خامنئي يُحذر من «الانحراف» عن مبادئ الثورة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 حزيران 2024 - 7:30 ص    التعليقات 0

        

عقوبات أميركية جديدة على طهران..

الراي.. فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة تتعلق بإيران، يستهدف بعضها أفرادا وكيانات مرتبطة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية، وفقا لما جاء في منشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية.

دعا إلى «مشاركة مرتفعة» في الانتخابات الرئاسية

خامنئي يُحذر من «الانحراف» عن مبادئ الثورة

الراي... يختار الإيرانيون، رئيساً جديداً يوم الجمعة، في انتخابات تخضع لرقابة مشددة، ومن المتوقع أن تؤثر نتيجتها على من سيخلف الزعيم الأعلى السيد علي خامنئي، صاحب القول الفصل في الجمهورية الإسلامية. وفي السياق، دعا خامنئي، إلى «مشاركة مرتفعة»، لاختيار خلفاً للرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي بحادث تحطم مروحية في مايو الماضي. وقال في خطاب متلفز، أمس، «نؤكد أهمية المشاركة المرتفعة لأنّها مصدر فخر للجمهورية الإسلامية». وأضاف «في كلّ مرّة تكون فيها مشاركة الشعب في الانتخابات ضعيفة، يلومنا أعداء الجمهورية الإسلامية». ولم يدعم خامنئي المعادي للغرب بشدة أي مرشح علناً، لكنه دعا المرشحين للرئاسة إلى عدم التحالف مع أي شخص «ينحرف» ولو قليلاً عن مبادئ الثورة الإيرانية. وقال «إن من يعتقد أنه لا يمكن فعل أي شيء من دون مساعدة أميركا لن يتمكن من إدارة البلاد بشكل جيد». وكان النائب الإصلاحي المرشح الرئاسي مسعود بازشكيان، دعا إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بهدف رفع العقوبات الصارمة والتي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني. ويحقّ للناخبين الاختيار بين ستة مرشّحين من أصل 80 شخصاً قدّموا ترشحيهم للانتخابات. وأٌقرّت أهلية المرشّحين الستة من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون. ويعدّ ثلاثة من هؤلاء المرشّحين الأوفر حظّاً، وهم الرئيس المحافظ للبرلمان محمد باقر قاليباف، والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي وبازشكيان، الذي يحظى بتأييد المعسكر الإصلاحي المهمش سياسياً، والذي يدعو إلى الوفاق مع الغرب. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن مستشار المرشد يحيى رحيم صفوي، حض الناخبين على انتخاب «رئيس لا تتعارض آراؤه مع آراء الزعيم الأعلى». وقال القائد السابق للحرس الثوري، «على الشعب أن يختار رئيساً يعتبر نفسه الرجل الثاني في القيادة... يجب على الرئيس ألا يثير الانقسام». وفي حين يتمتع دور الرئيس بأهمية كبيرة على الصعيد الدولي، فإن السلطة الحقيقية تكون في أيدي المرشد الأعلى، صاحب القول الفصل في شؤون الدولة مثل السياسات الخارجية أو النووية ويسيطر على كل فروع الحكومة والجيش والإعلام والجزء الأكبر من الموارد المالية. وبينما من المتوقع أن يصوت المخلصون للمؤسسة الدينية لصالح غلاة المحافظين، فإن كثيراً من الإيرانيين قد يختارون الامتناع عن التصويت وسط الخيارات المحدودة من المرشحين، والاستياء من الحملة على المعارضين، ومن تدهور مستويات المعيشة. ودعا المعارضون، في الداخل والخارج على حد سواء، إلى مقاطعة الانتخابات، ويتداولون وسم (هاشتاغ) «سيرك الانتخابات» على نطاق واسع على منصة «إكس»، ويقولون إن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الجمهورية الإسلامية. ورأت نرجس محمدي، الإيرانية السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة من سجن إيفين بطهران، ان الاقتراع سيكون انتخابات «صورية». ومع ذلك، حذر سياسيون إصلاحيون بارزون من أن انخفاض نسبة الإقبال سيسمح لغلاة المحافظين بمواصلة السيطرة على كل أجهزة الدولة. وحقق رئيسي الفوز عام 2021 بنسبة إقبال بلغت نحو 49 في المئة، وهي الأدنى منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، مقارنة بنسبة 70 في المئة في انتخابات 2017 و76 في المئة عام 2013، وسط لا مبالاة من الناخبين على نطاق واسع. وتحظى الانتخابات الرئاسية بمتابعة دقيقة على الساحة الدولية، ولا سيما أنّ طهران تعتبر لاعباً رئيسياً في الشرق الأوسط، على خلفية الحرب في قطاع غزة والتوتر على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية والمخاوف بشأن برنامجها النووي وتزايد المعارضة الداخلية وسط أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية.

خامنئي يحذر من تولي مسؤولين «مُحبين لأميركا»

خاتمي يعلن دعمه لبزشكيان عشية الاقتراع الرئاسي

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. دعا المرشد الإيراني، علي خامنئي، المرشحين لانتخابات الرئاسة، المقررة الجمعة، إلى عدم اختيار مسؤولين «محبين لأميركا» أو الذين ينحرفون عن مبادئ الثورة، مشيراً إلى أن البلاد تواجه اختباراً حاسماً في عملية اختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. وشدّد خامنئي على أهمية المشاركة الواسعة في الانتخابات، محذراً من أن المشاركة المنخفضة «ستجعل ألسنة الأعداء طويلة». وأوصى خامنئي المرشحين: «إذا تمكّنتم من الحصول على مسؤولية، فلا تختاروا موظفيكم من بين الذين لديهم أدنى اختلاف مع الثورة. الشخص الذي لديه اختلاف مع النظام ومحب لأميركا لن يكون شريكاً جيداً». وتواجه المرشحون الستة في مناظرة تلفزيونية أخيرة، تطرقت النقاشات فيها إلى قضايا الفساد والتضخم وحلّ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على أهمية الحوار الداخلي ونبذ الخلافات وتقليل الفجوة بين الشعب والحكام. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي دعمه للمرشح مسعود بزشكيان، ودعا إلى التصويت له الجمعة. وقال في رسالة عبر الفيديو: «الآن فرصة، وآمل أن تتيح سماع صوت الأغلبية».

إيران تضبط خطط فصائل عراقية للقتال في لبنان

«الحرس الثوري» يدقق في أفكار لدعم «حزب الله»

الشرق الاوسط..لندن: علي السراي.. يحاول «الحرس الثوري» الإيراني مراقبة خطط تقترحها فصائل عراقية للمشاركة في حرب مع «حزب الله» اللبناني. وقالت مصادر، لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماعاً عُقد في بغداد حضره ضابط في «الحرس» الإيراني إلى جانب قادة في «الإطار التنسيقي» وممثلي فصائل؛ لمناقشة «أفكار لدعم (حزب الله)». وعرضت فصائل خططاً تتضمن مجموعة خيارات لإمداد «حزب الله» بالسلاح والصواريخ والمسيّرات، و«المسلحين إن اقتضت الضرورة»، لكن استهداف القوافل وثكنات الفصائل يفرض الكثير من الحذر، وفقاً للمصادر. وقال مصدران، إن الرأي الحاسم في اعتماد أي من هذه الخطط ينتظر «موافقة طهران التي تمر بلحظة تفاوض». وطرح قائد فصيل «استعداد جميع مسلحيه للوجود في جنوب لبنان لدعم (حزب الله) في مواجهة إسرائيل»، لكن الإيرانيين يتجهون لضبط هذا المقترح الذي وجدوا فيه «حماسة مبالغاً فيها في الوقت الراهن»، كما أن «حزب الله» اللبناني يتحفظ على المقترح.

سويدي - إيراني محكوم عليه بالإعدام في إيران سيبدأ إضراباً عن الطعام

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. أعلنت زوجة الأستاذ الجامعي الإيراني - السويدي أحمد رضا جلالي المحكوم عليه بالإعدام في طهران بتهمة التجسس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه سيبدأ إضراباً جديداً عن الطعام، الأربعاء. ونقلت عنه زوجته فيدا مهرانيا قوله إن «الوسيلة الوحيدة لإسماع صوتي للعالم تكمن في بدء إضراب عن الطعام». في 15 يونيو (حزيران)، أُطْلِقَ سراح الدبلوماسي في بعثة الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس المحتجَز في إيران منذ أبريل (نيسان) 2022، وسعيد عزيزي الذي اعتقلته طهران في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مقابل الإفراج عن حميد نوري، المسؤول السابق في سجن إيراني، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في الدولة الإسكندنافية. لكن الصفقة لم تتضمن جلالي المحكوم عليه بالإعدام في إيران منذ 2017 بعد إدانته بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، والذي يُخشى أن تنفذ العقوبة بحقه. وفي رسالة صوتية مسجلة أرسلت في 19 يونيو إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب الأستاذ الجامعي من رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون توضيحاً متهماً إياه «بالتخلي عنه». وأكدت زوجته في بيان تسلمته «وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، «بصفته طبيباً، يدرك أحمد رضا جيداً أن حالته الجسدية لن تتحمل إضراباً عن الطعام من المرجح أن يودي بحياته». وتؤكد الحكومة السويدية أنها بذلت كل ما بوسعها لإطلاق سراحه دون جدوى.

الولايات المتحدة تعاقب 50 كياناً مرتبطاً بالتمويل العسكري الإيراني

شملت العقوبات كيانات وأفراداً متورطين في بيع النفط الإيراني والمواد البتروكيماوية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على «شبكة ظل مصرفية» تتألف من 50 كياناً وفرداً، وتعمل على نقل مليارات الدولارات لصالح القوات المسلحة الإيرانية، بما في ذلك جهاز «الحرس الثوري». وذكر مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة في بيان أن هذه الكيانات والأفراد متورطون في بيع النفط الإيراني والمواد البتروكيماوية، مما ساعد وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية وجهاز «الحرس الثوري» على وصول غير مشروع إلى النظام المالي الدولي. وأضافت وزارة الخزانة أن الشبكة ساعدت وزارة الدفاع و«الحرس الثوري» الخاضعين للعقوبات الأميركية على الوصول إلى النظام المالي الدولي، وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ 2020. وتحصّل كل من وزارة الدفاع الإيرانية و«الحرس الثوري» على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات حسبما ذكرت «رويترز». ووفقاً لوزارة الخزانة فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية وقوات «الحرس الثوري» عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنهم جماعة الحوثي في اليمن، إلى جانب نقل طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا. واتهمت إيران بتوريد طائرات مسيرة لروسيا تستخدم لقصف المدنيين الأوكرانيين، فيما تواصل روسيا غزو أوكرانيا. ونقلت رويترز عن بعثة إيران في الأمم المتحدة إن العقوبات التي صدرت اليوم الثلاثاء جزء من «الحرب الاقتصادية» على إيران.وأضافت «هذا جزء من الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة بغير حق على الشعب الإيراني. لقد هاجموا ونحن ندافع عن أنفسنا في المقابل. نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستحددها قوة الإرادة وليس القدرة على فرض العقوبات». وتشمل العقوبات سيد محمد مصنعي نجيبي، وهو صراف إيراني تركي، و27 شركة وهمية يسيطر عليها نجيبي، مقرها في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، فضلاً عن شركات في إيران وتركيا. وتُجمد إجراءات، الثلاثاء، أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، كما تحظر على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم. ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عُرضة للاستهداف بعقوبات. وقال نائب وزير الخزانة الأميركي والي أديمو: «سنواصل ملاحقة أولئك الذين يسعون إلى تمويل أنشطة إيران المخربة للإرهاب. نواصل العمل مع الحلفاء والشركاء، وكذلك مع صناعة التمويل العالمية، لزيادة اليقظة ضد تحركات الأموال التي تدعم الإرهاب»، حسبما أوردت وكالة «أسوشييتد برس». وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على شركات ظل مصرفية في السابق. ففي مارس (آذار) 2023، فرضت عقوبات اقتصادية على 39 شركة مرتبطة بنظام (ظل مصرفي) أسهمت في تعتيم النشاط المالي بين الشركات الإيرانية المدرجة على لائحة العقوبات ومشتريها الأجانب، بما في ذلك مواد بتروكيماوية تنتج في إيران.

روسيا تتوقع «اتفاقية تعاون شامل» جديدة مع إيران «قريباً جداً»

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة الإعلام الروسية في مقابلة نُشرت، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تتوقع توقيع اتفاقية جديدة للتعاون الشامل مع إيران «في المستقبل القريب جداً». ونقلت الوكالة عن رودينكو قوله «نتوقع أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية في المستقبل القريب جداً، إذ اقترب العمل على النص بالفعل من الاكتمال. وتم التوصل إلى كل الصياغة المطلوبة». وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري إن العمل على الاتفاقية تم تعليقه مؤقتاً، في حين قالت إيران إنه لا يوجد توقف في إعداد الاتفاقية الجديدة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ووقعت روسيا وإيران اتفاقية استراتيجية مدتها 20 عاماً في 2001، وتم تمديدها تلقائياً في عام 2020 لمدة خمس سنوات، وفقاً لتقارير وكالة «تاس» الروسية للأنباء. واتفق الجانبان أيضاً في عام 2020 على العمل على اتفاقية جديدة تحل محل الوثيقة القديمة. ودعت اتفاقية عام 2001 إلى التعاون في مجالات الأمن ومشاريع الطاقة، بما يشمل الاستخدام السلمي للطاقة النووية وبناء محطات الطاقة النووية، والصناعة والتكنولوجيا، وفقاً لنصها المنشور على موقع الكرملين على الإنترنت. ولم يُكشف إلا عن تفاصيل قليلة جداً حول ما سيتضمنه الاتفاق الجديد. وعززت روسيا وإيران العلاقات الاستثمارية والعسكرية وروابط الطاقة بعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق على أوكرانيا في عام 2022 والعقوبات التي فرضها حلفاء كييف على موسكو.

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,961,645

عدد الزوار: 7,652,256

المتواجدون الآن: 0