الانتخابات الإيرانية الجمعة... المرشحون والحظوظ...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 حزيران 2024 - 4:52 ص    التعليقات 0

        

واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران..

الراي.. أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف شركات سفن وسفنا.

عقوبات أميركية تستهدف شركات وسفنا إيرانية بسبب "التصعيد النووي"..

بلينكن: ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي

العربية نت..واشنطن – رويترز.. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أن الولايات المتحدة فرضت الخميس عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على "التصعيد النووي المستمر". وقال بلينكن "خلال الشهر الماضي أعلنت إيران خطوات لتوسيع برنامجها النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة". وأضاف "نحن ملتزمون بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومستعدون لاستخدام كل عناصر القوة لضمان تحقيق هذا الالتزام". وتستهدف العقوبات الجديدة ثلاث شركات اتهمتها الولايات المتحدة بالتورط في نقل النفط الإيراني أو منتجات بتروكيماوية، وذلك بالإضافة إلى 11 سفينة مرتبطة بها. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذرت دول مجموعة السبع إيران من المضي قدما في برنامج التخصيب النووي، وقالت إنها مستعدة لاتخاذ تدابير جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا. وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران انتقدت البيان ودعت مجموعة السبع إلى أن تنأى بنفسها عن "سياسات الماضي التخريبية". وفي وقت سابق من يونيو حزيران، وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار يدعو إيران إلى تكثيف التعاون معها وإلغاء حظر فرضته طهران في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين. وتخصب إيران اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من 90 بالمئة اللازمة لتطوير أسلحة نووية. ولديها ما يكفي من المواد المخصبة إلى ذلك المستوى، إذا تم تخصيبها بدرجة أكبر، لصنع ثلاثة أسلحة نووية، بحسب تقييم للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتقول إيران إن أهدافها سلمية تماما لكن مسؤولين حذروا في الآونة الأخيرة من أن البلاد قد تغير "عقيدتها النووية" إذا تعرضت لهجوم أو إذا هددت إسرائيل وجودها. ودق ذلك ناقوس الخطر في الوكالة وفي عواصم غربية.

الانتخابات الإيرانية.. مرشحان محافظان ينسحبان معسكر المتشددين يشهد صراعاً بين جليلي وقاليباف..

الجريدة...ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران أن مرشحين من غلاة المحافظين انسحبا من الانتخابات الرئاسية الإيرانية اليوم الخميس، أي قبل يوم من انطلاق التصويت، وحثا على توحد القوى الداعمة للثورة الإسلامية بالبلاد. ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات الرئاسية الإيرانية غداً الجمعة وجاءت بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي. ومن المتوقع أن تؤثر النتيجة على تحديد من قد يخلف الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في البلاد التي يحكمها رجال الدين. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن علي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران وأمير حسين قاضي زاده هاشمي رئيس مؤسسة الشهداء انسحبا من سباق الانتخابات. وكان مركز استطلاع الرأي العام للطلاب الإيرانيين قد توقع في استبيان أجراه يومي 22 و23 يونيو حزيران أن يحصلا على 1.7 بالمئة واثنين بالمئة من الأصوات على التوالي. ويتبقى بعد انسحابهما أربعة مرشحين يتنافسون في السباق الرئاسي. وحث زاكاني اثنين من أبرز غلاة المحافظين على التحالف معاً للحيلولة دون فوز المرشح المعتدل مسعود بزشكيان. وكتب زاكاني على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «أناشد سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف بالاتحاد معاً لتلبية مطالب القوى الثورية»، مشيراً إلى جليلي الرئيس السابق لفريق التفاوض النووي وقاليباف منافسه من غلاة المحافظين والرئيس الحالي للبرلمان والرئيس السابق للحرس الثوري. وضمن خامنئي (85 عاماً) هيمنة المرشحين الذين يشاركونه وجهات نظره من غلاة المحافظين على المنافسة في الانتخابات الرئاسية. وعادةً يشارك من يشغل منصب الرئيس الإيراني عن كثب في عملية اختيار الزعيم الأعلى. وتجرى الانتخابات في وقت حرج، إذ يتصاعد التوتر مع إسرائيل بسبب الحرب على قطاع غزة كما يضغط الغرب على طهران لتقليص برنامجها النووي وتتزايد المعارضة في الداخل بشأن أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية. ويُحظي بزشكيان وزير الصحة السابق بتأييد التيار الإصلاحي المهمش سياسيا في إيران الذي يدعو إلى التهدئة مع الغرب، لكن فرصه للفوز غير واضحة مع دعوة معارضين داخل إيران وخارجها إلى مقاطعة الانتخابات.

الانتخابات الإيرانية الجمعة... المرشحون والحظوظ...

الراي..

محمد باقر قاليباف

يُعدُّ أحد أشهر السياسيين الإيرانيين ويبلغ من العمر 62 عاماً

ترشح 3 مرات للانتخابات الرئاسية

يعتبر مقرّباً من المرشد الأعلى علي خامنئي ومن «الحرس الثوري»، ولديه حظوظ كبيرة في الفوز، لكن ليس مضموناً من الجولة الأولى التي تحتاج أن يحصل على أكثر من نصف الأصوات. ومن المُرجح أن يكون أحد المرشحَيْن المتأهلين للجولة الثانية المقررة في 5 يوليو المقبل

يترأس البرلمان منذ 2020 وأُعيد انتخابه في منصبه بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي

شغل منصب رئيس بلدية طهران منذ 2005 حتى 2017

قبل انخراطه في السياسة، خدم في «الحرس»، وعيّنه المرشد الأعلى في العام 1997 قائداً للقوات الجوية في «الحرس»، ثم في العام 2000 قائداً للقوات الأمنية.

سعيد جليلي

يُعتبر من المحافظين المتشددين الرافضين للتقارب مع الدول الغربية ويبلغ من العمر 58 عاماً

يصنف من المقربين للمرشد أيضاً وأحد ممثليه في المجلس الأعلى للأمن القومي

شأنه شأن قاليباف، يُرجّح أن يحصل على نسبة وازنة من أصوات التيار

المحافظ، ومُرشح لأن يتأهل إلى الجولة الثانية. ومن الصعب أن يحصد أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى بحسب استطلاعات الرأي

كان من قدامى المحاربين في الحرب العراقية - الإيرانية التي بُترت خلالها إحدى قدميه

قاد في السابق المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، وأظهر عدم مرونة أمام الغربيين. وندّد لاحقاً بالاتفاق النووي الذي أُبرم في العام 2015 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجدداً في 2017 لكنه انسحب لدعم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

مسعود بازشكيان

الأكبر سناً من بين المرشحين ويبلغ 69 عاماً

الوحيد الذي يمثّل التيار الإصلاحي ومعروف بصراحته

ليس قريباً من أوساط «الحرس الثوري» لكنه مقبول من المرشد

تفيد بعض التقارير أنه كان المرشح الثالث للإصلاحيين في القائمة الأولية، وليس الخيار الأول، لكن بعد أن تم قبوله من مجلس صيانة الدستور بات الخيار الأول

حظي بدعم القوى المعتدلة والإصلاحية، وأشاد به الرئيس الأسبق محمد خاتمي ودعا إلى التصويت له، الأمر الذي دعا إليه أيضاً الرئيس الأسبق حسن روحاني

لديه فرصة قوية للانتقال إلى الجولة الثانية

تؤكد معلومات أن موافقة مجلس صيانة الدستور على خوضه الانتخابات، تهدف إلى تفادي ما جرى في الانتخابات الأخيرة لمجلسي الشورى وخبراء القيادة، في مارس الماضي، والتي سجلت أدنى نسبة مشاركة منذ قيام الجمهورية الإسلامية، مع 41 في المئة فقط

طبيب جرّاح من أصول أذرية ويمثل مدينة تبريز في البرلمان

شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي

استُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

مصطفى بور محمدي

رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات

محافظ مخضرم يبلغ 65 عاماً

تولى مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني

شغل منصب وزير الداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد، ومنصب وزير العدل في عهد روحاني

حظوظه ضعيفة مقارنة ببقية المرشحين بحسب كل استطلاعات الرأي.

الرئيس المقبل سيكون مدنياً ولا يمكن اعتباره خلفاً محتملاً لخامنئي

انتخابات إيران... المعركة إلى جولة ثانية؟

- المنافسة ثلاثية بين جليلي وقاليباف وبازشكيان

- المنسحبان زاكاني وهاشمي يحضّان على توحّد قوى الثورة الإسلامية

الراي...يتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الإسلامية، من بين أربعة مرشحين، أحدهم نائب إصلاحي لم يكن معروفاً على نطاق واسع، ويأمل في تحقيق اختراق، رغم هيمنة المحافظين. وعشية إدلاء الناخبين (61 مليوناً يحق لهم الانتخاب) بأصواتهم، ومع دخول إيران الصمت الانتخابي، أمس، انسحب مرشحان من المحافظين المتشددين، وحضّا على توحّد القوى الداعمة للثورة الإسلامية. وأعلن رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني على منصة «إكس» صباح أمس، أنّه لن يشارك في الانتخابات، بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشّح أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ليبقى في السباق، أربعة مرشّحين، بينهم النائب الإصلاحي مسعود بازشكيان، من أصل ستة أقر أهليتهم مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون، من بين 80 قدموا طلبات ترشيح. وحض زاكاني، الذي يرأس بلدية طهران منذ العام 2021، المرشّحَين المحافظَين الأوفر حظاً، وهما سعيد جليلي ورئيس مجلس الشوري (البرلمان) محمد باقر قاليباف، على «التوحّد» لتمثيل «القوى الثورية» للجمهورية الإسلامية. من جانبه، برّر رئيس مؤسسة الشهداء هاشمي الذي كان نائباً للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، انسحابه بالرغبة في «الحفاظ على وحدة قوى الثورة». ودعا المرشّحين المحافظين والمحافظين المتشدّدين، إلى «الاتفاق» على مرشّح واحد لتقديم جبهة موحّدة. وكان المرشّحان متأخّرَين جدّاً، حيث توقع مركز استطلاع الرأي العام للطلاب الإيرانيين في استبيان أجراه يومي 22 و23 يونيو، أن يحصل زاكاني وهاشمي على 1.7 في المئة واثنين في المئة من الأصوات على التوالي. ويحظى ثلاثة من هؤلاء المرشّحين بفرص أفضل للفوز وهم قاليباف، وجليلي الذي قاد التفاوض مع القوى الكبرى في شأن الملف النووي، وبازشكيان. والرابع هو مصطفى بورمحمدي، الوزير السابق في وزارتي الداخلية والعدل. وقد تؤدي هذه المنافسة إلى إجراء جولة ثانية، وهو ما لم تشهده الجمهورية الإسلامية منذ قيامها قبل 45 عاماً إلّا مرة واحدة في الانتخابات الرئاسية للعام 2005. ودعا المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، الثلاثاء، إلى «مشاركة مرتفعة»، غير أن البعض يرى أن الانتخابات «لن تغيّر شيئاً». ويعتبر خبير الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، أن على الرئيس المقبل مواجهة «التحدي المتمثل في اتساع الفجوة بين الدولة والمجتمع». وسبق أن أكّد بازشكيان (69 عاماً) إمكانية «تحسين» جزء من المشاكل التي يواجهها سكان إيران البالغ عددهم 85 مليوناً. لكن بالنسبة لبعض المقترعين، يفتقر هذا الطبيب النائب في مجلس الشورى، للخبرة في الحكم فهو لم يشغل سوى منصب وزير الصحة قبل نحو 20 عاماً. بخلافه، يتمتّع قاليباف (62 عاماً) بخبرة سياسية واسعة بعد أن عمل ضمن الحرس الثوري. أمّا جليلي (58 عاماً) الذي فقد ساقه خلال الحرب العراقية - الإيرانية (1980 - 1988)، فهو يتبنى سياسة عدم المرونة في مواجهة الدول الغربية. وواحدة من النتائج المؤكدة للانتخابات، هي أن الرئيس المقبل سيكون مدنياً وليس رجل دين مثل الرئيسين السابقَين روحاني ورئيسي. لذلك لا يمكن اعتباره خلفاً محتملاً لخامنئي البالغ من العمر 85 عاماً والذي يشغل منصب المرشد الأعلى منذ 35 عاماً. ويُقام هذا الاقتراع في سياق دقيق بالنسبة للجمهورية الإسلامية التي تواجه توترات داخلية وأزمات جيوسياسية من الحرب في قطاع غزة إلى الملف النووي، وذلك قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في الولايات المتحدة، عدو طهران اللدود. وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة في ربيع 2025، لكن تم تقديمها إلى 28 يونيو، بعد مصرع رئيسي وسبعة مرافقين له أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,190,825

عدد الزوار: 7,231,810

المتواجدون الآن: 77