إيران: تقدُّم «مريح» لبزشكيان يجبر المحافظين على تغيير استراتيجيتهم..

تاريخ الإضافة الخميس 4 تموز 2024 - 6:02 ص    التعليقات 0

        

خامنئي: من الخطأ اعتبار من لم يصوتوا في جولة الانتخابات الأولى..ضد النظام..

الراي... ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، قال اليوم الأربعاء، إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية كانت «أقل من المتوقع»، مبينا أنها جاءت بسبب «عدة عوامل»، قائلا: «من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام». وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت نحو 40 في المئة، وهي أدنى نسبة مسجلة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وقال خامنئي، داعيا الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية المقررة يوم الجمعة «على من يحب الإسلام والجمهورية الإسلامية وتقدم البلاد أن يظهر ذلك من خلال مشاركته في الانتخابات». وستشهد الجولة الثانية منافسة متقاربة بين النائب مسعود بزشكيان، الذي كان المرشح الوحيد المعتدل بين المنافسين في الجولة الأولى، وبين العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني سعيد جليلي. وتجري الانتخابات لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو.

إيران: تقدُّم «مريح» لبزشكيان يجبر المحافظين على تغيير استراتيجيتهم..

خامنئي يدافع عن مقاطعي التصويت في الدورة الأولى: ليسوا ضد النظام

الجريدة... طهران - فرزاد قاسمي ...أظهرت دراسة غير منشورة لمركز الدراسات التابع لمجلس الشورى الإيراني «البرلمان»، تعتمد على جميع الإحصاءات واستطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تجري دورتها الثانية غداً، أن المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان متقدم على مرشح المحافظين سعيد جليلي بشكل كبير. ووفق الدراسة، التي كشف مصدر إيراني مطّلع لـ «الجريدة» بعض نتائجها، فإن نحو 50 بالمئة من الناخبين الإيرانيين مازالوا مترددين في المشاركة بالدورة الثانية، لكن ما يصل الى 60 بالمئة من الذين أكدوا مشاركتهم قالوا إنهم سيقترعون لمصلحة بزشكيان. كما أظهرت الدراسة التي جرت بطلب من رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الذي لم يتأهل للجولة الثانية من الاقتراع، أن حوالي 80 بالمئة من الذين قالوا إنهم سيصوتون لبزشكيان أكدوا أنهم يفعلون ذلك لمنع المرشح المتشدد سعيد جليلي من الوصول إلى السلطة، وليس بسبب اقتناعاً بشخصية بزشكيان وبرامجه. ويقول المصدر المقرّب جداً من قاليباف إنه بالرغم من مخاطرة الأخير بإعلان دعمه لجليلي مع إن ذلك محظور قانوناً، لكونه بحكم منصبه ملزم بالحياد بصفته عضواً في اللجنة المشرفة على الانتخابات، فإن نسبة كبيرة جداً تصل الى 60 بالمئة من أنصار رئيس البرلمان رفضوا التصويت لجليلي المحسوب على المحافظين الجدد شديدي التطرف. كما يلفت المصدر الى أن أنصار الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني المحسوب على المحافظين الوسطيين يدعمون بزشكيان، وهذا يعني أن معارضة الخط المتطرف لم تعُد حكراً على الإصلاحيين أو معارضي النظام، بل إن الأصوليين والمحافظين باتوا أيضاً ضد التيار المغالي بتطرُّفه، الذي يمثّله جليلي. وباتت مسألة رفض التطرف الموضوع الأول الذي يتم بحثه حالياً في الشارع الإيراني، خاصة بعد الاحتجاجات التي اندلعت منذ حوالي عام ونصف، التي سميت باحتجاجات الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني. وعلى الرغم من أن التظاهرات انطلقت احتجاجاً على مقتل أميني في عهدة شرطة الأخلاق، فإن الشارع الإيراني انتفض في الواقع عملياً معارضةً للتطرف الذي بدأ يعمّ البلاد بعد وصول الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي للسلطة، وتمكّن المتطرفون من فرض سيطرتهم على كل أركان السلطة. ويبدو أن النظام الحاكم التقط الرسالة عبر فتحه باب الترشح لبزشكيان الذي كان النائب الوحيد في البرلمان الذي انتقد تصرّفات المتطرفين خلال الاحتجاجات، في رسالة إلى الشارع الإيراني بأن الاعتراض ممكن في صناديق الاقتراع بدل الشارع. ويستطيع المراقب للانتخابات أن يلاحظ أنه على الرغم من أن جليلي وأنصاره هم من أشد المنادين لإقرار قانون الحجاب الإلزامي وفرض القوانين الشرعية على الشارع، فإنهم بدأوا منذ بضعة أيام نشر صور لفتيات وسيدات دون حجاب أو الزي الشرعي يحملن صور جليلي في وسائل إعلامهم كي يعكسوا صورة أخرى عن جليلي. كذلك سمحت بلدية طهران التي يسيطر عليها الأصوليون من أنصار علي رضا زاكاني لأنصار جليلي لعقد اجتماعاتهم الانتخابية في صالات البلدية، فيما يحظى جليلي بسطوة كبيرة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التي يرأسها شقيقه. وفي خطوة لافتة، أعلن مساعد المرشد الإيراني للشؤون التنفيذية وحيد حقانيان الذي ترشح أيضا لانتخابات رئاسة الجمهورية دعمه لبزشكيان، الأمر الذي اعتبره البعض رسالة من قبل المرشد على معارضته للمتطرفين في البلاد وفسّره البعض الآخر، على أنه موقف شخصي من حقانيان ضد جليلي بسبب خلافات شخصية بينهم. وذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، قال أمس إن نسبة المشاركة في الجولة الأولى (نحو 40 بالمئة)، أقل وجاءت بسبب «عدة عوامل»، وقال «من الخطأ تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوّتوا بالجولة الأولى هم ضد النظام»...

باريس ترحّل إيرانياً على صلة بـ«الحرس الثوري»

وكالة إيرانية قالت إن بشير بيزار في طريقه إلى البلاد بعد «اعتقال غير قانوني»

لندن: «الشرق الأوسط».. أبعدت فرنسا، الأربعاء، إيرانياً يشتبه في أنه يروّج لصالح النظام الإيراني وعلى صلة بـ«الحرس الثوري»، وفق ما أفاد محاميه ومصدر مقرب من القضية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن بشير بيَزار أُودع قيد الحجز الإداري في بداية يونيو (حزيران)، وصدر بحقه أمر ترحيل من وزارة الداخلية الفرنسية. وقال محاميه رشيد لمودة إن موكله لم يشكّل «تهديداً للنظام العام» في فرنسا. لكن وكالة «إسنا» الإيرانية نقلت عن مدير العلاقات العامة في الرئاسة أن بشير بيَزار الذي «أُوقف بشكل غير قانوني وسُجن في فرنسا منذ بضعة أسابيع أُطلق سراحه وهو في طريقه إلى البلاد». وأضيفت قضية بيَزار الذي كان يقيم في فرنسا مع زوجته وطفليهما، إلى قائمة طويلة من الخلافات بين باريس وطهران. وما زال ثلاثة فرنسيين مسجونين في إيران، وتصفهم السلطات الفرنسية بأنهم «رهائن دولة». وأعلن ممثل لوزارة الداخلية الفرنسية خلال جلسة استماع أمام المحكمة الإدارية في باريس، أن بيَزار الذي يُعرّف نفسه بأنه منتج موسيقي «عنصر نفوذ ومحرّض يروّج لآراء الجمهورية الإيرانية، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يضايق معارضي النظام».

تصوير صحافيين معارضين

وقال ممثل الوزارة إن بيَزار قام بتصوير صحافيين يعملون لصالح وسائل إعلام إيرانية معارضة في سبتمبر (أيلول) أمام قنصلية طهران في العاصمة الفرنسية بعدما أُحرق هذا المبنى بشكل متعمّد. كما انتقدته السلطات الفرنسية بسبب رسائل نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب في قطاع غزة، ندد فيها بـ«الكلاب الصهاينة» و«قتلة الأطفال». وخلال هذه الجلسة أكد لمودة من جانبه أن أمر الترحيل بُني على «افتراضات» وأن تصريحات موكله تدخل في نطاق «حرية التعبير». وأضاف: «لم يُثبتوا أبداً وجود أي تهديد». وانتقد لمودة انتظار الوزارة نحو شهر لتنفيذ أمر الترحيل في حين أعلن بيَزار الذي يحمل تصريح إقامة ساري المفعول حتى العام 2026، أنه «لا يريد البقاء في الأراضي الفرنسية». وقال لمودة إن موكله خلال هذه الفترة حُرم من حريته ونفّذ «بداية إضراب عن الطعام». وتسعى دول عدة بالاتحاد الأوروبي إلى تصنيف «الحرس الثوري» في إيران منظمة «إرهابية» استناداً إلى حكم قضائي ألماني، حسبما ذكر دبلوماسيون في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية. وفي أبريل (نيسان) الماضي، ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بناءً على طلب البرلمان الأوروبي، تصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب. وحذّر «الحرس الثوري» حينها، الأوروبيين من ارتكاب «خطأ» إدراجه على القائمة السوداء للمنظمات «الإرهابية». وكانت كندا قد أعلنت إدراج «الحرس الثوري» الجهاز الموازي للجيش النظامي الإيراني، على قائمتها السوداء، متهمة طهران بـ«دعم الإرهاب» و«إظهار الاستخفاف المستمر بحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها، فضلاً عن الاستعداد لزعزعة استقرار النظام الدولي القائم على القانون». وهدّدت إيران، بالرد على القرار الكندي الذي وصفته بـ«غير المسؤول»، وحمَّلت حكومة جاستن ترودو مسؤولية التبعات. وقد تؤدي الخطوة إلى فتح تحقيق بحق مسؤولين إيرانيين سابقين كبار يعيشون حالياً في كندا.

ظل سليماني يُخيّم على السباق الرئاسي في إيران

الإيرانيون يختارون الجمعة المقبل بين الإصلاحي بزشكيان والمتشدد جليلي

لندن: «الشرق الأوسط».. كرر مرشحا الرئاسة الإيرانية السجال حول العقوبات الدولية والاقتصاد، لكن ظل قاسم سليماني، الذي قتل في بغداد بغارة أميركية عام 2020، خيّم على مناظرتهما الأخيرة، قبل أن يتوجها إلى جولة الانتخابات الثانية، الجمعة المقبل. وتزامنت المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، مع تصريحات لافتة من المرشد علي خامنئي عن نسبة المشاركة في جولة الانتخابات الأولى، وقال: «إنها أقل من المتوقع، وإن الذين لم يصوتوا ليسوا معارضين للنظام». وتُصوت إيران الجمعة المقبل في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتواجه فيها مرشح إصلاحي مؤيد للانفتاح ومحافظ متشدد كان مفاوضاً سابقاً متصلباً في الملف النووي. وقاطع نحو 60 في المائة من الناخبين الإيرانيين الجولة التي أجريت الجمعة الماضي، فمن بين 61 مليون ناخب له حق الإدلاء بصوته، ذهب 24 مليوناً إلى صناديق الاقتراع. ذكر أنه من بين الانتخابات الرئاسية الـ13 السابقة التي شهدتها إيران منذ عام 1979، لم تشهد الانتخابات سوى جولة إعادة واحدة في عام 2005.

المشاركة خالفت توقعات خامنئي

وخلال لقاء مع مجموعة مدرسين، وصف خامنئي نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات بأنها «أقل من المتوقع ومخالفة للتوقعات»، وقال: «إن هذا الموضوع له أسباب يبحث فيها السياسيون وعلماء الاجتماع»، وفقاً لـ«وكالة تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري». وتعكس تصريحات خامنئي القلق من قطيعة تتسع بين صفوف الناخبين الإيرانيين، حتى لو كان التنافس بين مرشحين، إصلاحي ومحافظ. وقال خامنئي: «الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مهمة للغاية لتحسين الأوضاع وملء الفراغات (...) يوم الجمعة، أظهروا هذا الاهتمام من خلال المشاركة في الانتخابات». وتابع خامنئي: «إنها فكرة خاطئة تماماً الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام (...) البعض قد لا يحب بعض المسؤولين أو حتى النظام، فهم يقولون هذه الأشياء بحرية، لكن هذه العقلية هي أن أي شخص لم يصوت يرتبط بهؤلاء الأشخاص، وطريقة التفكير هذه خاطئة تماماً». ودعا خامنئي الإيرانيين إلى «اختيار الأفضل، حتى يتمكن الشخص المختار من تحقيق أهداف النظام والأمة»، وفقاً لما نقلته «تسنيم». وأضاف خامنئي: «قدم كثير من الأشخاص تقديرات المشاركة، وكان التقدير أعلى مما حدث في الواقع»، في إشارة ضمنية إلى تقديرات مراكز استطلاع، وخبراء إيرانيين. وقبل الجولة الأولى، تدفقت إلى وسائل الإعلام نتائج استطلاعات رأي أجرتها مراكز حكومية، لكن اللافت أنها اختفت هذا الأسبوع مع حلول موعد جولة الانتخاب الثانية. وكان الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، قد قال: «إن عزوف 60 في المائة من الإيرانيين عن المشاركة في الدور الأول من انتخابات الرئاسة، خطوة (غير مسبوقة) تدل على (غضب الأغلبية في البلاد)». وأعرب خاتمي، المحسوب على الإصلاحيين، عن أمله في أن يستفيد الحكام من هذه الرسالة، وأن تُزال العقبات من طريق التغيير والإصلاح. ودعت شخصيات معارضة في إيران، وكذلك في الشتات، إلى مقاطعة الانتخابات، عادّة أن المعسكرين، المحافظ والإصلاحي، وجهان لعملة واحدة.

ما صلاحيات الرئيس الإيراني؟

أعلى منصب منتخب في البلاد لكنه يأتي بعد المرشد الذي يمسك بالسلطة

الرئيس يدير الشأن اليومي للحكومة لكن صلاحياته محدودة في الأمن

يتمتع «الحرس الثوري» بصلاحيات استثنائية في الأمن الداخلي والخارجي

المرشد وليس الرئيس هو مَن يُعين قائد الشرطة

إيران «داخل القفص»

لم تأتِ المناظرة الأخيرة بين بزشكيان وجليلي بشيء جديد، إذ كرر كلاهما السجال حول الاقتصاد والعقوبات الدولية، وإدارة الأزمات الداخلية، لكن المرشح الإصلاحي زاد من نبرة النقد للسلوك السياسي في إيران. ورجّحت وكالة «رويترز» أن تشهد جولة الجمعة منافسة متقاربة بين بزشكيان؛ الإصلاحي الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، وسعيد جليلي؛ أحد ممثّلي المرشد الإيراني في مجلس الأمن القومي حالياً، والعضو السابق في «الحرس الثوري». وكان بزشكيان غير معروف تقريباً حين دخل السباق الرئاسي، ورأى تقريراً لـ«وكالة الأنباء الفرنسية» أنه «استغل انقسام المحافظين الذين فشلوا في الاتفاق على مرشح واحد». وكان مجلس صيانة الدستور المحافظ قد وافق على 6 مرشحين بعد فحص دقيق استبعد كثيراً من الإصلاحيين. وقال بزشكيان: «لم ولن تتمكن أي حكومة عبر التاريخ من النمو والازدهار داخل القفص. علينا أن نتفاعل ونتبادل مع دول المنطقة من أجل النمو والازدهار، ومن ثم مع الدول الأخرى». وتابع المرشح الإصلاحي: «لا أقول إنني سأرفع جميع العقوبات، لأن ذلك يعتمد على ما نقدمه وما نحصل عليه، والقضية الأهم هي مسألة الإرادة لحل مشكلتنا مع العالم». ولم يفوت المرشح المحافظ سعيد جليلي الرد على منافسه الإصلاحي، حين «تأسف على وصف إيران بالقفص، رغم أنها قادرة على التعامل مع العالم». وقال جليلي: «أنتم تعطون الامتيازات للطرف الآخر، وهذه هي طريقتكم الوحيدة (...) جماعتك هي التي كانت تحكم البلاد منذ 40 عاماً، ماذا فعلتم خلالها؟». ودافع جليلي عن السياسة الخارجية التي اعتمدها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، وقال إن توسيع العلاقات مع الجيران والدول الأفريقية والآسيوية هو وسيلة لتحييد العقوبات. وخاطب جليلي بزشكيان وصرح: «أنت تريد أن تشكّل الولاية الثالثة لحكومة روحاني... أرقامك خاطئة لأنك لا تعرف الأبحاث المتخصصة، وهذه مصيبة». يشار إلى أن جليلي ترشح للرئاسة في انتخابات عام 2021، تحت شعار «الجهاد العظيم من أجل قفزة إيران».

من هو بزشكيان؟

مواليد مهاباد 1954

يتحدث الأذرية والكردية

رب أسرة تولّى بمفرده تربية 3 أولاد بعد وفاة زوجته في حادث سير عام 1993

طبيب جراح تولّى حقيبة الصحة في حكومة خاتمي من عام 2001 وحتى عام 2005

عام 2008 مثّل مدينة تبريز في البرلمان

ظل سليماني... «شعرة أنف»

قبل المناظرة الأخيرة، كان بزشكيان يلقي خطاباً في تجمع انتخابي بطهران، وقال: «إن الجنرال سليماني كان شعرة في أنف الأميركيين في سوريا وغزة»، وهو تلميح إلى أن الرجل لم يكن سوى مصدر إزعاج. وكانت تلك فرصة جليلي لمهاجمة بزشكيان في المناظرة الأخيرة لإثارة ملف حساس لدى التيار المتشدد، وأوساط «الحرس الثوري». وقال إن المرشح الإصلاحي «أساء للجنرال سليماني». لكن بزشكيان تراجع عن وصف «شعرة الأنف»، وقال «إن كلامه فُهم خطأً حول شخصية سليماني، في حين عدّه مفخرة وطنية وشوكة في أعين الأعداء ورمزاً لمحاربة الظلم». وتابع بزشكيان: «سليماني كان بطلاً، حارب الظلم في الخارج، وكان عوناً للمظلومين في الداخل، بغض النظر عما إذا كانوا يرتدون الحجاب أم لا، أو سواء كانوا متدينين أم لا». وكان بزشكيان قد خاض في مناظراته عن مسألة الحريات، وتعهد باتباع نهج مختلف، قائلاً: «إن تصرفات شرطة الأخلاق، التي تفرض قواعد صارمة على النساء (غير أخلاقية)».

..The Rise of India's Second Republic...

 الجمعة 5 تموز 2024 - 9:10 ص

..The Rise of India's Second Republic... https://muse.jhu.edu/article/930426%20lang=en&utm_source… تتمة »

عدد الزيارات: 162,881,126

عدد الزوار: 7,275,085

المتواجدون الآن: 111