إيران وإسرائيل نحو تبادل الضربات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 6 آب 2024 - 5:30 ص    عدد الزيارات 246    التعليقات 0

        

إيران وإسرائيل نحو تبادل الضربات..

واشنطن تتوقعها خلال «24 إلى 48 ساعة»... وتحركات دولية متسارعة لتجنّب تصعيد إقليمي

لندن - طهران - تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تصاعدت المؤشرات أمس على تبادل وشيك للضربات بين إيران وإسرائيل، وسط تحركات دولية متسارعة لاحتواء التوتر الذي يهدد باتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط، في أعقاب اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية. وقالت طهران إنها لا تسعى إلى التصعيد، لكنها أصرت على «معاقبة المعتدي وردع الكيان الصهيوني عن القيام بمغامرات». واستدعت الخارجية الإيرانية السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران لاجتماع مع القائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري كني، للتأكيد على عزم إيران الرد على إسرائيل، فيما قال قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي: «إذا تلقى الصهاينة رداً حازماً سيفهمون أنهم ارتكبوا خطأ باغتيال هنية». وذكرت مصادر إعلامية أن إيران أصدرت «إشعار عمليات الطيران» لمناطق وسط وغرب وشمال غربي البلاد، ونصحت شركات الطيران بتغيير مسارات رحلاتها. وفي تل أبيب، طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، القوات الجوية بـ«الاستعداد لجميع الاحتمالات، بما فيها الانتقال السريع إلى الهجوم». كما بحث غالانت ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي مع قائد القياد المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال مايل كوريلا، الاستعداد لصد الهجوم الإيراني. وحذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دول «مجموعة السبع»، من أن إيران و«حزب الله» قد يبدآن مهاجمة إسرائيل «في الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة».

أنباء عن دوي 3 انفجارات في أصفهان بإيران

طهران: «الشرق الأوسط».. سُمع دوي ثلاثة أصوات انفجار في مدينة سباهان أصفهان. ونشر شهود عيان في أصفهان مقاطع فيديو لهذه الانفجارات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال سكان هذه المنطقة، سُمعت ثلاثة أصوات انفجار متتالية. ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن محمد رضا جانثاري، نائب محافظ أصفهان للشؤون الأمنيّة، إن سماع أصوات الانفجارات كان بسبب إجراء تدريبات. كما أعلنت دائرة العلاقات العامة لـ«الحرس الثوري» أن أصوات الانفجارات في أصفهان تتعلق بمناورات تدريبية لقوات دورة الكوماندوز بجامعة تابعة للقوات البرية.

واشنطن تبعث برسائل تطالب إيران بعدم التصعيد

بلينكن يحض كل الأطراف في الشرق الأوسط على «الامتناع عن التصعيد»

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين)، إن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط وحث جميع الأطراف على الإحجام عن التصعيد. وفي تصريحات أدلى بها بعد اجتماعه مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، قال بلينكن أيضاً إنه من الأهمية البالغة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى إيجاد سبل للتوصل إلى اتفاق. وحض بلينكن في اتصالات أجراها في وقت سابق، جميع الأطراف في الشرق الأوسط، على تجنب «التصعيد»، مع ازدياد المخاوف من هجوم إيراني وشيك على إسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، إن الولايات المتحدة تبعث برسائل من خلال اتصالاتها الدبلوماسية تطالب فيها بعض الدول بإبلاغ إيران بأن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحتها. وأضاف ميلر في مؤتمر صحافي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدّث، الاثنين، إلى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، فيما يتعلق بالتوتر في الشرق الأوسط. ولم يذكر ميلر ما إذا كانت رسائل واشنطن قد وصلت إلى إيران أم لا. ومصر وقطر هما اللاعبان الرئيسيان في المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» بعد أيام من هجوم أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة الفلسطينية إسماعيل هنية نفذ في إيران ونسبت مسؤوليته إلى إسرائيل. ورداً على سؤال حول ما إذا كان لإيران الحق في الرد، قال ميلر إن الهجوم الإيراني لن يخدم «مصالح الشعب الإيراني أو المنطقة الأوسع». وأضاف أن «الرسالة التي نوجهها باستمرار هي: لا تقوموا بهذه الخطوة. لستم بحاجة إلى ذلك، فهي لا تخدم بشيء إنما تعرض فقط المنطقة بأكملها للخطر». يشار إلى أن إيران أطلقت صواريخ ومسيرات مباشرة على إسرائيل في أبريل (نيسان) بعد ضربة استهدفت قنصليتها في سوريا، لكن الولايات المتحدة ساعدت في اعتراض المسيرات والصواريخ، وكان الضرر بالتالي محدوداً. وقال ميلر: «تلك كانت لحظة خطر حقيقي على المنطقة، وتمكنا من رسم مسار قادنا في النهاية إلى تجاوز تلك المرحلة بدون الانزلاق إلى حرب أوسع». وتدارك: «لكن في كل مرة تحدث فيها إحدى دورات التصعيد هذه، فهناك خطر حصول سوء تقدير من جانب الأطراف، وخطر اتخاذهم إجراءات تخرج عن السيطرة أو تؤدي إلى عواقب غير مقصودة». ورغم دعم الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل، في حربها على «حماس» منذ هجوم 7 أكتوبر على الدولة العبرية، فقد عبر عن استياء إزاء توقيت مقتل هنية.

لجنة خبراء أمميين: يجب ملاحقة مرتكبي «الجرائم ضد الإنسانية» في إيران

تحدثوا عن ازدياد عمليات الإعدام خصوصاً بين القوميات

جنيف: «الشرق الأوسط»..دعا خبراء من الأمم المتحدة، باسم العدالة العالمية، إلى ملاحقة المسؤولين الإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية بحق القوميات والأقليات الدينية منذ قمع احتجاجات 2022. أكد الخبراء في تقرير صدر الاثنين أنه في إيران «لا سبل يمكن تطبيقها» لتحقيق العدالة. وطلبوا من جميع الدول «تطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية لملاحقة المسؤولين الإيرانيين الذين ارتكبوا جرائم بموجب القانون الدولي، بما فيها الجرائم ضد الإنسانية» حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد كلف هؤلاء الخبراء إجراء تحقيق رفضت السلطات الإيرانية المشاركة فيه، في أعقاب الاحتجاجات الشعبية الضخمة التي هزت إيران في سبتمبر (أيلول) 2022 إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة 22 عاماً بعدما أوقفتها الشرطة بتهمة انتهاك قواعد اللباس. ويكلّف مجلس حقوق الإنسان خبراء مستقلين إلا أنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة. وقتل أكثر من 550 محتجاً وقضى أيضاً العشرات من عناصر من القوى الأمنية وأوقف الآلاف في هذه الاحتجاجات. وأشار تقرير الخبراء إلى أن انتهاكات حقوق القوميات غير الفارسية، والأقليات الدينية، «تضاعفت» حتى أن «بعضها يشكل جرائم ضد الإنسانية». وخلص تقرير سابق صدر في مارس (آذار) إلى أن القمع العنيف للحراك الاحتجاجي في إيران و«التمييز المؤسسي» ضد النساء والفتيات أديا إلى «جرائم ضد الإنسانية». وقالوا في بيان الاثنين إنهم لاحظوا أن «الجريمة ضد الإنسانية المتمثلة في الاضطهاد على أساس الجنس ترافقت مع الاضطهاد على أساس الدين أو العرق». وأوضحوا «أن القوميات والأقليات الدينية في إيران، خصوصاً القومية الكردية، والبلوش، وكذلك الأتراك الأذربيجانيين، والأحوازيين العرب، وبينهم كثر من الأقليات السنية في دولة ذات أغلبية شيعية، طالها بشكل غير متناسب قمع الحكومة للمتظاهرين منذ عام 2022، ما يشكل نتيجة مباشرة للتمييز منذ زمن طويل». وأضافوا أنه منذ الاحتجاجات «تزايدت عمليات الإعدام، خصوصاً في المناطق التي تسكنها القوميات، مع صدور عدة أحكام بالإعدام مؤخراً ضد نساء يتحدرن من القوميات». وأكدوا أن العديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وثقها الخبراء «تشكل جرائم ضد الإنسانية»، بما في ذلك «القتل والسجن والتعذيب والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الجنسي والاضطهاد والاختفاء القسري وغيرها من الأعمال غير الإنسانية». واعتبر البيان هذه الجرائم ضد الإنسانية لأنها ارتكبت «في إطار هجوم شامل وممنهج ضد السكان المدنيين، وتحديداً ضد النساء والفتيات، وغيرهم من الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم لحقوق الإنسان».

شويغو في طهران لتنسيق المواقف والتحضير لتوقيع الشراكة الشاملة

أول مهمة رسمية خارجية لصديق بوتين المقرب بعد توليه «مجلس الأمن»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... دخلت موسكو على خط المشاورات والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستطلاع مواقف طهران، حيال التصعيد المحتمل وآفاق تطور الموقف في المنطقة. وفي أول مهمة خارجية له منذ تسلم مهامه سكرتيراً لمجلس الأمن القومي الروسي في مايو (أيار) الماضي، حملت زيارة سيرغي شويغو إلى إيران دلالات مهمة لجهة التوقيت وأجندة الحوار المطروحة خلال لقاءاته في طهران. وحرصت موسكو على تأكيد أن الزيارة «مبرمجة في وقت سابق» في محاولة للتأكيد على أن التحرك ليس مرتبطاً بالتصعيد الحاصل حالياً في المنطقة. وأجرى المسؤول الروسي البارز، الذي يعد من أكثر الشخصيات الفاعلة قرباً من الرئيس فلاديمير بوتين، محادثات منفصلة مع نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان، ومع رئيس الأركان العامة محمد باقري، قبل أن يلتقي الرئيس الجديد مسعود بزشكيان. ونقلت الرئاسة الإيرانية عن بزشكيان قوله لدى استقبال شويغو إن «تطوير العلاقات مع الشريك الاستراتيجي روسيا من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية في إيران». وشدد على ضرورة «تسريع تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين». وتابع: «روسيا من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الإيراني في الأيام الصعبة»، وقال: «نعتقد أن فترة الهيمنة الأحادية لبعض القوى، بما في ذلك الولايات المتحدة، قد انتهت». وأضاف: «توافق المواقف والتعاون بين إيران وروسيا في تعزيز العالم متعدد الأقطاب سيؤدي بالتأكيد إلى تعزيز الأمن والسلام العالمي». من جانبه، قال رئيس الأركان محمد باقري خلال لقاء شويغو إن «العلاقات بين إيران وروسيا استراتيجية عميقة وطويلة الأمد، ولن تتأثر بتغير الحكومات». وأضاف: «الولايات المتحدة تدرك جيداً أن العالم لم يعد أحادي القطب، ونحن نرحب بالتعاون الثلاثي بين إيران وروسيا والصين». وفي وقت سابق، أفاد بيان أصدره مجلس الأمن الروسي ونشره، الاثنين، على موقعه الإلكتروني بأن الزيارة جاءت تلبية لدعوة تلقاها شويغو لزيارة العاصمة الإيرانية في مايو الماضي، أي مباشرة بعد تسلمه مهامه الجديدة في مجلس الأمن. ووفقاً للمعطيات، فقد دعا أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان شويغو لزيارة إيران خلال محادثة هاتفية في أواخر مايو. وعقب هذه المحادثة، صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن موسكو وطهران تواصلان التعاون على أعلى المستويات. وأفاد مجلس الأمن بأن الطرفين يعتزمان مناقشة مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي: من المجال الأمني إلى المشاريع التجارية والاقتصادية، فضلاً عن مختلف جوانب الأمن العالمي والإقليمي. ورأت مصادر روسية أن الزيارة واللقاءات التي يجريها شويغو تحمل 3 عناوين رئيسية، يتعلق أولها بتطورات الوضع الإقليمي والدولي الحالي، مع حاجة موسكو إلى استطلاع مواقف القيادة الإيرانية، واحتمالات القيام بضربة عسكرية ضد إسرائيل من شأنها أن تؤجج التصعيد في المنطقة عموماً. وذكرت الأوساط أن الرئيس الروسي كان قد حذر من اقتراب المنطقة من تصعيد خطر خلال استقباله الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسبوعين، وقاله له إن الوضع المتفاقم في المنطقة مقبل على تصعيد إضافي، مشيراً إلى أن سوريا «لن تكون بمعزل عن التطورات المحتملة». في هذا الإطار رأى المصدر أن موسكو مهتمة بمعرفة حجم الرد الإيراني المحتمل، وتنسيق المواقف مع طهران حول التطورات التي قد تطرأ في المستقبل القريب، مع تحديد آليات مشتركة للتحرك لمنع أي تصعيد من التأثير على الملفات الرئيسية التي تهم الطرفين وبينها الوضع في سوريا ومحيطها.

العنوان الثاني للزيارة مرتبط بتحضيرات سابقة لتنشيط الاتصالات مع القيادة الإيرانية الجديدة، واستطلاع رؤيتها لرزمة الملفات الخارجية المرتبطة بإيران، ومحيطها، على صعيد الملف النووي والأزمات الإقليمية والعلاقة مع بلدان الجوار، وكذلك على الصعيد الثنائي في العلاقة مع روسيا.

أما العنوان الثالث فهو مرتبط بالتحضيرات الروسية – الإيرانية لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي كانت موسكو قد أعلنت أخيراً أن المفاوضات بشأن صياغة الوثيقة الأساسية لها قد استكملت، وأن الطرفين يضعان اللمسات الأخيرة عليها تحضيراً لتحديد موعد توقيع الاتفاقية التي وصفت بأنها ستحدد شكل العلاقة وآليات تطوير التعاون لعقود مقبلة. وكانت آخر زيارة لشويغو لإيران في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما كان لا يزال يشغل منصب وزير الدفاع. وأجرى في حينها سلسلة من المفاوضات مع القيادة العسكرية للجمهورية. وفي نهاية يوليو (تموز)، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين يستعد للقاء مع بزشكيان. وأضاف: «الجانب الإيراني تسلم دعوة من الجانب الروسي، ونأمل أن يأتي الرئيس الجديد إلى قمة مجموعة (بريكس) المزمع عقدها في مدينة كازان الروسية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل». وقال بيسكوف: «سنكون سعداء برؤيته، والرئيس بوتين يستعد للاتصال المرتقب». وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مشاورات على مستوى الخبراء من الإدارات القانونية والدبلوماسية لوزارتي خارجية البلدين تمت في موسكو، وجرى خلالها وضع اللمسات الأخيرة على الصياغة النهائية للوثيقة. ورجحت أوساط روسية على الفور أن يتم التوقيع رسمياً على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال أعمال قمة «بريكس» في كازان. بهذا المعنى فإن زيارة شويغو بالإضافة إلى الملفات العاجلة المطروحة على أجندة الطرفين، تشكِّل واحدة من المحطات الأخيرة لتنسيق المواقف وتحديد الآليات المتعلقة بتوقيع الاتفاقية.

في غزة، الوقت الأكثر خطراً..

 الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 7:38 م

في غزة، الوقت الأكثر خطراً.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تنتظر لترى إذا كان مقتل قائد حماس يحيى … تتمة »

عدد الزيارات: 175,007,682

عدد الزوار: 7,774,854

المتواجدون الآن: 0