بزشكيان: لا أحد يمكنه شن عدوان على إيران ..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيلول 2024 - 5:41 ص    التعليقات 0

        

تُتيح مساحة لمحادثات جديدة مع القوى الغربية!..

مسؤولون غربيون: إيران حجبت عن روسيا منصات صواريخ بالستية..

- طهران تكشف عن مسيّرة وصاروخ بالستي جديدين

الراي....كشفت ثلاثة مصادر مطلعة، أن إيران لم ترسل منصات الإطلاق المتنقلة مع الصواريخ البالستية قصيرة المدى، التي أكدت واشنطن الأسبوع الماضي، أن طهران سلمتها لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. وأضافت المصادر، وهي دبلوماسي أوروبي ومسؤول استخبارات أوروبي ومسؤول أميركي، أنه لم يتضح سبب عدم إرسال طهران منصات إطلاق «فتح - 360»، مما يثير تساؤلات حول موعد استخدام تلك الصواريخ وما إن كان سيتم إطلاقها. وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب مثل المصدرين الآخرين عدم الكشف عن هويته، إن إيران لم تسلم منصات الإطلاق في وقت إعلان الولايات المتحدة عن تسليم طهران للأسلحة. وذكر مسؤول الاستخبارات الأوروبي، من دون الخوض في التفاصيل، انهم يتوقعون ألا تسلم إيران منصات الإطلاق. وأوضح خبيران لوكالة «رويترز»، أن هناك أسباباً عدة وراء عدم إرسال منصات الإطلاق، أحدها أن موسكو ربما تخطط لتعديل شاحنات لحمل الصواريخ كما فعلت طهران. كما يوجد سبب آخر هو أن إيران من خلال حجب منصات الإطلاق تتيح مساحة لإجراء محادثات جديدة مع القوى الغربية لتخفيف التوترات. من جانبه، قال فابيان هينز، الخبير في شؤون الصواريخ الإيرانية بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، إنه لا يستطيع تأكيد حجب طهران لمنصات إطلاق الصواريخ. وبحسب هينز، فإن أحد الأسباب التي دفعت إيران إلى عدم إرسال منصات إطلاق الصواريخ، ربما يكون أن الشاحنات المدنية التي عدلتها لإطلاق هذه الصواريخ وغيرها ليست قوية بما يكفي للعمل في التضاريس الوعرة خلال الشتاء القارس في أوكرانيا. وأضاف أن هذا يشير إلى أن روسيا قد تتمكن من تعديل مركباتها العسكرية. وأشار ديفيد ألبرايت، المفتش النووي السابق لدى الأمم المتحدة والذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي، إلى أن الرئيس الجديد مسعود بزشكيان ومسؤولين إيرانيين آخرين سيلتقون مسؤولين أوروبيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع في نيويورك لاختبار الحلول الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني والتوترات الإقليمية والنزاعات الأخرى. وتابع «ربما يكون السبب هو أنهم (الإيرانيون) يؤخرون إرسال منصات إطلاق الصواريخ لإتاحة مجال صغير لهذه المحادثات. ويمكننا أن نتخيل أنه إذا سقطت صواريخ إيرانية (على أوكرانيا) فسيكون هناك تنديد في الجمعية العامة». لكنه أبدى تشككه في إمكانية إحراز أي تقدم، قائلاً إنه يشك في أن إيران ستقدم التنازلات اللازمة. وسيشكل هذا النوع من الصواريخ، تحدياً إضافياً لأوكرانيا التي تعمل باستمرار على تكييف دفاعاتها الجوية مع الوسائل المتطورة للقوات الروسية. وبحسب «وكالة فارس للأنباء» شبه الرسمية الإيرانية، فإن الصاروخ ينطلق بسرعة تعادل أربعة أمثال سرعة الصوت عند الاقتراب من الأهداف.

مسيّرة وصاروخ بالستي

وأمس، كشفت إيران عن صاروخ بالستي جديد وطائرة مسيّرة هجومية مطورة في عرض عسكري. وذكرت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، أن صاروخ «جهاد» الذي يعمل بالوقود الصلب صممته وصنعته الذراع الجوفضائية للحرس الثوري ويبلغ مداه التشغيلي ألف كيلومتر. وأضافت أن مسيرة «شاهد - 136 بي»، هي نسخة مطورة من «شاهد-136»، مع ميزات جديدة ومدى تشغيلي يزيد على 4000 كيلومتر. وحضر الرئيس مسعود بزشكيان العرض العسكري السنوي في طهران إحياء لذكرى الحرب مع العراق (1980 - 1988). وقال إن «قدرات إيران الدفاعية والردعية نمت كثيراً لدرجة أنه لا يُمكن لأي قوة شيطانية أن تفكر وتتصور في ذهنها جرأة العدوان على أرضنا العزيزة». وأضاف «قادرون... بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، أن نظهر العزة والفخر للآخرين، ونوقف بالوحدة والتماسك، إسرائيل، الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها»....

بزشكيان: لا أحد يمكنه شن عدوان على إيران

عراقجي: إسرائيل لن تنجح في توسيع الحرب

• طهران تسلّم لروسيا صواريخ «ناقصة»

الجريدة...رغم اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران والضربات الأخيرة التي وجهتها اسرائيل لـ «حزب الله» اللبناني، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إيران تمكنت من تطوير قدراتها الدفاعية والردعية لدرجة أنه «لا أحد يمكنه تصور شن عدوان على أراضيها». وقال بزشكيان، خلال حضوره عرضا عسكريا للجيش، أمس، بمناسبة أسبوع «الدفاع المقدس»، وهو الاسم الذي تطلقه ايران على حربها مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي: «نستطيع أن نعلن للعالم بكل قوة أننا قادرون على الدفاع عن بلادنا والحفاظ على منطقتنا في سلام وأمن، وأن نرسي السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، ونظهر العزة والفخر للآخرين، ونوقف بالوحدة والتماسك إسرائيل الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها». وأضاف أن «طهران تمدّ يد الصداقة لجميع دول الجوار من أجل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها». تصريحات بزشكيان، عشية توجهه إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، تجاهلت الى حد ما الدعوات المتصاعدة للحرس الثوري وبعض المسؤولين للانتقام من سلسلة الضربات التي تعرضت لها طهران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة، خصوصا بعد اصابة سفيرها في لبنان مجتبى اماني في التفجيرات المتزامنة للآلاف من أجهزة البيجر الخاصة بـ «حزب الله» في لبنان. وحذّر عضو مجمع «تشخيص مصلحة النظام» محسن رضائي أمس، أنه بعد سلسلة الضربات المركزة التي استهدفت لبنان قد ينقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجماته إلى العراق أو سورية «أو، في خطأ أكبر، إلى إيران». حديث عراقجي وليل الجمعة ـ السبت، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى نيويورك، حيث أكد من هناك أن إسرائيل «وصلت إلى طريق مسدود وتحاول جرّ المنطقة إلى المستنقع الذي تعلق فيه». وفي تعليق على سلسلة الضربات التي تشنها إسرائيل على لبنان وغزة والضفة الغربية، قال عراقجي إنه «من المؤكد أن الكیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سيحاسب على جرائمه». رغم ذلك، جدد التأكيد أن اغتيال هنية في طهران «لن يمر دون رد»، وقال: «نحن نراقب بعناية تصرفات وجرائم النظام الصهيوني ونقوم بتعديل سياساتنا». في موازاة ذلك، صرح مندوب إيران بالأمم المتحدة سعيد إيرافاني بأن بلاده «تمارس أقصى درجات ضبط النفس لكنها ستعاقب المعتدين» على سفيرها في بيروت. إزالة واستعراض من جهته، رأى المرشد الإيراني علي خامنئي أن «الصهاينة يرتكبون الجرائم علناً بغزة والضفة ولبنان وسورية ولا يواجهون المقاتلين بل يستهدفون عامة الناس»، معربا عن اعتقاده أنه «إذا استخدمت الأمة الإسلامية قوتها الذاتية فسوف يتم إزالة الكيان الصهيوني من قلب المجتمع الإسلامي». في غضون ذلك، كشف الجيش الإيراني عن صاروخ بالستي جديد اطلق عليه اسم «جهاد» وطائرة مسيّرة هجومية مطورة خلال عرض عسكري، بطهران. وذكرت وكالة (إرنا) أن «جهاد» الذي يعمل بالوقود الصلب صممته وصنعته الذراع الجوفضائية لـ«الحرس الثوري» ويبلغ مداه التشغيلي ألف كيلومتر. وأضافت أن درون «شاهد-136 بي» هي نسخة مطورة من طائرة «شاهد-136»، مع ميزات جديدة ومدى تشغيلي يزيد على 4000 كيلومتر. وأطلق نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد رضا آشتياني، تصريحات أمس جاء فيها أن «محاسبة إسرائيل» تقع على جدول أعمال قواته. وقال آشتياني إن «إيران ستغير مسار أي سيناريو يخطط له العدو، ويمكنها إفشال حساباته بقوة». وتعليقاً على الهجوم الإلكتروني الإسرائيلي على لبنان، وتفجير أجهزة النداء الآلي «بيجر»، ذكر آشتياني أن «ما فعلته إسرائيل عرّض الأمن الدولي للخطر، وفتح باباً جديداً للإبادة الجماعية»، مضيفاً أن «ذلك لم يحقق شيئاً، وإنما سيزيد الأمور تعقيداً لإسرائيل». العلاقة مع روسيا وقبل زيارة بزشكيان لروسيا في أكتوبر المقبل للمشاركة في مجموعة قمة البريكس، إذ من المتوقع، أن يوقع اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ذكرت 3 مصادر مطلعة، لـ «رويترز»، أن إيران «لم ترسل منصات الإطلاق المتنقلة مع الصواريخ البالستية قصيرة المدى»، التي قالت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إن طهران سلّمتها لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. وأضافت المصادر التي تشمل دبلوماسيا أوروبيا ومسؤولا في استخبارات أوروبية ومسؤولا أميركيا، أنه لم يتضح سبب عدم إرسال طهران منصات إطلاق الصواريخ «فتح-360»، مما يثير تساؤلات حول موعد استخدام تلك الصواريخ، وما إن كان سيتم إطلاقها. وندد وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، الأسبوع الماضي، بتصدير إيران وشراء روسيا صواريخ بالستية، لكن طهران نفت القيام بالخطوة التي تشير لتعزيز التعاون بينها وبين موسكو رغم العقوبات الغربية. وكانت «الجريدة» كشفت أن بزشكيان قرر منع إرسال قوات او أسلحة الى روسيا قبل العودة الى المجلس الأعلى للأمن القومي. وقبلها ذكرت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» أن روسيا سلّمت لإيران فقط الرادارات الخاصة بمنظومات حديثة للدفاع الجوي ولم تسلّم لها الصواريخ اللازمة.

رضايي: نتنياهو يلعب دور صدام

حذّر من أنه يريد جرّ إيران إلى «حرب شاملة»

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»... حذّر القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضايي، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يلعب دور» الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بهدف جرّ بلاده إلى حرب إقليمية شاملة، مطالباً بجاهزية قوات «الحرس الثوري» للتطورات. وقال رضايي، في خطاب أمام عرض عسكري سنوي بمناسبة ذكرى «حرب الثمانينات» التي دارت رحاها مع العراق، إن «الجرائم الصهيونية في ظل هذه الظروف قد تمتد بعد لبنان إلى العراق أو سوريا، أو ربما يرتكبون خطأً أكبر بمحاولة استهداف إيران، وبالتالي نحن على أعتاب حرب جديدة». وأضاف رضايي، وهو عضو في مجلس «تشخيص مصلحة النظام»، أن «نتنياهو يقوم بما كان يفعله صدام، ويواصل استفزاز إيران لدفعنا نحو حرب شاملة مع أميركا، من خلال تنفيذ أعمال إرهابية، مثل الهجوم على السفارات واغتيال إسماعيل هنية».

خامنئي: إسرائيل ترتكب «جرائم نكراء» بحق الأطفال لا المقاتلين

قيادي في «الحرس» يشبه نتنياهو بصدام حسين... ومسؤول يتحدث عن مقتل إيرانيين

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، إن إسرائيل ترتكب «جرائم نكراء» بحق الأطفال لا المقاتلين، فيما كشف مسؤول رفيع في طهران عن مقتل عدد من الإيرانيين خلال تفجيرات دامية لآلاف من أجهزة اتصالات «حزب الله». وحذر القيادي في «الحرس الثوري»، محسن رضائي، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «يلعب دور صدام حسين. يريدون استفزازنا لحرب شاملة مع الولايات المتحدة»، فيما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لدى وصوله إلى نيويورك، إن بلاده سترد على اغتيال هنية «بـدقة ويقظة حتى لا يتمكن نتنياهو من تحقيق أهدافه لزيادة التوتر والحرب». وقال خامنئي إن إسرائيل لا تخفي مختلف أشكال «جرائمها النكراء» في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا. وأضاف أمام مجموعة من المبعوثين من الدول الإسلامية في طهران، أن إسرائيل لا تستهدف المقاتلين «بل عامة الناس». وتابع القول: «لعجزهم عن إيذاء المقاتلين الحقيقيين في فلسطين، فإنهم ينفثون غضبهم الخبيث على الأطفال وعلى المرضى في المستشفيات وعلى المدارس المكتظة بالصغار». وحض خامنئي الدول الإسلامية على «استخدام قوتها الذاتية»، مضيفاً أن هذه القوة «قادرة على استئصال الكيان الصهيوني، هذا الورم السرطاني الخبيث، من قلب المجتمع الإسلامي، أي فلسطين، والتخلص من نفوذ الولايات المتحدة وهيمنتها وتدخلها القسري في هذه المنطقة»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وكرر خامنئي تصريحات سابقة بمطالبته الدول الإسلامية بـ«قطع العلاقات الاقتصادية تماماً» مع إسرائيل، و«تقليص علاقاتها السياسية» معها. في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، دعا خامنئي إيران إلى عرقلة صادرات النفط والمواد الغذائية إلى إسرائيل. وفي أعقاب ذلك، تدخلت جماعة الحوثي في اليمن، في الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس»، عبر مهاجمة السفن في ممرات شحن حيوية وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل على بعد أكثر من ألف ميل من مقرهم في العاصمة اليمنية صنعاء. وتصاعدت التوترات في الأيام الأخيرة مع تحول تركيز القوة النارية الإسرائيلية شمالاً إلى الحدود اللبنانية؛ إذ تقاتل قواتها «حزب الله» الموالي لإيران. وأصيب السفير الإيراني لدى بيروت، مجتبى أماني في العين، في انفجار جهاز «بيجر» في أعقاب تفجيرات دامية لآلاف من أجهزة اتصالات «حزب الله»، في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وجاء هذا الحادث بينما يسود ترقب بشأن تهديدات إيران للرد على اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية، في طهران نهاية يوليو (تموز) الماضي.

الدقة واليقظة

وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، لدى وصوله إلى نيويورك، فجر السبت، إن بلاده لن تترك اغتيال هنية من دون رد. ونقلت وكالات حكومية عن عراقجي قوله لصحافيين يرافقونه: «سنرد على جرائم النظام الصهيوني بدقة ويقظة حتى لا يتمكن هذا النظام من تحقيق أهدافه لزيادة التوتر والحرب». وقال عراقجي إن التوتر الإقليمي سيكون «أولوية» في الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع نظرائه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. وأوضح: «النظام الصهيوني يحاول دفع المنطقة نحو وضع خطير، وهذا يشكل خطراً كبيراً على المجتمع الدولي ككل؛ لأن التوتر في المنطقة قد يمتد إلى مناطق أخرى، وهذا سيكون محور محادثاتنا إلى جانب قضايا أخرى نتابعها في هذه الزيارة». وأكد عراقجي أن الأزمات الإقليمية والأزمة الأوكرانية، والمفاوضات النووية، والعلاقات الثنائية المعتادة ستكون محور مناقشاته. وأضاف: «من الطبيعي أن تكون جرائم النظام الصهيوني، خاصة تلك التي ارتكبها في الأيام الأخيرة، محوراً رئيسياً في هذه المناقشات». وأشار إلى القصف الإسرائيلي الذي أودى بقيادات عسكرية من «حزب الله»، وأضاف: «هي محاولات يائسة لنظام عالق في طريق مسدود، ويحاول سحب المنطقة كلها معه إلى هذا المستنقع». وأضاف عراقجي أن بلاده «كانت دائماً يقظة في التعامل مع هذه القضايا. نحن نراقب الأمور عن كثب وننظم سياساتنا بدقة. النظام الإسرائيلي لن يحقق أهدافه لزيادة التوتر والحرب، لكنه سيتلقى الرد على جرائمه». وتابع عراقجي: «فيما يتعلق بلبنان، من الطبيعي أن (حزب الله) سيتخذ قراراته وسيقدم الرد المناسب. أما بالنسبة لاغتيال هنية في طهران فلن يمر دون رد، ولن يتم السماح للنظام الصهيوني بتنفيذ سياساته». في الأثناء، قال مسؤول إيراني إن بعض قتلى وجرحى تفجيرات لبنان الأخيرة «إيرانيون»، وذلك بعدما أعلنت إيران إجلاء 95 مصاباً من بيروت ضمن طائرة حملت السفير الإيراني، ولم تكشف السلطات الإيرانية جنسيات الجرحى. وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، لقطات من زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى مستشفى فارابي الخاص بطب العين، وهو يتحدث مع بعض الجرحى عبر مترجم للغة العربية. ونقلت وكالة «إسنا» عن أمين «اللجنة العليا للثورة الثقافية» عبد الحسين خسروبناه قوله إن بعض القتلى والجرحى في أحداث لبنان من الإيرانيين، واصفاً إياهم بـ«الشباب الثوري الذين يذهبون إلى لبنان وسوريا»، في إشارة ضمنية إلى ضباط «الحرس الثوري». وتلعب «اللجنة العليا للثورة الثقافية» الخاضعة لمكتب المرشد الإيراني دوراً أساسياً في ترسيم السياسات الثقافية والإعلامية. ولم يتطرق خسروبناه إلى عدد الإيرانيين القتلى أو الجرحى. وكان «الحرس الثوري» قد نفى رسمياً إصابة أي من ضباطه في بيان نشر الخميس. وعاد «الحرس الثوري»، الجمعة، لتكرار النفي بعد قصف مقر قيادة قوات «رضوان» في «حزب الله».

«مؤامرات»

وشنت إيران هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل، في منتصف أبريل (نيسان) الماضي رداً على قصف قنصليتها في دمشق، وأصبحت إيران أول دولة تطلق مثل هذا الهجوم منذ أن أطلق النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين صواريخ «سكود» على إسرائيل في خضم حرب الخليج عام 1991. وقال القيادي في «الحرس الثوري»، محسن رضايي إن ما يحدث في المنطقة «تكرار» للحرب الإيرانية - العراقية، في «جغرافيا الدول الإسلامية»، حسبما أورد التلفزيون الرسمي. وكان رضايي قائداً لـ«الحرس الثوري» في الحرب الإيرانية - العراقية الأولى، ويلقب بـ«جنرال الحرب». وقال رضايي، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام: «يجب على (الحرس الثوري) أن يظهر قوته أمام المعتدين مرة أخرى، لأن اليوم في غرب آسيا تتشكل مؤامرات جديدة». وحذر رضايي في خطاب العرض العسكري بمحافظة الأحواز الجنوبية، من أن «الجرائم الصهيونية في ظل هذه الظروف، قد تمتد بعد لبنان إلى العراق أو سوريا، أو ربما يرتكبون خطأً أكبر بمحاولة استهداف إيران، وبالتالي نحن على أعتاب حرب جديدة». وتعد تسمية «غرب آسيا» رمزية في قاموس القادة العسكريين الإيرانيين، وهي تدل على العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، دون أن تشمل النطاق الجغرافي بمعنى الكلمة. وألقى رضايي باللوم على الرئيس الأميركي جو بايدن والدول الأوروبية. وقال: «اليوم تتساهل أميركا وأوروبا مع جرائم الكيان الصهيوني، ولا يدركون مدى الضرر الذي يلحق بهم بسبب هذا الصمت». ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية عن رضايي قوله إن «نتنياهو يقوم بما كان يفعله صدام، ويواصل استفزاز إيران لدفعنا نحو حرب شاملة مع أميركا، من خلال تنفيذ أعمال إرهابية مثل الهجوم على السفارات واغتيال إسماعيل هنية».

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,345,659

عدد الزوار: 7,629,235

المتواجدون الآن: 0