طهران تُعلن توقّف المباحثات غير المباشرة مع واشنطن..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024 - 1:49 ص    التعليقات 0

        

في ظل التوتّر الإقليمي..

طهران تُعلن توقّف المباحثات غير المباشرة مع واشنطن..

الراي... كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من مسقط، اليوم الاثنين أن المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي كانت تجري بوساطة عُمانية، متوقفة حاليا بسبب غياب «الأرضية» المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.وقال عراقجي للصحافيين إن «هذا المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة، إذ لا نرى حاليا أي أرضية لهذه المباحثات، الى حين نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة، وعندها سنقرر ما إذا كنا سنواصل العمل وكيف»....

هيثم بن طارق وميشال تناولا هاتفياً الأوضاع في المنطقة

تأكيد عُماني - إيراني على وقف التصعيد وعراقجي يُعلن توقف المباحثات مع واشنطن

- الوزير الإيراني التقى في مسقط ممثلاً للحوثيين

- عقوبات أوروبية وبريطانية على إيران تطول قائد الجيش ورئيس استخبارات الحرس ونائب وزير الدفاع

الراي....أجرى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، محادثات هاتفية مع سلطان عمان هيثم بن طارق حول الأوضاع في المنطقة، بالتزامن مع مباحثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي أمس، في مسقط، أكدا خلالها ضرورة وقف التصعيد في المنطقة. وذكرت وزارة الخارجية العمانية أن هيثم بن طارق تلقى اتصالاً من ميشال بحثا خلاله العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى مناقشة تعزيز العلاقات المتبادلة بين السلطنة ودول الاتحاد الأوروبي. كما ذكرت الخارجية أن البوسعيدي وعراقجي تناولا حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزة، فضلاً عن رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأكد الوزيران، حسب «وكالة الأنباء العمانية»، «مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسية لحل الخلافات والصراعات». وكتب الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة «إكس»، أن الوزيرين «تبادلا وجهات النظر حول الوضع الإقليمي الخطير» وأكدا «ضرورة وقف الإبادة الجماعية والاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان». من جانبه، كشف عراقجي، الذي وصل إلى مسقط فجر أمس، قادماً من بغداد، أن المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن التي كانت تجري بوساطة عُمانية، متوقفة حالياً بسبب غياب «الأرضية» المناسبة لها في ظل تصاعد التوتر الإقليمي. وصرح للصحافيين، بأن «هذا المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة. حالياً لا نرى أي أرضية لهذه المباحثات، إلى حين نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة. عندها سنقرر ما إذا كنا سنواصل العمل وكيف». وكانت إيران أعلنت في يونيو أنّها تجري محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية. ولطالما لعبت سلطنة عُمان دور الوساطة بين طهران والدول الغربية. كما التقى عراقجي في مسقط، ممثلاً عن المتمردين الحوثيين. ونشرت الخارجية الإيرانية صوراً للقاء بين الوزير والناطق الرسمي باسم حركة «أنصارالله» ورئيس وفدها المفاوض بشأن النزاع اليمني محمد عبدالسلام الذي يتخذ من مسقط مقراً له. وأكدت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين عقد اللقاء، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

عقوبات أوروبية

وفي لندن، أظهر تحديث حكومي، أمس، أن بريطانيا أضافت 9 عناصر جديدة لنظام العقوبات ضد إيران، بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل في الأول من أكتوبر. وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن من بين الذين تم تجميد أصولهم وحظر سفرهم القائد العام للجيش عبدالرحيم موسوي ورئيس استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي ومنظمة الفضاء الإيرانية. وفي لوكسمبورغ، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، أنه قرر بدوره فرض عقوبات على إيران المتهمة بتسليم صواريخ بالستية لروسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا. وقال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ إنهم قرروا فرض عقوبات على 14 كياناً وفرداً في إيران، بينهم شركة الخطوط الجوية الإيرانية «إيران إير»، لقيامهم بتسليم أو تسهيل تسليم صواريخ بالستية إلى موسكو، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اعتمدت عقوبات على خلفية المسألة نفسها في منتصف سبتمبر. وإلى جانب الخطوط الجوية الإيرانية، تم فرض عقوبات على شركتين أخريين، «ساها إيرلاينز» و«ماهان إير». كما طالت العقوبات سبع شخصيات إيرانية أبرزها نائب وزير الدفاع سيد حمزة غلاندري، وخمسة كيانات بينها شركتان متهمتان بتوريد الوقود الذي تستخدمه هذه الصواريخ. وتنص هذه العقوبات على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر السفر داخل أراضي الاتحاد الأوروبي.

إيران: لا مباحثات مع أميركا... والمنطقة على شفا حرب

سموتريتش راضٍ عن خطط الهجوم على طهران

• عراقجي يلتقي قياديين حوثيين في مسقط

الجريدة...حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال وجوده في مسقط، من أن المفاوضات غير المباشرة بين بلده وواشنطن متوقفة، وأن المنطقة على شفا حرب واسعة، رغم الجهود الدبلوماسية التي يجب أن تنجح في منع وقوعها، في حين أعرب وزير المالية الإسرائيلي عن رضاه تجاه خطط بلده للانتقام من ضربة طهران البالستية. بينما تترقب المنطقة بقلق التهديدات الإسرائيلية بالرد على ضربة إيران البالستية التي شنتها ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري، كشف وزير خارجية إيران عباس عراقجي عن تعليق المفاوضات غير المباشرة بين بلده والولايات المتحدة عبر مسقط، بسبب الظروف الإقليمية الحالية وغياب أي أرضية للتفاهم بشأن المستجدات. وقال عراقجي، خلال وجوده في سلطنة عمان أمس، إن «مسقط تشكل دائماً عوناً كبيراً في حل مشاكل المنطقة»، مضيفاً أن السلطنة «قامت بدور الوساطة في المفاوضات غير المباشرة المعروفة بين حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وواشنطن قبل أن تتوقف». ورداً على سؤال بشأن نقله رسالة خاصة للأميركيين خلال زيارته مسقط، نفى وزير الخارجية الإيراني قيامه بذلك، وأوضح أنه لم يتم إجراء أي اتصالات بهذا الشأن ولم يتم توجيه أي رسالة إلى الدول الأخرى، لافتاً إلى أن مناقشاته التي أجراها خلال جولته الإقليمية، التي استهلها من لبنان وسورية وشملت السعودية وقطر، تناولت توضيح رؤية طهران وطلب إيصال هذه المواقف إلى كل الأطراف. واعتبر عراقجي أنه يجب على الولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول المنطقة أن تدرك أن بلاده لا تريد الحرب لكنها مستعدة لأي سيناريو. وحذر الوزير الإيراني من أن المنطقة تشهد حالة من التأهب وربما تكون على حافة حرب واسعة النطاق، مشيراً إلى الدور المهم الذي تلعبه سلطنة عمان في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، ومعتبراً أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لمنع الأزمات الكبرى وتجنب تصعيد التوتر والحرب. وأجرى عراقجي، في مسقط التي وصل إليها قادماً من العراق استكمالاً لجولته الإقليمية، مباحثات مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام. وذكر وزير الخارجية الإيراني، عبر منصة «إنستغرام»، أن زياراته لدول المنطقة تمثل دبلوماسية إلى جانب الميدان لـ«حشد طاقات جميع دول المنطقة والمنظمات الدولية للتصدي لتهديدات ومغامرات الكيان الصهيوني العسكرية وجرائم الحرب في العدوان على لبنان وحرب غزة». من جهتها، لفتت الخارجية العمانية، في بيان، إلى أن اللقاء تناول عدداً من القضايا والتحديات الراهنة في المنطقة، وخاصة حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، فضلاً عن رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن الوزيرين أكّدا مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسية لحل الخلافات والصراعات. كما أكد الجانبان التزامهما بتعزيز الشراكة الثنائية والجماعية في سبيل تطوير التعاون الرامي لاستدامة الأمن والاستقرار والنماء للمنطقة بأسرها. عقوبات أوروبية على الطيران الإيراني ونائب وزير الدفاع تحذير ورضا وغداة تحذير قائد القوات الجوفضائية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زاده، إسرائيل من أي خطوة خاطئة ضد أراضي الجمهورية الإسلامية، نقل عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله «أنا راضٍ عن الخطط الإسرائيلية المقترحة للرد على هجوم إيران» البالستي. ويشير رضا الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف عن الخطط التي تناقشها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن الانتقام إلى «ضربة قوية» أكدت مصادر أميركية أنها ستشمل المواقع العسكرية الحساسة وأصولاً نفطية إيرانية رغم التهديدات التي تطلقها طهران والجماعات المتحالفة معها بأنها ستشمل حرب طاقة إقليمية وعالمية. ورغم التباين بين إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن ونتنياهو حول استهداف منشآت النفط الإيرانية، قررت الولايات المتحدة توفير حماية للدولة العبرية عبر نشر منظومات الدفاع الجوي المضادة للصواريخ البالستية «ثاد» في خطوة تهدف لحماية المواقع الاستراتيجية الإسرائيلية من أي رد إيراني على الضربة الإسرائيلية المرتقبة، خاصة بعد عجز منظومتي «حيتس - 2» و«حيتس - 3» عن اعتراض بعض الصواريخ الإيرانية الأخيرة. في هذه الأثناء، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية اغتيال نائب قائد «الحرس الثوري» اللواء عباس نيلفروشان بصحبة الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله في بيروت بأنه عمل غير قانوني، مؤكدة أن طهران ستستخدم كل قدراتها لمحاسبة إسرائيل على هذه الجريمة، فيما قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لوائح اتهام ضد إسرائيلي وزوجته نسبت إليهما تهمة التخابر مع الاستخبارات الإيرانية، ومحاولة تنفيذ «عملية اغتيال». وجاء في بيان لـ «الشاباك» والشرطة الإسرائيلية أنه تم الكشف عن خلية تابعة لجهات استخباراتية إيرانية تضم فكتورسون وزوجته وشخصا ثالثاً، وسعت لتجنيد مواطنين في إسرائيل لتنفيذ مهام تخريبية. إلى ذلك، طالب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن الاتحاد الأوروبي بتصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية، بعد هجمات عدة على أهداف إسرائيلية في السويد تُلقي استوكهولم باللوم فيها على طهران، فيما فرض التكتل الأوروبي وبريطانيا عقوبات على 7 أفراد و7 كيانات على صلة بنقل صواريخ بالستية إيرانية إلى روسيا. ومن بين من استهدفتهم العقوبات 3 شركات طيران إيرانية، «إيران إير» و«ماهان إير» و«ساها إيرلاينز» بالإضافة إلى شركتين لوجستيتين ونائب وزير الدفاع الإيراني. كما أعلنت لندن إدراج 9 عناصر في نظام العقوبات على إيران. وتفصيلاً، اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات إيران في اجتماعهم، أمس، لمناقشة التصعيد في الشرق الأوسط، واتخاذ تدابير جديدة لدعم أوكرانيا ضد روسيا. وفي الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، كان دور إيران وجماعاتها الوكيلة، وخاصة «حزب الله» في لبنان و«حماس» في غزة، محوراً رئيسياً للنقاش. وأمس الأول، اتهم وزير الخارجية الإيراني، «الاتحاد الأوروبي»، بأنه يتذرع بتهمة نقل صواريخ بالستية إلى روسيا لفرض عقوبات على بلده بهدف إرضاء إسرائيل.

عقوبات أوروبية على إيران.. وطهران تُعلن توقف المحادثات مع واشنطن

لإمدادها روسيا بالصواريخ البالستية لاستخدامها فى أوكرانيا

الجريدة....وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى تبنوا عقوبات على إيران بسبب إمدادها روسيا بالصواريخ البالستية لاستخدامها فى أوكرانيا.. كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الإثنين أن «المباحثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، والتي كانت تجري بوساطة عُمانية، متوقفة حالياً بسبب غياب الأرضية المناسبة لها» في ظل تصاعد التوتر الإقليمي. وقال عراقجي للصحافيين في مسقط إن «هذا المسار متوقف الآن بسبب الظروف المحددة في المنطقة، حالياً لا نرى أي أرضية لهذه المباحثات، الى حين نتمكن من تجاوز الأزمة الراهنة، عندها سنقرر ما اذا كنا سنواصل العمل وكيف». أكد دبلوماسيون لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى تبنوا عقوبات على إيران بسبب إمدادها روسيا بالصواريخ البالستية لاستخدامها فى أوكرانيا. وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي شركات وأفراد متورطين في برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية وإرسالها بجانب أسلحة أخرى إلى روسيا. وكان الاتحاد الأوروبي قد حذّر سابقاً إيران عدة مرات من مغبة إرسال صواريخ باليستية إلى موسكو. ونفت إيران بصورة قاطعة إمداد روسيا بالأسلحة. ووفقاً لإيران، فإنها يربطها تعاون استراتيجي مع موسكو، رغم أنه ليس ذو صلة بالحرب مع أوكرانيا، وتؤكد طهران أن تقديم مساعدات عسكرية للأطراف المتنازعة أمر غير إنساني. يُشار إلى أنه من بين الشركات التي تستهدفها العقوبات شركة الطيران الإيرانية الوطنية «إيران إير»، وقد أعلنت ألمانيا وفرنسا بالفعل أنهما تعملان على فرض عقوبات تستهدف الشركة. وستدخل العقوبات الأوروبية، التي تتضمن تجميد أصول لدى الكتلة الأوروبية وفرض حظر سفر على الأفراد، حيز التنفيذ لدى نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. كما يُناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تصاعد الصراع بالشرق الأوسط وجهود الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، على الرغم من معارضة المجر. ويعتزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على جهات ومنظمات روسية متهمة بزعزعة الديمقراطية والأمن في مولدوفا قبل استفتاء حاسم حول عضويتها في التكتل في وقت لاحق من هذا الشهر. إلى ذلك، أظهر تحديث حكومي أن بريطانيا أضافت تسعة عناصر جديدة لنظام العقوبات ضد إيران.

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات..

 الأحد 13 تشرين الأول 2024 - 4:33 م

إسرائيل تغزو لبنان: المخاطر، والآفاق والانعكاسات.. يمثل الغزو البري الإسرائيلي للبنان تصعيداً رئي… تتمة »

عدد الزيارات: 173,930,419

عدد الزوار: 7,744,765

المتواجدون الآن: 0