قائد الجيش الإيراني: جاهزون لتوجيه ضربة قاسية لإسرائيل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 تشرين الأول 2024 - 5:49 ص    التعليقات 0

        

طهران للأمم المتحدة: بايدن يلمح لموافقة أميركا للهجوم على إيران..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة اليوم الاثنين إن الرئيس الأميركي جو بايدن ألمح إلى "موافقة ضمنية ودعم صريح لعدوان عسكري إسرائيلي غير قانوني على إيران"، مشيرة إلى تعليقات بايدن في ألمانيا الأسبوع الماضي. وذكرت البعثة في رسالة إلى مجلس الأمن "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن دورها في الإثارة والتحريض والتمكين لأي أعمال عدوانية من إسرائيل على إيران... بالإضافة إلى التبعات الكارثية على السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي". وقال بايدن للصحافيين خلال زيارة إلى برلين إن لديه علما بكيفية وتوقيت الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية الإيرانية. وأحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل.

قائد الجيش الإيراني: جاهزون لتوجيه ضربة قاسية لإسرائيل

الدفاعات الجوية اتخذت تدابير لمواجهة التهديدات المحتملة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. قال قائد الجيش الإيراني، الجنرال عبد الرحيم موسوي، إن القوات المسلحة الإيرانية «جاهزة تماماً» لتوجيه ضربة «قاسية» إلى إسرائيل في حال وجهت الأخيرة رداً على الهجوم الباليستي الإيراني مطلع الشهر الحالي. وقدم موسوي إفادة لأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، بشأن تأهب بلاده للرد على أي هجوم إسرائيلي. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، النائب إبراهيم رضائي، أن اجتماع موسوي وأعضاء اللجنة تطرق إلى دور الجيش الإيراني في «عملية الوعد الصادق 2»؛ في إشارة إلى إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري. وقال رضائي إن أعضاء اللجنة «أكدوا عن دعمهم القوي للجيش في الدفاع عن وحدة أراضي البلاد». بدوره، قال قائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني، علي رضا صباحي فرد، إن القوة اتخذت تدابير مناسبة لمواجهة التهديدات المتحملة. ونقلت مواقع إيرانية عن صباحي فرد قوله إن «التعاون بين الدفاع الجوي والمراكز العلمية قد عزز من قدرة البلاد على الردع». وقال صباحي فرد إن بلاده «حققت نجاحات ملحوظة في تطوير القدرات الدفاعية مثل الرادارات والصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية». ويخشى الإيرانيون أن يؤدي الرد الإسرائيلي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد وإثارة الاضطرابات، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست». ونشرت وسائل الإعلام الموالية للحكومة تغطية شاملة تروج للقوة العسكرية الإيرانية. وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لصواريخ تحلق فوق المدن الإسرائيلية، بينما حذرت الصحف المتشددة من «سيناريو يوم القيامة» إذا ردت إسرائيل. ورجحت صحيفة «واشنطن بوست» أن تؤدي الضربات الجوية على أهداف في إيران إلى تدمير البنية التحتية الحيوية وتفاقم الأضرار على الاقتصاد الإيراني المتعثر. بالفعل، هناك طوابير طويلة أمام محطات الوقود في العاصمة. ويقول بعض السكان إنهم يقومون بتخزين المواد الغذائية، وقد تم إلغاء العشرات من الرحلات الداخلية توقعاً لهجوم. وقال محللون للصحیفة: «يمكن أن تستهدف إسرائيل مصافي النفط الإيرانية، حتى إذا تجنبت ضرب المنشآت النفطية، وذلك بهدف تعطيل الوضع الداخلي مما يؤدي إلى نقص في الوقود... يبدو أن ذلك موجه نحو عدم الاستقرار الداخلي». وشهدت إيران احتجاجات غاضبة في نهاية 2019، بعد قرار مفاجئ من السلطات برفع أسعار الوقود وخفض الدعم. وفي سبتمبر (أيلول) شهدت إيران احتجاجات شعبية غير مسبوقة، بعد وفاة الشابة مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى سوء الحجاب. وتوعدت إسرائيل مراراً بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر وتواصل حربها على حركة «حماس» في غزة و«حزب الله» في لبنان. وتزايد هذه الاتهامات المخاوف من تصعيد عسكري إضافي في الشرق الأوسط، خصوصاً بعد إطلاق طائرة مسيرة السبت باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية بشمال إسرائيل دون وقوع إصابات. واتهم نتنياهو «حزب الله» بمحاولة اغتياله وهدد بجعل إيران وحلفائها يدفعون «ثمناً باهظاً». وذلك بعدما أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن «حزب الله» اللبناني هو من نفّذ الهجوم بالطائرة المسيّرة. وقال عضو البرلمان الإيراني، النائب فتح الله توسلي، إن «فصائل المقاومة لديها الحق في الرد على اغتيال قادتها من قبل الكيان الصهيوني». وأضاف: «محور المقاومة يحتفظ بحق اغتيال قادة الكيان الصهيوني». وأكد توسلي أن إسرائيل «قادرة عسكرياً على الرد لكنها تأخذ بعين الاعتبار عواقب ذلك»، موضحاً أن المقاتلات الإسرائيلية «تحتاج إلى مساعدة من دول المنطقة للوصول إلى الأجواء الإيرانية، لأنها لا تستطيع الطيران مباشرة من تل أبيب وتتطلب التزود بالوقود في الطريق»، حسبما نقل موقع «إيران أوبزرفر» الإخباري. وأوضح توسلي أن «المساحة الصغيرة للأراضي المحتلة تجعلها غير قادرة على تحمل ضربات إيرانية ثقيلة محتملة». وأشار إلى أن «إسرائيل عرضة لهجمات الصواريخ الإيرانية، ومن المحتمل أن تكون الولايات المتحدة قد حذرت إسرائيل من أن أي خطأ عسكري قد تترتب عليه أضرار جسيمة». وبشأن الدعوات البرلمانية لصنع السلاح النووي، قال النائب إن بلاده «تمتلك المعرفة والقدرة لصنع الأسلحة النووية، لكن المرشد الإيراني يعتبر السلاح النووي محرماً شرعاً». وقال إن «الردع ضروري ضد أعداء مثل أميركا وإسرائيل، ويمكن تحقيقه عبر القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي». ووجه 40 نائباً رسالة تطالب المرشد الإيراني بإعادة النظر في فتوى تحريم الأسلحة.

إيران: نبَّهنا وكالة الطاقة الذرية بشأن تهديد إسرائيل لمواقعنا النووية

متحدث الخارجية نفى اتهامات ميقاتي لطهران بالتدخل في شؤون لبنان

لندن: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم (الاثنين)، في مؤتمر صحافي أسبوعي، إن طهران نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التهديدات الإسرائيلية لمواقعها النووية. وتتوعد إسرائيل بمهاجمة إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته عليها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) والذي أثار تكهنات واسعة النطاق بأن المواقع النووية الإيرانية قد تكون من بين الأهداف الإسرائيلية. وقال بقائي: «التهديدات بمهاجمة المواقع النووية تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة... وهي مدانة... وأرسلنا رسالة بشأنها إلى... الوكالة الدولية للطاقة الذرية».وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد صرح، أمس، بأن بلاده سترد على أي عمل إسرائيلي بشكل مماثل؛ مشيراً إلى تحديد بنك الأهداف في إسرائيل، في وقت نفت فيه طهران استهداف مُسيَّرة إيرانية مقرَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وشدد على أن «أي هجوم سيكون خطاً أحمر بالنسبة لنا، ولن يبقى دون رد»، مؤكداً أنهم قد حددوا جميع أهدافهم في إسرائيل، وسينفِّذون هجمات مماثلة. وتفاقِم المخاوف من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط؛ حيث هددت إسرائيل مراراً بالرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). ونبَّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن الردّ الإسرائيلي على الضربات الإيرانية سيكون «قاتلاً ومحدّداً ومفاجئاً». وفي سياق متصل، قال بقائي إن عراقجي سيتوجه إلى البحرين والكويت اليوم الاثنين في إطار جهود طهران للتخفيف من حدة التوتر الإقليمي. كما رفضت طهران اتهامات رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لها بالتدخل في شؤون بلاده، وذلك على خلفية تصريحات رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف عقب زيارته إلى بيروت. وقال بقائي إن «إيران لم تكن لديها النية على الإطلاق و(لم تقدم على) أي خطوة يمكن أن تثير شبهة التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية».

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,845,451

عدد الزوار: 7,769,791

المتواجدون الآن: 0