طهران: الحرب الشاملة واردة بشدة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تشرين الأول 2024 - 2:59 ص    التعليقات 0

        

الجيش الإيراني: السعودية تطلب إجراء مناورة مشتركة بالبحر الأحمر..

الجريدة...أعلن قائد البحرية الإيرانية، الأدمیرال شهرام إیراني، أن السعودية طلبت إجراء مناورة بحرية مشتركة مع إيران. ونقلت وكالة «إيسنا»، عن إيراني، قوله إن القوات البحرية الإيرانية توجد في البحر الأحمر، وأن الرياض أبدت رغبتها في تنظيم مناورات مشتركة في تلك المنطقة، مضيفاً أن كلا البلدين دعا الآخر لزيارة موانئ كل منهما.

إيران تتخوف من انتقام إسرائيلي نووي وتحضر لاستباقه

إسرائيل: الرد جاهز وقد يشمل منازل قادة إيرانيين

• مساعدة لأوستن سربت وثيقتين لطهران

الجريدة... طهران - فرزاد قاسمي ...حصلت إيران على معلومات استخباراتية حساسة تظهر تحريك إسرائيل لأسلحة نووية، وهو ما دفعها إلى تحضير خطة لعمل استباقي وسط تخوفها من نوايا الدولة العبرية التي تحضّر لضربة انتقامية ضدها، واحتمال لجوئها إلى الأسلحة الذرية، في حين نقل عن «البنتاغون» أنها تشتبه في تسريب موظفة كبيرة وثيقتين بشأن تحضيرات إسرائيل لضرب طهران. أكد مصدر رفيع المستوى في قيادة الأركان الإيرانية أن المرشد علي خامنئي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، أصدر قراراً يسمح بموجبه للقوات الإيرانية بالتحرك لتوجيه ضربة استباقية لإسرائيل فيما لو حصل الإيرانيون على معلومات بشأن تجمع القوات الإسرائيلية لبدء أي هجوم على الجمهورية الإسلامية، التي تترقب منذ مطلع أكتوبر شن الدولة العبرية ضربة انتقامية رداً على القصف البالستي الذي تعرضت له. وقال المصدر، لـ«الجريدة»، إن بعض المعلومات الأمنية تشير إلى أن الإسرائيليين أخرجوا بعض أسلحتهم النووية من مخازنها، وقاموا بنقلها وتوزيعها في أماكن أخرى، بهدف حمايتها أو استخدامها ضد إيران، مضيفاً أن قيادة الأركان الإيرانية رفعت تقريراً مستعجلاً للمرشد الإيراني يوصي بضرورة استهداف تلك الأسلحة قبل أن تستخدمها إسرائيل ضد طهران، وهو ما رد عليه خامنئي بإصدار أمر بتحضير خطة هجوم استباقي سريعة تمكن إيران أو الفصائل المتحالفة معها من استهداف وتدمير الأسلحة المحرمة دولياً. وبحسب المصدر، فإن الإسرائيليين أقاموا منشأة نووية جديدة في جنوب غرب مدينة تل أبيب، أخذت موقع الصدارة من منشأة «ديمونا»، الواقعة بصحراء النقب، التي تحتفظ بها الدولة العبرية حالياً بهدف التمويه وإبعاد الأنظار عن منشآتها الذرية الأساسية، لافتا إلى إعداد طهران خطة لاستهداف منشأة تل أبيب في حال استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، أو تعرضت البلاد لضربة ذرية. وأفاد بأن الإيرانيين يعتبرون التقرير الذي تم تداوله منذ يومين عن تسريب وثائق أميركية تتناول خطة إسرائيل لاستهداف طهران عملاً متعمداً، يهدف إلى صرف انتباه القوات الإيرانية عن الخطة الإسرائيلية الأصلية للهجوم المرتقب، ولهذا فإن الإيرانيين بعد أن حصلوا على تلك المعلومات عبر قنواتهم الاستخباراتية الخاصة بالدولة العبرية والولايات المتحدة، قاموا بنشرها كي يحرقوها. ولفت إلى أن طهران لديها معلومات مؤكدة بأن إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن تضغط على الإسرائيليين من أجل تأجيل الانتقام إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، نظراً لأن أي عملية ضد إيران يستتبعها قيامها بالرد عليها يمكن أن تؤثر على الأوضاع الاقتصادية ومزاج الناخب. في المقابل، تؤكد المعلومات الأمنية الإيرانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تنفيذ ضربته الانتقامية قبل الانتخابات الأميركية، على أمل أن تساعد تداعياتها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في العودة إلى البيت الأبيض على حساب المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، نائبة بايدن. وأشار إلى أن الإيرانيين اعتقلوا عدداً من عملاء إسرائيل أخيراً، وانتزعوا منهم اعترافات بتلقي أوامر تتضمن جمع معلومات عن تحركات ومقرات مسؤولين، في مقدمتهم المرشد الأعلى ورئيس الجمهورية وقادة «الحرس الثوري» وبعض الوزراء وأماكن الدفاعات، بهدف استهدافهم داخل الجمهورية الإسلامية، موضحاً أن القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين يجمعون على أن الإسرائيليين يريدون تنفيذ عملية مركبة، حيث يقومون مثلاً بعمل عسكري يلفت الأنظار، وبالتوازي مع ذلك يقومون بعدد من عمليات الاغتيال الثقيلة. وبحسب المصدر، فإن الإسرائيليين كانوا قد طلبوا من عملائهم جمع معلومات عن تحركات السفراء الغربيين داخل طهران، في خطوة وضعتها الأجهزة الأمنية باحتمال لجوء تل أبيب إلى ضربة تحت الحزام، تقوم بمقتضاها باغتيال شخصيات دبلوماسية لافتعال أزمة بين إيران والدول الأوروبية. وادعى أن تشغيل منظومة «ثاد» الصاروخية الأميركية، التي عززت بها واشنطن دفاعات الدولة العبرية، أمس الأول، لن يؤثر على أي خطة رد إيرانية، حيث أعدت طهران طرقاً لتخطي تلك الدفاعات، وجهزوا ما يزيد على الألفين وخمسمئة صاروخ بالستي وفرط صوتي لإطلاقها دفعة واحدة، ضد الأهداف الحساسة، عقب دفعة أولى من الصواريخ التمويهية التي يمكنها إشغال أنظمة الرادار، وجعل أي منظومة دفاعية غير قادرة على التعامل مع هذا الكم الهائل من المقذوفات. وجاء ذلك في وقت نقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن مصادر أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تشتبه في أن موظفة كبيرة مسؤولة تشغل منصب مساعدة للعمليات الخاصة بمكتب الوزير لويد أوستن تقف وراء تسريب وثيقتين مهمتين جداً، بشأن تحضيرات إسرائيل لضربتها، إلى جهات إيرانية. توازن واتهام إلى ذلك، جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تأكيد بلده أنها سترد بشكل متناسب على أي هجوم إسرائيلي، قائلاً إن الحرب في المنطقة «لن تنتهي بأعمال القتل، بل بإحلال العدالة ونيل الشعوب حقوقها». وفي محاولة لتهدئة مخاوف الجبهة الداخلية من الانزلاق لحرب واسعة قد تجر الولايات المتحدة، صرح قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي بأنه من غير المرجح أن تقوم إسرائيل بتحرك كبير وقد تنفذ هجوماً محدوداً وصغيراً. هذا واتهمت إيران، على لسان مندوبها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، الرئيس الأميركي بالتناقض بشأن مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بدعم تخفيف التوتر في الشرق الأوسط، من خلال منح موافقة ضمنية ودعم قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران. وقال إيرواني، إن تصريح بايدن بأنه يعرف متى وكيف قد ترد إسرائيل على القصف الصاروخي الإيراني، الذي تم بنحو 200 صاروخي بالستي، كان «مثيراً للقلق واستفزازياً بشكل عميق»، فيما كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يختتم زيارة لافتة للبحرين التي تستضيف مقر القيادة الأميركية الوسطى «سنتكوم» لبحث التوترات الإقليمية وتداعياتها المحتملة على المنطقة، حيث استقبله الملك حمد بن عيسى. مشاورات وخطة على الجهة المقابلة، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي سلسلة اجتماعات مع كبار مساعديه الأمنيين، لمناقشة سبل الهجوم المنتظر على إيران، عقب اختراق طائرة مسيرة تابعة لـ«حزب الله» اللبنانية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وانفجارها بجوار منزله قرب حيفا. ورغم أن رئيس الوزراء وزوجته سارة لم يكونا في المنزل، ولم يصب أحد بأذى، اعتبر نتنياهو ووزراؤه أن الهجوم «مبرر آخر للرد» الذي يتم التخطيط له منذ 3 أسابيع. وأمس، ذكرت «القناة 14» أن الخطة الإسرائيلية للرد على الهجوم الإيراني الصاروخي صارت جاهزة، وقد تتضمن مهاجمة منازل مسؤولين إيرانيين، رداً على «محاولة اغتيال» نتنياهو، مبينة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الخارجية قدما لرئيس الوزراء ووزير دفاعه يوآف غالانت، خطة الرد. وأضافت أن الخطة التي لا يعرف تفاصيلها إلا عدد قليل من المسؤولين، تتضمن خيارات واسعة لمهاجمتها، بما في ذلك المنشآت النفطية، وأهداف عسكرية وحكومية، إضافة إلى منازل المسؤولين الإيرانيين، كـ«أهداف اختيارية». وبينت أن طياري سلاح الجو الذين سيشاركون في الهجوم على إيران سيعرفون التفاصيل والأهداف قبل وقت قصير من تنفيذ العملية التي يخشى من إشعالها لفتيل حرب إقليمية واسعة، مضيفة أن الهجوم «الفتاك والقوي» قد يشمل مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات تزود بالوقود، إضافة إلى احتمالية استخدام صواريخ بعيدة المدى.

طهران: الحرب الشاملة واردة بشدة

• رسالة إلى الأمير من الرئيس الإيراني

• عراقجي: نتابع تحركات القواعد الأميركية ومعلوماتنا عن قاعدة الكويت سننقلها للمسؤولين الكويتيين

• أصدقاؤنا طمأنونا إلى عدم استخدام أراضيهم أو أجوائهم في الهجوم علينا... ونتوقع هذا من كل المنطقة

• لا نريد الحرب لكننا مستعدون لها وبجميع سيناريوهاتها

• أزور الكويت لخفض التوتر والتصعيد... وجادون في انتهاج سياسة حسن الجوار

الجريدة... حمد العبدلي ...تسلم سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، في قصر بيان، صباح اليوم، رسالة خطية موجهة إلى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة مسعود بزشكيان، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وقام بتسليم الرسالة لسمو ولي العهد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وحضر اللقاء وزير الخارجية عبدالله اليحيا، ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال الذياب، ووكيل الشؤون الخارجية بديوان سمو ولي العهد مازن العيسى، ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات. إسرائيل غير ملتزمة بالقانون ولا المواثيق... ولا نراهن على الأنظمة الدولية عراقجي وتوسع الحرب وسبق اللقاء مؤتمر صحافي عقده عراقجي صباح اليوم، في مقر إقامته بفندق الفورسيزون، أكد خلاله أن زيارته للكويت تأتي في إطار المشاورات المستمرة مع دول المنطقة، لخفض وتيرة التوتر والتصعيد وتجنب الحرب الشاملة في المنطقة، موضحا أن استمرار هذا العدوان يهدف إلى تحويل مناطق أخرى لغزة أخرى ثانية وثالثة ورابعة. وأضاف أن «لدينا ما يناهز 2.5 مليون نازح في غزة ونصف مليون في لبنان، وجميعهم يعيشون أوضاعا مأسوية. ولدينا احتمال وارد بشدة بأن تتوسع رقعة الحرب لتكون حربا شاملة على المنطقة برمتها، وأعتقد أن دول المنطقة لديها إمكانية أن تضع حدا لحرب شاملة في المنطقة، نظرا لما تمتلكه من إمكانات».وأوضح أنه سبق أن أجرى جولات وحوارات من عدد من دول المنطقة، والكويت المحطة 11، وهناك تفاهم وإدراك مشترك لتفادي هذه الحرب، مشددا على أن إيران لا تريد الحرب، وبذلت قصارى جهدها لخفض التصعيد إلا أنها مستعدة لأي نوع من الحروب وجاهزة لجميع السيناريوهات. وبين أن الهجوم الصاروخي الإيراني ضد المنشآت العسكرية الإسرائيلية ما هو إلا هجوم دفاعي، ردا على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وإذا استمر الكيان في عدوانه فإن إيران ستقوم بالرد المناسب على كل هذه الاعتداءات، وأشار إلى أن جهود بلاده وجميع دول المنطقة تنصب في الحد من التصعيد وإحلال السلام في المنطقة، موضحا أن بلاده جادة في انتهاج سياستها في حسن الجوار، وعلاقتها مع جيرانها في تزايد مستمر. وعن مضمون الرسائل التي حملها إلى دول المنطقة، قال: «رسائلنا واضحة وشفافة، أولاها أن الكيان الصهيوني يسعى إلى توسيع رقعة الحرب، وعلينا بذل الجهود لوقف هذا التصعيد، ثانيها يجب أن نضع حدا للعدوان على غزة ولبنان، خصوصا أن الوضع هناك كارثي، ثالثها أن الحكومة الجديدة في إيران ستمضي قدما في انتهاج سياسة حسن الجوار». أي هجوم عسكري على منشآتنا النووية جريمة دولية كبرى... ولدينا آليات خاصة للرد القواعد الأميركية وقال عراقجي: «إن جميع أصدقائنا أعطونا الاطمئنان بعدم استخدام أراضيهم أو أجوائهم في الرد أو الهجوم على إيران، ونتوقع مثل هذا من كل دول المنطقة، ونعتبر هذا الموقف نابعا من الصداقة لإيران»، مضيفا: «نتابع عن كثب كل التحركات الأميركية في جميع القواعد بالمنطقة في الجو والبحر، والمعلومات التي لدينا عن القاعدة الأميركية الموجودة في الكويت سننقلها للمسؤولين الكويتيين».واستدرك: «نحن نسعى إلى وقف شامل للحرب لجميع الأماكن، سواء في غزة أو لبنان، وسنتابع كل هذه المسارات، وعلى تواصل مستمر مع كل الدول المعنية، وهناك مندوب خاص بنا في بيروت، ويجري تواصلا مع المسؤولين هناك، أما قرار وقف إطلاق النار فيتخده الفلسطينيون واللبنانيون، وما علينا سوى تقديم سبل الدعم لهم». بإمكانات دول المنطقة يمكنها وضع حد للحرب المرتقبة استهداف النووي وتابع عراقجي: «كل مسؤولي دول المنطقة أبلغونا بصريح العبارة رفضهم لأي هجوم على إيران، ناهيك عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، ومهما كان الهجوم، سيكون الرد بالمثل، ولدينا آليات خاصة بنا ملتزمون بتنفيذها في الوقت المناسب، وإذا تعرضت البنى التحتية الإيرانية للهجوم فإن إسرائيل تعلم جيدا كيف سيكون ردنا». وأضاف: «إسرائيل ارتكبت أبشع أنواع الجرائم، وهي مستمرة في ارتكاب مثل هذه الجرائم التي يرتقي بعضها لجرائم حرب بدعم أميركي وأوروبي وبعض الدول الأخرى، وأي هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية هو جريمة دولية كبرى، والتهديد جريمة يجب متابعتها، كما أننا نعلم عدم التزام إسرائيل لا بالقانون ولا المواثيق الدولية، ولذلك فلا نراهن على هذه الأنظمة الدولية، وجاهزون *للتصدي لها بأنفسنا». القرار 1701 وردا على سؤال لـ«الجريدة» حول موافقة حزب الله على القرار الدولي 1701، أشار عراقجي إلى أن «حزب الله هو الذي يعلن موقفه بشأن الموافقة على القرار المذكور، ونحن على علم باستمرار المفاوضات في بيروت، ونبذل قصارى جهدنا للحد من التصعيد»...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,951,982

عدد الزوار: 7,773,133

المتواجدون الآن: 0