الاحتلال الإسرائيلي يغدر بإيران.. الضربة المنسَّقة أميركياً..

تاريخ الإضافة الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 1:35 ص    التعليقات 0

        

الاحتلال الإسرائيلي يغدر بإيران الضربة المنسَّقة أميركياً..

حددت 3 مخافر حدودية لكنها استهدفت عشرات المواقع أبرزها طهران..

الجريدة.... طهران - فرزاد قاسمي و منير الربيع ....مع إصرارها على التفاوض تحت النار في لبنان، وخلال الضربة المنسّقة التي شنتها عليها فجر السبت، غدرت إسرائيل بإيران، وخالفت تعهدها للأميركيين بأنها لن تقصف سوى 3 نقاط، في ردها على الهجوم الصاروخي الكبير الذي تعرضت له مطلع الشهر الجاري. وأفاد مصدر بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأنه تم الاتفاق على ضرب ثلاث نقاط فقط، لكن الإسرائيليين والأميركيين لم يلتزموا بالتفاهم وغدروا بإيران. وذكر المصدر لـ«الجريدة»، أن الإيرانيين عيّنوا 3 مخافر قديمة خالية على الحدود الإيرانية ـ العراقية، تستهدفها إسرائيل في وقت يمكن لطهران الادعاء بأنها نقاط خارج الأراضي الإيرانية، ولا تستوجب الرد، لتجنب الدخول في سلسلة تبادل ضربات مع الدولة العبرية قد تتحول إلى حرب شاملة. اقرأ أيضا لبنان: إسرائيل تصرّ على التفاوض بالنار وواشنطن تعرض حلها الدبلوماسي 28-10-2024 نتنياهو يتباهى بضربته... وخامنئي يرفض المبالغة والتهوين 27-10-2024 | 13:19 وأشار إلى أن الإيرانيين بنوا مخافر أحدث في نقاط أخرى من الحدود منذ مدة طويلة، موضحاً أن هذه المقار المستهدفة تعتبر متروكة وخالية، وبين فينة وأخرى كان عناصر من «حرس الحدود» الإيراني يبيتون فيها لتثبيت موقعهم أو رصد تحركات المهربين. وأضاف أن هذه المخافر تعود إلى حقبة الحرب الإيرانية ــ العراقية، وهي عملياً غير فعالة، لكن ما حدث أن الإسرائيليين استغلوا التفاهم وأطلقوا صواريخ تجاه طهران وكرمانشاه وتبريز وأصفهان والأهواز وإيلام وشيراز، ظناً منهم أن الإيرانيين لن يكونوا جاهزين للهجوم المباغت بسبب الاتفاق المنسق عبر الوسطاء. ولفت إلى أن الخطة الإسرائيلية كانت تشمل تحريك عملاء داخل إيران ليقوموا بتدمير منشآت الدفاعات الجوية واستهدافها أو إشغالها لتمكين الطائرات الإسرائيلية من قصف الأهداف بسهولة، لكن الأجهزة الأمنية الإيرانية كشفت الخطة في اللحظات الأخيرة، وتمكنت من إسقاط ما يصل إلى خمسين مسيّرة صغيرة محمّلة بقنابل تم إطلاقها من داخل البلاد باتجاه قواعد الدفاع الجوي، موضحاً أن عناصر الجيش الأربعة الذين قُتلوا خلال التصدي للضربة الإسرائيلية سقطوا بسبب استهداف قواعدهم من عملاء «الموساد» لا بسبب الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية. وبين أن الدفاعات الإيرانية استطاعت التصدي للصواريخ وتمكنت من إسقاطها، كما ساهمت مساعدة روسية في إفشال الهجوم وصد القذائف البالستية، مبيناً أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت نحو 250 صاروخاً تجاه إيران بدلاً من إطلاق 3 صواريخ فقط على النقاط الحدودية. وأضاف أن التحقيقات الأولية تؤكد أن الإسرائيليين كانوا يريدون استهداف قواعد عسكرية وأمنية ومصانع للأسلحة، خصوصاً الصواريخ والمسيّرات والإلكترونيات، ومحطات طاقة وإنتاج وقود صلب، بالإضافة إلى محطات لتكرير النفط و«مصفاة عبادان» ومعمل بتروكيماويات ماهشهر ومطارات عسكرية. وتحدث المصدر عن نجاح الدفاعات الإيرانية في صد الهجوم بشكل كبير جداً، بفضل محطات الإنذار المبكر التي نشرتها طهران في العراق وسورية، إضافة إلى الأقمار الصناعية الإيرانية التي ركزت على تحركات المقاتلات الإسرائيلية، فضلاً عن قيام الروس بربط أنظمة أقمارهم الصناعية التجسسية بالأنظمة الإيرانية للمساعدة في إحباط الهجوم الانتقامي الذي تم الإعداد له منذ أسابيع. وأوضح أن المرشد الإيراني علي خامنئي أوقف رداً صاروخياً كان جاهزاً لـ«الحرس الثوري» عقب الهجوم مباشرة، وطلب خلال اجتماع خاص عقده مع أركان القوات المسلحة والمجلس الأعلى للأمن القومي أمس، إعداد إحصاء دقيق بشأن عدد الصواريخ والمواقع التي استُهدِفت وتقدير الخسائر، وتحضير رد مضاعف، لأن الإسرائيليين تجرأوا على استهداف العاصمة طهران مباشرة، وهذا الأمر لا يجب أن يمر مرور الكرام. وذكر أن خامنئي طلب من الأجهزة الأمنية الإيرانية مراقبة وضعية الدولة العبرية الدفاعية والتحضيرات الأميركية والغربية للدفاع عنها، لتحديد توقيت مباغت للرد، موضحاً أن المرشد طالب بإجراء تحقيقات عن كيفية إدخال عملاء إسرائيل المسيّرات والمتفجرات إلى عمق البلاد، حيث زعمت بعض التقارير الأمنية أن الدرون والذخيرة تم تهريبها عبر إحدى دول الجوار، وأوصت بشن عمل عدائي ضدها. وفي لبنان، يصرّ الإسرائيليون على معادلة التفاوض تحت النار، ولذلك يوسّعون ويكثفون من عملياتهم، وقد أعلنوا الانتقال إلى مرحلة ثانية من عمليتهم البرية للتوغل نحو خط الدفاع الثاني أي القرى الخلفية، وذلك يشير إلى حرب من شقين، العسكري الميداني، والنفسي. وساد تناقض كبير للتقديرات العسكرية والسياسية والدبلوماسية لمسار الحرب الإسرائيلية على «حزب الله». وتضاربت القراءات حول أفقها ومدتها، بين من يعتبر أنها أصبحت قريبة من الانتهاء خلال أسابيع، ومَن يعتبر أنها ستكون أطول، وأن إسرائيل تنظر إلى قدرات «حزب الله» العسكرية بجدية، خصوصاً مع توسيع عملياته ما يُبرز الحاجة إلى توسيع العملية لتقليص هذه القدرات وإنهائها. ومنذ بداية العملية البرية كانت الكواليس الدولية تتحدث عن فترة 5 أسابيع ممنوحة أميركياً لتل أبيب في سبيل تحقيق الأهداف، ومضت هذه الأسابيع ولم تتمكن إسرائيل من تحقيق أغلبية أهدافها، فـ «حزب الله» كثّف عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ويخوض قتالاً شرساً ضد القوات المتوغلة براً فيلحق خسائر كبيرة في صفوف الجنود، وذلك يدفع تل أبيب للتذرع بالحاجة إلى إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، خصوصاً أنها في الأيام الأولى كانت تتحدث عن عملية محدودة جداً، تشتمل على قرى الشريط الحدودي. وتشير مصادر دبلوماسية إلى جدية أميركية في المفاوضات، وهو ما ينظر إليه لبنان بإيجابية لا سيما مع عودة وزير الخارجية أنتوني بلينكن وكبير المفاوضين آموس هوكشتاين للتأكيد على تطبيق القرار 1701 بحذافيره من دون الحديث عن تعديله، بل مع إيجاد آلية لتطبيقه. ومما تتركز عليه المفاوضات وقف إطلاق نار فوري، بعدها يبدأ «حزب الله» بالانسحاب من الجنوب، مقابل انسحاب الإسرائيليين من الأراضي التي توغلوا فيها، على أن تبدأ عودة السكان المهجرين على جانبي الحدود خلال فترة ستين يوماً، مع البحث في كل الآليات التطبيقية، حول دخول الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني، وإعادة إنشاء مقرات ومراكز وثكنات في مناطق متقدمة، بالإضافة إلى دخول قوات الطوارئ الدولية وتعزيز دورها. وبحسب المعلومات فإن لبنان يوافق على تعزيز صلاحيات قوات اليونيفيل في الجنوب والتحرك بدون تنسيق مع الجيش، وحتى القيام بمداهمة لأماكن يكون هناك شكوك في احتوائها على أسلحة، مع التشديد على أن الأملاك الخاصة لا يتم الدخول إليها إلا برفقة الجيش اللبناني.

وزير الخارجية الإيراني: تلقينا «إشارات» قبل الهجوم الإسرائيلي

الجريدة...قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تبادلت الرسائل مع عدة جهات قبل الهجوم الإسرائيلي، كما كانت السلطات «في تنسيق مستمر مع قواتنا المسلحة». وأضاف عراقجي في حديثه للتلفزيون الإيراني «وصلتنا مؤشرات على هجوم إسرائيلي مع إننا كنا نرصد الأجواء والأوضاع وكان لدينا تواصل دبلوماسي»، مضيفاً «حق الرد محفوظ». وبين عراقجي «كنا نتبادل الإشارات والأخبار بانتظام مع أصدقائنا في القطاع العسكري، وجهود إيران بكل أبعادها تتم بالتنسيق الكامل مع الميدان والدبلوماسية وتجبر الأعداء على إعادة النظر في سياساتهم». وقال عراقجي إن«الوضع في المنطقة لا يزال حرجاً واستمرار هذه المشاورات أمر طبيعي تماماً، والأوروبيون تعاونوا مع إسرائيل ومتواطئين في جرائمه»، منوهاً أن «الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية وعسكرية وسياسية وقانونية للنظام الإسرائيلي» وفق تعبيره. وعن إمكانية تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة، قال عراقجي «لا نحتاج إلى دول وسيطة لتبادل الرسائل مع أمريكا، والسفارة السويسرية في طهران تقوم بذلك». وفي وقت سابق، قال عراقجي، خلال استضافته من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، إن إيران تحتفظ بحقها المشروع للرد على الهجوم الذي نفذته إسرائيل فجر السبت، على أهداف عسكرية إيرانية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي تأكيده أن «إيران تحتفظ بحقها المشروع للرد على عدوان الكيان الإسرائيلي، وسترد في الزمن المناسب». وأضاف عراقجي: «لا نريد الحرب، ولكننا لا نخاف من الحرب»، مبينًا أن «النظام الإسرائيلي يسعى إلى توسيع الحرب، ونحن نرد على أي هجوم بناءً على ذلك، لا نريد الحرب، ولكننا لا نهرب من الحرب، ومستعدون لأي حرب»....

صور أقمار اصطناعية تُظهر استهداف موقع نووي سابق..

الضربة الإسرائيلية تضعف قدرة إيران على تجديد مخزون صواريخها!..

- «وول ستريت جورنال»: أنظمة «إس

- 300» دُمّرت بالكامل

- نتنياهو: ضربنا قدرات إيران على إنتاج صواريخ موجهة إلينا

- غالانت: «حماس» و«حزب الله» لم يعودا أداة فعّالة لإيران

- خامنئي: لا ينبغي «التضخيم ولا التقليل» من الضربة

- طهران تطالب مجلس الأمن بإدانة العدوان

الراي.....أكدت مصادر إسرائيلية، أن الهجوم الجوي ضد إيران، فجر السبت، أدى إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ البالستية، بينما أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى، أن الضربة شلت قدرة طهران على إنتاج الصواريخ. وكشفت المصادر أن إسرائيل ضربت 12 «خلاطاً كوكبياً» تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ البالستية بعيدة المدى، والتي تُشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ. وقالت إن الخلاطات عبارة عن معدات متطورة للغاية لا تستطيع إيران إنتاجها بمفردها ويجب أن تشتريها من الصين، مشيرة إلى إن إعادة تصنيع الخلاطات قد يستغرق عاماً على الأقل. وفي الوقت الذي لا تزال إيران تمتلك مخزوناً كبيراً من الصواريخ البالستية، تقول مصادر إسرائيلية إن حقيقة عدم قدرة طهران على إنتاج صواريخ جديدة، من شأنها أن تحد أيضاً من قدرتها على تجديد مخزونات الصواريخ لوكلائها مثل «حزب الله» وجماعة الحوثي. وكشفت المصادر وصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن إيران كانت تملك قبل الهجوم أربعة منظومات صواريخ «إس - 300» وكانت أكثرها تطوراً تحت تصرف الدفاع الجوي في طهران، لكن «جميعها دُمرت»، خلال«الضربة القاسية». وأضافت المصادر أن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت كذلك مصنعاً لإنتاج المُسيّرات، وأجرت ضربة «رمزية» على منشأة في مدينة بارشين كانت تستخدم في الماضي للبحث والتطوير للأسلحة النووية، وفق ما أظهرته صور أقمار اصطناعية تجارية. من جانبه، لم يذكر الجيش الإيراني أي أضرار لحقت بمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات من دون طيار، وأكد أن إيران تحتفظ بحق الرد. وتابعت القوات المسلحة الإيرانية، أن الأضرار اقتصرت على«أنظمة رادار». وفي السياق، قال ديفيد أولبرايت، مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة والذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة بحثية، وديكر إيفليث، محلل أبحاث مشارك في «سي إن إيه»، وهي مؤسسة أبحاث في واشنطن، لوكالة «رويترز»، على نحو منفصل، إن إسرائيل ضربت موقع «بارشين» العسكري الضخم بالقرب من طهران. وأشار إيفليث أيضاً إلى استهداف «خجير»، وهو موقع ضخم لإنتاج الصواريخ بالقرب من طهران. وذكرت «رويترز» في يوليو الماضي، أن موقع خجير يشهد توسعاً كبيراً. وأوضح إيفليث أن صورة من «بلانيت لابس»، وهي شركة أقمار اصطناعية تجارية، أظهرت أن الضربة دمرت مبنيين في «خجير» كانا يستخدمان لخلط الوقود الصلب للصواريخ البالستية. وبحسب الصورة التي اطلعت عليها «رويترز»، كان المبنيان محاطين بسواتر ترابية مرتفعة. وقال أولبرايت إن المباني تقع على بعد نحو 320 متراً من منشأة كانت تشارك، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستخبارات الأميركية، في برنامج شامل لتطوير الأسلحة النووية أوقفته إيران عام 2003.

نتنياهو

وفي القدس، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل في ذروة «حرب وجود طويلة وصعبة وتجني منا أثماناً كبيرة»، مؤكداً أن الضربة التي نفذتها القوات الجوية ضد إيران، فجر السبت، «كانت دقيقة وقوية وحققت كل أهدافها». وأضاف نتنياهو، في كلمة له، لمناسبة إحياء الذكرى السنوية، وفق التقويم العبري، للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر،«نحن في حرب وجود على 7 جبهات ضد محور الشر بقيادة إيران». وأعلن أن الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر «قد فشل»، مضيفاً «عملنا وفق خطة منظمة لتقطيع أذرع الأخطبوط الإيراني». وتابع «وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، كان الهجوم على إيران دقيقاً وقوياً وحقق كل أهدافه». وأضاف «شنت القوات الجوية هجوما في كل أنحاء إيران. ضربنا بقوة قدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج صواريخ موجهة إلينا». ووجه رسالة إلى الشعب الإيراني، قائلاً «نضالنا ليس ضدكم». وفي السياق، اعتبر أن «إيران لم تعد قادرة على استخدام حماس وحزب الله كأداتين فعالتين ضد إسرائيل». وقال خلال مشاركته في إحياء ذكرى هجوم 7 أكتوبر، «في الجنوب توقفت حماس عن العمل كمنظمة عسكرية وفي الشمال، لا يزال حزب الله يتكبد ضربات وتم القضاء على قيادته كما تم تدمير غالبية ترسانته الصاروخية وتراجعت قواته عن خط الحدود». وأفاد مكتب وزير الدفاع، أمس، بأن غالانت ناقش مع نظيره الأميركي لويد أوستن «التقييمات المبدئية المتعلقة بنجاح الضربات التي استهدفت منشآت تصنيع صواريخ ومنظومات صواريخ سطح - جو وقدرات جوية إيرانية».

خامنئي

في طهران، وفي أول رد فعل على الضربات، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي، في منشور على منصة «إكس»، أمس، إنه «لا ينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران ولا التقليل منه». وأعلن أن «الكيان الصهيوني اخطأ في الحسابات ويجب تفهيمه قوة وإرادة وإبداع الشباب والشعب الإيراني». وتابع أن «المسؤولين سيقررون كيفية تفهيم الكيان الصهيوني إرادة الشعب الإيراني ويجب القيام بما يضمن مصلحة إيران وشعبها». وبينما عقد مجلس الشورى، اجتماعاً مغلقاً لبحث الرد، يعقد مجلس الأمن، جلسة طارئة اليوم، تتناول التصعيد «العدواني» الإسرائيلي، وذلك بناء على طلب طهران.

باحثان: صور أقمار صناعية تكشف قصف إسرائيل منشآت لخلط وقود الصواريخ في إيران

- إيفليث: الضربات الإسرائيلية ربما أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة

- أولبرايت: إسرائيل ضربت منشأة كانت تستخدم في برنامج تطوير أسلحة نووية تخلت عنه إيران

الراي....قال باحث أميركي إن ضربة إسرائيلية أمس السبت، استهدفت منشأة كانت جزءا من برنامج إيران السابق لتطوير أسلحة نووية وذكر هو وباحث آخر أن الضربات استهدفت أيضا منشآت تستخدم لخلط وقود الصواريخ الصلب. وجاء هذا في تقييمين منفصلين من الباحثين بناء على صور أقمار صناعية. وتوصل إلى هذه النتائج مفتش الأسلحة السابق في الأمم المتحدة والذي يرأس معهد العلوم والأمن الدولي ديفيد أولبرايت، ومحلل أبحاث مشارك في سي.إن.إيه وهي مؤسسة أبحاث في واشنطن ديكر إيفليث. وقالا لرويترز إن إسرائيل ضربت منشآت في موقع بارشين العسكري الضخم بالقرب من طهران. وقال إيفليث إن إسرائيل قصفت أيضا موقع خجير، وهو موقع ضخم لإنتاج الصواريخ بالقرب من طهران. وذكرت وكالة رويترز في يوليو أن موقع خجير يشهد توسعا كبيرا. وقال إيفليث إن الضربات الإسرائيلية ربما «أعاقت بشكل كبير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة». وفي منشورات على منصة إكس، قال أولبرايت إن صورا من أقمار صناعية تجارية أظهرت أن إسرائيل ضربت منشأة في بارشين تسمى (طالقان 2) كانت تستخدم في اختبار الأنشطة خلال العمل على خطة آماد وهي برنامج تطوير أسلحة نووية تخلت عنه إيران. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وكذلك المخابرات الأميركية إن إيران أغلقت ذلك البرنامج في 2003. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية. وتمكن أولبرايت من الاطلاع على ملفات ذلك البرنامج السابق وقت عمله على كتاب بعد أن تمكن جهاز الموساد الإسرائيلي من سرقتها من طهران في 2018. وقال على إكس إن الملفات الأرشيفية أظهرت أن إيران أبقت على معدات اختبار مهمة في طالقان 2. وأضاف أن إيران ربما نقلت مواد مهمة قبل الضربة الجوية لكن «حتى إذا لم تبق أي معدات في الداخل» فالمنشأة كانت ستقدم «قيمة جوهرية» لأي أنشطة مستقبلية مرتبطة بالأسلحة النووية. وقال أولبرايت لرويترز إنه راجع صور الأقمار الصناعية التجارية لموقع بارشين والتي يبدو أنها أظهرت أن ضربة إسرائيلية ألحقت أضرارا بثلاثة مبان، على بعد نحو 320 مترا من طالقان 2، اثنان منها استخدما لخلط الوقود الصلب فيها للصواريخ الباليستية. وقال إيفليث إن صورة لمجمع بارشين العسكري من شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، أظهرت أن إسرائيل دمرت ثلاثة مبان لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية ومستودعا. وأضاف أن صور بلانيت لابس أظهرت أيضا أن ضربة إسرائيلية دمرت مبنيين في خجير كانا يستخدمان لخلط الوقود الصلب للصواريخ الباليستية. وقال إيفليث «تقول إسرائيل إنها استهدفت مباني تحتوي على خلاطات للوقود الصلب... هذه الخلاطات الصناعية يصعب تصنيعها وتخضع لضوابط التصدير. واستوردت إيران العديد منها على مر السنين بتكلفة باهظة، ومن المرجح أن تجد صعوبة في استبدالها». وأضاف أن إسرائيل ربما تمكنت من خلال عملية محدودة من توجيه ضربة قوية لقدرة إيران على إنتاج الصواريخ بكميات كبيرة، مما يجعل من الصعب على أي هجوم صاروخي إيراني مستقبلي اختراق الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية. وقال إن «الضربات تبدو دقيقة للغاية». وذكر موقع إكسيوس أن إسرائيل دمرت في الضربات 12 «خلاطا صناعيا» تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، ونقل عن ثلاثة مصادر إسرائيلية لم يسمها قولها إن ذلك ألحق أضرارا جسيمة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي وقد يردع إيران عن شن ضربات صاروخية كبيرة أخرى على إسرائيل. وذكرت رويترز أن صورا لشركة بلانيت لابس راجعها في وقت سابق من هذا العام إيفليث وجيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري أظهرت توسعات كبيرة في خجير ومجمع مدرس العسكري بالقرب من طهران. ووفقا لتقيماتهما كانت هذه التوسعات تهدف إلى تعزيز إنتاج الصواريخ.

الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب مع إسرائيل.. وسنقوم برد مناسب على الضربات

الراي... أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأحد أن بلاده «لا تسعى إلى الحرب»، لكنه تعهد «برد مناسب» على الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عسكرية إيرانية. وقال بزشكيان خلال اجتماع للحكومة «نحن لا نسعى إلى الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا»، مضيفا «سنقوم برد مناسب على عدوان النظام الصهيوني». وشنّت إسرائيل السبت ضربات جوية على مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم طهران الصاروخي على أراضيها في الأول من أكتوبر. وحمّل مسعود بزيشكيان مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية إلى «عدوان» إسرائيل والدعم الأميركي لها. وأضاف الرئيس الإيراني «إذا استمرت اعتداءات النظام الصهيوني وجرائمه فإن التوترات ستتزايد». وتابع أن الولايات المتحدة «وعدت بإنهاء الحرب مقابل ضبط النفس من جانبنا، لكنها لم تف بوعدها»....

دعت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن

إيران تبلغ الأمم المتحدة باحتفاظها بحق الرد على إسرائيل

الراي... قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، إن طهران تحتفظ بالحق في الرد على "العدوان الإجرامي" الإسرائيلي. وأوضحت الوزارة أن وزير الخارجية عباس عراقجي أبلغ ذلك للأمين العام للأمم المتحدة، ودعا في رسالة له إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن.

رئيس البرلمان الإيراني: الرد على الاعتداء الإسرائيلي حتمي

الراي... أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن من حق إيران الدفاع عن نفسها والرد على الاعتداء الإسرائيلي حتمي ومؤكد. وذكر أن الاعتداء العسكري الإسرائيلي على إيران تحول إلى خسارة أخرى لإسرائيل، حسب تعبيره. وكان وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قال «طلبنا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي». وأضاف عراقجي «نحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي في الوقت المناسب»، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم وإدانة الهجوم الإسرائيلي.

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,413,994

عدد الزوار: 7,789,347

المتواجدون الآن: 1