سويسرا توافق على مشروع قانون لحظر حركة «حماس»..
سويسرا توافق على مشروع قانون لحظر حركة «حماس»..
برلين: «الشرق الأوسط».. وافقت الحكومة السويسرية، الأربعاء، على مشروع قانون يقضي بحظر حركة «حماس» ويعتبرها «منظمة إرهابية»، وقالت إن أي شخص ينتهك الحظر سيعاقب بالسجن أو الغرامة. ووفقاً لـ«رويترز»، بموجب القانون الجديد، الذي يتعين أن يحال إلى البرلمان لإقراره، سيتم حظر «حماس» والجماعات التي تتبعها، وكذلك المنظمات والجماعات التي تعمل نيابة عن الحركة أو باسمها.
وزير الهجرة البريطاني السابق جينريك تحت المجهر بعد مطالبته بإلغاء تأشيرة طالبة فلسطينية
لندن: «الشرق الأوسط»... كشفت وثائق قضائية جديدة عن تدخل وزير الهجرة البريطاني السابق، روبرت جينريك، في قضية إلغاء تأشيرة طالبة فلسطينية تُدعى دانا أبو قمر، وذلك بعد مشاركتها في مظاهرة تضامنية مع غزة. ووفقاً لصحيفة «الغارديان»، دانا، البالغة من العمر 20 عاماً، كانت قد سحبت تأشيرتها في ديسمبر (كانون الأول) 2023 إثر تصريحاتها المثيرة للجدل خلال مقابلة مع قناة «سكاي نيوز»، والتي وصفت فيها مقاومة غزة بأنها تجربة تحدث مرة واحدة في العمر. وفقاً للرسائل الإلكترونية التي تم الكشف عنها، أبدى جينريك اهتمامه الشخصي بمعرفة تفاصيل عن أبو قمر، واستفسر عن إمكانية إلغاء تأشيرتها الدراسية. هذا التدخل أثار استنكار المركز الأوروبي لدعم القانون، الذي اعتبر أن تصرف الوزير يعكس محاولات لقمع حرية التعبير لأغراض سياسية وآيديولوجية. تجدر الإشارة إلى أن دانا، التي تحمل الجنسية المزدوجة الأردنية - الكندية وتنحدر من أصول فلسطينية، فقدت عدداً من أفراد عائلتها في حرب غزة، وتعرّضت لانتقادات بعد تصريحاتها التي تلت هجمات «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتواجه دانا الآن معركة قانونية للطعن في قرار الحكومة، حيث تسعى لتوضيح أنها لم تدعم العنف ضد المدنيين، وأن تصريحاتها أُسيء تفسيرها. ومن المتوقع أن تراجع وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، قرار الحكومة بحلول منتصف سبتمبر (أيلول) 2024، وذلك في وقت تتجه فيه الحكومة البريطانية الجديدة نحو موقف أكثر تحفظاً تجاه الأزمة في الشرق الأوسط. ويأتي ذلك بعد إعلان المملكة المتحدة تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان. في حين رفضت وزارة الداخلية التعليق على الإجراءات القانونية المستمرة، أكد مصدر مقرب من جينريك على أن التأشيرة هي امتياز وليست حقاً، ومن يحتفل بالإرهاب ليس له مكان في بلدنا.
شرطة الدنمارك تعتقل الناشطة غريتا تونبري في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين
كوبنهاغن: «الشرق الأوسط».. ذكر متحدث باسم مجموعة من الطلاب نظمت احتجاجاً في جامعة كوبنهاغن على حرب غزة، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية، أن الشرطة الدنماركية ألقت القبض على الناشطة غريتا تونبري خلال الاحتجاج، اليوم (الأربعاء). وذكرت تقارير إعلامية دنماركية أن السلطات أفرجت لاحقاً عن تونبري، وعرضت صحيفة «إكسترا بلاديت» اليومية لقطات فيديو لها وهي تغادر مركزاً للشرطة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وقال متحدث باسم الشرطة، دون تأكيد هوية أي من المعتقلين، إن ستة اعتقلوا في موقع الاحتجاج بالجامعة بعدما أغلق نحو 20 شخصاً مدخل أحد المباني. واشتهرت تونبري، المولودة في السويد، بحملتها للتصدي لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، وتبنت القضية الفلسطينية بشكل متزايد، وقالت في مايو (أيار)، إن مثل هذه الاحتجاجات «يجب أن تكون في كل مكان». وفي فيديو نشرته مجموعة طلابية تدعى «طلاب ضد الاحتلال» مؤيدة للفلسطينيين، يظهر ضباط وهم يقتادون تونبري ومعتقلين آخرين إلى شاحنة الشرطة مكبلي الأيدي. وظهرت تونبري في الفيديو وهي ترتدي وشاحاً يحمل نمط الكوفية الفلسطينية، وهو رمز شائع بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. أشار كريستيان سيديرفال لاوتا، نائب رئيس قسم التعليم في جامعة كوبنهاغن، إلى أن الجامعة قد تتخذ إجراءات تأديبية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاج. وتونبري ليست طالبة بتلك الجامعة.
بيدرو سانشيز يتعهد مواصلة إسبانيا «الضغط» على نتنياهو
مدريد: «الشرق الأوسط»... قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الأربعاء إن بلاده «ستواصل الضغط» على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأعاد تأكيد دعمه الكامل للقضية الفلسطينية. ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، في معرض خطابه عن التوجّهات الرئيسية لسياسته للعام المقبل، أكد سانشيز أن مدريد تعتزم الحفاظ على موقفها المنتقد تجاه إسرائيل في الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في قطاع غزة. وأدت هذه الحرب إلى مقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال. واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» على جنوب إسرائيل. وأدى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون. ومن بين 251 شخصا احتجزوا رهائن خلال هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لا يزال 97 منهم في غزة، من بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا. وأشار سانشيز الذي اعترفت حكومته بدولة فلسطين في 28 مايو (أيار) تزامنا مع اعتراف آيرلندا والنرويج، إلى أن «القمة الثنائية الأولى بين إسبانيا وفلسطين» ستعقد بحلول نهاية العام. وأضاف: «سنواصل دعم شعب غزة، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والضغط على نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية». وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان طلب في مايو (أيار) إصدار مذكرات توقيف دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من قادة «حماس» بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل. كذلك، انضمت إسبانيا، على غرار دول أخرى، إلى قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، حيث تتهم بريتوريا إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة. ولجأت جنوب أفريقيا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) إلى محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، وتقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها المبرمة عام 1948 في هجومها على غزة. وتابع سانشيز: «سنعزز علاقاتنا مع الدولة الفلسطينية التي اعترفنا بها أخيرا»، مشيرا إلى أن القمة الثنائية الإسبانية الفلسطينية الأولى يفترض أن تؤدي إلى توقيع «كثير من اتفاقات التعاون».