عفو الأسد غير مقنع وسيضر السوريين في تركيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيلول 2024 - 7:54 م    التعليقات 0

        

لاجئون وخبراء لـ«الشرق الأوسط»: عفو الأسد غير مقنع وسيضر السوريين في تركيا..

ما بين محدوديته والمخاوف من العودة وضغوط الشارع والأحزاب

أنقرة: سعيد عبد الرازق... أثار المرسوم الرئاسي السوري بشأن العفو عن بعض الهاربين في الداخل والخارج بشرط تسليم أنفسهم، جدلاً واسعاً في تركيا التي تحتضن أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري يواجهون مطالبات متصاعدة بترحيلهم تطورت إلى أعمال عنف، وبعض العنصرية في ظل الوضع الاقتصادي الضاغط. وعلى الرغم من أن المرسوم الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد الماضي، لم يتطرق إلى أوضاع اللاجئين بشكل عام، فإن بعض وسائل الإعلام رأت فيه فرصة يجب على تركيا استغلالها لإعادة اللاجئين إلى بلادهم. وتناول المرسوم بشكل أساسي العفو عن الفارّين من الخدمة العسكرية في الداخل بشرط تسليم أنفسهم خلال 3 أشهر، وفي الخارج بشرط تسليم أنفسهم خلال 4 أشهر. وذهب البعض إلى ما هو أبعد عبر منصات التواصل الاجتماعي، مروّجين أخباراً مصطنعة للترغيب، تارة بالحديث عن قرار للرئيس السوري بتقديم دعم مالي ومنازل ووظائف للسوريين العائدين من تركيا، والترهيب تارة أخرى بالحديث عن إسقاط الجنسية السورية عن الأشخاص الذين لا يعودون خلال 6 أشهر. وانتشرت أخبار كاذبة عبر حسابات معروفة بمناهضة اللاجئين السوريين، مفادها أن حكومة دمشق ستقدم دعماً مالياً قدره 5 آلاف دولار لكل عائلة سورية تعود من تركيا إلى سوريا، بالإضافة إلى توفير منازل جديدة وفرص عمل جاهزة. ونفت وكالة «الأناضول» الرسمية هذه الأخبار، مؤكدة أنه لم يصدر عن الحكومة السورية أي تصريحات بهذا المعنى. وبعيداً عن هذه الضجة، جاءت ردود فعل السوريين أنفسهم على القرار لتؤكد أنه لن يغير من الأمر شيئاً بالنسبة لهم. محمود الحسيني، هو أحد السوريين الذين جاؤوا إلى تركيا منذ أكثر من 12 عاماً، ويعمل بأحد مصانع الجلود في إسطنبول، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يفكر بالعودة إطلاقاً، «على الرغم من أن الوضع في تركيا لم يعد مريحاً كما كان في البداية؛ حيث لاقى اللاجئون التعاطف، وكان الوضع الاقتصادي أفضل، إلا أن الحال هنا تبقى أفضل بكثير من خلال ما علمنا عما واجهه بعض السوريين الذين اختاروا العودة». الأمر ذاته بالنسبة لـ«علاء محمود»، الذي يدير محلاً للبقالة السورية في أحد أحياء إسطنبول، والذي قال: «أسست حياة جديدة هنا، تزوجت وأصبح عندي أطفال، اعتادوا الحياة هنا، عائلتي فقدت كل ما كان لديها في سوريا، وليس هناك أي شيء واضح، تحت أي شروط سنعود، وهل ستعاد لنا بيوتنا وأراضينا ومحالنا حتى نضحي بما حققناه هنا؟». يوجد حالياً، حسب آخر الإحصاءات التركية الرسمية، نحو 3 ملايين و100 ألف لاجئ سوري، تراجعاً من نحو 3.7 مليون، حيث غادر نحو 600 ألف في إطار برامج العودة الطوعية إلى مناطق أهّلتها تركيا بالتعاون مع قطر في شمال سوريا. وطرح قرار العفو تساؤلات عن تأثيره على وضع اللاجئين في تركيا وغيرها من الدول. وأوضح رئيس «تجمع المحامين السوريين في تركيا»، غزوان قرنفيل، أن قرار العفو يتعلق بشكل أساسي، كما هو واضح بالفارّين من خدمة العلم سواء داخل سوريا أو خارجها، ومرتكبي بعض الجنح، وبالتالي فهو مرسوم «قاصر»، ولا يغطي الهدف الذي تسعى إليه الدول الإقليمية الراغبة في المصالحة مع دمشق على أساس التسوية السياسية للأزمة السورية، مثل تركيا، أو حتى تغطية عمليات الترحيل التي تتم من الأردن والعراق ولبنان إلى مناطق سيطرة الحكومة. وبالنسبة لانعكاس المرسوم على وضع اللاجئين السوريين في تركيا، أوضح قرنفيل لـ«الشرق الأوسط»، أن عمليات الترحيل تتم إلى مناطق خارجة عن سيطرة حكومة دمشق، لكن سيكون للمرسوم ارتدادات بالتأكيد على السوريين في تركيا، لأنه من غير الواضح بالنسبة للأتراك أن هذا العفو لا يغير من المخاطر بالنسبة للعائدين إلى سوريا، لأنهم يفهمون أن ذلك هو عفو عام، وأن على اللاجئين العودة. ولفت إلى أن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني تتجاهل طبيعة المرسوم، رغم إدراكها حقيقة أنه لا يعد عفواً عاماً، من أجل دعم المواقف أو السياسات القائمة على تصفية هذا الملف بغض النظر عما إذا كان اللاجئون سيتمكنون من العودة إلى مدنهم وبلداتهم أم لا، وهذا هو وجه الخطورة في الموضوع. بدوره، لفت القاضي الخبير القانوني السوري، أنور المجني، إلى أن المرسوم لا يمثل عفواً عاماً، إذ يتعلق ببعض الجنح، ولم يتطرق إلى الجنايات التي تم إدراج جميع الملاحقين بتهم الإرهاب تحتها، وحتى بالنسبة للعفو عن العسكريين الفارين في الداخل أو الخارج، فقد اشترط المرسوم تسليم أنفسهم أولاً. وأضاف أن أغلب المعارضين مطلوبون لدى الأفرع الأمنية، وهؤلاء لا تنطبق عليهم أي مادة قانونية، وهذه الأفرع غير معنية أصلاً بقانون العفو. ونبه أنور المجني في تعليق لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك أمراً مهماً وهو عدم ثقة اللاجئين في تركيا فيما يصدر عن الدولة السورية، وليس بإمكان أحد منهم أن يعرف ما إذا كان مطلوباً أم غير مطلوب، وليست هناك وسيلة لمعرفة ذلك إلا عند العودة واعتقاله من جانب الأفرع الأمنية، من عدمه. ورأى أن تأثير المرسوم الجديد على اللاجئين في تركيا هو تأثير «صفري»، وأن قضية العودة مرهونة بتوفير الظروف التي تجعل الناس آمنة على حياتهم وحريتهم، وهو ما ليس متوفراً الآن.

تركيا تعتقل أسترالية للاشتباه بصلتها بحزب العمال الكردستاني

أنقرة : «الشرق الأوسط».. قال مصدر أمني تركي، الثلاثاء، إن السلطات التركية اعتقلت امرأة أسترالية في مطار إسطنبول، الأسبوع الماضي، للاشتباه في أنها على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور. وقال المصدر إن تشيدم أصلان ألقي القبض عليها في المطار في 15 سبتمبر (أيلول) في أثناء استعدادها للصعود على متن طائرة متجهة إلى أستراليا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وبعد اعتقالها، مثلت أمام محكمة في إسطنبول في 18 سبتمبر، وسُجنت على ذمة محاكمتها بتهمة «التورط في الدعاية لحزب العمال الكردستاني في أستراليا، والمشاركة في فعاليات نظمتها جماعات متحالفة مع المنظمة المسلحة». وقالت أستراليا إنها تقدم المساعدة لامرأة في تركيا، لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى. بدأ حزب العمال الكردستاني تمرداً انفصالياً ضد الدولة التركية في عام 1984. ومنذ ذلك الحين قَصَرَ الحزب أهدافه على السعي إلى الحصول على مزيد من الحقوق للأكراد، ونيل الحكم الذاتي المحدود في جنوب شرقي تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع الذي يتركز الآن في شمال العراق.

إردوغان يطالب واشنطن برفع عقوبات تعوق مشتريات دفاعية

أنقرة: «الشرق الأوسط».. طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان برفع عقوبات أميركية تعرقل تنفيذ بعض المشتريات الدفاعية لبلاده، وكذلك رفع إجراءات أخرى «أحادية الجانب» تعوق قدرة الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي على تحقيق أهداف التجارة الثنائية طويلة الأجل. وتوترت العلاقات بين البلدين الحليفين بسبب مجموعة من القضايا في السنوات القليلة الماضية، بدءاً من الخلافات بشأن سياسات شرق البحر المتوسط وسوريا وقطاع غزة إلى شراء أنقرة أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس - 400»، مما دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا واستبعادها من برنامج طائرات «إف - 35» المقاتلة في عام 2019، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وعملت أنقرة بعد ذلك على شراء 40 طائرة مقاتلة «إف - 16» من طراز «بلوك 70»، بالإضافة إلى 79 طاقم تحديث من واشنطن، وتمت الموافقة على الاتفاق بعد تصديق تركيا على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مما أدى أيضاً إلى تحسن العلاقات. وتهدف أنقرة وواشنطن إلى زيادة حجم التجارة الثنائية على المدى البعيد إلى 100 مليار دولار ارتفاعاً من نحو 30 ملياراً في 2023. وقال إردوغان لرجال أعمال أتراك وأميركيين خلال زيارته لنيويورك، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن التعاون في قطاع الدفاع «أقل بكثير» من إمكاناته بسبب القيود المتبقية، برغم اعتقاده بإمكان تحقيق هذا الهدف. وذكر إردوغان أمس (الاثنين): «لتحقيق هذه الغاية، يجب التخلي عن الإجراءات أحادية الجانب؛ مثل الرسوم الجمركية الإضافية في قطاعات الحديد والصلب والألومنيوم والتحقيقات وعقوبات قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات». وأضاف إردوغان: «آمل في أن نفتح صفحة جديدة بمشروع تحديث مقاتلات (إف - 16)، ونتوقع رفع القيود المفروضة على التصدير في هذا المجال بشكل دائم». وتابع قائلاً إن تركيا تتمتع بميزة فيما يتعلق بسلاسل التوريد، مشيراً إلى التعاون في إنتاج الذخائر عيار 155 مليمتراً وشرائها كأحد الأمثلة، وهي ذخائر مهمة في الحرب بين أوكرانيا وروسيا. كما فرضت واشنطن عقوبات على عدد من الأتراك والشركات التركية، بسبب انتهاك العقوبات المفروضة على روسيا. وتدعم أنقرة أوكرانيا، وتعارض العقوبات في الوقت نفسه، لكنها تقول إنها لن تسمح بالتحايل على العقوبات على أراضيها. وفضلاً عن طائرات «إف - 16» المقاتلة، أبدت تركيا اهتمامها أيضاً بالحصول على طائرات «يوروفايتر تايفون» المقاتلة من ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، إلا أنها اشتكت من عدم إحراز تقدم بسبب ممانعة برلين. وذكر مكتب إردوغان أنه التقى مع المستشار الألماني أولاف شولتس في نيويورك أمس، مضيفاً أنه نقل إليه استعداد أنقرة لتحسين التعاون في جميع المجالات والاستفادة من الفرص المشتركة التي من شأنها أن تعود بالنفع على الجانبين.

تركيا: الغارات الإسرائيلية في لبنان تهدد بـ«جر المنطقة بكاملها إلى الفوضى»

إسطنبول: «الشرق الأوسط».. حذرت تركيا، الاثنين، من أن الهجمات الإسرائيلية في لبنان تهدد بدفع الشرق الأوسط إلى مزيد من «الفوضى». وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن «هجمات إسرائيل على لبنان تشكل مرحلة جديدة في جهودها لجر المنطقة بكاملها إلى الفوضى»، وذلك بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لـ«حزب الله» في جنوب وشرق لبنان. وقالت إسرائيل إنها شنت ضربات جوية على المئات من أهداف «حزب الله»، وطالبت اللبنانيين بإخلاء المناطق التي قالت إن الجماعة تخزن أسلحتها فيها.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,552,127

عدد الزوار: 7,637,310

المتواجدون الآن: 0