أمير قطر: ما يجري في المنطقة عمليات إبادة جماعية..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 تشرين الأول 2024 - 4:55 ص    التعليقات 0

        

أكد الوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة «الاعتداءات الوحشية» الإسرائيلية..

أمير قطر: ما يجري في المنطقة عمليات إبادة جماعية..

- تميم بن حمد يوجّه بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من العدوان على لبنان

- لا سلام في المنطقة من دون إقامة دولة فلسطينية

- الدوحة كانت دائماً تُحذّر من إفلات إسرائيل من العقاب

- بالغ الشكر لكل من الكويت وتايلند على حسن استضافتهما للقمتين السابقتين

- القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي تُعقد تحت عنوان «الدبلوماسية الرياضية»

الراي...اعتبر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن ما يحدث في المنطقة هو «إبادة جماعية»، داعياً إلى جهود جادة لوقف «عدوان» إسرائيل على لبنان، ومؤكداً أن بلاده «كانت دائماً تحذر من إفلات إسرائيل من العقاب». وقال تميم بن حمد، لدى افتتاح أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي تحت عنوان «الدبلوماسية الرياضية»، في الدوحة، أمس، «إننا نؤمن بأهمية تكثيف العمل على احتواء التصعيد والتوتر وحقن الدماء عبر الاحتكام للحوار العقلاني وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بما يكفل لسائر الأقطار والشعوب حق العيش في أمان وسلام وكرامة». وأضاف «تنعقد هذه القمة في خضم تحديات وتوترات تواجه المجتمع الدولي الذي همشت العديد من مؤسساته، فجعلته التجاوزات المزمنة والجرائم المسكوت عنها يبدو وكأنه يتجرد من القانون الدولي وقيمه. فلا يزال العالم يشهد تصاعداً خطيراً في الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرضون إليه من استهداف المدنيين العزل بالقصف المتواصل الذي أدى إلى قتل عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء أطفالًا ونساءً ورجالًا فاق عددهم الـ 41 ألف شهيد، واستهداف مقار المنظمات الدولية وتدمير البنى التحتية السكنية والصحية والتعليمية، وكل مرافق الحياة». وقال «لقد أصبح واضحاً وضوح الشمس أن ما يجري هو عمليات إبادة جماعية إضافة إلى تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيداً للتهجير». وجدد أمير قطر رفضه وإدانته للغارات الجوية والعمليات العسكرية المتصاعدة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان أخيراً، والتي أودت بأرواح المئات من المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم، وهجرت أكثر من مليون مواطن. ورأى أن «إسرائيل تستغل العجز الدولي لتطبيق مخططات الاحتلال في توسيع الاستيطان في الضفة الغربية تمهيداً لضمها، أو ضم أجزاء منها على الأقل، كما يعتقد حكامها أن الفرصة متاحة لتطبيق مخططاتها في لبنان. وتقف مؤسسات المجتمع الدولي عاجزةً إزاء التصعيد الخطير للعدوان الإسرائيلي على لبنان الذي تتسع رقعته يوماً بعد يوم، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية». وتابع تميم بن حمد «سبق أن حذرنا من عواقب عدم محاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية، وعلى رفضها تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً. الأمر الذي جعلها لا تقيم وزناً للقانون الدولي، وأطلق أيدي حكامها في فلسطين ولبنان». ودعا أمير قطر إلى «العمل الجاد لوقف إطلاق النار والاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية». وأكد أنه «لن يتحقق الأمن من دون تحقيق السلام العادل، وهذا لن يتحقق في منطقتنا، إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وستظل دولة قطر مساندةً للحق الفلسطيني داعمةً لشعبه، للحصول على كل حقوقه المشروعة» وقال أمير قطر من ناحية ثانية، إن «القارة الآسيوية تحتل مكانةً مهمةً من الناحية الجيوسياسية والاقتصادية، فضلاً عن تأثيرها البارز في التجارة العالمية كأكبر قارة تحتوي على مخزون إستراتيجي للطاقة وتحتضن أسواقاً عالمية وبورصات تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم فضلاً عن مواردها البشرية الهائلة». وأوضح أنه «من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من المميزات النسبية لكل بلد يتعين علينا العمل على تعزيز الترابط بين دولنا في شتى المجالات من خلال تحديد نقاط القوة المشتركة، واستكشاف الفرص ووضع المقترحات التي ترمي إلى تطوير مجتمعاتنا». وفي بداية كلمته، أعلن أمير قطر أن اختيار «الدبلوماسية الرياضية» عنواناً للقمة، «يُعبر عن قناعتنا الراسخة بأن تعزيز الرياضة والتعاون في شأنها يتماشى على نحو وثيق مع رؤية حوار التعاون الآسيوي 2030، وإيماناً منا بأهمية الرياضة في صحة الأفراد والمجتمعات ودورها في تعزيز السلام ونشر قيم التسامح والاحترام المتبادل وتبديد الصور النمطية والأفكار المسبقة، ونتطلع إلى ترجمة هذا العنوان إلى واقع ملموس ينعكس خيراً على شعوبنا ودولنا». وأعرب تميم بن حمد عن بالغ الشكر لكل من دولة الكويت وتايلند، على حسن استضافاتهما للقمتين السابقتين لحوار التعاون الآسيوي. كما شكر إيران على جهودها خلال رئاستها للحوار هذا العام وحرصها على تعزيزه. وتمنى لتايلند كل التوفيق خلال رئاستها للحوار في العام المقبل. ولاحقاً، أكد تميم بن حمد في منشور على منصة «إكس» «وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها، كما وجهت بسرعة التحرك وتوفير كل الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من هذا العدوان». وتابع ان «فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة كان بمثابة الضوء الأخضر لتوسيع رقعة الصراع من دون أدنى درجة من درجات المسؤولية من قبل المعتدين»...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,533,714

عدد الزوار: 7,694,635

المتواجدون الآن: 0