خيوط تفجيرات «البيجر» في لبنان تمتد إلى النروج..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيلول 2024 - 3:27 ص    التعليقات 0

        

رينسون خوسيه خارج نطاق التغطية..

خيوط تفجيرات «البيجر» في لبنان تمتد إلى النروج..

الراي... امتدت خيوط التحقيقات في جريمة أجهزة «البيجر» المفخخة، التي أصابت نحو 4 آلاف لبناني الى النروج، حيث يتوارى عن الأنظار شخص يدعى رينسون خوسيه (39 عاماً)، يبدو أن له دوراً مركزياً في تفخيخ الأجهزة. وقامت الشرطة النروجية بمداهمة منزله في منطقة مورتينسرود، وهي ضاحية راقية على مشارف أوسلو، لكنها لم تعثر عليه، ويعتقد أنه غادر قبل أسابيع. وأرخت شركة «دي إن» DN Media الإعلامية النروجية، وهي مجموعة داعمة لسياسة إسرائيل كان خوسيه يعمل لديها، حالة من الضبابية على تحركات خوسيه، اذ نُقل عنها أنها اتصلت بجهاز الاستخبارات المحلي النروجي مساء الأربعاء بعدما فقدت الاتصال معه، وبعد أن علمت بارتباطاته بالهجمات التي حصلت في لبنان، لكن مدير الشركة قال لوكالة «رويترز» لاحقاً إن خوسيه مسافر إلى الولايات المتحدة. إلا أن معلومات أخرى من أوسلو تفيد بأن خوسيه غادر أوسلو باتجاه ليتوانيا بعد 12 ساعة فقط من انفجار الأجهزة في لبنان، ولم تعرف وجهته التالية التي يتوقع أن تكون تل أبيب.

يهود هنود

ويبدو أن خوسيه لم يكن الوحيد ممن وجهت إليهم أصابع الاتهام، فمعه 6 أشخاص آخرين جميعهم يهود من أصول هندية يحملون الجنسية النروجية، ويجري الحديث في أوسلو أن كل أفراد المجموعة قد اختفوا ولم يبق لهم أي أثر في النروج. واستناداً إلى مجموعة من التحقيقات الصحافية التي أجريت في أوسلو، فإن خوسيه، وهو خبير تقني ويتردد إلى إسرائيل باستمرار، هو مالك الشركة البلغارية الوهمية «نورتا جلوبال المحدودة» التي أسسها في أبريل عام 2022، ولها عنوان سكني في صوفيا، وقد قامت الشركة بدفع مبلغ 1.6 مليون يورو لكريستيانا بارسوني أرتشيدياكونو (يهودية إيطالية مقيمة في المجر) الرئيسة التنفيذية لشركة «بي إيه سي» المجرية المسؤولة عن صناعة الأجهزة، بحسب تأكيد الشركة الأم التايوانية Gold Apollo. وعلم أن الشرطة المجرية حققت مع بارسوني أرتشيدياكونو ، واعترفت بضلوعها بالصفقة ولكن بصفة «وسيط»، ويعتقد أن دور هذه الشركة يتراوح بين توريد هذه الأسلحة كوسيط بين مجموعة شركات وهمية، أو أنها انتجت بالفعل هذه الأجهزة وسلمتها لطرف ثالث، دون معرفة وجهتها النهائية أو معرفتها بعملية التفخيخ. وفي السياق، قالت والدة كريستيانا إن ابنتها تخضع لحماية الاستخبارات المجرية بسبب تلقيها تهديدات. ونقل الإعلام المجري عن مصادر أمنية أن شركة «نورتا غلوبال» المحدودة سهلت بيع أجهزة النداء، وأن مبلغ 1.6 مليون يورو المرتبط بالصفقة مرّ عبر بلغاريا وأُرسل إلى المجر. حتى الآن، لم تثبت التحقيقات التي بدأت في النروج وعدد من الدول الأوروبية ما اذا كانت عملية التفخيخ، التي يعتقد أن خوسيه ومجموعته الهندية النرويجية قد شاركت فيها، قد حصلت في بلغاريا أو في النرويج، أو ربما في دولة أوروبية أخرى. وتشير المعلومات إلى أن الاستخبارات البريطانية بدأت بدورها بالتحقيقات لأن خوسيه عاش في لندن بين عامي 2013 و2015، وعمل في شركة التسويق Levetron Ltd، ومقرها لندن كمدير لتطوير الأعمال، وأن كريستيانا بارسوني أرتشيدياكونو ، تلقت علومها في بريطانيا، ويتوقع أن تتوسع التحقيقات في عدد من الدول الأوروبية استناداً إلى الحديث عن وجود عدد كبير من الشركات الوهمية التي شاركت بشكل أو بآخر في صفقة الأجهزة. ورغم تأكيدات لوسائل إعلام نروجية وأوروبية على ضلوع شركة «نورتا غلوبال» البلغارية في هذه العملية، إلا أن صوفيا تحاول نفي الأمر، إذ أعلنت وكالة الدولة البلغارية للأمن القومي في 19 سبتمبر أنه «على عكس التقارير بشأن(نورتا غلوبال)، لم تظهر سجلات الجمارك أي أثر لأجهزة النداء التي غادرت الأراضي البلغارية»، وأصدرت في اليوم التالي، بياناً آخر نفت فيه دور الشركة في الانفجارات. الواضح، أن هذه القضية بدأت تأخذ أبعاداً جديدة، فهي تحظى باهتمام واسع من قبل الإعلام النروجي، والحكومة مصرة على إجراء تحقيقات معمقة وموسعة. ويتردد في أوسلو أن هذه التحقيقات قد تكشف عن عدد كبير من الشركات الوهمية التي أسستها الأجهزة الإسرائيلية كواجهة لعملياتها. وذكرت قناة «الميادين»، أن دعوى رفعت أمام القضاء النروجي فور اكتشاف الارتباط المرجح لرينسون خوسيه ومجموعته في صفقة أجهزة النداء، وطُلب من الشرطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستدعائهم والتحقيق معهم، وهذه الدعوى شملت الأسماء التالية بصفتهم مشاركين في العملية:

- جوجي ابراهام توماس مواليد 1982

- جايروس جوزيف ميتي مواليد 1987

- إيفان بياروهانغا مواليد 1977.

- بونيفاس مويلا شيمبابوي مواليد 1984.

- نالد تيبيتا مواليد 1986.

- رسول موديندا مواليد 1973.

الجميع أنكروا معرفتهم الوثيقة بها... والاستخبارات المجرية استجوبتها

7 لغات وأعمال إنسانية ودكتوراه... كريستيانا «الوسيطة» في «بيجرات لبنان»

الراي... بودابست - رويترز - تتحدث كريستيانا بارسوني أرتشيدياكونو (49 عاماً) سبع لغات، وحصلت على درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات، وشقتها في بودابست مليئة بلوحات من رسمها، وتتضمن مسيرتها المهنية أعمالاً إنسانية أخذتها إلى أنحاء أفريقيا وأوروبا. لكن الشيء الذي تقول المرأة، التي تحمل الجنسيتين الإيطالية والمجرية، إنها لم تصنعه هو أجهزة البيجر للاتصال اللاسلكي التي انفجرت في لبنان، الأسبوع الماضي. وبعد الكشف عن أن شركة «بي.إيه.سي كونسلتينغ» للاستشارات، التي تشغل بارسوني أرتشيدياكونو منصب الرئيسة التنفيذية والمالكة لها، هي التي لديها رخصة تصميم أجهزة البيجر من شركة التصنيع الأساسية التايوانية «غولد أبوللو»، قالت المرأة لقناة «إن.بي.سي نيوز» إنها لم تصنع تلك الأجهزة وإنها «مجرد وسيطة».

وأضافت «أعتقد أنكم فهمتم الأمر على نحو خاطئ».

منذ ذلك الحين، لم تظهر علناً مرة أخرى. ويؤكد جيرانها أنهم لم يروها. ولم ترد بارسوني أرتشيدياكونو على مكالمات ورسائل بريد إلكتروني من «رويترز» ولم يكن هناك أحد في شقتها عندما زارتها الوكالة في وسط بودابست. حتى شقتها في بناية عتيقة في بودابست، أُغلقت. وأعلنت الحكومة المجرية، أمس، إن أجهزة الاستخبارات في البلاد أجرت مقابلات عدة مع بارسوني أرتشيدياكونو منذ وقوع التفجيرات. وبعد نشر هذه القصة، حاولت «رويترز» التواصل معها مجدداً لكنها لم تتلق أي رد. وذكرت الحكومة المجرية يوم الأربعاء، أن «بي.إيه.سي كونسلتينغ» هي «شركة للوساطة التجارية» وليس لديها موقع تصنيع في البلاد وإن أجهزة البيجر لم تكن في المجر قط. أسفرت نقاشات مع معارف لها وزملاء سابقين في العمل عن رسم صورة لامرأة على قدر مبهر من الذكاء لكن مسيرتها المهنية متقطعة ودائمة التحول بسلسلة من الوظائف قصيرة الأمد التي لم تستقر فيها أبدا. أحد معارفها ممن تعرفوا عليها مثل آخرين في مناسبات اجتماعية في بودابست، وطلب عدم ذكر اسمه، قال إنها «حسنة النية، وطباعها لا تشبه رجال وسيدات الأعمال. أقرب لشخص يتحمس دائماً لتجريب أمر جديد، ويصدق الأمور بسرعة». عين كيليان كلاينشميت، وهو مدير سابق مخضرم في مجال الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، بارسوني أرتشيدياكونو في 2019 لإدارة برنامج ممول من هولندا لمدة ستة أشهر لتدريب الليبيين في تونس على مجالات مثل الزراعة المائية وتكنولوجيا المعلومات وتنمية الأعمال، لكنه وصف قرار تعيينها بأنه «خطأ» كبير. وقال إنه سمح لها بالرحيل قبل انتهاء عقدها بعد خلافات بينهما بسبب طريقة إدارتها للموظفين. ولم يتسن لـ «رويترز» التحقق من صحة هذه الرواية من مصادر مستقلة. في شقتها في بودابست، تقف بوابة من الصلب على دهليز صغير يمكن من خلاله رؤية لوحات لعراة بألوان يغلب عليها البرتقالي والأحمر معلقة على الجدران. ويوم الأربعاء عندما زارت «رويترز» للمرة الأولى البناية كان هناك باب داخلي يؤدي لشقتها مفتوح جزئيا لكنه صار مغلقا عندما عاد مراسل من الوكالة يوم الخميس ولم يرد أحد عند قرع جرس الباب. وقالت امرأة تعيش في ذات البناية منذ عامين إن بارسوني أرتشيدياكونو كانت مقيمة بالفعل هناك عندما جاءت هي إلى المبنى، ووصفتها بأنها طيبة وهادئة لكنها تتواصل كثيراً مع آخرين. ويقول منظم مجموعة للرسم إنها مارست تلك الهواية ضمن نادٍ في بودابست لكنها لم تحضر إليه منذ نحو عامين. وأضاف أنها بدت تشبه سيدة أعمال أكثر منها فنانة لكنها كانت متحمسة ومنفتحة. وقال أحد زملائها في الدراسة إن بارسوني أرتشيدياكونو نشأت في أسرة ببلدة سانتا فينيرينا في شرق صقلية لأب عامل وأمها ربة منزل وكانت تذهب لمدرسة ثانوية قريبة من منزلها. ووصفها ذلك الزميل بأنها كانت متحفظة للغاية في فترة شبابها. وفي العقد الأول من القرن الحالي، حصلت بارسوني أرتشيدياكونو على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة كوليدج لندن ولاتزال أطروحتها عن البوزيترونات متاحة على موقع الجامعة. لكن يبدو أنها غادرت الجامعة من دون أن تواصل مسيرتها العلمية. وقال أكوش توروك، وهو عالم فيزياء متقاعد كان أحد أساتذتها في جامعة كوليدج لندن ونشر أبحاثاً معها في ذلك الوقت، لـ«رويترز» عبر البريد الإلكتروني «على حد علمي لم تشرع في أي عمل علمي منذ ذلك الحين». وتضمنت السيرة الذاتية التي استخدمتها للعمل مع كلاينشميت إشارات لشهادات عليا أخرى في السياسة والتنمية من كليتي الاقتصاد والدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، لكن لم يتسن لـ «رويترز» التحقق من هذه الشهادات. كما تضمنت سيرتها الذاتية إشارة إلى عملها في وظائف عدة في مشاريع المنظمات غير الحكومية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. وفي سيرة ذاتية منفصلة على موقع «بي.إيه.سي كونسلتينغ»، وصفت نفسها بأنها «عضو مجلس إدارة في معهد إيرث تشايلد»، وهو مؤسسة خيرية تعليمية وبيئية في نيويورك. وأكدت دونا جودمان، مؤسسة المعهد، لـ «رويترز» ان بارسوني أرتشيدياكونو لم يكن لها أي دور هناك على الإطلاق. وأضافت «لقد كانت صديقة لأحد أصدقاء عضو في مجلس الإدارة واتصلت بنا بخصوص وظيفة شاغرة» عام 2018 «لكن لم تتلق دعوة للتقدم للعمل». وتشير السيرة الذاتية أيضاً إلى عملها في وظيفة «مديرة مشاريع» في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2008 و2009 وتنظيمها مؤتمرا للأبحاث النووية. وأعلنت الوكالة ان سجلاتها تشير إلى أن بارسوني أرتشيدياكونو تدربت هناك لمدة ثمانية أشهر. ولم يقدم الموقع الإلكتروني لـ «بي.إيه.سي كونسلتينغ» الذي أغلق بنهاية الأسبوع الماضي تفاصيل تذكر عن أعمالها الفعلية في المجر. وكتبت بارسوني أرتشيدياكونو في سيرتها الذاتية «أنا عالمة أستخدم خلفيتي المتنوعة للغاية للعمل في مشاريع متعددة التخصصات لاتخاذ قرارات استراتيجية (في مجالات سياسة المياه والمناخ والاستثمارات)». وأضافت «بفضل المهارات التحليلية واللغوية والشخصية الممتازة، أستمتع بالعمل والقيادة في بيئة متعددة الثقافات يحظى فيها التنوع والنزاهة والفكاهة بالتقدير»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,334,913

عدد الزوار: 7,628,626

المتواجدون الآن: 1