كتب إيال زيسر: "جاء التوتر في العلاقات بين سوريا وإسرائيل وقت بدا ان كفة الميزان في الحرب الاهلية الدائرة هناك بدأت تميل لمصلحة بشار الأسد. فقد نجح النظام السوري في استعادة المبادرة في المعركة، كما استطاع بمساعدة حليفه حزب الله استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية، وتبدو التقديرات عن السقوط القريب للأسد سابقة لأوانها، واذا استمر التوجه الحالي للأمور فقد يستطيع الأسد أن يخرج منتصراً... في مواجهة ذلك يتعين على إسرائيل ألا تنجرف نحو تصعيد للوضع غير مخطط له ومحسوب جيداً".

 

كتب عاموس هرئيل: "شهدت سوريا في الايام الاخيرة تضارباً مباشراً في المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث برز دور ثانوي لإسرائيل. وبينما لا تزال واشنطن تتردد في الخطوات المطلوبة من اجل استبدال نظام الأسد، لا تزال روسيا غير مؤمنة بجدوى اسقاط الأسد وتواصل التحذير من مغبة صعود نظام سني متطرف محله، وهي بهذه الطريقة تحاول تحقيق أمرين: المحافظة أطول وقت ممكن على النظام السوري الذي يسمح لها باستخدام مرفأ طرطوس، ووضع العصي في دواليب النفوذ الأميركي في المنطقة. ووقت يجري الاعداد للمؤتمر الدولي حول سوريا، اعلنت روسيا نيتها تزويد سوريا صواريخ اس-300. وادى فشل مساعي نتنياهو في اقناع روسيا  بوقف صفقة الصواريخ الى تصاعد الكلام في وسائل الاعلام الأميركية عن القلق العميق الذي يثيره السلاح الروسي لدى إسرائيل. ولكن على رغم ذلك، ثمة شك في ان تكون إسرائيل قادرة على عرقلة صفقة السلاح الروسية لسوريا".

 

كتب باتريك كوكبرن: "(...) ليس من مصلحة النظام السوري استخدام السلاح الكيميائي لانه قد يؤدي الى التدخل العسكري الخارجي. ولا يحتاج الجيش السوري الى استخدام هذا السلاح لان القصف المدفعي والصاروخي يكفيان لترهيب الناس. ويتحمل الصحافيون المسؤولية الاساسية عن تصديق هذه المزاعم ونشرها".