أخبار وتقارير....."انقلاب عسكري" في فنزويلا.. وزعيم المعارضة بقاعدة للجيش..جولة مشاورات سياسية بين تركيا وإيران في أنقرة اليوم...أنقرة تعمل على مسارات متعددة لـ«تحييد الأكراد» شرق الفرات..ترامب وأردوغان ناقشا تشكيل مجموعة عمل حول «إس-400»...تركيا: توقيف 17 عراقياً و5 سوريين بشبهة الانتماء لـ«داعش»...انطلاق "عاصفة الربيع" الأطلسية قرب حدود روسيا..بومبيو: إيران تعمل على زعزعة أمن العراق وتتدخل في لبنان..أعلى مستوى للإنفاق العسكري الدولي منذ نهاية الحرب الباردة...غني يفتتح اجتماعاً لـ "لويا جيرغا" بدعوة "طالبان" إلى مفاوضات "بلا شروط"....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 نيسان 2019 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2548    القسم دولية

        


حرب شوارع بعاصمة فنزويلا.. وأنصار مادورو يتحركون ضد الانقلاب..

وكالات – أبوظبي.. دعا زعيم حزب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، الثلاثاء، أنصار الحزب إلى التوجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة كاركاس، للدفاع عن الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تقول حكومته إنه يواجه "انقلابا عسكريا". وجاء هذا التطور بعد أن نشر زعيم المعارض في البلاد، خوان غوايدو، في وقت سابق الثلاثاء، شريط فيديو يقول فيه إن قوات مسلحة انضمت إليه في مسعى الإطاحة بالرئيس مادورو. وقال غوايدو في الفيديو الذي ظهر فيه محاطا بالعسكريين إن فنزويلا دخلت المرحلة الأخيرة لإنهاء حكم مادورو قد بدأت. وردا على ذلك، اعتبر كابيلو، الذي يعد الذراع اليمنى لمادورو، أن المعارضة غير قادرة على السيطرة على القاعدة، التي أكد أنها مازالت تحت سيطرة الحكومة. ورغم ذلك، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو. وتثير دعوة كابيلو كثيرا من التساؤلات، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى أنه أرسل ابنيه إلى الصين بجوازات سفر أجنبية ، مع اشتعال الأزمة السياسية في البلاد. ويعتبر كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية، الرجل الثاني في نظام مادورو. وفي يناير الماضي، اشتعلت الأزمة السياسية في فنزويلا بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي".

"انقلاب عسكري" في فنزويلا.. وزعيم المعارضة بقاعدة للجيش..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... دعا زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الثلاثاء، إلى انتفاضة عسكرية في البلاد ضد نظام الرئيس، نيكولاس مادورو، فيما اعتبرت حكومة الأخير أنها تواجه حاليا "انقلاب عسكريا"، وذلك في خضم أزمة سياسية تعصف بالبلاد منذ أشهر. وفي تسجيل مصور داخل قاعدة جوية بالعاصمة كراكاس يُظهره محاطا بجنود، تعهد غوايدو بإنهاء نظام حكم مادورو المستمر منذ 6 سنوات، وقال إن الوقت قد حان من أجل تحقيق ذلك. ويبدو أن الفيديو التقط في ساعات الفجر الثلاثاء، في "لا كارلوتا"، القاعدة الجوية العسكرية الرئيسية في العاصمة كاركاس. وقال غوايدو في التسجيل الذي استمر 3 دقائق إن الجنود الذين سيخرجون إلى الشوارع سيتصرفون لحماية دستور فنزويلا، وفق ما أوردت وكالة "رويترز". وأظهر الفيديو عشرات الجنود الذين يحيطون زعيم المعارضة ومساعده ليوبولدو لوبيز. وكان لوبيز رهن الإقامة الجبرية لقيادته حملة معادية لحكومة مادورو في عام 2014. وحرص غوايدو، الذي عين نفسه رئيسا لفنزويلا قبل عدة أشهر الأخير، على دعوة المواطنين إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج سلميا على حكم مادورو، الذي يتهمه كثيرون بإغراق البلاد في أزمة سياسية واقتصادية. وأدلى غوايدو بتصريحاته قبل يوم واحد من مسيرة مترقبة مناهضة لحكومة مادورو.

استجاب أنصار المعارضة لدعوة غوايدو للذهاب إلى القاعدة الجوية

وقال غوايدو :"شعب فنزويلا، من الضروري أن نخرج إلى الشوارع لدعم الديمقراطية واستعادة حريتنا"، ودعا سكان العاصمة إلى التوجه إلى القاعدة الجوية التي سجل فيها شريط الفيديو. . وأضاف "اتخذت القوات المسلحة القرار الصحيح، يمكنها الاعتماد على دعم شعب فنزويلا، ودعم دستورنا". وفي المقابل، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو. وينظر إلى القوات المسلحة في فنزويلا على أنها العنصر الحاسم في الصراع السياسي الدائر في البلاد. وحرص مادورو، خلال شهور الأزمة، على تفقد الوحدات العسكرية، في محاولة لإظهار دعمها له., وأطلق في فبراير الماضي، أكبر مناورات عسكرية في تاريخ البلاد، على الرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية، في بلد غني بالنفط. وفي يناير الماضي، دخلت فنزويلا في أزمة سياسية حادة، بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد بعدما اعتبرت المعارضة، أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي "غير شرعي". وسارعت الولايات المتحدة إلى دعم غوايدو، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعترف به رئيسا شرعيا لفنزويلا، وبعد أميركا اعترفت عشرات الدول بغوايدو رئيسا.

غني يفتتح اجتماعاً لـ "لويا جيرغا" بدعوة "طالبان" إلى مفاوضات "بلا شروط"..

كابول - أ ف ب، رويترز - أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني أمام آلاف من وجهاء القبائل والشخصيات الدينية والساسة، ضرورة "تحديد الخطوط العريضة للمفاوضات" التي تجريها الولايات المتحدة مع حركة "طالبان"، تمهيداً لإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب في البلاد. ويشارك 3200 شخص من الأقاليم الـ 34 للبلاد، في اجتماعات وسط كابول تستمر 4 ايام للمجلس الكبير (لويا جيرغا)، ويُعتبر الأوسع في التاريخ الحديث لأفغانستان، لمحاولة وضع شروط محتملة تتيح قبول تسوية سلمية مع "طالبان"، تشمل الإبقاء على الدستور وحماية حقوق المرأة ووسائل الإعلام وحرية التعبير. و"لويا جيرغا" هو تقليد أفغاني يعود لمئات السنين ويُعقد في الأزمات الوطنية أو لتسوية ملفات مهمة، اذ يستهدف التوصّل الى إجماع بين الجماعات العرقية المختلفة. ويعود آخر اجتماع لهذا المجلس إلى عام 2013، ووافق خلاله المشاركون على اتفاق أمني يتيح للقوات الأميركية البقاء في أفغانستان بعد انسحابها الذي كان مقرراً عام 2014. وقُسِم المشاركون هذا العام إلى لجان، لمناقشة نقاط التفاوض لأي محادثات محتملة مع "طالبان"، علماً أن الحركة تعتبر السلطات الأفغانية "دمية" في يد الولايات المتحدة، وترفض التفاوض معها. وستصدر نتائج الاجتماع الخميس المقبل. لكن شخصيات افغانية ومرشحين للرئاسة ومسؤولين حكوميين قاطعوا الاجتماع، بينهم الرئيس التنفيذي للبلاد عبدالله عبدالله والرئيس السابق حميد كارزاي. واتهم هؤلاء غني بمحاولة استغلال المجلس لتعزيز مكانته، قبل انتخابات الرئاسة المرتقبة في أيلول (سبتمبر) المقبل. وقال غني: "من دواعي فخري أن يحضر هنا ممثلون من كل أنحاء البلاد، ونجتمع للتحدث في شأن محادثات السلام. نريد تحديد الخطوط العريضة للمفاوضات مع طالبان. نريد نصائح واضحة منكم جميعاً. وخاطب الحركة، قائلاً: "تعالوا إلى أي منطقة في البلاد للمحادثات، لماذا لا تريدون التحدث مع الأفغان؟ نحن مستعدون للحديث معكم من دون شروط". في المقابل، شددت "طالبان" على أن أي قرارات يتخذها المجلس "لن تكون مقبولة للأبناء الحقيقيين والمخلصين للبلد". وأغُلق جزء كبير من كابول اليوم الاثنين، بما في ذلك الطرق المؤدية إلى التلال المطلّة على العاصمة الأفغانية. وكانت "طالبان" أطلقت عام 2011 صواريخ على خيمة يُعقد فيها "لويا جيرغا". وعشية عقد الاجتماع، قال الموفد الأميركي المكلّف ملف أفغانستان زلماي خليل زاد إن مطالب الحركة تركّز على انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وأضاف: "تركيزنا منصبّ على الإرهاب. لن يُبرم اتفاق إن لم نرَ وقفاً دائماً للنار والتزاماً بإنهاء الحرب. نسعى الى السلام والى تسوية سياسية، ونريد أن يمنحنا السلام فرصة للانسحاب". وأشار الى أنه حاول في الأسابيع الماضية الدفع في اتجاه حوار بين "طالبان" والحكومة، مستدركاً أن التقدّم الذي تحقق في هذا الصدد "ليس بمقدار ما أردت".

أعلى مستوى للإنفاق العسكري الدولي منذ نهاية الحرب الباردة

الحياة....ستوكهولم - أ ف ب، رويترز... أفاد معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام بأن الإنفاق العسكري في العالم بلغ العام الماضي أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة، بعد ارتفاع الموازنات الدفاعية للولايات المتحدة والصين. واشار التقرير السنوي الذي يصدره المعهد الى أن الإنفاق العسكري العالمي عام 2018 بلغ 1.82 تريليون دولار، بزيادة نسبتها 2.6 في المئة عن العام السابق. وهذا أعلى رقم منذ عام 1988، عندما بدأ صدور هذه البيانات مع انتهاء الحرب الباردة، علماً أن نسبة الإنفاق ارتفعت بنسبة 1.1 في المئة عام 2017. وزاد الإنفاق العسكري الأميركي 4.6 في المئة العام الماضي، إلى 649 بليون دولار، لتبقى الولايات المتحدة في الصدارة. وأفاد المعهد بأن الإنفاق الأميركي يمثّل 36 في المئة من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي، ويساوي تقريباً إنفاق الدول الثماني التالية لها مجتمعة. أما الصين التي تحلّ ثانية في الترتيب، فزاد إنفاقها 5 في المئة إلى 250 بليون دولار، علماً انها ترفع مستوى إنفاقها للعام الرابع والعشرين توالياً، وزاد بنسبة 83 في المئة منذ عام 2009. وخصّصت الصين 1,9 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، سنوياً منذ عام 2013. وللمرّة الأولى خرجت روسيا من المراتب الخمس الأولى، واحتلّت المرتبة السادسة، نتيجة انخفاض موازنتها العسكرية منذ عام 2016. وقال نان تيان، وهو باحث في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري التابع لمعهد ستوكهولم: «عام 2018 مثّلت أميركا والصين أكثر من نصف الإنفاق العسكري العالمي».

«حقوق الإنسان الأوروبية» تسمح لفرنسا بإبعاد مدان في قضية إرهاب إلى الجزائر

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي.. سمحت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الاثنين، لفرنسا بإبعاد رجل مدان في قضية إرهاب إلى الجزائر، معتبرة أن لا شيء يدل على أنه «سيتعرض لخطر حقيقي» للتعذيب في بلده. وقال مصدر في المحكمة «إنها المرة الأولى التي تسمح فيها المحكمة بإبعاد شخص مدان في قضية إرهاب إلى الجزائر». وأضاف أنه «ليست هناك أسباب جدية ومؤكدة» للاعتقاد بأن هذا الجزائري الذي حكم عليه في فرنسا في 2015 بالسجن ست سنوات بسبب مشاركة في عصابة للإعداد لعمل إرهابي، سيتعرض لمعاملة غير إنسانية في بلده، حسب قرار المحكمة.

بومبيو: إيران تعمل على زعزعة أمن العراق وتتدخل في لبنان

المصدر: العربية.نت... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين، إن إيران تدعم الميليشيات لزعزعة أمن العراق، وتتدخل في شؤون لبنان وتقود الحرب في اليمن. وأضاف في واشنطن خلال لقاء حول السياسة الخارجية للإدارة الأميركية "نعمل على نظام عقوبات يجعل التعامل مع إيران مكلفاً جداً". وتابع "نجري محادثات مع الصين بشأن العقوبات على إيران". وقال أيضاً "قبل عام حدّدنا 12 أمراً على إيران أن تقوم بها". أما في الشأن اليمني فقال "إيران تقود الحرب في اليمن والحوثيون يواصلون رفض كل الاتفاقات". وأكد أن الحوثيين أطلقوا الصواريخ نحو السعودية وشدد على أن للسعودية الحق في الدفاع عن مواطنيها.

روسيا تهدد الانتخابات الأميركية

وفي الشأن الروسي، قال "روسيا لا تزال تمثّل تهديداً للانتخابات الأميركية". وأكد أن التدخلات الروسية تشمل البنية التحتية ونظام الاتصالات والنظام المصرفي. وقال إن روسيا تدخلت قبل انتخابات 2016 وكان على الإدارة السابقة معالجة ذلك. هذا وقال بومبيو "نعمل على تجنب أي هجوم إرهابي على أميركا من أفغانستان".

الأمن الروسي يلقي القبض على خلية من "داعش" في ضواحي موسكو

المصدر: RT... أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية الروسية، القبض على خلية موالية لتنظيم "داعش" في ضواحي العاصمة موسكو تتألف من 7 أشخاص. وذكر المركز المعلوماتي التابع للجنة في بيان، أن "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وبالتعاون مع وزارة الداخلية اكتشفا وفككا خلية من التنظيم الإرهابي، في ضواحي موسكو، كان عناصرها يجندون الأشخاص ويخططون لشن هجوم على رجال الأمن ". وأضافت أن أجانب كانوا يقودون الخلية الإرهابية. وأكدت اللجنة أن مواطنين روس من منطقة آسيا الوسطى وشرق القوقاز، كانوا من ضمن المجموعة. وأشار البيان، إلى أنه عثر خلال البحث، على أسلحة نارية وذخائر بالإضافة إلى أدوات اتصال.

انطلاق "عاصفة الربيع" الأطلسية قرب حدود روسيا

المصدر: نوفوستي... أعلنت هيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإستونية انطلاق مناورات "عاصفة الربيع-2019" لحلف الناتو في أراضي إستونيا اليوم الاثنين. وورد في بيان صادر عن الأركان الإستونية أن أكثر من 9 آلاف عسكري من 13 دولة سيشاركون في المناورات، التي ستستمر حتى الـ17 من مايو، مضيفا أن المرحلة العملية للمناورات ستجرى بين 2 و10 مايو. وستكون مناطق شمالي شرق إستونيا المتاخمة للحدود الروسية ساحة رئيسية للمناورات، التي تشارك فيها قوات برية وبحرية وجوية. وجرت الدورة السابقة من مناورات "عاصفة الربيع" عام 2017 واشترك فيها نحو 9 آلاف جندي من 14 دولة في الناتو.

بوتين: إذا حصل الروس والأوكران على جنسية مشتركة فهذا جيد جدا

المصدر: لينتا رو... نقلت وكالة تاس عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله، إن الروس والأوكرانيين "سيستفيدون" من جنسيتهم المشتركة، وأشاد باستعداد رئيس أوكرانيا المنتخب لإصدار جوازات سفر أوكرانية لكل الروس. وأعرب الرئيس الروسي عن رأيه هذا بشأن الجنسية المشتركة للروس والأوكرانيين، في معرض حديثه عن آفاق المفاوضات المحتملة مع الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي. وقال بوتين: "آمل أن أتمكن من التفاوض مع الرئيس الأوكراني، إذا كنا نتحدث عن الجنسية العامة لمواطني بلدينا". وأشاد بوتين بتصريح زيلينسكي حول استعداده لإصدار جوازات سفر أوكرانية لجميع الروس، بعبارة "جيد جدا". وأضاف "هذا يشير إلى أننا سنتوافق، ربما لأن لدينا الكثير من القواسم المشتركة"، موضحا أنه يعني شعبي الدولتين. وبصدد ما أشار إليه زيلينسكي حول الحريات، أوصاه بوتين بحماية حقوق الإنسان في بلاده، وقال: "وعلى صعيد الحريات، فلا بد من البدء أولا بحماية حقوق الجورجيين على سبيل المثال، أو الجورجيين السابقين، لا روسيا ولا الروس. من الأجدى إعادة الجواز الأوكراني لشخص كان جورجيّا، والآن يعتبر نفسه أوكرانيا، وأعني هنا ميخائيل ساكاشفيلي الذي سحبت منه الجنسية الأوكرانية بصورة لا شرعية وطرد من أوكرانيا. من الأجدى إعادته، وإعادة حقوقه المهضومة، كحقوق الكثير من الأوكرانيين الذين اضطروا للرحيل عن أوكرانيا إلى أرض الميعاد هربا من ملاحقة النظام الأوكراني الحالي لهم". وفي 27 أبريل الجاري، قال زيلينسكي، رداً على تصريح لبوتين حول تسهيل الجنسية الروسية لجميع الأوكرانيين، إن كييف ستوفر الجنسية الأوكرانية "لممثلي جميع الشعوب التي تعاني من الأنظمة الاستبدادية والفاسدة". وذكر الروس بشكل منفصل. واحتدم جدل شفهي بين الرئيسين بعد أن وقع بوتين في الـ 24 أبريل الجاري مرسوما يبسط إجراءات إصدار الجنسية الروسية للقاطنين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا. وتسبب قرار الرئيس الروسي ذو الطابع الإنساني في ردود فعل واسعة غير متفهمة له، ووصفت حملة زيلينسكي القرار بـ "العدائي" ووعدت بزيادة الضغط الدولي على موسكو، واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بالتعدي على سيادة أوكرانيا، وزعمت الولايات المتحدة أن هذا القرار جزء من "خطة لاحتلال" أوكرانيا.

"السيل الشمالي-2" سيوفر للأوروبيين 8 مليارات يورو سنويا

المصدر: تاس.. Sputnik... أعلنت Nord Stream 2 AG المشرفة على أنبوب "السيل الشمالي-2"، أنه سيسمح للمستهلكين الأوروبيين بتوفير 8 مليارات يورو سنويا، بفضل كلفة استيراد الغاز المشجعة عبره وهي أقل بنسبة 13%. وقال مصدر في المكتب الصحفي للشركة: "إذا تم إنجاز الخط في نهاية 2019 ووضعه قيد الاستثمار في 2020، سيحصل المستهلكون في أوروبا على الغاز بسعر أرخص، مما سيجعلهم يوفرون 8 م ليارات يورو سنويا". ويجري العمل حاليا على تنفيذ "السيل الشمالي-2" الذي سينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، ويتوقع أن يتم تشغيله في 2020. و"السيل الشمالي-2" مشروع تبلغ كلفته 11 مليار دولار ويتضمن مد أنبوبين باستطاعة 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويا عبر قاع بحر البلطيق إلى ألمانيا، وسيمر عبر المياه الإقليمية لفنلندا، والسويد، وربما الدنمارك التي لا تزال مترددة في تمريره عبر أراضيها. وفي مارس الماضي، أكدت شركة "غازبروم" الروسية أن تنفيذ مشروع "السيل الشمالي -2" يجري على قدم وساق، مشيرة إلى مد نحو 830 كيلومترا منه.

تركيا: توقيف 17 عراقياً و5 سوريين بشبهة الانتماء لـ«داعش»

انقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أوردت قناة "تي.آر.تي" الإخبارية اليوم (الاثنين) أن الشرطة التركية أوقفت 22 شخصا للاشتباه في انتمائهم لتنظيم "داعش". وأضافت أن الموقوفين هم 17 عراقياً وخمسة سوريين كانوا يستعدون لتجنيد مزيد من الأفراد والتواصل مع التنظيم قبل الأول من مايو (أيار). وألقت السلطات التركية القبض الأسبوع الماضي على عضو في "داعش" تعتقد أنه كان يخطط لهجوم خلال مراسم إحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى في غاليبولي حضرها مئات الأستراليين والنيوزيلنديين.

خبراء: البحرية الروسية تدرب الحيتان لتنفيذ عمليات خاصة

أوسلو: «الشرق الأوسط أونلاين».. حذر خبراء بحريون في النرويج من تحويل روسيا لمجموعة من الحيتان إلى سلاح حيث يمكن استخدامها كقوة للعمليات الخاصة. ووفقا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، يأتي التحذير، بعد الإمساك بحوت أبيض مزود بطوق بالقرب من ساحل قرية إنغا النرويجية، الأسبوع الماضي، بعدما لفت الأنظار إليه عندما هاجم مجموعة من قوارب الصيد وحاول شد الأحبال الموجودة بها، فيما وجدت عبارة «جهاز سانت بطرسبرغ» على الطوق الذي كان يحيط بالحوت والذي بدا ككاميرا أو سلاح. وذكر مارتن بيو من معهد البحوث البحرية في النرويج أن هذا الحوت إذا جاء من روسيا بالفعل، ولدينا سبب وجيه لتصديق ذلك، فإن من أرسله سيكون البحرية الروسية وليس علماء روس. وأوضح الأستاذ في قسم البيولوجيا القطبية البحرية والبحرية في جامعة القطب الشمالي في النرويج، أودون ريكاردسن: «نحن على علم بأن روسيا تحتجز عددا من الحيتان وأن بعضها أطلق سراحه»، وأضاف أنه اتصل بباحثين روس أكدوا له أنهم ليسوا على علاقة بتلك الحيتان ورجحوا أن البحرية الروسية المسؤولة عنها. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الاتحاد السوفياتي جند، في ثمانينات القرن الماضي، دلافين في برنامج للتدريب العسكري نظرا لما تتمتع به من رؤية حادة وذاكرة جيدة ما يجعلها مفيدة في اكتشاف الأسلحة تحت الماء، ولكن البرنامج ألغي لاحقا في التسعينات. وفي 2017، كشفت محطة زفزدا المملوكة لوزارة الدفاع الروسية أن البحرية بدأت مجددا في تدريب الحيتان والدلافين لأغراض عسكرية في المياه القطبية، فيما أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فتح 3 قواعد سوفياتية. وتابعت الصحيفة بأن معهد مورمانسك للأبحاث البحرية يقوم نيابة عن البحرية الروسية بإجراء تجارب لمعرفة إمكانية استخدام الحيتان في حراسة القواعد البحرية من الغرباء مع الغواصين حتى لو وصل الأمر لقتل هؤلاء الغرباء. وكذلك اشتملت التدريبات على حمل الأدوات للغواصين، واكتشاف الطوربيدات والألغام والذخيرة الغارقة حتى عمق 120 مترا، وتوصل المعهد الروسي إلى أن الدلافين أكثر ملاءمة للعمل في المياه الباردة. ووفقا لوثائق الحكومة الروسية، اشترت وزارة الدفاع 5 دلافين، في عام 2016، بنحو 18 ألف جنيه إسترليني.

ترامب وأردوغان ناقشا تشكيل مجموعة عمل حول «إس-400»

 رويترز... أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، في اقتراح تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمناقشة صفقة لشرائها منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «اس-400». وقالت «طرح رئيسنا اقتراح تأسيس مجموعة عمل في ما يتعلق بشراء منظومة إس-400 الدفاعية من روسيا». جاء ذلك بعدما هددت الولايات المتحدة تركيا بمنع تسليمها مقاتلات متطورة من طراز «أف-35»، إذا أصرّت على الصفقة. كذلك ذكرت الرئاسة التركية أن أردوغان وترامب اتفقا على التعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب. في السياق ذاته، أوردت وسائل إعلام تركية أن الشرطة اعتقلت 17 عراقياً و5 سوريين، للاشتباه في انتمائهم الى تنظيم «داعش».

واشنطن تتعهد بجرّ قادة "داعش" إلى العدالة بعد الظهور الأخير لأبي بكر البغدادي

موقع ايلاف....أ. ف. ب... واشنطن: تعهدت الولايات المتحدة الإثنين بتعقّب قادة تنظيم الدولة الاسلامية الطلقاء وانزال الهزيمة بهم، وذلك بعد ظهور زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شريط فيديو للمرة الأولى منذ خمس سنوات. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية ان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف سيقاتل في كل أنحاء العالم ل"ضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الارهابيين واحضار قادتهم الذين لا يزالون طلقاء امام العدالة لينالوا العقاب الذي يستحقونه". وفي الفيديو الصادر عن "مؤسسة الفرقان" الدعائية أشار البغدادي الذي ظهر بلحية بيضاء مفترشا الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم، الى هزيمة التنظيم الشهر الماضي في معقله الأخير في الباغوز، وهدد بشن هجمات انتقامية. وأضاف المتحدث أن محللي الحكومة الأميركية "سيراجعون هذا التسجيل ويحيلونه الى وكالات الاستخبارات لتأكيد صحته". وقال "هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا كانت ضربة نفسية واستراتيجية قاضية لهذا التنظيم الذي شهد تهاوي ما يسمى بالخلافة ومقتل قادته أو هربهم من المعركة، اضافة الى كشف وحشيته".

جولة مشاورات سياسية بين تركيا وإيران في أنقرة اليوم

تشمل العلاقات الثنائية والعقوبات الأميركية وتطورات سوريا واليمن وليبيا والسودان

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... تعقد في أنقرة اليوم (الثلاثاء) جولة مشاورات سياسية بين تركيا وإيران لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وذكر بيان لوزارة الخارجية التركية أمس (الاثنين) أن الوفدين التركي والإيراني، سيجتمعان برئاسة مساعد وزير الخارجية التركي سادات أونال ونظيره الإيراني عباس عراقجي. ومن المنتظر أن يناقش الوفدان العلاقات الثنائية، إلى جانب المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبحسب مصادر دبلوماسية فإن قضية العقوبات الأميركية على إيران ستتصدر المباحثات، كما سيكون الملف السوري من بين الملفات الإقليمية المهمة في مشاورات الوفدين، التي تأتي بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة في 17 أبريل (نيسان) الجاري، التي التقى خلالها نظيره التركي مولود جاويش أوغلو والرئيس رجب طيب إردوغان. وتدعم تركيا إيران، التي ترتبط بها بمصالح اقتصادية واسعة فضلا عن اعتمادها الكبير عليها في تأمين احتياجاتها من النفط والغاز الطبيعي، في مواجهة العقوبات الأميركية، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها تواصل مساعيها لإقناع الولايات المتحدة بالسماح لها بمواصلة شراء النفط من إيران، وعدم إلغاء الإعفاء السابق الذي حصلت عليه من واشنطن في هذا الصدد. وأكدت تركيا رفضها لقرار السلطات الأميركية عدم تمديد نظام الاستثناءات من الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على قطاع النفط الإيراني في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو تعليقا على إعلان البيت الأبيض يوم الاثنين قبل الماضي عدم تمديد إعفاء 8 دول مستوردة للطاقة من إيران من بينهم تركيا من العقوبات عليها، إن «قرار الولايات المتحدة حول إلغاء الإعفاءات من العقوبات على واردات النفط الإيراني لن يخدم السلام والاستقرار الإقليميين، بل سيضر الشعب الإيراني... وتركيا ترفض العقوبات أحادية الجانب والإملاءات حول كيفية ترتيب العلاقات مع الجيران». وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنه تقرر عدم تمديد نظام الإعفاءات من إجراءات الحظر على قطاع النفط الإيراني والتي تم منحها حتى مايو (أيار) المقبل لمجموعة دول تشمل الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكصوي، إن أنقرة تواصل مساعيها لإقناع الولايات المتحدة بإعفاء شركة «توبراش»، أكبر مستورد للنفط في البلاد، بمواصلة شراء النفط الخام من إيران من دون التعرض للعقوبات. وتواجه تركيا تحديات كبيرة في البحث عن مصادر جديدة للنفط الخام بأسعار منخفضة، كما كانت تحصل عليه من إيران التي ستدخل المرحلة الأشد من العقوبات اعتباراً من مايو المقبل. ووفق بيانات وزارة النفط الإيرانية، كانت طهران تبيع النفط الخام بأسعار تفضيلية لكسب زبائن لنفطها، وكسر صعوبات كانت تعاني منها في تصدير الخام عبر الحدود، ووجدت في تركيا سوقاً رئيسية لنفطها، حيث كانت تبيع النفط الخام بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 15 في المائة عن سعر السوق، وهو تحد ستواجهه تركيا الشهر المقبل، لتوفير الخام بأسعار منخفضة، بينما تسجل أسعاره حاليا أعلى مستوياتها منذ 6 أشهر. وقال أكصوي إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك أنها لن تستطيع الوصول إلى نتيجة عبر الإملاءات، مشيراً إلى أن تركيا تواصل مباحثاتها مع الولايات المتحدة لحل القضايا العالقة بينهما، وأن بلاده تتطلع إلى اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات ملموسة حيال القضايا التي تتعلق بأمن تركيا، وفي مقدمتها ما يتعلق بـ«الوحدات» الكردية في شمال سوريا، وحركة غولن. وفي نوفمبر العام الماضي، عندما أعلنت الإدارة الأميركية الحزمة الثانية من العقوبات على إيران، بعد الحزمة الأولى التي أعلنتها في أغسطس (آب)، أعلنت تركيا أنها لن تلتزم بها. وقال الرئيس رجب طيب إردوغان إن أنقرة لا ترى العقوبات الأميركية المفروضة على إيران «صائبة»، ولن تلتزم بهذه العقوبات التي فرضت على قطاعي النفط والشحن في إيران. ووصف الخطوة الأميركية بأنها تهدف إلى الإخلال بالتوازن في العالم. وهاجم إردوغان العقوبات الأميركية قائلا إن هذه الخطوات تهدف إلى الإخلال بالتوازن في العالم. وأضاف: «لا أريد أن أعيش في عالم إمبريالي». من جانبه، أعرب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن اعتقاده بأنّ إعادة فرض الولايات المتحدة العقوبات على إيران «لن يحقق أي نتيجة». وقال جاويش أوغلو إن بلاده حذرت واشنطن على خلفية عقوباتها الجديدة على إيران، قائلة إن «عزل إيران أمر خطير، وإن وضع إيران في الزاوية ليس من الحكمة... عزل إيران مسألة خطيرة ومعاقبة الشعب الإيراني ليست من العدل». وسبق أن أعلنت تركيا في مايو الماضي أنها لن تلتزم بأي عقوبات تجارية أو اقتصادية على إيران. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 10 مليارات دولار العام الماضي، لكنه تراجع خلال العام الجاري بسبب العقوبات والتطورات الاقتصادية في تركيا خلال الأشهر الأخيرة. وتواجه تركيا اتهامات لنظامها المصرفي بانتهاك العقوبات التي فرضت على إيران في الفترة بين عامي 2012 و2015 عبر تجارة الذهب مقابل النفط وحكم على نائب المدير التنفيذي لبنك «خلق» الحكومي التركي بالحبس في أميركا العام الماضي في قضية تتعلق بهذه الانتهاكات، وقد يتعرض النظام المصرفي في تركيا إلى عقوبات بمليارات الدولارات لهذا السبب. ومن المتوقع أن تتناول المباحثات بين الوفدين التركي والإيراني قضايا أمن الحدود والتصدي المشترك لعمليات التهريب والتعاون في مجال مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني وامتداده في إيران (منظمة بيجاك) إلى جانب التطورات في اليمن وليبيا والسودان كما يحظى الملف السوري بجانب مهم من المباحثات. وعلى الرغم من التعاون والتنسيق بين أنقرة وطهران بشأن الأزمة السورية في إطار مسار آستانة كدولتين ضامنتين مع روسيا، فإن هناك تباينات في الموقف من النظام السوري الذي تدعمه إيران في مقابل دعم تركيا للمعارضة. وعقب زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لأنقرة في 17 أبريل الجاري والتي لمح خلالها إلى إمكانية قيام بلاده بدور وساطة في تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، أعلنت تركيا رفضها لأي تحركات في هذا الشأن. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إنه لا توجد أي اتصالات بين أنقرة والنظام السوري، وإن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لتركيا لم تأتِ في إطار إجراء وساطة، ولا توجد مساعٍ من هذا القبيل. وكان ظريف نقل إلى الرئيس التركي مضمون مباحثاته في دمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد والتي جاءت قبيل زيارته لأنقرة مباشرة، ملمحاً إلى أن بلاده تسعى لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة إلى طبيعتها، قائلا إن «بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة وسنعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين جميع الدول، بما فيها بين تركيا وسوريا». واعتبر أن طهران «لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، بل اكتفت بالإفصاح عن تطلعاتها». كما رفضت أنقرة مقترح وزير الخارجية الإيراني المتعلق بتسليم المناطق الواقعة على الحدود السورية التركية إلى النظام السوري بديلا عن المقترح الأميركي بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا، باعتبار أن هذه هي أفضل ضمانة لتحقيق أمن الحدود. وقال كالين في هذا الصدد إنه «بالنظر إلى الوضع الذي أسسته تركيا في المناطق الممتدة من جرابلس إلى عفرين، ومن عفرين إلى إدلب، فإنه من الجلي رؤية عدم انتشار عناصر الوحدات الكردية أو (تنظيم داعش) الإرهابي أو قوات النظام فيها». واعتبر أن دعوة قوات النظام إلى المناطق التي طهّرتها تركيا «نوع من انتهاز الفرص»، ولا يتفق مع الحقائق، قائلا إن «تركيا ليس لديها تطلع أو طلب في هذا الشأن».

أنقرة تعمل على مسارات متعددة لـ«تحييد الأكراد» شرق الفرات

تواصل استعداداتها لعملية عسكرية ومفاوضات مع واشنطن حول المنطقة الآمنة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... تواصل أنقرة تحركها على مسارات مختلفة فيما يتعلق بمنطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، إذ تتمسك بالتلويح بالخيار العسكري بينما تتفاوض مع واشنطن فيما يتعلق بإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا اقترحها الرئيس دونالد ترمب، لكن الجانبين يختلفان في الرؤية فيما يتعلق بأبعادها ولمن ستكون السيطرة عليها. وتهدف تركيا في المقام الأول إلى إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي وأكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية المعروف باسم «قسد») عن حدودها لمسافة لا تقل عن 30 كيلومتراً، ما يعني إخراجهم من منبج وشرق الفرات، وهو ما يصطدم مع وجهة نظر الولايات المتحدة التي ترغب في تأمينهم كحلفاء لها في حربها على تنظيم «داعش» الإرهابي. وفي ظل استمرار المشاورات، على نحو متقطع وغير مرضٍ بالنسبة إلى أنقرة، مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة التي ترغب تركيا في السيطرة عليها وحدها، أشارت أنقرة على لسان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين، الأسبوع الماضي، إلى أن المنطقة الآمنة تشكلت «فعلياً» على الحدود السورية، موضحاً أن «المنطقة الممتدة من إدلب إلى منبج مروراً بعفرين وجرابلس على الحدود السورية التركية، تشكلت فيها منطقة آمنة فعلياً». لكن المتحدث الرئاسي التركي قال في الوقت ذاته: «محادثاتنا متواصلة مع الجانب الأميركي بشكل مكثف حول المنطقة الآمنة، بعمق 32 كلم شمال شرقي سوريا»، لافتاً إلى أن مسألة الانسحاب الأميركي من سوريا «يشوبها التخبط» وأن هناك دعماً أميركياً متواصلاً لوحدات حماية الشعب الكردية، وأن الهدف الأساسي لتركيا هو حماية حدودها من الجهة الأخرى (سوريا). واعتبر أن المنطقة الآمنة لا ينبغي أن تشكل مساحة يتنفس فيها أي تنظيم إرهابي، فضلاً عن قوات النظام السوري. وبالنسبة إلى منبج، ترى تركيا أن هناك تباطؤاً متعمداً من الجانب الأميركي في تنفيذ خريطة الطريق التي تم التوصل إليها في 4 يونيو (حزيران) 2018 التي تتضمن إخراج الوحدات الكردية من المدينة الواقعة غرب الفرات والإشراف المشترك على الأمن والاستقرار فيها إلى حين تشكيل مجلس محلي لإدارتها، وكان من المفترض أن ينفذ الاتفاق في مدى زمني 90 يوماً، لكن ما تم إنجازه منه حتى الآن هو تسيير دوريات عسكرية في محيط المدينة لضمان الأمن. ولا تزال أنقرة تكرر مطالباتها للولايات المتحدة بتنفيذ خريطة الطريق في منبج، في أقرب وقت ممكن، وعدم السماح بأي نشاط «إرهابي» (أي نشاط للوحدات الكردية) في شرق الفرات. وعلى الجانب الآخر، فإن الولايات المتحدة تتمسك بألا تكون لتركيا السيطرة على المنطقة الآمنة المقترحة، وتفضل أن تكون السيطرة عليها لقوات أوروبية من دول التحالف الدولي للحرب على «داعش»، وهددت تركيا بـ«عواقب مدمرة» حال الإقدام على عمل عسكري أحادي في شرق الفرات. وفي المقابل، تواصل تركيا تعزيز قواتها التي نشرتها بكثافة بطول الحدود مع سوريا وسط مؤشرات على تصاعد الإعداد للعملية العسكرية في شرق الفرات. وقالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية في تقرير لها قبل يومين إن فصائل «الجيش السوري الحر»، الموالية لتركيا، تستعد للعملية المحتملة في ضد الوحدات الكردية في شرق الفرات. ورصدت استعدادات وتدريبات لفرقة «الحمزة»، أحد فصائل «الجيش الحر» التي شاركت في عمليتي «درع الفرات»، و«غصن الزيتون» إلى جانب الجيش التركي. وجرت التدريبات على قذائف الهاون، وقاذفات الصواريخ، والأسلحة الرشاشة، وحرب المدن وفنون القتال القريب، إلى جانب دروس حول الطبيعة الجغرافية لشرق الفرات، والتكتيكات الواجب اتباعها لمواجهة وحدات حماية الشعب الكردية وتنفيذ سيناريو دهم مبنى للقبض على «إرهابيين» داخله، والتعامل مع سيارات لا تتوقف عند نقاط التفتيش، إلى جانب دروس عن التحضيرات اللازمة قبل تنفيذ هجوم، ومحاولات التسلل وكيفية استخدام القنابل اليدوية. وقال عبد الله حلاوي، أحد قادة «فرقة الحمزة»، إن «الجنود الخاضعين للتدريبات أكملوا الاستعدادات اللازمة. علمناهم أساليب جديدة في نطاق التدريبات». وفي 30 مارس (آذار) الماضي، افتتح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، غرفة متقدّمة للعمليات المشتركة على الحدود مع سوريا جنوب البلاد، وأعلن أن تركيا أتمت استعداداتها وخططها لاتخاذ ما يلزم بشأن شرق الفرات، وأن التنفيذ ينتظر توجيهات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مشيراً إلى أن الهدف الوحيد للجيش التركي هو محاربة الإرهاب فقط. وغداة ذلك توعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بتلقين الوحدات الكردية، «الدرس اللازم في منطقة شرق الفرات بسوريا، إذا لم يتم ضبط الوضع فيها»، في رسالة إلى واشنطن التي هددت بـ«عواقب مدمرة» حال الإقدام على عمل أحادي في شرق الفرات. في السياق ذاته، قال القيادي في «الجيش السوري الحر» مصطفى سيجري، إن قرار إنهاء سيطرة الوحدات الكردية على مناطق شمال شرقي سوريا، اتُّخذ بتوافق تام وبناءً على المصالح المشتركة مع تركيا وتم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة والتدابير العسكرية من أجل انطلاق العمليات، ووصلت إلى مرحلة توزيع المهام وتقسيم المحاور وفق الخطط المرسومة من قِبل القيادة العسكرية الميدانية المشتركة، بانتظار قرار البدء في حال وصلت الدبلوماسية التركية إلى طريق مسدود في المباحثات مع الجانب الأميركي. ويقول مسؤولون أتراك إن الولايات المتحدة باتت على اقتناع بألا يكون لوحدات حماية الشعب وجود في المنطقة الآمنة، لكن في الوقت نفسه تصرّ على حماية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تشكل وحدات حماية قوامها الرئيسي. ويعتقد مراقبون أنه بالإمكان الوصول إلى حل وسط بين أنقرة وواشنطن لا سيما مع محاولات تركيا الحصول على تأييد روسيا بدعم إقامة منطقة آمنة تحت سيطرتها، في الوقت الذي تصر فيه موسكو على أن اتفاقية أضنة الموقَّعة بين تركيا وسوريا عام 1989 تفي بغرض حماية الحدود التركية. كما بدأت تركيا مساعي للتنسيق مع العراق وإيران بشأن تأمين الحدود المشتركة، وتم بحث الأمر خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لبغداد وأربيل خلال اليومين الماضيين، كما تم بحث الأمر مع إيران، وستتواصل المباحثات خلال جولة المشاورات المشتركة بين تركيا وإيران التي تُعقد في أنقرة اليوم (الثلاثاء).

 

 

 

 

 

 



السابق

لبنان...اللواء...الموازنة اليوم بين تحرُّك الشارع وشروط «سيدر»!..لبنان: على الطاولة اليوم وفي الشارع ... موازنة الإجراءت الموجِعة... براين هوك: خيار العقوبات على مَن يؤمّن الدعم لـ «حزب الله» لم يسْقط عن الطاولة......الاحتجاجات ضد التقشف تحاصر الحكومة اللبنانية...توزيع مساعدات سعودية في لبنان...

التالي

سوريا...اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والأكراد بشمال سوريا...مصدر إعلامي: تقدم في مفاوضات تبادل ثان بين سوريا وإسرائيل...عملية واسعة للنظام والروس بحماة وإدلب..35 برميلا متفجرا..الولايات المتحدة تدعو روسيا إلى وقف «التصعيد» في إدلب..أرقام مخيفة.. وزير نفط الأسد: عاجزون وإيران سبب الأزمة..ما الأتاوات الجديدة التي فرضتها الميليشيات الإيرانية على أهالي حلب؟....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,306,276

عدد الزوار: 6,944,875

المتواجدون الآن: 73