أخبار وتقارير... روسيا تدرج رئيس البرلمان الأوروبي على القائمة السوداء...برلمان أوروبا يرد على عقوبات روسيا..قطر.. اجتماع خماسي حول أفغانستان في الدوحة...زيارة تحد.. بلينكن في أوكرانيا لدعمها ضد "عدوان" روسيا..."أخبار سيئة" للقادة في إيران في مناورات "إنيوتشوس" العسكرية...«الموساد» يضغط لـ«تحسين» الاتفاق النووي مع إيران...إسرائيل تطالب واشنطن بـ«تعويضات» عن أي صفقة مع طهران...جمهوريون يطالبون بإقالة كيري لـ«تسريبه معلومات» للإيرانيين...سقوط نحو 40 قتيلا باشتباكات دموية على الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان...الانسحاب من أفغانستان.. "إجماع نادر" على طاولة بايدن...أفغانستان.. مقتل أكثر من 30 شخصا بانفجار سيارة مفخخة... البنتاغون: الحرب الكبرى القادمة ستكون مختلفة تماما..توقيف 3 متطرفين بإسبانيا بتهمة الدعوة لشن هجمات في فرنسا...

تاريخ الإضافة السبت 1 أيار 2021 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1787    القسم دولية

        


روسيا تدرج رئيس البرلمان الأوروبي على القائمة السوداء...

المصدر: RT.... أعلنت روسيا اليوم الجمعة عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودول أعضاء فيه، ردا على الإجراءات العقابية الأخيرة من قبل بروكسل. وأكدت الخارجية الروسية أنها تحظر سفر ثمانية مسؤولين أوروبيين إلى أراضيها، ردا على تبني المجلس الأوروبي في 2 و22 من مارس الماضي إجراءات تقييدية بحق ست مواطنين روس. وتضم القائمة السوداء الروسية الجديدة كلا من:

رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ماريا ساسولي

رئيس النيابة العامة في العاصمة الألمانية برلين يورغ راوباخ

نائبة رئيس اللجنة الأوروبية لشؤون القيم والشفافية فيرا يوروفا

عضو الوفد الفرنسي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا جاك مير

رئيسة مختبر الحماية والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي التابعة لوكالة أبحاث الدفاع السويدية، أسا سكوت

نائب المجلس الوطني الخاص بوسائل الإعلام الإلكترونية في لاتفيا إيفارس أبولينش

مدير مركز اللغة الرسمية في لاتفيا ماري بالتينش

رئيس إدارة اللغات في إستونيا إلمار توموسك

وشددت الوزارة على أن مواصلة الاتحاد الأوروبي انتهاج سياسة الإجراءات التقييدية غير الشرعية أحادية الجانب بحق المؤسسات والمواطنين الروس تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، محتملة وسائل الإعلام الغربية المسؤولية عن تأجيج هستيريا معادية لروسيا. واتهمت الوزارة الاتحاد الأوروبي بتجاهل أو رفض أي اقتراحات روسية رامية إلى تسوية المشاكل العالقة من خلال حوار مهني، مضيفة: "لا تترك هذه التصرفات من قبل الاتحاد الأوروبي مجالا للشك في أن هدفها الحقيقي يكمن في كبح تنمية بلدنا بأي ثمن وفرض مفهوم (النظام العالمي المبني على القواعد) الذي يقوض القانون الدولي، والتحدي بشكل واضح لاستقلال سياسات روسيا الخارجية والداخلية، وذلك بشكل منفتح وممنهج، وبطبيعة الحال بمعرفة وتشجيع من الولايات المتحدة التي لا تخفي اهتمامها بإعادة تحويل أوروبا إلى لعبة لمواجهة جيوسياسية حادة"....

برلمان أوروبا يرد على عقوبات روسيا.. "التهديدات لن تسكتنا"

رئيس البرلمان الأوروبي: أي عقوبة أو ترهيب لن تمنع البرلمان الأوروبي أو تمنعني من الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية

العربية.نت، وكالات.... ندد رئيس البرلمان الأوروبي، الإيطالي دافيد ساسولي، الجمعة، بقرار روسيا فرض عقوبات عليه وعلى سبعة مسؤولين أوروبيين آخرين لدفاعهم عن المعارض أليكسي نافالني ومطالبتهم بالإفراج عنه. وكتب ساسولي عبر تويتر: "يبدو أنني غير مرحب بي في الكرملين. أي عقوبة أو ترهيب لن تمنع البرلمان الأوروبي أو تمنعني من الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية. إن التهديدات لن تسكتنا".

رد بـ"إجراءات مناسبة"

من جهته، ندد الاتحاد الأوروبي الجمعة بالقرار "غير المقبول" وغير المبرر للسلطات الروسية بمعاقبة ثمانية مواطنين أوروبيين بينهم رئيس البرلمان ومفوض، متحدثاً عن "إجراءات مناسبة" رداً على هذه العقوبات. كما أكد رؤساء المؤسسات الثلاث الرئيسية للاتحاد في بيان مشترك أن "الاتحاد الأوروبي يحتفظ بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة رداً على قرار السلطات الروسية".

توتر جديد

يذكر أن روسيا كانت أعلنت في وقت سابق الجمعة فرض عقوبات على ثمانية مسؤولين أوروبيين بينهم رئيس البرلمان الأوروبي، وذلك رداً على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في مارس في توتر جديد بين موسكو والغرب. وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يواصل سياسته القائمة على قيود أحادية غير مشروعة تستهدف مواطنين ومنظمات روسية"، موضحة أنها منعت ثمانية مسؤولين أوروبيين من دخول الأراضي الروسية بينهم رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا ساسولي ومدعي عام برلين يورغ راوباخ.

رد على عقوبات الاتحاد الأوروبي

كما أفاد البيان بأن روسيا ترد بذلك خصوصاً على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي في 2 و22 مارس على مسؤولين روس كبار، في ما اعتبرته موسكو خطوة تهدف "إلى خوض تحد مفتوح لاستقلالية السياستين الداخلية والخارجية الروسية". وفي الثاني من مارس، أعلن الاتحاد الأوروبي قراره بفرض قيود على أربعة مواطنين روس مسؤولين في رأيه عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وخصوصاً إجراءات قضائية بحق المعارض الروسي اليكسي نافالني، فضلاً عن قمع واسع ومنهجي لحرية التجمع السلمي في روسيا.

حظر دخول أراضي وتجميد أصول

إلى ذلك شملت هذه الإجراءات خصوصاً حظر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول هؤلاء المسؤولين، وبينهم رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريخين والمدعي العام إيغور كراسنوف. وفي 22 مارس، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي فرض قيود على أفراد مسؤولين عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في دول مختلفة، خصوصاً في الشيشان، الجمهورية في القوقاز الروسي.

مسجون منذ منتصف يناير

يشار إلى أن نافالني المعارض الأبرز للكرملين مسجون منذ منتصف يناير. وكان أوقف لدى عودته من ألمانيا حيث أمضى نحو خمسة أشهر من النقاهة للتعافي من تسميم تعرض له واتهم الكرملين بالوقوف خلفه. وبين المستهدفين بالعقوبات الروسية التي أعلنت الجمعة، آسا سكوت المسؤولة في مختبر متخصص في المواد العالية السمية في السويد والتي أكدت ما خلص إليه مختبر ألماني عن تعرض المعارض نافالني للتسميم. كذلك، أدرجت موسكو على هذه القائمة النائب الفرنسي جاك مير، المقرر الخاص في شأن تسميم نافالني لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. وقال مير تعليقاً على القرار لفرانس برس: "لن يغير ذلك شيئاً في مهمتي المتصلة بتسميم أليكسي نافالني وسجنه. على العكس، هذا يضع الروس في وضع أكثر صعوبة ليكونوا قادرين على التعاون".

قطر.. اجتماع خماسي حول أفغانستان في الدوحة...

المصدر: "نوفوستي".... أعلنت حركة "طالبان" اليوم الجمعة عن عقد اجتماع خماسي في العاصمة القطرية الدوحة بين وفد من أعضاء المكتب السياسي للحركة ومبعوثي روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان إلى أفغانستان. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للحركة، محمد نعيم، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن المجتمعين بحثوا خلال الاجتماع شطب أسماء قادة طالبان من القائمة السوداء، وضرورة الإفراج عن معتقلي حركة طالبان في سجون الحكومة الأفغانية. وأوضح نعيم أنه جرى خلال الاجتماع بحث الوضع الراهن في أفغانستان وعملية السلام الجارية. ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من بدء حلف الناتو سحب قواته من أفغانستان، وتأكيد البيت الأبيض بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان. وفي 29 فبراير 2020 وقعت الولايات المتحدة بقيادة رئيسها آنذاك، دونالد ترامب، وحركة "طالبان" في الدوحة أول اتفاق سلام بين الطرفين، ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد 14 شهرا، أي في مايو 2021، وإطلاق حوار أفغاني داخلي في الدوحة، بعد عقد صفقة مع الحكومة الأفغانية حول تبادل الأسرى. لكن إدارة بايدن أعلنت مؤخرا أنها تنوي إنجاز عملية الانسحاب حتى 11 سبتمبر ما أثار ردود أفعال حادة من "طالبان"، التي حذرت من خروجها من اتفاق السلام.

القاعدة تهدد.. والبنتاغون يستعد لهجمات من طالبان...

الأول من مايو تاريخ مغادرة جميع القوات الأميركية والأجنبية الأخرى أفغانستان...

دبي - العربية.نت.... قبل ساعات من دخول التاريخ المحدد لمغادرة قواتها من أفغانستان حيز التنفيذ، والمقرر غداً في الأول من مايو/أيار، تستعد وزارة الدفاع "البنتاغون" لهجمات محتملة من حركة طالبان. فطالبان التي كانت أوقفت الهجمات على الأميركيين بموجب اتفاق أبرم في فبراير/ شباط من عام 2020 بين طالبان وإدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، عادت وهددت بأنها ستعتبر الولايات المتحدة منتهكة للاتفاق حال تخلفها عن الموعد النهائي للانسحاب الكامل. وقد اعتبر اثنان من نشطاء تنظيم القاعدة هناك، في مقابلة حصرية مع شبكة CNN أجريت من خلال وسطاء، أن الحرب ضد الولايات المتحدة ستستمر على جميع الجبهات الأخرى إلى أن يتم إبعادهم، وفق زعمهما. وتبين من حديثهما أن التنظيم يخطط للعودة بعد مغادرة القوات الأميركية لأفغانستان عبر الشراكة مجدداً مع طالبان. فيما لم يعرف سبب هذه التصريحات، فالقاعدة عادة نادراً ما تدلي بمعلومات، مكتفية بدعايتها الإعلانية الذاتية. وفي حين تواصلت شبكة سي إن إن مع طالبان للتعليق على علاقتها بالقاعدة، لم تستجب الحركة، مما يجعل رد القاعدة على الشبكة أمراً يثير الشكوك والرعب عما قد يحدث بعد انسحاب القوات الأميركية. بدوره، أوضح بول كروكشانك رئيس تحرير شبكة "سي تي سي"، والمختص بالجماعات الإرهابية، أن هذه التصريحات تشير إلى أن القاعدة ربما مرتاحة لقرار الرئيس بايدن بالانسحاب، وهذه التصريحات ما هي إلا محاولة لتشتيت الانتباه عن خسائرهم الأخيرة. وبحسب التقرير، فلو كانت طالبان على علاقة وطيدة مع القاعدة كما تدعي هذه المجموعة، وتقدر الأمم المتحدة، فإن اتصال القاعدة المكون من 2000 كلمة مع شبكة سي إن إن يعني ضمناً أنه بدلاً من أن تكون طالبان شركاء في وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، فإنها تقوم بتحريض القاعدة على الحرب ضد أميركا كما كانت سابقاً، وستكون الدولة التي كانت ذات يوم قاعدة التنظيم للتخطيط وشن هجمات دموية إرهابية خطرة على الأراضي الأميركية حرة لاستخدامها مرة أخرى. وفي حال أوفت حركة طالبان بوعودها للرئيس الأميركي جو بايدن، فسيكون كلام القاعدة هذا مجرد دعاية، وإن لم تفعل، فإن كل الرهانات حول التهديد المستقبلي الذي تشكله ستنتهي، وفقاً للتقرير.

مخاطر جديدة

يشار إلى أن قرار بايدن بالمضي قدما في الانسحاب النهائي وإن كان متأخرا، قد أدخل الأزمة عنصراً جديداً من المخاطر الأمنية. ومن المقرر أن تبدأ مغادرة القوات الأميركية المتبقية البالغة من 2500 إلى 3500 جندي، إلى جانب حوالي 7000 جندي من قوات التحالف، وآلاف المتعاقدين. وكان الرئيس قد أعلن أن الجميع سيغادرون بحلول 11 سبتمبر/ أيلول، وهو تاريخ الهجمات الإرهابية في عام 2001 والتي دفعت الولايات المتحدة إلى دخول أفغانستان في المقام الأول.

إجراء احترازي

وأضاف السكرتير الصحافي للبنتاغون جون كيربي يوم الثلاثاء في شرح قرار وزير الدفاع لويد أوستن بالإبقاء على حاملة طائرات في الشرق الأوسط ونقل أربع قاذفات بي-52 على الأقل، وأجزاء من فرقة الصاعقة البرية الأميركية إلى المنطقة كإجراء احترازي، أنه من الضروري افتراض معارضة الانسحاب. فيما أكد الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، للصحافيين الذين يسافرون معه يوم الخميس، أن الانسحاب معقد ولا يخلو من المخاطر. يذكر أن عدد القوات الأميركية في أفغانستان كان تراجع خلال الأعوام الماضية من أكثر من 15 ألفاً إلى 2500 جندي فقط، كما أن الكثير من العتاد تم نقله مع الجنود الذين انسحبوا سابقاً.

زيارة تحد.. بلينكن في أوكرانيا لدعمها ضد "عدوان" روسيا

"تأكيدا للدعم الأميركي الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي"

العربية.نت- وكالات... وسط التوترات الأميركية الروسية المتصاعدة منذ أشهر، والتي احتدمت في الفترة الماضية، أعلنت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور أوكرانيا، من أجل التأكيد على تضامن بلاده مع كييف. وأكد المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في بيان، أن زيارة بلينكين في الخامس والسادس من مايو تهدف إلى "إعادة تأكيد الدعم الأميركي الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر".

حشد عسكري.. وانسحاب

وكانت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا شهدت تصعيدا واسعا، لا سيما بعد أن حشدت القوات الروسية ما يصل إلى 100 ألف جندي في الأسابيع الأخيرة قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، ما حدا بالمجتمع الدولي إلى التحذير من نشوب حرب، أو اشتباك عسكري. إلا أن موسكو عادت وأعلنت يوم الجمعة الماضي بدء انسحابها من المناطق الحدودية، كما كررت أمس التأكيد على انتهاء الانسحاب بشكل كامل. وأعلن الجيش الروسي، أن "قواته عادت إلى قواعدها الدائمة بعد الانتهاء من تدريبات مكثفة بالقرب من أوكرانيا".

"قد تعود في أي وقت"

غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان حض رغم ذلك، جيشه على البقاء في حال تأهب، مؤكدا أن القوات الروسية قد تعود "في أي وقت" إلى الحدود رغم إعلان انسحابها. وقال أثناء زيارته مواقع أوكرانية في جنوب البلاد قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 "إذا انسحبت القوات الروسية، فهذا لا يعني أن الجيش ينبغي ألا يكون مستعدا لعودة القوات في أي وقت إلى حدود بلادنا". كذلك لم يكن الإعلان الروسي عن بدء الانسحاب مقنعا جدا لواشنطن. إذ قال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي قبل أيام "لقد رأينا بعض القوات الروسية ترحل بعيدا عن أوكرانيا"، لكن "من السابق لأوانه اعتبار الأمر مفروغا منه". يذكر أن الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا كانت تصاعدت منذ بداية العام بعد هدنة احترمت على نطاق واسع في النصف الثاني من العام 2020. وكانت الحرب في شرق أوكرانيا أسفرت عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل منذ اندلاعها في 2014 بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.

"أخبار سيئة" للقادة في إيران في مناورات "إنيوتشوس" العسكرية

الحرة / ترجمات – واشنطن.... المناورات عملت على تحسين الاستعداد العسكري للدول المشاركة.... اعتبر تحليل من موقع "ديفينس نيوز" أن مشاركة إسرائيل في مناورات إنيوتشوس العسكرية لعام 2021 خبر سيئ لإيران. وقال الموقع إن المناورات التي جرت في أبريل شاركت فيها دول عدة منها الولايات المتحدة والإمارات، وبالإضافة إلى تحسينها الاستعداد العسكري لهذه الدول فقد أرسلت رسالة واضحة لطهران بأنها فشلت في عزل إسرائيل. واستمرت المناورات العسكرية السنوية التي تقودها القوات الجوية اليونانية، وأجريت في المجال الجوي اليوناني، خلال الفترة من 12 إلى 22 أبريل. وركزت على تخطيط وتنفيذ عدد من المهام القتالية الجوية التكتيكية والعملياتية . وشملت هذه العمليات العديد من العمليات المشتركة والتدريب على الدفاع الجوي لتشمل مهمات جوية - برية، ودعم جوي مضاد دفاعي. وأشار الموقع إلى أن طهران حاولت على مدى عقود تأجيج الانقسام بين العرب واليهود لعزل إسرائيل. وحتى في الوقت الذي تمول فيه طهران "منظمات إرهابية" مثل حماس وحزب الله، فقد حاولت إدامة الأسطورة القائلة بأن إسرائيل، وليس طهران، من تمثل التهديد الحقيقي للأمن الإقليمي، بحسب تعبير الموقع. ويرى تحليل الموقع أن القادة العرب لطالما عرفوا ذلك، لأن طهران جعلتهم أهدافا لتخريبها، ولكن في العام الماضي، قامت الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقات إبراهيم التاريخية. وقد فتح ذلك سيلا من الفرص المفيدة لإسرائيل والإمارات. ومن بين ذلك بناء تحالف دبلوماسي موحد وقدرة عسكرية لمعارضة العدوان من طهران ووكلائها الإرهابيين، بحسب تعبير الموقع. ويقول الموقع إن وجود الطيارين والطائرات الإسرائيلية والإماراتية في تمرين "إنيوتشوس" كان ملحوظا جدا هذا العام، إذ رغم أن البلدين شاركا في المناروات من قبل، إلا أن مشاركة هذا العام تأتي بعد اتفاقات إبراهيم. ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمطلع على المناورات قوله "كان هناك تعاون ممتاز بين جميع الدول المشاركة خلال المناورة. وهذه أخبار سيئة للقادة في طهران"، يضيف الموقع. وفي أعقاب اتفاقات إبراهيم، فإن مشاركة القوات الإسرائيلية والإماراتية في مناورات "إنيوتشوس" تخلق أساسا ممتازا لتعميق وتوسيع التدريبات والمناورات العسكرية بين إسرائيل وعدد متزايد من الشركاء العرب.

«الموساد» يضغط لـ«تحسين» الاتفاق النووي مع إيران

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى... كثّف المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون اجتماعاتهم في واشنطن بغرض تعزيز تفاهماتهما المشتركة حيال المحادثات الجارية حالياً في فيينا بين مع إيران سعياً إلى عودتها إلى «الامتثال الكامل» للاتفاق النووي، في ظل «مخاوف قويّة» من إسرائيل التي تضغط من أجل «تحسين» هذا الاتفاق بما يكفل منع طهران من الحصول على أي سلاح نووي. وانعكست المخاوف الإسرائيلية في توافد المسؤولين الكبار عن الأجهزة المخابرات ومجلس الأمن القومي إلى واشنطن خلال الأسابيع الماضية. والتقى وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، يوم الخميس، رئيس المخابرات الإسرائيلية العامة الموساد يوسي كوهين، بحضور مسؤولين آخرين من إدارة الرئيس جو بايدن، وبينهم نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، ومستشار الوزير ديريك شوليت، ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بريت ماكغورك، وشارك أيضاً السفير الإسرائيلي لدى واشنطن جلعاد إردان. وبعد الاجتماع الذي استمر ساعتين، لم يشأ الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، التعليق على تفاصيل الاجتماع أو حتى تأكيد حصوله. لكنه أشار إلى أن إدارة بايدن ملتزمة بالتنسيق والشفافية مع إسرائيل في دبلوماسيتها النووية مع إيران. وقال: «كما سمعتم من مسؤولي وزارة الخارجية، قمنا بتحديث نظرائنا الإسرائيليين قبل وبعد كل جولة من المفاوضات، وكنا نتشاور معهم خلال هذه المفاوضات أيضاً». وأضاف: «تصرفنا بقدر كبير من الشفافية مع العلم أن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في مصلحة مشتركة، بالطبع، وهي التأكد من أن إيران ممنوعة بشكل دائم من امتلاك سلاح نووي، ويمكن مراقبة ذلك». ولفت مسؤولون إلى أن إسرائيل سعت إلى إقناع واشنطن بالسعي إلى «اتفاق محسّن لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية عوضاً عن مجرد العودة إلى اتفاق 2015»، مشيرين إلى أن هذا الاجتماع هو الثاني خلال أسبوع في واشنطن بمشاركة المسؤولين الكبار من البلدين بغية تأكيد عدم ارتياح إسرائيل للمفاوضات غير المباشرة الجارية في سياق «مجموعة 5 + 1» للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن: وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا. ورغم مناقشة قضايا أخرى، استغلت إسرائيل اجتماع الخميس «من أجل التعبير عن مخاوف قوية» حيال إيران. وكان أردان قد أفاد بأن الولايات المتحدة تتفهم أن إسرائيل تحتفظ بـ«حرية التصرف» للعمل ضد النشاطات الإيرانية التي تهدد إسرائيل، موضحاً أن «حرية إسرائيل في العمل لمنع إيران من أن تصبح تهديداً وجودياً هي حرية عمل سيجري الحفاظ عليها». وأكد أن إدارة بايدن «تحترم» هذا المطلب الإسرائيلي. وكان كوهين قد انضم إلى المسؤولين الإسرائيليين الذين دقوا ناقوس الخطر في شأن إيران وأصروا على «حرية إسرائيل العملياتية». وقال إن الطائرات الحربية الإسرائيلية «يمكنها الوصول إلى كل مكان في الشرق الأوسط، وبالتأكيد إلى إيران»، محذراً من أن «صفقة سيئة ستدفع المنطقة إلى الحرب. لذلك يجب على أي شخص يسعى للحصول على فوائد قصيرة الأجل أن ينتبه إلى المدى الطويل. لن تسمح إسرائيل لإيران بامتلاك أسلحة نووية. إيران ليست لديها حصانة في أي مكان». وحضّ على ضغط دولي على إيران بشأن نشاطاتها في المنطقة، ومنها «زعزعة استقرار الدول الأخرى». واجتمع كوهين برفقة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، قبل ذلك، مع نظرائهم الأميركيين لتوضيح موقف إسرائيل وحاجاتها، في ظل توجه إدارة بايدن نحو إعادة الانضمام إلى اتفاق عام 2015 الذي يفرض قيوداً على إيران النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية والدولية. وأعلن البيت الأبيض في حينه أن اللقاء بين بن شبات وسوليفان تناول «التهديد الكبير» لسلوك إيران في المنطقة. وكان سوليفان وماكغورك وشوليت والمبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي قد اجتمعوا مع إردان وبن شبات أيضاً.

إسرائيل تطالب واشنطن بـ«تعويضات» عن أي صفقة مع طهران

فشلت في ثني إدارة بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.... في ضوء نتائج اللقاءات التي أجراها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية واليأس من إمكانية التأثير على السياسة الأميركية الماضية في نهج التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قررت الحكومة الإسرائيلية العمل على إعداد قائمة مطالب أمنية من الولايات المتحدة، لتعويضها وطمأنتها. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الجمعة، إن الوفود الإسرائيلية التي أجرت مداولات في واشنطن، طيلة الأسبوع المنصرم، حول مخططات إيران النووية والعسكرية ومشاريع الهيمنة، عادت بتقديرات أن التوقيع على الاتفاق بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران بات أمراً منتهياً. وأن زيارة المسؤولين الأمنيين، التي شملت رؤساء الموساد ومجلس الأمن القومي وقيادة الجيش، فشلت في التأثير على القرار الأميركي وثني إدارة بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي. لكنها اتفقت مع واشنطن على استمرار المداولات والتنسيق العميق بين الطرفين حول التطورات القادمة. وتمهيدا لجولات التنسيق القادمة، سيركز الموقف الإسرائيلي على طلب وسائل تعويض وضمانات لتحسين القدرات العسكرية الإسرائيلية، بمساعدة الولايات المتحدة. وحصلت إسرائيل من إدارة ترمب على تعهد بالحصول على أنواع أسلحة لم تكن متاحة لها من قبل. وهي تعد المزيد من الطلبات في هذا المجال، وبينها تحسين آخر لقدرات سلاح الجو الإسرائيلي، وفي مقدمتها قدرات هجومية في «الدائرة الثالثة»، بعيدا عن حدود إسرائيل. وقد وصف مسؤول إسرائيلي هذه المطالب، خلال حديث مع المحرر العسكري لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عاموس هرئيل، بالقول: «هي بمثابة بوليصة تأمين، في حال فشل الاتفاق وتبين قيام إيران بخرقه والإصرار على الاستمرار في مشروع تطوير صناعة السلاح النووي». وأضاف: «خلال لقاءات هذا الأسبوع تم الاتفاق على الاستعداد المشترك لمعالجة تهديدات الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة عن بعد من صنع إيران، والتي تشكل خطرا بالنسبة للدولتين». وكان القادة العسكريون الإسرائيليون قد أمضوا خمسة أيام في واشنطن، وانقسموا إلى أكثر من وفد، الأول بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئاسة الوزراء مئير بن شبات الذي التقى نظيره الأميركي جاك ساليفان، فيما شارك السفير الإسرائيلي لدى واشنطن غلعاد أردان في بعض الجلسات. وحضره من الجانب الأميركي بيرت مكغورك منسق ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، وبربارة ليتش مسؤولة ملف الشرق الأوسط وأفريقيا في المجلس وكذلك روب مالي مبعوث الإدارة الأميركية للموضوع الإيراني الذي شارك في الوفد الأميركي في محادثات فيينا. والوفد الثاني كان بقيادة رئيس الموساد يوسي كوهي، الذي التقى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ويليام بيرنز. وتركزت مباحثاتهما على الجانب الاستخباري وتبادل المعلومات حول المخطط الإيراني. وكان الوفد عسكريا، ولأن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ألغى مشاركته فيه فقد تراسه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية تمير هايمن، ورئيس دائرة التخطيط الاستراتيجي والدائرة الثالثة في رئاسة الأركان الذي يتولى مسؤولية «قائد الجبهة مع إيران»، طال كالمان. وفي هذا الجانب تركزت المحادثات على النشاط العسكري الإيراني وسبل صده على مختلف المستويات، بما في ذلك النشاط البحري. واعتبر الجانبان هذا النشاط تحديا مشتركا لهما وقررا توفير الوسائل للتنسيق بينهما في متابعته. وقد أثار سفر الوفد انتقادات واسعة في إسرائيل. وحسب مسؤولين متابعين، فإن الوفد احتوى على تناقضات عدة في الرسائل التي حملها، والأميركيون كانوا على معرفة وثيقة بوجود هذه التناقضات وقد لمسوها بأنفسهم. فالممثلون عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مثل بن شبات وكوهن واردان، تكلموا بروح سلبية رافضة أي نوايا تفاهم أميركي إيراني وشككوا في كل شيء. ورغم أنهم اتفقوا مع الأميركيين على الامتناع عن مناقشة الاتفاق النووي، فقد حرصوا على القول لنظرائهم الأميركيين إن «العودة إلى الاتفاق الأصلي الموقع عام 2015، يشكل خطرا على إسرائيل والمنطقة»، وأنه «إذا جرت في المستقبل اتصالات جدية حول اتفاق أفضل، فإن إسرائيل ستعبر عن رأيها». وفي المقابل، ركز ممثلو الجيش على موقف متماثل مع موقف وزير الأمن بيني غانتس الذي يرى أن على إسرائيل التركيز على الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي بعد توقيع الاتفاق والسعي لأن يكون الاتفاق أفضل من الاتفاق السابق والحفاظ على تنسيق كامل بين البلدين». وينطلق هذا الموقف من الإدراك بأن إدارة بايدن ملتزمة بأمن إسرائيل، لكنها لا تسارع إلى منحها منافع. وحسب غانتس فإن «المطروح الآن بالنسبة لإسرائيل هو التركيز على المسائل العملية أكثر. أولا، رزمة التعويض، وإذا كانت ستتحقق. وثانيا، إذا طرح الأميركيون ذلك، كيف سيكون موقف الإدارة تجاه إمكانية أن تستمر إسرائيل في العمل بقواها الذاتية في حال اكتشفت أن إيران تواصل مخططاتها سرا»...

جمهوريون يطالبون بإقالة كيري لـ«تسريبه معلومات» للإيرانيين

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر.... يتصاعد الجدل المحيط بمبعوث الإدارة الأميركية للمناخ جون كيري، وتتزايد المطالبات باستقالته وفتح تحقيق بالمعلومات التي قدمها لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، حسب الادعاءات الأخيرة. ففي تسريبات وزير الخارجية الإيراني ذكرٌ مباشر لدور كيري في إبلاغه بالغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا. الأمر الذي أثار حفيظة الجمهوريين، وقلق الديمقراطيين. وترجم الجمهوريون احتجاجهم في رسالة كتبوها إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يحثّونه فيها على فتح تحقيق رسمي للنظر في صحة الادعاءات المذكورة في التسريبات. وأشار الجمهوريون البارزون، وعددهم 19، إلى أن كيري هو عضو حالي في مجلس الرئيس للأمن القومي ولديه اطّلاع مباشر على المعلومات الاستخباراتية السرية بحكم موقعه هذا. ودعوا بايدن إلى تعليق عضوية وزير الخارجية السابق في مجلس الأمن القومي حتى انتهاء التحقيق، مشيرين إلى تخوفهم من أن يسرب معلومات سرية جديدة إلى ظريف في ظل محادثات فيينا. وتقول الرسالة: «الكشف عن معلومات حساسة، سواء عن قصد أو بالخطأ، عن أحد أهم حلفائنا في المنطقة، إسرائيل، لعدو لنا ولدولة راعية للإرهاب ومسؤولة عن قتل وجرح وتشويه الآلاف من القوات الأميركية، يعد سبباً وافياً لتحييد الوزير كيري من إدارتك». وطرح الجمهوريون احتمال أن تكون الادعاءات بحق كيري كاذبة، لكنهم حوّروا الاحتمال هذا ليصب ضد جهود الإدارة للعودة إلى الاتفاق النووي، فقالوا: «إذا ثبت أن الادعاءات كاذبة فهذا يثبت بشكل بارز أن المسؤولين الإيرانيين هم أطراف مخادعة ونطلب من إدارتك الحذر خلال المفاوضات المتعلقة بمستقبل الموقف الأميركي من إيران». وبدا واضحاً من خلال نص الرسالة أن الجمهوريين يعارضون أسلوب كيري السابق في التعاطي مع الملف الإيراني، إذ قالوا: «الوزير كيري لديه تاريخ حافل بتوظيف دبلوماسية تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، عبر التخلي عن سياسة طويلة الأمد للحفاظ على الأمن القومي مقابل أجندة سياسية قصيرة الأمد مشبعة بالعيوب. وهذه الاستراتيجية أدت في نهاية المطاف إلى تهديد حلفائنا وتقوية أعدائنا». ودعا كاتبو الرسالة بايدن إلى تجميد إطلاع كيري على معلومات سرية حساسة بانتظار نتيجة التحقيقات. هذا وقد علمت «الشرق الأوسط» أن هناك مساعي جمهورية حثيثة لدفع وكالة الأمن القومي بالنظر في سجلاتها للتسجيلات الهاتفية ما بين مواطنين أميركيين ومسؤولين إيرانيين، وذلك بهدف التحقق ما إذا كان كيري تواصل مع ظريف بعد نهاية خدمته كوزير للخارجية لإبلاغه بالمعلومات المذكورة. ولم تقتصر الانتقادات لكيري على الجمهوريين في الكونغرس فحسب، بل يبدو أن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو مستاء بشكل كبير من التسريبات، إذ قال في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «يبدو أنه وخلال إطلاعي الرئيس ترمب على التطورات، كان كيري يُطلع ظريف على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالعمليات الإسرائيلية». وكان كيري قد نفى كلياً هذه الادعاءات الواردة في التسريبات، وغرّد قائلاً: «أستطيع أن أؤكد لكم أن هذا التقرير وهذه الادعاءات خاطئة تماماً. هذا لم يحصل أبداً عندما كنت وزيراً للخارجية أو بعد ذلك».

سقوط نحو 40 قتيلا باشتباكات دموية على الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... قتل حوالي 40 شخصا جراء اشتباكات تعتبر الأكثر دموية منذ سنوات على الحدود المتنازع عليها بين طاجيكستان وقرغيزستان اندلعت الأربعاء نتيجة خلاف حول تبعية خزان مياه ومحطة ضخ. وأفادت السلطات الصحية في قرغيزستان، اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى من جانبها إلى 31 شخصا، جميعهم من المدنيين باستثناء 3، وذلك إضافة إلى وإصابة 154 آخرين. ولم تعلن حكومة طاجيكستان عن عدد ضحايا القتال من طرفها، لكن وسائل إعلام نقلت عن مصادر مطلعة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 10 مواطنين، بينهم عناصر في حرس الحدود، وإصابة 90 آخرين. واندلعت الاشتباكات يوم الأربعاء على طول الحدود بين إقليم سوغد في طاجيكستان وإقليم باتكينت في جنوب قرغيزستان بسبب خلاف على خزان مياه ومضخة في مركز غولوفنوي، الذي يدعي كل طرف ملكيته لها على نهر إسفارا. ورشق قرويون من الجانبين بعضهم البعض بالحجارة وانضم حرس الحدود إلى المعركة بالبنادق وقذائف المورتر وحتى بمروحية هجومية طاجيكية بحسب حرس الحدود القرغيزي. وأُضرمت النيران في موقع حدودي قرغيزي واحد على الأقل وعدد من المنازل على الجانب القرغيزي، بينما أبلغت طاجيكستان عن أضرار بسبب قصف أحد الجسور. والجمعة أعلن الطرفان التوصل غلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق دوريات وعمليات مراقبة مشتركة في المنطقة. ولم يورد الجانبان أي تقارير عن تجدد القتال اليوم الجمعة، وقالت قرغيزستان، التي اتهمت الطرف الطاجيكي بدخول أراضيها، إن قواته تنسحب. وقال مكتب الرئيس القرغيزي، صدر جباروف، بعد محادثات هاتفية مع الزعيم الطاجيكي، إمام علي رحمن، إنهما ناقشا "إجراءات تهدئة الموقف في أسرع وقت ممكن على الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان". وتشهد مناطق الحدود بين البلدين، التي تعود لحقبة الاتحاد السوفيتي، حوادث متكررة بسبب وجود أراض واسعة متنازع عليها، حيث لم يتم حتى الآن ترسيم حوالي 480 كيلومترا من الشريط الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان والممتد لـ980 كيلومترا.

الانسحاب من أفغانستان.. "إجماع نادر" على طاولة بايدن

رايس وكلينتون دعمتا التدخل العسكري بالشرق الأوسط في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001

العربية نت..واشنطن - بندر الدوشي.... أبلغت هيلاري كلينتون وكونداليزا رايس أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي أنهما قلقتان بشأن خطة الرئيس جو بايدن لسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، حيث اعتبرت رايس أن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى العودة، وفق موقع أكسيوس الأميركي. ويضع الإجماع النادر من وزيرتين سابقتين للخارجية من إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش تحركات بايدن في السياسة الخارجية تحت المجهر والتي يعتبرها أحد أهم إنجازاته الخارجية. يذكر أن بايدن كان تعهد باستكمال الانسحاب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر. وتم إرسال القوات الأميركية إلى أفغانستان من قبل الرئيس السابق جورج دبليو بوش آنذاك لتدمير الملاذات التي يستخدمها منظمو الهجوم الإرهابي.

"مواصلة مكافحة الإرهاب بطريقة ما"

إلى ذلك عرضت كلينتون ورايس ردود أفعالهما خلال مكالمة هاتفية مع الأعضاء الأربعاء، وفق ما أفاد اثنان من الحضور. وقال أحد أعضاء اللجنة: "كان لدينا الوزيرتان كلينتون ورايس على الزوم اليوم مع اللجنة، وكان هناك خلاف بشأن أفغانستان. لكن كلتاهما اتفقتا على أننا سنحتاج إلى مواصلة مهمة مكافحة الإرهاب بطريقة ما خارج ذلك البلد"، مضيفاً: "لقد قالت رايس ربما يتعين علينا العودة" وسط مخاوف من تصاعد محتمل في الإرهاب. من جانبه أكد عضو آخر في اللجنة أن كلينتون ورايس أثارتا مخاوف بشأن التداعيات المحتملة لسحب سريع لجميع القوات الأميركية من أفغانستان. كما أعربت كلتاهما عن قلقهما بشأن حماية الدبلوماسيين الأميركيين على الأرض بعد الانسحاب وما ستعنيه هذه الخطوة للحرب العالمية على الإرهاب.

دعم التدخل العسكري بالشرق الأوسط

ودعمت كل من رايس وكلينتون التدخل العسكري بالشرق الأوسط في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وساعدت رايس، التي كانت مستشارة بوش للأمن القومي في ذلك الوقت، في صياغة رد الإدارة في زمن الحرب. كما صوتت كلينتون عام 2002 لمنح بوش سلطة خوض الحرب، وهو تصويت قالت لاحقاً إنها ندمت عليه أثناء حملتها الانتخابية الرئاسية. ودعمت كلينتون زيادة القوات الإضافية إلى أفغانستان عام 2009.

أفغانستان.. مقتل أكثر من 30 شخصا بانفجار سيارة مفخخة

الحكومة الأفغانية تحمل حركة طالبان المسؤولية عن التفجير

دبي - العربية.نت.... قال مسؤولون إن انفجارا ضخما بسيارة ملغومة أودى بحياة 30 شخصاً على الأقل وأسقط عشرات المصابين في إقليم لوجار بشرق أفغانستان اليوم الجمعة، مشيرين إلى أن طلابا في المرحلة الثانوية كانوا بين الضحايا. وحملت الحكومة الأفغانية حركة طالبان المسؤولية عن التفجير في لوغار شرق البلاد. إلى ذلك، قال المتحدث باسم حاكم الإقليم إن السيارة الملغومة انفجرت في بولي علم عاصمة الإقليم قرب منزل رئيس مجلس الإقليم السابق. وقال حسيب الله ستانيكزاي رئيس المجلس المحلي في لوجار إن المنزل يستخدم كدار ضيافة أيضا، موضحا أن الانفجار وقع فور شروع ضيوف في تناول الإفطار بعد الصيام. وأضاف أن طلابا بالمرحلة الثانوية يقيمون بالدار سقطوا في الانفجار فضلا عن أعضاء في فصائل مسلحة موالية للحكومة. ولم تتضح بعد الجهة التي تقف وراء الهجوم. كما لم ترد حركة طالبان على طلب للتعقيب. وارتفعت وتيرة أعمال العنف في أفغانستان خلال الأسابيع الأخيرة بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ستسحب قواتها بحلول 11 سبتمبر أيلول منهيا بذلك عقدين من الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.

البنتاغون: الحرب الكبرى القادمة ستكون مختلفة تماما

المصدر: "رويترز".... اعتبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين أن الولايات المتحدة يجب أن تستعد لنزاع محتمل في المستقبل لا يشبه "الحروب القديمة". وجاء هذا التقييم في أول خطاب بارز لأوستين حول سياسات البنتاغون خلال رئاسة جو بايدن، من المقرر أن يلقيه يوم الجمعة في جزر هاواي الأمريكية حيث مقر قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، ونقلت وكالة "رويترز" مقتطفات منه. وحسب النص المتوفر لدى "رويترز"، يتضمن خطاب أوستين الدعوة إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي وتكامل أفضل للعمليات العسكرية حول العالم، و"لفهم أسرع واتخاذ قرارات أسرع وعمل أسرع". وجاء في خطاب أوستين: "طريقة خوضنا الحرب الكبرى القادمة ستكون مختلفة تماما عما قمنا به خلال الحروب الأخيرة". ويعترف أوستين الذي كان يشغل عددا من المناصب القيادية الرفيعة في الجيش الأمريكي، بأنه خلال الجزء الأكبر من فترة السنوات الـ 20 الأخيرة، كان "يخوض آخر الحروب القديمة"، و"تلقى دروسا لن ينساها أبدا". ويقول أوستين في خطابه: "ليس بوسعنا أن نتكهن بالمستقبل. وما نحتاجه هو التركيبة الصحيحة للتكنولوجيا وعقائد عمليات والقدرات، وكل شيء مرتبط بشكل متشابك، حتى يكون موثوقا به ومرنا وهائلا إلى درجة تدعو الخصم للتفكير مرة أخرى". وأكد أن تفادي النزاع سيعني "توفير الأفضليات لنا ووضع معضلات أمامهم". ولم يذكر النص أي خصوم محددين أو خطوات محددة، كما لم يتضمن توقعات بوقوع أي نزاع محدد، بل بسط رؤية عريضة لقيادة البنتاغون الجديدة للأهداف التي ستسعى لتحقيقها خلال فترة رئاسة بايدن.

توقيف 3 متطرفين بإسبانيا بتهمة الدعوة لشن هجمات في فرنسا

مدريد: «الشرق الأوسط».... أفادت الشرطة الإسبانية، أمس الجمعة، بأن المتطرفين الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم يوم الثلاثاء الماضي في مدينة غرناطة بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا، قد أودعوا السجن تنفيذاً لمذكرة قاضي المحكمة الوطنية في انتظار مثولهم للمحاكمة قريباً. كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على ثلاثة شبان مغاربة في مطلع العقد الثالث من العمر، بعد أن وجهت إليهم تهمة نشر أشرطة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي «تدعو إلى الإرهاب وتتضمن تهديدات بالغة الخطورة ضد مصالح وشخصيات فرنسية». وأفادت الشرطة الإسبانية بأن المتهمين الثلاثة دخلوا إلى إسبانيا في عام 2016 عندما كانوا لا يزالون قاصرين، وأنهم أظهروا في التحقيقات الأولية «حقداً عميقاً تجاه كل ما هو فرنسي»، وأنهم كانوا يستخدمون أسماء مستعارة لإطلاق التهديدات والتحريض على ضرب المصالح الفرنسية. وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تستعد فرنسا لإصدار قانون جديد لمحاربة التطرف الإسلاموي وتهديدات الإرهاب «الجهادي» على أراضيها. كانت تحقيقات الأجهزة الإسبانية قد بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالتزامن مع إعادة صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في ذكرى العملية الإرهابية التي تعرضت لها مكاتب الصحيفة في عام 2015، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أحد عشر آخرين بجراح. وقالت مصادر الشرطة إن حسابات المتهمين الثلاثة على شبكات التواصل الاجتماعي كانت نشطة جداً ولها أكثر من 20 ألف متابع، وأن الهدف الرئيسي للرسائل المعدة بعناية فائقة، كان استقطاب المناصرين في أوساط الشباب، وبخاصة الأكثر ضعفاً وتأثراً بينهم. وأضافت المصادر أن بعض الأشرطة سجلها المتهمون أنفسهم، وهي تتضمن تهديدات مباشرة ودعوات لارتكاب أعمال عنف ضد المصالح الفرنسية ومواطنين فرنسيين، وضد رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون. وأفادت الشرطة بأنها صادرت في حوزة المتهمين أجهزة إلكترونية متطورة وهواتف ووثائق قالت إنها بالغة الأهمية وضعت في تصرف المحققين. وأضافت أن العملية تمت بالتنسيق مع «أجهزة مخابرات صديقة» وجهاز الشرطة الأوروبية (أوروبول).

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر والسودان يطالبان بتدخل أميركا لحل النزاع حول «سد النهضة»...الرئيس الكيني على خط أزمة السد الإثيوبي...المعارضة التشادية: رهان فرنسا بدعم الاستبداد مقابل الأمان قد فشل...الدبيبة يتهم «أطرافاً محلية» بالسعي لـ«حرب جديدة» في ليبيا..السودان يدين "تنصل إثيوبيا" من اتفاقيات الحدود بين البلدين.. القبض على 12 من أنصار نظام البشير...منظمات وشخصيات حقوقية تونسية تدعو إلى حوار وطني حول الإرهاب...حشود كبيرة في مسيرات «الحراك» بالجزائر... «حوارات استراتيجية» في المغرب تناقش مواجهة الإرهاب وصراع القوى بأفريقيا..

التالي

أخبار لبنان... لودريان يحاول في بيروت إنقاذ المبادرة الفرنسية... لبنان يعود إلى مفاوضات «الترسيم» مع إسرائيل..السنيورة نقل للراعي تأييد رؤساء الحكومة السابقين لمواقفه... عون يؤكد العمل لتحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد... اللبنانيون يبحثون عن حلول لمواجهة ارتفاع سعر صفيحة البنزين.. أزمة الكهرباء من دون حل... والعتمة على الأبواب....

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,561,466

عدد الزوار: 7,033,335

المتواجدون الآن: 63