أخبار وتقارير..دولية..جيش إسرائيل يستعد "للتحول الى الهجوم" على الحدود مع لبنان..إسرائيل عازمة على «تغيير الواقع الأمني» مع لبنان..إسرائيل تعتزم توسيع رقعة الحرب على جبهة الشمال..وتتوعد «حزب الله»..إتمام عملية تبادل 200 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية..بوتين: روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلاً أم آجلاً..هل بددت السنة الثانية من حرب أوكرانيا أحلام الغرب بانتصار سريع على روسيا؟..انتخابات باكستان.. شريف يعلن فوزه ويبحث تشكيل حكومة ائتلافية..قتيلان وعشرات الجرحى في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند..«الداخلية» الألمانية تسعى لتسهيل قوانين مراقبة تمويل الجماعات اليمينية المتطرفة..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 شباط 2024 - 8:34 م    عدد الزيارات 264    القسم دولية

        


جيش إسرائيل يستعد "للتحول الى الهجوم" على الحدود مع لبنان..

قائد المنطقة العسكرية الشمالية: هدفنا هو تغيير الأوضاع في مجال الأمن في الشمال.. ونواصل الاستعداد لتوسيع الحرب..

العربية.نت.. أعلن قائد المنطقة العسكرية الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين، أن الجيش يواصل الاستعداد لتوسيع العمليات القتالية والتحول إلى الهجوم شمالي البلاد في منطقة الحدود مع لبنان. ونقل المكتب الإعلامي في الجيش الإسرائيلي عن غوردين قوله: "هدفنا هو تغيير الأوضاع في مجال الأمن في الشمال بطريقة تمكننا من توفير عودة آمنة للسكان إلى منازلهم. كلنا عزم على تغيير الواقع في مجال الأمن ونواصل الاستعداد لتوسيع الحرب (في الشمال) والتحول إلى الهجوم، هذه هي مهمتنا". وأضاف: "سنواصل العمليات الدفاعية وتوجيه ضربات لحزب الله". هذا، ولا يزال التوتر قائماً على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يحدث قصف بانتظام من الأراضي اللبنانية، وهو ما يرد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، واستهداف مواقع "حزب الله". وقد تم إجلاء أكثر من 80 ألف إسرائيلي من المناطق الحدودية. وفي هذا السياق، تواصل اليوم القصف الإسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان. في المقابل، أعلن حزب الله في بيان اليوم انه استهدف ثكنة دوفيف. هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ حوالي 30 صاروخاً أُطلقت ليل الخميس-الجمعة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل بعيد ساعات على إصابة قيادي عسكري في حزب الله بجروح خطرة في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ هذا القصف على منطقتي عين زيتيم ودالتون "لم يسفر عن أيّ إصابات بشرية". ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولون غربيون إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة. ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية. ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل 227 شخصاً في لبنان بينهم 166 مقاتلاً من حزب الله و27 مدنياً. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل تسعة جنود وستة مدنيين.

إسرائيل عازمة على «تغيير الواقع الأمني» مع لبنان

غارات تستهدف لليوم الثاني ضواحي النبطية

بيروت: «الشرق الأوسط»..بخروق متواصلة لما يُعرف بـ«قواعد الاشتباك»، استهدفت المسيرات الإسرائيلية يوم الجمعة، ولليوم الثاني على التوالي، محيط مدينة النبطية، فيما أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين، أن إسرائيل تهدف إلى تغيير الوضع الأمني في الشمال، قرب الحدود مع لبنان، على نحو «سيتيح لنا إعادة السكان بأمان». ونقل المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي بحسابه على منصة «إكس» عن غوردين قوله: «عازمون على تغيير الواقع الأمني الذي بات يتغير هذه الأيام بالفعل، ونواصل الاستعداد لتوسيع رقعة الحرب». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيرة إسرائيلية شنت الجمعة، غارة على منزل غير مأهول في حي السكرة عند المدخل الشمالي لبلدة يحمر الشقيف بمحافظة النبطية، وأطلقت صاروخين على دفعتين اخترقا سقف المنزل وأحدثا أضراراً كبيرة فيه. ولم تُفِد الوكالة عن وقوع أي إصابات في المنطقة. وفي وقت لاحق، أفادت مواقع إعلامية لبنانية عن غارة ثانية استهدفت موقعاً بين بلدتي أرنون ويحمر في النبطية. وتبعد يحمر نحو 8 كلم عن مدينة النبطية التي كانت تعرضت، ولأول مرة يوم الخميس، لغارة أُطلقت من مسيّرة باتجاه سيارة في محاولة اغتيال مسؤول عسكري في «حزب الله». وكثفت المسيرات الجمعة غاراتها. فأفيد عن غارة استهدفت منزلاً في حي المعبور ببلدة عيتا الشعب - قضاء بنت جبيل، وأطلقت في اتجاهه صاروخاً موجهاً أدى إلى إحداث أضرار كبيرة فيه. كذلك استهدفت مسيرة أخرى منزلاً في مركبا، وهي من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، غير مأهول على الطريق العامة، مما أدى إلى اشتعال النار فيه. وتعرضت بلدة كفركلا، وهي أيضاً إحدى قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، لقصف مدفعي من دبابة «ميركافا». كذلك طال القصف المدفعي أطراف الضهيرة والجبين ويارين. وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلاً ساخناً (الخميس - الجمعة)، فيما واصل الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته صباحاً على بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل، وألقى صاروخين جو - أرض تصاعدت جراءهما سحب الدخان الكثيف. كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منطقة حامول بالناقورة جنوب صور. وطال القصف أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل ومحيط تلة علي الطاهر. بالمقابل، أعلن حزب الله استهداف التجهيزات التجسسية في ثكنة دوفيف، كما في محيط موقع المالكية وموقع الرمتا. كذلك استهدف دبابة ميركافا في موقع البغدادي، «ما أدى إلى إصابتها وتدميرها» وموقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية. وأكد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك، أن «المقاومة الإسلامية في جبهتنا بالجنوب تسطر الإنجازات المتتالية في ضرب العدو الصهيوني، إسناداً ودفاعاً، ولن تتوقف ما لم تتوقف العمليات العسكرية على غزة». وقال يزبك خلال خطبة الجمعة: «لن يسمع المبعوثون إلا كلمة واحدة؛ إن بداية الحل تنطلق من غزة، ولن يجدي التهديد».

إسرائيل تعتزم توسيع رقعة الحرب على جبهة الشمال... وتتوعد «حزب الله»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري غوردين اليوم (الجمعة)، إن إسرائيل تهدف إلى تغيير الوضع الأمني في الشمال، قرب الحدود مع لبنان، على نحو «سيتيح لنا إعادة السكان بأمان». ونقل المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة «إكس» عن غوردين قوله: «عازمون على تغيير الواقع الأمني الذي بات يتغير هذه الأيام بالفعل، ونواصل الاستعداد لتوسيع رقعة الحرب». وأشار غوردين إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل «ضرب (حزب الله) وتجريده من قدراته». ويحصل قصف شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

إتمام عملية تبادل 200 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية

الراي.. أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح جهود الوساطة التي تقوم بها الإمارات في إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة بين روسيا وأوكرانيا. وأكدت الوزارة أن نجاح الوساطة التي تعد الثالثة منذ مطلع العام الجاري يأتي انعكاساً لما تتسم به علاقات دولة الإمارات مع الدول الصديقة من الاستمرارية والاعتدال والحكمة، والتي تسخرها في ايجاد أرضية مشتركة لحل التحديات والنزاعات الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي ساهم في مواصلة نجاح الجهود الديبلوماسية، وإتمام الوساطة الجديدة التي تم بموجبها الافراج عن 100 أسير حرب روسي مقابل 100 أسير حرب من الجانب الاوكراني. وأعربت وزارة الخارجية مجدداً عن تقديرها لحكومتي روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما واستجابتهما للوساطة الإماراتية وإنجاح عملية تبادل الأسرى. وأكدت وزارة الخارجية على استعداد دولة الامارات لمواصلة ودعم الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، مؤكدة على موقفها المتمثل في الدعوة إلى الديبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم جميع المبادرات التي من شأنها التخفيف من التداعيات الانسانية الناجمة عن الأزمة.

بوتين: روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلاً أم آجلاً

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، إن روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلاً أم آجلاً، مؤكداً أنه يريد التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية من خلال المفاوضات. وأضاف في مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، نشرتها قناة روسيا اليوم، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لديه خيارات للاعتراف بما وصفها بسيطرة روسيا على الأراضي الجديدة. ووصف الرئيس الروسي أوكرانيا بأنها «دولة مصطنعة تم إنشاؤها بناء على رغبة ستالين ولم تكن موجودة قبل عام 1922». وقال إن بلاده اقترحت انضمام روسيا إلى الناتو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، لكن الحلف رفض، مرجعاً ذلك إلى «خشيته روسيا كدولة كبيرة وقوية». وعن الدعم الأميركي لكييف قال بوتين: «تحدثنا مع واشنطن عدة مرات من أجل وقف الدعم العسكري لأوكرانيا وتنفيذ اتفاقيات مينسك لكنهم رفضوا»، لافتاً إلى أن بلاده لم تحقق بعد أهداف عمليتها العسكرية في أوكرانيا، ومنها «اجتثاث النازية». وأضاف أنه تحدث مع الرئيس الأميركي جو بايدن قبل العملية العسكرية وقال له آنذاك، إنه يرتكب «خطأ تاريخياً كبيراً» بدعم أوكرانيا بالسلاح. وشدد على أنه إذا أوقف الغرب إمداد أوكرانيا بالسلاح فسينتهي الصراع خلال أسابيع. وقال الرئيس الروسي إن ألمانيا تزود أوكرانيا بالمال والسلاح و«هي الثانية بعد واشنطن».

هل بددت السنة الثانية من حرب أوكرانيا أحلام الغرب بانتصار سريع على روسيا؟

«الجمود» هو الأكثر شيوعاً في وصف الحالة على الأرض

نيويورك: «الشرق الأوسط».. مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لبدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، بات على الأخيرة ومؤيديها الاستعداد لاتخاذ قرارات سياسية حرجة خلال العام الثالث للحرب بالاستفادة من دروس أول عامين منها. ومنذ عام وبعد التنبؤات الرهيبة بالهجوم الروسي، ثم التفاؤل بالانتصارات الأوكرانية غير المتوقعة في خاركيف وخيرسون، أصبحت كلمة «الجمود» هي الأكثر شيوعاً في وصف حالة الحرب على الأرض الأوكرانية. وقد فشلت عمليات إعادة التسليح والتدريب الكثيفة من جانب الدول الغربية للقوات الأوكرانية بهدف تجهيزها للقيام بهجوم مضاد واسع خلال الصيف يحقق اختراقاً استراتيجياً في جنوب أوكرانيا، ويهدد السيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، ويجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التفاوض وفقاً لشروط في صالح أوكرانيا. وفي تحليل نشره موقع مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، قال ضابط الاستخبارات الأميركي السابق والمتخصص في الملف الروسي يوجين رومير، كما جاء في تحقيق الوكالة الألمانية، إن نظرية تحقيق النصر السريع في أرض المعركة وعلى مائدة المفاوضات لم تتحقق في الحرب الروسية الأوكرانية حتى الآن. ولم تختلف حالة الحرب طوال عامها الثاني عن حالتها في العام الأول. فكلا الجانبين عانى من خسائر جسيمة خلال 2023، ويرى الخبراء العسكريون أن أياً من الجانبين لا يملك ما يلزم لتحقيق تغيير جذري لصالحه على أرض المعركة. ومع إصرار كل جانب منهما على تحقيق رؤيته للنصر، كما كانت الحال قبل عام، فإنه لا يوجد ما يشير إلى نهاية قريبة لهذه الحرب التي اشتعلت في 24 فبراير (شباط) 2022. ولا شك أن القوات الأوكرانية تحتاج إلى فترة راحة بعد موسم قتال عنيف في الصيف الماضي. والسؤال الحقيقي في هذه المرحلة هو: ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ وبعد عام من الدفاع النشط، إلى أي مدى يمكن لأوكرانيا استئناف العمليات الهجومية واسعة النطاق في 2025 بهدف تحرير الأراضي التي احتلتها روسيا وإجبار بوتين على التفاوض الجاد من أجل إنهاء الحرب؟

وتزيد المصانع الحربية الروسية من إنتاجها رغم الانتقادات الموجهة لها بأنها لا تنتج المعدات الحربية للجيش بالسرعة اللازمة. ويعاني الجيش الأوكراني من نقص مزمن في الذخائر. وبعد أدائه الكارثي في المرحلة الأولى للحرب، تكيّف الجيش الروسي واستخدم التكنولوجيات الجديدة والإجراءات المضادة لحرمان أوكرانيا من نقاط تفوقها الرئيسية التي حققت من خلالها مكاسب في أرض المعركة قبل ذلك. وما زال من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستحتاج إلى إعلان تعبئة جديدة بعد إعادة انتخاب بوتين لفترة رئاسية جديدة في مارس (آذار) المقبل. في الوقت نفسه يمتلك الجيش الروسي القوة البشرية المناسبة لتنفيذ مهامه رغم نقص الأيدي العاملة في مختلف أنحاء روسيا نتيجة التوسع في التعبئة العسكرية. فعدد سكان روسيا ثلاثة أمثال سكان أوكرانيا، وهو ما يعني قدرة الأولى على تجنيد مزيد من الجنود. ونظراً لاعتماد أوكرانيا المهم للغاية على مساعدات حلفائها وشركائها، وفي ظل الغموض المحيط بالمرحلة المقبلة من المساعدات الأميركية لها، تثور شكوك قوية حول طبيعة خططها للقيام بالهجوم المنتظر في 2025، كما واجهت دول الاتحاد الأوروبي صعوبات حتى تصل إلى اتفاق لتقديم حزمة مساعدات طويلة المدى بقيمة 50 مليار يورو، لمساعدة الحكومة الأوكرانية في القيام بمهامها ودعم اقتصادها. وحتى إذا حصلت أوكرانيا على الدفعة الجديدة من المساعدات الأميركية بقيمة 64 مليار دولار التي تحيط بها الشكوك حالياً، فإنها لن تغني عن حزمة مساعدات تالية حتى يمكن لكييف شن الهجوم الموعود في 2025، كما أن الدبلوماسيين والمسؤولين الأوروبيين يعترفون بأن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع تمويل الحرب في أوكرانيا من دون المساعدات الأميركية. كما أنه من دون الدعم العسكري الغربي، لا يمكن تصور نجاح أوكرانيا في شن هجوم مضاد لتحرير الأراضي المحتلة. وهذا يعني ضرورة تبني أوكرانيا وحلفائها وشركائها استراتيجية جديدة طويلة المدى، بحسب رومير مدير برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيغي. وفي ظل استمرار طموحات بوتين المميتة، ومع التفوق العسكري الروسي، لا تمتلك أوكرانيا سوى تبني استراتيجية «الدفاع النشط» ليس للعام الحالي فقط، لكن على المدى الطويل. ورغم أن تحرير الأراضي المحتلة يظل الهدف الأسمى لأوكرانيا، يجب الاعتراف باستحالة تحقيق ذلك في المستقبل المنظور في ضوء التفوق العسكري الكاسح لروسيا. لذلك يجب التركيز على توفير احتياجات الدفاع النشط مثل تعزيز المواقع الدفاعية على امتداد خطوط المواجهة ودعم قدرات الدفاع الجوي واتخاذ التدابير المضادة لحماية القوات والمدن والبلدات والبنية التحتية الحيوية الأوكرانية من الهجمات الروسية، مع إعادة تشكيل وتدريب وحدات الدفاع النشط والحصول على منظومات صواريخ موجهة بعيدة المدى. لكن أوكرانيا تحتاج إلى حلفائها لتزويدها بالجانب الأكبر من هذه الاحتياجات. كما يحتاج حلفاء وشركاء أوكرانيا للاستعداد لحرب طويلة، وهو ما يعني الانتقال من المساعدات السنوية إلى التزامات طويلة المدى بأمن أوكرانيا والدفاع عنها، بوصفها باتت تمثل نقطة الارتكاز في المواجهة المستمرة بين الشرق والغرب. أخيراً، يمكن القول إن العام الأول من الحرب خلق توقعات غير واقعية، سواء حول قدرة روسيا على حسم الحرب بسرعة في البداية، أو حول قدرة أوكرانيا على قلب المائدة على عدوتها وإجبارها على التراجع. لكن العام الثاني كشف عن عدم واقعية هذه التوقعات، ليبدأ العام الثالث ويفرض على الجميع استيعاب دروس العامين الأولين للحرب والاقتناع بأن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يخوضان مواجهة طويلة المدى مع عدو قوي وخطير وعنيد. ويظل هناك تساؤل مهم وهو ما البديل؟....

الشرطة السويسرية تقتل رجلا احتجز رهائن داخل قطار..

الراي.. أصيب منفّذ عملية احتجاز رهائن على متن قطار في غرب سويسرا مساء أمس الخميس «بإصابة قاتلة» خلال تنفيذه هجومه، فيما أُطلِق سراح الأشخاص الذين كان يحتجزهم من دون أن يصابوا بأذى، على ما أعلنت الشرطة. ورجح المتحدث باسم الشرطة جان كريستوف سوتيريل خلال مؤتمر صحافي أن يكون محتجز الرهائن «طالب لجوء» إيرانيا يبلغ 32 عاما، قائلا إنه كان يحمل فأسا وسكينا ويتحدث الفارسية والإنكليزية. وأضافت السلطات خلال المؤتمر الصحافي أنه «في هذه المرحلة من التحقيق، لا تعرف دوافع المنفذ». وعندما سُئلوا عما إذا كانت الحرب بين إسرائيل و«حماس» سببا لهذا الهجوم، لم يعلق أي من عناصر الشرطة أو المدعين العامين الحاضرين في المؤتمر الصحافي. وشدد المتحدث على أن هوية محتجز الرهائن لا تزال محجوبة، إلى حين إجراء كل الفحوص اللازمة. وقُتل محتجز الرهائن برصاص شرطيّ عندما اندفع نحوه بفأس، بينما تمكنت مجموعة تدخل من الصعود إلى القطار المتوقف. وبلغ العدد الإجمالي للرهائن 15، هم 14 راكبا وسائق القطار. بدأت عملية احتجاز الرهائن الخميس حوالى الساعة 18.30 وانتهت نحو الساعة 22.30. في البداية، أجبر منفّذ العملية سائق القطار المتوقف في محطة إيسير-سو-شانفان على بُعد ستة كيلومترات من إيفردون غير البعيدة عن بحيرة نوشاتيل، على مغادرة موقعه والانضمام إلى الركاب الآخرين. وقد نبّه الركاب الشرطة وتمت المفاوضات مع محتجز الرهائن جزئيا من خلال رسائل عبر تطبيق واتساب ومن خلال مترجم يتحدث الفارسية. وقررت السلطات في نهاية المطاف التدخل وبدأت الشرطة تحركها نحو الساعة 22.15. ويظهر مقطع فيديو بث على منصة «إكس» القطار متوقفا خلال الليل قبل سماع انفجارات عدة كان دويّها قويا، وهي مناورة لجأ إليها الشرطيون لإبعاد محتجز الرهائن عن ضحاياه حسبما قالت الشرطة.

تصدر مرشحين موالين لعمران خان مع فرز نصف الدوائر في الانتخابات الباكستانية

الراي.. يتصدر الموالون لرئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون راهنا، بفارق طفيف اليوم، نتائج الانتخابات في باكستان بعد فرز أكثر من نصف الدوائر.وتظهر النتائج الرسمية الأولية في الانتخابات التشريعية حصول مرشحين مستقلين موالين لحزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة خان على 49 مقعدا بعد فرز الأصوات في 136 دائرة من أصل 266، في مقابل 42 لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية و34 لحزب الشعب الباكستاني. وكانت نتائج مبكرة للانتخابات في وقت سابق اليوم، أظهرت تقدم حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف بشكل طفيف في بعد أن تأثر فرز الأصوات بتأخير غير معتاد أرجعته الحكومة إلى تعليق خدمات الهاتف المحمول. وبحلول الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش، أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية نتائج 51 مقعدا من أصل 265 مقعدا تنافس عليها المرشحون في الجمعية الوطنية. وفاز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف بسبعة عشر مقعدا، بينما حصل أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان على 14 مقعدا. وقالت اللجنة إن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بيلاوال بوتو زرداري، نجل رئيسة الوزراء التي تم اغتيالها بينظير بوتو، حصل على 12 مقعدا. أما بقية المقاعد فقد فازت بها أحزاب صغيرة أو مستقلون. ويقبع خان في السجن، وتم منع حزبه «حركة الإنصاف الباكستانية» من المشاركة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس لذا خاض أنصاره الانتخابات كمستقلين. ويتوقع محللون عدم وجود فائز واضح في الانتخابات مما يزيد من مشاكل الدولة التي تكافح للتعافي من أزمة اقتصادية بينما تواجه عنفا متزايدا من مسلحين في بيئة سياسية شديدة الاستقطاب. ولم تعلن اللجنة سوى نتائج قليلة بعد مرور 18 ساعة على إغلاق مراكز الاقتراع، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للانتخابات في باكستان. وقال السكرتير الخاص للجنة الانتخابات ظفر إقبال إن «مشكلة في الإنترنت» كانت السبب وراء التأخير، دون الخوض في تفاصيل. وقالت الحكومة إنها علقت خدمات الهاتف المحمول قبل الانتخابات أمس الخميس كإجراء أمني، وإن الخدمة بدأت تعود تدريجيا. وكان من المتوقع أن تكون المعركة الرئيسية بين المرشحين المدعومين من خان، الذي فاز حزبه في الانتخابات الوطنية الماضية، وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف. ويعتقد خان أن الجيش القوي يقف وراء حملة قمع للقضاء على حزبه، في حين يقول محللون ومعارضون إن شريف يحظى بدعم جنرالات الجيش.

انتخابات باكستان.. شريف يعلن فوزه ويبحث تشكيل حكومة ائتلافية

لم يفصح شريف عن عدد المقاعد التي حصدها حزبه، وما يزال فرز الأصوات جاريا بالنسبة لآخر بضعة مقاعد من أصل 265 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات.

العربية.نت، وكالات.. أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف اليوم الجمعة فوزه في الانتخابات العامة قائلا إن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف حصد أكبر عدد من الأصوات وسيبحث مسألة تشكيل حكومة ائتلافية، نقلا عن رويترز. ولم يفصح شريف عن عدد المقاعد التي حصدها حزبه، وما يزال فرز الأصوات جاريا بالنسبة لآخر بضعة مقاعد من أصل 265 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات. وأظهر أحدث فرز للأصوات نشرته اللجنة الانتخابية أن حزبه ضمن 42 مقعدا، وهو أقل بكثير من 133 مقعدا لازما لإعلان الفوز وتشكيل حكومة. وقال شريف إن نوابه سيلتقون أحزابا سياسية أخرى في وقت لاحق من اليوم للتحدث عن تشكيل حكومة ائتلافية. وفي وقت سابق، تصدر الموالون لرئيس الوزراء السابق عمران خان، المسجون حاليا، بفارق طفيف، اليوم الجمعة، نتائج الانتخابات في باكستان بعد فرز أكثر من نصف الدوائر. وأظهرت النتائج الرسمية الأولية في الانتخابات التشريعية حصول مرشحين مستقلين موالين لحزب حركة الإنصاف الباكستانية بزعامة خان على 49 مقعدا بعد فرز الأصوات في 136 دائرة من أصل 266، في مقابل 42 لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، و34 لحزب الشعب الباكستاني، نقلا عن فرانس برس. وأجريت الانتخابات للتنافس على 265 مقعدا من أصل 266 في الجمعية الوطنية، ويحتاج أي حزب سياسي إلى 133 مقعدا لضمان أغلبية بفارق بسيط. أما حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف، رئيس الوزراء السابق، فقد يشكل حكومة ائتلافية مع مرشحين مستقلين، وفقا لما نقلته شبكة "جيو نيوز" الباكستانية عن إسحق دار، مساعد شريف، اليوم الجمعة. وقال دار: "أنا واثق من أننا سنشكل حكومة"، مضيفا أن حزبه سيتنازل إذا فاز أي حزب آخر بشكل واضح. وتم تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الباكستانية اليوم الجمعة، بعد يوم تصويت، الخميس، شابته أعمال عنف متفرقة وإغلاق خدمة الهاتف المحمول وتهميش رئيس الوزراء السابق عمران خان وحزبه. وأظهرت الاستطلاعات السابقة أن المرشّحين المستقلين المدعومين من خان يتقدّمون في معظم الدوائر الانتخابية في انتخابات البرلمان الاتّحادي البالغ عددهم 336 نائباً والبرلمانات الإقليمية. وشهدت باكستان، الخميس، انتخابات تشريعية. وبدأت عملية فرز الأصوات مساء. ودعي نحو 128 مليون ناخب مسجل إلى صناديق الاقتراع لاختيار 336 نائبا في البرلمان الفيدرالي وتجديد المجالس الإقليمية. وتوقّعت الاستطلاعات أن تكون نسب المشاركة منخفضة بعد حملة انتخابية باهتة خيّم عليها سجن رئيس الوزراء السابق عمران خان والسجالات بين حزبه "حركة إنصاف" والمؤسسة العسكرية. ويُتوقع أن يفوز حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز" بمعظم المقاعد، مع إشارة محللين إلى أن مؤسسه نواز شريف البالغ 74 عامًا نال رضا الجنرالات. ونُشر أكثر من 650 ألف عنصر من الجيش والقوات شبه العسكرية والشرطة لضمان الأمن في انتخابات الخميس، خصوصا بعدما قتل 28 شخصًا الأربعاء وأصيب أكثر من 30 بجروح في تفجيرين وقعا خارج مكاتب مرشحين في جنوب غرب باكستان، تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية بعد ساعات.

قتيلان وعشرات الجرحى في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند

الراي.. قتل شخصان وأصيب عشرات بجروح في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند اندلعت بعد هدم مدرسة إسلامية ومصلى مجاور لها، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم. وأكد فاندانا سينغ، المسؤول في مقاطعة هالداواني بولاية أوتاراخند حيث اندلعت أعمال العنف ليل الخميس، حصيلة الضحايا، مشيرا الى أن قوات الأمن تلقت أوامر «بإطلاق النار على مثيري الشغب»...

جورجيا: مسلح يقتل 4 أشخاص في سوق

الراي..قالت وزارة الداخلية في جورجيا إن مسلحا قتل أربعة أشخاص وأصاب آخر اليوم، بعدما فتح النار في سوق بمدينة روستافي التي تبعد 20 كيلومترا عن العاصمة تفليس.وأعلنت الوزارة في بيان إلقاء القبض على المسلح، مشيرة إلى أن أحد القتلى والمصاب من أقاربه.

«الداخلية» الألمانية تسعى لتسهيل قوانين مراقبة تمويل الجماعات اليمينية المتطرفة

بعد الكشف عن اجتماع سري لمتشددين ناقش ترحيل ملايين المهاجرين

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام... رغم مرور أسابيع على الكشف عن اجتماع سري شارك فيه متطرفون في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ناقشوا فيه ترحيل ملايين المهاجرين ومن هم من أصول مهاجرة من بين حملة الجنسية الألمانية، ما زالت الأصداء الاجتماعية والسياسية للاجتماع تتوالى. وبعد مظاهرات ضخمة خرجت في أنحاء تطالب بحظر حزب «البديل لألمانيا» الذي شارك نواب فيه بالاجتماع، أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن مساع لتخفيف إجراءات التدقيق في المصادر المالية للأحزاب والتجمعات المتطرفة. ويكرر سياسيون منذ الكشف عن الاجتماع، أن حظر الحزب مهمة صعبة وغير مؤكدة بسبب العراقيل القضائية أمام هكذا تحرك. ويشكو المحققون عادة من حجم العراقيل البيروقراطية والقضائية لدى مساعيهم للتحقيق في مصادر تمويل جماعات متطرفة، مثل تتبع التحويلات المالية وغيرها. وقالت فيزر إنها تعد لاقتراح قانون ستعرضه على الحكومة، يزيل هذه العقبات أمام المحققين ويمنحهم قدرات أسرع وأسهل لتتبع مصادر التمويل. واشترط منظمو الاجتماع الذي انعقد في فندق في مدينة بوتسدام القريبة من برلين في نوفمبر الماضي، على المشاركين تقديم تبرع بقيمة 5 آلاف يورو على الأقل، بحسب ما كشف موقع «كوريكتيف» الاستقصائي، الذي أرسل صحافيين متخفين لتتبع الاجتماع وفضحه. وكان من بين المشاركين نواب ومسؤولون في حزب «البديل لألمانيا» الذي يجلس في صفوف المعارضة في البوندستاغ، إضافة إلى عضوين ينتميان للحزب «المسيحي الاجتماعي» الذي تنتمي إليه المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، وهو الآن أيضا في المعارضة. ومن المشاركين كذلك رجال أعمال معروفون في ألمانيا، بينهم صاحب سلسلة مطاعم شهيرة. وليس واضحا ما إذا كان الحزبان الآخران في الحكومة، حزبا الخضر والليبراليين، يؤيدان خطة وزيرة الداخلية التي تنتمي للحزب الاشتراكي، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتز. ولكن الأحزاب الثلاثة تؤيد خطوات لتشديد المراقبة على الأحزاب المتطرفة، وشارك سياسيون منها في المظاهرات الشعبية التي خرجت ضد التطرف اليميني منذ الكشف عن الاجتماع. وطرح الحاضرون في ذاك الاجتماع «إعادة ترحيل» كل من هم ليسوا ألمانا أصليين، حتى المولودين في ألمانيا لعائلات استقرت في البلاد منذ عقود. وناقش المجتمعون كيفية تخطي «العقبات القانونية» لذلك، خاصة ما يتعلق بترحيل أشخاص يحملون الجنسية الألمانية. وأثار الاجتماع صدمة واسعة في ألمانيا ودفع بعض السياسيين للتشبيه بينه وبين اجتماع عقده النازيون في المدينة نفسها ناقشوا وأقروا فيه ما بات يعرف بـ«الحل النهائي»، وهو ترحيل اليهود إلى معسكرات الموت وقتلهم. وأكثر ما يقلق السياسيين الألمان، استمرار ارتفاع شعبية «البديل لألمانيا»، التي لا يبدو أنها تأثرت بعد الكشف عن الاجتماع. ويحل «البديل لألمانيا» في الطليعة في استطلاعات الرأي في الولايات الألمانية الشرقية التي ستجري 3 منها انتخابات محلية قبل نهاية العام. وتعد الولايات الشرقية التي كانت تحت الحكم السوفياتي لغاية الوحدة الألمانية عام 1990، معقل اليمين المتطرف. وقبل يومين كشف تحقيق استقصائي آخر لقناة «أر تي أل» الألمانية الخاصة، أن فرع الشباب في حزب «البديل لألمانيا» في ولاية ساكسونيا، ناقش كذلك أفكارا شبيهة بتلك التي طبقها هتلر ضد اليهود. وشارك الصحافي المتخفي في اجتماع لمجموعة من أعضاء الحزب من الشباب، ناقشوا فيه تأسيس «معسكرات عمل» أو «غيتوهات» يتم نقل اليهود إليها وكل من هم من أصول مهاجرة على أن يتم التحكم بمداخل ومخارج هذه المعسكرات. وبحسب الصحافي المتخفي، ناقش أفراد الحزب «إطعام الأشخاص داخل الغيتوهات ولكن فقط بالشكل الضروري»، وأن الهدف «هو جعلهم يشعرون بعدم الارتياح لكي يقرروا في وقت ما العودة إلى موطن أجدادهم». وناقشوا كذلك «البحث عن أشخاص يراقبون يكونون مستعدين لاستخدام القوة وإطلاق النار على النساء والأطفال إذا استدعت الحاجة». وناقشوا كذلك رؤيتهم «للمجتمع الألماني الصحي» بأن يكون مؤلفا من «ألمان أنقياء تنجب فيه العائلات 4 أطفال على الأقل».

الجيش الأميركي ينهي برنامجاً لتطوير طائرات استطلاع هجومية مستقبلية

واشنطن : «الشرق الأوسط»..قال الجيش الأميركي يوم الخميس إنه سيوقف برنامجه لتطوير طائرات الاستطلاع الهجومية المستقبلية (فارا)، وهي طائرات هليكوبتر استطلاعية من الجيل التالي، بعد إنفاق نحو ملياري دولار بالفعل على البرنامج. وقال الجيش إنه بعد «تقييم وافٍ لساحة المعركة الحديثة»، فإنه سيزيد الاستثمار في الطائرات المسيرة. وذكر رئيس أركان الجيش الجنرال راندي جورج في بيان: «نتعلم من ساحة المعركة، خصوصاً في أوكرانيا، أن الاستطلاع الجوي تغير بشكل جذري». بدأ الجيش برنامج طائرات الاستطلاع الهجومية المستقبلية عام 2018. وقال الجيش إنه بالإضافة إلى إنهاء هذا البرنامج لتطوير الطائرات، فإنه سيتوقف عن إنتاج النسخة «يو إتش – 60 في» من «بلاك هوك».



السابق

أخبار وتقارير..عربية..جيش الاحتلال: عشرات القطع الجوية تعمل الآن في سماء جنوبي لبنان..القلق اللبناني من اتّساع الحرب جنوباً يتصدر أولويات الحكومة بغياب الضمانات..واشنطن تحذر من عملية عسكرية برفح.. وتشير لنقاط إيجابية برد حماس..27840 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة..دمار غزة.. «هائل»..الأمم المتحدة تطالب بدعم الصحة النفسية للأطفال المتأثرين بحرب غزة..تدمير أكثر من 1108 آليات إسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة..الاحتلال يكثّف ضرباته على رفح..وإحراق 3000 وحدة سكنية في غزة..بايدن سيستقبل العاهل الأردني لبحث الحرب في غزة..نزوح مستمر للأهالي في دير الزور خوفاً من استخدامهم دروعاً بشرية..بغداد: التحالف الدولي تحول إلى «عامل عدم استقرار»..«الشرق الأوسط» تكشف هوية الساعدي الذي قُتل بغارة بغداد..ماذا وراء النشاط المكثف على خط أنقرة بغداد أربيل؟..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: تطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح..واشنطن تحذّر إسرائيل من الهجوم على رفح..شهداء غزة إلى 27947.. غالبيتهم من النساء والأطفال..تقييم للمخابرات الأميركية.. إسرائيل بعيدة عن القضاء على «حماس»..منظمات إغاثة تحذر من «حمام دم» في رفح إذا وسعت إسرائيل هجومها..«إسكوا» عن الحرب بغزة: «100 يوم هي الأكثر دموية في القرن الـ21»..بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة «مفرط»..إغلاقات وحواجز إسرائيلية تعقّد الحياة في الضفة الغربية المحتلة..بعد هجوم «حماس»..الإسرائيليون يزدادون تديناً وتطرفاً..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,751,063

عدد الزوار: 7,002,324

المتواجدون الآن: 58