أخبار وتقارير..ضربات متبادلة على مواقع حساسة وخبير غربي يتوقع توسيع الهجوم الروسي في أوكرانيا..مصادر: واشنطن ترفض مقترح بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا..ما قصة إعادة روسيا الدبابات القديمة للخدمة بعد خسارتها آلاف الدبابات بأوكرانيا؟..لماذا يلاحق بُوتين الشقراء كايا كالاس رئيسة وزراء إستونيا؟..باكستان..اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي لا يضم حزب عمران خان..ترامب يواصل استفزاز الشركاء في «ناتو» ..الإندونيسيون يقترعون اليوم في «أكبر» انتخابات بالعالم..الأمن السيبراني في الخطوط الأولى للدفاع الفرنسي..اشتباك حدودي بين أرمينيا وأذربيجان يضرب مساعي السلام..استطلاع: «حزب البديل» الألماني سيحتل المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 شباط 2024 - 6:08 ص    عدد الزيارات 248    القسم دولية

        


ضربات متبادلة على مواقع حساسة وخبير غربي يتوقع توسيع الهجوم الروسي في أوكرانيا..

موسكو تصدر مذكرات توقيف بحق مسؤولين أوروبيين

موسكو: رائد جبر كييف: «الشرق الأوسط».. حمل إصدار وزارة الداخلية الروسية مذكرات توقيف بحق مسؤولين في بلدان منطقة حوض البلطيق، تصعيداً جديداً ينذر بتدهور أوسع للعلاقات بين روسيا من جانب والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي من الجانب الآخر. واللافت أن التطور جاء بعد مرور يومين فقط على تأكيد الرئيس فلاديمير بوتين استعداده لفتح قنوات حوار مع الغرب. وشملت قائمة «الملاحقين جنائياً» من جانب روسيا، وفقاً لمذكرات البحث، رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، وعدداً من المسؤولين البارزين في إستونيا والدول المجاورة. وبرّر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، التطور بتأكيد أن «هؤلاء الأشخاص يقومون بأعمال عدائية تجاه روسيا»، وأضاف «يتحمل هؤلاء المسؤولية المباشرة عن القرارات التي تسيء للذاكرة التاريخية. هؤلاء الأشخاص اتخذوا ويتخذون إجراءات عدائية ضد الذاكرة التاريخية وضد روسيا الاتحادية». ومع رئيسة الوزراء في إستونيا، أعلنت موسكو على لائحة المطلوبين جنائياً، تيمار بيتركوب وزير الدولة الإستوني، ووزير الثقافة في ليتوانيا سيموناس كايريس وبعض أعضاء البرلمان في لاتفيا. وجاء في بيان الوزارة أن «كالاس مطلوبة للعدالة بموجب مادة من قانون العقوبات الجنائية الروسي». واللافت أن الوزارة، لم تحدد في قرار الملاحقة، المادة الجنائية التي تم إصدار مذكرة التوقيف بموجبها. وتعد كالاس أبرز مسؤول أوروبي، يوضع على لائحة الملاحقين من جانب روسيا، وهذه أول مرة تصدر فيها روسيا مذكرة اعتقال ضد رئيس في بلد أجنبي. وكالاس من أكثر المؤيدين المتحمسين من بين قادة الاتحاد الأوروبي، لدعم أوكرانيا، وأعلنت العام الماضي أنها ستخصص جزءاً من الناتج المحلي الإجمالي لإستونيا لتلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا خلال 4 سنوات. كما اقترحت أن يفرض جيران روسيا حظراً تجارياً موحداً، ودعمت إصدار قانون مصادرة الأصول الروسية في أوروبا. وهي ابنة السياسي الإستوني سيم كالاس، الذي انتقل بعد انهيار الاتحاد السوفياتي السابق من عضو سابق في الحزب الشيوعي السوفياتي، إلى محارب عنيد للهيمنة الروسية على بلدان حوض البلطيق. ويشكل إصدار مذكرات الملاحقة الحالية لمسؤولين في منطقة حوض البلطيق، تطوراً سيئاً بالنسبة إلى العلاقات الروسية الأوروبية، خصوصاً على خلفية تزايد المخاوف من احتمال تعرض بلدان الحوض الثلاثة (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) لهجوم روسي إذا انتصرت موسكو في معركتها في أوكرانيا، خصوصاً أن لدى روسيا «مطالبات تاريخية» في هذه المنطقة على غرار أوكرانيا، وتعيش فيها أقليات ناطقة بالروسية تقول موسكو إنها «تتعرض لمضايقات دائمة». وشغل هذا الموضوع حيزاً مهماً من النقاشات في أوروبا، وكان من ذرائع تنشيط الدعمين العسكري والمالي لأوكرانيا. وقبل يومين فقط، قال بوتين إن بلاده «لا تنوي مهاجمة ليتوانيا أو أي بلد أوروبي آخر». وأوضح أن تطوراً من هذا النوع يمكن أن يحدث فقط إذا «تعرضنا لهجوم». كما دعا بوتين إلى «الإقرار بالواقعين العسكري والسياسي الجديدين في أوكرانيا»، مشيراً إلى ضم أراض أوكرانية لبلاده، ومعرباً عن الاستعداد لحوار مع الغرب على هذا الأساس.

الميدان

على صعيد عسكري، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات باستهداف مواقع حساسة ومراكز لتخزين ونقل الوقود ومستلزمات أخرى. ومع إعلان موسكو إسقاط عدد من المسيّرات التي هاجمت مناطق حدودية، الثلاثاء، قالت مصادر أوكرانية، إنها أحبطت هجمات روسية على مستودعات ومنشآت حيوية في عدد من المدن. وفي هذا السياق، أكد سيرغي ليبيدف وهو مسؤول عسكري روسي يدير عمليات داخل الأراضي الأوكرانية، أن ضربات روسية ليلية على مقاطعة نيكولايف استهدفت ميناءين لصناعة السفن على البحر الأسود، ومستودعاً للنفط ومصنعاً عسكرياً. وقال ليبيديف الذي وصفته وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية بأنه «منسق العمليات السرية»، إن الهجمات الروسية تم توثيقها بمقاطع فيديو سيتم نشرها لاحقاً. في الأثناء، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط «عملية تخريبية واسعة» كانت تستهدف تدمير محطة لتوزيع الغاز في مقاطعة لينينغراد، وقال إن قواته «اعتقلت أجنبياً خطط لتنفيذ الهجوم، وعثرت على عبوات ناسفة، ومواد متفجرة تم إعدادها لهذا الغرض». وقال مكتب الاتصالات التابع لـ«جهاز الأمن الفيدرالي» الروسي في بيان الثلاثاء: «على أراضي مقاطعة لينينغراد (ضواحي سان بطرسبورغ)، تم إحباط عمل تخريبي إرهابي خططت له الأجهزة الأمنية الأوكرانية في إحدى منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة». وأضاف أن «مخطط الهجوم مواطن أوكراني». وفي كييف قال مسؤولون ووسائل إعلام أوكرانية إن روسيا هاجمت مدينة دنيبرو بالصواريخ والطائرات المسيرة، الثلاثاء، ما ألحق أضراراً بمحطة للكهرباء وقطع إمدادات المياه عن بعض السكان. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تطبيق «تلغرام»، أن المدينة التي يسكنها أقل من مليون نسمة بقليل، تعرضت لهجوم بصاروخ وأربع مجموعات من الطائرات المسيرة اقتربت من الجنوب والشرق والشمال. وقالت، إنها أسقطت 16 طائرة مسيرة من أصل 23. وقالت «شركة دي تي إي كيه»، أكبر مزود خاص للكهرباء في أوكرانيا، إن محطة تعرضت لأضرار جسيمة، لكن لم تقع إصابات. ولم تذكر الشركة موقع محطة الكهرباء، لكن شركة مرافق المياه في دنيبرو، قالت إنه «بسبب انقطاع التيار الكهربائي»، جرى تعليق إمدادات المياه جزئياً. وقال بوريس فيلاتوف رئيس بلدية مدينة دنيبرو، إن السلطات أغلقت المدارس في أحد الأحياء، وأخلت مستشفى واحداً على الأقل، قبل موجة أجواء باردة متوقعة ستؤدي إلى زيادة الضغط على شبكة الكهرباء.

أرقام...

إلى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني، الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب، إلى نحو 397 ألفاً و80 جندياً، بينهم 1090 جندياً لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع وعشرين ساعة الماضية. وجاء في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته «وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية» (يوكرينفورم) أن القوات الأوكرانية دمرت 6424 دبابة، منها 8 دبابات الاثنين فقط، و12004 مركبات قتالية مدرعة و9500 نظام مدفعية، و981 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و667 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 332 طائرة، و325 مروحية، و7332 طائرة مسيرة، و1882 صاروخ كروز، و24 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و12623 من المركبات وخزانات الوقود، و1518 من وحدات المعدات الخاصة. على صعيد متصل، رجح ضابط المخابرات الأميركي السابق سكوت ريتر، توسيع الهجوم الروسي خلال المرحلة المقبلة بهدف بسط سيطرة الجيش الروسي على مدن أوديسا ونيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وخاركيف. وقال في مقابلة صحافية: «سوف يصل (الجيش الروسي) إلى أوديسا، وسيأخذ نيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وخاركيف. هذا سيحدث، هذه المدن الأربع ليس لديها فرصة الآن، لأنه بعد انهيار القوات الأوكرانية، لا شيء يمكن أن يوقف تقدم روسيا». وأشار الخبير إلى «تحقيق الجيش الروسي نجاحاً في رصد وتدمير مراكز تشغيل الطائرات المسيرة الأوكرانية، ما يحرم القوات المسلحة الأوكرانية تدريجياً على المدى المتوسط، من الدعم الجوي لتلك الطائرات، ويسمح للوحدات الروسية بالتقدم تحت غطاء مدفعي».

مصادر: واشنطن ترفض مقترح بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت ثلاثة مصادر روسية مطلعة لـ«رويترز» إن الولايات المتحدة رفضت مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لتجميد الحرب، وذلك بعد اتصالات بين وسطاء. ويفتح رفض مقترح بوتين الباب أمام عام ثالث للصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية ويظهر مدى التباعد بين أكبر قوتين نوويتين في العالم. ونفى مصدر أميركي حدوث أي اتصال رسمي، وقال إن واشنطن لن تشارك في محادثات لا تكون أوكرانيا طرفاً فيها. وقالت المصادر الروسية إن بوتين أرسل إشارات إلى واشنطن في عام 2023 علناً وسراً من خلال وسطاء، بما في ذلك عبر شركاء موسكو العرب في الشرق الأوسط وآخرين، مفادها أنه مستعد للنظر في وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وكان بوتين يقترح تجميد الصراع عند الخطوط الحالية ولم يكن مستعداً للتنازل عن أي من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا، لكن الإشارة قدمت ما عدّه البعض في الكرملين أفضل طريق نحو «قدر من السلام». وقال مصدر روسي كبير، اطلع على المناقشات التي جرت في أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي، في تصريح لـ«رويترز» شرط عدم كشف اسمه بسبب حساسية الوضع: «الاتصالات مع الأميركيين لم تسفر عن شيء». وقال مصدر روسي ثان مطلع على الاتصالات لـ«رويترز»، إن الأميركيين أبلغوا موسكو، عبر وسطاء، أنهم لن يناقشوا وقف إطلاق النار المحتمل دون مشاركة أوكرانيا، وبالتالي انتهت الاتصالات بالفشل. وقال مصدر ثالث مطلع على المناقشات «كل شيء انهار مع الأميركيين». وقال المصدر إن الأميركيين لا يريدون الضغط على أوكرانيا. ولم يجر من قبل كشف نطاق الاتصالات أو فشلها. يأتي هذا في الوقت الذي ضغط فيه الرئيس الأميركي جو بايدن على مدى شهور من أجل موافقة الكونغرس على مساعدات أخرى لأوكرانيا، لكنه واجه معارضة من حلفاء دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية. ورفض الكرملين والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) التعليق.

ما قصة إعادة روسيا الدبابات القديمة للخدمة بعد خسارتها آلاف الدبابات بأوكرانيا؟..

لندن: «الشرق الأوسط».. قال مركز أبحاث مرموق، الثلاثاء، إن روسيا فقدت أكثر من 3 آلاف دبابة في أوكرانيا، وهو ما يعادل إجمالي مخزونها قبل الحرب، لكن لديها ما يكفي من المركبات المدرعة ذات الجودة المنخفضة المخزنة منذ سنوات من أجل الإحلال. ووفق رويترز، قال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن أوكرانيا تكبدت أيضاً خسائر فادحة منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، لكن تجديد الغرب مخزونها العسكري أتاح لها الحفاظ على المخزونات مع تحسين الجودة. وحتى بعد خسارة كثير من الدبابات، بما في ذلك نحو 1120 العام الماضي، لا يزال لدى روسيا تقريباً ضعف عدد الدبابات المتاحة للقتال لدى أوكرانيا، وفقاً لتقرير التوازن العسكري السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو أداة بحثية رئيسية لمحللي الدفاع. وقال هنري بويد، المتخصص في القدرات العسكرية بالمعهد، إن روسيا حققت تقريباً «نقطة التعادل»، بينما يتعلق بالاستبدال. وقدر أنها أدخلت قرابة 1000 إلى 1500 دبابة إضافية الخدمة العام الماضي. لكنه قال إن 200 منها على الأكثر حديث التصنيع، والأغلبية العظمى منها عبارة عن نماذج قديمة محدثة. وقال التقرير: «لقد تمكنت موسكو من مقايضة الجودة بالكمية... من خلال سحب آلاف الدبابات القديمة من المخازن بمعدل قد يصل في بعض الأحيان إلى 90 دبابة شهرياً». وتمكن المخزونات الروسية موسكو من «تحمل خسائر فادحة لنحو 3 سنوات أخرى، وتجديد الدبابات، حتى لو بمعايير فنية أقل، بغض النظر عن قدرتها على إنتاج معدات جديدة». وامتنعت وزارة الدفاع الروسية عن التعليق.

الكرملين يُلاحق رئيسة وزراء إستونيا

الراي..أدرج الكرملين، رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس ومسؤولين في دول البلطيق على قائمة المطلوبين رداً على قيامهم بـ«أعمال معادية» لموسكو. وقال الناطق ديمتري بيسكوف للصحافيين «هؤلاء أشخاص يقومون بأعمال معادية للذاكرة التاريخية ولبلادنا». ووفقاً للمعلومات المتوافرة، هذه أول مرة تتم فيها ملاحقة زعيم دولة أجنبية في روسيا. وفي رد فعله على الخطوة، قال وزير الثقافة الليتواني سيموناس كايريس المدرج على القائمة إن روسيا «تشوّه الحقائق». وفي وقت سابق هذا الشهر، استدعت موسكو ديبلوماسيين من الدول الثلاث المطلة على البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) بعدما اتهمتها بالسعي لـ«تخريب» الانتخابات الرئاسية المقرّرة في مارس المقبل بروسيا.

لماذا يلاحق بُوتين الشقراء كايا كالاس رئيسة وزراء إستونيا؟

الجريدة...خطفت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس الأضواء، وأضحت حديث وسائل الإعلام، بعد أن أصدرت وزارة الداخلية الروسية مذكرة توقيف وإحضار ضدها ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية. فمن هي، وبم اشتهرت ولماذا يلاحقها بوتين؟ أعلن الكرملين، الثلاثاء، أنه أدرج رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس وغيرها من المسؤولين في دول البلطيق على قائمة المطلوبين رداً على قيامهم بـ«أعمال معادية» لموسكو. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «هؤلاء أشخاص يقومون بأعمال معادية للذاكرة التاريخية ولبلادنا». ووفقاً للمعلومات المتوفرة، هذه أول مرة تتم فيها ملاحقة زعيم دولة أجنبية في روسيا الاتحادية. وحسب وسائل إعلام روسية، أصدرت وزارة الداخلية الروسية مذكرة بحث ضد رئيسة وزراء إستونيا، ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية. وتُشير وسائل الإعلام إلى أن اسم كلاس ظهر فعلاً على قائمة المطلوبين والملاحقين جنائياً التابعة لوزارة الداخلية الروسية. ولم تحدد الوزارة بالضبط المادة الجنائية التي تلاحق رئيسة وزراء إستونيا بموجبها. وفي وقت سابق هذا الشهر، استدعت موسكو دبلوماسيين من الدول الثلاث المطلة على البلطيق «إستونيا ولاتفيا وليتوانيا» بعدما اتهمتها بالسعي لـ«تخريب» الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل في روسيا. وتُعتبر كايا كالاس من أكثر المؤيدين المتحمسين من بين قادة الاتحاد الأوروبي لنظام كييف، وأعلنت في فبراير أنها ستخصص 0.25% من الناتج المحلي الإجمالي لإستونيا لتلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا خلال 4 سنوات. كذلك واصلت شركتا زوجها Stark ogistics وStark Warehousing تقديم الخدمات اللوجستية في روسيا حتى بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا. بعد فضيحة مدوية، وقع على عريضة تُطالب باستقالتها 28 ألف شخص، بعد أن كان المطلوب فقط ألف توقيع فحسب، وقد صرحت بنفسها أن الدستور لا ينص على ذلك، ورفض البرلمان التحقيق. حظر تجاري في سبتمبر، اقترحت كالاس أن يفرض جيران روسيا حظراً تجارياً موحداً، ووضع مجلس وزرائها قانوناً لإضفاء الشرعية على الاستيلاء على الأصول الروسية. وفقاً لصحيفة «بوليتيكو» تم ترشيحها لمنصب المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بدلاً من جوزيب بوريل، وأعلنت هي نفسها استعدادها لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي. دعت، في أغسطس 2022، إلى وقف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، بدعوى أن «زيارة أوروبا هي امتياز، وليست حقاً من حقوق الإنسان». شغل والدها، سيم كالاس في الأعوام «2002-2003» منصب رئيس الوزراء، كما أن كايا كالاس هي أيضاً رئيسة حزب الإصلاح، كما كان والدها، سيم كالاس، رئيساً للحزب في الفترة «1994-2004». كايا كالاس ناشطة في المؤسسات الأوروبية، تماماً مثل والدها، سيم كالاس، الذي كان يشغل منصب مفوض ونائب رئيس المفوضية الأوروبية في سنوات «2004-2009» و«2010-2014». كان والد كالاس، سيم كالاس، عضواً في الحزب الشيوعي السوفيتي لما يقرب من 20 عاماً، ثم أنشأ حزباً في إستونيا «حزب الإصلاح»، كان من بين مبادراته إصدار قانون تم بموجبه تفكيك نصب الجندي البرونزي في عام 2007، على الرغم من الاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة. أثيرت ضد سيم كالاس شكوك متكررة، منذ عام 1998، بشأن إساءة استخدام المنصب والتواطؤ في الاختلاس على نطاق واسع، وتقديم معلومات كاذبة أثناء عمله في بنك إستونيا. وتحديداً، وجهت إليه اتهامات، عام 1993، باختفاء 10 ملايين دولار من مصرف North Estonian Commercial Bank. أما جد كايا كالاس، فهو إدوارد إلفير، الذي كان رئيساً للتشكيل المسلح، رابطة الدفاع القومية، والتي تبنت في أعوام 1939-1940 المشاعر المؤيدة للفاشية في إستونيا، والتي رأت في هتلر «محرراً لإستونيا من البلاشفة»...

«يونسكو»: 3.5 مليار دولار أضرار قطاع التراث والثقافة في أوكرانيا بسبب الحرب

الراي.. أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» أمس الثلاثاء أنّ قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع التراث والثقافة في أوكرانيا من جرّاء الحرب بلغت 3.5 مليار دولار بينما خسرت البلاد منذ بدء الغزو الروسي ما مجموعه 19 مليار دولار من عائدات الترفيه والفن والسياحة. وكانت المنظمة ومقرّها باريس أعلنت في أبريل 2023 أنّ تقديراتها لقيمة الأضرار التي لحقت بقطاع التراث والثقافة في أوكرانيا بعد عام تقريباً من بدء الحرب بلغت 2.6 مليار دولار، بينما بلغت خسائر قطاعات السياحة والفن والترفيه في البلاد يومها ما مجموعه 14.6 مليار دولار. وفي تقريرها الصادر الثلاثاء أوضحت «يونسكو» أنّها حدّدت خمسة آلاف موقع دمّرت في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد في فبراير 2022، بينها 341 موقعاً ثقافياً تضرّر، مقارنة بـ248 موقعاً في أبريل 2023. وتضرّر بالقصف الروسي خصوصاً موقعان مدرجان على قائمة «يونسكو» لمواقع التراث العالمي، هما المركز التاريخي لمدينة لفيف (غرب) ونظيره في أوديسا (جنوب). ونوّهت ممثلة «يونسكو» في أوكرانيا كيارا ديزي بارديشي إلى الضرر الكبير الذي لحق بكاتدرائية التجلّي في أوديسا بسبب غارة روسية في يوليو الماضي، مشيرة إلى أنّ هذه الكنيسة هي «رمز للمجتمع بأكمله». ويعود تاريخ بناء كاتدرائية التجلي لأكثر من 200 عام وقد دمّرها السوفيات في 1936 قبل أن يعاد بناؤها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بفضل تبرّعات. وتمّ تكريس الكاتدرائية في 2010 من قبل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل. وأعربت بارديشي عن أسفها لأنّ الكاتدرائية لها «قيمة دينية وروحية للمدينة وللمجتمع» ولكنّها لم تعد قابلة للاستخدام من قبل المجتمع. وتضمّ قائمة التراث العالمي لليونسكو ثمانية مواقع في أوكرانيا، سبعة منها هي مواقع ثقافية والثامن هو موقع طبيعي.

باكستان.. اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي لا يضم حزب عمران خان

الراي..أكد اثنان من أكبر ثلاثة أحزاب في باكستان الثلاثاء، أنهما توصلا الى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي يستبعد أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، رغم أنهم تصدروا نتائج الانتخابات التشريعية. واعلنت الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاول زرداري في مؤتمر صحافي أنهما سيشكلان الحكومة المقبلة مع أحزاب صغيرة.

رؤساء لجان نيابية يطالبون بوثائق التحقيق مع الرئيس الأميركي في قضية «الوثائق السرية»

هاريس تؤكد قدرتها على «تولي القيادة» وسط جدل متزايد حول قدرات بايدن الذهنية

الراي.. أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أنها «مستعدة لخدمة» بلادها، في وقت تجدد الجدل حول تقدم الرئيس جو بايدن في السن وقدراته الذهنية. وقالت الديموقراطية، البالغة 59 عاماً، في مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، «أنا مستعدة لخدمة بلادي. لا شك في ذلك»، مؤكدة أن أي شخص يرى نشاطها «سيخلص إلى (أنها) قادرة تماماً على تولي القيادة». وأجريت المقابلة بحسب الصحيفة، قبل يومين من نشر تعليقات مدعٍ خاص، الخميس الماضي، عن ذاكرة بايدن البالغ 81 عاماً. وقد تخلى روبرت هور، المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في قضية «وثائق سرية» كانت بحوزة الرئيس الأميركي، عن ملاحقته قضائياً، بحجة أن هيئة المحلفين ستتردد في الحكم على «رجل مسن متعاطف وحسن النية ضعيف الذاكرة». وقد عارض بايدن والبيت الأبيض بقوة تأكيدات التقرير حول حدة بايدن العقلية. ونددت هاريس، الجمعة، بعبارات قوية بـ«الدوافع السياسية» للقاضي الجمهوري، بينما أشادت بأسلوب بايدن في الحكم. وأثرت هذه التعليقات على الحملة الانتخابية، قبل تسعة أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، والتي سيخوضها على الأرجح بايدن في مواجهة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب (77 عاماً). وتشير استطلاعات الرأي إلى أن سن الرئيس الديموقراطي هي العائق الرئيسي أمام الناخبين الذين يشككون في قدرته على تولي ولاية ثانية. وينص الدستور الأميركي على أن نائب الرئيس يحل محل الرئيس في حال الوفاة أو عدم القدرة على تولي مهامه. لكن هذا لا يعني أن هاريس ستصبح تلقائياً مرشحة الحزب الديموقراطي إذا خرج بايدن لسبب أو لآخر من السباق إلى البيت الأبيض.

عاصفة نيابية

وقد أثارت ذاكرة بايدن، عاصفة نارية بين المشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديموقراطي الأسبوع الماضي. وطالب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب جيمس كومر ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان ورئيس لجنة القواعد والوسائل جيسون سميث، وزارة العدل بتسليم أي نصوص أو مقاطع فيديو أوتسجيلات من مقابلة بايدن مع هور. وكتب الجمهوريون الثلاثة، في رسالة يوم الاثنين، أن وزارة العدل رفضت في السابق طلباتهم للحصول على معلومات حول تحقيق المحامي الخاص على أساس أنه مستمر، مضيفين أنه «انتهى الآن». وأوضح رؤساء اللجان أن الطلب جزء من تحقيقهم لعزل بايدن. ويتفاوض الجمهوريون في مجلس النواب مع هور للإدلاء بشهادته أمام الكونغرس في أوائل مارس المقبل، وفقاً لمصدرين مطلعين على الأمر. وتم فتح تحقيق المحامي الخاص في يناير الماضي، للتحقيق في احتفاظ بايدن بوثائق سرية عندما كان نائباً للرئيس. وكتب كومر وجوردان وسميث، أنهم يريدون تحديد ما إذا كانت أي من المستندات التي احتفظ بها الرئيس مرتبطة بمعاملة شركة عائلة بايدن التي كانوا يحققون فيها. وأضافوا أن ذلك يأتي أيضاً في إطار «رقابتهم على التزام الوزارة العدالة المحايدة» ومحاكماتها لترامب، معربين عن تشككهم في تفسيرات هور لعدم توجيه الاتهام إلى بايدن. وحددت الرسالة يوم 19 فبراير الجاري، موعداً نهائياً لتسليم المستندات المطلوبة. في المقابل، أصدر الديموقراطيون في مجلس النواب مذكرة، الاثنين، توضح بالتفصيل كيف رفض شهود «تحقيق المساءلة» فكرة أن بايدن كان متورطاً بشكل مباشر في المشاريع التجارية لأفراد عائلته.

الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي يوجهون اتهاماً لوزير الهجرة بهدف عزله

الراي..وجّهت الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي يوم أمس الثلاثاء اتهاماً لوزير الأمن الداخلي المسؤول عن ملف الهجرة أليخاندرو مايوركاس وأحالته إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته بهدف عزله بسبب ما تعتبره تقاعساً من جانبه في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك. وأقرّ مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون توجيه اتّهامين للوزير الديموقراطي هما «الرفض المتعمّد والمنهجي» لتطبيق قانون الهجرة و«انتهاك ثقة الجمهور»، وأحاله للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ حيث الغالبية للديموقراطيين الذين سيبرّئون على الأرجح مايوركاس.

ترامب يواصل استفزاز الشركاء في «ناتو»

دعا الحلف إلى معادلة مساعدات واشنطن لكييف أو مواجهة «أميركا أولاً»

الجريدة....واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام، الانتقادات العديدة التي لقيتها تصريحاته بشأن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالسخرية والتسخيف، مؤكداً أن ما فعله خلال ولايته جعل التكتّل العسكري الغربي «قوياً». ولم يكرّر ترامب الجزء الأكثر ضراوة من التصريحات التي أدلى بها السبت الماضي، حين قال إنه «سيشجّع» روسيا على مهاجمة أي دولة عضو في التحالف لا تفي بالتزاماتها المالية على صعيد النفقات العسكرية، وهي التصريحات التي أثارت غضباً عارماً في أوروبا وانتقادات شديدة داخل الولايات المتحدة. وكتب ترامب، بالأحرف الكبيرة على شبكته «تروث سوشال»، «لقد جعلتُ حلف الأطلسي قوياً، وحتى الجمهوريون المزيّفون والديموقراطيون اليساريون المتطرّفون يعترفون بذلك». وأضاف: «عندما قلتُ للدول العشرين التي لم تدفع حصتها العادلة إنه يتعيّن عليها أن تدفع، وإلا فهي لن تستفيد من الحماية الأميركية، تدفّقت الأموال». وخصص الملياردير الجمهوري جزءاً من منشوره لانتقاد إدارة خلفه الديموقراطي جو بايدن على المساعدات المالية الصخمة التي قدّمتها لأوكرانيا مقارنة ببقية أعضاء الحلف. وقال: «نحن نساعد أوكرانيا بأكثر من 100 مليار دولار أكثر من ناتو»، مطالباً بقية الدول الأعضاء في الحلف بزيادة مساهماتها المالية لتحقيق «التعادل» مع ما تدفعه الولايات المتحدة. وأضاف: «إذا لم تفعل، فأميركا أولاً»، مكرراً شعار السياسة الخارجية التي طبعت ولايته (2017 - 2021). وفي ألمانيا، أعاد المستشار أولاف شولتس التأكيد على الدفاع المشترك لـ «ناتو» بموجب البند الخامس من معاهدة الحلف، معتبراً أن أي إضعاف لهذا البند أمر «خطير» ولا يخدم إلا روسيا. وقال شولتس في اجتماع مع رئيس الوزراء البولندي الجديد المؤيد لأوروبا دونالد توسك «لا ينبغي لأحد أن يعرّض أمن أوروبا للخطر». من ناحيته، قال توسك: «لا يوجد سبب يمنع أكبر قوة اقتصادية وتكنولوجية في العالم، مثل الاتحاد الأوروبي، من أن تكون فعالة عندما يتعلق الأمر بالتسلح إذا كانت مهددة من قبل جار عدواني». مع ذلك، أضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من التصميم لاستخدام ثروة أوروبا للأمن والدفاع. وخلال زيارته الحالية للعاصمة القبرصية نيقوسيا، قال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إن تصريحات ترامب «غير مسؤولة»، مضيفا أنه خلال المعركة الانتخابية «تكون هناك بعض الأمور الاستفزازية، لكن حتى لو كان الأمر استفزازيا، فإن هذا لا يعني أننا ينبغي ألا نأخذه على محمل الجد». وانتهت نتائج دراسة متخصصة إلى أن خطط الائتلاف الحاكم في ألمانيا الرامية إلى توسيع القدرات الدفاعية للبلاد تحظى بتأييد غالبية كبيرة من الألمان. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات «بي دبليو سي» أن 68 بالمئة من الألمان يؤيدون هذا المشروع، كما أظهرت النتائج أيضا أن 63 بالمئة يرون أن استراتيجية «التحول الزمني» التي كان شولتس أعلن عنها في مارس 2022 بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، لم تصل إلى الجيش الألماني بعد، وقالوا إن الاستثمارات اللازمة لهذا التحول ضرورية. وكشفت النتائج أن 57 بالمئة من الألمان يؤيدون عزم الحكومة استثمار 2 بالمئة أو أكثر من إجمالي الناتج المحلي للبلاد في الدفاع، مقابل 31 بالمئة أبدوا تشككا حيال هذه الخطوة. وفي أول انتقاد بريطاني علني لترامب، قال وزير الخارجية في حكومة المحافظين ديفيد كاميرون إن اقتراحه بألا تحمي الولايات المتحدة أعضاء الحلف «ليس نهجا عاقلا»، مضيفاً: «إن ناتو الذي أصبح أكثر قوة هذا العام بانضمام السويد وفنلندا، يساعد في جعلنا آمنين، وهذا مهم للغاية في هذا العالم». وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه «كل دقيقة مهمة لإعداد الأوروبيين لاستيعاب صدمة السيناريو الذي وضعه ترامب»...

الإندونيسيون يقترعون اليوم في «أكبر» انتخابات بالعالم

الجريدة...اختتمت في اندونيسيا الحملات الانتخابية التي استمرت حوالي 3 أشهر فيما يستعد أكثر من 200 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات الرئاسية لأقوى دولة بمنطقة جنوب شرق آسيا، والتي من المرجح أن تلعب دورا رئيسيا في تحديد مسار علاقات جاكرتا مع الصين والولايات المتحدة إضافة إلى مصير الديموقراطية في البلاد. ويتنافس ثلاثة مرشحين على منصب الرئيس يعتبر أوفرهم حظاً وزير الدفاع الحالي، قائد القوات الخاصة السابق، برابوو سوبيانتو (72 عاما)، المدعوم من الرئيس الحالي جوكو ويدودو (جوكوي)، الذي رشح نجله جبران راكابومينغ راكا (36 عاماً) نائبا للرئيس على نفس اللائحة. والمرشح الثاني هو حاكم جزيرة «جاوا الوسطى» السابق قانجار برانوو (55 عاما) المدعوم من ميغاواتي ابنة مؤسس البلاد أحمد سوكارنو، أما المرشح الثالث فهو حاكم العاصمة جاكرتا السابق أنيس باسويدان (54 عاما) الذي يقدم نفسه كإسلامي معتدل. ويتوجه ناخبو إندونيسيا إلى صناديق الاقتراع ليس فقط لاختيار رئيس جديد ونائب رئيس، بل كذلك برلمان مركزي وبرلمانات على مستوى الأقاليم والمحافظات، بواقع انتخاب 20 ألف نائب وممثل لهذه البرلمانات. وتعد هذه الانتخابات الأكبر التي تجرى في العالم في يوم واحد فقط.

الأمن السيبراني في الخطوط الأولى للدفاع الفرنسي

قيادة الأمن السيبراني: 4 ألاف شخص يعملون حاليًا وخطط لتوظيف ألف شخص إضافي حتى 2030

العربية نت..باريس - زينة عدي.. مع تقدم عالم البيانات والتكنولوجيا الحديثة، وظهور نماذج جديدة من التحديات الأمنية، أصبح الحفاظ على أمن المعلومات ضرورة ملحة للتصدي لأي تهديدات متعلقة بالأمن السيبراني الذي قد يهدد أمن البلاد، وهذا ماتسعى إليه فرنسا بشكل خاص. إذ تهدف القوات المسلحة الفرنسية الى زيادة العاملين في هذا الحقل لنحو 1000 موظف جديد في مجال الأمن السيبراني خلال السنوات القادمة. يأتي هذا الاهتمام الفرنسي المتزايد نتيجة للتطورات التكنولوجية والسياق الدولي، وبات امراً ضرورياً بالنسبة للقوات الفرنسية أكثر من أي وقت مضى. الجنرال أيمريك بونيميسون، قائد الدفاع السيبراني الفرنسي، أكد أن هناك 4000 شخص يعملون حاليًا في قيادة الأمن السيبراني، وخطط لتوظيف 1000 شخص إضافي حتى عام 2030، وقد أوضح أيضًا أن هناك فرصًا متنوعة للانضمام إلى هذا القطاع، بدءًا من الضباط والضباط الصغار وحتى المدنيين بمختلف الأوضاع التعاقدية. تتنوع المهام بين الحماية ومكافحة الهجمات السيبرانية والتجسس الالكتروني ومكافحة الإشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي. وتوضح هذه التنوعات في المهام تنوع الاحتياج الى مهنيين متخصصين، مثل التقنيين والمحللين والخبراء، وحتى الأطباء النفسيين واللغويين وخبراء التسويق الرقمي. الهدف كما قال الجنرال بونيميسون :"هو البحث عن معلومات استخباراتية أو إعاقة أنظمة خصومنا للسماح لجيشنا بالتصرف في أفضل الظروف. الصراع في عالم المعلومات، خاصة على الشبكات الاجتماعية له اهمية كبيرة في مواجهة المناورات الأجنبية عبر الرسائل أو السرد المضاد كما كان الحال مع روسيا في أفريقيا مؤخرا ". وفي ظل المخاوف من الهجمات السيبرانية التي تستهدف عادةً المعلومات الحساسة للدولة يمثل تنفيذ تدابير الأمن السيبراني تحديًا كبيرًا اليوم نظرًا لوجود وسائل أكثر ابتكارًا يستخدمها المهاجمون وهو مايجعل تحدي حرب المعلومات يحتل أهمية كبيرة على خطوط الدفاع الأولى.

كوريا الشمالية تطلق عدة صواريخ «كروز» قبالة سواحلها الشرقية

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الكوري الجنوبي، صباح اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الشمالية أطلقت صواريخ كروز عديدة قبالة سواحلها الشرقية، في حلقة جديدة من مسلسل تجارب الأسلحة التي تجريها بيونغ يانغ هذا العام. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، إنّ «قواتنا رصدت قرابة الساعة التاسعة من صباح اليوم صواريخ كروز عدّة غير محدّدة فوق المياه الواقعة شمال شرق وونسان»، مشيرة إلى أن أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تجري تحليلاً مفصلاً لهذه التجربة الصاروخية الجديدة.

اشتباك حدودي بين أرمينيا وأذربيجان يضرب مساعي السلام

موسكو تُجدد الشكوك حول مهام قوات السلام الأوروبية جنوب القوقاز

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. تبادلت باكو ويريفان،ى اليوم الثلاثاء، اتهامات على خلفية تدهورٍ أمني وُصف بأن «خطير للغاية» في المنطقة الحدودية، بعدما كادت اشتباكات متقطعة تؤدي إلى انهيار اتفاق وقف النار الموقَّع بين الطرفين. وفي حين رأت أذربيجان في التطور ضربة لمساعي التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية تُنهي المواجهة التاريخية بين البلدين الجارين، فإن موسكو سعت إلى تحميل المسؤولية لقوات الفصل الأوروبية المنتشرة على الجزء الأرميني من الحدود، وأشارت إلى «دور هدام» للوجود الأجنبي في المنطقة. وأعلنت أرمينيا، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنودها بنيران القوات الأذرية في منطقة سيونيك، في تصاعدٍ جديد للتوتر عند الحدود بين البلدين الخصمين. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان: «قُتل أربعة أشخاص وأُصيب شخص بجروح نتيجة نيران أُطلقت على مواقع أرمينية». وشكَّل هذا التطور تصعيداً لاشتباك متقطع وقع ليلة الاثنين، وأسفر، وفقاً لوزارة الدفاع، عن مقتل جنديين في الجانب الأرميني، قرب نركين هاند جنوب البلاد. في المقابل، أعلن حرس الحدود الأذري أن قواته نفّذت «عملية انتقامية» رداً على «استفزاز» القوات الأرمينية في اليوم السابق. وأوضحت وزارة الدفاع الأذرية أن القوات الأرمينية أطلقت، مساء الاثنين، النار على مواقع تابعة لباكو على طول قطاع شمال غربي الحدود، على مسافة نحو 300 كيلومتر من نركين هاند. وهو أمر نفت وزارة الدفاع الأرمينية صحته. يأتي ذلك بعد أيام من فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف، الذي يتولّى السلطة منذ عقدين بولاية خامسة في هذا البلد الغني بالنفط. ويتباهى علييف (62 عاماً) بانتصاره العسكري على الانفصاليين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ، وبأنه «أعاد توحيد» بلده كما وعد، بعد أكثر من 30 عاماً من الحروب والاشتباكات، إذ تخوض أرمينيا وأذربيجان صراعاً منذ أكثر من 3 عقود. واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) الماضي، منطقة كاراباخ في هجوم خاطف، مما أدى إلى نزوح جماعي سريع لجميع السكان الأرمن من المنطقة تقريباً، وعزز مسعى الجانبين للتوصل إلى معاهدة لإنهاء الصراع رسمياً. لكنّ الاشتباكات الحدودية المتواصلة تُعقّد مسار المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية. وفي أول انعكاس سياسي للتطور، قالت الخارجية الأذرية في بيان إن «الاستفزاز الأرمني الجديد يمثل ضربة خطيرة لعملية السلام» بين البلدين، مشيرةً إلى أنه «في ظل ظروف الاستقرار على مدى الأشهر الأربعة أو الخمسة الماضية، تأتي هذه الأعمال الاستفزازية في تناقض واضح مع رسائل السلام التي تطلقها أرمينيا». ولفتت باكو إلى أن القصف كان مصدره الأراضي الخاضعة لإشراف بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا، «مما يثير المخاوف بشأن أهداف وغايات هذه البعثة». وتعارض موسكو وباكو وجود قوات سلام في المنطقة، خصوصاً على خلفية تأكيد الاتحاد الأوروبي عزمه على مساعدة أرمينيا على «المحافظة على وحدة وسلامة أراضيها». وكانت بلدان أوروبية على رأسها فرنسا قد أعلنت استعدادها لمساعدة أرمينيا في إعادة بناء وتأهيل جيشها. وحمل تركيز الجانب الأذري على أن النيران انطلقت من مناطق تمركز المجموعة الأوروبية، إشارة مهمة التقطتها موسكو سريعاً لتأكيد معارضتها الوجود «الأجنبي» في المنطقة. وأكد السفير الروسي لدى أرمينيا، سيرغي كوبيركين، اهتمام موسكو بالحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. وأشار كوبيركين في حديث لإذاعة «سبوتنيك» إلى أن «القوى الخارجية غير الصديقة والمعادية لموسكو تحاول العمل ضد المصالح الروسية في جنوب القوقاز، وأن هذه القوى المعادية تنظر إلى هذه المنطقة على أنها أداة سياسية ضد موسكو والتأثير في العلاقات الروسية - الأرمينية». ووفقاً للدبلوماسي الروسي، فإن «موقف روسيا واضح تماماً، جنوب القوقاز منطقة حيوية بالنسبة لنا، ولطالما لعبت روسيا وستلعب دوراً مهماً في جنوب القوقاز، لأنه من مصلحتنا أن تنعم هذه المنطقة بالسلام والاستقرار». وأضاف: «أعداء روسيا ينظرون إلى الأحداث الدرامية في جنوب القوقاز على أنها ذريعة وفرصة للعمل ضد موسكو، لسوء الحظ هذا هو الوضع وله تأثيره السلبي، وهو عامل مُقلق يجب أخذه في الاعتبار، وشخصياً آمل أن يكون ما يوحّدنا مع أرمينيا أقوى من محاولات إثارة الخلاف في علاقاتنا، ومحاولات تقويض موقف روسيا ودورها في جنوب القوقاز». وفي إشارة لافتة قال إن «أي محاولات لخلق الاضطرابات في منطقة القوقاز واستغلالها لأغراض جيوسياسية انتهازية من أي جهة كانت ستقابَل بردٍّ روسي قاسٍ». وسعى رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إلى تقليص مخاوف موسكو بسبب تقارب يريفان مع الغرب، وقال إن بلاده «لم ولا تناقش حالياً مسألة انضمامها إلى حلف الناتو». وأضاف باشينيان في حديث صحافي أن «هذا الموضوع غير مطروح أصلاً على أجندة سياساتنا». وأوضح: «لدينا شراكة مع حلف الناتو وليس هناك شيء جديد بهذا الصدد... في السابق كان لدينا برنامج شراكة فردية، أما الآن فتجري إعادة صياغة هذا البرنامج بشكل جديد من التعاون لكنه لا ينص بموجبها على عضويتنا في الحلف». وأشار، في المقابل، إلى توجه بلاده إلى تقليص التعاون مع الإطار الإقليمي الذي تقوده موسكو، خصوصاً في إطار معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم عدداً من الجمهوريات السوفياتية السابقة.

استطلاع: «حزب البديل» الألماني سيحتل المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي

برلين: «الشرق الأوسط».. كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا أن «حزب البديل من أجل ألمانيا» يمكنه في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة أن يضاعف النتيجة التي حصل عليها في انتخابات عام 2019، في حال إجراء الانتخابات يوم الأحد المقبل. جاء ذلك وفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد «إينزا» لأبحاث الرأي بتكليف من موقع «تي - أونلاين»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت النتائج المنشورة، اليوم (الثلاثاء)، أن «حزب البديل» سيحصل في انتخابات البرلمان الأوروبي المزمع إجراؤها بعد نحو أربعة أشهر على 22 في المائة من الأصوات ليحتل المركز الثاني بعد «التحالف المسيحي» (أكبر حزب معارض في ألمانيا)، مقابل 11 في المائة كان الحزب اليميني الشعبوي حصل عليها في انتخابات 2019 عندما جاء في المركز الرابع. وتوقعت النتائج أن يتصدر التحالف المسيحي (الذي يتألف من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) بـ27 في المائة بتراجع بمقدار 1.9 نقطة مئوية مقارنة بالنتيجة التي حصل عليها قبل خمسة أعوام. ونوهت النتائج إلى أن حزب الخضر (الشريك في الائتلاف الحاكم الحالي في ألمانيا) سيمنى بأكبر خسارة في انتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، حيث سيحصل على 5.‏10 في المائة مقابل 5.‏20 في المائة حصل عليها في انتخابات 2019، ما يعني أنه سيخسر تقريباً نصف عدد الأصوات المؤيدة له. وأوضحت النتائج أن حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي سيحصل في الانتخابات المقبلة على 16 في المائة بفارق طفيف عن النسبة التي كان حصل عليها في انتخابات 2019 والتي بلغت 8.‏15 في المائة. وأظهرت النتائج أن الحزب الديمقراطي الحر (الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا) سيحصل على 3 في المائة بتراجع بمقدار 4.‏2 نقطة مئوية، فيما سيحصل حزب اليسار على 4.5 في المائة، بتراجع نقطة مئوية. وسيحصل حزب السياسية اليسارية السابقة سارا فاجنكنشت (بي إس دبليو)، الذي يخوض الانتخابات لأول مرة، على 5.5 في المائة. تجدر الإشارة إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي ستُجرى في الفترة بين 6 و9 يونيو (حزيران) المقبل، وستجرى في ألمانيا في التاسع من يونيو.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..ماذا على أجندة مباحثات «السيسي - إردوغان» بالقاهرة؟..مشرعون أميركيون يتهمون «الدعم السريع» بارتكاب جرائم إبادة..كيف يتم استغلال المهاجرين غير النظاميين في ليبيا من قبل الميليشيات؟..تونس: تمديد إيقاف الغنوشي وقياديين من «النهضة» 4 أشهر إضافية..تنظيمات دولية تدين «صمت فرنسا» بشأن مواقع دفن نفايات نووية بالجزائر.."صفقة لتوطين المهاجرين"...جدل حول اتفاق لمكافحة الهجرة بين أوروبا وموريتانيا..مقديشو ترهن التفاوض مع إثيوبيا بالتراجع عن اتفاقية «أرض الصومال»..هيئة حقوقية: القوات الإثيوبية قتلت «45 مدنياً على الأقل» في مجزرة الشهر الماضي..

التالي

أخبار وتقارير..غارات إسرائيلية على لبنان تخلف 4 قتلى بعد هجوم على شمال إسرائيل..مقتل جندية إسرائيلية بقصف من الجانب اللبناني..ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد أهداف حوثية جنوب الحديدة غرب اليمن..غروندبرغ: التصعيد العسكري في البحر الأحمر يتسبب بتباطؤ جهود السلام باليمن..ماكرون: أبديت لنتنياهو معارضتي الشديدة لهجوم إسرائيلي محتمل في رفح..نتانياهو يعلق على مباحثات القاهرة: لا مقترح جديدا من حماس..الرئيس الفلسطيني يطالب «حماس» بسرعة إنجاز صفقة تبادل المحتجَزين لمنع التهجير..بوليتكو: إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للهجوم على رفح..تقارير: نتنياهو طلب من بايدن «صفقة معقولة» يمكن لحكومته تمريرها..تقييم واشنطن للحرب الروسية في أوكرانيا مع اقتراب الذكرى الثانية..لافروف: الحوار مع الغرب مشروط بإقرار مصالح روسيا وقبول الواقع الميداني الجديد..أوكرانيا تعلن «تدمير» سفينة حربية روسية قبالة القرم..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..تحذيرات من تحضير موسكو ل «الحل النهائي» في أوكرانيا..أوكرانيا: أسقطنا 47 من 55 صاروخًا في هجوم روسي الخميس..أميركا تفرض عقوبات على فاغنر الروسية وأفراد وكيانات حول حرب أوكرانيا..السلطات الأوكرانية تعتقل مسؤولاً أمنياً تجسس لصالح روسيا..ضربات روسية تستهدف منشأتين للطاقة في أوديسا جنوب أوكرانيا..الكرملين: إرسال دبابات لكييف يُعد «تورّطاً مباشراً» في النزاع..موسكو تتهم الاتحاد الأوروبي بتأجيج «المواجهة الجيوسياسية» في أرمينيا..فرنسا: لا باريس ولا حلفاؤها يخوضون حرباً ضد روسيا..ألمانيا تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد» خلال شهرين..الهند تستعرض جيشها وتنوعها بيوم الجمهورية..رئيس باكستان يحذّر الحكومة من توقيف خان..عملية أميركية - ألمانية تستهدف موقع «هايف رانسوم وير» للفديات الإلكترونية..الأمم المتحدة: الكوريتان انتهكتا الهدنة بإرسال المسيرات..وزير الدفاع الدنماركي يدعو لفرض التجنيد الإلزامي على النساء..دول «الأوروبي» تبحث سبل زيادة عمليات ترحيل المهاجرين..

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,700,410

عدد الزوار: 7,000,715

المتواجدون الآن: 70