أخبار وتقارير..غارات إسرائيلية على لبنان تخلف 4 قتلى بعد هجوم على شمال إسرائيل..مقتل جندية إسرائيلية بقصف من الجانب اللبناني..ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد أهداف حوثية جنوب الحديدة غرب اليمن..غروندبرغ: التصعيد العسكري في البحر الأحمر يتسبب بتباطؤ جهود السلام باليمن..ماكرون: أبديت لنتنياهو معارضتي الشديدة لهجوم إسرائيلي محتمل في رفح..نتانياهو يعلق على مباحثات القاهرة: لا مقترح جديدا من حماس..الرئيس الفلسطيني يطالب «حماس» بسرعة إنجاز صفقة تبادل المحتجَزين لمنع التهجير..بوليتكو: إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للهجوم على رفح..تقارير: نتنياهو طلب من بايدن «صفقة معقولة» يمكن لحكومته تمريرها..تقييم واشنطن للحرب الروسية في أوكرانيا مع اقتراب الذكرى الثانية..لافروف: الحوار مع الغرب مشروط بإقرار مصالح روسيا وقبول الواقع الميداني الجديد..أوكرانيا تعلن «تدمير» سفينة حربية روسية قبالة القرم..

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 شباط 2024 - 7:48 م    عدد الزيارات 236    القسم دولية

        


غارات إسرائيلية على لبنان تخلف 4 قتلى بعد هجوم على شمال إسرائيل أوقع قتيلة..

وزارة الصحة التابعة لحماس: "ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 28576 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر"

العربية.نت.. أعلنت قالت قناة المنار اللبنانية، التابعة لحزب الله، اليوم الأربعاء، أن 4 مدنيين سقطوا قتلى وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكرت القناة في نبأ عاجل أن القتلى هم سيدة وفتى وطفل في بلدة الصوانة، كما سقط قتيل و9 جرحى مدنيين في بلدة عدشيت، جنوب لبنان، إضافة إلى حدوث "أضرار كبيرة". وفي تصريح منفصل، أكد حزب الله مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية على بلدة عدشيت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت منزلا في صور بجنوب لبنان. وقالت إن سيارات الإسعاف توجهت لموقع الغارة في بلدة الشهابية. وأفادت مراسلة "العربية" أن "الطيران الحربي الإسرائيلي حلق على علو منخفض فوق بيروت". وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن امرأة قُتلت وأصيب 7 آخرون في هجوم صاروخي بشمال إسرائيل، في حين أعلن الجيش أنه رد على مصادر إطلاق الصواريخ. وأكد الجيش الإسرائيلي أن "8 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان واستهدفت صفد والجليل الأعلى". وحذر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، من اندلاع حرب في الشمال، وهدد حزب الله بأن الجيش "سيستخدم كل أدواته وقدراته". وذكر هاليفي في كلمة أمام عدد من رؤساء البلديات في شمال إسرائيل أن "الطريق لا يزال طويلا" لتغيير الوضع الأمني على الحدود مع لبنان، في ظل الهجمات اليومية التي تشنها جماعة حزب الله. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضرباته على حزب الله، الذي يدفع "أثمانا متزايدة". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفتا "تايمز أوف إسرائيل" و"هآرتس" أن الهجوم الصاروخي من لبنان ضرب منطقة صفد بشمال إسرائيل، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وأفادت "هآرتس" نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي من لبنان على الشمال "استهدف قاعدة عسكرية". وقالت قناة (آي 24 نيوز) إن 3 من الجرحى حالتهم متوسطة و4 إصاباتهم بسيطة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة المنارة الحدودية وفي نطوعه بالشمال، وأنه رد بقصف مناطق على الحدود. ومن جانبها، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال بمثابة "إعلان حرب". وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا في منشور على منصة "إكس" لتغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل لميزان القوى على الحدود اللبنانية. ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة. ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها". ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل 228 شخصاً في جنوب لبنان غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و27 مدنياً، ضمنهم 3 صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 9 جنود و6 مدنيين. ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح من منازلهم. واحتلت إسرائيل أجزاء من هضبة الجولان في حرب حزيران/يونيو 1967، وأعلنت ضمّها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة. ونشبت حرب غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب أرقام رسميّة إسرائيليّة. وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع. ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28576 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر. وقالت الوزارة إن 103 أشخاص قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68291.

مقتل جندية إسرائيلية بقصف من الجانب اللبناني..

الراي..أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بعد إصابة قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل بصاروخ أطلق من لبنان.وقال الجيش في بيان إن السيرجنت عومر سارة بينجو (20 عاما) قتلت «نتيجة إطلاق (صاروخ) من الأراضي اللبنانية على قاعدة في شمال إسرائيل»...

ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد أهداف حوثية جنوب الحديدة غرب اليمن

البحرية الأميركية: عملياتنا في البحر الأحمر أمنت عبور 2000 سفينة

العربية.نت.. أفاد إعلام يمني تابع لجماعة الحوثي، الأربعاء، أن قوات أميركا وبريطانيا نفذت هجمات جديدة على منطقة الجاح جنوب الحديدة غرب اليمن. وكانت قد شنت القوات الأميركية والبريطانية غارتين في وقت سابق اليوم أيضا على منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية، يأتي هذا وسط تصعيد عسكري في البحر الأحمر تعرضت خلاله عدة سفن لهجمات من قبل جماعة الحوثي التي تقول إن هذا رد على الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة. وفي وقت سابق، الأربعاء، أكد قائد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور"، مارك ميغاز، أن قواته تمكنت من تأمين عبور 2000 سفينة عبر مضيق عدن، إضافة لإضعاف قدرات الحوثيين الهجومية. وفي السياق، أفادت وسائل إعلام حوثية، مساء الثلاثاء، بأن قصفا أميركيا-بريطانيا استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة في غرب اليمن. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى على الفور بشأن القصف. وفي وقت سابق، أفاد إعلام الحوثي أن هجوما أميركيا بريطانيا استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية التحيتا في محافظة الحديدة بغرب اليمن. ولم تذكر أي تفاصيل أخرى على الفور. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت أمس استهدافَ سفينةٍ أميركية في البحر الأحمر بعددٍ من الصواريخ، فيما أكدت القيادة المركزية الأميركية أن الحوثيين أطلقوا صاروخين على سفينة شحن ترفع علمَ جزر مارشال. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات متكررة على مواقع للحوثيين باليمن بهدف تعطيل وإضعاف قدرة الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية بعدما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف سفن تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة. وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، والتي تزعم أن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. يذكر أنه منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، شن الحوثيون نحو 35 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر، بأنواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والمسيرات المتفجرة. كما واجهت القوات الأميركية نفسها هجمات مباشرة مرات عديدة، بعضها أصاب سفنها، وفق ما أكد البنتاغون سابقا. وعطلت تلك الهجمات الحوثية حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي. كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 4 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع. وأجبرت الهجمات عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا، فيما تنفذ طائرات حربية أميركية وبريطانية ضربات انتقامية في مناطق باليمن.

غروندبرغ: التصعيد العسكري في البحر الأحمر يتسبب بتباطؤ جهود السلام باليمن

أميركا نفذت ضربة على صاروخ بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إنها نفذت ضربة، أمس، على صاروخ «كروز» كان معداً لإطلاقه على سفن في البحر الأحمر من منطقة باليمن يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». وأضافت في بيانها أن القوات الأميركية ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمناً للسفن الحربية الأميركية والسفن التجارية. إلى ذلك، حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الأربعاء من مخاطر التصعيد العسكري في البحر الأحمر، وقال إن التوتر بدأ يتسبب في تباطؤ جهود السلام في اليمن. وقال غروندبرغ، عبر ترجمة، في جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن «جهود الوساطة في اليمن لا يمكن عزلها بشكل كامل وما يحدث إقليميا يؤثر على اليمن»، وعبر عن امتنانه لكل من السعودية وسلطنة عمان لدعمهما لجهود الوساطة الأممية. وأضاف «تصاعد التوترات الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، وبشكل خاص التصعيد العسكري في البحر الأحمر، يؤدي إلى تباطؤ وتيرة جهود السلام في اليمن». كما عبر عن القلق من زيادة التهديدات بعودة القتال في البلاد، وقال إنه يعمل من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح للأطراف بالالتقاء والتفاوض. ودعا المبعوث الأممي الأطراف اليمنية إلى «وقف التحريض العلني والامتناع عن استغلال الفرص العسكرية داخل اليمن»، وحث «الأطراف المعنية على التركيز على حماية التقدم الذي تم تحقيقه من أجل التوصل إلى اتفاق». وفي السياق نفسه، قالت باربرا وودوارد مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن إنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن «ونشعر بتفاؤل حذر تجاه السلام». وحذرت وودوارد خلال الجلسة نفسها من استمرار هجمات جماعة الحوثي «المزعزعة للاستقرار في البحر الأحمر» وقالت إنها «تعرقل الملاحة في المنطقة وتهدد بتصعيد إقليمي أكبر». وتعليقا على الضربات الأميركية البريطانية على مواقع للحوثيين، قالت المندوبة البريطانية خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم «استهدفنا أهدافا مرتبطة بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وملتزمون بعملية السلام في اليمن». كما أشارت إلى التزام المملكة المتحدة بإنفاق أكثر من 110 ملايين دولار هذا العام على المساعدات الإنسانية لليمن. وأفادت القيادة المركزية الأميركية، أمس، بأن الحوثيين أطلقوا صاروخين من مناطق سيطرتهم في اليمن على سفينة شحن ترفع علم جزر مارشال في البحر الأحمر في وقت سابق أول من أمس. وذكرت القيادة الأميركية عبر على منصة «إكس» أن السفينة «ستار آيريس» المملوكة لجهات يونانية كانت في طريقها من البرازيل إلى ميناء «الخميني» في إيران وتحمل ذرة. وأضافت القيادة المركزية أن «السفينة أبلغت بوقوع أضرار طفيفة لكن لا إصابات بين طاقمها، وواصلت إبحارها نحو وجهتها». وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ووجهت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 28576

الراي.. أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 28576.

ماكرون: أبديت لنتنياهو معارضتي الشديدة لهجوم إسرائيلي محتمل في رفح

الراي.. شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة «فتح ميناء أسدود وطريق برّي مباشر من الأردن وكل المعابر» من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.وأعرب ماكرون عن «معارضة فرنسا الصارمة لشنّ هجوم إسرائيلي على رفح»، لافتًا إلى «الحاجة الملحة للتوصل دون مزيد من التأخير إلى اتفاق في شأن وقف لإطلاق النار»...

نتانياهو يعلق على مباحثات القاهرة: لا مقترح جديدا من حماس

الحرة – واشنطن.. نتانياهو يواجه ضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان الأربعاء، إن "إسرائيل لم تتلق في القاهرة أي اقتراح جديد من حماس لإطلاق سراح مختطفينا." ويصر رئيس الوزراء نتانياهو على أن إسرائيل "لن تخضع لمطالب حماس الوهمية. إن التغيير في مواقف حماس سيسمح بإحراز تقدم في المفاوضات". وجاء بيان مكتب رئيس الوزراء، بعد أن نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو قرر عدم الاستجابة لطلب الوسيط المصري إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة يوم الخميس. وكانت مصادر متطابقة، ذكرت أن نتانياهو، لا ينوي إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة مجددا، لاستكمال المحادثات التي استضافتها القاهرة بحضور أميركي بخصوص صفقة محتملة لإطلاق سرائح رهائن تحتجزهم حماس. وذكرت المصادر أن "وفد المفاوضات الإسرائيلي، عاد من القاهرة، يوم الثلاثاء وقدم إلى نتانياهو اقتراحا مصريا يدعو لإجراء مزيد من المحادثات". وأشارت المصادر، إلى أن "نتانياهو لم يوافق على إرسال الوفد إلى القاهرة، بحجة أن لا فائدة من المحادثات حتى توافق حماس على تليين موقفها بشأن عدد الأسرى الذين يطالب بالإفراج عنهم ضمن صفقة محتملة".

الرئيس الفلسطيني يطالب «حماس» بسرعة إنجاز صفقة تبادل المحتجَزين لمنع التهجير

رام الله : «الشرق الأوسط».. نقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» عن الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، مطالبته الجميع بسرعة إنجاز صفقة لتبادل المحتجَزين لمنع التهجير ووقوع «نكبة أخرى». وقال عباس: «أمام الحرب الشاملة التي تُشنّ على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، فإننا نطالب حركة حماس بسرعة إنجاز صفقة الأسرى؛ لتجنيب شعبنا الفلسطيني ويلات وقوع كارثة أخرى لا تُحمَد عقباها ولا تقلّ خطورة عن نكبة عام 1948». وأضاف أن الإسراع بإنجاز صفقة تبادل المحتجَزين سيؤدي إلى تجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح، ومن ثم تجنب «وقوع آلاف الضحايا والمعاناة والتشرد لأبناء شعبنا». وطالب عباس أيضاً الإدارة الأميركية والدول العربية بالعمل بجدية لإنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة. وحمَّل عباس الجميع مسؤولية وضع أي عراقيل، من قِبل أية جهة كانت، لتعطيل الصفقة؛ «لأن الأمور لم تعد تحتمل، وقد آن الأوان لأن يتحمل الجميع المسؤولية».

بوليتكو: إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للهجوم على رفح

مصادر أميركية: إدارة بايدن لا تخطط لمعاقبة إسرائيل إذا اجتاحت رفح

العربية نت..بندر الدوشي - واشنطن ... كشفت مصادر أميركية أن إدارة بايدن لا تخطط لمعاقبة إسرائيل إذا شنت حملة عسكرية في رفح من دون ضمان سلامة المدنيين. وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للحديث عن تفاصيل المناقشات الداخلية، لموقع بوليتكو إنه لا توجد خطط توبيخ قيد الإعداد، مما يعني أن القوات الإسرائيلية يمكن أن تدخل المدينة وتلحق الضرر بالمدنيين من دون مواجهة العواقب الأميركية. وفر أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح، مما يعرضهم لخطر واضح عندما تتجاوز العملية مرحلة القصف. وأوضحت التعليقات العامة لكبار المسؤولين في إدارة بايدن أنه لن يكون هناك تغيير في النهج، على الرغم من أن الولايات المتحدة قالت إنها تريد رؤية خطة موثوقة لحماية المدنيين قبل بدء الغزو البري. وردا على سؤال يوم الاثنين عما إذا كان الرئيس قد هدد بتجريد إسرائيل من المساعدات العسكرية، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: "سنواصل دعم إسرائيل… وسنواصل التأكد من أن لديهم الأدوات والقدرات اللازمة للقيام بذلك". واليوم، لم يرد كيربي على سؤال حول ما ستفعله الولايات المتحدة إذا مضت عملية رفح قدمًا من دون الاهتمام بسلامة المدنيين، قائلا "لن أخوض في لعبة افتراضية". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميللر، قد تبادل الاتهامات مع الصحافيين يوم الاثنين. وسأل أحد الصحافيين عن النفوذ الذي استخدمته الولايات المتحدة للتأثير على إسرائيل في رفح. ورد ميلر بأن الأحاديث الصارمة التي يطلقها الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بين الحين والآخر بشأن إسرائيل كان لها تأثير. مضيفا "لقد رأينا حكومة إسرائيل تستجيب لها، ليس دائما بالطريقة التي نريدها، وليس دائما بالدرجة التي نريدها أو إلى المستوى الذي نريده، ولكن تدخلاتنا، كما نعتقد، كان لها تأثير، سنواصل في هذا الصدد" وهل كانت الإدارة راضية عن نتائج هذا التوجه؟ واعترف قائلاً: "في كثير من الحالات، لا، بالتأكيد لسنا كذلك"، على الرغم من أنه أشار إلى أن الولايات المتحدة نجحت في الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويحظى نهج البيت الأبيض بدعم الكثيرين داخل الإدارة وخارجها ويقول مؤيدو هذه السياسة إن الولايات المتحدة يجب أن تساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد أن هاجمتها حماس في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص في يوم واحد، وهو اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة. ويكمن الخوف في أنه إذا انتقدت الولايات المتحدة إسرائيل بشدة أو علناً، فإن أي تأثير لمسؤولي الإدارة على نظرائهم الإسرائيليين يتلاشى مما قد يدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التفويض بحملة عسكرية أكثر عدوانية. ويفضل بايدن وفريقه الإشارة إلى الاستياء علناً ويقولون إن هذا يقدم مقاطع صوتية لطيفة، لكنه في الواقع لا يغير أي شيء. وقال مايكل ديمينو، المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية والذي يعمل الآن في مركز أبحاث أولويات الدفاع: "لا توجد مؤشرات على أي تغيير في السياسة".

تقارير: نتنياهو طلب من بايدن «صفقة معقولة» يمكن لحكومته تمريرها

رئيس الوزراء الإسرائيلي دعا الرئيس الأميركي إلى عدم تصديق الصحافة العبرية

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن ألا يصدق الصحافة الإسرائيلية التي تتهمه «كذباً»، وفق قوله، بأنه ليس معنياً بصفقة تبادل أسرى مع «حماس»، وأنه يريد فقط الاستمرار في الحرب لكي يطيل عمر حكومته. وقدم تقرير نشره موقع «والا» العبري، مساء الثلاثاء، معلومات عما دار في مكالمة نتنياهو، ليلة الأحد – الاثنين، مع بايدن، التي لا تزال تثير أصداءً في تل أبيب، وأكد أن نتنياهو قال للرئيس الأميركي إنه «معني جداً بالتوصل إلى اتفاق حول الصفقة، ولكنه يريد (اتفاقاً معقولاً يحظى بتأييد الكابينيت الموسع)»، أي المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة، بالإضافة إلى 18 وزيراً، بينهم الوزيران المتطرفان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.

عرقلة عملية رفح

وقال المراسل السياسي لموقع «والا»، باراك ربيد، إنه يعتمد في مصادره على عدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، وأكد أن بايدن «بدا متأثراً من الاتهامات ضد نتنياهو لذلك طلب منه ليس فقط أن يرسل وفداً إلى القاهرة بإصرار بل طلب منه أن يكون جاداً في المفاوضات ويسعى لإنجاحها». ووفق التقرير، أجاب نتنياهو بأنه جاد للغاية ومعني بصفقة على عكس «الأنباء المشوهة»، وللدلالة على ذلك، قال: «في الصفقة السابقة اتفقنا على إطلاق سراح 3 فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي يطلق سراحه لدى (حماس) وأنا أطرح الشرط نفسه، وفي الصفقة السابقة أعطيت هدنة لوقف النار لمدة يوم واحد عن كل 10 إسرائيليين يطلق سراحهم، واليوم أقترح يوم هدنة عن كل أسير واحد يطلق سراحه». وأضاف نتنياهو: «أنا مستعد للتقدم نحو صفقة على الرغم من أنني أعرف أن صفقة كهذه ستعرقل إمكانية الاستمرار في الحرب وستؤدي إلى إلغاء عملية اجتياح رفح». وهنا قال له بايدن: «واضح أن (حماس) تطرح مطالب مبالغاً فيها وموقفها لا يصلح أن يكون بداية ملائمة، ومع ذلك، أنت تدخل في مفاوضات. وقد تحتاج إلى تغيير معادلة الأرقام أكثر»، بحسب ما نقل الموقع.

خلاف إسرائيلي

أما في موضوع المفاوضات، فقد أفادت التقارير الإسرائيلية، التي عرضتها القنوات التلفزيونية وغيرها من وسائل الإعلام، بأن هناك خلافات حادّة داخل إسرائيل، هي التي تعرقل التوصل إلى الاتفاق وترجح كفة الفشل واستمرار الحرب بما تحتوي عليه من دمار وقتل. وعلى الرغم من تصريحات نتنياهو أمام بايدن، وأمام عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس»، فإنه رفض مسودة جديدة قُدِّمت إليه قبل ساعات قليلة من توجُّه الوفد الإسرائيلي للعاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في المباحثات هناك. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، بأن جهازي «الموساد» و«الشاباك»، والجيش الإسرائيلي، وضعت مقترحاً جديداً بشأن صفقة تبادل أسرى؛ ولكن نتنياهو وكذلك رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي، ووزير الدفاع يوآف غالانت، رفضوه. ولفتت «كان 11» إلى أن المُقترح الجديد، تمّ إعداده لدى رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمسؤول عن الجهود الاستخباراتية في الجيش المتعلقة بملف الأسرى، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون. وذكر التقرير أن المقترح طُرح «مرات عدة» في محادثات مع نتنياهو، وآخرها قبل ساعات من توجّه الوفد الإسرائيلي للقاهرة خلال مشاورة بمشاركة نتنياهو وغالانت وبرنياع وبار وألون، لافتاً إلى أن الوزير في «كابينيت الحرب» بيني غانتس، لم يكن حاضراً في الاجتماع. ونقلت «كان 11» عن مصدر قالت إنه مطّلع على تفاصيل المفاوضات، إن المقترح الجديد «يتضمن تغييرات عدّة، تنطوي على قدر من المرونة، التي تفسح المجال أمام أمل انفراج في المحادثات»، لكنه رفض إعطاء تفاصيل. وشدّد التقرير على أن نتنياهو أصرّ على رفض المقترح ورفض عرضه في مباحثات القاهرة بشكل قاطع، وأوعز للوفد بأن يسافر لمصر ليشارك في المباحثات «للاستماع»، ولفت إلى أن «ألون رفض التوجّه إلى القاهرة، عقب رفض نتنياهو المسودة وأن نتنياهو أرسل مستشاره العسكري مع الوفد». أما «القناة 13» فقد بثت تقريراً أشار إلى «خلافات دراماتيكية» في إسرائيل، بشأن تقديم مقترح جديد، ففي حين قال برنياع وبار وألون، الاثنين، إن «إسرائيل بحاجة إلى تقديم مقترحات جديدة في المباحثات في القاهرة»، عارض نتنياهو، ذلك من الناحية المبدئية ووافقه غالانت وهليفي. وقال إنه «لا يمكن أن نخرج بمبادرة رابعة في فترة زمنية قصيرة، بينما تتجاوز «حماس» في كل مرة الاتفاقات التي يتم التوصل إليها مع الوسطاء».

مواقف متطرفة

ومن جهة ثانية، تتصاعد التهديدات الإسرائيلية والمواقف المتطرفة الرافضة لوقف إطلاق النار والتعهدات بـ«اجتياح رفح بشكل مؤكد، حتى لو ذهبنا إلى هدنة طويلة»، كما قال الجنرال في الاحتياط، يعقوب عامي درور، عضو رئاسة الأركان الأسبق، وكما هدّد الناطق بلسان الجيش، العميد دانيال هغاري، بالوصول إلى يحيى السنوار، حياً أو ميتاً. وفي الوقت الذي تنشر فيه تصريحات أميركية تعارض الاستمرار في الحرب عموماً واجتياح رفح خصوصاً، نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الأربعاء، عن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ قوله إن واشنطن لا تمارس ضغوطاً على إسرائيل من أجل إنهاء القتال في غزة، وإن كانت تسعى لفترة تهدئة. وقال: «لدى الحكومة الأميركية تساؤلات حول الجانب الإنساني لإدارة الحرب، لكنني لا أرى موقفاً أميركياً يحاول إيقافنا»، مضيفاً أن هناك رغبة في «هدنة لتحرير الرهائن بالقطع، لكن لا دعوات إلى وقف إطلاق النار». وتابع قائلاً إنه توجد اختلافات في الرأي بين الديمقراطيين بشأن النهج الأميركي تجاه إسرائيل، لكن «دعمهم الأساسي لأهدافنا الحربية لم يتغير». وقال عامي درور إن اجتياح رفح هو «حتمية لا يمكن لإسرائيل الاستغناء عنها إذا كانت تريد فعلاً تحقيق أهدافها من الحرب بالقضاء على (حماس)». وأفاد موقع «بوليتيكو» نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، بأن إدارة الرئيس جو بايدن «لن تفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما أقدمت على شن حملة عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون توفير الحماية للمدنيين في المدينة». وأخبر المسؤولون الثلاثة - الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم - الموقع، أن «واشنطن ليست لديها خطط للقيام بأي إجراء ضد إسرائيل، ما يعني أن القوات الإسرائيلية يمكنها دخول رفح دون التعرض لأي عواقب من الولايات المتحدة الأميركية». تجدر الإشارة إلى أن المصادر السياسية في تل أبيب تقول إن المحادثات التي ضمت الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن، قد انتهت «من دون تحقيق انفراجة». وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء نتنياهو، في تصريحات صحافية، إن «المشكلة كانت ولا تزال مطالب (حماس) غير المعقولة بوقف الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى». وادعى أن «حماس» تراجعت في شروطها عن «اتفاق باريس». وبحسب ما نُقل عن مسودة رد «حماس» على الاتفاق، فإن الحركة طرحت مطالب تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإعادة إعمار القطاع، وإطلاق سراح نحو 1500 أسير فلسطيني، من بينهم العقول المدبرة لهجمات، مقابل الرهائن المتبقين الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وكانت إسرائيل على استعداد لقبول محادثات تستند إلى إطار باريس الأصلي الذي تم التوصل إليه قبل أسبوعين، والذي ورد أنه يتصور هدنة إنسانية على 3 مراحل، مع إطلاق سراح 35 إلى 40 رهينة إسرائيلية – النساء والرجال الأكبر من 60 عاماً وأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة – خلال المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع. وسيتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين وجثث الرهائن القتلى في المرحلتين الثانية والثالثة. وكان من المقرر مناقشة التفاصيل المتعلقة في المراحل الأخيرة، فضلاً عن عدد وهويات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، في مفاوضات لاحقة إذا وافق الجانبان على اقتراح باريس. وعرضت تقارير أخرى نسخاً مختلفة من الإطار، الذي لم يتم نشره رسمياً.

جرحى إثر قصف روسي لمستشفى في شرق أوكرانيا

الراي.. قال حاكم منطقة دونيتسك فاديم فيلاشكين، اليوم الأربعاء، إن روسيا شنت عدة هجمات صاروخية على بلدة سيليدوف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا ما أدى إلى إلحاق أضرار بمستشفى وتدمير عشرات الشقق السكنية وإصابة عدة أشخاص. وذكر فيلاشكين على تطبيق تليغرام «تفيد التقارير بوجود ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، تحت أنقاض من المستشفى»، مضيفا أنه تم إجلاء 100 مريض إلى مستشفيات في بلدات مجاورة. وأضاف أن الهجوم الذي وقع الساعة الواحدة من صباح اليوم الأربعاء (23.00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء) ألحق أضرارا بجناح في المستشفى. ونشر مقطع فيديو لنافذات محطمة وجدران مدمرة وحطام داخل ما بدا أنها منشأة طبية حيث كان هناك مرضى جالسون أو راقدون على أسرة. وأوضح فيلاشكين أن الهجوم تبع غارة على سيليدوف في وقت متأخر من أمس الثلاثاء دمرت 12 شقة في مبنى سكنى مكون من خمسة طوابق وأصابت أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير. ولم يصدر رد فوري من وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعليق.

تقييم واشنطن للحرب الروسية في أوكرانيا مع اقتراب الذكرى الثانية

الحرة...ميشال غندور – واشنطن. تواصل روسيا إلحاق الدمار بالمدن والبنايات في اوكرانيا

أجرى مسؤولان في وزارة الخارجية الأميركية تقييما للغزو الروسي لأوكرانيا ولنتائج الحرب، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو في الرابع والعشرين من فبراير. وأكد المسؤول الأول أنه "على الرغم من خوضها معركة صعبة ومواصلة القتال إلا أن أوكرانيا حققت تقدماً ملحوظاً فاق التوقعات وحسّنت موقفها إلى حد كبير منذ الأشهر الأولى من الحرب." وشرح المسؤول الأميركي أن أوكرانيا استعادت خمسين في المئة تقريباً من الأراضي التي استولت عليها روسيا في غزوها الأولي الشامل عام 2022 في خاركيف، ثم في خارسون. كما قامت أوكرانيا بتحسين دفاعها الجوي بشكل كبير". وأعرب المسؤول عن اعتقاده بأن أحد الفوائد التي لا تحظى بالتقدير من الهجوم المضاد في العام الماضي هو في الواقع فتح موانئ البحر الأسود، مما يمكن أوكرانيا من بدء التعافي الاقتصادي بطريقة جدية من خلال دفع أسطول البحر الأسود الروسي مرة أخرى إلى شرق البحر الأسود والاستمرار في ذلك". وأشار إلى أن هذا الأمر أدى إلى نمو اقتصادي مهم جداً في أوكرانيا. وقال " نرى التدفقات التجارية والروابط التجارية تنمو بالنسبة لأوكرانيا. لقد قاموا في شهر يناير فقط بتصدير 12 مليون طن متري من الحبوب ومنتجات الصلب وغيرها من الأشياء التي يتم إنتاجها في الاقتصاد الأوكراني. وأضاف "هذا يتجاوز بكثير ما تمكنوا من القيام به خلال مبادرة البحر الأسود وبدأ يقترب من مستويات ما قبل الحرب من حيث التصدير الاقتصادي. هذا أمر مهم لأنه يمكن الأوكرانيين ليس فقط من تلبية الطلب العالمي على الحبوب، بل تنمية اقتصادهم وتحمل المزيد من تكاليف الحرب بالاستعانة بمواردهم الخاصة. وهذا حقاً إنجاز مهم حققه الهجوم المضاد". ووصف المسؤول الأميركي التقارير التي تحدثت عن إخراج سفينة إنزال روسية أخرى بالقرب من شبه جزيرة القرم في الساعات الماضية بواسطة المسيرات الأوكرانية بأنه مسألة كبر. وقال "إن حقيقة أن البحرية الروسية لا تستطيع العمل في البحر الأسود حسب رغبتها مقارنة بالطريقة التي كان يمكنها أن تعمل بها في بداية هذه الحرب تمثل تحولاً أساسياً في الوضع الاستراتيجي في منطقة البحر الأسود". وأوضح أنه وفقاً لبعض التقديرات فإن روسيا فقدت 20% من سفنها الحربية. وحول أثر وقف المساعدات الأميركية لأوكرانيا بسبب عدم إقرار الكونغرس للموازنة الإضافية التي طلبتها الإدارة وانعكاس ذلك على الوضع الميداني في أوكرانيا، قال المسؤول الأميركي "يمكنني أن أقول من وجهة نظري الشخصية، إننا كنا في أماكن أسوأ في هذه الحرب. وأرى أن الأشهر الأولى من هذه الحرب كانت أشد خطورة على أوكرانيا من الوضع الذي نحن فيه الآن. وأضاف "كانت الحملة الجوية ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة في الشتاء الماضي بمثابة لحظة أصعب بكثير بالنسبة للموقع الاستراتيجي لأوكرانيا في هذا الصراع". وأكد المسؤول الأميركي أن تصميم الأوكرانيين متواصل "وأنهم يدركون أن هناك تحديات كبيرة يتعين عليهم التغلب عليها ولكن هناك ثقة في أنهم سيتغلبون عليها". من جهته قال مسؤول ثان في الخارجية الأميركية "إن أهداف بوتين لم تتغير ولم نر أي مؤشر يشير إلى عكس ذلك ويظل هدفه هو محو أوكرانيا وإخضاع الشعب الأوكراني بشكل كامل". وأضاف "لذا، لكي نكون واضحين للغاية، فإن هذا لا يشكل مجرد تهديد لأوكرانيا. إنما يشكل تهديداً لأوروبا والولايات المتحدة. وهذا يشكل تهديداً لحلفائنا وشركائنا وللقيم والمصالح التي نتقاسمها في جميع أنحاء العالم". وتابع "من الواضح أن بوتين لن يتوقف عند أوكرانيا. ونحن نعرف ذلك من خلال كلماته وأفعاله في عام 2008 وفي عام 2014 وكذلك في عام 2022 وقد شكك مراراً وتكراراً في سيادة وتاريخ جيرانه من كازاخستان إلى دول البلطيق وبولندا".

لافروف: الحوار مع الغرب مشروط بإقرار مصالح روسيا وقبول الواقع الميداني الجديد

موسكو تطور صواريخها لمواجهة «حرب المسيّرات»

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، التأكيد على شروط بلاده لفتح حوار مع الغرب، والقبول بتسوية سياسية في أوكرانيا. وأكد على شرطين أساسيين تضعهما موسكو كإطار لأي عملية سياسية مقبلة، أولهما الإقرار بالمصالح الروسية «المشروعة» وفقا لتعبيره على الصعيدين السياسي والأمني في الفضاء الأوروبي. والثاني، القبول بالواقع الميداني – العسكري الجديد الذي يشتمل على الاعتراف بحدود روسيا «الموسعة» بما يشمل المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو العام الماضي، وشبه جزيرة القرم التي فرضت سيطرتها عليها في العام 2014. ومع أن الكرملين كرر أكثر من مرة خلال الأسابيع الأخيرة أن روسيا سوف تواصل العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المعلنة، وأبرزها «اجتثاث النازية» في أوكرانيا، و«منع تحول هذا البلد إلى قاعدة غربية متقدمة لتهديد المصالح الروسية»، فإن حديث الوزير لافروف أمام البرلمان الروسي الأربعاء، حدد بوضوح رؤية بلاده لمسار إعادة فتح قنوات الحوار مع الغرب، ووضع آلية عملية للتسوية السياسية للمواجهة المحتدمة. وقال لافروف، خلال جلسة استماع حكومية في مجلس النواب (الدوما) إن خطط الدول الغربية لعزل روسيا باءت بالفشل.وأوضح: «في سياق التفاهمات المتبادلة المتزايدة مع دول الشرق العالمي والجنوب العالمي فيما يتعلق بالصورة المستقبلية، يبدو من الطبيعي أن خطط الأقلية الغربية لعزل روسيا لخلق نوع من الطوق حولنا قد فشلت». وأشار إلى «أن على المبادرين للسياسة المناهضة لروسيا أن يعترفوا بذلك. لكنهم لم يستنفدوا إمكانيات القيام بأعمال عدائية، وسوف يواصلون زيادة الضغط على موسكو وحلفائها». وأشار الوزير الروسي إلى أنه للقيام بذلك «لن تستخدم القوات المناهضة لروسيا السلطات الأوكرانية فحسب، بل ستستخدم أيضاً ترسانة واسعة من أدوات الحرب الهجينة في الاقتصاد والمالية وفضاء المعلومات والثقافة والرياضة». وشدد على أن «واشنطن وحلفاءها لا يتخلون عن أحلامهم في إلحاق هزيمة استراتيجية بنا. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، بعد رؤية الأعمال الناجحة للجيش الروسي في مسرح العمليات الأوكراني، لم يعد الغرب يتحدث عن انتصار، ولكن عن كيفية تحقيق ذلك (الهزيمة الاستراتيجية) عبر مساعي منع الرئيس فلاديمير بوتين من تحقيق فوز». وأكد أن أمن روسيا، بما في ذلك في «المناطق الجديدة» سوف «تتم حمايته بشكل موثوق، وسوف يتم تحقيق أهداف العملية الخاصة في هذا السياق». وأضاف لافروف في الوقت نفسه أن موسكو تظل منفتحة على تسوية سياسية ودبلوماسية تقوم على «الأخذ في الاعتبار مصالحها والحقائق المشروعة التي تطورت على مدى سنوات عديدة والتي أدت الآن إلى الوضع الحالي». لكن وزير الخارجية أكد في الوقت ذاته أن «خيارات المفاوضات ليست واضحة بعد، لأن الجانب الآخر لا يريد أن يأخذ في الاعتبار مصالح روسيا والحقائق الواقعية على الأرض، وليست لديه أي مقترحات جادة للتسوية». وشدد على أنه «في ظل غياب الطروحات الجادة من أولئك الذين أعلنوا الحرب علينا، وعدم رغبتهم في مراعاة مصالحنا أو الحقائق على الأرض، فلن يكون من الممكن بعد التحدث على طاولة المفاوضات (...) مثل هذه الخيارات غير مرئية حاليا».

تعديلات صاروخية

على صعيد آخر، أطلقت موسكو عملية واسعة لإدخال تعديلات فنية على أنظمة صاروخية متطورة تمت تجربتها في أوكرانيا خلال الفترة الماضية. وبدا أن التجارب العملية أظهرت حاجة المؤسسة الصناعية العسكرية لتطوير قدرات الصواريخ، لتلبية أهداف محددة، وخصوصا في إطار جهود موسكو لمواجهة «حرب المسيرات» المتصاعدة. وأفادت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أصدر تعليمات بإجراء تغييرات فورية على صواريخ «إسكندر» و«كينجال» ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة، والأنظمة المضادة للطائرات من دون طيار، بناءً على تجربة استخدامها خلال العمليات الميدانية الحالية. وأشارت الوزارة إلى أن شويغو قام بجولة تفقدية لفحص مستويات تنفيذ أوامر بشأن «إنتاج أنظمة صواريخ تكتيكية محمولة وتشغيلية في مكتب تصميم الهندسة الميكانيكية». ووفقا للوزارة، فقد «كلف رئيس الإدارة العسكرية الروسية، إدارة المؤسسة بإجراء التعديلات والتحسينات على المنتجات المصنعة على الفور، مع الأخذ في الاعتبار تجربة استخدامها في المنطقة العسكرية الشمالية». وأشار شويغو، بحسب ما نقلت عنه الوزارة، إلى أن «هذا ينطبق على أنظمة منظومات الدفاع الجوي المحمولة وصواريخ إسكندر وكينجال، وكل ما نحتاجه لمحاربة الطائرات من دون طيار». وكانت موسكو أطلقت في وقت قريب سابق عملية واسعة لتطوير وتوسيع نطاق عمل الرادارات وأجهزة الرصد في مسعى لتقليص الهجمات الأوكرانية باستخدام مسيرات موجهة. ووفقا لمصادر عسكرية، فقد تم إقرار خطة لتوسيع مظلة الرادارات فوق العاصمة الروسية، وفي أجواء المناطق الحدودية، وعدد من المناطق الأخرى التي باتت تتعرض لهجمات متواصلة. وتشتمل التغييرات المطروحة على تعزيز قدرات الرصد والمواجهة على مستوى منخفض فوق سطح الأرض لتحسين القدرة على مواجهة المسيرات.

أوكرانيا تعلن «تدمير» سفينة حربية روسية قبالة القرم وسقوط قتلى وجرحى في ضربات على الشرق

كييف: عدد قتلى جيش موسكو المهاجم 398.140 ألفاً منذ بداية الحرب

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، أنه «دمر» سفينة حربية روسية قبالة شواطئ شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا. وقالت هيئة أركان الجيش عبر «تلغرام»: «دمرت القوات المسلحة الأوكرانية مع وحدات الاستخبارات العسكرية، سفينة إنزال كبيرة هي القيصر كونيكوف». وفي لقطات نشرتها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تظهر كرة نار وأعمدة دخان تتصاعد مما بدا أنه سفينة. وأضاف المصدر ذاته أن «مسيّرات بحرية هجومية من طراز ماغورا في 5، هاجمت سفينة العدو قبالة ساحل القرم المحتلة مؤقتاً، قرب مدينة ألوبكا». ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تعليق على الخبر، لكنها أكدت أنها أسقطت 6 مسيّرات أوكرانية «فوق مياه البحر الأسود» قبالة سواحل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014. وذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلاً عن وزارة الدفاع، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت تسع طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقتي بيلغورود وفورونيغ الروسيتين، وكذلك فوق البحر الأسود. وأضافت أن طائرتين مسيرتين أسقطتا فوق منطقة بيلغورود وواحدة فوق منطقة فورونيغ. وتقع المنطقتان في جنوب غربي روسيا على الحدود مع أوكرانيا. بينما جرى تدمير ست طائرات مسيرة فوق البحر الأسود. وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود على وسائل التواصل الاجتماعي، إن امرأة نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح نتيجة الهجوم. وفي المقابل، قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا شنت عدة هجمات صاروخية على مدينة سيليدوف بمنطقة دونيتسك شرق أوكرانيا خلال الليل، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين وإلحاق أضرار بمستشفى وعدة شقق سكنية. وقال المكتب الصحافي للإدارة العسكرية للمدينة عبر تطبيق «تلغرام)، إن «ثلاثة مدنيين (أحدهم طفل) قتلوا». وأوضح فاديم فيلاشكين، حاكم دونيتسك، أنه جرى إجلاء 100 مريض إلى مستشفيات ببلدات مجاورة، بعد أن تضرر جناح بمستشفى المدينة في إحدى الضربات الروسية خلال الليل. وأضاف أن ضربة أخرى دمرت عدة شقق في مبنى سكني من خمسة طوابق، وأصابت أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان. وذكر مسؤولون أوكرانيون أن سيليدوف، التي كان عدد سكانها قبل الحرب نحو 24 ألف نسمة، تعرضت لهجمات جوية روسية متزايدة في الأسابيع القليلة الماضية. وكانت منطقة دونيتسك، التي تحتل روسيا الآن 57 في المائة منها، في طليعة الصراع منذ عام 2014 عندما استولى وكلاء مدعومون من موسكو على عاصمة المنطقة، والتي تسمى أيضاً دونيتسك، بالإضافة إلى العديد من البلدات الكبيرة الأخرى. وإلى ذلك أعلن الجيش الأوكراني، الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بداية الحرب إلى نحو 398 ألفاً و140 جندياً، بينهم 1060 جندياً لقوا حتفهم خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. وجاء في بيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية «يوكرينفورم»، الأربعاء، أن القوات الأوكرانية دمرت 6433 دبابة، منها 9 دبابات الثلاثاء فقط، و12043 مركبة قتالية مدرعة، و9566 نظام مدفعية، و984 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و671 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضاً تدمير 332 طائرة، و325 مروحية، و7371 طائرة مسيرة، و1881 صاروخ كروز، و24 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و12662 من المركبات وخزانات الوقود، و1523 من وحدات المعدات الخاصة. ومن جهته، أعلن القائد الأعلى الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الأربعاء، أنه زار المناطق الأكثر سخونة على الجبهة الشرقية مع وزير الدفاع رستم أوميروف، حيث اعتبر أنّ الوضع على الأرض «معقّد للغاية ومتوتّر». وقال سيرسكي عبر تطبيق «تلغرام»، إنّ «المحتلّين الروس يواصلون زيادة جهودهم، كما يفوق عددهم» عدد القوات الأوكرانية، وذلك بينما تكافح أوكرانيا لتجديد صفوف جيشها، وفيما لم تتلقَّ المساعدات العسكرية الأميركية التي تحتاج إليها البلاد لمواجهة الروس. وأضاف: «نبذل قصارى جهدنا لمنع العدو من التقدّم في أراضينا وللحفاظ على مواقعنا». وتابع: «نحن نتخذ كلّ الإجراءات الممكنة لتقليل خسائرنا وإنقاذ حياة جنودنا».

القائد الجديد للجيش الأوكراني يزور الجبهة ويصف الوضع بأنه «معقّد للغاية»

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلن القائد الأعلى الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم الأربعاء، أنه زار المناطق الأكثر سخونة على الجبهة الشرقية مع وزير الدفاع رستم أوميروف، حيث اعتبر أنّ الوضع على الأرض «معقّد للغاية ومتوتّر». وقال سيرسكي عبر تطبيق «تلغرام»، إنّ «المحتلّين الروس يواصلون زيادة جهودهم كما يفوق عددهم» عدد القوات الأوكرانية، وذلك بينما تكافح أوكرانيا لتجديد صفوف جيشها وفيما لم تتلقَّ المساعدات العسكرية الأميركية التي تحتاجها للمواجهة . وأضاف سيرسكي وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: «نبذل قصارى جهدنا لمنع العدو من التقدّم في أراضينا وللحفاظ على مواقعنا. نحن نتخذ كلّ الإجراءات الممكنة لتقليل خسائرنا وإنقاذ حياة جنودنا». وجاء ذلك فيما أعلن الجيش الأوكراني الأربعاء تدمير سفينة حربية روسية قبالة شواطئ شبه جزيرة القرم في البحر الأسود.

هل تصبح كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية إذا تولت الرئاسة الأميركية؟

نائب الرئيس تولى في حالات كثير الرئاسة في ظل عجز الرئيس الأميركي عن ممارسة مهامه

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.. بعد تقرير المحقق الخاص في قضايا الوثائق السرية للرئيس الأميركي، جو بايدن، واتهامه للرئيس بأنه صاحب ذاكرة ضعيفة وكبير في السن، بات الديمقراطيون يدرسون كل الاحتمالات الممكنة لمنع خسارة محتملة كبيرة للحزب في الانتخابات الأميركية إذا واصل بايدن الترشح. وبحسب مراجعة للدستور الأميركي والقوانين التشريعة الأخرى المتعلقة بالرئاسة، عندما يكون الرئيس غير قادر على القيام بواجباته لأسباب مثل المرض أو الاستقالة أو الإقالة أو الوفاة، يتولى نائب الرئيس منصب الرئاسة بالنيابة. وتشمل واجبات نائب الرئيس الإشراف على السلطة التنفيذية، واتخاذ القرارات نيابة عن الرئيس في إدارة البلاد، وتنفيذ القوانين. ومع ذلك، لا يصبح نائب الرئيس تلقائيًا المرشح الرئاسي لحزبه في الانتخابات المقبلة، ويتعين على الحزب إجراء عملية الترشيح إذا كانوا يرغبون بدفع مرشح لانتخابات الرئاسة، وفقا للدستور الأميركي. وتختلف عملية الترشيح لكل حزب ويتم تحديدها وفقًا لقواعده وسياساته الداخلية. وليس هناك ما يضمن أن يصبح نائب الرئيس الذي يتولى الرئاسة، هو مرشح الحزب للانتخابات المقبلة، وخاصة في ظل تحديات من أعضاء آخرين في الحزب يسعون للحصول على الترشيح.

4 حالات من التاريخ

وكانت هناك أربع حالات في تاريخ الولايات المتحدة تولى فيها نائب الرئيس منصب الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو استقالته لكنهم لم يصبحوا مرشحين للحزب وهم: جون تايلر (1841)، وميلارد فيلمور (1850)، وأندرو جونسون (1865)، وليندون بي جونسون (1963). ولم يسعَ أي من نواب الرئيس هؤلاء إلى إعادة انتخابه كرئيس تحت راية حزبه. ومع ذلك، ترشح نواب للرئيس لم يتولوا مناصب الرئاسة، لمنصب الرئيس عدة مرات. ومنهم على سبيل المثال، خسر ريتشارد نيكسون الذي خسر محاولته الأولى في الانتخابات الرئاسية بعد أن شغل منصب نائب الرئيس في عهد دوايت أيزنهاور، لكنه فاز بالرئاسة مرتين فيما بعد.

الدستور الأميركي

ويحدد الدستور الأميركي عملية الخلافة الرئاسية في حالة عدم قدرة الرئيس على القيام بسلطات وواجبات المنصب. ويتناول التعديل الخامس والعشرون، الذي تم التصديق عليه في عام 1967، على وجه التحديد مسألة الخلافة الرئاسية والإعاقة، وتفاصيلها كالتالي:- إذا كان الرئيس غير قادر على القيام بواجباته، يصبح نائب الرئيس هو الرئيس بالنيابة. وإذا أصبح منصب نائب الرئيس شاغراً، يتولاه رئيس مجلس النواب، ثم رئيس الأغلبية في مجلس الشيوخ، ثم أعضاء مجلس الوزراء حسب ترتيب إنشاء وزارتهم. ويتولى القائم بأعمال الرئيس كافة صلاحيات وواجبات الرئيس إلى أن يتمكن الرئيس من استئناف مهامه أو حتى نهاية الولاية الرئاسية. وإذا كان الرئيس غير قادر على إعلان عجزه، فيمكن لنائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء إعلان عدم كفاءة الرئيس، وبالتالي يصبح نائب الرئيس رئيسًا بالنيابة.

حدث في أميركا

وهناك حالات في التاريخ الأميركي تولى فيها نائب الرئيس دور القائم بأعمال الرئيس بسبب عدم قدرة الأخير على أداء واجباته حتى لو مؤقتا وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

في عام 1919 أصيب الرئيس الأميركي وودرو ويلسون بسكتة دماغية حادة، ما جعله عاجزًا طوال الفترة المتبقية من رئاسته. ولم يتولَّ نائبه توماس مارشال دور الرئيس بالنيابة لأنه لم يكن هناك بند واضح لمثل هذا الوضع في ذلك الوقت. وفي عامي 1985 و1987، خضع الرئيس رونالد ريغان لعمليات جراحية تطلبت منه نقل السلطة مؤقتاً إلى نائب الرئيس جورج بوش الأب بموجب التعديل الخامس والعشرين. وظل بوش رئيسا بالنيابة حتى تمكن ريغان من استئناف مهامه. وفي عامي 2002 و2007، خضع الرئيس جورج دبليو بوش الابن لإجراءات طبية تطلبت منه نقل السلطة مؤقتًا إلى نائب الرئيس ديك تشيني بموجب التعديل الخامس والعشرين. وتوضح هذه الأمثلة كيف تم الاستناد إلى الأحكام الدستورية المتعلقة بالخلافة الرئاسية والإعاقة ردًا على عدم قدرة الرئيس على القيام بواجباته.



السابق

أخبار وتقارير..ضربات متبادلة على مواقع حساسة وخبير غربي يتوقع توسيع الهجوم الروسي في أوكرانيا..مصادر: واشنطن ترفض مقترح بوتين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا..ما قصة إعادة روسيا الدبابات القديمة للخدمة بعد خسارتها آلاف الدبابات بأوكرانيا؟..لماذا يلاحق بُوتين الشقراء كايا كالاس رئيسة وزراء إستونيا؟..باكستان..اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي لا يضم حزب عمران خان..ترامب يواصل استفزاز الشركاء في «ناتو» ..الإندونيسيون يقترعون اليوم في «أكبر» انتخابات بالعالم..الأمن السيبراني في الخطوط الأولى للدفاع الفرنسي..اشتباك حدودي بين أرمينيا وأذربيجان يضرب مساعي السلام..استطلاع: «حزب البديل» الألماني سيحتل المركز الثاني في انتخابات البرلمان الأوروبي..

التالي

أخبار لبنان..غارات إسرائيلية تتجدد جنوب لبنان..وارتفاع عدد القتلى إلى 13..لبنان يعيش هاجس تهديدات إسرائيل و«حزب الله»..غارات إسرائيل تتجدد جنوب لبنان..وواشنطن قلقة من صواريخ حزب الله..قتل 4 مدنيين وأصيب 9 آخرون في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان..مصادر لبنانية: مقتل امرأتين في ضربة إسرائيلية على النبطية..جبهة جنوب لبنان مفتوحة على التصعيد مع رفض إسرائيل ربطها بجبهة غزة..أوسع هجوم إسرائيلي يشمل 4 أقضية..و«رسائل جوية» فوق بيروت..رئيس الأركان الإسرائيلي: سنستخدم كل قدراتنا إذا اندلعت حرب على الحدود مع لبنان..الحريري يرسل إشارات حول استعداده لاستئناف نشاطه السياسي..أخطر موجة عنف في جنوب لبنان..«الحرب الثالثة» تطرق الأبواب؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,770,088

عدد الزوار: 7,002,858

المتواجدون الآن: 60