"حادث خطير لم يسبق له مثيل"مروحية مصرية تحلق 25 دقيقة فوق جنوب إسرائيل

تمرين للجبهة الداخلية يحاكي وقوع هجمات بالصواريخ وطهران "لا تشغل نفسها به" وتحذّر واشنطن.. ونتنياهو يأمر الشاباك بفتح تحقيق لتقصي التسريبات حول توجيه ضربة لإيران.....

تاريخ الإضافة السبت 5 تشرين الثاني 2011 - 5:47 ص    عدد الزيارات 2423    القسم دولية

        


 

تمرين للجبهة الداخلية يحاكي وقوع هجمات بالصواريخ وطهران "لا تشغل نفسها به" وتحذّر واشنطن
نتنياهو يأمر الشاباك بفتح تحقيق لتقصي التسريبات حول توجيه ضربة لإيران
رام الله ـ "المستقبل" ووكالات
أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امس تعليماته الى رئيس جهاز الشاباك يورام كوهين، بفتح تحقيق لتقصي مصدر التسريبات في ما يتعلق باحتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية الى ايران لوسائل الاعلام خلال الايام الاخيرة.
وتقاطع ذلك مع اعلان الجيش الاسرائيلي ان تدريبا واسعا للجبهة الداخلية يحاكي وقوع هجوم بالصواريخ التقليدية وغير التقليدية جرى صباح امس في منطقة تل ابيب، في وقت وجهت ايران تحذيرا للولايات المتحدة بأن عليها أن تفكر مرتين قبل أن تضع نفسها على "مسار تصادمي" مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي.
وذكر موقع "واللاه "العبري الاخباري على موقعه الالكتروني على الانترنت، ان جهات إسرائيلية رفيعة المستوى رفضت الكشف عن اسمها، اشارت الى أن وسائل الاعلام الاسرائيلية استمدت أخبارها حول ايران من معلومات جرى تسريبها من مكتب نتنياهو، من قبل رئيس جهاز الشاباك السابق يوفال ديسكن ورئيس جهاز الموساد السابق مائير داغان، حيث جندوا الاعلام لخدمة موقفهم الرافض لضرب إيران. أضافت المصادر رفيعة المستوى، أن ديسكن وداغان جندا عدداً من الصحافيين الكبار في اسرائيل وسربا اليهم هذه المعلومات حول ضرب ايران، مشيرين الى ان معظم هذه المعلومات غير صحيحة، ويدور الحديث عن المساس برئيس الحكومة ووزير الدفاع ايهود براك. وقال مسؤولون اخرون للموقع، فضلوا عدم الكشف عن اسمائهم، ان الخلاف القائم حالياً موجود بين رؤساء المؤسسة الامنية وبين القيادة السياسية، وهذه المعلومات سربت للاعلام بهدف منع نتنياهو وباراك من حشد الغالبية لضرب ايران.
وقال مسؤول رفيع أخر، محسوب على اليمين الاسرائيلي، "انه حسب التقارير السرية في اسرائيل فان التحضيرات لضرب ايران انتقلت من مرحلة المشاورات الى مرحلة التنفيذ، وهذا هو السبب الذي جعل المؤسسة الامنية تسرب هذه المعلومات الى الاعلام كمحاولة لافشال الاجماع على الضربة"
ورأى رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند إن هجوما عسكريا إسرائيليا ضد إيران ليس احتمالا جنونيا، وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الخميس إن "هجوما إسرائيليا في إيران هو احتمال ليس جنونيا ولا عديم المسؤولية".
أضاف آيلاند، الذي يعتبر أبرز المحللين العسكريين في "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن "على الجهاز العسكري تزويد الحكومة بأجوبة بشأن نتائج خطوة كهذه وقدرته على إخراجها إلى حيز التنفيذ وبلورة تقدير حول ما إذا كان الأذى الذي سيلحق بقدرة إيران سيؤدي إلى تأجيل حقيقي لبرنامجها النووي".
وبينما تزداد فيه تكهنات وسائل الاعلام الاسرائيلية عن احتمال قيام اسرائيل بضرب المنشات النووية الايرانية، اعلن الجيش الاسرائيلي ان تدريبا واسعا للجبهة الداخلية يحاكي وقوع هجوم بالصواريخ التقليدية وغير التقليدية جرى صباح امس في منطقة تل ابيب.
وقال بيان صادر عن الجيش ان "التمرين على كيفية التصرف في حال الطوارىء كان محددا في اطار برنامجنا لعام 2011 وغير مرتبط بالاحداث الحقيقية". وتحدث البيان ايضا عن مشاركة "وحدات الانقاذ من الدفاع المدني بالاضافة الى الشرطة والاطفاء ونجمة داود الحمراء في هذا التمرين". وأطلقت صفارات الانذار لدقيقة ونصف ثم قامت فرق الانقاذ على تدريب لاجلاء مئات الجرحى عند وقوع هجوم بالصواريخ التقليدية وغير التقليدية، الى المستشفيات. وقال الكولونيل ادم زوسمان مسؤول في الدفاع المدني لاذاعة الجيش "سنقوم باختبار السيناريوات المحتملة بما في ذلك الهجمات التي قد تسبب اضرارا كبيرة".
وأشار استطلاع للراي نشر امس الى ان الاسرائيليين منقسمون بين مؤيدين ومعارضين لشن هجوم ضد المنشآت النووية الايرانية. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "هآرتس"الاسرائيلية، فان 41 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه على إسرائيل أن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، مقابل معارضة 39 في المئة، في حين أن 20 في المئة أجابوا بأنهم لا يعرفون.
وبحسب الاستطلاع، فإن 52 في المئة من الإسرائيليين يثقون بالقرارات التي يتخذها رئيس الحكومة ووزير الدفاع بشأن إيران، في حين قال 37 في المئة إنهم لا يثقون بقرارات نتنياهو وإيهود باراك. وقد شارك في الاستطلاع 495 إسرائيليا، وتصل نسبة الخطأ إلى 4.6 في المئة.
ومن بنغازي، وجه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي تحذيرا للولايات المتحدة بأن عليها أن تفكر مرتين قبل أن تضع نفسها على "مسار تصادمي" مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي. وقال للصحافيين خلال زيارة لمدينة بنغازي الليبية "للأسف الولايات المتحدة فقدت حكمتها وحصافتها في التعامل مع القضايا الدولية. إنها تعتمد على القوة وحسب." أضاف "بالطبع نحن مستعدون للأسوأ لكننا نتعشم أن يفكروا مرتين قبل أن يضعوا أنفسهم على مسار تصادمي مع ايران." وحين سئل عن تجربة صاروخية أجرتها اسرائيل، قال صالحي "هذا ليس مهما بل إنه ليس شيئا نشغل به أنفسنا."
 
"حادث خطير لم يسبق له مثيل"مروحية مصرية تحلق 25 دقيقة فوق جنوب إسرائيل
رام الله ـ "المستقبل"
ذكرت "يديعوت أحرونوت"، الصادرة امس، إن مروحية مصرية دخلت اخيرا الأجواء الإسرائيلية، وحلقت 25 دقيقة، ورفض الطيار العودة إلى مصر وواصل الطيران رغم استدعاء طائرات قتالية إسرائيلية. ونقلت عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي إن الحديث عن "حادث خطير لم يسبق له مثيل".
واشارت الى أن الحادثة وقعت في ساعات المساعي، حيث اجتازت مروحية مصرية من طراز "أم آي 8" الحدود المصرية ـ الإسرائيلية، بالقرب من إيلات، وواصلت التحليق في المنطقة. وتم استدعاء 4 طائرات قتالية من طراز "أف 16" من قاعدة "نباطيم" و"عوفداه".أضافت الصحيفة أن الطيارين الإسرائيليين حاولوا التحدث مرارا مع الطيار المصري، إلا أن الأخير رفض الرد.
ورافقت الطائرات القتالية الإسرائيلية المروحية المصرية مدة 25 دقيقة، بدون أن يرد الطيار المصري. وبعد أن أطلقت الطائرات الإسرائيلية تحذيرات ضوئية، عاد الطيار المصري على أعقابه، واجتاز الحدود إلى داخل الأجواء المصرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي إن المروحية حلقت ببطء، ورفض الطيار المصري الرد على محاولات الاتصال معه. كما أشار المصدر نفسه إلى أن سلاح الجو لم يفهم لماذا رفض الطيار المصري الرد على الاتصال.
وقالت مصادر أخرى في سلاح الجو، إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحديث عن خطأ أو عن عملية تهدف لجمع معلومات استخبارية، وأنه يجري فحص كافة الاحتمالات.أضافت المصادر أن سلاح الجو ينظر بخطورة إلى الحادثة، وأنه لا يذكر وقوع حادثة مماثلة من قبل. وفي أعقاب ذلك قامت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتقديم شكوى إلى مصر عن طريق القنوات المتبعة.يذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" كانت قد نشرت اول من أمس، نبأ عبور طائرة إسرائيلية من طراز "أولترا لايت" الحدود إلى الأجواء المصرية "عن طريق الخطأ"، قبل نحو أسبوعين، إلا أن الطيار انتبه لذلك، وعاد فورا على أعقابه بدون أن يتم اعتراضه من قبل أجهزة الأمن المصرية. بحسب الصحيفة.
وبحسب الصحيفة فإن الطيار الإسرائيلي فقد القدرة على تحديد الاتجاهات، وبدلا من الهبوط في النقب، وصل إلى معسكر للجيش المصري في سيناء.وأضافت الصحيفة أن الطيار اعتقد بداية أن الموقع هو قاعدة عسكرية للجيش، وعندما هبط على الأرض، وبدأ يقترب من السياج تمكن من معاينة 10 جنود ليسوا بالزي العسكري الإسرائيلي. وعندما شاهد العلم المصري أدرك أنه أخطأ المكان، وعندها استدار بالطائرة وعندما انتبه لذلك استدار وحلق ثانية في الجو باتجاه الشرق.وبحسب الطيار الإسرائيلي، فإن المصريين لم يحاولوا وقفه، وأن كل ما فعلوه هو التقاط صور للطائرة وتسليمها إلى ممثلي الأمم المتحدة في المنطقة..
 
مبعوث نتنياهو في أنقرة لتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي دافيد ميدان زار أنقرة حاملا رسالة من بنيامين نتنياهو إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في إطار محاولة لتحسين العلاقات بين الدولتين.
ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ميدان، مبعوث نتنياهو إلى محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، لا يحمل رسالة حول استعداد إسرائيل للاعتذار أمام تركيا على قتل 9 ناشطين في أسطول الحرية في العام الماضي، وإنما تريد حكومة إسرائيل الاستفادة من العلاقات الجيدة التي أقامها ميدان، وهو مسؤول في الموساد، مع رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان.
وأضافت الصحيفة أن ميدان سيزور أنقرة مرة أخرى في الأيام القريبة المقبلة. ونقلت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إنه ليس مستبعدا أن تعتذر إسرائيل لتركيا وفقا للصيغة التي وضعها المبعوث الإسرائيلي إلى لجنة بالمار الدولية لتقصي الحقائق حول أحداث أسطول الحرية يوسف تشيخانوفير التي تقضي بأن تعبر إسرائيل عن أسفها على مقتل النشطاء الأتراك وتدفع تعويضات مالية لعائلاتهم. وعبر المسؤولون الإسرائيليين عن أملهم بوجود فرصة الآن لإنهاء الأزمة بين الدولتين.
(يو بي اي)
 
 
توقعت شن الهجوم في الربيع المقبل.. وبريطانيا تعد لتقديم مساعدة عسكرية لضربة أميركية محتملة لإيران
لندن - من الياس نصرالله ..(جريدة الرأي العام الكويتية)
انتقل الحديث عن الاستعدادات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية من مرحلة التخمينات أو التحليلات إلى مرحلة أكثر جدية وخطورة مع الكشف أن وزارة الدفاع البريطانية بدأت في إعداد الخطط لتقديم مساعدات فعلية للحملة العسكرية المرتقبة التي من المنتظر أن تشنها الولايات المتحدة ضد إيران، رغم أن التحفظات الموجودة لدى الحكومة البريطانية على توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت صحيفة «الغارديان»، أمس، أن «المخططين البريطانيين يبحثون في أفضل المواقع العسكرية التي يمكن أن يضعوا فيها قطع سلاح البحرية الملكي البريطاني من مدمرات وغواصات المزودة بصواريخ توماهوك كروز خلال الأشهر القليلة المقبلة لتقديم المساعدة التي لا يمكن لبريطانيا أن ترفضها إذا طلبتها الولايات المتحدة منها التي يبدو حسب التقديرات البريطانية أنها مقبلة على توجيه ضربة عسكرية جوية وبحرية ضد إيران».
ويعتقد البريطانيون أن الجيش الأميركي سيطلب منهم استخدام القاعدة العسكرية البريطانية في جزيرة «دييغو غارسيا» في المحيط الهندي، تماما مثلما فعلت القوات الأميركية في السابق، خصوصا ابان الحملة العسكرية لإسقاط نظام حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
ونقلت «الغارديان» عن مسؤولين في وزارة الدفاع البريطانية أن «إيران أصبحت القضية المركزية التي تتركز الأنظار عليها في الوزارة».
وذكر مسؤولون بريطانيون ان «اعتقادا يسود في وزارة الدفاع البريطانية بأن الرئيس باراك أوباما لن يكون مستعدا لخوض مغامرة عسكرية في إيران قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر 2012، غير أن هذا الاعتقاد آخذ بالتلاشي إزاء المؤشرات العديدة التي يتوالى صدورها من واشنطن على فقدان الإدارة الأميركية لصبرها تجاه البرنامج النووي الإيراني».
وتوقعت أن يكون الأسبوع المقبل حاسما بالنسبة لموقف واشنطن من هذا البرنامج، بعد صدور التقرير المرتقب من الوكالة الدولية للطاقة النووية الذي يسود اعتقاد شديد بأنه سيكشف عن أن إيران تعمل في برنامجها على انتاج أسلحة نووية. وتابعت أن «الوزراء في الحكومة البريطانية تلقوا تقارير بان الإيرانيين يقومون بنقل أجهزة تخصيب اليورانيوم على جناح السرعة وعلى نحو مريب إلى قاعدة عسكرية محصنة جدا ومبنية على عمق كبير تحت الأرض في أسفل جبل يقع على مقربة من مدينة قم».
ويسود اعتقاد بأن أجهزة التخصيب الإيرانية أصبحت في منآى عن الخطر حتى لو وجهت إليها ضربة عسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بريطاني أن «أجهزة تخصيب اليورانيوم الضرورية لإنتاج أسلحة نووية ستكون خلال 12 شهرا من الآن في أمان، ما يجعل احتمال تقديم الأميركيين لموعد توجيه الضربة العسكرية لإيران أبكر مما كان يُعتقد.
وأضاف المسؤول نفسه أن «الولايات المتحدة لم تكن قادرة على توجيه ضربة قاضية للبرنامج النووي الإيراني لوحدها، حيث يتوقع البريطانيون أن تطلب منهم الولايات المتحدة عاجلاً أم آجلاً تقديم المساعدة لهم في حال تم توجيه الضربة، الأمر الذي يدفعهم لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لتكون بريطانيا جاهزة لتقديم المساعدة في حال ُطلبت منها».
ونقلت الصحيفة عن مصدر آخر في وزارة الدفاع البريطانية أن «المخططين العسكريين في الوزارة يتوقعون أن توجه الولايات المتحدة ضربتها العسكرية للمفاعلات الإيرانية في الربيع المقبل». وكشف أن «وزارة الدفاع البريطانية خصصت فريقا خاصاً لديها يتولى شأن الضربة العسكرية المتوقعة لإيران.
وتوقع المسؤولون الذين تحدثت «الغارديان» معهم أن تقتصر الحملة العسكرية ضد إيران على سلاحي الجو والبحر، مع احتمال لاستخدام عدد قليل جدا من الجنود على الأرض. لكنهم أكدوا أن «لا توجد هناك خطط لغزو بري ضد إيران مثلما حدث في العراق العام 2003، فيما قال مصدر آخر في وزارة الدفاع أن الحكومة البريطانية «تؤمن بضرورة استنفاذ السبل السلمية وحل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي بالمفاوضات، لكن مع ذلك يجب إبقاء الباب مفتوحاً أمام استخدام أساليب أخرى».
من جهة أخرى، يعتقد البعض أن الولايات المتحدة ستستخدم إسرائيل كأداة لضرب المفاعلات الإيرانية بدلا من التورط مباشرة في حرب جديدة. ويجري الحديث عن أن الإدارة الأميركية نجحت أخيراً في إقناع القيادة الإسرائيلية، خصوصا رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك بالقيام بهذه المهمة، بعدما كان الإسرائيليون متخوفين من التورط في حرب مع إيران لا أحد يعرف كيف ستتطور.
ويُعتقد أن الولايات المتحدة قدّمت لإسرائيل ثمنا باهظاً لإقناعها بالقيام بهذه المهمة، تمثل بتراجع إدارة الرئيس أوباما عن تأييدها لإقامة دولة فلسطينية واتخاذها موقفا متشدداً في الأمم المتحدة ضد مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفي منظمة اليونسكو أيضاً.
لكن البريطانيين مقتنعون بأن الولايات المتحدة لن تترك مهمة الضربة العسكرية فقط لإسرائيل وستتدخل مباشرة لضمان إنهاء المهمة بنجاح، الأمر الذي يدفع المخططين العسكريين البريطانيين لاتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة طلب تقديمهم المساعدة لأي عمل عسكري أميركي ضد إيران
 

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,164,502

عدد الزوار: 6,981,369

المتواجدون الآن: 67