«القاعدة» يهدّد الحوثيين بحرب في كل المدن ونواب الجنوب يؤيدون المطالبين بانفصاله

اليمن: الحوثيون يسعون للسيطرة على إقليم الجند.. واحتدام الصراع في البيضاء بسبأ

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تشرين الأول 2014 - 7:01 ص    عدد الزيارات 1862    القسم عربية

        


 

اليمن: الحوثيون يسعون للسيطرة على إقليم الجند.. واحتدام الصراع في البيضاء بسبأ والجماعة المتمردة تمنع الجماهير من حضور مباراة لكرة القدم في إب.. وزعيمهم في صعدة يتلقى تأييد وفود قبلية من المحافظات

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: عرفات مدابش الحديدة: وائل حزام ... يحاول الحوثيون إحكام سيطرتهم على اليمن، من خلال السيطرة على إقليمي الجند (يشمل محافظتي إب وتعز)، وإقليم سبأ، الذي يشمل محافظات البيضاء، والجوف ومأرب، حيث تدور معارك كبرى منذ أيام، خاصة في محافظة البيضاء، معقل تنظيم القاعدة.
وذكرت المصادر أن معارك طاحنة ما زالت مستمرة في محافظة البيضاء بوسط البلاد بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين الذين يحاولون إسقاط المحافظة، غير أن مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة انضموا إلى القبائل في قتال الحوثيين، في الوقت الذي ما زال فيه الحوثيون وحلفاؤهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يحاولون إسقاط محافظتي إب وتعز في إقليم الجند ولم يتمكنوا من ذلك خلال الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر محلية في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن هناك ما يشبه التحالف بين القبائل في محافظة البيضاء وعناصر تنظيم القاعدة المنتشرين بشكل واسع، من أجل منع الحوثيين من السيطرة على المحافظة التي تقع في وسط البلاد وتحد محافظة أبين الجنوبية. وأشارت المصادر إلى مقتل أكثر من 100 من الحوثيين خلال اليومين الماضيين. ويأخذ القتال في البيضاء طابعا طائفيا ومذهبيا يرجع إلى إرث تاريخي للقتال بين سكان المناطق الزيدية والشافعية في اليمن. وتشهد القبائل اليمنية مواقف متناقضة من أجل التطورات الحالية، في الوقت الذي تفيد فيه مصادر خاصة بـ«الشرق الأوسط» إلى أن زعيم المتمردين الحوثيين يستقبل، في كثير من الأوقات، وفودا من قبائل المحافظات الذين يعلنون تأييدهم له، وآخر هذه الوفود قبائل منطقة الحيمتين (الداخلية والخارجية) في محافظة صنعاء التي تقع على المدخل الغربي للعاصمة صنعاء.
ووصلت تجاوزات الحوثيين إلى منعهم المواطنين والمشجعين من حضور مباراة «ديربي» بين فريقي الشعب والاتحاد بمحافظة إب في وسط البلاد التي يسعون، بكل الطرق، للسيطرة عليها وإخضاعها لسيطرتهم، رغم الاتفاقات التي وقعوها مع السلطة المحلية والقبائل برعاية محافظ المحافظة.
وتشير معلومات محلية إلى سعي الحوثيين الحثيث إلى السيطرة، أيضا، على محافظة تعز المجاورة لمحافظة لحج الجنوبية. وتواجه هذه المساعي بالرفض من السلطة المحلية والمواطنين. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن محافظ تعز، شوقي هائل، قوله: «إننا في تعز نحمد الله أن أوضاعنا الأمنية جيدة بفضل تكاتف جميع سكان المحافظة ومكوناتهم الاجتماعية والسياسية بمن فيهم (أنصار الله) مع الوحدات العسكرية والأمنية لتجنيب تعز الاقتتال والفوضى». وأضاف هائل أن «تعز قادرة على إدارة أمنها والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة الاجتماعية»، وقال إن «تعز ليست ضد أحد، ويجب العمل جميعا من أجل تعز، وأن نتناسى الخلافات، وتوحيد رؤانا لتجنيب المحافظة أي نوع من أنواع الصراع».
وتشهد أبرز القوى السياسية في اليمن انشقاقات وخلافات بسبب فرض الحوثيين مشاركتهم في الحياة السياسية بالقوة المسلحة واستمرار احتلالهم العاصمة صنعاء منذ أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في بعض الأحزاب والقوى السياسية أن هناك خلافات عميقة ورفضا من بعض الأحزاب والقوى السياسية لطريقة توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة واستئثار حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح، بعدد وفير من الحقائب الوزارية تتساوى مع حقائب أحزاب «اللقاء المشترك» التي كانت معارضة قبل أن تتولى رئاسة حكومة الوفاق الوطني. وتشير مصادر سياسية مقربة من الرئاسة اليمنية إلى استياء مؤسسة الرئاسة من الأوضاع القائمة وعدم حسم موضوع التشكيل الحكومي الجديد الذي تم الاتفاق عليه مع الحوثيين وبقية الأطراف السياسية في اتفاق السلم والشراكة، واستمرار الحوثيين في بسط سيطرتهم على المؤسسات الحكومية ومنازل السياسيين ومقرات الأحزاب ومراكز المحافظات بصورة متواصلة.
من ناحية ثانية، توقف بث 3 قنوات تلفزيونية يمنية رسمية بسبب الأزمة الاقتصادية وعدم قدرة مؤسسة التلفزيون اليمني على دفع المستحقات المتأخرة عليها للشركات الوسيطة لتغطية التزامات الأقمار الصناعية للبث، وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها القنوات اليمنية لمثل هذه الأزمات منذ سيطرة الحوثيين على مبنى التلفزيون اليمني الرسمي الذي يضم كل القنوات، وأيضا سيطرتهم على الموارد المالية للدولة بصورة عامة. وتعرضت كثير من وسائل الإعلام اليمنية المرئية والمقروءة والمسموعة لمداهمات واقتحامات مسلحي الحوثي والاستيلاء على تجهيزاتها وقدراتها المالية في غضون الشهرين الماضيين.
إلى ذلك، بدأت جماعة الحوثيين المسلحة في حملة مداهمات ضد المعارضين لهم في محافظة الحديدة، غرب اليمن، التي شهدت اشتباكات مسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى من الحوثيين وأتباع الحراك التهامي.
وقال قيادي في الحراك التهامي لـ«الشرق الأوسط»: «الحوثيون داهموا عدة أحياء في المدينة للبحث عن أشخاص أطلقوا الرصاص عليهم». وأضاف القيادي أن «هذه المداهمات تركزت في بعض أحياء مدينة الحديدة، خصوصا حي (حارة اليمن)، وذلك للقبض على أحد عناصر الحراك التهامي، ويدعى طه محمد عيسى الملقب بـ(طه علمدار)، المتهم بإصابة عدد من عناصر الحوثيين أثناء مواجهات الخميس الماضي».
 
«القاعدة» يهدّد الحوثيين بحرب في كل المدن ونواب الجنوب يؤيدون المطالبين بانفصاله
صنعاء - «الحياة»
في ظل مخاوف متفاقمة من إقدام جماعة الحوثيين في اليمن على خطوات من شأنها إطاحة الرئيس عبدربه منصور هادي وفرض واقع سياسي جديد، شن تنظيم «القاعدة» والقبائل المناصرة له في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء) أمس هجوماً مضاداً على الجماعة، بعد ساعات على اقتحامها معقله الرئيس في منطقة «المناسح».
وفيما جدّد التنظيم تلويحه بـ «نهش أكباد الحوثيين» ونقل المعركة معهم إلى «كل مدينة وشارع وبيت وغرفة»، تراكمت نُذُر انفصال الجنوب عن الشمال، إذ عقد النواب الجنوبيون أمس اجتماعهم في عدن (كبرى مدن الجنوب) في موازاة الاجتماع الرسمي المنعقد في صنعاء، وأعلنوا تأييدهم مطالب المحتجين المعتصمين الداعين إلى انفصال جنوب اليمن.
وجاءت هذه التطورات في ظل طريق مسدود بلغة تشكيل الحكومة المرتقبة، إثر اعتراض أحزاب «اللقاء المشترك» على صيغة توزيع الحقائب، وغداة خروج الرئيس عبدربه منصور هادي عن صمته إزاء تمدد الحوثيين في المحافظات اليمنية ودعوته لانسحابهم فوراً منها ومن صنعاء، مشيراً ضمناً إلى تخلي المؤسسة العسكرية عنه.
ميدانياً، قالت مصادر قبلية لـ «الحياة» إن مواجهات عنيفة اندلعت فجر أمس بين مسلحي تنظيم «القاعدة» يدعمهم رجال القبائل المناصرون له وبين الحوثيين في محيط مدينة رداع، في سياق محاولة التنظيم استعادة معقله في منطقة المناسح التي اقتحمتها الجماعة الأحد، بعد معارك دامت أكثر من عشرة أيام، وواكبها قصف جوي للطيران اليمني وطائرات أميركية من دون طيار طاول مواقع التنظيم.
وأضافت المصادر أن مسلحي التنظيم فجروا سيارة مفخخة في تجمعٍ للحوثيين في أحد الحصون التي سيطروا عليها في المناسح، ما أدى إلى سقوط 30 قتيلاً بينهم قيادي قبلي ينتمي إلى المنطقة، التحق بجماعة الحوثيين مع عدد من أنصاره ويدعى ماجد الذهب، وهو أحد أقارب زعيم التنظيم في البيضاء، نبيل الذهب.
وتابعت المصادر أن «المواجهات شملت (أمس) مناطق خبزة والمناسح وسائلة الجراح ومحيط جبل الثعالب وسلسلة جبال «اسبيل» المطلة على المناسح، حيث يحاول التنظيم استعادة تلك المناطق من قبضة الحوثيين الذين انضم إلى جماعتهم مقاتلون من أبناء قبائل «قيفة»، يرفضون وجود «القاعدة» في مناطقهم وعلى رأسهم الزعيم القبلي أحمد سيف الذهب».
وتوعّد زعيم التنظيم نبيل الذهب «الحوثيين بـ «نهش أكبادهم»، مشيراً إلى أن انسحاب مسلحي «القاعدة» من «المناسح» كان تكتيكياً. وفي حين تحدث ناشطون مناهضون للحوثيين عن إسقاط التنظيم طائرة من دون طيار، هدد الذهب بنقل المعركة إلى كل مدينة ومنطقة وبيت قائلاً: «نعاهد الله أن ننهش أكبادهم بأظفارنا وأن نجعل الأرض ناراً تشتعل عليهم وحمماً من البراكين الملتهبة».
ودعا البرلمان اليمني الذي عاود عقد جلساته إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، وتولّي الأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولياتها في مواجهة «الأعمال الإرهابية واتساع المظاهر المسلحة».
وأكد مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر في بيان أنه كثّف مشاوراته مع قادة الأطراف السياسية والتقى السفيرين الأميركي والسعودي، مشدداً على «ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة كخطوة مهمة للدفع بالعملية السياسية إلى أمام».
في غضون ذلك، عقد النواب المتحدّرون من الجنوب أمس اجتماعاً في عدن برئاسة نائب رئيس البرلمان محمد علي الشدادي، القريب من الرئيس هادي بالتزامن مع عودة جلسات البرلمان للانعقاد في صنعاء.
وقال نواب حضروا اللقاء لـ «الحياة» إن «المجتمعين أكدوا تأييدهم احتجاجات المعتصمين في ساحة العروض في عدن، ومطالبتهم بالانفصال عن الشمال، كما تعهدوا نقل صوتهم إلى الدوائر الدولية»، وهو ما اعتُبِر تلويحاً صريحاً بـ «ورقة الانفصال عن الشمال»، في سياق الرد على تمدّد جماعة الحوثيين.
وإلى جانب اتهام هادي الصريح للحوثيين بإضعاف الدولة واحتلال المدن واقتحام المؤسسات، كان لافتاً في خطابه أثناء ترؤسه اجتماع مجلس الدفاع الوطني أول من أمس، عتبه الشديد على المؤسسة العسكرية والأمنية واتهامها ضمناً بعدم إطاعة أوامره و «التنصل من المسؤولية الوطنية والأخلاقية». وهو اعتبَر أن «ما حدث الشهر الماضي وما يجري اليوم لا يليق بمؤسسة عريقة كافح الشعب اليمني لتكون قوية وشامخة وتنحاز إلى الوطن فقط».
 
هادي طالب الحوثيين بالانسحاب من المدن فردّوا بتصعيد ممارساتهم
المستقبل.صنعاء ـ صادق عبدو والوكالات
رد الحوثيون المدعومون من طهران، على دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي بسحب مسلحيهم من العاصمة صنعاء وباقي مدن «البلاد المحتلة» بمزيد من التصعيد المسلح وبدئهم حملة دهم واعتقالات بحثاً عن عناصر تنظيم «القاعدة« في العاصمة صنعاء، في وقت ازدادت المعارك شراسة في البيضاء بين جماعة الحوثي وعناصر تنظيم «القاعدة«، الذين تمكنوا من اسقاط طائرة أميركية بلا طيار التي وجهت ضربات متتالية إلى معاقل التنظيم خلال اليومين الأخيرين، وأسفرت عن سقط عشرات القتلى والجرحى.

وبعد يوم من خطاب ساخن ألقاه الرئيس هادي طالب فيه جماعة الحوثي بسحب مسلحيهم من العاصمة صنعاء وباقي المدن التي احتلوها بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من أيلول الفائت وترك محاربة تنظيم «القاعدة« للجيش اليمني، صعد الحوثيون من غضبهم وبدأوا حملة اعتقالات وتمشيط لمنازل وأحياء في العاصمة صنعاء للبحث عن اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة« في سابقة هي الأولى من نوعها.

وتزامنت حملة الاعتقالات التي دشنتها جماعة الحوثي في صنعاء مع تجدد مظاهر الانتشار المسلح للجان الشعبية التي كان العديد منها غادر مواقعه جراء سحب قيادة جماعة الحوثي العديد منها للمشاركة في المواجهات التي يخوضها الحوثيون في مناطق عدة ضد مسلحي تنظيم «القاعدة« .

وترافق تجدد الانتشار المسلح للجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي مع انحسار متجدد لحضور قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية التي كانت بدأت عملية انتشار نسبي في عدد من الشوارع الرئيسة في العاصمة، وخاصة بعد أن غادر وزير الداخلية اللواء الركن عبده حسين الترب العاصمة صنعاء ومنح صلاحياته لنائبه اللواء علي ناصر لخشع، المحسوب على الرئيس هادي.

وفي تصعيد غير مسبوق، بادرت مجاميع مسلحة من الحوثيين باقتحام حرم جامعة صنعاء وإعلان حل الاتحاد العام لطلاب اليمن، الذي يسيطر عليه حزب التجمع اليمني للإصلاح .

ودان القطاع الطلابي لحزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في العاصمة صنعاء اقتحام عناصر تابعة لجماعة الحوثيين جامعة صنعاء، وإعلان حل الاتحاد العام لطلاب اليمن، مشيرا الى أن الحوثيين اقتحموا مقرات الاتحاد في الكليات وسيطروا عليها، فيما استخدموا بعضاً منها كسكن لعناصرهم، دون وجود أي تحرك مسؤول من الجهات المختصة في رئاسة الجامعة لإيقاف تلك الممارسات.

في غضون ذلك، استعرت المعارك بين جماعة الحوثي وعناصر تنظيم «القاعدة« في محافظة البيضاء، وسط البلاد، حيث تمكن عناصر التنظيم من استعادة منطقة المناسح التي سبق أن استولى عليها الحوثيون، وأسقطوا طائرة اميركية من دون طيار.

وبحسب مصدر قبلى من آل الذهب الموالين ل»القاعدة» فى المناسح، فإن القبائل أسقطت الطائرة التي حاولت توجيه غارة جوية ناحيتهم، مشيرا إلى أن الطائرة حلقت على علو منخفض لتستطيع تحديد هدف القبائل دون الحوثيين المحاصرين فى المناسح وهذا ما ساعد القبائل فى إسقاطها بسهولة.

وأشار إلى أن هذه هى الطائرة الثانية التي تسقطها القبائل منذ مساء الاحد، لافتا إلى أن القبائل لا تزال تختبئ خلف الجبال، تحسباً لأي ضربات جوية يمنية وأميركية، موضحاً أن الغارات قتلت العديد من المدنيين خلال اليومين الأخيرين، ما جعل القبائل تعلن تأييدها الكامل لعناصر «القاعدة«.

وأكدت مصادر محلية أن الحوثيين لا يزالون محاصرين من قبل القبائل من جميع الاتجاهات التى تحيط بمنطقة المناسح التى سيطر عليها الحوثيون منذ الأحد، لافتا إلى مقتل ما لا يقل عن 30 حوثياً.

وفي الاطار نفسه، ذكرت مصادر قبلية ان انتحاريا فجر سيارة ملغومة ليل الاحد الاثنين، مما ادى الى قتل نحو 20 من الحوثيين في وسط اليمن من بينهم زعيم قبلي انشق وانضم الى الحوثيين. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم كما لم تؤكد الحكومة وقوعه. ونادرا ما تعمل القوات الحكومية في هذه المنطقة، لكن زعيم جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم «القاعدة« تعهد بالرد على استيلاء الحوثيين على معقل جماعته في منطقة المناسح في منطقة قيفة القبلية. وقال نبيل آل الذهب زعيم أنصار الشريعة في بيان امس «نعاهد الله أن نجعل من ثرى ارض قيفة مقابر جماعية لهم وأن نطهر كل شبر وطأته اقدامهم النجسة بسيل من دمائهم ودماء من جاء معهم ودماء اعوانهم الخونة.»

واتهمت المصادر القبلية جهات في السلطة وأخرى خارجية بدعم جماعة الحوثي لقتال «القاعدة«، قائلة إن القبائل وجدت لدى الحوثيين اسلحة متطورة، إلى جانب أن بعض المقاتلين فى صفوف الحوثي يحملون هويات عسكرية.

في غضون ذلك، دعا مجلس النواب في جلسة عقدها أمس إلى سرعة تشكيل الحكومة الجديدة وتنفيذ بنود اتفاقية السلم والشراكة، الموقع بين القوى السياسية في الحادي والعشرين من أيلول الفائت، لضمان استقرار البلاد وعدم ذهابها إلى حروب صغيرة.

وأكد أعضاء البرلمان ازدياد الأعمال الإرهابية واتساع نطاق المظاهر المسلحة خلال الفترة المنصرمة ، ما أدى إلى تفاقم الاختلالات الأمنية وإقلاق السكينة العامة، مطالبة الأجهزة العسكرية والأمنية بأن تضطلع بمسؤوليتها الدستورية والقانونية.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,674,335

عدد الزوار: 6,960,657

المتواجدون الآن: 59