دول الخليج تحمل مجلس الأمن تدهور الأوضاع في اليمن وسبع نقاط رئيسية في رسالة سلمتها الكويت

عشرات القتلى والجرحى بقتال ضارٍ في إب اليمنية والحوثيون يصرفون الأموال والسلاح للقبائل و«الإصلاح» يتهم قادة «المؤتمر» بالتواطؤ مع الحوثيين

تاريخ الإضافة الخميس 30 تشرين الأول 2014 - 5:41 ص    عدد الزيارات 1724    القسم عربية

        


 

عشرات القتلى والجرحى بقتال ضارٍ في إب اليمنية والحوثيون يصرفون الأموال والسلاح للقبائل

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: عرفات مدابش ... لقي عشرات اليمنيين مصرعهم، أمس، في مواجهات عنيفة بمحافظة إب في وسط البلاد التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ عدة أسابيع، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطلعة عن قيام المتمردين الحوثيين بتوزيع مبالغ طائلة وأسلحة على رجال القبائل من أجل شراء ولائهم.
وذكرت مصادر في إب لـ«الشرق الأوسط»، أن مديرية الرضمة تعد المنطلق الرئيسي للحوثيين من أجل السيطرة على محافظة إب الواقعة في إقليم الجند الذي يضم إلى جانبها، محافظة تعز، وتشير المعلومات إلى قتال عنيف، أمس، أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح في صفوف كل الأطراف، وخصوصا الحوثيين، وذكرت المصادر أن قبائل موالية لحزب المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق علي عبد الله صالح تساند الحوثيين في مساعيهم للسيطرة على المحافظة، في حين تقف قبائل أخرى لمساندة حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي (الإخوان) من أجل إيقاف التمدد الحوثي الشيعي في هذه المحافظة الواقعة في وسط البلاد والتي يطلق عليها «اللواء الأخضر»، نظرا لخضرتها طوال أشهر السنة.
وفي سياق متصل، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر قبلية وثيقة، أن جماعة الحوثيين تصرف أموالا طائلة للقبائل من أجل شراء مواقفها المؤيدة لتحركات الحوثيين، إضافة إلى توزيع كميات كبيرة من الأسلحة على رجال القبائل الذين يعلنون الولاء والطاعة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وقالت المصادر الخاصة، إن الحوثيين أرسلوا، مؤخرا، كميات من الأسلحة إلى بعض فصائل «الحراك الجنوبي» من أجل تشجيع انفصال الجنوب عن الشمال بعد وحدة قامت في 22 مايو (أيار) عام 1990، وتتساءل الأطراف السياسية اليمنية عن مصادر تمويل الحوثيين بهذه الأموال الطائلة والصرفيات من المال والسلاح، مؤخرا، في حين تؤكد مصادر في الحكومة اليمنية، أن إيران ضخت مبالغ كبيرة للحوثيين، في الآونة الأخيرة، وأن هذه الأموال تستخدم من أجل زعزعة استقرار اليمن وبسط نفوذ الحوثيين عليها.
 
دول الخليج تحمل مجلس الأمن تدهور الأوضاع في اليمن وسبع نقاط رئيسية في رسالة سلمتها الكويت نيابة عن أعضاء «مجلس التعاون»

جريدة الشرق الاوسط...لندن: عضوان الأحمري ... تقدمت دول مجلس التعاون الخليجي نهاية الأسبوع الماضي بطلب لمجلس الأمن، مفاده تنفيذ القرارات المتعلقة باليمن وإيقاع العقوبات على معرقلي المصالحة اليمنية أيا كانوا.
وكانت دولة الكويت هي التي تقدّمت بالطلب كونها ترأس الدورة الحالية في مجلس التعاون. وأكد عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن الطلب قُدم يوم الخميس الماضي لمجلس الأمن، وفيه عدة مطالبات، أهمها إعادة لفت نظر مجلس الأمن لما يحدث في اليمن وخطورة الأوضاع هناك، مع التأكيد على تحمل المجلس مسؤولية تدهور الأوضاع اليمنية.
ويذكر أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وقعت على المبادرة الخليجية التي مهدت الى انتقال السلطة في عملية سلمية عام 2011، لذا تتحمل تلك الدول مسؤولية في حماية العملية السياسية. وحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» فإن سبع نقاط شملها الطلب الخليجي الذي تقدمت به الكويت، على رأسها إعادة لفت انتباه المجلس حول مسؤولياته تجاه اليمن. وقال المعلمي في حديثه عن تلك النقاط إنها تشمل المطالبات بتنفيذ التزامات مجلس الأمن تجاه الوضع في اليمن. وأضاف «أهم النقاط الواردة في المطالبة التي سلمتها الكويت هي لفت انتباه المجلس للوضع المتردي في اليمن، ومطالبة المجلس بتحمل مسؤولياته تجاه الدولة الشقيقة، وتنفيذ قرارات المجلس تجاه اليمن على جميع الأصعدة، وإيقاع العقوبات بحق معرقلي المصالحة اليمنية سواء كانوا أفرادا أو كيانات، والتسريع بإيجاد حل لتدهور الأوضاع هناك». وأكد المعلمي، في حديثه، أن دول الخليج تتابع الوضع في اليمن باهتمام شديد ومتابعة مستمرة.
 
«الإصلاح» يتهم قادة «المؤتمر» بالتواطؤ مع الحوثيين
صنعاء - «الحياة»
على رغم دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي جماعة الحوثيين إلى الانسحاب من كل المحافظات والمدن اليمنية التي اقتحمتها، سيطر مسلحو الجماعة على مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي القبائل سقط فيها 15 شخصاً بين قتيل وجريح.
واتهم حزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمون) قادة حزب «المؤتمر الشعبي» بالتواطؤ مع الحوثيين لإسقاط الدولة، فيما ساد الهدوء جبهة المواجهات مع تنظيم «القاعدة» في المناطق القبلية المحيطة بمدينة رداع في محافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، بعدما أحكمت الجماعة قبضتها هناك على المعقل الرئيس للتنظيم، تظاهر مئات من الناشطين في صنعاء للمطالبة بخروج المسلحين الحوثيين من المدينة.
وجدد البرلمان أمس دعوته إلى الإسراع في تشكيل الحكومة المرتقبة، وسط تراشق بالاتهامات بين الأطراف السياسية وقلق شعبي.
مصادر قبلية قالت لـ «الحياة» إن «مسلحي جماعة الحوثيين سيطروا (أمس) على مركز مديرية الرضمة التابعة لمحافظة إب (170 كلم جنوب صنعاء) واستولوا على مبنى المجمع الحكومي، وانتشروا في عدد من مدارس الرضمة، وخاضوا اشتباكات عنيفة مع مسلحين قبليين يقودهم الزعيم القبلي عبدالواحد الدعام». وأشارت المصادر إلى أكثر من 15 إصابة وجرح نجل الشيخ الدعام. وأضافت أن «الحوثيين سيطروا على مداخل المديرية والتلال المحيطة بها وقصفوا منزل الشيخ الدعام الذي يتمركز مع مجموعة من أنصاره في حصن «أنسب» المطل على المديرية».
وجاء التمدُّد الحوثي في الرضمة بعد يومين على دعوة الرئيس اليمني الجماعة إلى سحب مسلحيها من صنعاء وكل المدن والمحافظات التي احتلتها بذريعة مواجهة «القاعدة»، ما اعتبره مراقبون تحدياً واضحاً للرئيس هادي، وإصراراً من الجماعة على استكمال السيطرة على كل مناطق اليمن.
وساد الهدوء أمس المناطق القبلية المحيطة بمدينة رداع بعد نحو 13 يوماً من المواجهات بين الحوثيين و «القاعدة» ومسلحي القبائل المناصرين للتنظيم، وبعد يوم على إحكام الجماعة سيطرتها على معقله في منطقة المناسح إضافة إلى مناطق «خبزة» وجبال «اسبيل». وتحدثت مصادر قبلية عن انسحاب مسلحي «القاعدة» إلى مناطق عدة في مديريات محافظة البيضاء وإلى تخوم محافظة مأرب المجاورة، استعداداً لجولة أخرى من القتال».
وفي صنعاء تظاهر مئات من الناشطين ضد الوجود الحوثي المسلح، مطالبين بخروج الميليشيا من العاصمة وعودة أجهزة الدولة للقيام بمهامها، في وقت حمل حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمون) بعنف على حزب «المؤتمر الشعبي»، واتهم قياداته بالتواطؤ مع الحوثيين لإسقاط الدولة.
وفي سياق المشاورات بين رئيس الوزراء المكلّف والأطراف السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، نفت الرئاسة اليمنية وجود مساومات بينها وبعض الأطراف لإبقاء وزير الداخلية اللواء عبده الترب في منصبه في مقابل إبقاء وزير الدفاع محمد ناصر أحمد. وأكدت في بيان أن الوزارات السيادية الأربع، الدفاع والداخلية والخارجية والمال لم تكن محور تشاور مع أحد «كون تسمية الوزراء فيها مناطة برئيس الجمهورية وفقاً لما نص عليه اتفاق السلم والشراكة».
 
حرب الحوثيين تستهدف كلّ اليمنيين
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
وسعت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، من نطاق معاركها مع الأطراف السياسية والاجتماعية، بعدما فجرت أمس، معركة مع إحدى الشخصيات المحسوبة على «حزب المؤتمر الشعبي العام«، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في وقت استمرت المعارك بينها وبين مقاتلي تنظيم «القاعدة«، المدعومين من رجال القبائل في محافظة البيضاء.

وخرجت تظاهرة في العاصمة صنعاء ضد انتشار الحوثيين المسلح، مطالبة بإخراج ميليشياتهم من المدن، فيما تواصلت أزمة الحكومة في ظل غياب الثقة بين الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة، ما دفع بالمبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر إلى التدخل، بهدف تضييق الهوة بين هذه الأطراف، أملاً بإعلان الحكومة في وقت قريب.

وكانت مواجهات اندلعت أمس بين المسلحين الحوثيين في منطقة الرضمة الحدودية بين محافظتي إب والبيضاء، وسط البلاد، موقعة عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من الجانبين.

وقال مسؤولون ووجهاء إن المواجهات اندلعت لدى محاولة مسلحين من أبناء المنطقة من الموالين للحوثيين، الانتشار في جبل يشزر، المطل على المديرية، وأن مسلحين من رجال القبائل موالين لجماعة «الإخوان المسلمين» تصدوا لهم لمنعهم من السيطرة على هذا الجبل.

واتهم الحوثيون اللواء المتقاعد عبد الواحد هزام الدعام، وهو قيادي في «حزب المؤتمر الشعبي» بزعامة صالح، بالاعتداء على المواطنين في المنطقة، والتورط في قتل أو جرح مدنيين، فيما اتهم وجهاء قبائل الحوثيين بمحاولة السيطرة على الجبل المطل على المديرية لفرض سيطرة كاملة عليها في غياب قوات الجيش التي سلمت سائر المواقع والمرافق الحكومية في مديرية يريم المجاورة للحوثيين من دون مقاومة.

وسمع دوي الانفجارات في أرجاء مديرية الرضمة أمس، وقال مسؤولون إنها ناتجة عن قصف متبادل بين الحوثيين ومسلحي الشيخ الدعام، بالأسلحة الثقيلة، مشيرين إلى أن المواجهات احتدمت بين الجانبين في محيط المجمع الحكومي ومبنى المجلس المحلي ومكتب التربية والتعليم في مركز المديرية.

وقال سكان إن المسلحين الحوثيين قصفوا منزل الدعام بالسلاح المتوسط، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من جراء القصف الذي استمر ساعات عدة.

وفي محافظة البيضاء تجددت أمس، المواجهات بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ومسلحي جماعة «أنصار الشريعة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، في منطقتي خبزة والزوار وحربه، موقعة العديد من القتلى والجرحى من الجانبين .

وجاءت المواجهات في هذه المناطق بعد فرض مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، سيطرة كاملة على منطقة المناسح الاستراتيجية التي تعد من أهم أوكار مسلحي تنظيم «القاعدة» الذين صدوا في وقت سابق العديد من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش على معاقل التنظيم.

وأفاد التنظيم في بيان أن مسلحيه ومعهم رجال القبائل انسحبوا من منطقة المناسح بما فيهم النساء والأطفال إلى مكان آخر آمن تجنباً لمخاطر القصف. كما نقلوا كل ما كان بحوزتهم من ممتلكات وأغراض وأسلحة، ولم يتركوا للحوثيين أي شيء يمكن أن يتم اغتنامه وقاموا بحرق الأشياء التي لم يتمكنوا من نقلها معهم.

وأعلن مسلحو اللجان الشعبية التابعة للحوثيين أمس، السيطرة على موقع الثعالب، وهو موقع جبل يطل على العديد من قرى منطقة المناسح والتي تتبع إدارياً منطقة قيفة، التابعة لمديرية ولد ربيع، فيما استمرت المواجهات بصورة عنيفة في مناطق خبزة والزوا وحرية.

وقال وجهاء ومسؤولون إن مسلحي «القاعدة» احتشدوا أمس ومعهم العشرات من مسلحي القبائل المساندة لهم، في منطقة يكلا التي تربط بين محافظتي مأرب والبيضاء، وسط توقعات باندلاع مواجهات في هذه المناطق التي اتجه اليها المسلحون الحوثيون في ظل حال استعداد أعلنتها قوات الجيش في معسكر السوادية الذي يبعد عن منطقة يكلا بكيلومترات قليلة.

ونشر الحوثيون مقاطع فيديو لمنزل للقيادي تنظيم «القاعدة» عبد الرؤوف الذهب في منطقة المناسح بعد اقتحامه من مسلحي اللجان الشعبية، والذي ظهرت فيه ورشاً خاصة لتفخيخ السيارات والدراجات النارية ومستودعات لتخزين قذائف السلاح المتوسط.

في غضون ذلك، تظاهر عشرات النشطاء اليمنيين المستقلين أمس، وسط صنعاء، لإخراج مسلحي جماعة الحوثي من العاصمة، مطالبين بخروج مسلحي جماعة الحوثي منها، بعد نحو 40 يوماً من سيطرتهم على العاصمة، كما طالبوا بدعم الجهود الرامية إلى إقامة دولة مدنية قائمة على النظام والقانون، وخالية من المسلحين.

وفي هذه الأثناء، تحركت الجهود الدولية بقيادة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر لتحريك الجمود بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وبدأ بالتنسيق مع الرئاسة اليمنية ورئيس الحكومة المكلف خالد محفوظ بحاح لإقناع الأطراف السياسية بالعودة إلى طاولة التوافق بعد حسم خلافات مع أحزاب «اللقاء المشترك» بشأن حصص المكونات السياسية المشاركة في التشكيل الحكومي الجديد.

وغداة جولة محادثات جمعت بن عمر بالرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف وممثلي القوى السياسية، شدد المبعوث الدولي على ضرورة الإسراع في تسمية وزراء حكومة كفاءات تعتمد مبدأ الشراكة الوطنية، معتبراً هذه الخطوة مهمة من أجل للدفع بالعملية السياسية للأمام.
 
تجدد المواجهات بين الحوثيين والقبائل في إب
النهار..صنعاء ـ أبو بكر عبدالله
في موازاة تقدم أحرزه الحوثيون في جبهات القتال مع مسلحي جماعة "أنصار الشريعة " المرتبطة بتنظيم "القاعدة" بمحافظة البيضاء بسيطرتهم الكاملة على منطقة المناسح احد أبرز معاقل التنظيم الأصولي، عاد التوتر إلى محافظة إب باندلاع معارك عنيفة بين الحوثيين ومسلحين قبليين في منطقة الرضمة الحدودية بين محافظتي إب والبيضاء موقعة عددا غير محدود من القتلى والجرحى.
وقال مسؤولون ووجهاء إن المواجهات اندلعت لدى محاولة مسلحين من أبناء المنطقة موالين للحوثيين الانتشار في جبل يشزر المطل على المديرية وان مسلحين يقودهم اللواء متقاعد عبد الواحد هزام الدعام القيادي في حزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق، بالتصدي لهم ومنعهم من الانتشار في الجبل، فيما اتهم الحوثيون مسلحي الدعام بشن هجمات على مدنيين موالين للحوثيين.
وسمع دوي الانفجارات في ارجاء مديرية الرضمة وقال مسؤولون إنها ناتجة عن قصف متبادل بين الجانبين بالسلاح الثقيل مشيرين إلى المواجهات احتدمت كذلك في محيط المجمع الحكومي ومبنى المجلس البلدي في مركز المديرية، قبل أن يقصف الحوثيون منزل الشيخ الدعام بالسلاح المتوسط ما اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
مواجهات" القاعدة "
وفي البيضاء تجددت المواجهات بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين ومسلحي جماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في منطقتي خبزة، الزوار وحريَّة، موقعة العديد من القتلى والجرحى من الجانبين .
وجاءت المواجهات في هذه المناطق بعد فرض المسلحين الحوثيين سيطرة كاملة على منطقة المناسح الإستراتيجية والتي تعد من أهم أوكار مسلحي التنظيم والتي كانت تستخدم لصنع السيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة، إلى معتقلات سرية ومعسكرات للتدريب.
وأفادت جماعة أنصار الشريعة" في بيان أن مسلحيهم ومعهم رجال القبائل انسحبوا من منطقة المناسح مع عائلاتهم" إلى مكان آمن ونقلوا كل ما كان بحوزتهم من ممتلكات وأغراض وأسلحة وأضرموا النار في الأغراض التي لم يتمكنوا من نقلها " فيما أكد مسؤولون أن هؤلاء تحصنوا في منطقة يكلا الواقعة بين محافظتي مأرب والبيضاء.
واعلن الحوثيون سيطرتهم على موقع الثعالب الجبلي المطل قرى المناسح، ونشروا مقاطع فيديو تظهر منزل للقيادي في "القاعدة الملقب بـ الذهب ظهرت فيه زنازن سرية وورشا خاصة لتفخيخ السيارات والدراجات النارية إلى مستودعات لتخزين قذائف السلا ح المتوسط.
ورش تلغيم
وفي صنعاء قال مسؤولون أمنيون إن اللجان الشعبية التابعة للحوثيين اوقفت اشخاصا متهمين بادارة ورشة لتجهيز وإعداد السيارات المفخخة بعد اعتقال انتحاري يشتبه بانتمائه إلى تنظيم القاعدة وبحوزته حزاما ناسفا معد للتفجير في عملية تم اجهاضها في العاصمة صنعاء، فيما قاد التحقيق مع المتهم إلى الشبكة الناشطة بالتلغيم داهمتها الشرطة في حي مستشفى الشرطة بصنعاء حيث عثرت على سيارتين مفخختين واعتقلت عددا من المتهمين.
تقدم سياسي
وسياسيا احرزت جهود أممية قادها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر تقدما في اعادة الأفرقاء السياسيين إلى طاولة التوافق بعد حسم خلافات مع احزاب اللقاء المشترك في شأن حصص المكونات السياسية المشاركة في التشكيل الحكومي الجديد.
واكد المبعوث الأممي إلى ضرورة الإسراع في تسمية وزراء حكومة كفاءات تعتمد مبدأ الشراكة الوطنية معتبرا هذه الخطوة بأنها "مهمة للدفع بالعملية السياسية للأمام" كما دعا القوى السياسية إلى "توحيد جهودها لتجاوز المرحلة الراهنة".
وجاء ذلك فيما أكد رئيس الوزراء المكلف خالد محفوظ بحاح أن سائر الأطياف السياسيين يعكفون حاليا على استكمال مشاوراتهم للخروج برؤية كاملة لتسمية مرشحيهم لشغر الحقائب الوزارية في الحكومة القادمة وفقا لصيغة مستوى التمثيل التي حظيت بموافقة المكونات السياسية والهيئة الاستشارية للرئيس.
ودعا مجلس النواب أمس إلى إنهاء سائر المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء، فيما اعلن الحوثيون تسليم مبنى المجتمع الحكومي لمحافظة صنعاء إلى السلطات المختصة.
 

برلمانيو عدن يعقدون اجتماعهم لبحث الانفصال عن صنعاء
يتهيأون لتشكيل «مجلس نواب جنوبي» خلال الأيام المقبلة
جريدة الشرق الاوسط
عدن: محمد الهاشمي
فاقمت مطالب الحراك الجنوبي بالاستقلال من الأزمة اليمنية الراهنة في ظل مواجهات شرسة تقودها ميليشيات الحوثي في عدد من المحافظات بعد محاولتها فرض السيطرة عليها مع توارد أنباء عن مساندة الجيش في هذه المعارك خاصة في محافظتي ذمار والبيضاء.

ففي ظل توسع ساحة الاعتصام المفتوح الذي يقيمه أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر بمدينة عدن (كبرى المدن اليمنية الجنوبية) منذ الــ14 من الشهر الجاري للمطالبة بــ«الانفصال» عن الشمال بعد وحدة اندماجية منذ عام 1990، اتجه عدد من أعضاء مجلس النواب (البرلمان) المنتمين إلى المحافظات الجنوبية إلى إقامة جلساتهم بمحافظة عدن، حيث عقدوا أولى جلساتهم أول من أمس الاثنين، في خطوة جادة نحو شرعنة المطالب التي خرج من أجلها مناصرو الحراك والتي ستزيدهم إصرارا في التمسك بحقهم في استعادة دولتهم التي قالوا إنها سلبت منهم في الـتسعينات بعد حرب طاحنة شنها نظام صنعاء برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأصدر البرلمانيون الجنوبيون في أول اجتماعهم، الذي تألف من 20 نائبا جنوبيا بينهم نائب رئيس البرلمان اليمني، محمد الشدادي، الذي ترأس الجلسة، بيانا أكدوا فيه تأييدهم الاعتصام السلمي ومساندتهم لحق شعب الجنوب في تقرير المصير واستعادة دولته، وقالت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط» بأن اجتماع النواب الجنوبيين في عدن ما هو إلا خطوة أولى نحو تشكيل «مجلس نواب جنوبي» خلال الأيام المقبلة، لكن الشدادي أوضح أن انعقاد جلستهم لم يكن في إطار قطع الصلة بالبرلمان اليمني، ولكنه في إطار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والسير باتجاه تنفيذ مشروع الأقاليم، قائلا بأن الهدف من إقامة جلسة في عدن هو إيصال رسالة إلى زملائهم في البرلمان بالعاصمة صنعاء بضرورة التحرك والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار للخروج من الوضع القائم وإنهاء الأزمات المتفاقمة التي تمر بها اليمن. وفي ذات السياق لم يتجاهل مجلس النواب اليمني (البرلمان)، في جلسته التي عقدها أمس بالعاصمة صنعاء، تلك المطالب، حيث دعا البرلماني محمد قباطي - رئيس كتلة الحزب الاشتراكي في المجلس، إلى التعامل بجدية أكثر مع ما يحدث في الجنوب وأخذه في الاعتبار، داعيا، إلى الاستماع لنواب الجنوب وما الذي يريدونه من اجتماعهم يوم أول من أمس الذي قال إنه يعكس فقط الوضع المتفاقم القائم في الجنوب، فيما اعتبر النائب عبده بشر، اجتماع البرلمانيين الجنوبيين بمحافظة عدن يأتي في طريق الدعوة للانفصال لكن عدد من النواب الجنوبيين الحاضرين في الجلسة نفوا ذلك قائلين بأن البرلمانيين الجنوبيين طالبوا، في جلستهم، باستكمال مخرجات الحوار وتنفيذ مشروع الأقاليم، ما يعني تمسكهم بالوحدة والسير نحو تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار.

ميدانيا تشهد ساحة الاعتصام في «ساحة العروض» بخور مكسر، تصعيدا كبيرا في ظل وصول قافلات تموينية من عدد من المحافظات الجنوبية الأخرى إلى الساحة، تحتوي على مواد غذائية ومستلزمات طبيعة وغيرها، وقال الدكتور عبد شكري، رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بأن شعب الجنوب العربي في ساحات الاعتصام في العاصمة عدن أو في المكلا يؤكدون على الإصرار والعزيمة لتحقيق الاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي المستقلة عضوا في الأمم المتحدة، وقال الدكتور شكري بأن «ساحة الاعتصام تشهد تصاعدا يوميا في وصول المواكب من مختلف مناطق الجنوب المحتل وهذا بحد ذاته تصعيد نحو استكمال مرحلة التلاحم الشعبي الجنوبي بكل تياراته السياسية والاجتماعية وهو ما يؤسس لمراحل مقبلة يفرض شعبنا الجنوبي واقعا يعترف به العالم أجمع بنضاله السلمي».

وأوضح رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب في سياق تصريحه لـ«الشرق الأوسط» بالقول «ستشهد كل مرافق العاصمة عدن حراكا شعبيا تحرريا داخلها حيث استطاع شعبنا الجنوبي العربي من خلال الاعتصام إيصال الصورة الكاملة إلى العالم أجمع من خلال وسائل الإعلام والفضائيات المختلفة يتحقق المجتمع الدولي اليوم من الواقع الذي طالما زيفه الاحتلال اليمني حيث تجوب اللجان الأممية اليوم العاصمة عدن وتشاهد بنفسها حقيقة شعب يناضل سلميا من أجل تحرير أرضه ونيل استقلاله الذي سيتحقق مهما كانت الصعاب».


المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,673,049

عدد الزوار: 6,960,605

المتواجدون الآن: 54