قانون إماراتي ينص على إعدام من يكفر ويحرض على القتل....احتجاز 4 سعوديين يشتبه في صلتهم بالإرهاب

عشرات الحوثيين يستسلمون في عدن وهادي يعيّن قيادياً في «الإصلاح» محافظاً...نصر عدن يُبعد شر طهران عن باب المندب

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 تموز 2015 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1752    القسم عربية

        


 

عشرات الحوثيين يستسلمون في عدن وهادي يعيّن قيادياً في «الإصلاح» محافظاً
صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ب
قدّرت منظمة «أطباء بلا حدود» عدد ضحايا القصف العشوائي على الأحياء السكنية في منطقة دارسعد في عدن بمئة قتيل ومئتي جريح سقطوا حين استهدفت جماعة الحوثيين المنطقة بصواريخ «كاتيوشا» أول من أمس.
وسقط خمسة قتلى على الاقل في انفجار سيارة مساء أمس خارج مسجد للحوثيين في صنعاء، تبناه تنظيم «داعش».
وواصلت القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي أمس تقدُّمها في آخر معقل للجماعة في مدينة عدن، معلنةً سيطرتها على معظم المنشآت الحيوية العسكرية والمدنية في منطقة «التواهي»، واستسلام عشرات من المقاتلين الحوثيين ومحاصرة آخرين في التلال المطلة على البحر.
تزامن ذلك مع تقدُّم تلك القوات المدعومة بـ «المقاومة الشعبية» في محافظة لحج المجاورة ومدينة تعز، وسط غارات كثيفة لطيران التحالف طاولت مواقع الجماعة وتعزيزاتها العسكرية في معظم جبهات القتال.
وأصدر هادي قراراً بتعيين رئيس المقاومة الجنوبية، القيادي في حزب «الإصلاح» نائف البكري محافظاً لعدن، في حين أعلن وزير النقل عن استعدادات لإعادة تشغيل مطار عدن في غضون يومين، بمساعدة فريق متخصص من دولة الإمارات.
وتواصلت المواجهات في محيط مدينة مأرب (شرق صنعاء)، وأفادت مصادر المقاومة بأن مسلحي القبائل صدّوا هجوماً للحوثيين على جبهة الجفينة وصرواح غرب المدينة وقتلوا عشرة، فيما دمّرت مقاتلات التحالف آليات لهم في غارات استهدفت منطقة السحيل ومعسكر كوفل وجبل هيلان الإستراتيجي ومنطقة الفاو.
وقالت مصادر القوات الموالية للحكومة إنها تمكنت من إحكام سيطرتها على مناطق مديرية التواهي، بعد مواجهات مع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، وسيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون ومبنى المخابرات والقصر الرئاسي، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة وقيادة معسكرات البحرية والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري، ومناطق حي الفتح و «بروس لي» و «مربط» و «جولد مور». وأشارت إلى استسلام مجموعات من المسلحين الحوثيين وفرار آخرين إلى جبل «العشاق». وأكدت أن قوات الشرعية والمقاومة تستعد لملاحقة المسلّحين الحوثيين في أطراف عدن الشرقية والشمالية من جهتي محافظتي أبين ولحج.
وشنّ طيران التحالف أمس عشرات الغارات على تعزيزات للحوثيين ومواقع لقواتهم ومخازن أسلحة لهم واستهدف القصف معسكر «الحفا» شرق صنعاء ومواقع في حي «حزيز» في جنوبها، كما طاول معسكرات في منطقة سنحان ومنازل قادة عسكريين مقرّبين من علي صالح بينهم اللواء مهدي مقولة.
وأغارت مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات عسكرية في الخط الذي يربط إب والضالع، وطاولت في الضالع معسكر الصدرين في منطقة مريس ومواقع في منطقة سناح والملعب الرياضي في قعطبة. وتحدثت مصادر عسكرية عن قصف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج التي يقترب منها المسلحون الموالون لهادي. وامتدت الغارات إلى محافظة أبين، واستهدفت معسكر كهلان في مدينة صعدة (معقل الحوثيين)، وجدّدت قصف مواقع الحوثيين في المناطق الحدودية في محافظتي حجة وصعدة.
وفي مدينة تعز قالت مصادر المقاومة، إن قواتها «سيطرت على مبانٍ كان يتمركز فيها الحوثيون وسط المدينة، وبينها مبنى البريد وفندق الجند ومبنى المالية والمقر الرئيس لحزب «المؤتمر الشعبي» في تعز، والمقر الرئيس لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم (كبرى المجموعات التجارية في اليمن).
وذكرت المصادر أن قوات المقاومة حققت تقدماً بارزاً في حي الزنوج الواقع بين جبل جرة وشارع الأربعين، وسيطرت على أجزاء واسعة منه بعد دحر ميليشيا الحوثيين.
 
نصر عدن يُبعد شر طهران عن باب المندب
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
شكل الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة اليمنية الشعبية المسنودة بالوحدات العسكرية الموالية للشرعية في مدينة عدن جنوبي البلاد، حلقة مهمة من حلقات الصراع الإقليمي في هذا البلد الذي يعيش حرباً مستعرة منذ أشهر، حيث قطع الطريق على إيران وحلفائها المدعومين من قبلها سياسياً وعسكرياً ومالياً وإعلامياً، للسيطرة على واحد من أهم مفاتيح الملاحة الدولية، المتمثل في منطقة باب المندب على البحر الأحمر.

ولم يكن الانتصار الذي تحقق بمساعدة خليجية سهلاً، فقد جاء بعد تضحيات كبيرة دفعها سكان عدن برجالهم وشبابهم ونسائهم وأطفالهم الذين قتلوا وجرحوا بالآلاف، كما تم تدمير البنية التحتية للمدينة وخدماتها الضرورية، بالإضافة إلى مساكن المواطنين ومحالهم التجارية بعد أن أمطرها الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح بالقذائف والصواريخ القاتلة، ولم يراعوا خلالها مشاعر الانتماء إلى وطن واحد ودولة واحدة.

الانتصار الذي تحقق خلال الأيام الماضية وبدأت تباشيره قبل حلول عيد الفطر المبارك مع وصول طلائع القوة العسكرية المؤلفة من جنود يمنيين تدربوا على مختلف أنواع الأسلحة إلى منطقة رأس عمران، حيث خاضت هذه القوة معركة كبيرة انتهت بالاستيلاء على المنطقة التي كانت بوابة عبور لبقية المناطق، أبرزها خور مكسر التي يوجد فيها مطار عدن الدولي، والذي بدأت الاستعدادات لإعادة تشغيله من جديد ليتمكن من استقبال الرحلات الجوية والإغاثية لسكان عدن، بعد أن وصل برج مراقبة متنقل للتعويض عن البرج الذي تضرر من جراء المعارك ولم يعد صالحاً للاستخدام. وأكد وزير النقل اليمني بدر باسلمة أن فريقاً فنياً متخصصاً وصل يوم أمس من دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف إعادة تشغيل مطار عدن الدولي خلال 24 ساعة.

وبعد الانتصار غير المتوقع للمقاومة الشعبية في عدن، لم يصدق الحوثيون ومعهم المخلوع صالح، أنهم خسروا المعركة الكبرى في مدينة كانت تشكل بالنسبة لهم نقطة استراتيجية هامة في إطار الصراع الداخلي والخارجي، وكان الحوثيون يعتقدون أنهم سيمكثون في المدينة لوقت طويل وأن باستطاعتهم التوسع والتمدد باتجاه غرب البلاد، حيث سيتمكنون من التحكم بمضيق باب المندب في البحر الأحمر، ومن ثم فرض شروطهم بتوجيهات من شرطي المنطقة المتمثل في إيران.

وخاض الحوثيون وصالح معركة عدن والجنوب إجمالاً في ظل تعهدات إيرانية كبيرة في إعادة رسم خارطة اليمن والمنطقة من جديد، ولعبت الشعارات التي أطلقها الحوثيون تحت لافتة «مقاومة الغزو الأميركي والإسرائيلي لليمن القادم من خلف البحار» دوراً في تعبئة أنصارهم وأتباعهم وإرسالهم إلى محرقة القتال في عدن، واعترف الكثير منهم بعد إلقاء القبض عليهم أنهم كانوا يقاتلون تحت وهم محاربة الكفار والغزاة القادمين من البحر لاحتلال اليمن.

ولم يترك الحوثيون وصالح فرصاً للحل السياسي وتجنيب البلاد دوامة من الصراع، فقد مارسوا الكذب والخداع عبر المناورات السياسية التي كانوا يقومون بها عند كل حديث عن هدنة إنسانية باستقدام المزيد من المقاتلين والتعزيزات العسكرية إلى جبهات القتال.

ويكمن النصر الذي تحقق في عدن خلال الأيام القليلة الماضية أنه قطع الطريق على النفوذ الإيراني في اليمن، ويمكن أن يمتد هذا النصر إلى مناطق أخرى مجاورة، أبرزها لحج وتعز وأبين لتأمين عدن حاضنة للتغيير القادم في البلد، والنصر الذي تحقق في عدن يعني أن تحالف صالح والحوثي قد يكون أدى غرضه في تفكيك اليمن، وزاد من الشقاق في مواقف الأطراف السياسية التي كانت ترغب في رؤية يمن واحد.

ولم يكن صالح والحوثيون يدركون أن خروجهم من عدن يمكن أن يكون بهذه الطريقة السريعة، وقد أكد مراقبون للوضع السياسي في اليمن أن صالح أرسل رسالة إلى زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، يقول له فيها إن سقوط التحالف في عدن يعني خسارته المعركة بأكملها، وحث صالح زعيم الجماعة على إرسال مزيد من المقاتلين إلى الجبهات العسكرية التي فقدوا فيها الكثير وبخاصة في عدن والمناطق المحيطة بها.

ويدرك صالح بخبرته في الحكم أن «من يخرج من الباب لا يمكن أن يعود من النافذة»، وهو قول ظل يكرره رداً على خصومه الذين هزمهم في الحرب الأهلية التي شهدها اليمن في العام 1994 في الجنوب، عندما كان يتباهى بما حققه من نصر على نائبه في دولة الوحدة والرئيس الجنوبي السابق قبل الوحدة علي سالم البيض.

كما يدرك صالح أن خسارته والحوثي معركة عدن سوف تشكل لهما انتكاسة كبيرة في إطار المشروع الذي كانا يطمحان إليه في إطار لعب دور في الصراع الإقليمي لحساب إيران ضد السعودية.

وأكدت مصادر محلية بصعدة أن أعداداً كبيرة من أبناء المحافظة الذين أجبرتهم جماعة الحوثي على الانخراط في صفوف مقاتليها للمشاركة في المواجهات المحتدمة ضد المقاومة المسلحة في محافظات تعز ومأرب وعدن عادوا الى صعدة لاصطحاب عائلاتهم ومغادرتها بعد القائهم للسلاح ورفضهم العودة مجدداً لجبهات القتال.

وأشارت المصادر الى أن الكثير من المجندين الجدد بشكل قسري في ميليشيا الحوثي رفضوا الانصياع لأوامر قيادات ميدانية بالتوجه الى جبهات القتال الملتهبة في كل من تعز وعدن ومأرب، وسارع العديد منهم الى الفرار الى العاصمة صنعاء وبعض المحافظات الاخرى لتجنب اعتقالهم من قبل الحوثيين.

والهدف الكبير والعنوان العريض لصالح والحوثيين، كان خدمة إيران وتعزيز نفوذها في اليمن، وقد توحدا في إشعال الحرب الشاملة بدءاً من عمران، في أقصى الشمال، وصولاً إلى عدن في أقصى الجنوب، أملاً في تقديم خدمة لإيران التي أرادت الالتفاف على المملكة العربية السعودية من اليمن التي تعد البوابة الخلفية للمملكة.

ونصر عدن الذي تحقق اخيراً وشاركت فيه قوى سياسية وعسكرية جنوبية عدة، قطع الطريق على أحلام وأطماع صالح والحوثيين وإيران معاً في الاستيلاء على اليمن والتحكم بمصير المنطقة، وإذا كانت طهران لديها مشروع يتمثل في التهام المنطقة برمتها، من بينها اليمن، فإن صالح والحوثي لا يعدوان كونهما مجرد أدوات رخيصة في هذا المشروع.
 
تشغيل مطار عدن خلال 24 ساعة.. ووصول أول سفينة إغاثة إلى ميناء الزيت
قرارات جمهورية بتعيينات جديدة.. وهادي يلتقي مبعوث مجلس التعاون ويستقبل سفير الإمارات لدى اليمن
عدن: محمد علي محسن - أبوظبي: «الشرق الأوسط»
أرسلت الإمارات فريقا فنيا متخصصا لإعادة تشغيل مطار عدن الدولي خلال 24 ساعة، إذ ذكرت معلومات صدرت أمس أنه تم تجاوز مشكلة عدم صلاحية البرج الحالي بوصول برج متنقل لاستئناف الرحلات من وإلى عدن خلال الساعات الماضية.
وأشارت المعلومات الصادرة أمس إلى أنه تم الاتفاق مع مدير الأشغال العامة لجلب مقاولين لإعادة تأهيل الميناء خلال اليومين المقبلين، داعيا المنظمات الدولية إلى البدء في التوجه إلى موانئ عدن ومطار عدن لتقديم الإغاثة لأنها حرمت سابقا من الإغاثة بمبرر أنها غير آمنة.
قال وزير النقل اليمني في الحكومة اليمنية الموالية للشرعية بدر باسلمه إن فريقا فنيا متخصصا وصل من الإمارات لإعادة تشغيل مطار عدن الدولي خلال 24 ساعة، وأوضح الوزير أنه تم تجاوز مشكلة عدم صلاحية البرج الحالي بوصول برج متنقل لاستئناف الرحلات من وإلى عدن خلال الساعات القادمة.
وأضاف باسلمه في تصريح صحافي الليلة الماضية أنه تم الاتفاق مع مدير الأشغال العامة لجلب مقاولين لإعادة تأهيل الميناء خلال اليومين القابلين، ودعا الوزير المنظمات الدولية والإنسانية إلى البدء في التوجه إلى موانئ عدن لتقديم الإغاثة التي حرمت منها سابقا بمبرر أنها غير آمنة.
وبحسب بدر باسلمة عن أولويات الحكومة قال: «إن المعضلة الآن هي انقطاع المياه والكهرباء عن أربع مديريات، وإن الأهم الآن هو إعادة تلك الخدمات إلى المدن بشكل عاجل».
ودعا باسلمة المنظمات الحقوقية إلى أن تأتي إلى عدن لأنها في السابق كانت تتوجه فقط إلى صنعاء، ورصد المآسي المهولة التي ارتكبها الحوثيون في عدن.. كما وجه دعوة لكل الصحافيين والإعلاميين بالتوجه إلى عدن، وقال إن الحكومة على استعداد لتنسيق رحلات لهم من أي مطار في العالم للتوجه إلى عدن ورصد ما يحدث فيها.
وكان الوزير قد قال في وقت سابق إن سفينة وصلت إلى ميناء الزيت بالبريقة، مشيرا إلى أن حمولة السفينة سيتم توزيعها على الأسر النازحة، واعدًا بمزيد من الأعمال الإغاثية خلال الأيام القادمة.
ومن جهة ثانية أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قرارين جمهوريين بتعيين محافظ لعدن ووكيلاً أول للمحافظة. وقضى القرار الأول وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية بتعيين نايف صالح عبد القادر البكري محافظا لعدن، بينما قضى القرار الثاني بتعيين أحمد سالم رُبيّع على وكيلا أول للمحافظة. وفي غضون ذلك التقى الرئيس اليمني في الرياض أمس مبعوث مجلس التعاون لدول الخليج العربي إلى اليمن الدكتور صالح القنيعير.
ونقل القنيعير – حسب وكالة مأرب - لهادي تهاني إخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بالانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية في محافظة عدن على الميليشيات الحوثية وصالح.
وتمنى تحقيق السلام والوئام في ربوع اليمن والانتصار لإرادة الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
ورحب الرئيس بمبعوث دول مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن مشيدًا بدور الأشقاء في دول المجلس الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف التي تمر بها اليمن.
وأكد رئيس الجمهورية أن الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة لن ينسى المواقف التي سجلتها دول مجلس التعاون الخليجي ووقوفها إلى جانب اليمن وشرعيته الدستورية وأمنه واستقراره.
وأشاد بما تقدمه دول المجلس من دعم ومساندة لليمن في مثل هذه الظروف الراهنة ووقفوها إلى جانبه حتى يصل إلى بر الأمان ليعود اليمن كما كان سندًا وعمقًا استراتيجيًا لأشقائه في دول الخليج.
إلى ذلك، استقبل الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن سالم بن خليفة الغفلي.
وأشاد رئيس الجمهورية بمواقف الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ووقوفها الدائم والمستمر إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف ومساندته لتجاوز أزمته وتحدياته الراهنة.
وحمل رئيس الجمهورية السفير الإماراتي نقل تحياته للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، ومحمد بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
من جهته أكد السفير الإماراتي لدى اليمن دعم ووقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره وشرعيته الدستورية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وهنأ رئيس الجمهورية بالانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة الشعبية المسنودة بقوات الجيش الموالي للشرعية في محافظة عدن على الميليشيات الحوثية وصالح، متمنيًا أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار.
 
ارتفاع ضحايا «دار سعد» إلى نحو 300 قتيل وجريح.. وأطباء بلا حدود تصفه بـ«أسوأ يوم في عدن»
المقاومة الشعبية تهاجم عربات عسكرية للحوثيين في محافظة إب
صنعاء: «الشرق الأوسط»
أفادت مصادر طبية في مدينة عدن، جنوب اليمن بارتفاع حصيلة القتلى جراء قصف مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية، مسنودين بقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، لأحياء سكنية شمال مدينة عدن.
وقالت المصادر إن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 100 شخص، بينهم أطفال ونساء، نتيجة وفاة بعض الجرحى الذين تعرضوا لإصابات «خطيرة» جراء القصف العشوائي الذي استهدف منطقة دار سعد، شمال مدينة عدن.
وأعلن رئيس بعثة منظمة «أطباء بلا حدود» في اليمن حسن بوسنين أمس الاثنين عن ارتفاع حصيلة القتلى، جراء قصف المتمردين الحوثيين لمديرية دار سعد القريبة من مدينة عدن الساحلية الواقعة جنوب البلاد، إلى نحو 100، الذي ووصف بوسنين الحادث بأنه «أسوأ يوم» للمدينة ومحيطها منذ اندلاع القتال قبل أكثر من ثلاثة أشهر.
وبدأ الحوثيون، وحلفاؤهم قصف مديرية دار سعد أول من أمس، بعدما فقدوا بعضا من أحياء عدن التي كانوا يسيطرون عليها، وسلط العنف الضوء على الفوضى الدامية للحرب الأهلية التي تسيطر على أفقر دولة عربية، والتي كانت هدفا لغارات جوية تقودها السعودية وتدعمها الولايات المتحدة منذ أواخر مارس (آذار) الماضي.
قال بوسنين، إن منظمته التي تتخذ من جنيف مقرا لها، أبلغت حتى أمس الاثنين عن وقوع زهاء 100 قتيل، وهو ضعف عدد القتلى في اليوم السابق.
وأضاف أن عدد الجرحى وصل إلى 200 حاليا، بينهم 80 مدنيين، وكثير من النساء الحوامل والمسنين والأطفال.
وقال بوسنين، «أمس كان أسوأ يوم في عدن منذ بدء الحملة الجوية لقوات التحالف في مارس»، وأوضح أن منظمته تخشى أن تستمر الهجمات التي تطال المدنيين. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية ذكر أن معظم الضحايا مدنيون، مضيفا أن منظمته تخشى من استمرار الهجمات على السكان المسالمين.
وكان الحوثيون الذين يواجهون عملية للقوات الموالية للحكومة اليمنية الشرعية تجري بدعم من طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، قصفوا في وقت سابق من يوم الأحد الماضي أحد أحياء شمال عدن الأحد، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، حسبما ذكرت إدارة الصحة في المدينة.
وعلى الصعيد الميداني، شن أفراد المقاومة الشعبية في محافظة إب، وسط اليمن، مساء أول من أمس الأحد هجومًا استهدف عربات عسكرية تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، مدعومة بقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، جنوب محافظة إب.
وقالت مصادر صحافية في محافظة إب: «إن مقاتلي المقاومة الشعبية هاجموا عربتين عسكريتين تحملان مسلحي الحوثي وجنود من القوات الموالية لصالح في (مدينة القاعدة) جنوب محافظة إب، ومنعتهما من الوصول إلى وجهتهما».
وأشارت المصادر إلى أن العربتين العسكريتين كانتا في طريقهما إلى محافظة تعز، وسط اليمن، لدعم مقاتلي الحوثي الذين يخوضون معارك عنيفة ضد المقاومة الشعبية في مدينة تعز. وأوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي، إلا أنه لم يتسن الحصول على حصيلة محددة.
يشار إلى أن المقاومة الشعبية في محافظة إب نفذت خلال الثلاثة أيام الماضية عدة عمليات مشابهة استهدفت عربات عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة السحول، و«مديرية المخادر» و«مدينة القاعدة»، حيث كانت تلك العربات العسكرية في طريقها إلى محافظة تعز. وتعتبر محافظة إب حلقة الوصل التي تربط محافظة تعز بمحافظتي صنعاء وذمار. حيث يقوم الحوثيون باستقدام تعزيزات عسكرية من هاتين المحافظتين إلى محافظة تعز للمشاركة في المواجهات الدائرة هناك منذ نحو أربعة أشهر بين مسلحيهم ومقاتلي المقاومة الشعبية.
من جهة أخرى، قالت مصادر في محافظة إب، وسط اليمن إن طيران التحالف العربي شن مساء أول من أمس قرابة خمس غارات جوية على معسكر «اللواء 55» التابع للجيش اليمني و«حي الصلول» في مديرية يريم بمحافظة إب، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً وإصابة 23 آخرين من الميليشيات. وتشهد محافظتا إب وعدن مواجهات عنيفة بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي، الذين يحاولون فرض سيطرتهم على تلك المحافظات وكثير من المحافظات اليمنية الأخرى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
 
قانون إماراتي ينص على إعدام من يكفر ويحرض على القتل
الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي 
شددت دولة الإمارات العربية إجراءاتها لمكافحة الإرهاب والتطرف بإصدارها أمس قانوناً بمرسوم يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كل أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية.
ويفرض القانون عقوبات على جرائم استغلال الدين في تكفير الأفراد والجماعات تصل الى حد الإعدام إذا اقترن الرمي بالكفر مع تحريض على القتل ووقعت الجريمة نتيجة ذلك.
ويحظر القانون الإساءة إلى الذات الإلهية أو الأديان أو الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية أو دور العبادة أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الإثني.
وتشمل العقوبات الأفراد والجماعات والفعاليات والشخصيات الاعتبارية المخالفة والجمعيات التي تقوم بمثل هذه الأفعال.
ولفت مراقبون الى أن إصدار هذا القانون يشكل اجراءً احترازياً لتحصين المجتع من انزلاق أي من الجماعات التي تعيش في الإمارات الى القيام بمثل هذه الأفعال تحت تأثير الخارج.
ويأتي هذا القانون بعد نحو عام على قانون مكافحة الإرهاب الذي يتضمن 70 مادة تنص على عقوبات رادعة للمخربين تصل إلى الإعدام، وتأسيسها واستضافتها مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) عام 2012 وإنشائها الشهر الماضي «مركز صواب» بالتعاون مع الولايات المتحدة لمكافحة فكر «داعش».
وأصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمس مرسوماً يقضي بتجريم «الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كل أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية وتجريم التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أوالعقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الإثني ومكافحة استغلال الدين في تكفير الأفراد والجماعات بعقوبات تصل إلى الإعدام إذا اقترن الرمي بالكفر تحريضاً على القتل فوقعت الجريمة نتيجة ذلك».
كما نصّ المرسوم على تطبيق «عقوبات رادعة للجمعيات والفعاليات الداعية لازدراء الأديان أو التمييز أو إثارة خطاب الكراهية وتصل العقوبة إلى السجن ومليون درهم للدعم المالي للأفعال المجرمة بنصوص القانون».
كما يجرّم «كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات من خلال نشره على شبكة المعلومات أو شبكات التواصل أوالمواقع الإلكترونية أو المواد الصناعية أو وسائل تقنية المعلومات أو أية وسيلة من الوسائل المقروءة أو المسموعة أو المرئية وذلك بمختلف طرق التعبير كالقول أوالكتابة أو الرسم».
ويجرم «كل من يقوم بالإساءة إلى الأديان أو إحدى شعائرها أو مقدساتها أو تجريحها أو التطاول عليها أو السخرية منها أو المساس بها.كما يجرم القانون التعدي على أي من الكتب السماوية بالتحريف أو الإتلاف أو التدنيس أوالإساءة بأي شكل من الأشكال إلى جانب تجريم التخريب أوالإتلاف أو الإساءة أو التدنيس لدور العبادة أوالمقابر».
و «يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنوات وبالغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تجاوز مليون درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب أي فعل من هذه المنصوص بإحدى طرق التعبير».
كما «يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات وبغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم ولا تتجاوز مليوني درهم كل من تطاول على الذات الإلهية أو الطعن فيها أو المساس بها أو الإساءة إليها أو التطاول على أحد الأنبياء أو الرسل أو زوجاتهم أو آلهم أو صحابتهم أو السخرية منهم أو المساس بهم أو الإساءة إليهم بإحدى طرق التعبير أو غيرها من الصور الأخرى أو باستخدام أي من الوسائل».
ونص القانون على «المعاقبة بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات والغرامة التي لا تقل عن 500 ألف درهم ولا تتجاوز مليوني درهم إذا وقعت بعض الجرائم المنصوص عليها من موظف عام أثناء أو بسبب أو بمناسبة تأدية عمله أو شخص ذي صفة دينية أو مكلف بها أو وقع الفعل في إحدى دور العبادة».
ويعاقب بالسجن الموقت «كل من استغل الدين في رمي أفراد أو جماعات بالكفر سواء بالقول أو بالكتابة أو باستخدام أي من الوســــائل وتكون العقوبة الإعدام إذا اقترن الرمي بالكفر تحريضاً على القتل فوقعت الجريمة نتيجة لذلك».
و «بالسجن مدة لا تقل عن 10 سنوات كل من أنشأ أو أسّس أو نظّم أو أدار جمعية أو مركزاً أو هيــــئة أو منظمة أو تنظيماً أو جماعة أو فرعاً لإحداها أو استخدم لذلك أياً من الوسائل بغرض ازدراء الأديان أو التمـــــييز أو إثارة خطاب الكراهية أو تحبيذ ذلك أو الترويج له. كما يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات كل من انضم إلى أي من هذه الجهات أو شارك فيها أو أعانها بأية صورة مع علمه بأغراضها».
 
احتجاز 4 سعوديين يشتبه في صلتهم بالإرهاب
الحياة...الرياض - عيسى الشاماني 
قال مصدر أمني سعودي لـ «الحياة»، إن العمليات الإرهابية التي أحبطتها قوات الأمن السعودي أخيراً وكانت تستهدف عدداً من المساجد بشكل متتابع كل يوم جمعة في المنطقة الشرقية من المملكة، لم تكن موجهة ضد فئة معينة، بل كانت تستهدف مساجد للشيعة والسنة.
وفي سياق متصل، علمت «الحياة» أن الجهات الأمنية اعتقلت أمس أربعة سعوديين يشتبه بتورطهم في نشاطات ذات صلة بالإرهاب أمس، في محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير (جنوب المملكة).
وأوضح مصدر أمني لـ «الحياة» أمس، أن «القبضة الأمنية التي أحكمتها السلطات الأمنية السعودية على دور العبادة في المنطقة الشرقية حالت دون تنفيذ ست عمليات انتحارية كادت تودي بحياة كثيرين، ما دعا أعضاء التنظيم الإرهابي إلى محاولة تغيير خططهم الإجرامية، بعد عجزهم وفشلهم في الوصول إلى مناطق ذات غالبية شيعية، بالتوجه إلى مساجد للسنة في الدمام والأحساء، إلا أن هذه المخططات تم إحباطها».
وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أخيراً إحباط سلسلة من العمليات الانتحارية التي استهدفت ستة مساجد في المنطقة الشرقية، إضافة إلى إحباط عملية انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة استهدفت جامع مبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض، الذي يستوعب ثلاثة آلاف مصل، في الـ26 من حزيران (يونيو) الماضي.
ومع إعلان وزارة الداخلية السعودية، قبل يومين، إطاحة خلية إرهابية مكونة من 431 إرهابياً ينتمون إلى تنظيم «داعش» غالبيتهم سعوديون، كشفت عمليات الدهم عدداً من الكتب «الشرعية» بحوزة الإرهابيين تتفق مع أدبيات التنظيم، ولاسيما عقيدة «الولاء والبراء»، وتكفير المُعين.
وحملت الكتب الشرعية المضبوطة عناوين مختلفة، منها: «ضوابط تكفير المعين عند شيخ الإسلام ابن تيميه»، وكتاب «التحفة السنية»، و «الفقه الميسر»، و «حروب الردة»، و «عقائد الشيعة».
واللافت هو ضبط عدد من الروايات والقصص القصيرة، أبرزها رواية للكاتب السعودي يوسف المحيميد بعنوان: «الحمام لا يطير في بريدة»، وهي رواية تتناول طبيعة الحياة في مدينة بريدة، وتكشف عن ثقافة البيئة وعناصرها في شخصية سعودية تُبرزها طبيعة الأحداث والعلاقات البشرية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,529,789

عدد الزوار: 6,994,524

المتواجدون الآن: 60