بغداد تتّجه لتحالف ثنائي مع موسكو والميليشيات الشيعية تستقوي بالمقاتلات الروسية

حزب طالباني يلوح بترشيح «قائد قوي» بدلاً من بارزاني...«التحالف» ينفذ 21 ضربة جوية ضد «داعش» في العراق وسوريا

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تشرين الأول 2015 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2276    القسم عربية

        


 

بغداد تتّجه لتحالف ثنائي مع موسكو والميليشيات الشيعية تستقوي بالمقاتلات الروسية
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
جنب الحلف الرباعي الجديد على الحكومة العراقية، اي حرج عن مساعيها الرامية لاستثمار علاقتها المتطورة مع روسيا من اجل وضع اللمسات الاخيرة على «حلف ثنائي» بين بغداد وموسكو، على خطى الاتفاقية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، سيتم الاعلان عنه قريباً، ما يفتح الباب أمام المقاتلات الروسية لتوجيه ضربات ضد «داعش« في الأنبار والموصل.

فقد يتحول تلميح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أخيراً بإمكانية إبرام اتفاقات ثنائية مع أطراف إقليمية ودولية لمواجهة «داعش« الى حقيقة على أرض الواقع من خلال اتفاق لحلف ثنائي مع موسكو يشابه الاتفاق الاستراتيجي مع واشنطن.

وقالت مصادر برلمانية في تصريح صحافي أمس إن «وفداً أمنياً رفيع المستوى يتواجد في العاصمة الروسية، موسكو لوضع الترتيبات النهائية على حلف عسكري ثنائي بين العراق وروسيا سينبثق في وقت قريب«، مرجحة

أن «يتمكن الجانب الروسي من خلال التحالف الجديد شن غارات جوية على مواقع «داعش« في الموصل والانبار او حتى القيام بانزال قوات برية اذا تطلب الامر«.

وبينت المصادر ان «التحالف الرباعي سيكون جهة تنسيق استخبارية تضم 24 خبيراً بواقع 6 افراد من كل دولة، ويعمل على مراقبة حركة داعش على الجانبين العراقي والسوري»، مؤكدة ان» الجانب الروسي يبدي خشيته من استفحال خطر 2500 مقاتل شيشاني وصلوا إلى المنطقة عبر الاراضي التركية، وان التحالف الرباعي سيراقب حركة تجنيد المسلحين لداعش«.

في هذه الأثناء، وجدت الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من ايران بـ»الدب« الروسي، طوق نجاة للمأزق الذي تمر به سواء في العراق او سوريا، بعدما استنزفت طاقاتها نتيجة خوضها معارك عنيفة مع الثوار السوريين أو جهات عراقية مسلحة من بينها «داعش«.

وأبدى زعيم ميليشيا «بدر« هادي العامري تأييده للتدخل الروسي في الحرب، مؤكداً أن «عدم جدية التحالف الدولي في الحرب ضد التنظيم يجعلنا نسير بالاتجاه الثاني«، ولافتاً إلى أن «روسيا تتحرك تحرّكاً جدياً على الأرض لضرب التنظيم«.

بدورها، طالبت ميليشيات «عصائب اهل الحق« باستخدام القوة الجوية للتحالف الرباعي في قصف «داعش« في العراق.

وقال النائب حسن سالم عن كتلة «عصائب أهل الحق« في مؤتمر صحافي عقد في مبنى البرلمان العراقي مع عدد من نواب التحالف الشيعي، إن «على الحكومة العراقية أن ترتقي بالتحالف الرباعي إلى أكثر من المركز المعلوماتي والاستخباري واستخدام القوة الجوية للتحالف لضرب «داعش« على غرار ما تقوم به الطائرات الروسية في سوريا«.

وتسرب الانقسام الذي يسيطر على المشهد السياسي العراقي من الحلف الرباعي بقيادة روسيا الى الاوساط الديبلوماسية الغربية في بغداد، اذ لم يخف السفير البريطاني في العراق فرانك بيكر، قلق بلاده من العمليات الروسية في سوريا.

وأكد بيكر في مؤتمر صحافي خلال تواجده في مدينة كربلاء العراقية أن «بريطانيا جزء مهم من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش وحربها ضده هي مباشرة»، مجدداً التزام بلاده «بالوقوف إلى جانب العراق وكل من يعمل لمحاربة داعش في العالم«.

وأعرب بيكر عن قلق بلاده من «التدخل الروسي في سوريا لكونه يستهدف المعارضة لنظام الحكم في سوريا وليس داعش»، عادًّا أن «ذلك سيجعل المعارضة السورية يداً مسلحة تقف مع داعش».

إلى ذلك، لجأت روسيا الى إبعاد قادتها العسكريين المشاركين في مركز التنسيق العسكري في بغداد عن الأنظار، وإبقائهم في مقر خارج المنطقة الخضراء، يخضع لحماية الاستخبارات الروسية خشية من عمليات التنصت التي قد تقوم بها الاستخبارات الأميركية .

وكشفت مصادر عسكرية عراقية مطلعة أن ممثل القيادة العسكرية الروسية يتواجد في مقر محصن غرب بغداد لحمايته من أي اختراق أميركي.

وقالت المصادر في تصريح لصحيفة «المستقبل« إن «القيادة الروسية اختارت إبعاد اللواء سيرغي كورالينكو، الممثل الروسي في مركز معلومات بغداد، عن الاقامة في المنطقة الخضراء المحصنة، (وسط بغداد) واختيار مقر آخر لإدارة عملية التنسيق الأمني والاستخباري مع الحكومة العراقية وضباط إيرانيين وسوريين«.

وأوضحت المصادر ان «القائد العسكري الروسي يقيم حالياً في مقر ملحق بالسفارة الروسية في منطقة المنصور (غرب بغداد) جرى تحصينه من قبل أجهزة الأمن الروسية بعدما منعته القيادة العسكرية الروسية من الإقامة في أي مقر يخصص له في المنطقة الخضراء، خشية من قدرة الاستخبارات الأميركية المتواجدة في المنطقة، من اختراق اتصالات المقر الخاص بتبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية».
الأنبار تخسر التعاون الأميركي بسبب «التحالف الرباعي»
الحياة...بغداد – حسين داود 
كشفت مصادر محلية في الأنبار أن الولايات المتحدة أوقفت تعاونها الاستخباراتي مع القوات الأمنية، وجمدت علميات تأهيل مقاتلي المحافظة بعد تشكل التحالف الرباعي بين العراق وسورية وإيران وروسيا، واستغل «داعش» هذه التطوارت وشن هجمات متفرقة وأعدم أمس العشرات من أبناء العشائر.
الى ذلك، هاجم زعيم منظمة «بدر» أحد تشكيلات «الحشد الشعبي» الولايات المتحدة، وحذر من إقامة قواعد عسكرية في الأنبار ونشر قوات برية وتسليح العشائر خارج إطار الدولة، ودافع عن التدخل الروسي الجديد في المنطقة.
وقال مسؤول محلي رفيع المستوى في الأنبار طلب عدم نشر اسمه لـ «الحياة»، إن «القوات الأمنية خسرت معلومات استخباراتية أميركية عن داعش، لكنها واصلت عمليات القصف الجوي لمعاقل التنظيم». وأضاف أن «مسؤولين أميركيين أبلغوا أطرافاً في الحكومة الاتحادية ومجلس الأنبار صراحة خشيتهم من انتقال المعلومات إلى روسيا وإيران وسورية، ويبدو أن الغرض من هذه الخطوة التعبير عن استياء واشنطن من التحالف الرباعي الجديد».
وأشار المسؤول نفسه إلى أن «الجميع يعلم أن الولايات المتحدة من أكثر الأطراف الدولية امتلاكاً للمعلومات في الأنبار بحكم وجودها الطويل خلال العقد الماضي وتشكيلها قوات الصحوة وتكوينها علاقات متينة مع العشائر».
وأضاف أن «مصادر المعلومات الاستخبارية تحصل عليها الولايات المتحدة من عشائر في داخل المناطق التي يسيطر عليها داعش في القائم وهيت والرطبة»، وأشار إلى أن «هذه العشائر لا تثق بالحكومة بسبب تجارب سابقة معها خصوصاً في ملف الصحوة».
ولم يستبعد المسؤول الموجود في بغداد منذ يومين للمشاركة في اختيار إدارات جديدة لمدينتي الرمادي والفلوجة، من أن تصعيد هجمات «داعش» منذ أيام في الأنبار، خصوصاً حول مدينة «حديثة» المحاصرة، وإعدام العشرات من أبناء العشائر امس بسبب تراجع الدعم الأميركي.
ونفت السفارة الأميركية في بغداد وقف العمليات الجوية للتحالف الدولي في الأنبار، وأعلنت في بيان أنه «لم يحدث أي توقف للضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف ضد «داعش» ولم يحصل أي توقف في جهود المشورة والمساعدة»، ولكن البيان لم يتطرق إلى المعلومات الاستخبارية.
وأعلن شيخ عشيرة «البونمر» نعيم الكعود في بيان أمس، أن «داعش خطف مساء الأحد وأعدم 70 شخصاً من أبناء العشيرة في منطقة الثرثار شمال الرمادي». وأضاف أن «جميعهم مدنيون وهم آباء وإخوة لمنتسبين بالجيش والشرطة والصحوة ومقاتلي العشيرة المتصدين للتنظيم في بروانة التابعة لحديثة».
من جهة أخرى، قال عبد المجيد الفهداوي، أحد شيوخ الرمادي، لـ «الحياة»، إن «الدعم الأميركي لتدريب وتسليح أبناء العشائر تعثر»، ودعا الحكومة إلى «إبعاد الأنبار عن الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا».
وأضاف الفهداوي الموجود في قضاء «الخالدية»، شرق الرمادي، أن «مسؤولين أميركيين أوقفوا موقتاً عمليات تسليح وتدريب أبناء العشائر من دون توضيح الأسباب، ولكننا نعتقد بأن السبب هو الخلاف على التحالف الرباعي، الذي عارضته الولايات المتحدة».
وأعلنت «قيادة عمليات الأنبار» أمس، أن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة، بدعم من مقاتلي العشائر، نفذوا عملية استهدفت تجمعات ومعاقل تنظيم داعش في منطقتي المخازن والحي الصناعي، شرق الرمادي، أسفر عن قتل 16 عنصراً من التنظيم». وأضاف أن «العملية أسفرت أيضاً عن تدمير ست عجلات كان يستقلها عناصر التنظيم مع تفجير شاحنة محملة وقوداً وأعتدة في منطقة البونمر شرق الرمادي».
الى ذلك، قال زعيم منظمة «بدر» هادي العامري خلال مهرجان عقد في النجف أمس: «نحن نحترم قرار الحكومة بشأن التحالف الدولي والسماح له بالضربات الجوية ولن نسمح بأي قاعدة أميركية في العراق».
حزب طالباني يلوح بترشيح «قائد قوي» بدلاً من بارزاني
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
يحضر حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، «مرشحاً قوياً» لرئاسة إقليم كردستان في حال فشل المفاوضات مع نظيره «الديموقراطي»، بزعامة مسعود بارزاني لحل أزمة الرئاسة، ورجحت المصادر أن يكون المرشح محافظ كركوك نجم الدين كريم.
وكانت القوى الأربعة (الوطني والتغيير، والاتحاد والجماعة الإسلامية) طرحت خيارين لحل الأزمة، إما انتخاب الرئيس عبر الاقتراع العام بصلاحيات محدودة، أو عبر البرلمان بصلاحيات أوسع، إلا أن نائب زعيم «الديموقراطي» رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني اعتبر الاقتراحين «متناقضين».
وتضاربت التصريحات في دوافع تأجيل اجتماع طرفي الأزمة كان مقرراً عقده الثلثاء المقبل ليومين إضافيين، وعزا مسؤولون في القوى الأربعة التأجيل إلى سفر رئيس وفد «الديموقراطي» روز نوري شاويس، في المقابل أكد رئيس المكتب السياسي لـ «الديموقراطي» فاضل ميراني، أن التأجيل مرتبط برغبة الحزب في تقديم مقترح جديد للحل.
وأعلن نائب زعيم «الاتحاد الإسلامي» محمد أحمد خلال مؤتمــــر صحافي أمس في السليمانية عقب اجتماع للقوى الأربعة، أن «استمرار الاجتماعات الخمـــــاسية وموقــــفنا النهائي من الأزمة، مرتبط بالرد الذي سيتقــــدم به الديموقراطي في اجتماع الخميس الـــمقبل».
وأضاف «أكدنا في الاجتماع أن تكون الحكومة على مستوى المسؤولية تجاه معيشة المواطن ومطالب المتظاهرين، ولا يجوز بقاء الوضع المتردي على حاله، ونحن نؤيد مطالبهم لإجراء الإصلاحات»، وختم بالدعوة إلى «التزام الأطراف دور البرلمان كمؤسسة تشريعية رقابية، ولا يجوز من رئيس الحكومة منع وزرائه حضور الجلسات للاستجواب».
بدوره، قال مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي في «الاتحاد الوطني» ملا بختيار في تصريح نقلته وسائل إعلام الحزب: «في حال فشل الأطراف في التوصل إلى حل، واتجهنا صوب انتخابات مبكرة للرئاسة، سيكون لدينا مرشح قوي لخوض المنافسة»، من دون أن يكشف عن اسمه، في وقت رجحت المصادر أن يكون المرشح محافظ كركوك نجم الدين كريم، الذي سبق أن واجه رفضاً من حزب بارزاني وقطب في حزبه من الترشح لرئاسة الجمهورية العراقية.
وعلى وقع الأزمة المالية الحادة في الإقليم، اتسعت رقعة الاعتصامات والإضرابات في القطاع العام احتجاجا على تأخير الرواتب أكثر من ثلاثة أشهر، تركزت في مناطق نفوذ القوى الأربعة في السليمانية، وإدارة كرميان، وحلبجة، وقد حظيت المطالب بتأييد محافظ السليمانية آسو فريدون ودائرة الادعاء العام. فيما لم تشهد محافظتا أربيل ودهوك التي يتمتع فيهما حزب بارزاني بنفوذ أوسع، هدوءاً نسبياً، سوى اعتصام محدود لموظفي القطاع الصحي بأربيل.
 انتخاب محافظ جديد لنينوى بدلاً من النجيفي
الحياة...صلاح الدين - عثمان الشلش 
أقر 21 عضواً في مجلس محافظة نينوى التي تخضع عاصمتها الإقليمية (الموصل) وعدد من مدنها لسيطرة «داعش» منذ الصيف الماضي، إقالة المحافظ أثيل النجيفي، ورفض 16 عضواً التصويت للمحافظ الجديد نوفل حمادي، وتحفظ عضو واحد.
وتعد نينوى أكبر محافظات العراق وتسبب سقوطها بيد «داعش» في سقوط محافظات أخرى تساوي ثلث مساحة العراق، وحدثت فيها مجازر وعمليات تهجير وتدمير للبنى التحتية والإرث الحضاري.
ووقعت خلافات بين كتل المجلس وجرى تبادل الإتهامات التي طاولت المحافظ النجيفي، محملة إياه سقوط الموصل وملفات فساد مالي واداري. وعلى رغم ان عدداً من المدن التي كانت تخضع لسيطرة «داعش»، مثل تكريت وآمرلي استعيدت لكن نينوى ما زالت خاضعة للتنظيم الذي يعتبرها عاصمته على غرار الرقة في سورية.
وقال عبدالرحمن الوكاع، من كتلة النهضة التي ينتمي إليها المحافظ الجديد لـ»الحياة» ان «الإنتخابات أُجريت بشكل سلس وشفاف ومن دون مشكلات»، مشيراً الى «مشاركة جميع الأعضاء العرب في التصويت لحمادي، بينما لم يحصل الفنش وهو مرشح النجيفي سوى على اصوات الاعضاء الأكراد في المجلس».
وأضاف ان «جميع الأعضاء انسحبوا لصالح حمادي ولم يبق أمامه سوى الفنش مرشح كتلة «متحدون» التي لا تمتلك اصلاً ثقلاً داخل المجلس بسبب قلة اعضائها».
أما الأكراد فأكدوا انهم سيعملون مع المحافظ الجديد حتى وان لم يصوتوا له.
وقال عضو المجلس عن «التحالف الكردستاني» عمر شيخ الياس لـ»الحياة» ان «الحزبين الديموقراطي والوطني الكرديين كانوا مع ترشيح الفنش (متحدون) لكن ارادة الأعضاء العرب مع حمادي لذلك فاز ونحن سنعمل معه لما فيه مصلحة نينوى. وعلى المحافظ الجديد العمل في ظروف صعبة تمر بها نينوى التي تخضع لـ»داعش»، وأن يفكر في تحريرها أكثر من أي شيء آخر في هذا الوقت».
 
 
«التحالف» ينفذ 21 ضربة جوية ضد «داعش» في العراق وسوريا
المستقبل..
أفاد بيان صادر عن قوة المهام المشتركة اليوم الاثنين (أمس) أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ 13 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وثماني ضربات في سوريا أمس الاحد. ووفقا للبيان ففي سوريا أصابت الضربات ثماني وحدات متمركزة قرب ثلاث مدن هي الحسكة والهول وتدمر وأصابت عدة وحدات تكتيكية للدولة الإسلامية. وأسفرت الضربة الوحيدة قرب تدمر عن «نتائج غير حاسمة».وفي العراق أصابت الضربات أهدافا قرب عشر مدن بينها الموصل والرمادي والفلوجة وأصابت عدة وحدات تكتيكية ومواقع قتالية وأهداف أخرى.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,203,844

عدد الزوار: 7,019,218

المتواجدون الآن: 68