قوات الجيش والتحالف تتقدم نحو صنعاء والتحالف العربي في اليمن يواجه عدواً جديداً هو داعش

جماعة الحوثي وحزب صالح يقبلان بشروط السلام والحكومة تتهم ميليشيات الحوثي وصالح بتغذية التطرف والإرهاب

تاريخ الإضافة الجمعة 9 تشرين الأول 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1874    القسم عربية

        


 

قوات الجيش والتحالف تتقدم نحو صنعاء
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
أعلنت الحكومة اليمنية أن الهجوم الذي تعرض له مقرها الموقت في عدن ومقار أخرى في المدينة، نفذته القوى الانقلابية بالبلاد، في محاولة لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة. فيما أحكمت وحدات الجيش المدعومة من قوات التحالف السيطرة على آخر مواقع مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في محافظة مأرب وباتت على مقربة من تخوم أرياف صنعاء، في وقت واصل طيران التحالف ضرب مواقع الجماعة في الضواحي الجنوبية والشمالية للعاصمة وفي محافظات تعز والجوف وصعدة وحجة.
وأكدت الحكومة في بيان، بعد اجتماع استثنائي الليلة قبل الماضية في عدن، برئاسة نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح، فشل القوى الانقلابية في تحقيق الأهداف التي ترمي إليها من خلال تنفيذ الأعمال الإرهابية، مبدية عزمها على مواصلة دورها الوطني في المرحلة الاستثنائية من عدن، حتى استكمال تحرير جميع مناطق البلاد وإعادة الشرعية الدستورية ودولة المؤسسات، وإنهاء جميع مظاهر انقلاب ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وعقد الرئيس عبدربه منصور هادي أمس لقاء مع مستشاريه في مقر إقامته الموقت في الرياض غداة الهجمات الانتحارية في عدن. وقال إن «العناصر الإرهابية تسعى من خلال هذه العمليات إلى زعزعة الأمن والاستقرار خدمةً لأهداف أجندة دخيلة على المجتمع اليمني»، وإن «هذه العمليات الإرهابية لن تثني الحكومة عن ممارسة عملها من محافظة عدن والبدء بعملية إعمار ما خلفته الميليشيا الانقلابية للحوثيين من دمار كبير».
وأعلنت المقاومة المدعومة من قوات التحالف في تعز صباح أمس مقتل 20 وجرح 31 من ميليشيا الحوثي وصالح، في سوق السويداء بماوية (شرق تعز)، إثر اشتباكات ومعارك عنيفة. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إن المعارك العنيفة استمرت طوال ليل الثلثاء- الأربعاء، مع قصف عشوائي بالهاوزر من الميليشيات، استهدف منازل بمنطقة دار النصر بصبر، وحي الدمغة، وثعبات (شرق المدينة)، بعد وصول تعزيزات عسكرية للميليشيا، تجاوزت مركز مديرية ماوية، وسط أنباء عن تحركها باتجاه الدريجة، جنوب ماوية، وصولاً إلى المسيمير في محافظة لحج.
وقال مصدر لـ «الحياة» إن طيران التحالف قصف مواقع تمركز الميليشيات في معسكر 35 بالمخا (جنوب غربي تعز). كما جدد الطيران قصف القصر الجمهوري، مستهدفاً البوابة الرئيسة شرق المدينة، وهو الموقع الذي يتخذه الحوثيون وقوات صالح مقراً لهم.
وقصف طيران التحالف تجمعاً للميليشيات في جبل الأبراج بالشريجية (جنوب شرقي تعز)، ومنطقة الكسارة بحي الحرير (شرق المدينة)، ويعتبر أحد المواقع التابعة للميليشيا التي تقصف منه الأحياء السكنية، مع تواصل الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيات على تعز منذ أكثر من خمسة أشهر.
وأكد الجيش وقوات التحالف أمس إحكام السيطرة أمس على مركز مديرية صرواح غرب مأرب وأسر عشرات الحوثيين إلى جانب السيطرة على جبل «هيلان» والاستيلاء على كميات من أسلحة الجماعة وذخائرها. وواصلت قوات الجيش التقدم نحو أرياف صنعاء وسط انهيار في صفوف المسلحين الحوثيين، كما أكدت أنها تسعى إلى تحرير المناطق المحاذية لمحافظة الجوف في جبهات «مجزر وماس والجدعان» قبل بدء معركة صنعاء.
إلى ذلك، لقي مسلح قبلي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات دارت أمس بمحافظة حضرموت بين قوة حماية الشركات النفطية بالمسيلة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية وعصابة قبلية تضم نحو 30 مسلحاً يقودها سالم بن هادية حاولوا اقتحام البوابة الرئيسية للقطاع النفطي 14 في منطقة حرو. غير أن قوة حماية المنشآت النفطية تصدت لهم، وأوقعت قتيلاً في صفوفهم وعدداً من الجرحى، بينهم زعيم العصابة.
في غضون ذلك كشفت مصادر الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه صالح، عن أنهما وجها رسالتين منفصلتين إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون التزما فيهما خطياً بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2216 في سياق «النقاط السبع» التي توصل إليها مفاوضو الجماعة والحزب في مسقط مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ.
وتنص النقاط السبع على تنفيذ قرار مجلس الأمن ووقف إطلاق النار من كل الأطراف وفق آلية تنفيذية يتفق حولها كما تنص على عودة حكومة خالد بحاح الشرعية إلى صنعاء لتصريف الأعمال لمدة تسعين يوماً يتم خلالها التوافق على حكومة وحدة وطنية، وتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وإطلاق المعتقلين واحترام القانون الدولي وتشكيل لجنة محايدة من الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق.
واعتبر مراقبون التزام الحوثي وصالح خطياً بتنفيذ قرار مجلس الأمن اعترافاً بالهزيمة العسكرية بعد أن تهاوت القوات التابعة لهما بفعل ضربات الجيش الموالي للشرعية وقوات التحالف واقتراب المعركة من أطراف صنعاء بعد تحرير مأرب وباب المندب.
جماعة الحوثي وحزب صالح يقبلان بشروط السلام
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية وحزب علي عبدالله صالح انهما قبلا خطة سلام توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات أجريت في سلطنة عمان وهو ما يمهد الطريق أمام استئناف المفاوضات لإنهاء شهور من الصراع في البلاد.

وقال الطرفان أمس إنهما أبلغا رسمياً بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة باستعدادهما للانضمام الى محادثات بشأن تسوية اعتماداً على خطة سلام من سبع نقاط توسطت فيها الأمم المتحدة في محادثات عمان الشهر الفائت.

وفي رسالته التي تحمل تاريخ الثالث من تشرين الأول، أكد محمد عبدالسلام المتحدث باسم جماعة الحوثيين دعم جماعته وحلفائها للخطة المؤلفة من سبع نقاط. وقال في الرسالة إن مجلس الأمن يدعم تسوية سلمية للأزمة اليمنية والعودة الى المحادثات من دون شروط مسبقة وهو ما تدعمه جماعته أيضاً.

وقال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح في بيان أرسل بالبريد الالكتروني إنه يقبل خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وجاء في بيان الحزب: «جدّد مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام موقف المؤتمر المتمسك بإيقاف العدوان ورفع الحصار والحل السلمي للأزمة اليمنية«.

وقال ناطق باسم الحزب في إعلان نشر على موقعه الالكتروني الرسمي إن الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا وجه رسالة في هذا الاتجاه الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واضاف ان الرسالة تؤكد موقف حزب المؤتمر الشعبي العام «الملتزم تنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع مبعوث الأمين العام» للامم المتحدة الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وذكر أولا «تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الاطراف».

واضاف الناطق باسم الحزب ان الزوكا «دعا الى إيقاف الحرب وحض الأطراف على بدء التفاوض لوضع آلية تنفيذية للقرار 2216 تنظم عملية الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة من جميع الأطراف وإنجاز ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة واستئناف العملية السياسية».

وكان هادي رفض دعوة الأمم المتحدة لإجراء محادثات سلام في المنطقة، مطالباً الحوثيين بقبول قرار مجلس الأمن علناً.

ويجري مبعوث الامم المتحدة مشاورات سرية في سلطنة عمان مع المتمردين وممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام من أجل تسوية سياسية.

وتطالب الحكومة المعترف بها من قبل الاسرة الدولية والمدعومة من تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية بتطبيق القرار 2216 بلا شروط.
 
التحالف العربي في اليمن يواجه عدواً جديداً هو داعش
اللواء.. (ا.ف.ب)
يرى خبراء ان الهجمات التي يتبناها تنظيم الدولة الاسلامية ضد الحكومة اليمنية والتحالف العربي تظهر تصاعد قوة شبكة الجهاديين وتزيد من تعقيد مهمة السعودية وحلفائها في دعم الحكومة.
وكان لإعلان التنظيم مسؤوليته عن اولى هجماته الدامية في عدن جنوب اليمن معقل تنظيم القاعدة واستهدافه للمرة الاولى في هذه المدينة الحكومة وقوات التحالف العربي ضد الحوثيين، وقع المفاجأة.
فالجماعة الناشطة جدا في سوريا والعراق، اجتازت مرحلة مهمة في عملياتها في اليمن حيث باتت السعودية تواجه عدوا جديدا.
وقال جان بيار فيليو الخبير في شؤون الاسلام المعاصر والاستاذ في معهد الشؤون الدولية في باريس ان «داعش يحاول توسيع مجاله في اليمن عبر فرض نفسه كخصم للتحالف» الذي يقاتل منذ آذار المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.
وقتل اكثر من 15 شخصا في هجمات انتحارية استهدفت الثلاثاء مقر الحكومة التي تقيم موقتا في فندق في عدن وموقعين عسكريين للتحالف العربي.
ورأى فيليو ان هذه العملية الكبيرة تسمح لتنظيم الدولة الاسلامية «بالتأكيد مجددا على ابتعاده عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بعدما عبر عن ذلك في اعتداءات» استهدفت مساجد شيعية، مشيرا بذلك الى سلسلة هجمات انتحارية اسفرت عن سقوط عشرات القتلى منذ آذار في صنعاء.
وأخيرا، اكد الخبير نفسه ان «الهجوم على فندق رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها من قبل الاسرة الدولية يطرح داعش في موقع «وحيد في مواجهة الجميع» الذي تغلبه حركة (ابو بكر) البغدادي في مختلف ميادينها» في سوريا والعراق وليبيا وتونس.
 وقال معهد التحليل الاستراتيجي مجموعة صوفان ان «الحرب في اليمن مختبر مثالي لمجموعة تسعى الى توسع في المنطقة» مثل تنظيم الدولة الاسلامية، موضحا ان «المجموعة تتبع الاستراتيجية التي تطبقها في العراق وسوريا مستغلة غياب الامن والاستقرار».
ويتفق الخبراء على القول ان هجمات تنظيم الدولة الاسلامية في اليمن تزيد من تعقيد مهمة التحالف الذي لم ينجح، رغم الغارات الجوية وارسال آلاف العسكريين، في اخضاع الحوثيين الذين ما زالوا يسيطرون على الشمال وصنعاء.
وتواجه السعودية باستمرار انتقادات المنظمات غير الحكومية بسبب «الاخطاء» الكثيرة التي يرتكبها التحالف عند توجيه ضرباته الجوية التي توصف «بالهروب الى الأمام».
وتقول الامم المتحدة ان نحو خمسة آلاف شخص قتلوا وجرح 25 الفا آخرين بينهم عدد كبير من المدنيين منذ بدء عملية التحالف في آذار.
وقالت جين كينينمونت مساعدة مدير برنامج الشرق الاوسط في معهد شاتام هاوس في لندن ان الهجمات في عدن «ستثير على الارجح مناقشات داخل التحالف».
واضافت ان على السعودية وحلفائها على الارجح «زيادة التركيز ليس فقط على ضرورة مواجهة التحالف» للحوثيين ومعسكر الرئيس السابق علي عبد الله صالح «بل اعادة بناء الدولة اليمنية ايضا وهو للاسف امر قوله اسهل من فعله».
وتابعت انه بانتظار ذلك يشكل استمرار النزاع «ارضية خصبة للتطرف» بينما يبدو تنظيم الدولة الاسلامية «ظاهرة جديدة» في اليمن.
ونسبت الحكومة الاماراتية التي قتل عدد من جنودها في هجمات عدن، هذه الهجمات الى «الحوثيين وحلفائهم» بدون ان تذكر تنظيم الدولة الاسلامية.
لكن خبراء يتحدثون عن فرضية اخرى وبينهم ماتيو غيدير الخبير في شؤون الشرق الاوسط واستاذ العلوم الاسلامية في جامعة تولوز في فرنسا.
وقال غيدير «في الواقع هذه الهجمات تنسب الى عناصر قبليين من داعش لديهم ارتباطات سابقة مع معسكر صالح»، معتبرا ان الرئيس اليمني السابق «اعاد تنشيط علاقاته السابقة مع هؤلاء العناصر لتوجيه جهود التحالف الى مكافحة الارهاب وتخفيف الضغط العسكري عن معسكره».
وأضاف «اذا سقط السعوديون بعد هذه الهجمات في الفخ وغيروا الاولوية باستهدافهم داعش، فان معسكر صالح والحوثيين يكونون قد كسبوا وقتا لالتقاط انفاسهم».
ويرى الخبير نيل بارتريك من معهد كارنيغي للسلام الدولي ان الاستراتيجية السعودية تفتقد الى الوضوح.
وقال في تحليل ان «غياب اهداف واضحة يؤدي الى تفاقم الفراغ الامني في اليمن ويقوض الأمن القومي للمملكة».
تحرير صرواح من الانقلابيين واستنفار عسكري وأمني في جنوب اليمن
الحكومة تتهم ميليشيات الحوثي وصالح بتغذية التطرف والإرهاب
صنعاء, عدن ـ “السياسة”:
اتهمت الحكومة اليمنية, ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح بتغذية حركات التطرف والإرهاب, على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت مقر الحكومة ومواقع عسكرية تابعة للتحالف وأسفرت عن مقتل 10 جنود يمنيين وأربعة إماراتيين وسعودي.
وعقد مجلس الوزراء اليمني, مساء أول من أمس, اجتماعاً استثنائياً في مدينة عدن برئاسة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح, واعتبر تلك الهجمات محاولة يائسة وعبثية لوقف عجلة استعادة الدولة المخطوفة من الميليشيات الانقلابية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن المجلس استمع إلى نتائج تحقيقات الأجهزة الحكومية المختصة بالتنسيق مع قوات التحالف والتي تشير إلى استهداف مقر إقامة الحكومة الموقت بفندق القصر بسيارتين مفخختين, إضافة إلى انفجار سيارتين مفخختين في مواقع أخرى.
وحمل المجلس ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المسؤولية الكاملة في تغذية حركات التطرف والإرهاب والعنف المدمر ضمن “حربها الشعواء على المواطنين اليمنيين الذين لم يقبلوا بانقلابها على الشرعية الدستورية, واتخاذها من مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية أداة لترويعهم ومحاولة ضرب عزيمتهم بعد أن انتفضوا وتوحدوا ضد ممارساتها وعدوانها وانتقامها الحاقد على الوطن والمواطنين”.
في سياق متصل, كشف المركز الإعلامي للمقاومة الجنوبية في بيان, تفاصيل الهجمات.
وأوضح المركز أن “مجموعات إرهابية مسلحة هاجمت ثلاثة مواقع لتمركز قوات التحالف العربي في وقت متزامن”, مشيرا إلى أن التفجير الأول استهدف فندق القصر مركز عمليات قوات التحالف ومقر إقامة بحاح, حيث فجر إرهابي سيارة محملة بالبراميل المتفجرة, لتأتي سيارة أخرى وتقع اشتباكات بين مسلحين على متنها والأمن, وبعد دقائق انفجرت السيارة ما أدى إلى استشهاد العشرات”.
وأضاف ان “الانفجار الثاني وقع في مقر إقامة لجنة الهلال الأحمر الإماراتي في منزل الشيخ صالح بن فريد في البريقة كود النمر, وبنفس الطريقة للهجوم المسلح بسيارتين محملتين بعبوات ناسفة وعدد من الإرهابيين ما تسبب بإصابة 13 ومقتل سبعة إرهابيين, فيما استهدف الانفجار الثالث معسكرا إلى جانب مصنع حديد بازرعه قرب منطقة الفارسي في البريقة واستشهد جندي إماراتي في هذه العملية”.
إلى ذلك, أكدت مصادر عسكرية وأمنية في محافظة عدن بالجنوب لـ”السياسة” أن قوات التحالف والمقاومة الجنوبية استنفرت مقاتليها في المحافظة وشددت من إجراءاتها الأمنية حول المقر الجديد للحكومة والمواقع العسكرية التابعة لقوات التحالف.
كما شددت عمليات التفتيش داخل عدن وعند منافذها بحثا عن مشتبهين على علاقة بالهجمات الإرهابية الأخيرة.
وفي تطور أمني جديد, أعلن قائد قوات التحالف العربي بمأرب العميد ركن علي سيف الكعبي سقوط مديرية صرواح غرب المحافظة بعد معارك مع ميليشيات الحوثي وصالح, مشيراً إلى مقتل وأسر عدد كبير من المليشيات.
وأضاف ان سقوط صرواح آخر معاقل المتمردين بمأرب قطع الامدادت عنهم, موضحا أن السيطرة عليها تعني الكثير لقوات الشرعية وقوات التحالف وأيضا للعدو الذي تعني تقهقره وفراره للشمال.
وفي محافظة تعز, لقي 10 حوثيين مصرعهم وأحرقت ثلاثة من أطقمهم في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمنطقة ماوية أمس, كما قتل القيادي في المقاومة عاطف الكربي خلال المواجهات.
وقال مصدر في المقاومة لـ”السياسة” إن 175 من قوات صالح والحوثي قتلوا في تعز ومناطق أخرى حولها بغارات للتحالف ومواجهات مع المقاومة منذ نهاية سبتمبر الماضي.
وفي حادث آخر, قتل سبعة مدنيين وأصيب آخرون بتفجير انتحاري, تبناه تنظيم “داعش”, مساء أول من أمس في مسجد النور بحي النهضة بصنعاء.
في غضون ذلك, أكدت مصادر بمحافظة لحج بالجنوب, أن قوات التحالف والمقاومة الشعبية الجنوبية تصدت مساء أول من أمس, لزحف عسكري كبير لقوات صالح والحوثي انطلق من منطقة الوازعية التابعة لتعز باتجاه منطقة المضاربة التابعة لمحافظة لحج بالجنوب.
وقالت المصادر لـ”السياسة” إن نحو 25 من مسلحي الميليشيات قتلوا في مواجهات مع مقاتلي التحالف والمقاومة وبغارات جوية للتحالف, الذي دمر عربات وآليات عسكرية تابعة لهم.
إلى ذلك, قال مصدر جنوبي لـ”السياسة” إن الزعيم القبلي هادي علي مقبل لقي مصرعه وأصيب اثنان من أطفاله في منطقة كرش بمحافظة لحج بانفجار لغم أرضي من مخلفات الميليشيات الحوثية, كما انفجرت قذيفة من مخلفات الاستعمار البريطاني للجنوب, وأصابت تسعة شبان في منطقة ردفان توفي أحدهم متأثرا بجروحه.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,182,733

عدد الزوار: 7,018,423

المتواجدون الآن: 75