تشكيل قوة لحماية عدن ... ولواء للقوات الخاصة

تقدم للمقاومة في المخا والتحالف يقصف صنعاء

تاريخ الإضافة الإثنين 12 تشرين الأول 2015 - 7:23 ص    عدد الزيارات 2611    القسم عربية

        


 

تقدم للمقاومة في المخا والتحالف يقصف صنعاء
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
حققت المقاومة الشعبية اليمنية، مسنودة بدعم من التحالف العربي، تقدماً نوعياً في طريقها إلى منطقة المخا، بعد سيطرتها قبل نحو أسبوع على منطقة باب المندب، وهي خطوة من شأنها أن تقرب معركة تحرير تعز، فيما أغارت طائرات التحالف العربي على عدد من المناطق أبرزها العاصمة صنعاء، وأدى محافظ عدن الجديد جعفر محمد سعد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي بعد نحو شهر من إقالة المحافظ السابق نايف البكري، المنتمي إلى جماعة الاخوان المسلمين.

وكانت غارات طيران التحالف العربي استهدفت أمس مواقع لميليشيات الحوثي، الموالية لطهران، في مدينة المخا، الواقعة غرب مدينة تعز، التي تتعرض منذ أشهر لقصف عنيف من قبل قوات الحوثيين وصالح، وأسفرت الغارات عن تدمير آليات عسكرية ودبابات ومخابئ أسلحة للمتمردين.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية عدة على مواقع تابعة لمسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح صباح أمس في منطقة المخا الساحلية، والتي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة تعز، والتي ينتظرها حسم عسكري خلال الأيام المقبلة بعد تحرير باب المندب، الواقع في البحر الأحمر.

وعاودت طائرات التحالف العربي غاراتها على مواقع في العاصمة صنعاء، مستهدفة محيط دار الرئاسة في منطقة النهدين وكذلك جبل نقم شرق العاصمة، حيث تتواجد مخازن أسلحة للمتمردين، كما قصفت غارات أخرى مواقع لميليشيا الحوثي في منطقة الاعروش في خولان في محافظة صنعاء، والتي تقع على حدود محافظة مأرب، شرقي العاصمة، حيث تعرض رتل عسكري للحوثيين في خولان على الطريق المؤدي الى مأرب للتدمير الكلي.

وتواصل قوات التحالف العربي، منذ أكثر من ستة أشهر، شن غارات جوية مكثفة، في عدة محافظات يمنية، ضد مواقع ومعسكرات وتجمعات لمسلحي الحوثي وقوات صالح، أسفرت عن سقوط خسائر بشرية ومادية فادحة في صفوفهم.

في غضون ذلك، نفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، عمليتين هجوميتين استهدفتا دوريات تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مدينة عمران الواقعة إلى الشمال من صنعاء، قتل فيها 9 وأصيب 6 من عناصر الميليشيات، وتم تدمير طاقمين تابعين للميليشيات الانقلابية. وأفادت مصادر مسؤولة في مقاومة إقليم آزال، الذي يضم محافظات صنعاء، صعدة، عمران وذمار، بأن المقاومة استهدفت دورية تابعة للميليشيات في نقطة الضبر بعبوة ناسفة، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل خمسة وجرح اثنين من مسلحي الميليشيات، وتدمير العربة التابعة لهم.

أضافت المصادر أن الهجوم الثاني الذي نفذته المقاومة استهدف دورية أخرى تابعة للميليشيات في شارع 22 مايو بمدينة عمران، مشيرة إلى أن الهجوم الذي نفذ بعبوة ناسفة أسفر عن مقتل 4 وجرح 2 من مسلحي الميليشيات، وتدمير عربتهم.

وفي محافظة ذمار، الواقعة جنوب صنعاء، نفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال هجومين استهدفا نقطة ومقراً لميليشيات الحوثي والمخلوع في المحافظة. وبحسب مصادر المقاومة، فإن الهجوم الأول استهدف نقطة لميليشيات الحوثي والمخلوع في منطقة قاع الصهيد جنوب غرب مديرية الحداء، مشيرة إلى أن الهجوم نفذ بقنابل يدوية، وأسفر عن إصابة عدد من مسلحي الميليشيات وفرارهم من النقطة.

في مأرب، التي أصبحت غالبية مناطقها تحت أيدي المقاومة الشعبية ووحدات الجيش الوطني شكلت قيادة المقاومة الشعبية والسلطات المحلية بمحافظة مأرب لجاناً لانتشال مئات الجثث لعناصر ميليشيات الحوثي وصالح، قتلوا خلال الاسابيع الأخيرة في المواجهات الاخيرة بالمحافظة، فيما بدأ الجيش الوطني بتسلم المواقع المحررة جنوب غرب المحافظة.

وأفاد مصدر في المقاومة بأن الفرق باشرت عملها بانتشال مئات الجثث لقتلى الميليشيات بمناطق الفاو والجفينة والمنين وصرواح بعد أن تركتها الميليشيا لأكثر من ثلاثة أشهر، موضحاً أن تشكيل اللجان جاء من قبل المقاومة بعد غياب الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر وتعفن الجثث، حيث تولت دفن الجثث بمقابر جماعية بمنطقة الجفينة غرب مأرب بمقبرة خاصة استحدثتها وأطلقت عليها مقبرة الغزاة.

وقد لقيت إمرأة، واثنان من أولادها، مصرعها، جراء انفجار لغم زرعته ميليشيات الحوثي وصالح في منزل اسرتها بمحافظة مأرب، حيث تعد الالغام التي زرعتها الميليشيات في المحافظة واحدة من مسببات قتل العشرات بعد تحرير تلك المناطق.

وكان رئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني بمأرب أكد في تصريح صحافي أن المئات من الجثث لا تزال مرمية في المناطق التي جرت فيها المواجهات بينها جثث متحللة.

وتسلمت كتيبة من الجيش الوطني ومن المقاومة المواقع المحررة جنوب غرب المحافظة، لحمايتها عقب تحريرها منتصف الأسبوع الفائت من أيدي المتمردين الحوثيين وقوات صالح.
تشكيل قوة لحماية عدن ... ولواء للقوات الخاصة
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان – يحيى خردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
جدد طيران التحالف أمس قصف معسكرات ومخازن أسلحة يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء كما ضرب تجمعاتهم في محافظة الجوف بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية والقصف البحري شمال باب المندب ومواصلة التقدم نحو ميناء المخا لتحريره من قبضة الجماعة قبل التوجه الى محافظتي تعز والحديدة.
في غضون ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس الحكومة خالد بحاح في مؤتمر صحافي عقده أمس بعد تفقده عدداً من المؤسسات في عدن، أن حكومته ستواصل نشاطها من المدينة، متهماً جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح بتحريك «الجماعات الإرهابية بالريموت كنترول» وبالوقوف خلف التفجيرات الانتحارية التي كانت استهدفت قبل أيام المقر الموقت للحكومة وثكنات لقوات التحالف وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها.
وفيما كشف بحاح عن خطة لتطوير ميناء المدينة ومطارها بمساندة عربية، قال إن «أحد أبرز الملفات التي ستُحسم خلال الفترة المقبلة هي الملف الأمني وتشكيل قوة حقيقية لحماية عدن»، مشيراً إلى أن التأخر في هذا الجانب سببه «الانشغال بالعمليات العسكرية الأخيرة في باب المندب»، وتزامنت تصريحات بحاح أمس مع إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً بإنشاء لواء للقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب.
وكان هادي أصدر قبل يومين قراراً بتعيين مستشاره العسكري اللواء ركن جعفر محمد سعد محمد محافظاً لعدن في سياق سعي حكومته للسيطرة على الأوضاع الأمنية فيها والحد من عمليات الاغتيال المتكررة وملاحقة الجماعات المتطرفة.
ميدانياً، أكدت مصادر «المقاومة الشعبية» أن الجيش الوطني وقوات التحالف واصلت تقدمها شمال باب المندب ومديرية ذباب على الشريط الساحلي وباتت على مقربة من ميناء المخا في ظل قصف جوي وبحري ومدفعي على مواقع الحوثيين، في حين امتدت الغارات إلى مواقع في مدينة الحديدة ومعسكر أبي موسى الأشعري في مديرية الخوخة الساحلية.
وأكدت مصادر ملاحية أن قوات التحالف أطلقت نداء للسفن بعدم الاقتراب من ميناءي الحديدة والصليف باعتبارهما منطقة عسكرية محظورة ضمن نطاق العمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف في المنطقة.
وأفادت مصادر ميدانية في محافظة الجوف المتاخمة لمأرب، بمقتل وجرح عشرات الحوثيين في غارات لطيران التحالف استهدفت أمس رتلاً عسكرياً بمديرية الحميدات ودمرت آليات عسكرية، كما طاول القصف جيوباً حوثية في صرواح ووادي هيلان في مأرب وفي مديرية بيحان بشبوة.
وفي مدينة تعز (جنوب غرب)، أفادت مصادر المقاومة بأن 40 حوثياً على الأقل قتلوا خلال غارات لطيران التحالف على مواقعهم المحيطة بالمدينة في ظل تقدم للمقاومة في مناطق «البعرارة والزنقل وشارع الأربعين ومدينة النور» وقصف حوثي على الأحياء السكنية مع تشديد للحصار على المدنيين ومنع دخول مياه الشرب والمواد الغذائية.
وفي منطقة الحدود الجنوبية للسعودية المحاذية لليمن، قصفت طائرات التحالف العربي أمس مواقع عسكرية في محافظة صعدة يستخدمها الحوثيون لتدريب مسلحين للزج بهم لمهاجمة الحدود السعودية. كما استهدفت الغارات عدداً من المواقع الجبلية التي تستخدم لتخزين الذخائر والصواريخ قرب الحدود.
وكشفت الكاميرات الحرارية محاولة تسلل عدد من المسلحين بالقرب من الحدود السعودية، أطلقوا قذائف على مدينة الخوبة السعودية. وتم القضاء عليهم قبل إطلاقهم مقذوفات أخرى على المحافظة.
وذكر أن المدفعية السعودية قصفت أهدافاً ومسلحين في حجة وحرض، وأن الحوثيين قاموا بمحاولات فاشلة لتهريب المخدرات عبر الحدود السعودية بعد الحصار، لتعويض خسائرهم، إلا أن القوات السعودية تمكنت من إحباطها. وقامت مروحيات الأباتشي بتمشيط الحدود للتأكد من عدم وجود عمليات تسلل.
المقاومة تتوقع قرب تحرير المخا ومقتل 40 حوثياً في أطراف تعز
الحياة...المكلا- عبدالرحمن بن عطية { جازان – يحيى خردلي 
جدد طيران التحالف قصفه على مخازن أسلحة تابعة لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح في جبل النهدين (جنوب العاصمة صنعاء)، فيما شنت مقاتلات التحالف الذي تتزعمه السعودية غارتين منفصلتين في محافظة عمران (شمال صنعاء).
وجددت مقاتلات التحالف قصفها معسكري النهدين والحفا في العاصمة صنعاء. أكدت مصادر خاصة لـ «الحياة» أن المقاتلات نجحت في تدمير منصة إطلاق صواريخ للميليشيات في منطقة بيحان التابعة لمحافظة شبوة. وأسفرت غارات طيران التحالف العربي التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، في مدينة المخا، بمحافظة تعز اليمنية صباح أمس عن تدمير آليات عسكرية ودبابات للميليشيات المتمردة.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن مصدر عسكري موالٍ للرئيس عبدربه منصور هادي أن طيران التحالف العربي شن غارات جوية عدة على مواقع تابعة لمسلحي الحوثي في منطقة المخا الساحلية، ما أسفر عن تدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية.
وحققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودة بقوات التحالف العربي، مكاسب جديدة في الجهة الغربية لعدن والشريط الساحلي على البحر الأحمر. وتوقعت مصادر في المقاومة قرب تحرير منطقة المخا، ثم مدينة تعز، حيث تمكنت قوات الجيش والمقاومة من استعادة السيطرة على مفرق ومعسكر العمري، على بعد 45 كيلومتراً من باب المندب، بعد معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين وقوات صالح، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الميليشيات، وفرار من تبقى بعد مهاجمتهم بقوة عسكرية ضخمة من اتجاه الصحراء.
وأسفرت المواجهات عن سيطرة رجال المقاومة على مواقع محيطة بمنطقة البعرارة والزنقل، كانت تتمركز فيها الميليشيات التي تعاني تراجعاً تسعى المقاومة في ضوئه إلى فرض سيطرتها الكاملة على تبة قاسم، المطلة على البعرارة وشارع الأربعين ومدينة النور.
وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى مقتل نحو 40 شخصاً من عناصر الميليشيات جراء المواجهات وضربات طيران التحالف على مواقع المتمردين.
وعلى صعيد الأوضاع على الحدود الجنوبية السعودية المحاذية لليمن، قصفت طائرات التحالف العربي أمس مواقع عسكرية يمنية في محافظة صعدة يستخدمها الحوثيون لتدريب مسلحين للزج بهم لمهاجمة الحدود السعودية. كما استهدفت الغارات عدداً من المواقع الجبلية التي تستخدم لتخزين الذخائر والصواريخ قرب الحدود السعودية.
وكشفت الكاميرات الحرارية محاولة تسلل عدد من المسلحين بالقرب من الحدود السعودية، قاموا بإطلاق قذائف على مدينة الخوبة السعودية. وتم القضاء عليهم قبل إطلاقهم مقذوفات أخرى على المحافظة.
وأشارت مصادر إلى أن المدفعية السعودية قصفت أهدافاً ومسلحين في حجة وحرض. وذكرت أن الحوثيين قاموا بمحاولات فاشلة لتهريب المخدرات عبر الحدود السعودية بعد الحصار، لتعويض خسائرهم، إلا أن القوات السعودية تمكنت من إحباطها. وقامت مروحيات الأباتشي بتمشيط الحدود للتأكد من عدم وجود عمليات تسلل.
الحوثيون يحظرون الغناء!
صنعاء – “السياسة”:
كشف مصدر مقرب من الفنان الشعبي اليمني عبد الله الصعدي أنه تعرض للاحتجاز من قبل ميليشيات الحوثي على خلفية إحيائه لحفل أحد الأعراس في صنعاء.
وقال المصور التلفزيوني عبد الرحمن الحنبصي صديق الصعدي إن الأخير أحياً حفل زفاف في صنعاء قبل ثلاثة أيام وعندما كان عائداً إلى منزله في مديرية حبابه بمحافظة المحويت احتجزه مسلحون حوثيون في نقطة ثلا شمال صنعاء بسبب إحيائه الحفل بترديد الأغاني.
وأضاف في صفحته على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي “إن المسلحين الحوثيين احتجزوا الصعدي في نقطة ثلا بقيادة شخص يدعى أبو مالك, واقتادوه إلى مكان مجهول لا تعيش فيه حتى الأغنام ولم يفرجوا عنه إلا بعد يومين من احتجازه وبعد أن حرر تعهداً خطياً بعدم الغناء مرة ثانية”.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,188,423

عدد الزوار: 7,018,646

المتواجدون الآن: 78