آلاف الإيرانيين لحسم معركة حماة ومساعدة النظام في حلب...مقتل قياديين كبيرين في "الحرس الثوري" وقصف عنيف للنظام على حي جوبر....إيران تسعی إلى طرح «مبادرة» بشأن سورية

النظام يحاول التقدم شرق دمشق ... وإيران تدفع بمزيد من جنودها...واشنطن: لامجابهة مع موسكو في سورية لأنها بموقع ضعيف

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تشرين الأول 2015 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2026    القسم عربية

        


 

آلاف الإيرانيين لحسم معركة حماة ومساعدة النظام في حلب
لندن، بيروت، موسكو، طهران - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - 
بدأ وفد إيراني زيارة الى دمشق أمس، في ظل تقارير عن وصول آلاف الجنود الإيرانيين إلى سورية لمساعدة قوات النظام في هجوم وشيك متوقع على مناطق المعارضة في حلب بعد اشتراكهم في عمليات النظام ولحسم معركة حماة، في وقت واصلت الطائرات الروسية ضرباتها وشملت خمس محافظات، بالتزامن مع إعلان موسكو لائحة أسماء لجماعات المعارضة التي تستهدفها باعتبار أنها «إرهابية»، وشملت إضافة إلى تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، «جيش الإسلام» في غوطة دمشق، الذي بدا أنه كان حتى الآن بمنأى من الغارات الروسية.
وجاء ذلك في وقت اندلعت معارك بين «داعش» وفصائل مسلحة في ريف حلب الشمالي. وقال أحد قادة هذه الفصائل والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «داعش» سيطر على بلدتي أحراص وتل جبيين اللتين تقعان على بعد 12 كيلومتراً شمال حلب قبل أن يتم صده في هجوم معاكس أوقع عشرات القتلى في صفوف الطرفين.
وفيما أشار المرصد إلى أن الطريق الذي يستخدمه سكان مدينة حلب المتجهين شمالاً إلى الحدود التركية بقي مقفلاً الأربعاء، قال حسن الحاج علي قائد «لواء صقور الجبل» (معارضة مسلحة): «تجري معارك عنيفة اليوم (أمس) بيننا وبين داعش في أحراص وتل جبيين في ريف حلب الشمالي». وتابع في اتصال مع «رويترز» عبر الإنترنت: «حصل تقدم (لداعش) عند الفجر لكننا تمكنا من استرجاع أحراص بالكامل وهناك معارك في تل جبيين».
ويقاتل «لواء صقور الجبل» المدعوم من الغرب، تنظيم «داعش» على الأرض، غير أن عناصره يتعرضون في الوقت عينه لغارات من الطيران الروسي ويستعدون حالياً لمواجهة عملية عسكرية واسعة يحضّر لها الجيش السوري. وأضاف: «هناك حشد (لقوات) النظام في معظم أماكن حلب، وخصوصاً في باشكواي، في إشارة إلى بلدة أخرى شمال مدينة حلب.
وقال مسؤولان إقليميان بارزان لـ «رويترز»، إن إيران أرسلت آلاف الجنود الإضافيين إلى سورية في الأيام الأخيرة لدعم عملية عسكرية جارية في محافظة حماة تحضيراً للعملية في حلب. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي منذ مساء الثلثاء صورة لقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مرتدياً ملابس قاتمة في منطقة أحراج في شمال محافظة اللاذقية وهو يخاطب عبر مكبّر للصوت ضباطاً إيرانيين وعناصر من «حزب الله» اللبناني بلباسهم المموه.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أن ضابطين كبيرين في الحرس الثوري قُتلا (يوم الإثنين) بينما كانا يقاتلان مسلحي «داعش» في سورية. وكتب مراسل للتلفزيون الرسمي الإيراني على صفحته على «إنستغرام»، أن الضابطين هما الجنرال فرشاد حسوني زاده وحميد مختار بند. وكان قيادي كبير آخر في الحرس الثوري قُتل الأسبوع الماضي فضلاً عن قائد عسكري كبير في «حزب الله».
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية أمس، إن الجيش النظامي أطلق أيضاً عملية عسكرية جديدة ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة شرق دمشق بينها حي جوبر وحرستا التي تسيطر عليهما جماعات مسلحة بينها «جيش الإسلام».
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي قصف 40 «هدفاً إرهابياً» في سورية في الساعات الـ24 الماضية، أي بتراجع عن عدد الغارات في الأيام الماضية. وشملت الغارات الجديدة محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة ودير الزور.
في غضون ذلك، حدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشتشاك، الجهات التي يستهدفها القصف الروسي، وتضم بالإضافة الى جبهة النصرة وتنظيم «داعش» كلاً من «جيش الإسلام» وحركة «أحرار الشام» و «جيش الشام».
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء توصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق في شأن تنظيم الطيران فوق الأجواء السورية لتلافي وقوع حوادث عرضية. لكنه قال أمام مجلس الدوما (البرلمان) إن واشنطن امتنعت عن استقبال وفد روسي رفيع المستوى لبحث الملف السوري، كما رفضت إرسال وفد أميركي إلى موسكو.
ويوم الثلثاء قال المتحدث باسم «داعش» أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي: «ستغلبين بإذن الله يا روسيا»، مضيفاً: «هبّوا يا شباب الإسلام في كل مكان الى جهاد الروس والأميركيين. إنها حرب الصليبيين على المسلمين، حرب المشركين على المؤمنين».
 النظام يحاول التقدم شرق دمشق ... وإيران تدفع بمزيد من جنودها
لندن - «الحياة» 
شنت قوات النظام السوري أمس هجوماً جديداً على حي جوبر ومناطق أخرى شرق العاصمة دمشق، في وقت أكد ناشطون وصول تعزيزات إيرانية ضخمة إلى سورية استعداداً لشن هجوم على حلب في شمال البلاد وربما مناطق أخرى في غرب سورية ووسطها. ومع تواصل غارات الطيران الروسي في أنحاء متفرقة من سورية، قال ناشطون إن المعارضة عززت صفوفها بمئات «الاستشهاديين والانغماسيين» للمساهمة في صد هجوم النظام في المنطقة الفاصلة بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس استمرار وصول «قوات إيرانية» إلى سورية، مشيراً إلى أنها تصل إلى الجزء القديم من مطار حميميم المعروف باسم «مطار باسل الأسد الدولي» والواقع قرب جبلة في محافظة اللاذقية الساحلية، موضحاً أن حركة الملاحة الجوية توقفت في المطار «نتيجة لاستخدام الجزء القديم .. من قبل القوات الإيرانية، واستخدام الجزء المستحدث من قبل القوات الروسية».
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن «مسؤول إقليمي» وناشطين سوريين تأكيدهم أن إيران و «حزب الله» دفعا بمئات المقاتلين إلى شمال سورية ووسطها في الأيام القليلة الماضية، مستغلين الغطاء الجوي الذي توفره الطائرات الروسية التي تقصف يومياً مناطق المعارضة بعشرات الغارات. وأوضحت الوكالة أن المسؤول الذي تنقل عنه «على علم بتفاصيل عملانية في سورية» وانه أكد وصول قوات إيرانية، بعدما كانت طهران تقول في الماضي إنها ترسل فقط مستشارين لمساعدة القوات الحكومية.
وأعلنت (أ ف ب) وسائل إعلام ايرانية الاربعاء مقتل اثنين من قادة الحرس الثوري خلال معارك ضد «داعش» في سورية يوم الإثنين. وكتب مراسل للتلفزيون الرسمي الايراني في سورية على صفحته على «انستغرام»، ان القائدين هما الجنرال فرشاد حسوني زاده وحميد مختار بند. والأخير الذي لم تُذكر رتبته العسكرية، كان قائد لواء في مدينة الأهواز في جنوب ايران. ويأتي مقتلهما بعد أيام فقط من مقتل الجنرال الايراني حسين همداني في مدينة حلب.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الثلثاء صور لقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني وهو يخطب في عشرات الجنود في إحدى المناطق السورية استعداداً لمشاركتهم في هجوم مفترض. وأعادت هذه الصور التذكير بمشاركته شخصياً في التخطيط لهجوم شنته القوات العراقية والحشد الشعبي لطرد تنظيم «داعش» من تكريت.
ويتردد على نطاق واسع أن القوات الإيرانية التي تتدفق على سورية حالياً ستشارك في هجوم تقوم به القوات النظامية في محافظة حلب بشمال البلاد وربما أيضاً في محافظات إدلب وحماة واللاذقية حيث تقوم الطائرات الروسية بغارات يومية على مواقع المعارضة. وفي هذا الإطار ذكر المرصد أن طائرات روسية شنت غارات على بلدة اللطامنة ومحيط لطمين ولحايا ومعركبة وقرية الصياد بريف حماة الشمالي، فيما استهدفت الفصائل الاسلامية بقذائف الهاون تمركزات قوات النظام في النقطة السادسة بأطراف بلدة مورك. أما في محافظة إدلب المجاورة، فقد أشار المرصد إلى 4 غارات على قرية تحتايا وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
وفي المقابل، نشرت صفحة تابعة لجماعة «أحرار الشام» أن المعارضين في محافظة حماة قد عززوا صفوفهم بـ «400 استشهادي ... و6000 انغماسي، و5000 اقتحامي، و4000 مقاتل خط اسناد خلفي، و5000 مقاتل جاهزين وتحت السلاح ... ناهيك عن السلاح الثقيل: مئات مدافع الهاون ومئات مدافع جهنم وعشرات الدبابات والمدرعات .... مع طائرات استطلاع لكشف مواقع العدو».
وعلى صعيد الوضع في دمشق، قال مصدر عسكري في النظام إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بدأت عملية عسكرية في جوبر وحرستا في الغوطة الشرقية وسيطرت على شركة ريما للمياه وعدد من كتل الأبنية في جوبر ودمرت مقرات قيادة ومراكز اتصال للإرهابيين». ونقلت «فرانس برس»، من جهتها، عن مصدر عسكري إن القوات الحكومية بدأت هجوماً على الفصائل المقاتلة المتحصنة في حي جوبر في إطار عملية هدفها ضمان أمن العاصمة التي تتعرض لسقوط قذائف بشكل دوري. وقال المصدر: «بدأ الجيش عملية عسكرية صباح الاربعاء لتوسيع قطر الأمان حول القطاعات التي يسيطر عليها انطلاقاً من حي جوبر». وأوضح أن الجيش يقوم بـ «أعمال محدودة نوعية وفعالة في جوبر عبر القصف الجوي والمدفعي لضرب مراكز وكتل دفاعات المسلحين التي يستخدمونها في عمليات الرصد» للعاصمة، نافياً أي مشاركة للطائرات الحربية الروسية التي تساند الجيش في معاركه البرية في وسط وشمال غربي البلاد منذ اسبوع.
وأفاد سكان محليون في احياء مجاورة لحي جوبر الذي تسيطر الفصائل المقاتلة على معظمه منذ العام 2013، عن سقوط أكثر من خمسين قذيفة مدفعية بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الحربي في ساعات الصباح الأولى. وقال يوسف وهو أحد السكان المقيمين قرب حي جوبر لوكالة «فرانس برس» ان «قصفاً عنيفاً بالمدفعية والصواريخ بدأ عند السادسة صباحاً واستمر لثلاث ساعات». ويكتسب حي جوبر الخالي من المدنيين أهمية كبيرة بالنسبة الى الفصائل المقاتلة باعتباره مفتاحاً الى ساحة العباسيين في وسط دمشق. ومن هنا يسعى النظام بالحاح الى ابعاد خطر هذه الفصائل عن العاصمة.
ويتحصن مقاتلو الفصائل في أبنية مهجورة يستهدفون العاصمة منها كما يشنون هجمات ضد قوات النظام انطلاقاً من انفاق حفروها تحت الأرض.
ويتهم النظام «الارهابيين» المتحصنين في حي جوبر بإطلاق قذائف تستهدف العاصمة، وسقط آخرها أمس في محيط ساحة العباسيين وحي مزة 86. كما سقطت قذيفتان الثلثاء داخل حرم السفارة الروسية في حي المزرعة.
ولحي جوبر أهمية استراتيجية أخرى بالنسبة الى الفصائل كونه يقع عند مدخل الغوطة الشرقية، معقلها المحاصر من قوات النظام.
وبحسب المرصد نفذ الطيران الحربي التابع للنظام ثماني غارات على الأقل استهدفت حي جوبر، مضيفاً أن قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً استهدف كذلك بلدات وقرى عدة في الغوطتين الشرقية والغربية. وقتل طفلان في مدينة دوما جراء قصف لقوات النظام.
وذكرت وكالة «مسار برس» المعارضة، من جهتها، أن «اشتباكات اندلعت اليوم (أمس) على أطراف الغوطة الشرقية، بين الثوار وقوات الأسد التي تحاول التقدم من جبال الغوطة لاستعادة السيطرة على بعض المواقع التي خسرتها في معركة الله غالب»، مضيفة أن «قوات الأسد مدعومة بميليشيات الشبيحة تحاول اقتحام مدينة عين ترما في غوطة دمشق من محاور عدة، تحت غطاء ناري كثيف». وقالت الوكالة إن الثوار قتلوا 15 من عناصر النظام خلال محاولتهم التقدم في حي جوبر.
وفي حمص، أفادت وكالة الأنباء السورية إن القوات الحكومية قتلت سبعة أفراد من «حركة أحرار الشام» في مكمن نُصب لهم قرب قرية السمعليل جنوب منطقة الحولة في الريف الشمالي.
وفي شرق البلاد، أورد المرصد أن طائرات حربية أغارت على منطقة مبنى مركز الانعاش للريف في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف عناصر التنظيم.
أما في محافظة حلب فقد أكد المرصد مقتل ما لا يقل عن 13 من عناصر «داعش» و7 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة من ضمنهم قياديان إثنان في تجمعين إسلاميين، خلال معارك استعادت فيها الفصائل السيطرة على قرية تل جبين. وأضاف أن هناك أسيرين على الأقل من التنظيم في أيدي المعارضة في حين «تم فصل رأسي عنصرين من التنظيم في المنطقة الواقعة بريف حلب الشمالي». كذلك أشار إلى أن المعارضة تحاول استعادة قرية احرص التي استولى عليها «داعش» في الساعات الماضية في إطار محاولته التقدم في ريف حلب الشمالي.
 
هجومٌ إيراني بري واسع على حلب بقيادة سليماني
 موقع 14 آذار...
 أعلن مسؤولون إيرانيون أن آلافاً من الجنود الإيرانيين يقودهم الجنرال قاسم سليماني موجودون في سوريا لشن هجوم مع قوات النظام ضد قوات المعارضة في مناطق في حلب.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن هناك تقدماً تحرزه واشنطن وموسكو في مجال تنسيق الطلعات الجوية فوق الأراضي السورية.
وليس وجود ضباط وجنود إيرانيين في سوريا جديداً، لكن إعلان مسؤولين إيرانيين وجود أعداد كبيرة من الجنود يقودهم الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، فذلك يعد إعلاناً يوازي إعلان روسيا إطلاق يدها عسكريا في الأجواء السورية.وبحسب المعلومات،
فإن القوات الإيرانية ستشارك مع قوات النظام وميليشيات 'حزب الله” في هجوم بري واسع على مناطق في محافظة حلب تستهدف مراكز المعارضة هناك، تدعمهم الطائرات الحربية الروسية، كما يستهدف الهجوم البري محافظة حماة التي أطلق فيها الثوار معركة تحريرها.
في المقابل، تستخدم قوات المعارضة صواريخ تاو الأميركية المضادة للدروع في تدمير دبابات قوات النظام ودروعه على الجبهات الساخنة في وقت أعلن كارتر استمرار المباحثات العسكرية بين واشنطن وموسكو.وأوضح كارتر: 'نحقق بعض التقدم في التنسيق مع الروس بخصوص استخدام الأجواء في سوريا، سنلتقي قريباً، وستستغرق المباحثات بعض الوقت”.
وأضاف أنه 'يجب أن نتباحث مع الروس بخصوص نهجهم المتبع في سوريا، لأنه خاطئ ولا يتمتع ببعد النظر من الناحية الاستراتيجية بمحاولته ضرب التطرف من دون العمل على دعم الانتقال السياسي الذي تحدث عنه وزير الخارجية الأميركي جون كيري”.
 
مقتل قياديين كبيرين في "الحرس الثوري" وقصف عنيف للنظام على حي جوبر
آلاف الجنود الإيرانيين وقوات من “حزب الله” تساند جيش الأسد في هجوم واسع على حلب
السياسة...دمشق, بيروت, موسكو – رويترز, ا ف ب: كشفت مصادر مطلعة أن جيش النظام السوري وآلاف من قوات إيرانية ومقاتلين من “حزب الله” اللبناني يستعدون لهجوم بري واسع على مناطق المعارضة في محافظة حلب, بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وسيوسع الهجوم من نطاق هجوم بري شنه نفس التحالف الأسبوع الماضي ويستهدف مقاتلين من المعارضة في ريف محافظة حماة.
وقال مسؤولان مطلعان على الخطط في المنطقة, طالبا عدم الكشف عن هويتيهما, لوكالة “رويترز”, فجر أمس, ان آلاف الجنود الإيرانيين وصلوا إلى سورية للمشاركة في الهجوم البري مع قوات نظام الأسد, الذي يرجح أن يثير غضب تركيا لقرب المنطقة المستهدفة من حدودها.
وقال أحد المسؤولين إن “التحضيرات الميدانية الكبيرة في تلك المنطقة واضحة. هناك حشود كبيرة من الجيش السوري … وقوات النخبة في “حزب الله” وآلاف الايرانيين الذين وصلوا على دفعات خلال الايام الماضية”.
من جهته, قال المسؤول الثاني المقرب من الحكومة السورية إن “القرار بخوض معركة حلب اتخذ والتنفيذ قريباً جداً. لم يعد خفياً أن الايرانيين أصبحوا بالآلاف في سورية وأن دورهم الاساسي هو المشاركة في معركتي ادلب وسهل الغاب وحلب”.
وتزامنت الاستعدادات لشن هجوم على حلب مع زيارة لوفد برلماني إيراني برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي إلى دمشق, أمس, للقاء رئيس النظام بشار الأسد.
في سياق متصل, أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مقتل قياديين اثنين ب¯”الحرس الثوري” في سورية, هما حاج حميد مختار بند الملقب ب¯”أبو الزهراء”, وفرشاد حسوني زاده, من دون أن توضح مكان وزمان مصرعهما, مشيرة إلى أنهما قتلا الاثنين الماضي “خلال اشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي”.
يشار إلى أن فرشاد حسوني زادة هو القائد السابق لفيلق “صابرين” التابع ل¯”الحرس الثوري” الذي تأسس في مطلع الألفية الثانية بهدف مواجهة الميليشيات الكردية المسلحة في مناطق شمال غرب إيران, ومهمته الحرب في المرتفعات الجبلية والصحاري القاحلة ويعتبر من مجموعات الفيالق النخبة.
ويأتي مقتل القياديين الإيرانيين بعد أيام قليلة على مقتل العميد في “الحرس الثوري” حسين همداني, في مدينة حلب الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى, استهدفت قوات النظام, أمس, الفصائل المقاتلة المتحصنة في حي جوبر شرق دمشق بقصف كثيف, في إطار عملية هدفها ضمان امن العاصمة التي تتعرض لسقوط قذائف بشكل دوري.
وقال مصدر عسكري من النظام ان الجيش بدأ صباح أمس “عملية عسكرية لتوسيع قطر الأمان حول القطاعات التي يسيطر عليها انطلاقاً من حي جوبر”.
واوضح ان الجيش يقوم ب¯”أعمال محدودة نوعية وفعالة في جوبر عبر القصف الجوي والمدفعي لضرب مراكز وكتل دفاعات المسلحين التي يستخدمونها في عمليات الرصد” للعاصمة, نافياً أي مشاركة للطائرات الحربية الروسية التي تساند الجيش في معاركه البرية في وسط وشمال غرب البلاد منذ أسبوعين.
وأفاد سكان محليون في احياء مجاورة لحي جوبر الذي تسيطر الفصائل المقاتلة على معظمه منذ العام ,2013 عن سقوط أكثر من خمسين قذيفة مدفعية بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الحربي.
ويكتسب حي جوبر الخالي من المدنيين أهمية كبيرة بالنسبة الى الفصائل المقاتلة باعتباره مفتاحاً إلى ساحة العباسيين في وسط دمشق. ومن هنا يسعى النظام بإلحاح إلى إبعاد خطر هذه الفصائل عن العاصمة.
إلى ذلك, قتل ثمانية مدنيين, امس, جراء القصف الروسي على مناطق سكنية بحلب وإدلب, فيما قتل العشرات من “داعش” في بلدة تل جبين بريف حلب الشمالي خلال تصدي قوات المعارضة لهجوم شنه التنظيم على البلدة, بعد تقدمه وسيطرته على قرية احرص المجاورة.
من جهتها, أعلنت وزارة الدفاع الروسية, أمس, أن الطيران الروسي قصف 40 “هدفاً إرهابياً” في الساعات ال¯24 الماضية, أي بتراجع عدد الغارات مقارنة مع ضربات الايام الماضية.
وأوضحت أن الضربات شملت محافظات حلب (شمال) وادلب (شمال-غرب) واللاذقية (شمال-غرب) وحماة (وسط) ودير الزور (شرق).
 
واشنطن: لامجابهة مع موسكو في سورية لأنها بموقع ضعيف
سليماني في اللاذقية مع ضباط إيرانيين ومقاتلين من «حزب الله»
الرأي..عواصم - وكالات - أعلن الناطق باسم البيت الابيض جوش أرنست ان سبب عدم وضع الولايات المتحدة سياسة لمجابهة الوجود الروسي في سورية «هو انها تعمل هناك وهي في موقع ضعيف».وذكر في ايجاز صحافي: «في سورية قاعدة عسكرية روسية منذ ايام الاتحاد السوفياتي وهي محميّة منذ سنوات من قبل طاغية ممثل ببشار الأسد». واضاف: «ولكن بسبب فشل الأسد في القيادة وبسبب الفوضى المنتشرة في البلاد والوضع الامني حول القاعدة العسكرية، فإن هذا الامر اثار القلق لدى الجانب الروسي حول مصالحه واستثماراته في سورية».بدوره، توعّد الجمهوري جيب بوش باتخاذ نهج أشد حسماً في مواجهة روسيا، إذا انتخب رئيساً للولايات المتحدة العام المقبل، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «خصم سريع البديهة» يستغل فراغاً في الزعامة الأميركية في سورية ومناطق أخرى.وأضاف بوش واصفاً بوتين بـ «البلطجي» بأنه سيفرض منطقة حظر طيران لحماية اللاجئين السوريين ويسمح بتدريب مقاتلي المعارضة السوريين، مردفاً: «بداية... لن أقلق بشأن استعداء الروس. ينبغي لهم أن يخشوا استعداءنا».أما المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون فقالت انه يجب على اميركا ان توضح لبوتين ان «من غيرالمقبول» ان تخلق روسيا الفوضى في سورية.
وفي مناظرة مع المرشح الديموقراطي بيرني ساندرز، ذكرت كلينتون ان منطقة حظر الطيران قد تكون «وسيلة فعّالة» لجلب بوتين «الى الطاولة» لإجراء مفاوضات.في المقابل، أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة رفضت ارسال وفد عسكري على مستوى عال إلى موسكو لبحث تعميق تنسيق القتال في سورية كما كان مقترحاً من موسكو.
وأضاف أن الاقتراح تقدم به بوتين خلال زيارته إلى نيويورك في نهاية سبتمبر الماضي، وتضمّن أيضاً إرسال وفد روسي بقيادة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلى الولايات المتحدة كخطوة تالية. وقال إن واشنطن أبلغت موسكو أيضاً أنها لن تستقبل الوفد الروسي.
وفي إشارة إضافية على الدور المحوري لإيران في دعم الأسد، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أمس، صور لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في اللاذقية شمال غربي سورية.
وبدا سليماني في الصور مرتدياً ملابس قاتمة في منطقة أحراج في شمال المحافظة، وهو يخاطب عبر مكبر للصوت الضباط الإيرانيين ومقاتلي "حزب الله" بلباسهم المموه.
وقال الإعلامي اللبناني المقرّب من الحزب والنظام السوري سالم زهران: "تسريب هذه الصور في هذا التوقيت مقصود وضمن إدارة المعركة التي تشارك فيها (المقاتلات) السوخوي الروسية".
وأرسلت إيران آلاف الجنود الإضافيين إلى سورية أخيراً، لدعم عملية عسكرية لقوات النظام في محافظة حماة وتحضيراً لعملية أخرى في حلب.
وتزامناً مع التحضير لعملية حلب، شهدت المحافظة أمس، معارك بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وفصائل معارضة.
وذكر والمرصد السوري لحقوق الانسان أن مقاتلي التنظيم المتطرف سيطروا على بلدتي أحراص وتل جبيين شمال حلب قبل أن يتم صدهم.
وأوضح قائد لواء "صقور الجبل" المعارض حسن الحاج علي: "هناك معارك عنيفة بيننا وبين (داعش) في أحراص وتل جبيين (...) وهناك حشد (لقوات) النظام في معظم أماكن حلب وخصوصاً في
باشكوي"، في إشارة إلى بلدة شمال المدينة. وتابع: "حصل تقدم عند الفجر لكنّا تمكناّ من استرجاع أحراص بالكامل وهناك معارك في تل جبيين".
وقصف الطيران الروسي 40 هدفاً في حلب وادلب واللاذقية وحماه ودير الزور في سورية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه تم تدمير "ورش للإرهابيين" تستخدم في تصنيع مواد ناسفة لانتحاريين قرب حلب.
وفي أنقرة، استدعت وزارة الخارجية سفيري الولايات المتحدة وروسيا لتحذيرهما من تقديم اي مساعدات للقوات الكردية السورية التي تقاتل «داعش». وقال مسؤول في الوزارة ان السلطات «ابلغتهما بموقف تركيا من حزب الاتحاد الديموقراطي». الكردي السوري. واضاف ان «التحذيرات اللازمة وجهت اليهما» بشأن هذا الحزب.
 
إيران تسعی إلى طرح «مبادرة» بشأن سورية
الحياة...طهران - محمد صالح صدقيان 
قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أمس إن خطة عمليات جديدة مشتركة قد اتخذت من قبل إيران وروسيا والعراق وسورية للقضاء علی تنظيم «داعش»، مضيفاً: «نحن علی أعتاب تطورات مهمة في الأراضي السورية من أجل القضاء الكامل علی المجموعات التكفيرية».
وجاء تصريحه في وقت قالت إيران أمس إنها بصدد استكمال مبادرتها السياسية لحل الأزمة السورية. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أمير حسين عبد اللهيان بعد محادثات مع منسقة الشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن بلاده أجرت اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية بشأن مبادرتها لحل الأزمة السورية، مشيراً إلی اجتماعه قبل أسبوعين مع ممثل الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو و «مع عدد من أصدقائنا في المنطقة» من أجل استكمال التصورات الإيرانية قبل تحويلها مبادرة وطرحها علی الرأي العام. ومن المتوقع أن يزور وزراء خارجية سورية ولبنان والعراق طهران نهاية الأسبوع لإجراء محادثات بشأن «مواجهة ظاهرة الإرهاب».
وفي دمشق، أوردت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية استقبل أمس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني وبحثا في «أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التعاون المشترك في مختلف المجالات ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والترحيب بالمشاركات الصادقة في هذه الجهود وعلى رأسها الجهود الروسية من أجل دحر الإرهاب في سورية وتهيئة الظروف المواتية لإنجاح الحل السياسي». ونقلت عن المعلم قوله: «إن الأفكار التي تقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي موضع تقدير واهتمام الحكومة السورية في إطار جهود مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية».
 
روسيا تعدد المجموعات «الإرهابية» المستهدفة
الحياة...موسكو - أ ف ب 
حدد السفير الروسي في سورية الأربعاء «اللائحة الدقيقة» للجهات التي يستهدفها قصف الطيران الحربي الروسي، مؤكداً أن مقاتليها الذين يعتبرهم الغرب «ثواراً» ليسوا في نظر موسكو إلا «متطرفين» و «إرهابيين»، مستثنياً «الجيش السوري الحر».
وقال السفير ألكساندر كينــــشتشاك أنه مع تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، فإن «كل شيء واضــح: فهاتان المـــــنظمتان تعتــــبران إرهابيتـــين في نــــظر الجميع وتندرجان على اللائحة السوداء لمجلس الأمـــن الدولي».
لكنه ألقى شكوكاً في شأن مجموعات أخرى تقاتل جيش النظام أو تنظيم «داعش»، قائلاً: «مع بروز مجموعات راديكالية بصورة تدريجية خلال الحرب الأهلية في سورية، فإن الجماعات التي زعمت أنها من المعارضة المعتدلة إما تعرضت للهزيمة أو ابتلعتها جماعات إسلامية تقدمت إلى الواجهة». وأضاف أن «ما يسمى مجموعات معتدلة توفر بغالبيتها غطاء سياسياً لجرائم المتطرفين الدينيين».
واتهم السفير خصوصاً جماعة «جيش الإسلام»، وهي أهم القوى المعارضة في منطقة دمشق بقيادة زهران علوش، «بالمسؤولية عن إطلاق قذائف هاون أدت إلى سقوط المئات من الضحايا المدنيين» في العاصمة السورية. وأردف: «هذا ليس سوى إرهاب بحت».
وأوضح السفير أن الضربات الروسية تستهدف مجموعات عدة أبرزها «جيش الشام» المؤلف وفقه «من عناصر سابقين في جبهة النصرة معروفين بالشراسة وأيديهم غارقة في الدماء حتى المرفقين». ويوجد «جيش الشام» المؤلف من معارضين معتدلين وإسلاميين في محافظة حلب.
كما شمل السفير ضمن تصنيف «الإرهابيين» مقاتلي جماعة «أحرار الشام»، إحدى أبرز جماعات المعارضة المسلحة، والتي تشارك إلى جانب «جبهة النصرة»، في تحالف «جيش الفتح».
 
موسكو تعتبر أن «الائتلاف» السوري «يفقد نفوذه»
الحياة...موسكو - رائد جبر 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلاتها استهدفت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكثر من أربعين موقعاً لتنظيم «داعش» في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة ودير الزور، بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تتابع عن كثب التطورات الداخلية في صفوف المعارضة السورية المسلّحة، بما في ذلك تحالف «قوى سورية الديموقراطية»، ودعا الأميركيين إلى «فتح خرائطهم لتحديد الإرهابيين في سورية».
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع، أن طائرات روسية من طراز «سوخوي 24» وجّهت «ضربات دقيقة دمرت في محيط مدينة حلب ورشات لصناعة سيارات مفخخة»، مشيراً إلى أن «إرهابيين خططوا لاستعمال هذه السيارات في تنفيذ هجمات إرهابية في مختلف المدن والبلدات السورية، ولمهاجمة الجيش السوري». وزاد أن مقاتلة من طراز «سوخوي 25» دمرت في محيط حريتان مخزنَي أسلحة ووقود لمسلّحي «داعش».
سياسياً، قال لافروف أمس خلال مشاركته في جلسة خاصة عقدها مجلس الدوما (البرلمان) الروسي، أن بلاده تتابع تشكيل وتحركات التحالف الجديد الذي يضم وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل أخرى شاركت في المعركة ضد تنظيم «داعش» في شمال سورية، بخاصة في محيط مدينة عين العرب (كوباني) في بداية العام، وأضاف أنه «يضم جماعات مسلّحة كثيرة. وفي صفوفه العديد من التشكيلات التي لا نعتبرها إرهابية، منها وحدات كردية وميليشيات مسيحية آشورية، ونحن مستعدون للتعاون معها».
ودعا الوزير الغرب إلى «تقديم المساعدة لموسكو في إقامة الاتصالات بتلك التشكيلات المسلحة»، مضيفاً أن «ما نريده من أولئك الذين يملكون التأثير في هذه التشكيلات ويمولونها ويسلحونها، هو معرفة ما إذا كانت هذه التشكيلات ترفض التطرف والإرهاب فعلاً، فنحن نسعى إلى إقامة اتصالات والتعاون معها». كما أكد لافروف أن روسيا مهتمة بالتعاون العملي مع السعودية وتركيا والدول الأخرى في المنطقة من أجل تسوية الأزمة السورية.
وفي تذكير باستعداد موسكو لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية لتشمل العراق في حال تلقت طلباً رسمياً في هذا الشأن من الحكومة العراقية، قال لافروف أن «موسكو لم تتسلم بعد طلبات من دول أخرى غير سورية في شأن تقديم المساعدة في مكافحة الإرهاب»، و «إذا تسلّمنا، سيتخذ القائد العام للقوات المسلّحة قراراً في هذا الشأن بعد التشاور مع وزارة الدفاع». ورجّح لافروف أن يدخل الاتفاق الروسي - الأميركي حول التنسيق لمنع وقوع صدام بين قوات الطرفين في سورية، حيّز التطبيق خلال أيام. وأكد استعداد موسكو لـ «تعميق التعاون حول سورية مع الأميركيين»، وأوضح: «نحن مستعدون للجلوس معهم وبأيدينا خرائط لكي نتفق: أين مواقع الإرهابيين في رأيهم، وأين مواقع الإرهابيين في رأينا. وإنني واثق من أننا، إذا عملنا معاً في صورة نزيهة، سنتوصل إلى تقييمات متطابقة».
في غضون ذلك، اعتبرت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، أن «المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، تعني قبول منطق الإرهابيين». وأعربت عن «استغرابها» أن يقوم «العالم المتحضر بتلبية مطالب الإرهاب الدولي». لكن زاخاروفا أشارت في المقابل، إلى أن روسيا «لا تدعم الأسد، والمهم بالنسبة إلينا هو الحفاظ على مؤسسات الدولة في سورية»، مضيفة أن موسكو تعتبر الإرهاب في المنطقة «خطراً مباشراً على أمنها».
وقالت الناطقة أن لقاء لافروف الثلثاء، مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، «سمح بتوضيح المواقف وتحليل كل جوانب التسوية السياسة، وكذلك اتصالات موسكو مع دمشق والمعارضة السورية والعملية الجوية الروسية في سورية»، مضيفة أن الجانب الروسي «أكد موقفه بأن التسوية السياسية تمثّل الهدف النهائي الرئيسي».
وجددت انتقاد موقف الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي «أعلن مقاطعته دي ميستورا، وبات يفقد مصداقيته ونفوذه يوماً بعد آخر، ولا يستطيع إثبات أنه الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري».
وفي برلين (أ ف ب)، قال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، الأربعاء أمام مجلس النواب: «علينا أن نحض الولايات المتحدة وروسيا على ألا يجري تدخلهما العسكري (في سورية) في شكل يصبح في نهاية المطاف نزاعاً بين الولايات المتحدة وروسيا».
تركيا تحذّر من دعم أكراد سورية
الحياة...أنقرة - أ ف ب 
استدعت تركيا سفيري الولايات المتحدة وروسيا لتحذيرهما من تقديم أي مساعدات للقوات الكردية السورية التي تقاتل تنظيم «داعش» في سورية، كما أعلن مسؤول تركي الأربعاء. وقال مسؤول في وزارة الخارجية التركية: «لقد تم استدعاء سفيري الولايات المتحدة وروسيا إلى الخارجية الثلثاء لعرض وجهات نظر تركيا بخصوص حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري الذي تعتبره أنقرة مقرباً من المتمردين الأكراد الأتراك. وأعلن البنتاغون الإثنين أنه ألقى ذخائر إلى مقاتلي حزب الاتحاد الديموقراطي الذين يحاربون «داعش» في شمال سورية.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,191,207

عدد الزوار: 7,018,758

المتواجدون الآن: 70