بارزاني يؤكد أن إقالة وزراء «التغيير» سببها «تورّطهم في أعمال العنف»

القوات العراقية تواصل تقدمها نحو الرمادي بغطاء جوي من طائرات الائتلاف

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تشرين الأول 2015 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2277    القسم عربية

        


 

تزامناً مع هجوم على بيجي بدعم إيراني
القوات العراقية تواصل تقدمها نحو الرمادي بغطاء جوي من طائرات الائتلاف
السياسة...بغداد – وكالات: أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي, أمس, أن «القوات العراقية تقدمت في محافظة الأنبار وباتت على مشارف مدينة الرمادي مركز المحافظة غرب البلاد».
وأوضح أن «الجيش وبإسناد بقية القطاعات العسكرية وبمشاركة الحشد العشائري والمدفعية والراجمات وطيران التحالف, استطاعوا تحرير موقع ساحة الاعتصام ورفع العلم العراقي فوق جسر البوفراج».
وساحة الاعتصام وجسر البوفراج موقعان ستراتيجيان يربطان مدينة الرمادي بالخط الدولي السريع وصولاً إلى بغداد, ويبعدان عن مركز المدينة مسافة كيلومتر واحد شمالاً.
وأضاف المحلاوي ان «القوات الأمنية استطاعت قتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم داعش خلال عملية التقدم والتحرير بالمحور الشمالي للرمادي», لافتاً إلى أن ضابطاً بالجيش برتبة رائد وجندي قتلا, فيما أصيب 4 جنود آخرون بجروح في العمليات.
من جانبه, قال الضابط في قيادة عمليات الأنبار العميد جمال الدليمي إن «37 مسلحاً من «داعش» قتلوا في قصف للطيران العراقي على أهداف للتنظيم في الأنبار», موضحاً أن «الطيران العراقي وبالتنسيق مع عمليات الجيش بالأنبار تمكن من رصد وقصف رتل لمركبات «داعش» متجه من منطقة البوشجل إلى مدينة الفلوجة التي تبعد 40 كيلومتراً شرق الرمادي مركز المحافظة».
وجاء ذلك غداة تشجيع الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة العراقيين على مهاجمة مدينة الرمادي لاستعادتها من «داعش».
وأكد الكولونيل ستيف وارن, المتحدث الاميركي باسم الائتلاف لصحافيين في مؤتمر بالفيديو من بغداد, ليل اول من امس, ان القوات الامنية العراقية باتت قادرة على استعادة المدينة التي تبعد 110 كيلومترات الى الغرب من بغداد.
وقال ان «القوات البرية العراقية التي تلقت أخيراً تدريباً وتجهيزا من التحالف (الذي تقوده واشنطن) منتشرة حول الرمادي استعداداً للمرحلة الحاسمة» من عملية استعادة المدينة, و»نحن نعتقد الآن ان الظروف أصبحت مناسبة في ساحة المعركة لتتمكن قوات الامن العراقية من دخول المدينة».
وكان وارن اعترف قبل أسبوعين ان العمليات لاستعادة المدينة «متوقفة» خلال الصيف خصوصاً بسبب الحر والتحصينات التي أقامها «داعش» بما في ذلك حقول ألغام, لكنه أوضح أول من أمس ان طائرات عراقية وأخرى للتحالف كثفت في الايام الاخيرة غاراتها دعماً للجهد الميداني.
وقال ان «هذه الغارات قتلت مئات المقاتلين ودمرت مواقع لمدفعيات هاون وسيارات مفخخة ورشاشات ثقيلة وحتى مواقع قناصة», مضيفاً ان «القوات العراقية تقدمت بمساندة ضرباتنا الجوية 15 كيلومتراً في الايام السبعة الاخيرة ورأينا تطورات مشجعة».
وتزامناً مع تقدم القوات العراقية باتجاه الرمادي, بدأت قوات عراقية أخرى مدعومة بمقاتلين من «الحشد الشعبي», المكون من فصائل موالية لإيران بغالبيتها, أمس, هجوماً لاستعادة مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين شمال العراق من مقاتلي «داعش».
وقال المتحدث العسكري محمد الأسدي ان مقاتلي «الحشد الشعبي» وجنود الجيش بدأوا هجومهم من جهة الجنوب وتمكنوا من شق طريقهم نحو وسط المدينة, مشيراً إلى أن هجوم القوات البرية دعمته غارات شنتها مقاتلات عراقية وأميركية.
ويبدو أن الهجوم على بيجي يأتي يتوجيهات إيرانية, في ظل أنباء عن وجود قائد «فيلق القدس» الجنرال قاسم سليماني في بيجي لقيادة العمليات.
وفي هذا السياق, كشفت جريدة «الأخبار» اللبنانية, المقربة من إيران و»حزب الله», في عددها الصادر أمس أن سليماني وصل إلى بيجي, ونشرت صورة له في هذه المنطقة, على حد زعمها.
«التحالف الوطني» يدعو المجتمع الدولي إلى دعم العراق في حربه على «داعش»
الحياة..بغداد - جودت كاظم 
أكد «التحالف الوطني» الشيعي ان المعركة مع «داعش» هي حرب البشرية كلها، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم العراق، وحض الأطراف الكردية على اعتماد الحوار لحل مشاكل الإقليم.
من جهة أخرى، أعلن التحالف، في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه، إن «الهيئة القيادية عقدت اجتماعها الدوري برئاسة إبراهيم الجعفري وحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وناقش المجتمعون الملف الأمني والوضع الميداني».
وأوضح البيان أن «المجتمعين أكدوا دعمهم الكامل للقوى الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر»، مشدداً على، ضرورة «توفير المستلزمات المطلوبة لإدامة زخم المعركة وصولاً إلى تطهير كل شبر من أراضي العراق من عصابات داعش الإرهابية».
وتابع أن «المعركة معركة كل البشرية، وعلى المجتمع الدولي أن يدعم ويساند بغداد من دون أن يدخل العراق في تقاطع المحاور، بل الحفاظ على استقلالية القرار وسيادة البلد»
وأشار الى أن «المجتمعين أبدوا دعمهم الإجراءات الحكومية في تطوير وتحسين ملف الخدمات والاهتمام الجاد بإصلاح الخلل والعمل على توفير أفضل الخدمات». وتابع أن «التحالف الوطني أعرب عن قلقه مما يحصل في إقليم كردستان ويدعو جميع الأطراف في الإقليم إلى اعتماد لغة الحوار التي هي السبيل الأمثل لحل المشاكل والحفاظ على وحدة الصف واحترام القوانين والمؤسسات الدستورية وضمان التعبير عن الرأي بالطرق السلمية». وشدد على ضرورة «العمل مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل إيجاد أجواء مناسبة في المنطقة تنعكس على شعوبها أمناً واستقراراً».
الى ذلك، دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري المجتمع الدولي الى مضاعفة الجهود للقضاء على «الإرهاب» وقال في بيان، تسلمت «الحياة» نسخة منه، إنه «بحث مع وفد الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور ميتش ماكونيل في التطورات الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية». وأوضح أن «المجتمع الدولي يعمل مع العراق في مواجهة الإرهاب ونأمل بمضاعفة الجهود للإسراع في القضاء على الإرهاب». وأكد الوفد، «دعم الولايات المتحدة المستمر للعراق في حربه على الإرهاب، وتسريع تدريب وتجهيز القوات».
بارزاني يؤكد أن إقالة وزراء «التغيير» سببها «تورّطهم في أعمال العنف»
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
أبلغ الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، إلى الإدارة الأميركية، أن قرار إبعاد وزراء حركة «التغيير» ونوابها من أربيل جاء لتورّطهم في أعمال العنف الأخيرة، فيما أعلن «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، رفضه تقسيم الإقليم إلى إدارتين.
وكانت السلطات الأمنية في أربيل منعت رئيس البرلمان من دخول أربيل، وأقال رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني أربعة من وزراء التغيير، بعد تحوّل احتجاجات على أزمة الرواتب ورئاسة الإقليم إلى أعمال عنف طاولت مكاتب «الديموقراطي» في السليمانية ومناطق في شرق الإقليم وجنوبه.
وعلمت «الحياة» أن القوى الكردية ستخوض مشاورات لإعادة هيكلة الحكومة التي باتت أمام خيارات صعبة، وهي حلّ الحكومة وتشكيل أخرى جديدة، مع احتمال إشراك حركة «التغيير»، وفق اتفاق جديد، أو اعتبار الحالية حكومة تصريف أعمال إلى حين إجراء الانتخابات العامة، فضلاً عن خيار حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
ونقل بيان «للديموقراطي»، عن مسؤول العلاقات الخارجية هيمن هورامي، خلال لقائه القنصل الأميركي في أربيل ماتيس ميتمن، قوله أن «أعمال العنف أعدّ لها مسبقاً، فقد لجأت حركة التغيير بعد فشلها في الاحتكام إلى الشارع، وهدفها الأول ضرب الحزب الذي كان المتضرر الأول من الأحداث»، لافتاً إلى أن «موقفنا نابع من خرق الحركة التزامها الاتفاقات التي تشكلت على أساسها الحكومة والبرلمان». وذكرت كتلة «الديموقراطي» النيابية أن «الإجراءات ضد التغيير تندرج ضمن تدابير احترازية وقتية»، وحضّت الأطراف على «ضبط النفس والتمسّك بوحدة الصف».
وقال سعدي بيرة، القيادي في حزب طالباني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع القيادي في حزب بارزاني محمود محمد عقب اجتماع، أن «التظاهرات ناجمة عن الأزمات، لكن العنف مرفوض، وغير جائز أن نخسر سمعة الإقليم في بضعة أيام»، وأضاف: «نرفض قطعاً العودة إلى نظام حكم الإدارتين، وهذا غير مطروح أساساً، وسنخوض سلسلة اجتماعات لإيجاد حل».
إلى ذلك، دعا كلّ من حزب طالباني والجماعتين الإسلاميتين إلى تحديد صلاحيات الرئيس و «حل الخلافات قبل نهاية الدورة الانتخابية، وتهدئة الخطاب، واعتبار تعطيل عمل رئيس البرلمان ونواب التغيير منافياً للقانون»، وأكد الطرفان «وقوفهما إلى جانب التظاهرات مع إدانة العنف، وأي خطوة نحو العودة إلى حكم الإدارتين، أو التصرف في شؤون الإقليم من جانب أي جهة أو دولة مرفوضة». فيما شدّد مسؤول الهيئة العاملة في «الوطني» ملا بختيار، على أن حزبه «يرفض تولّي أي وزارة بالوكالة من وزارات التغيير»، وهو في «انتظار عودة زعيم الحركة نوشيروان مصطفى، من زيارة ألمانيا لاتخاذ الموقف المناسب»، وحذر من أن «العملية السياسية في خطر، وعلى الديموقراطي المساهمة في التهدئة وليس إضفاء المزيد من التعقيد على الأزمة».
وحذّرت منظمة «مبادرة السلم الاجتماعي» أمس، من أن «الأزمات التي تعصف بالإقليم تهدّد مستقبله، ويواجه خطر التفكك مع توجّه مؤسساته نحو الشلل، فيما تم الخلط بين قوت الشعب والخلافات السياسية»، وطالبت «بوضع برنامج لتحسين الاقتصاد وإجراء إصلاحات حقيقية، واعتماد الشفافية، وحل الخلافات السياسية في إطار القانون والأسس الديموقراطية».
القوات العراقية تقتحم مصفاة بيجي وتطوق الرمادي
الحياة..بغداد – بشرى المظفر { صلاح الدين – عثمان الشلش 
تمكنت القوات العراقية، مدعومة بفصائل «الحشد الشعبي» من اقتحام مصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين، وتحرير عدد من المناطق في محيطها، في اليوم الثاني لإطلاق المرحلة الثانية من تحرير المناطق الشمالية من المحافظة، فيما تمكنت قوات أخرى من الاقتراب من مركز مدينة الرمادي.
وقال مصدر في قيادة العمليات في صلاح الدين، بعد ساعات على إعلان انطلاق المرحلة الثانية من معركة تحرير شمال صلاح الدين إن «قوات من الجيش والحشد الشعبي اقتحمت مصفاة بيجي من محاور عدة، وعملية تحرير المصفاة تجري بشكل سريع بعد انهيار عناصر داعش».
وأضاف أن «القوات تمكنت من السيطرة على أجزاء كبيرة من المصفاة» ، وتوقع « قرب إعلان تحريرها»، وأوضح أن «القوات هاجمت بيجي من الشمال وحررت معامل الثلج والطاقة الكهربائية وحي الـ٦٠٠ بالكامل»، فيما «تمكن الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب من استعادة الأبراج المحيطة بالمصفاة لإحكام السيطرة عليها، كما تمكنت القوات من تحرير مطار الصينية، جنوب تكريت، بعد تكبيد داعش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات».
وسبق ذلك إعلان قيادة العمليات المشتركة انطلاق عملية «لبيك يا رسول الله» الثانية لتحرير مناطق شمال صلاح الدين من ثلاثة محاور، وأعلنت القيادة في بيان أن «قطعات قيادة صلاح الدين والقطعات الملحقة بها والحشد الشعبي تقدمت من ثلاثة محاور»، وأشارت الى أن «خلية الإعلام الحربي تدعو كل وسائل الإعلام الى الوقوف مع القوات الأمنية في هذه العمليات عن طريق أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية».
وأفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة أن «القوات المشتركة تمكنت من استعادة مقر اللواء الـ14 التابع للفرقة الرابعة، شمال قضاء بيجي الذي كان يسيطر عليه داعش ويتخذه معسكراً»، وأضاف أن «العملية أدت إلى قتل العشرات من «، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية قطعت الطريق الرابط بين ناحية الصينية، شمالي غربي قضاء بيجي، وقضاء حديثة، غرب محافظة الأنبار لمنع وصول الإمدادات إلى داعش».
وتخلو بيجي من السكان، فقد نزحوا عنها بسبب المعارك المتواصلة، حفاظاً على أرواحهم، ما يقلل وقوع ضحايا مدنيين أثناء المعارك. وحاولت القوات الحكومية و «الحشد الشعبي» مراراً اقتحام المكان لكنها فشلت، فيما يرى القادة الأمنيون أن هذه المعركة ستكون حاسمة لتحرير القضاء بأكمله.
وقال مصدر أمني في صلاح الدين، إن «قوة كبيرة من الحشد الشعبي التابع لقضاء الحويجة انطلقت من كركوك إلى منطقة الفتحة للمشاركة في عمليات تحرير قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك» ، وأضاف المصدر أن «هذه القوة تدربت بشكل مكثف تحت إشراف قادة من الحشد الشعبي»، معتبراً «انطلاق هذه القوة الشرارة الأولى للعمليات الفعلية لتحرير القضاء».
في الأنبار، أكدت خلية الإعلام الحربي تقدم القوات المشتركة في المحور الشمالي، وأعلنت في بيان أن «القوات المشتركة تتقدم بخطوات ثابتة، وقد تمكنت من الوصول الى مشارف جسر البوفراج القريب من ساحات الاعتصام1»، وأضافت أن «زخم المعارك في بيجي والأنبار مستمر على وتيرة واحدة وقد نفذت القوات عملية واسعة استهدفت تجمعات داعش في محاور الرمادي الشمالية والشرقية والجنوبية، في مناطق البوفهد والبوعلي الجاسم وحي التأميم وحي الملعب، ما أسفر عن قتل 33 عنصراً»، وأضاف أن «القوات دمرت تسع سيارات كان يستقلها عناصر التنظيم ومثبت عليها أسلحة متوسطة وثقيلة مع تفجير أربع سيارات مفخخة أثناء معارك التطهير في الرمادي».
وأكد مصدر أمني آخر «قتل 20 عنصراً من داعش كانوا في صد الهجوم على قضاء الخالدية، شرق الرمادي»، وأوضح أن «القوات الأمنية صدت هجوماً بعد محاولة التنظيم اختراق القطعات العسكرية في منطقتي المضيق والجزيرة، ما أسفر عن قتل 20 عنصراً من بينهم عرب وأجانب»، وأضاف أن « قوات الجيش والشرطة العشائر تمكنت من تدمير سبع عجلات كانوا يستقلونها وتفجير شاحنة مفخخة وثلاثة مخابئ للأسلحة والصواريخ وأربع مضافات».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القوات العراقية استطاعت خلال الأيام السبعة الأخيرة استعادة 15 كيلومتراً من الرمادي مستعينة بغاراتنا وهي تطوق المدينة من كل الجهات». وقال الناطق باسم التحالف الدولي العقيد ستيفن وارن إن «القوات الأمنية العراقية تواصل تحركها لعزل قوات العدو الذي يحتل عاصمة محافظة الأنبار وأحاطت المدينة من أربعة طرق تؤدي إليها» ، وأكد «على أنها اقتربت من مركز المدينة».
أعضاء في مجلس محافظة الديوان يطالبون العبادي بانتخابات محلية مبكرة
الحياة...الديوانية – احمد وحيد 
قال عضو مجلس محافظة الديوانية جعفر الموسوي لـ «الحياة» إن «عشرة أعضاء وقّعوا عريضة سنقدمها إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي نطالبه بحل المجلس وهذا مطلب الجماهير لإبعاده عن المهاترات السياسية». وأضاف أن «الأعضاء هم من كتلة المواطن وكتل سياسية مختلفة، وجدوا أن هذا المطلب يساهم في حل أزمات المحافظة التي خلقتها السياسة في الفترة الماضية وما زالت تعرقل مشاريع الإعمار». وزاد أن «الطلب تضمن أيضاً حل مجالس الإسناد في المحافظة ودمجها في الحشد الشعبي للقتال ضد تنظيم داعش».
وكانت الديوانية ( 180 كلم جنوب بغداد) شهدت الجمعة الماضي مواجهات بين المتظاهرين وأنصار حزب «الفضيلة» أمام مقر الحزب، بسبب اختيار المحافظ من خارج المحافظة، وفق الأطر السياسية التي تعتمد المحاصصة. وكان المحافظ السابق عمار المدين من «الفضيلة»، وطالب المتظاهرون باختيار مستقل إلا أن المجلس انتخب سامي الحسناوي من الحزب ذاته بناء على الاتفاقات السياسية التي رافقت تشكيل الحكومة عام 2013.
وأقيمت مراسم تنصيب المحافظ الجديد، وسط رفض الناشطين ومقاطعة الكثير من أعضاء مجلس المحافظة. وقال الحسناوي لـ»الحياة» إن «إصدار المرسوم الجمهوري بتسميتي، يوجب المباشرة بتنفيذ مهام إدارة الديوانية فرئاسة الجمهورية على قدر المسؤولية والمعرفة القانونية، ولا يمكن أن ترتكب أي مخالفة». وأضاف أن «الجهات القضائية لم تتسلم حتى الآن أي طعن، والمحكمة وحدها صاحبة الكلمة الفصل، وعلى الجميع الامتثال لحكمها حتى إن خالف قناعاته، لا سيما أن ملف الديوانية يعاني من الإرباك الشديد».
وزاد أن « مطالب المتظاهرين تشكل أحد أهم فقرات برنامج إدارة المحافظة، في إطار الدستور الذي يحدد الصلاحيات، كما تجب الإشارة إلى أن التغير قد حصل في المحافظة وينبغي أن تمنح الإدارة الجديدة فرصة للعمل قبل الحكم المسبق عليها، فضلا عن أن نظام الدولة والواقع يفرض وجود الأحزاب السياسية ولا يمكن لأحد نكران ذلك في المرحلة الراهنة على الأقل».
وقال الناشط كامل الديواني لـ «الحياة» إن « المتظاهرين نظموا وقفة احتجاجية في الوقت التي أقيمت فيه مراسم تنصيب المحافظ الجديد، وذلك لرفض المحاصصة السياسية التي أدت إلى دمار المدينة».
وأضاف أن «مطالبنا كانت واضحة منذ بدء انطلاق التظاهرات وهي تعيين شخصية مستقلة محافظاً بعيداً من المحاصصة السياسية والحزبية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,245,504

عدد الزوار: 7,020,585

المتواجدون الآن: 58