الحكومة اليمنية: الحوثيّون يتجاهلون القرار 2216 ...المساعدات الإنسانية لم تصل إلى تعز المحاصرة

المخلوع صالح يستجدي السعودية للتفاوض معه مباشرة ووجه تهديدات بشن هجمات عليها في حال لم تستجب لاقتراحه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 كانون الأول 2015 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1988    القسم عربية

        


 

الحكومة اليمنية: الحوثيّون يتجاهلون القرار 2216 ...المساعدات الإنسانية لم تصل إلى تعز المحاصرة
اللواء... (ا.ف.ب - العربية نت)
شدّد وزير الإعلام اليمني محمد القباطي على أن التزام حكومته بالهدنة يتطلب التزاماً مقابلاً من ميليشيات الحوثي التي لم تنفذ حتى الآن أي بند من القرار الأممي رقم 2216.
يذكر أن آخر مفاوضات جرت بشأن الملف اليمني في الإطار المرجعي المحدد بالقرار الأممي 2216 اختتمت في سويسرا في 20 كانون اول على أن تستأنف في 14 يناير 2016.
ونصت على متابعة القضايا الخاصة ببناء الثقة والمتمثلة بإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار عن تعز، وتأمين وصول الإغاثة الإنسانية للمتضررين في مناطق النزاع. وهي النقاط التي لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أي اتفاقات بشأنها نتيجة تعنت وفد الانقلابيين.
أما على الصعيد الميداني فقد فرضت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني سيطرتهما في جبهات القتال خاصة في مناطق تمركز ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، ومن أبرزها معسكر جبل وشاح في محافظة صعدة، ومديرية خب والشعف في الجوف.
من جهة ثانية، دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي تشارك قوات موالية له في المعارك الى جانب المتمردين الحوثيين، الى حوار مباشر مع السعودية التي تقود تحالفا داعما للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
وأتت تصريحات صالح مساء امس الاول في كلمة امام اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، بعد اسبوع على اختتام جولة من المباحثات بين طرفي النزاع في سويسرا برعاية الامم المتحدة، والاتفاق على جولة جديدة في 14 كانون الثاني.
وقال صالح، بحسب ما نقل الموقع الالكتروني للحزب «اذا لم يتم الحوار المباشر بيننا وبين المملكة العربية السعودية، فلا حوار مع المرتزقة ولا حوار مع الفارين»، في اشارة الى الحكومة التي يقيم معظم اركانها خارج البلاد بسبب الوضع الامني، علما ان هادي عاد الى مدينة عدن (جنوب) في تشرين الثاني، بعد اشهر من الاقامة في الرياض.
وأضاف «لن نذهب الى الحوار الا في حالة ايقاف الحرب»، متابعا «اذا وقفت الحرب سنذهب للتحاور مع (...) المملكة العربية السعودية وليس مع وفد الهاربين والنازحين والمتسولين».
 واعتبر صالح ان «المعركة لم تبدأ بعد وستبدأ اذا لم يختاروا طريق السلم».
الى ذلك، لا تزال مدينة تعز التي يحاصرها المتمردون الحوثيون في جنوب غرب اليمن، محرومة من المساعدات الانسانية التي وصلت الى مناطق اخرى في المحافظة، بحسب مصادر محلية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان انها ارسلت اكثر من مئة طن من الادوية والمستلزمات الطبية الى محافظة تعز، مؤكدة «تعثر» توزيع مساعدات في داخل تعز، ثالث كبرى المدن اليمنية المحاصرة منذ اشهر.
المخلوع صالح يستجدي السعودية للتفاوض معه مباشرة ووجه تهديدات بشن هجمات عليها في حال لم تستجب لاقتراحه
الرأي... صنعاء - من طاهر حيدر
استغربت مصادر يمنية واسعة الاطلاع استجداء الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح المملكة العربية السعودية لبدء تفاوض معه بل وتهديده بأن يشن حربا عليها في حال لم تفعل ذلك، قائلاً: «المعركة لم تبدأ بعد، وإن لم تختر الدول المشاركة في الحرب على اليمن طريق السلم، فالحرب قادمة وسنشارك فيها مع (أنصار الله) في الميدان».
وفي اجتماع عقده، أول من أمس، مع اللجنة العامة لحزبه «المؤتمر الشعبي العام»، بعد أسبوع على اختتام جولة من المحادثات بين طرفي النزاع في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، والاتفاق على جولة جديدة في 14 يناير المقبل، أكد علي صالح عدم مشاركة حزبه وجماعة «أنصار الله» الحوثية في مشاورات السلام «إذا لم تتوقف الحرب على اليمن»، موضحاً: «لن نذهب إلى الحوار، لا في سويسرا ولا في جنيف ولا في أديس أبابا، لن نذهب إلا في حالة إيقاف الحرب».
وطالب بأن يكون هناك حوار مباشر بين حزبه والحوثيين من جهة، والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى وبرعاية روسيا والأمم المتحدة.
وعن مشاورات السلام «جنيف - 2» في سويسرا، قال: «الوفد الآخر (وفد الحكومة) وصل إلى سويسرا وهو لا يعرف ماذا يريد غير نقطتين، خروج الأسرى وتوزيع المساعدات الغذائية في بعض المدن اليمنية وليس في كل المدن اليمنية الرازحة تحت الحرب، معتبرا حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد محفوظ بحاح «حكما عائليا».
ودعا أنصاره وغيرهم إلى أخذ الأموال والسلاح من جنود دول التحالف والاحتفاظ بها، قائلا: «أدعوكم أيها الإخوة المواطنون الأعزاء في تعز وفي كل المحافظات، إلى أخذ الأموال والأسلحة منهم، هم متخمون بالمال والأسلحة، خذوا ذخائرهم، لكن لا تقتلوا بعضكم البعض، جمّعوها حتى يأتي الوقت لتحرير مناطقنا».
وكشفت مصادر في قوات الحرس الجمهوري لـ «الراي» أن «صواريخ متنوعة، منها نحو 30 صاروخاً من طراز (توشكا) نُقلت من صنعاء، مع مجاميع الحرس الجهوري، فور خطاب علي صالح».
وبدأ عدد من الإسلاميين السلفيين الذين كانوا في منطقة دماج في محافظة صعدة، بالانضمام إلى قوات علي صالح، بعد عام من القطيعة بينهما، نتيجة اعتقادهم أن علي صالح مساهم في إخراجهم من دماج ودعم الحوثيين خلال المواجهات التي حدثت عام 2014.
وقامت «الراي» بزيارة 4 مواقع لجيش علي صالح والحوثيين، شرق صنعاء، على مسافة 150 كيلو متراً، بين صنعاء ومحافظتي مأرب والجوف (مفرق الجوف)، منها قيادة «اللواء 63 - حرس جمهوري» في منطقة بيت دهرة الذي تعرّض في وقت سابق لقصف طائرات التحالف، ومنطقة «ثوم» الذي يفصل بين العاصمة صنعاء وبين محافظة صنعاء باتجاه مأرب والجوف، ويعتبر الحامي الثاني لصنعاء، بعد القيادة العامة لـ «اللواء 63 - حرس جمهوري»، كما تمت زيارة موقع «نقيل غيلان»وهو موقع تحيط به سلسلة من الجبال الشاهقة ويعتبر ثالث موقع حماية للعاصمة، وموقع «فرضة نهم»وهو أهم موقع إستراتيجي حيث يقع على جبل مرتفع ويطل على منطقة «الجدعان» في مأرب ويعتبر الحامي الرابع للعاصمة، ويقع في صنعاء لواء آخر هو «معسكر 312 « والوصول إليه من جهة مأرب والجوف يحتاج إلى السيطرة على سلسلة جبلية شاهقة.
إلى ذلك شنّت مقاتلات التحالف العربي ست غارات جوية استهدفت مواقع قوات الحوثيين وعلي صالح في منطقتي عقبات وذيفان في محافظة عمران. وفي صنعاء، شنت المقاتلات أكثر من عشر غارات على قاعدة الديلمي الجوية ومعسكر الاستقبال في ضلاع همدان شمال غربي العاصمة. وفي صعدة المعقل الرئيس للحوثيين، قصفت المقاتلات مواقع في مناطق المهاذر والأزقول وآل الصيفي في مديرية سحار، ومواقع أخرى في مديرية مجز ورازح. وأكدت المصادر أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي عنيف شنته القوات السعودية على المناطق الحدودية مع اليمن.
 
طائرات التحالف تدك معاقل المتمردين والمقاومة تسيطر على ثلاث مناطق في شبوة
صالح ينسحب من المفاوضات ويعرقل إطلاق وزير الدفاع وشقيق هادي
صنعاء – »السياسة«:
في موقف تصعيدي، أوقف الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح مشاركة حزبه في المفاوضات التي كان مقرراً إجراؤها بين وفد الانقلابيين الذي يضم حزبه »المؤتمر الشعبي« وجماعة الحوثي من جهة وبين ممثلي الحكومة الشرعية من جهة ثانية في 14 يناير المقبل برعاية الأمم المتحدة.
وقال صالح في كلمة أمام أعضاء اللجنة العامة لحزبه مساء أول من أمس »لن نذهب إلى الحوار إلا بوقف العدوان (حسب زعمه) ورفع الحصار«، مطالباً بحوار مباشر مع السعودية ومؤكدا أن لا حوار مع وصفهم بـ«المرتزقة الفارين« في إشارة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته.
وزعم أن المعركة »لم تبدأ بعد«، وأنها ستبدأ إذا لم تختار السعودية طريق السلم«، داعياً إياها إلى الحوار برعاية روسيا والأمم المتحدة.
وأكد المخلوع المؤكد بإعلان تحالفه مع الحوثيين في الميدان، قائلاً »بالمفتوح والعلن مش تحت الطاولة »أنصار الله« (جماعة الحوثي) معنا في الميدان، ونحن معهم في الميدان، نحن لم ندخل المعركة بعد لكن سندخلها إذا لم ينصاعوا للسلم«، على حد زعمه.
وعلمت »السياسة« من مصادر مطلعة أن إعلان صالح بعدم الذهاب إلى مواصلة الحوار مع ممثلي الحكومة ترتب عليه إيقاف تفاهمات سابقة بوساطة منظمات دولية للإفراج عن خمسة من أبرز المعتقلين لدى جماعة الحوثي منذ مارس الماضي هم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي واللواء فيصل رجب والقياديان في حزب »الإصلاح« محمد قحطان وعبدالرزاق الأشول.
وأكد مراقبون أن خطاب صالح استنفر كوادر حزبه وأنصاره من رجال القبائل إلى حمل السلاح والمشاركة جنباً إلى جنب مع قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي في المواجهات الجارية بينها وبين المقاومة الشعبية المدعومة بقوات الجيش الوطني الموالي لهادي وقوات التحالف، خاصة في منطقة نهم القريبة من العاصمة صنعاء والمناطق الحدودية مع المملكة، فيما أفادت مصادر عسكرية أن جميع من كانوا في إجازات من قوات الجيش الموالي لصالح، وخاصة الحرس الجمهوري، استدعوا للانضمام إلى جبهات القتال.
في المقابل، قصفت بارجات وطائرات ومروحيات »أباتشي« تابعة للتحالف مواقع لميليشيات صالح والحوثي في مديرية المخاء بينها معسكر خالد بن الوليد ومواقع وتجمعات في مديرية موزع ومنطقة الكدحة ومناطق أخرى جنوب المخاء بمحافظة تعز، كما شنت طائرات التحالف 11 غارة على مدينة عمران ومنطقة ذيفان بمحافظة عمران شمال صنعاء، وثماني غارات على منطقة صرواح ومفرق الجوف ومنطقة العطف بمديرية مجزر بمحافظة مأرب، ودمرت جسراً في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، وشنت أيضاً خمس غارات على قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء.
في سياق متصل، تمكنت وحدات عسكرية تابعة للجيش الوطني الموالي لهادي من استعادة السيطرة على مواقع بير المرازيق ووادي وسط ولكحيل وصبرين وأكثر من نصف مساحة مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات صالح والحوثي خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وأعلنت المقاومة في إقليم تهامة تبنيها استهداف القيادي الحوثي »أبو خليل« مسؤول التسليح في منطقة الكدن بمحافظة الحديدة، بنصب كمين له في مزرعة سردود ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتزامن ذلك مع إعلان المركز الإعلامي للمقاومة في منطقة حرض بمحافظة حجة سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات في مواجهات مع قوات الشرعية التي سيطرت بدعم من طائرات التحالف على منطقة الغاوية ووصلت إلى عمق معاقل الحوثيين في حرض ومناطق التماس مع مديريات صعدة. إلى ذلك، أكدت مصادر محلية في محافظة شبوة شرق اليمن استمرار القصف المدفعي المتبادل بين قوات اللواء 19 مشاة وبين ميليشيات صالح والحوثي في مديرية عسيلان، حيث سيطرت المقاومة ووحدات من اللواء 21 ميكانيكا على مناطق الجفعية وأرة وبلاد العجي في عسيلان.
وقالت المصادر لـ«السياسة« إن طيران التحالف كثف من غاراته على مواقع وتجمعات للميليشيات في مفرق الحمى والصفراء والسليم ودمر طاقمين للميليشيات بمن كانوا عليهما من المسلحين، كما دمر منصة إطلاق مدفعية بمنطقة عينة في عسيلان، في وقت قال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية وصلت للميليشيات في مديرية بيحان وانتشر قناصة يتبعونهم في جبال محيطة ببيحان العليا.
في غضون ذلك، أصدر الرئيس هادي قراراً بتعيين العقيد ناصر الشجني قائداً للواء 25 ميكانيكا وترقيته إلى عميد، وتعيين العقيد منصور الزافني قائداً للواء الثاني حرس حدود وترقيته إلى عميد، وتعيين العقيد يحيى حسين صلاح قائدا للواء 105 مشاة وترقيته إلى عميد.

 

انهيار الحوثيين في حجة وصعدة
صنعاء، عدن - «الحياة» 
انهار مسلحو جماعة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس في شمال غرب محافظة حجة والأطراف الغربية لمحافظة صعدة أمام القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة الشرعية والمدعوم من القوات السعودية وطيران التحالف.
وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على مناطق «الحدادية» و «العسيلة» و «الخضراء» شمال مدينة حرض وغربها واقتربت من السيطرة على معسكر «المحصام» التابع للواء الثاني حرس حدود شرق المدينة.
وأضافت المصادر أن الحوثيين والقوات الموالية لهم تراجعوا أمام تقدم القوات المشتركة المدعومة بقصف للمدفعية السعودية وغارات طيران التحالف ومروحيات «الأباتشي» باتجاه «جبل النار» الاستراتيجي الذي بات محاصراً من ثلاث جهات، بالتزامن مع اقتراب القوات المشتركة من أطراف مديرية الملاحيظ غرب صعدة.
وجاءت هذه الانتكاسة لقوات الحوثيين غداة تصريحات جديدة للرئيس السابق علي صالح أدلى بها خلال اجتماع ضم كبار قيادات حزبه توعد فيها بإطالة أمد الحرب التي قال «إنها لم تبدأ بعد»، وأكد رفضه المشاركة في أي حوار مع الحكومة الشرعية مطالباً بأن يكون الحوار مع المملكة العربية السعودية برعاية من روسيا والأمم المتحدة. كما أكد صالح تحالفه الميداني مع جماعة الحوثيين، ودعا أنصاره إلى الالتحاق بجبهات القتال، مشترطاً إيقاف الحرب من الحكومة الشرعية وقوات التحالف قبل الدخول في أي حوار مقبل، وهو الأمر الذي يعني تنصل صالح وحزبه من الاتفاق المبدئي الذي رعته الأمم المتحدة في سويسرا تمهيداً لجولة قادمة من المفاوضات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.
وفي أول رد على تصريحات صالح قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن صالح يعيش آثار الهزيمة النفسية بعد الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في الجوف وحرض ومأرب، وبعد الموقف الدولي الموحد الذي طالب الحوثي وصالح بتنفيذ القرار الدولي 2216.
إلى ذلك قصف طيران التحالف العربي أمس، قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، وشن سلسلة غارات على مواقع لميليشيا الحوثي في مناطق «عقبات وذيفان» في محافظة عمران، في وقت تواصلت المواجهات في مديرية نهم على الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة وفي محافظات الجوف ومأرب وجبهات محافظة تعز.
وأفادت مصادر المقاومة بأن قوات التحالف صعدت قصفها الجوي والبحري على مواقع الجماعة وقوات صالح في مديرية المخا الساحلية، حيث تركز القصف على معسكر خالد بن الوليد والمواقع المحيطة به. كما طاول مواقع في مديريتي موزع والوازعية المجاورتين، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
وأكدت المصادر أن الحوثيين واصلوا قصف مناطق «الجديد» و «الكدحة» قرب باب المندب بصواريخ «كاتيوشا»، كما استمروا في قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز، بالتزامن مع قصف صاروخي آخر على مدينة مأرب أدى إلى مقتل تلميذة وجرح أخرى جراء إصابة إحدى المدارس.
في غضون ذلك، أعلنت القوات الحكومية أن منظومة الدفاع الجوي التي زودتها بها قوات التحالف اعترضت صاروخين «باليستيين» من طراز «توشكا» أطلقهما الحوثيون باتجاه منشآت حيوية في مأرب شرقي العاصمة صنعاء، من بينها المجمع الحكومي والقصر الجمهوري في مدينة مأرب.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,384,252

عدد الزوار: 6,989,138

المتواجدون الآن: 57