الجبير: أساليب إيران مرفوضة ودورها سلبي حيال سوريا واليمن ...العمل على استصدار قرار في مجلس الأمن يدين عدوانها..دول التعاون صفاً واحداً مع السعودية ضد الأجندة الطائفية الإيرانية والخليج العربي لطهران: كفى ..إدانة استمرار إيران في احتلال الجزر الإماراتية وبث الفتنة الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية

الحوثيون جندوا 30 ألفاً من عناصرهم في «الداخلية»...الحكومة تؤكد تأجيل المفاوضات وتحذر من «كارثة» انسانية في تعز....صالح يتقرّب إلى إيران: سنعود الى الحطب والحمير والإبل...قبائل البيضاء شكلت كتائب عسكرية تحمل اسم الملك سلمان لقتال المتمردين

تاريخ الإضافة الأحد 10 كانون الثاني 2016 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1828    القسم عربية

        


 

الجبير: أساليب إيران مرفوضة ودورها سلبي حيال سوريا واليمن ...العمل على استصدار قرار في مجلس الأمن يدين عدوانها
إيلاف..عبد الرحمن بدوي
الجبير: موقف السعودية من سوريا والأسد لن يتغير
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي يعملون على استصدار قرار في مجلس الأمن يدين العدوان الإيراني، موضحا أن الأساليب التي تتبعها إيران في التدخل في شؤون دول المنطقة مرفوضة.
 الرياض: قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إننا نعمل مع المجتمع الدولي لتوضيح الصورة الحقيقية لإيران أن الأسلوب الذي كانت تتبعه على مدى 35 سنة غير مقبول ومرفوض وننظر في الإجراءات الإضافية التي بالإمكان اتخاذها تجاه إيران إذا ما استمرت في سياستها الحالية وستكون الأمور أكثر وضوحاً مع مرور الوقت".
 وأوضح خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني, الذي عقد اليوم في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض, عقب انتهاء أعمال الاجتماع الاستثنائي الـ ( 42 ) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, أن الاجتماع ناقش بتوسع الاعتداء الإيراني على سفارة المملكة في طهران وفي القنصلية العامة في مشهد، كما ناقش المجلس السياسات الإيرانية العدوانية في المنطقة وتدخلاتها المستمرة في شؤون دولها التي تهدف الى زعزعة أمنها واستقرارها، مبيناً أن الاجتماع خرج برؤية مشتركة حيال هذه الاعتداءات الإيرانية.
 وعن تدخل إيران في شؤون المملكة قال وزير الخارجية : " إن إيران تدخلت بشؤوننا الداخلية والشؤون الداخلية لدول الجوار أيضاً، فهي من قامت بأعمال ضدنا وضد دول الجوار وهي من تأوي من يقومون بالإرهاب, كل سلبية وكل العداء أتى ومدعوم من إيران، وكان على مدار 35 عاماً منذ الثورة الإيرانية في الـ 79 وبالتالي فمنذ أن وقعت هذه الثورة فإن إيران بدأت بدفع أجندة طائفية لتقسيم الدول والشعوب، وهذه الأعمال ليست مقبولة والموقف الذي اتخذته المملكة إلى جانب حلفاءها هو لنقول كفى , وبالتالي هذه الأعمال لا يمكن أن نقبل بها ولن نقبل بأن تتحمل دولة الاعتداء وحرق السفارات سواء السفارة السعودية أو البريطانية أو غيرها وتدعم قتل الأبرياء, وتتدخل بالشؤون المحلية والداخلية للدول الأخرى.
 دولة أم ثورة
 وقال إن على إيران أن تتخذ قراراً إما أن تكون دولة أو ثورة ، فإن كانت دولة فعليها أن تتصرف كذلك, وأن تتصرف بعقلانية ويمكن للدول أن تتعامل معها، أما إن كانت ثورة فمن الصعب إن لم يكن مستحيلاً أن نتعامل معهم، فالثورات ليس لها منطق بل هي تعمل بدافع العاطفة، ونحن نرحب بفرصة لأن نرى إيران تتصرف كدولة طبيعية وسلمية ولا تتدخل بشؤون دول المنطقة, وأن لا تدعم الإرهاب, وهذا هو كله بيدها إن أرادت أن تكون دولة جوار جيدة وطيبة , وأما أنها تواصل تصرفها بهذا الجو العدائي مع دول المنطقة ، اعتقد أن معظم الدول في العالم الإسلامي والعربي رفضت هذه الخطوات الإيرانية واتخذت خطوات حيال ذلك لإعادة رسم علاقاتها معه.
 وحول أثر الأزمة مع إيران على جهود التوصل إلى مفاوضات سلمية في سوريا واليمن قال وزير الخارجية السعودي: سنواصل العمل مع الدول المشاركة في اجتماعات فيينا للتوصل إلى حل وفقاً لمبادئ " جنيف1" لا يجاد مجلس حكومة انتقالية يؤدي إلى سوريا جديدة ليس لبشار الأسد وجود فيها، وأضاف أن السعودية دعم موقف المعارضة السورية في غياب تلك العملية، وبالنسبة لليمن فينطبق أيضاً عليها، " فلدينا مبادرة دول مجلس التعاون والحوار اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 الذي يدعو إلى التحرك نحو الحل السلمي.
 إيران تدعم الحوثيين
 وقال أننا سنواصل دعمنا للحكومة الشرعية اليمنية, فيما يتعلق بالمحافظة على نفوذها في اليمن وتوسيعه أيضاً، كما أن الأزمة التي تسبب فيها الاعتداء الإيراني لن يؤثر على هذه القضايا, مفيداً أن إيران قامت بدور سلبي في كل من اليمن وسوريا، فقد دعمت الحوثيين بالمال والعتاد, وكذلك الأفراد وتواصل ذلك، وأوقفنا عدداً من السفن الإيرانية التي تحمل السلاح الموجه للحوثيين, وهذا دور سلبي تقوم به إيران في اليمن، أما فيما يتعلق بسوريا فالجميع يعلم بأن إيران ترسل حرسها الجمهوري لحماية الأسد, ولقد نشرت جيشها وأيضا ميليشيا حزب الله لدعم بشار الأسد, وهو يقتل أكثر من 250 ألف مواطن, وأيضاً شرد السوريين، إذا هذا الدور الإيراني في سوريا واليمن سلبي جداً ونأمل أن تتمكن إيران من تغيير سياساتها.
 وقال بشأن تلقي الخارجية الإيرانية دعوة من منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في اجتماع وزاري دعت إليه المملكة: إن منظمة التعاون الإسلامي تشمل إيران, وإيران عضوه فيها, فإذا المملكة طلبت انعقاد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد, المنظمة ترسل هذه الدعوات إلى كل الأعضاء, والهدف من وراء هذا الاجتماع هو تحديد موقف الدول الإسلامية, وأن مثل هذا العمل غير مقبول, ومرفوض من القانون الدولي ومن اتفاقيات فيينا ومن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي, متوقعاً بأن منظمة التعاون الإسلامي ستتخذ موقف حازم كما اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي, ومعرباً عن أمله بأن تتخذ الجامعة العربية موقف قوي فيما يتعلق بالعدوان الإيراني على السفارة السعودية أو القنصلية أو عن طريق تدخلها في شؤون دول المنطقة أو دعمها للإرهاب .
 وفيما يتعلق باجتماع جامعة الدول العربية غداً أوضح الدكتور الزياني أن موقف دول مجلس التعاون واضح في البيان الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي الـ ( 42 ) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي, وهذا الموقف هو الذي سيتم مع الأخوة الأشقاء العرب في اجتماع غد .
الحوثيون جندوا 30 ألفاً من عناصرهم في «الداخلية»
عدن – «السياسية»:
كشفت وثيقة مسربة مرفوعة من مندوب جماعة الحوثي في وزارة الداخلية اليمنية طه المداني إلى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن الحوثيين جندوا 30 ألفاً من عناصرهم في الوزارة.
وطلب المداني في الوثيقة من محمد علي الحوثي الموافقة على استكمال إجراءات توظيف 30 ألفاً من عناصر الحوثي في وزارة الداخلية.
وجاء في الوثيقة أن العدد المطلوب توظيفه في وزارة الداخلية يأتي أسوة بمن تم توظيفهم في وزارة الدفاع، حيث كان قائد عسكري موال لهم كشف في وقت سابق أن الحوثيين جندوا في الجيش نحو 50 ألفاً من اللجان الشعبية التابعة لهم.
ووفقا للوثيقة التي نشرها موقع «يمن برس» الإخباري، تم شراء 90 سيارة لجماعة الحوثي عن طريق أمين الصندوق قاسم الأمير.
الحكومة تؤكد تأجيل المفاوضات وتحذر من «كارثة» انسانية في تعز
جازان - يحيى الخردلي المكلا - عبدالرحمن بن عطية صنعاء، عدن - «الحياة» 
صدّت قوات التحالف تعزيزات ضخمة للحوثيين أرسلت الى مدينة ميدي، في محاولة لاستعادة مينائها المطل على البحر الأحمر.
وتواصلت المعارك بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي صالح من جهة والقوات المشتركة لـ «اللجان الشعبية» والجيش الموالي للحكومة الشرعية من جهة أخرى.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي انه تم تأجيل جولة المفاوضات بين الحكومة والحوثيين التي كانت مقررة في 14 الشهر الجاري لعدة ايام. وقال ان المفاوضات ستجري في 20 او 23 الشهر بسبب رفض الحوثيين تاريخ 14 الشهر.
وذكر المخلافي ان مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد سيزور صنعاء اليوم «لاقناع الحوثيين بالمشاركة في المفاوضات في التواريخ الجديدة». كما سيحاول ان يحصل منهم على «اجراءات ثقة خصوصا رفع الحصار عن تعز والسماح بدخول المساعدات الانسانية اليها». ومن المقرر ان تجري الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف.
واعلن الرئيس عبد ربه منصور هادي امس عدداً من التعديلات على حكومة خالد بحاح شملت تعيين نهال ناجي علي العولقي وزيراً للشؤون القانونية وعثمان حسين مجلي وزيراً للدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى وياسر عبدالله الرعيني وزيراً للدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وجاء تأكيد الحكومة اليمنية تأجيل المفاوضات بعد تصريحات علي صالح، التي جدد فيها رفضه أي حوار مع ممثلي الحكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي أو السماح لهم بالعودة الى صنعاء. واشترط أن يكون الحوار مباشرة مع السعودية، ويبدأ بعد «وقف الحرب وفك الحصار ووقف العمليات وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية».
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد التقى في الرياض الجمعة عدداً من المسؤولين الحكوميين اليمنيين في سياق التحضير لجولة المفاوضات الجديدة، مقترحاً إجراءها في جنيف.
ميدانياً، واصل طيران التحالف العربي أمس ضرب مواقع الحوثيين وقوات علي صالح ومعسكراتهم في صنعاء ومحيطها، ومحافظات تعز وحجة وصعدة والحديدة، وأفادت مصادر بأن القصف طاول معسكراً للمتمردين شمال العاصمة في مديرية أرحب، وجدد استهداف معسكر النهدين قرب القصر الرئاسي. كما ضرب مواقع في منطقة ذهبان شمال غربي العاصمة وتحصينات للجماعة في منطقة «فرضة نهم» عند المدخل الشرقي لصنعاء، الذي تقترب منه قوات الجيش والمقاومة بعد سيطرتها على مرتفعات جبلية في مديرية نهم.
وأضافت المصادر أن غارات للتحالف استهدفت معسكر لواء المجد في محافظة البيضاء، كما استهدفت مواقع المتمردين والقوات الموالية لهم في معسكر اللواء 113 في محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين.
وفي مدينة تعز المحاصرة منذ نحو عشرة شهور، أفادت مصادر المقاومة بأن الحوثيين قصفوا بعنف الأحياء السكنية بالمدفعية والصواريخ بالتزامن مع استمرار معارك الكرّ والفرّ في عدد من الأحياء غرب المدينة وشرقها، بخاصة في منطقة «كلابة».
وبعث مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني برسالة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، بان كي مون، محذراً من احتمالات كارثة إنسانية في مدينة تعز بسبب عدم التزام الحوثيين وعلي صالح تنفيذ إجراءات بناء الثقة، بخاصة فك الحصار عن المدينة والسماح بإيصال المعونات الإنسانية الى المحاصرين والمحتاجين من سكان المدينة.
الى ذلك، استهدفت طائرات التحالف العربي، بقيادة السعودية أمس وليل الجمعة تجمعات للحوثيين وأتباع علي صالح في مواقع قرب الحدود السعودية في محافظات صعدة وحجة.
دول التعاون صفاً واحداً مع السعودية ضد الأجندة الطائفية الإيرانية والخليج العربي لطهران: كفى
المستقبل.. (واس)
«كفى» حازمة قالتها دول الخليج العربية لطهران، أمس، تأكيداً على رفضها السياسة التي اتبعتها إيران منذ ثورة العام 1979 القائمة على «أجندة طائفية لتقسيم الدول والشعوب»، مشيرة الى عملها لاستصدار قرار في مجلس الأمن يدين العدوان الإيراني، وملوحة بـ«إجراءات إضافية» إذا استمرت هذه السياسة على حد قول وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي رأى أن «الأمور ستكون أكثر وضوحاً مع مرور الوقت».

وجاء كلام الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، بعد ترؤسه اجتماعاً استثنائياً لوزراء خارجية المجلس في الرياض، أعلنوا في ختامه وقوف دولهم صفاً واحداً مع الرياض.

وقال الجبير إن الاجتماع ناقش بتوسع الاعتداء الإيراني على سفارة المملكة في طهران وعلى القنصلية العامة في مشهد، كما ناقش المجلس السياسات الإيرانية العدوانية في المنطقة وتدخلاتها المستمرة في شؤون دولها التي تهدف الى زعزعة أمنها واستقرارها، حيث خرج الاجتماع برؤية مشتركة حيال هذه الاعتداءات الإيرانية.

وأضاف أن «إيران تدخلت بشؤوننا الداخلية والشؤون الداخلية لدول الجوار أيضاً، فهي من قامت بأعمال ضدنا وضد دول الجوار وهي تؤوي من يقومون بالإرهاب. كل سلبية وكل العداء أتى من إيران، وكان على مدار 35 عاماً منذ الثورة الإيرانية في الـ79، وبالتالي فمنذ أن وقعت هذه الثورة فإن إيران بدأت بدفع أجندة طائفية لتقسيم الدول والشعوب، وهذه الأعمال ليست مقبولة، والموقف الذي اتخذته المملكة إلى جانب حلفائها هو لنقول: كفى، وبالتالي هذه الأعمال لا يمكن أن نقبل بها ولن نقبل بأن تتحمل دولة الاعتداء وحرق السفارات سواء السفارة السعودية أو البريطانية أو غيرها وتدعم قتل الأبرياء، وتتدخل بالشؤون المحلية والداخلية للدول الأخرى، وتتوقع من الجميع أن يتعامل معها بشكل طبيعي، هذا ليس بمنطق. ولذا، فإن إيران عليها أن تتخذ قراراً إما أن تكون دولة أو ثورة، فإن كانت دولة فعليها أن تتصرف كذلك، وأن تتصرف بعقلانية ويمكن للدول أن تتعامل معها، أما إن كانت ثورة فمن الصعب إن لم يكن مستحيلاً أن نتعامل معهم، فالثورات ليس لها منطق بل هي تعمل بدافع العاطفة«. وتابع: «ونحن نرحب بفرصة لأن نرى إيران تتصرف كدولة طبيعية وسلمية ولا تتدخل بشؤون دول المنطقة، وأن لا تدعم الإرهاب، وهذا هو كله بيدها إن أرادت أن تكون دولة جوار جيدة وطيبة. وأما أنها تواصل تصرفها بهذا الجو العدائي مع دول المنطقة، أعتقد أن معظم الدول في العالم الإسلامي والعربي رفضت هذه الخطوات الإيرانية واتخذت خطوات حيال ذلك لإعادة رسم علاقاتها معه«.

وعن أثر الأزمة مع إيران على جهود التوصل إلى مفاوضات سلمية في سوريا واليمن، قال الجبير: «سنواصل العمل مع الدول المشاركة في اجتماعات فيينا للتوصل إلى حل وفقاً لمبادئ «جنيف1» لإيجاد حكومة انتقالية يؤدي إلى سوريا جديدة ليس لبشار الأسد وجود فيها، كما أننا ندعم موقف المعارضة السورية في غياب تلك العملية، وبالنسبة لليمن فينطبق أيضاً عليها، فلدينا مبادرة دول مجلس التعاون والحوار اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 الذي يدعو إلى التحرك نحو الحل السلمي، وسنواصل دعمنا للحكومة الشرعية اليمنية، في ما يتعلق بالمحافظة على نفوذها في اليمن وتوسيعه أيضاً، كما أن الأزمة التي تسبب فيها الاعتداء الإيراني لن تؤثر على هذه القضايا«.

وأشار الى أن «إيران قامت بدور سلبي في كل من اليمن وسوريا، فقد دعمت الحوثيين بالمال والعتاد وكذلك الأفراد وتواصل ذلك، وأوقفنا عدداً من السفن الإيرانية التي تحمل السلاح الموجه للحوثيين، وهذا دور سلبي تقوم به إيران في اليمن، أما في ما يتعلق بسوريا فالجميع يعلم بأن إيران ترسل حرسها الجمهوري لحماية الأسد، وقد نشرت جيشها وأيضا ميليشيا «حزب الله« لدعم بشار الأسد، وهو قتل أكثر من 250 ألف مواطن، وأيضاً شرد السوريين. إذاً، هذا الدور الإيراني في سوريا واليمن سلبي جداً ونأمل أن تتمكن إيران من تغيير سياساتها«.

وعن تلقي طهران دعوة من منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في اجتماع وزاري دعت إليه السعودية، قال الجبير: «إن منظمة التعاون الإسلامي تشمل إيران، وإيران عضو فيها، فإذا طلبت المملكة انعقاد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد، فإن المنظمة ترسل هذه الدعوات إلى كل الأعضاء، والهدف من وراء هذا الاجتماع هو تحديد موقف الدول الإسلامية، وأن مثل هذا العمل غير مقبول ومرفوض من القانون الدولي ومن اتفاقيات فيينا ومن ميثاق منظمة التعاون الإسلامي«. وتوقع الجبير أن تتخذ منظمة التعاون الإسلامي موقفاً حازماً كما اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن أمله بأن تتخذ الجامعة العربية موقفاً قوياً في ما يتعلق بالعدوان الإيراني على السفارة السعودية والقنصلية وعن طريق تدخلها في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب .

وفي ما يتعلق باجتماع جامعة الدول العربية المقرر اليوم قال الزياني إن «موقف دول مجلس التعاون واضح في البيان الذي صدر عن الاجتماع الاستثنائي، وهذا الموقف هو الذي سيتم مع الإخوة الأشقاء العرب في اجتماع غداً (اليوم)». .

وكان وزراء خارجية الدول الخليجية أكدوا في البيان الختامي لاجتماعهم وقوف دول المجلس صفاً واحداً مع المملكة، وتأييدها القرارات والإجراءات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء، مشيدين بكفاءة السلطة القضائية في المملكة واستقلالها ونزاهتها.

وقال البيان الختامي: «بحث المجلس الوزاري تداعيات الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، وعلى القنصلية السعودية في مدينة مشهد الإيرانية، وأكد إدانته الشديدة ورفضه القاطع لهذه الاعتداءات، محملاَ السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية وذلك بموجب التزامها باتفاقيتي فيينا لعام 1961 وعام 1963 والقانون الدولي، التي تحتم على الدول مسؤولية حماية البعثات الديبلوماسية«.

كما استنكر المجلس الوزاري «التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، والتي جاءت من خلال التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية بشأن تنفيذ المملكة العربية السعودية للأحكام الشرعية الصادرة بحق عدد من الإرهابيين، عاداً تلك التصريحات تحريضاً مباشراً للاعتداء على البعثات الديبلوماسية للمملكة العربية السعودية«.

وشدد المجلس الوزاري على «أن مثل هذه الأعمال لا تخدم السلم والأمن في المنطقة والعالم، وتتنافى مع مبادئ حُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها، وتؤدي إلى تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة«.

كما عبر المجلس «عن تأييده الكامل للإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات الإرهابية على بعثاتها الديبلوماسية في إيران، مؤكداً أن دول المجلس ستتخذ المزيد من الإجراءات المناسبة للتصدي لهذه الاعتداءات، ومرحباً بالرفض القاطع الذي أبدته الدول العربية والإسلامية والصديقة ومجلس الأمن الدولي، لهذه الاعتداءات، ودعا جميع الدول والمجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته الإقليمية والدولية كافة إلى اتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث مثل هذه الاعتداءات على البعثات الديبلوماسية لدى إيران«.

ودان المجلس الوزاري «استمرار إيران في احتلال الجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وبث الفتنة الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتدريبها وتمويلها وتحريضها على زعزعة الأمن والاستقرار في دول المجلس، ومنها ما كشفته مملكة البحرين أخيراً عن إحباط مخطط إرهابي لتنفيذ أعمال تفجيرية إرهابية، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله« اللبناني، واتفق المجلس الوزاري على وضع آلية فعالة لمواجهة تلك التدخلات الإيرانية«.

ودعا المجلس «المجتمع الدولي الى اتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إيران باحترام مبدأ حسن الجوار قولاً وعملاً، ووقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ووقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها«.
 
دان بشدة الاعتداءات الإرهابية على البعثات الديبلوماسية السعودية
«الوزاري الخليجي»: اتفاق على آلية فعالة لمواجهة التدخلات الإيرانية
إدانة استمرار إيران في احتلال الجزر الإماراتية وبث الفتنة الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية
السياسة..الرياض – وكالات:
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقوف دول المجلس صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها القرارات والإجراءات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء، مشيدين بكفاءة السلطة القضائية في المملكة واستقلالها ونزاهتها.
وإذ استنكروا التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية للسعودية، دان الوزراء بشدة «الاعتداءات الإرهابية» على البعثاتها الديبلوماسية في إيران، مؤكدين أن دول المجلس «ستتخذ المزيد من الإجراءات المناسبة للتصدي لهذه الاعتداءات»، واتفقت على «وضع آلية فعالة لمواجهة التدخلات الإيرانية» في شؤون المنطقة.
جاء ذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الذي عقد في الرياض أمس، برئاسة رئيس الدورة الحالية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ومثل الكويت فيه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، كما شارك فيه إلى جانب الوزراء الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني.
وأفاد بيان رسمي صدر في ختام الاجتماع أن المجلس الوزاري بحث في تداعيات الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، وأكد «إدانته الشديدة ورفضه القاطع لهذه الاعتداءات»، محملاً «السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية وذلك بموجب التزامها باتفاقيتي فيينا للعام 1961 والعام 1963، والقانون الدولي، التي تحتم على الدول مسؤولية حماية البعثات الديبلوماسية».
واستنكر المجلس الوزاري «التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، الذي جاء من خلال التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية بشأن تنفيذ المملكة العربية السعودية للأحكام الشرعية الصادرة بحق عدد من الإرهابيين»، عاداً تلك التصريحات «تحريضاً مباشراً للاعتداء على البعثات الديبلوماسية للمملكة العربية السعودية».
وشدد على أن «مثل هذه الأعمال لا تخدم السلم والأمن في المنطقة والعالم، وتتنافى مع مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها، وتؤدي إلى تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة».
وأكد المجلس الوزاري «وقوف دول المجلس صفاَ واحداَ مع المملكة العربية السعودية، وتأييدها للقرارات والإجراءات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء»، مشيداً بكفاءة السلطة القضائية في المملكة العربية السعودية واستقلالها ونزاهتها.
كما عبر عن تأييده الكامل للإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة الاعتداءات الإرهابية على بعثاتها الديبلوماسية في إيران، مؤكداً أن «دول المجلس ستتخذ المزيد من الإجراءات المناسبة للتصدي لهذه الاعتداءات».
ورحب بالرفض القاطع الذي أبدته الدول العربية والإسلامية والصديقة ومجلس الأمن الدولي لهذه الاعتداءات، داعياً جميع الدول والمجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته الإقليمية والدولية كافة إلى اتخاذ خطوات جادة وفعالة لمنع حدوث مثل هذه الاعتداءات على البعثات الديبلوماسية لدى إيران.
كما دان المجلس الوزراي استمرار إيران في احتلال الجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وبث الفتنة الطائفية ودعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة وتدريبها وتمويلها وتحريضها على زعزعة الأمن والاستقرار في دول المجلس، ومنها ما كشفته مملكة البحرين أخيراً عن إحباط مخطط إرهابي لتنفيذ أعمال تفجيرية إرهابية، والقبض على عناصر خلية إرهابية جديدة كانت تتلقى الدعم من «الحرس الثوري» الإيراني و»حزب الله» اللبناني.
واتفق المجلس الوزاري على «وضع آلية فعالة لمواجهة تلك التدخلات الإيرانية»، داعياً المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لإلزام إيران باحترام مبدأ حسن الجوار قولاَ وعملاً، ووقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ووقف دعمها للإرهاب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المجلس ودول المنطقة، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الزياني عقب الاجتماع، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول مجلس التعاون «ستنظر في اتخاذ المزيد من الاجراءات حيال ايران في حال استمرت في سياساتها العدوانية» تجاه أعضاء المجلس.
وأوضح أن اتخاذ اجراءات اضافية يرتبط بالتحركات الايرانية في المنطقة، مؤكداً أن «التصعيد غالباً ما يأتي من ايران وسيتم التصدي له وفقا لما يتم رصده من ممارسات سلبية».
وشدد على ان «ايران ظلت منذ عقود ولا تزال تمارس دورا سلبيا بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية كما في سورية واليمن من خلال دعم المليشيات الحوثية بالأسلحة وكذلك دعم النظام السوري بالحرس الثوري وميليشيات شيعية من العراق ولبنان كحزب الله اللبناني».
وأكد التزام المملكة ودول المجلس بمواقفها الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة والحكومة الشرعية في اليمن من خلال حل الازمة في سورية وفقا لمبادئ «جنيف -1» وعملية الانتقال السلمي للسلطة، فيما تتمسك بحل الازمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن رقم 2216.
وأعلن الجبير عن ترتيبات تجري مع منظمة التعاون الاسلامي لعقد اجتماع بشأن الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة والقنصلية السعوديتين في ايران لاتخاذ موقف حازم تجاهها.
كما لفت إلى أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا في القاهرة اليوم الأحد «لبلورة موقف عربي موحد من التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية».
صالح يتقرّب إلى إيران: سنعود الى الحطب والحمير والإبل
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
فقد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح المنطق عندما حاول استرضاء إيران والتقرب إليها آملا إنقاذه من مصير الزعيم الليبي معمر القذافي، عبر مهاجمة المملكة العربية السعودية ودورها في إعادة الشرعية المختطفة، إلى اليمن.

وقال صالح في خطاب ارتجله وبثته قناة «اليمن اليوم» التابعة له: «لا توجد لنا علاقة مع إيران، علاقات تقليدية عادية، وإذا كان هناك علاقات خاصة بين الإخوان في أنصار الله (الحوثيون) وإيران فطبيعي، ولماذا لا؟ لكن علاقات عسكرية لا توجد، علاقات اقتصادية لا توجد، علاقات سياسية لا توجد، هناك ربما تغطية إعلامية من القنوات الفضائية الإيرانية لما يجري في اليمن بدون تنسيق وبدون تفاهم، تعاطف من قبل الشعب الإيراني (...)، لا نكن له إلا كل المودة والاحترام».

ووصف الاتهامات الموجهة إلى إيران بدعمها أعمال التخريب في اليمن بـ«الباطلة»، قائلاً: «اتهاماتكم باطلة، وتغرروا بوسائل إعلامكم على عامة الناس أن هناك علاقات بين إيران واليمن».

وبشر صالح مواطنيه بإعادتهم إلى عصر الحطب والحمير، وقال مهدداً بمواصلة المعارك وعدم الحوار مع من أسماهم «قادة الخارج»، في إشارة إلى حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي: «انقطعت المشتقات النفطية، وانعدم العلاج والغذاء، ولكن سنعود إلى الحطب، وسنعود إلى العلاج بالكي بالنار، وسنعود إلى الحمير والجمال والإبل».

وسخر ناشطون سياسيون من خطاب صالح الذي حاول اسباغ الصراع الحالي في البلاد بكونه صراعاً مذهبياً، وتناسى إقدام الحوثيين على السيطرة على العاصمة صنعاء، واحتجاز الحكومة ومحاولة اغتيال الرئيس هادي والحرب التي شنوها ضد مختلف مناطق البلاد.

في هذه الأثناء، أكد المتحدث باسم قيادة التحالف، العميد أحمد عسيري، أنه «لا يمكن أن تقبل المملكة العربية السعودية على الإطلاق، التفاوض مباشرة مع الرئيس المخلوع صالح وميليشيات الحوثي، كما يحلمون»، مؤكداً أن عمليات التحالف مستمرة وبشكل متزامن في مناطق عدة جنوب اليمن وشماله من أجل الوصول إلى صنعاء.

الى ذلك، أكد رئيس المجلس العسكري في مدينة تعز العميد صادق سرحان أن اتفاقاً بين قيادات الجيش والمقاومة في تعز، تم التوصل اليه لتوحيد القيادة وانضوائها في كيان واحد، مشيراً إلى أن المجلس الجديد سيحل مكان مجلسي تنسيق المقاومة والمجلس العسكري للجيش، مشيراً إلى أنه ينتظر موافقة الرئيس هادي .

وفي عدن، كشف مصدر أمني أن شرطة عدن داهمت فجر أمس، وكراً في حي البنجسار في مدينة التواهي يستخدمه إرهابيون لصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، وأنه تم العثور على برميل متفجر وكميات كبيرة من الذخائر والعبوات الناسفة، وأدوات وأجهزة تستخدم في تفخيخ المركبات.
قبائل البيضاء شكلت كتائب عسكرية تحمل اسم الملك سلمان لقتال المتمردين
الانقلابيون ينعون المحادثات وصالح يدعو لمفاوضات مع السعودية
صنعاء – «السياسة»:
استبق فريق الانقلابيين محادثاته في صنعاء مع المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد بإعلانه رفض المشاركة في جولة المحادثات المقبلة التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري، لإيجاد حل سياسي للأزمة يضع حداً للحرب المستعرة بين المتمردين وقوات الشرعية المدعومة بالتحالف العربي الداعم للشرعية.
وأكد عادل الشجاع، القيادي البارز في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أن حزبه وجماعة الحوثي أغلقا الباب نهائيا أمام أي حديث أو مساع بما فيها مساعي الأمم المتحدة للحوار والتفاوض مع ممثلي الحكومة الشرعية.
وقال الشجاع في تصريح خاص إلى «السياسة»، أمس، «هذا موقفنا وموقف الحوثيين باعتبار أن هذه الحكومة لا تمتلك من أمرها شيئاً وسنبلغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بهذا الموقف»، مضيفاً «إذا كان هناك من مفاوضات فلتكن مع السعودية، أو إذا استطاعت هذه الحكومة أن توقف الحرب … وترفع الحصار فحينها سندرك أنها تملك من أمرها شيئاً وسنتفاوض معها».
وكان المخلوع صالح دعا في خطاب، مساء أول من أمس، إلى التفاوض مباشرة مع السعودية.
وفي موقف مشابه يغلق الباب أمام المفاوضات مع السلطة الشرعية، اعتبر رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي صالح الصماد، في خطاب أول من أمس في صنعاء، أن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة هدفها تخفيف الضغط عن الولايات المتحدة والسعودية، على حد زعمه.
وكان ولد الشيخ التقى في الرياض أول من أمس ممثلي المكونات السياسية والاجتماعية المنضوية في مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن الجانبين ناقشا مستجدات الوضع السياسي في اليمن وترتيبات الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة وميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
من جهته، اقترح ولد الشيخ أن تعقد المشاورات الجديدة في جنيف على أن تبدأ في منتصف الشهر الجاري.
وبعد مواقف الانقلابيين، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، مساء أمس، أن المحادثات ستؤجل على الارجح إلى ما بعد منتصف الشهر الجاري، موضحاً أن مرد ذلك إلى جملة أسباب أهمها إعلان صالح عدم المشاركة في المحادثات وعدم التزام الحوثيين بتنفيذ وعودهم بإطلاق سراح السجناء.
في سياق متصل، التقى المبعوث الأممي في الرياض، أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني الذي جدد تأكيد دعم دول المجلس الجهود الأممية لحل الأزمة اليمنية، مشدداً على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ودفع العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ومن المقرر أن ينتقل مبعوث الأمم المتحدة من الرياض إلى صنعاء لإجراء مشاورات مع الانقلابيين وإلى عدن لإجراء محادثات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وأركان الحكومة الشرعية.
ميدانياً، أعلن زعماء قبائل وقادة في المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء جنوب شرق اليمن عن تشكيل كتائب عسكرية مقاتلة باسم «كتائب الملك سلمان» لتطهير المحافظة من ميليشيات صالح والحوثي.
ودعت تلك الكتائب في بيان لها كل أبناء محافظة البيضاء بجميع مديرياتها إلى الوقوف صفا واحدا مع الشرعية والعمل من أجل التصدي للانقلابيين والخارجين عن الشرعية التي اختارها الشعب عبر صناديق الانتخاب بعد ثورة فبراير 2011.
ورحبت بالدور الذي تقوم به دول التحالف الداعم للشرعية لمساندة الشعب اليمني وقيادته الشرعية للقضاء على العصابات الانقلابية وإفشال المخطط الفارسي بالمنطقة.
وتعهدت «كتائب سلمان» أن تعمل في إطار الشرعية ومع المواطن وليس بعيداً عنه، مؤكدة أنها ستتجنب الإقصاء والتهميش الذي يبعث على الحساسية.
ووصلت أمس إلى مديرية ذي ناعم التابعة لمحافظة البيضاء دفعة من المقاومة الشعبية التي تلقت تدريبا قتاليا عاليا من قبل قوات التحالف في معسكر العند بمحافظة لحج جنوب اليمن.
في غضون ذلك، أعلن عن اتفاق بين قيادات الجيش والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور في محافظة تعز لتوحيد القيادة وانضوائها في مجلس واحد بهدف تحرير تعز من ميليشيات صالح والحوثي، ليحل محل مجلس تنسيق المقاومة والمجلس العسكري للجيش، ويرأسه الشيخ حمود المخلافي والعميد صادق سرحان رئيساً لأركان حرب المقاومة ونائباً لرئيس المجلس الجديد.
وأكدت مصادر محلية في تعز لـ»السياسة» مقتل أربعة من مقاتلي المقاومة وعدد من مسلحي الميلشيات في مواجهات بين الجانبين في حيي الدعوة والجحملية بمدينة تعز، فيما أفادت مصادر متطابقة عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثمانية آخرين بينهم أطفال ونساء في القصف الذي شنته الميليشيات بالمدفعية الثقيلة والأسلحة المتوسطة على مناطق سكنية في أحياء ثعبات والدعوة وعصيفرة والروضة أول من أمس.
وفي محافظة لحج، قال مصدر جنوبي لـ»السياسة» إن المناوشات تواصلت بين مقاتلي المقاومة المتمركزين في مدينة كرش وبين ميليشيات صالح والحوثي المتمركزين في منطقتي الكسارة والحويمي بالقرب من المدينة على الخط العام.
إلى ذلك، واصل طيران التحالف شن غاراته على معسكرات ومواقع تابعة للميليشيات، حيث استهدف معسكر النهدين ومواقع في تبة ذهبان وقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء ومنطقة يحيص في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء (الريف)، كما شن غارات على المعسكر الجمهوري منطقة مرع بمديرية باقم في محافظة صعدة.

 

الأردن يحذر إيران من خطورة تأجيج المواقف الطائفية والمذهبية
السياسة..الرياض – واس:
عقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، اجتماعاً مع نظيره الأردني ناصر جودة في الرياض، تركز على العلاقات الثنائية والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» أن الاجتماع عقد في قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، وجرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريح له بعد الاجتماع، جدد وزير الخارجية الأردني موقف بلاده الداعم للمملكة وتأييدها لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها ومواجهة الإرهاب والتطرف، مستنكراً أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية ومديناً الاعتداءات الجائرة على مقار البعثة الديبلوماسية السعودية في إيران.
وأكد ضرورة مبدأ احترام قواعد حسن الجوار من قبل إيران المبني على المعايير الدولية ومبدأ الحصانة للبعثات الديبلوماسية لضمان السلام وسيادة الدول.
وحذّر من خطورة التصعيد الإيراني وتبعاته في تأجيج المواقف الطائفية والمذهبية، مؤكداً ضرورة احترام سيادة واستقلال دول الخليج العربي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحرص على تعزيز وحدة الأمة العربية والإسلامية ومصالحها.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,499,623

عدد الزوار: 7,070,283

المتواجدون الآن: 67