زلزال استقالات «مجموعة الإنقاذ» الإخوانية يضرب حزب «العمل الإسلامي» الأردني...الكويت: مقاطعة نيابية شيعية احتجاجاً على الأحكام القضائية ..البرلمان الكويتي يتضامن مع السعودية....نائب رئيس البرلمان البحريني: إيران وجهت الهجوم على السفارة السعودية

الجيش يتوقع دخول صنعاء قريباً..وزير التجارة اليمني يحمل الحوثيين تأجيل المفاوضات «بتعليمات إيرانية»..تلويح حوثي بحل الأحزاب المؤيدة لـ «عاصفة الحزم»

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الثاني 2016 - 5:03 ص    عدد الزيارات 2217    القسم عربية

        


 

الجيش يتوقع دخول صنعاء قريباً
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
كثف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في تعز ومأرب وامتدت الضربات إلى محافظات ذمار والحديدة وصعدة، بالتزامن مع التقدم المستمر للقوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة الشرعية في مناطق مديرية نهم شمال شرقي صنعاء وجبال «هيلان» غربي مأرب.
في غضون ذلك، عقد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء الركن محمد المقدشي مؤتمراً صحافياً عقب لقاء جمعه مع محافظي ذمار وصنعاء والجوف وقائد المنطقة العسكرية الثالثة في سياق تنسيق الجهود العسكرية والإدارية لتحرير هذه المحافظات من قبضة الحوثيين.
وأكد المقدشي أن «الجيش الوطني سيدخل صنعاء قريباً». وقال إن «اليمن تعرض لغزو بربري فارسي نفذته أيد يمنية»، في إشارة إلى الحوثيين وقوات صالح، كما كشف عن أن الجيش السابق «تعرض لخيانة كبيرة من قبل الرئيس السابق وحلفائه». وأضاف أنه بدأ العمل على تأسيس جيش وطني جديد منذ منتصف العام الماضي على أسس وطنية وبعيداً من الفساد.
إلى ذلك، أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بعد لقائه الثلثاء في صنعاء وفد الحوثيين وحزب صالح، تفاؤلاً بانعقاد جولة جديدة من المحادثات بين المتمردين والحكومة الشرعية. وقال على صفحته على «فايسبوك»: «التقيت في العاصمة اليمنية صنعاء بوفدي أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام وناقشنا التحضيرات لجولة جديدة من المحادثات في ظل استجابة كبيرة للحل السياسي وليس سواه».
وأفادت مصادر المقاومة أمس بأن طيران التحالف استهدف مواقع الحوثيين في جبال «هيلان» في مديرية صرواح غرب مأرب، كما ضرب مواقعهم في مديرية نهم شمال شرق صنعاء في وقت اشتدت المعارك في منطقتي «جبل الحجر» وجبل «يام» بعد سيطرة المقاومة على جبل «وترين» وجبلي «صلب» و «قرود» الاستراتيجيين وعلى عدد من القرى على بعد نحو 50 كلم شمال شرق صنعاء.
كما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للمتمردين في مديرية «آنس» التابعة لمحافظة ذمار، واستهدفت مواقعهم في جبهتي «الضباب» و «المسراخ» في تعز، ودمرت تحصيناتهم في المجمع الحكومي في مديرية حيفان وفي مناطق متفرقة شرق مديرية الراهدة جنوب شرقي تعز، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
على صعيد منفصل، قُتل شرطيا مرور في مدينة عدن التي تشهد سلسلة اغتيالات شبه يومية، وقال شهود إن مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الشرطيين أثناء أداء عملهما في منطقة «الشيخ عثمان» وسط المدينة، وفر المهاجمان.
وفي محافظة أبين المجاورة، أكد شهود أن مسلحي «القاعدة» نشروا نقاط تفتيش على الطريق بين عدن وأبين، لتفتيش السيارات وحقائب المسافرين.
وكشفت مصادر لـ «الحياة» أن غارات التحالف استهدفت مواقع المقهاية والتبة الحمراء ومزارع الميهال ومصنع المعدن بجوار السجن المركزي في مدينة تعز وريفها، كما قصفت المقاتلات تجمعات للحوثيين وقوات صالح داخل المجمع الحكومي بمديرية حيفان، وأدى القصف إلى تدمير آليات مسلحة.
وأفاد مصدر عسكري «الحياة»، بأن المقاتلات قصفت مواقع للجماعة المسلحة في جبهة الضباب ومناطق المسراخ فجر أمس.
وذكر مصدر طبي أن طفلاً قتل وأصيب ثلاثة مدنيين بسقوط صاروخ «كاتيوشا» أطلقه الحوثيون وقوات صالح على قرية حنا بمديرية الوزاعية غربي تعز. وقال شهود إن اثنين من رجال المقاومة قُتلوا نتيجة القصف المدفعي والصاروخي الذي استهدف مواقعهم في المنطقة.
إلى ذلك، ردّت القوات السعودية على قذائف أطلقها الحوثيون باتجاه بلدة الخشل السعودية الحدودية مع اليمن ولم تتسبب بأي أضرار، وتمكّن القناصة من قتل أكثر من 10 مسلحين أثناء محاولاتهم التسلل إلى الحدود السعودية.
واستهدفت طائرات التحالف تجمعات للحوثيين في حجة وصعدة، فيما لاحقت طائرات «اﻷباتشي» مسلحين في حدود حرض، وصد أفراد الجيش واللجان الشعبية أمس محاولة تسلل للحوثيين باتجاه ميدي أدت إلى مقتل وجرح أكثر من 14 مسلحاً من الحوثيين وقوات صالح فيما فر المتبقون باتجاه منطقة عبس.
وزير التجارة اليمني يحمل الحوثيين تأجيل المفاوضات «بتعليمات إيرانية»
الحياة..الرياض - عبدالهادي حبتور 
لم يستبعد وزير التجارة اليمني عضو الوفد الحكومي المفاوض أن تكون «تعليمات إيرانية وراء تعنت المليشيات الحوثية». وقال الدكتور محمد السعدي لـ «الحياة» إن رفض الحوثيين تحديد موعد للمحادثات وإطلاق سراح المعتقلين وفقاً الى وعود المبعوث الأممي إلى اليمن والدول الراعية «ليس جديداً، ونحن مصرون على نهج السلم والبحث عن حلول للأوضاع المتردية في البلاد، ومن ثم ليس أمامنا إلا الصبر من أجل النصر».
وعما إذا كان هذا الرفض لحوثي وعدم التجاوب مع نداءات المبعوث الأممي إسماعيل الشيخ ولد أحمد، جاء بتعليمات إيرانية بعد الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها مع السعودية وقوبلت برد قوي وحازم من الدول العربية، قال: «لا نستبعد ذلك، والإيرانيون هم العقل المفكر لأعمال الحوثيين في اليمن وللصراع في المنطقة في شكل عام».
من جهة أخرى، نفى محافظ شبوة العميد عبدالله علي النسي أنباء تحدثت عن عمليات تهريب للمشتقات النفطية عبر سواحل المحافظة الواقعة على بحر العرب، متحدياً أن يثبت أي شخص ذلك أمام قيادة المحافظة التي ستوضح له الأمر.
وقال لـ «الحياة» أن الأوضاع في المحافظة ممتازة جداً»، لافتاً إلى أن زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية «كانت ناجحة، وهنالك تفهم لمطالبنا ووعود بدعمها قريباً».
وحذَّر من أشخاص قال إنهم «يسخِّرون أنفسهم لنشر الأخبار الكاذبة في مقابل ومن دون مقابل»، مشيراً إلى أن الأنباء التي تحدثت عن عمليات التهريب من ميناء البيضاء «غير صحيحة».
لكن القائم بأعمال المحافظة علي السليماني، ومدير الأمن العميد أحمد عمير وجها رسالة إلى الرئيس هادي يؤكدان فيها وجود عمليات تهريب كبيرة عبر سواحل شبوة، ويطالبان بالدعم والمساندة لإيقاف هذه العمليات.
تلويح حوثي بحل الأحزاب المؤيدة لـ «عاصفة الحزم»
34 قتيلا من ميليشيات التمرد في معارك مع قوات الشرعية بتعز
صنعاء – «السياسة»:
كشفت مصادر إعلامية في صنعاء عن توجه لدى جماعة الحوثي لحل أو تجميد عمل الأحزاب المؤيدة لعاصفة الحزم والمناهضة للجماعة ومنها حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن).
وقالت المصادر إن رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي، التقى أول من أمس في صنعاء، بمستشار لجنة شؤون الأحزاب وعدد من مسؤوليها، وحضهم على سرعة البت في ملفات الأحزاب والتنظيمات السياسية التي أخلت بقانون الأحزاب والقوانين المنظمة للعمل السياسي في اليمن» (ما اعتبره مراقبون تلويحا بحل الأحزاب المؤيدة لعاصفة الحزم ومنها حزب الإصلاح).
ميدانياً، أكدت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، في محافظة تعز، مصرع 34 من مسلحي قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في مواجهات أول من أمس مع مقاتلي المقاومة بمنطقة الشقب شرق جبل صبر وجبهات قتال أخرى وبغارات لطيران التحالف الذي كثف أمس، من غاراته على مواقع وتجمعات لمسلحي الميليشيات في منطقة الضباب والمسراخ ومواقع المقهاية والتبة الحمراء ومزارع الميهال ومصنع المعدن بجوار السجن المركزي في تعز.
وسقط قتلى وجرحى من الميليشيات بقصف طيران التحالف تجمعات لهم في المجمع الحكومي بمديرية حيفان ومواقع أخرى شرق مدينة الراهدة.
وقال مصدر محلي لـ»السياسة» إن العشرات من رجال المقاومة التي سيطرت على أكمة الحود وتبة المشهود سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات مع الميليشيات في منطقة الشقب، في حين تمكنت الميليشيات من السيطرة الكاملة على طريق المسراخ وثلاثة مواقع كانت تتمركز فيها المقاومة.
من جانبها، أكدت مصادر طبية مقتل مدنيين اثنين وإصابة 22 آخرين في قصف مدفعي شنته ميليشيات الحوثي وصالح على عدد من الأحياء سكنية في مدينة تعز.
وقال عاملون في مستشفى الروضة الخاص، إن الميليشيات قصفت قسمي العناية المركزة والرقود بالمستشفى بقذيفتي دبابة أسفر عن إصابة عدد من المرضى ومرافقيهم نتيجة تهشم نوافذ المستشفى وتطاير الشظايا ما اضطر إدارة المستشفى إلى نقل جميع الجرحى إلى البدروم وأقسام داخلية حفاظا على حياتهم.
وقال سكان محليون، إن طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين في مديرية آنس بمحافظة ذمار، ودمر شبكة الإتصالات في جبل نفيع بمديرية نهم بالتزامن مع سيطرة المقاومة على جبل وترين وقرية نمله في هذه المنطقة، كما قصف مواقع أخرى في منطقة جربان عمد بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء الريف، ومواقع أخرى في مديرية صرواح بمحافظة مأرب ومنطقة نجد بمديرية كرش بمحافظة لحج.
في سياق آخر، نفى مصدر حكومي في عدن لـ»السياسة» ما تردد عن مقتل اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس هادي المعتقل لدى الحوثيين مع وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والعميد فيصل رجب منذ مارس الماضي، معتبرا ذلك مجرد شائعات لا أساس لها.
«القاعدة» يتوعد بإخضاع محافظات عدن وشبوة وأبين
عدن – «السياسة»:
كشف القيادي في تنظيم «القاعدة» علي باقروان، عن نية التنظيم إخضاع محافظات عدن وأبين وشبوة لسيطرته.
وذكرت مصادر محلية بمحافظة حضرموت شرق اليمن، أن باقروان قال في مدينة المكلا خلال تحكيم قبلي من قبل قبيلة العكابرة بساحل حضرموت ضد جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ»القاعدة» في قضية اقتحام منزل عمر سالم العكبري «لاتتعجلوا الأمور فهناك عدن وأبين وشبوة ومحافظات أخرى ستكون بأيدينا».
وأضاف «نعرف من يتآمرون ويعقدون الاجتماعات فهؤلاء لايخيفونا فنحن رجال قتال ونحن من قاتل الحوثي والطغاة، والأخطاء تحدث هنا وهناك ونحن حريصون على حضرموت، ولن نسمح لأي أحد أن يحكمها بغير شرع الله».
 
نائب رئيس البرلمان البحريني: إيران وجهت الهجوم على السفارة السعودية
السياسة..المنامة – سي أن أن: أكد نائب رئيس مجلس النواب البحريني علي عبدالله العرادي أن الهجوم على الممثليات السعودية في إيران عمل إرهابي، متهماً السلطات الإيرانية بالضلوع مباشرة في ترتيب الهجوم.
وجدد العرادي تأكيد موقف بلاده تجاه التنظيمات المصنفة «إرهابية» في المملكة، خصوصاً حركة «14 فبراير».
وأشار إلى الموقف البحريني الثابت حيال الهجوم على السفارة السعودية في البحرين، معتبراً أن الخطوة كانت عملاً إرهابياً غير مبرر، خصوصاً أن اتفاقيتي فيينا للعلاقات الديبلوماسية والعلاقات القنصلية أعطت الدولة وفرضت عليها أن توفر حماية كاملة للبعثات الديبلوماسية والقنصليات، مضيفاً إن ذلك لم يتحقق في إيران.
واعتبر أن الاعتذار الإيراني «غير كاف»، مضيفاً «لو كان الاعتذار كافياً لتذرعت أي دولة أن توجه مواطنيها أو أجهزتها بحرق سفارة دولة أخرى ثم تقوم فتعتذر».
وأضاف «لم يحدث أن وجهت دولة رعاياها بشكل مباشر أو غير مباشر وطلبت منهم حرق سفارة دولة أخرى وهي تعلم بذلك، خصوصاً إذا ما أخذنا بالاعتبار أن الجهاز الرسمي الإيراني قام بالتصعيد».
ولفت إلى أنه «في دول أخرى عندما كان هناك أعمال عنف وجهت ضد السفارات من دون أن تقوم الأجهزة الرسمية بالتصعيد، لكن في إيران صعدت الأجهزة الرسمية ضد السعودية، وبالتالي هذا دليل مباشر على ضلوعها في الأمر.»
وشدد العرادي على الموقف البحريني الرسمي حيال تنظيمات المعارضة الموضوعة على قوائم الإرهاب في المملكة، بينها «حركة 14 فبراير» التي شاركت في التحركات الاحتجاجية بالبلاد خلال السنوات الماضية قائلاً إن «المشروع الإصلاحي للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وضع لبنات أساسية ومباشرة الحقوق السياسية، وأيضاً النقد البناء في البحرين من خلال الآليات الدستورية كمجلس النواب أو غيره.»
واختتم حديثه قائلاً «أما ما يطلق عليها 14 فبراير أو غيرها فهي حركات إرهابية ندينها جميعاً سواء داخل مجلس النواب أو خارجه، كما ندين ندين أي منظمات أخرى تتدخل في الشأن المحلي البحريني، سواء أكانت حزب الله أو غيره، ولا نقبل كذلك أن تتدخل هذه المنظمات في شأن مملكة البحرين، وهذا أمر أساسي.»
 
البرلمان الكويتي يتضامن مع السعودية
الحياة...الكويت - حمد الجاسر 
أعلن مجلس الامة (البرلمان) الكويتي أمس تضامنه مع المملكة العربية السعودية في بيان اصدره بعد جلسة سرية ناقش فيها النواب الاوضاع الاقليمية في ضوء تقرير قدمه وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، لكن البيان الذي أكد رفض اي ممارسات تمس أمن الخليج خلا من ذكر ايران البته.
وقاطع النواب الشيعة التسعة (من أصل 50) هذه الجلسة. وجاءت مقاطعتهم بعد يوم من اصدار محكمة الجنايات ادانات بحق 22 من اصل 26 متهما شيعيا فيما عرف بقضية «خلية العبدلي» وعقوبات تضمن الاعدام والسجن، و تضمن نص الحكم ادانة مباشرة لايران و «حزب الله اللبناني» والاستخبارات الايرانية لدورها في تحريك الخليه وتوجيهها وتجنيد شيعة كويتيين وتهريب نحو 20 طنا من الاسلحة و الذخائر والمتفجرات، كما ذكر نص قرار المحكمة اسماء 3 موظفين سابقين في السفارة الايرانية وضابطين في الاستخبارات الايرانية كمشاركين في الجريمة.
وجاء في نص بيان مجلس الامة أمس انه «التزاما منا بعقيدة دولة الكويت السياسية المترسخة تاريخياً والمتمثلة في الحرص على تعزيز مباديء السيادة واستتباب الامن والاستقرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإشاعة اجواء التهدئة في الاقليم. يؤكد مجلس الامة الرفض التام لأي ممارسات او سياسات تمس وتهدد سيادة واستقرار وامن دول مجلس التعاون الخليجي خصوصاً تلك الموجهة للمملكة العربية السعودية الشقيقة ويعرب عن التضامن الكامل وغير المحدود مع المملكة في كل اجراءاتها الهادفة الى حماية استقرارها وأمنها».
وشدد النواب على «ضرورة صون الوحدة الوطنية كصمام أمان لوطننا الكويت في ظل المتغيرات والتحولات الجارية كما يشدد على ان حفظ النسيج الاجتماعي ورص الصفوف هو استحقاق مقدس وواجب وطني وان العبث بالأمن المجتمعي هو خط احمر...».
وذكرت وكالة «فرانس برس» أن تصريحات بعض النواب الشيعة، أوحت بأن الامتناع عن حضور جلسة مجلس الأمة يعود إلى حالة من «السخط» في أوساط شيعة الكويت من اتهامهم بـ»العمالة» لإيران.
 
الكويت: مقاطعة نيابية شيعية احتجاجاً على الأحكام القضائية
المستقبل.. (اف ب)
قاطع النواب الشيعة امس جلسة مجلس الامة الكويتي غداة اصدار أحكام بحق 26 شيعيا متهمين بالتخابر مع ايران و«حزب الله« شملت اعدام اثنين منهم أحدهما ايراني، والسجن المؤبد لثالث. وأبلغ النواب التسعة، من اصل خمسين نائبا بشكل رسمي مجلس الامة امتناعهم عن حضور الجلسة العادية امس، من دون ان يقدموا سببا لذلك.

لكن تصريحات بعضهم أوحت بأن الامتناع يعود الى حالة من «السخط» في اوساط شيعة الكويت من اتهامهم «بالعمالة» لايران.

وقال النائب صالح احمد عاشور في تصريحات نقلها حسابه على موقع «تويتر»، ان «السخط الشعبي وخاصة الكويتيين الشيعة بلغ ذروته في الايام الاخيرة».

واضاف «ففي حين تتهم أبناء طائفة بأكملها من شخصيات ووجهاء وقياديين وحتى المواطن البسيط، بالعمالة لايران والانتماء الى حزب الله والتخوين وذلك بالعلن وفي ندوات عامة ولقاءات تلفزيونية، يقابله تساهل لم نشهده من قبل عمن يشهر السلاح ويقاتل مع الفصائل الارهابية في سوريا والعراق من دون ان يتخذ اي اجراء ضدهم».

ورأى ان «كل هذا التمييز وغيره كثير تراه فئة رئيسية من فئات المجتمع الكويتي، فكيف لا يحق لها ان تسخط«.

وكانت محكمة الجنايات اصدرت الثلاثاء احكاما بحق مجموعة من 26 شيعيا بينهم 23 موقوفا متهمين بالتخابر مع ايران و«حزب الله« الحليف لها، وتهريب الاسلحة والتخطيط لتنفيذ تفجيرات.

وقضت المحكمة باعدام اثنين من المتهمين، بينهم ايراني يحاكم غيابيا، هو الوحيد غير الكويتي في المجموعة. كما قضت بالسجن المؤبد لاحد افرادها، واحكام متفاوتة بالسجن على آخرين بين خمسة و15 عاما. وفرضت غرامة على احد افراد المجموعة، وتمت تبرئة ثلاثة منهم.
 
زلزال استقالات «مجموعة الإنقاذ» الإخوانية يضرب حزب «العمل الإسلامي» الأردني
عمان - «الحياة» 
تبدو قيادات من الحركة الإسلامية في الأردن ملتزمة بتوجيهات المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في الأردن همام سعيد، عندما طلب من «جميع الإخوة» التوقف عن «التراشق الإعلامي»، وهو ما يفسر إحجام بعض القيادات عن تقديم رأيها في الأزمة التي تعيشها الجماعة، التي تتعرض اليوم لزلزال إذا ما تمسك أعضاء «مبادرة الشراكة والإنقاذ» الإخوانية الـ400 بتقديم استقالاتهم من حزب «جبهة العمل الإسلامي».
وبعيداً عن الأسماء فقد حسمت «مبادرة الشراكة» موقفها في الاستقالة من «جبهة العمل»، الذراع السياسي للجماعة، بعد أن أكد بيان لها حرصها «على المضي قدماً في مشروع الحركة الإسلامية الإصلاحي، والاسترشاد بالتجربة الذاتية وتجارب قوى الإصلاح العربية والإسلامية والإنسانية التي حققت نجاحات على أكثر من صعيد».
وفيما تسعى «مجموعة الإنقاذ» لبناء كيان سياسي جديد، بشروط قابلة للإصلاح الداخلي والتجديد، وفق تصريحات متطابقة لأعضاء فاعلين من المجموعة، فإن قيادات تاريخية ورموزاً داخل جماعة الإخوان»، أعلنوا مبكراً انحيازهم لمبادئ وأفكار أوراق «مبادرة الشراكة والإنقاذ».
وأمام تمسك مجموعة «الإنقاذ» بموقفها من مستقبل بقائهم في «جبهة العمل»، أعاد الناطق باسم «الجبهة» القيادي المحسوب على التيار الصقوري مراد العضايلة التأكيد على أن أعضاء حزبه «يتدارسون الموضوع، وأنهم يرفضون أي تراشق إعلامي قد يساهم في تأجيج الأزمة بين الإخوة داخل مؤسسة الحركة الإسلامية والحزب».
لكن «الحياة» فهمت من تصريحات العضايلة بأن الحزب قرأ بيان «مجموعة الإنقاذ» على أنه توضيح لأسباب الاستقالات، مؤكداً أن «قنوات الحوار لا تزال فاعلة مع الإخوة».
أمام ذلك يجد مراقبون أن تصريحات العضايلة هي إمعان في إنكار الأزمة التي تعيشها الحركة الإسلامية، التي بدأت تواجه أزمة عدم تجديد خطابها السياسي، وفك التداخل بين العمل الدعوي والسياسي بين الجماعة والحزب، وأنها لا تزال تحاول «تسطيح» مسألة استقالات «مجموعة الإنقاذ» التي تضم رموزاً وقيادات تاريخية داخل الجماعة.
و»مبادرة الشراكة والإنقاذ» التي تشكلت على خلفية أزمات تنظيمية داخل جماعة «الإخوان»، خلصت في نهاية المطاف إلى «استعصاء الحل في فض الاشتباك التنظيمي الحاصل بين الجماعة كتنظيم دعوي، وحزب جبهة العمل كتنظيم سياسي» وفق تصريحات سابقة لأقطاب داخل الحركة الإسلامية في البلاد.
وقطع أعضاء «المبادرة» الطريق على محاولات ثنيهم عن تقديم استقالاتهم من حزب «جبهة العمل»، بعد إصدارهم لبيان أعادوا فيه التذكير بـ»أسباب استقالاتهم من الحزب»، إلا أن تصريحات العضايلة تؤكد «إيجابية استمرار الحوار، وفرص التوصل لتفاهمات».
يأتي ذلك في أعقاب إعلان «جمعية جماعة الإخوان المسلمين» المرخصة، لتشكيلة مكتبها التنفيذي وانتخاب مراقبها العام، الجمعة الماضي، وتأكيد مجموعة «زمزم» التي انشقت مبكراً عن الجماعة الأم، عزمها تأسيس حزب جديد.
الموقف الأخير لما بات يعرف محلياً بـ»مجوعة الإنقاذ»، جاء رداً على تسريبات من داخل الجماعة الأم وحزب «جبهة العمل»، زعمت أن هناك «جهوداً حثيثة لاحتواء موقف المنسحبين من الحزب»، وقبل أن تنتشر تلك التسريبات، باغتت اللجنة التحضيرية لمجموعة «الإنقاذ» في إصدار بيانها الحاسم.
وفيما نقلت مصادر قريبة من قيادات إخوانية داخل «جبهة العمل»، بأن هناك مبادرات جديدة على طريق «رأب الصدع الإخواني»، استبعدت مصادر من مجموعة الإنقاذ «التعاطي مع أي مبادرة جديدة إذا لم تأت بتغيير جوهري على مستوى قيادة الحزب». ينسجم ما سبق مع تعليل الأعضاء المستقيلين لقرارهم الحاسم بـ»الممارسات التي برزت في الآونة الأخيرة داخل الحركة الإسلامية»، وحددوا في البيان أن تلك الممارسات تنحصر بـ»النهج المتبع في معالجة الأزمة الداخلية وتداعياتها، وفي إدارة شؤون الحزب والجماعة».
لكن، وإن كان الأعضاء المستقيلين الذي يبلغ عددهم أربعمئة، بينهم أعضاء اللجنة التحضيرية، اعتبروا أن تلك الممارسات «ترفضها قيمهم وتربيتهم في الحركة الإسلامية»، فإنهم أعلنوا في بيانهم الذي نشر على نطاق واسع، انه «لم يعد أمامهم إلاَّ التقدم بالاستقالات من الحزب مع تمسكهم بعضويتهم في جماعة الإخوان».
وأكدت مجموعة «الإنقاذ» عزمها التفكير في إطار سياسي جديد يسهم في تحقيق طموحات الشعب الأردني، ويدعم قضاياه العربية والإسلامية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، على أن يخضع المشروع لدراسة تبحث في مدى توافر الشروط المناسبة، بعد الـ»تدارس بعمق ومسؤولية دينية ووطنية»، مشددين على أن المجتمع الأردني يزخر بالقامات الوطنية الأمينة والكفوءة القادرة, والراغبة في العمل المشترك»، التي لم يؤخرها عن ذلك «إلا بعض التجارب غير الناضجة أو الجادة، وفقدان جاذبية الأطر القائمة وقدرتها على الاستيعاب».
 

بريطانيا تدعم التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن

اللواء..
كشف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند عن مساعدة القوات البريطانية للسعودية، في تحديد أهداف العملية العسكرية في اليمن، التي تتسق مع معايير القانون الإنساني الدولي، ولا تتعمد الحياد عن هدف ضرب المواقع العسكرية.
 هاموند لم يكشف عن عدد القوات البريطانية المشاركة في العملية، مؤكداً عدم وجود أي أدلة على الانتهاك المتعمّد للقانون الإنساني الدولي في عمليات التحالف العربي.
 تصريحات لافتة لوزير الخارجية البريطاني أكد فيها أن العملية العسكرية التي تقودها السعودية على الانقلابيين في اليمن تتسق مع معايير القانون الإنساني الدولي ولا تتعمد الحياد عن هدف ضرب المواقع العسكرية.
هاموند شدد أمام مجلس العموم البريطاني على أن شهادة لندن على الضربات تستند لمشاركة عسكريين بريطانيين، لم يحدد عددهم، في عملية تحديد الأهداف العسكرية، منوهاً إلى أن عملية متكاملة لضمان ذلك تتم بوجود بريطاني فاعل.
وذكر هاموند أن الضربات تمر عبر خطوات دقيقة، بينها تحديد الأهداف العسكرية المشروعة، ومن ثم إجراءات دقيقة لضمان أن الضربات تجري وفق المعايير العسكرية الدولية، وشدد هاموند في رده على سؤال نائب بريطاني أنه لم يقدم دليلا واحدا على أي انتهاك للقانون الدولي.
على صعيد اخر، اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من الشرطة في مدينة عدن بجنوب اليمن، وذلك غداة عملية مماثلة استهدفت ضابطًا في الشرطة، بحسب ما أفاد مسؤول أمني.
وقال المصدر إن «مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية اطلقوا النار على شرطيين يعملان في إدارة المرور، كانا يقفان عند دوار الشيخ عثمان وسط المدينة، ما أدى الى مقتلهما على الفور». وأوضح المسؤول الذي رفض كشف اسمه، أن المهاجمين فرا الى جهة مجهولة.
ويأتى ذلك غداة اغتيال مسلحين ضابطا في الشرطة برتبة مقدم يعمل في مطار عدن، بعيد خروجه من منزله الواقع وسط ثاني كبرى مدن اليمن.
(ا.ف.ب - واس - العربية نت)

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,583,856

عدد الزوار: 7,072,657

المتواجدون الآن: 78