أخبار اليمن ودول الخليج العربي....وزير الخارجية السعودي: هيمنة حزب الله تثير قلقنا والكل يعرف سوابقه باستخدام المواد المتفجرة وتخزينها..سجناء محافظة إب ينددون بقمع الميليشيات... اتهامات للجماعة الحوثية بارتكاب 12 ألف حالة اختطاف خلال عام....رسالة خليجية موحّدة لتمديد «حظر السلاح» الإيراني....تأكيد سعودي على إجراءات الوقاية مع عودة الموظفين ...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 آب 2020 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2039    القسم عربية

        


وزير الخارجية السعودي: هيمنة حزب الله تثير قلقنا والكل يعرف سوابقه باستخدام المواد المتفجرة وتخزينها..

المصدر: الإخبارية السعودية... قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن استمرار هيمنة حزب الله "يثير قلق الجميع"، معتبرا أن "الجميع يعرف سوابقه في استخدام المواد المتفجرة وتخزينها بين المدنيين". وشدد بن فرحان على "أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف الأسباب التي أدت إلى تفجير مرفأ بيروت"، مشيرا إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للشعب اللبناني. ولفت الوزير السعودي إلى أن "الشعب اللبناني له الحق في العيش في بلاده بأمان واحترام، ولبنان بحاجة ماسة إلى إصلاح سياسي واقتصادي شامل وعاجل"، مضيفا أن "الإصلاح المطلوب لضمان مستقبل لبنان السياسي والاقتصادي يعتمد على مؤسسات الدولة القوية التي تعمل من أجل المصلحة الحقيقية للشعب اللبناني". وقال وزير الخارجية السعودي إن "استمرار الهيمنة المدمرة لتنظيم حزب الله الإرهابي يثير قلقنا جميعا.. الجميع يعرف السوابق المؤكدة لاستخدام هذا التنظيم للمواد المتفجرة وتخزينها بين المدنيين في عدة دول عربية وأوروبية والأمريكتين". وأسفر انفجار كمية كبيرة من نيترات الأمونيوم المخزنة بصورة رديئة في مرفأ بيروت منذ العام 2014، الثلاثاء الماضي، عن مقتل ما لا يقل عن 160 شخصا وجرح أكثر من 6 آلاف، وعن أضرار مادية ضخمة في العاصمة قدرت كلفتها بـ15 مليار دولار.

سجناء محافظة إب ينددون بقمع الميليشيات.... اتهامات للجماعة الحوثية بارتكاب 12 ألف حالة اختطاف خلال عام

صنعاء: «الشرق الأوسط»..... أفادت مصادر مطلعة في محافظة إب اليمنية (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) بأن العشرات من السجناء المعتقلين في السجن المركزي الخاضع للميليشيات الحوثية شرعوا في تنفيذ عمليات احتجاج مستمرة ضد المعاملة غير الإنسانية والانتهاكات المتنوعة التي تمارس بحقهم. وفي وقت أكدت المصادر أن السجناء طالبوا بإقالة مدير السجن الموالي للجماعة الحوثية، أشارت إلى أنهم هددوا بالاستمرار في الاحتجاج حتى الاستجابة لمطالبهم والتحقيق من مسلحي الجماعة المسؤولين عن إدارة السجن. في غضون ذلك، أفاد أحد أقارب السجناء بمركزي إب، مشترطاً عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط»، بأن جموع المحتجين في السجن طالبوا خلال احتجاجهم الغاضب بسرعة بتشكيل لجنة تحقيق فيما يصفونه بفساد إدارة السجن ومحاسبتهم تجاه ممارساتهم القمعية وغير الإنسانية بحق السجناء. وسبق أن اندلعت في أواخر يوليو (تموز) الماضي احتجاجات غاضبة في إصلاحية إب، على خلفية اتخاذ إدارته الحوثية قراراً يقضي بسحب الهواتف المحمولة من جميع النزلاء. وطبقاً لمصادر مطلعة في المحافظة، صادرت إدارة السجن بقيادة المدعو يحيى السوادي حينها جميع الهواتف المحمولة من السجناء، وهو ما أشعل حالة من الغضب بصفوفهم، كونهم يعتمدون على هواتفهم كوسيلة وحيدة للتواصل مع ذويهم ومحاميهم ومتابعة قضاياهم بشكل مباشر، بعد منع الزيارات كافة عنهم. وفي ظل استمرار آلة القمع والتعسف الحوثية بحق السجناء بمناطق سيطرة الجماعة عامة، وفي مدينة إب على وجه الخصوص، قال محامي أحد السجناء في إب لـ«الشرق الأوسط»، إن معظم الإجراءات التي تتخذها إدارة السجن في إب غير قانونية. وكشف المحامي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، عن أن إجمالي عدد السجناء في مركزي إب نحو 950 سجيناً، بعضهم تم الزجّ به وراء القضبان، بناء على معلومات واتهامات حوثية كيدية وزائفة. وفي مقابل ذلك، كانت تقارير محلية أكدت بوقت سابق ارتكاب الميليشيات، المدعومة إيرانياً، طوال الفترات الماضية، كثيراً من الانتهاكات والجرائم ضد المختطفين والمعتقلين في سجونها. وأفادت إحصائيات وثّقتها منظمات محلية عدة بأن الجماعة الانقلابية ارتكبت خلال العام 2019 فقط، 12 ألفاً و636 حالة اختطاف وإخفاء قسري، وبلغت حالات الاختطاف 10 آلاف و99 حالة، بينهم سياسيون وعسكريون وطلاب ونشطاء، ومنهم 52 امرأة و7 أجانب، أما عدد المخفيين قسراً فبلغ 2537 حالة، بينهم 231 امرأة و158 طفلاً. وعلى صعيد مواصلة استغلال الانقلابيين لظروف السجناء ومعاناتهم وإجبارهم عبر صفقات مشبوهة تتمثل بإطلاق سراحهم مقابل إلحاقهم بجبهات القتال، كشف مصدر أمني في إب لـ«الشرق الأوسط» عن إبرام إدارة مركزي إب التابعة للجماعة على مدى الشهرين الماضيين صفقات مع نحو 85 سجيناً، بعضهم على ذمة قضايا قتل وسرقات وجرائم أخرى؛ حيث أفرجت عنهم مقابل القتال في صفوفها. وأفاد المصدر الأمني المناهض للميليشيات، بأن الجماعة اتفقت مع السجناء على العمل معها في الجانبين الأمني والعسكري مقابل الإفراج عنهم، فيما أبرمت اتفاقات أخرى مع أسر سجناء لدفع فدى مالية كبيرة مقابل الإفراج عن ذويهم وإلحاقهم كمجندين للقتال. وسبق أن أبرمت ذات الجماعة في أبريل (نيسان) الماضي صفقات مماثلة مع عشرات القتلة في سجون إب للإفراج عنهم بالتزامن مع الدعوات الحقوقية والأممية لإطلاق السجناء لمنع تفشي فيروس «كوفيد - 19». وإخضاعهم بطرق سرية لتلقي دورات طائفية وعسكرية، ومن ثم الزج بهم في جبهات القتال. وفي سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط»، كشف المصدر الأمني عن وقوف عناصر وقيادات حوثية بارزة في إب خلال الأشهر القليلة الماضية وراء تهريب العشرات من السجناء في المحافظة، وهم «موالون ومقربون من الجماعة» بعد أن أدينوا بارتكاب جرائم قتل وغيرها وصدرت ضد بعضهم أحكام قضائية. في سياق آخر، تحدث مكتب حقوقي في صنعاء عن وفاة سجينين مختطفين بسجون الانقلابيين بالعاصمة نتيجة ما وصفه بالإهمال الطبي المتعمد، وكذا انتهاكات عدة مارستها الجماعة بحقهما. وبحسب بيان حديث صادر عن مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فإن المختطفين، دارس الحوشبي ومعاذ الأصنج، توفيا نتيجة إهمال طبي حوثي متعمد، إذ لم يتلقيا أي رعاية طبية لازمة. وأشار البيان إلى أن الإهمال المتعمد يعد انتهاكاً صارخاً للشرائع السماوية والقانون الدولي والإنساني وجميع المواثيق والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي تنص على رعاية الأسرى والمحتجزين، وتحدد القواعد الأساسية التي تنظم معاملتهم وظروف احتجازهم. واتهم مكتب حقوق الإنسان الحوثيين بمواصلة انتهاكاتهم بحق المختطفين والأسرى، في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات والمناشدات للإفراج عن عنهم في ظل سعي الجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام، وتطبيق اتفاقية تبادل الأسرى والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً. وقال البيان الحقوقي إن ما تقوم به الميليشيات من إهمال متعمد للأسرى والمعتقلين وحرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وآخرها التسبب في وفاة المحتجزين في سجونها بعد إخفائهما قسرياً وتعريضهما لأشد أنواع التعذيب والمعاملة القاسية واللا إنسانية، يعد نسفاً لعملية السلام وطعنة غادرة لاتفاقية السويد. وحذّر البيان من تبعات مضي الميليشيات في الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ضد الأسرى والمختطفين، مطالباً الأمم المتحدة والمبعوث الدولي إلى اليمن ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات والوكالات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان والمنظمات المحلية إدانة هذه الممارسات والضغط على الميليشيات الحوثية لإيقاف قرارات الإعدام الظالمة بحق صحافيين وناشطين والإفراج الفوري عن جميع المختطفين السياسيين والناشطين. وحمّل البيان الميليشيات المسؤولية القانونية والأخلاقية عما يحدث للأسرى والمحتجزين والمختطفين المرضى من مضاعفات نتيجة تجاهلهم وإهمالهم في الزنازين المظلمة، وتدهور حالتهم الصحية، وهو ما يستدعي علاجهم داخل الوطن وخارجه، داعياً جميع الناشطين الحقوقيين والمهتمين ووسائل الإعلام المختلفة إلى كشف هذه الانتهاكات، التي تتنافى مع أبسط القيم الأخلاقية والإنسانية وإدانة مرتكبيها.

أوامر حوثية تمنع الاختلاط في جامعة صنعاء وتحدد شروط «الحشمة»

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... تواصل الجماعة الحوثية في اليمن المضي على خطى تنظيم داعش الإرهابي. فبعد أن أغلقت المقاهي لمنع الاختلاط، أصدرت أوامر بمنع الاختلاط في مرحلة التعليم الجامعي، ووجهت عمداء الكليات بفصل طالبات جامعة صنعاء عن الطلبة، وتحديد بوابات لدخول الذكور وأخرى للإناث، وحددت مواصفات خاصة للملابس المحتشمة. وفي هذا السياق، ذكرت مصادر طلابية في كليات جامعة صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن القيادي الحوثي القاسم محمد عباس، المعين رئيساً للجامعة، أصدر قراراً يلزم عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والأساتذة بالفصل بين الجنسين عند توزيع الطلبة على مجموعات لإعداد بحوث التخرج، بحيث يكون الذكور في مجموعات منفصلة، والإناث في مجموعات أخرى، من أجل تحقيق ما زعم أنه «هدف الجامعات اليمنية لإعداد شخصية إيمانية». ويضاف التعميم الذي اطلعت «الشرق الأوسط» عليه إلى توجيهات سابقة أصدرها الحوثيون بحق طلبة الجامعات، خصوصاً في جامعة صنعاء التي تعد أهم معقل للحركة الشبابية الرافضة للمشاريع الطائفية لميليشيات الحوثي، وهي التوجهات التي قضت بمنع الاختلاط في القاعات الدراسية، وتخصيص مداخل خاصة للذكور، وأخرى للإناث، في مختلف الكليات، وحتى في بعض القاعات الدراسية. كما حدد توجيه آخر مواصفات الزي الذي على طالبات الجامعة ارتداؤه لتحقيق شروط الحشمة، وفق مقاييس هذه الجماعة. وذكر طلبة في جامعات خاصة في صنعاء، وأسر طلبة في المدارس الأهلية الأساسية والثانوية، أن ميليشيات الحوثي ألزمت الجامعات الخاصة أيضاً بفصل الطلبة عن الطالبات، وفرض زي محدد على الطالبات، تمنع الطالبة بموجبه من دخول الجامعة إذا كانت ترتدي عباءة قصيرة، أو إذا لم تقم بتغطية أي خصلة من شعرها بالحجاب، والأمر ذاته في المدارس، حيث ألزمت المدارس الأهلية بفصل الطالبات عن الطلبة من الصف الخامس الابتدائي وما فوق. وقالت إحدى الطالبات لـ«الشرق الأوسط» إن مندوبين عن مكاتب التربية في العاصمة ينفذون حملات تفتيش دورية على المدارس للتأكد من التزامها بفصل الذكور عن الإناث، وتدريس مناهج التربية الإسلامية المعدلة التي تكرس الفكر الطائفي، وكذا للتأكد من التزام المعلمات والمعلمين بعمل حصص توعية سياسية وفكرية للطلاب للترويج لفكر الميليشيات والتحريض على القتال. وأكدت الطالبة أن التلاميذ مع معلميهم يسخرون من التعليمات الحوثية، حيث يظهرون التزاماً شكلياً عند وصول المفتشين، لكنهم يعودون لذم هذه الأفكار والتوجيهات عند مغادرة المفتشين.

اليمن يتهم الانقلابيين بتبديد الموارد العامة لإحياء «طقوس إيرانية»

عدن: «الشرق الأوسط».... اتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بتبديد موارد البلاد والمؤسسات الحكومية لإحياء «طقوس إيرانية» في إشارة إلى الاحتفالات التي تقيمها الجماعة في أكثر من مناسبة، ومنها ما تسميه «يوم الولاية». وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تصريحات رسمية إن «الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانيا تواصل إنفاق المليارات من الريالات المنهوبة من الخزينة والإيرادات العامة لإحياء طقوسها الدينية المستوردة من إيران، فيما السيول تجتاح عددا من المحافظات وملايين المواطنين في مناطق سيطرتها يتضورون جوعا وفقرا في أكبر كارثة إنسانية كما وصفتها منظمات دولية»‏. وأضاف الإرياني «المليارات التي تنفقها الميليشيا الحوثية لضرب النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وزرع الفتنة بين اليمنيين كان بالإمكان توجيهها لتغطية العجز الناتج عن نهب الحساب الخاص بمرتبات الموظفين وإغاثة المتضررين من السيول وتمويل البرامج الإنسانية للذين فقدوا مرتباتهم ومصادر رزقهم جراء الانقلاب‏». ووصف الوزير اليمني زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأنه «مجرد زعيم عصابة اغتصبت السلطة عبر تمرد وانقلاب مسلح ونهبت الخزينة العامة ومارست أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وخرجت على الدستور والنظام والقانون، وخالفت الإجماع الوطني وتمردت على مبدأ التداول السلمي للسلطة وحق الشعب في اختيار حكامه وإخضاعهم للمحاسبة‏». وأكد الإرياني أن «الولاية (الحكم) تكون للدستور والنظام والقانون والديمقراطية التي تمنح الشعب حق اختيار حكامه وتنظم مسألة اختيارهم ومحاسبتهم، أما ولاية زعيم عصابة مران (الحوثي) المدفوع من طهران والذي يفتقد لأي رصيد وطني فهي مجرد ذريعة لتنصيب نفسه على رقاب اليمنيين بقوة السلاح ومصادرة إرادتهم والسطو على قرارهم‏». وشدد الوزير اليمني على أن الشعب في بلاده قادر على إسقاط مزاعم الولاية الحوثية الإيرانية، لجهة أنه «يعتز بانتمائه الوطني وهويته العربية وضحى بخيرة أبنائه لإرساء مبادئ الدولة، وناضل ولا يزال لإقامة دولة النظام والقانون، وقيم العدالة والمساواة وعدم التمييز بين مكونات المجتمع، وحق الشعب في اختيار حكامه». وكان زعيم الجماعة الحوثية حشد السبت، الآلاف من أتباعه في صنعاء ومدن أخرى لإحياء ما يسميه الجماعة «يوم الولاية»، متجاهلا كوارث السيول التي ضربت البلاد وأودت بالعشرات وكذا الأوبئة المتفشية واتساع نطاق المجاعة. وفي الوقت الذي ردد أتباع الحوثي الشعارات التي تؤيد الحق المزعوم لسلالته في حكم اليمنيين، كانت مصادر مطلعة في صنعاء قدرت أن الجماعة أنفقت أكثر من 200 مليون ريال (الدولار نحو 600 ريال) على تنظيم المظاهرات والفعاليات ذات الصبغة الطائفية، متجاهلة وجود ملايين الجوعى وآلاف الأسر المشردة. كما حشدت الجماعة أتباعها في محافظات الحديدة وذمار وصعدة وفي مختلف المديريات الأخرى، وسط تأكيدات لمصادر محلية عن لجوء الميليشيات إلى تهديد السكان في المدن والقرى لإرغامهم على المشاركة في المظاهرات واللقاءات المخصصة لتكريس أحقية زعيم الجماعة في حكم اليمنيين استنادا إلى تأويل النصوص الدينية. وكعادته، قسم زعيم الجماعة الحوثية اليمنيين في خطبة بثتها قناة «المسيرة» التابعة له إلى فريقين الأول هم الموالون للجماعة الذين أشار إليهم بـ«المؤمنين» والآخر المناهضون للانقلاب الذين أشار إليهم بـ«المنافقين والطواغيت». واستغرب الناشطون اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي من حرص الجماعة الحوثية على الاستمرار في الإنفاق على فعالياتها الطائفية من موارد الدولة ومن الجبايات المفروضة على التجار رغم اتساع رقعة الجوع والأوبئة. وتقدر بعض المصادر المطلعة في صنعاء أنه ما تنفقه الجماعة سنويا على مهرجاناتها ومظاهراتها وفعالياتها الفكرية يصل إلى مليارات الريالات دون الاكتراث بتوقف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرة الميليشيات للسنة الرابعة على التوالي. وتجاهل زعيم الميليشيات في خطبته الحديث عن معاناة ملايين اليمنيين جراء الفيضانات والأمطار التي ضربت أكثر من محافظة، وأدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص على الأقل خلال أسبوع. وفي أول تعليق حكومي على الفعاليات الطائفية الحوثية الدخلية على ثقافة المجتمع اليمني أشار وزير الأوقاف والإرشاد أحمد عطية إلى حجم التجريف الفكري والعقائدي الذي تسبب فيه الحوثي منذ انقلابه المسلح على الشرعية. وقال عطية في تغريدة على «تويتر»: «تعايشنا على أرض اليمن مئات الأعوام في انسجام مذهبي وتعايش فكري، لا فرق بين شوافع ولا زيود حتى تدخلت إيران عبر عميلها الحوثي وقلبت الموازين، وأدخلت لنا طقوسا لا نعرفها مطلقا لتغيير هويتنا وعقيدتنا من قبيل يوم الغدير، الصرخة، يوم الولاية، الـ5 وغيرها من الخرافات القاتلة». وأضاف «هذا اليوم المزعوم ليس له أصل في الدين، وهو بدعة منكرة، وضلالة مفتراة. لم يعرفه المسلمون في الـ3 القرون الأولى من الهجرة». وتزعم الجماعة الحوثية في أدبياتها الفكرية المستوردة من إيران أن الرسول الكريم أوصى قبل وفاته بحصر الحكم في علي بن أبي طالب وذريته من بعده، كما تزعم أن الدين والإيمان لا يكتملان في الوقت الراهن إلا بالاعتراف بحق الحوثي وسلالته في الحكم.

أكثر من 130 قتيلاً جراء الفيضانات في شمال اليمن.... 124 جريحاً على الأقل جراء الفيضانات في أجزاء من شمال اليمن

المصدر: العربية.نت – وكالات.... تسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في مقتل أكثر من 130 شخصاً وإلحاق أضرار بأكثر من 260 منزلاً. وقالت وزارة الصحة التي يقودها الحوثيون إن 124 آخرين على الأقل أصيبوا جراء الفيضانات في أجزاء من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء ومدينتها القديمة المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأجبرت الفيضانات والأمطار الغزيرة أكثر من 160 ألف شخص في محافظتي حجة والحديدة على مغادرة منازلهم، بحسب مسؤولين أمنيين تحدثوا لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الشهر الماضي إن ما لا يقل عن 33 ألف نازح في مخيمات جنوب اليمن فقدوا خيامهم وممتلكاتهم في الفيضانات. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في يوليو/تموز الماضي إن الفيضانات المدمرة التي شهدها اليمن أدت إلى تفاقم تفشي الكوليرا، مع ظهور 127900 حالة مشتبه بها في ثماني محافظات منذ يناير/كانون الثاني الماضي. وحذر الصليب الأحمر أيضاً من أن الفيضانات سارعت من وتيرة انتشار حمى الضنك والملاريا حيث يتكاثر البعوض الحامل للأمراض في البرك المائية.

رسالة خليجية موحّدة لتمديد «حظر السلاح» الإيراني

بومبيو ينتقد «صفقة ربع القرن»: حصول طهران على أنظمة تسلح صينية يهدد المنطقة

الجريدة.... بصوت واحد دعت دول مجلس التعاون الخليجي أمس، إلى تمديد حظر التسلح الأممي المفروض على طهران، بينما تتجه الأنظار إلى تطورات مرتقبة في الملف الإيراني بعد استقالة برايان هوك، والتصويت في مجلس الأمن على التمديد. عشية طرح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروع قرار للتصويت عليه بهدف مد القيود المفروضة على إيران إلى أجل غير مسمى، دعا مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران. وذكرت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أمس، أنها حصلت على الرسالة التي وجهها مجلس التعاون الخليجي، أمس الأول، ودعا فيها إلى تمديد الحظر و»المزيد من فرض أي إجراءات إضافية ضرورية لمنع الانتشار المزعزع للاستقرار للأسلحة الإيرانية، مثل تجميد الأصول وحظر السفر على الأفراد المتورطين في توريد أو بيع أو نقل أسلحة أو مواد ذات صلة إلى إيران أو منها». وجاء في الرسالة الخليجية أن إيران «واصلت نشر الأسلحة عبر المنطقة كجزء لا يتجزأ من سياستها الإقليمية التوسعية وتدخلها الطويل الأمد في الشؤون الداخلية للدول العربية، بما في ذلك دول مجلس التعاون، في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة». وأفادت الوكالة بأن الرسالة أرسلت من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف. ونقلت الوكالة عن شخص مطلع على الأمر قوله، إن الرسالة هي أول بيان مشترك مهم يصدر عن المجموعة الخليجية منذ الخلاف الخليجي بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى. ووافق أعضاء مجلس التعاون على الرسالة بعد أسابيع من الدبلوماسية المكوكية التي قام بها المبعوث الأميركي السابق بشأن إيران بريان هوك. حيث تسعى الولايات المتحدة إلى حشد المزيد من الدعم الخارجي لتمديد حظر الأسلحة الذي ينتهي في 18 أكتوبر المقبل. وجاء ذلك في وقت أثار هوك تساؤلات عديدة بشأن مستقبل الاستراتيجية التي تنوي إدارة ترامب إنتهاجها مع إيران بعد أن قدم استقالته فجأة يوم الجمعة الماضية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي قد تعيد توجيه السياسية الأميركية. وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن واشنطن ستطلب التصويت على القرار، الذي لا يتوقع أن يحصل على التأييد الكافي لتمريره وسط فتور أوروبي ومعارضة روسية صينية وصلت حد التلويح باستخدام حق النقض «الفيتو»، اليوم. في سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن «إيران تظل أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم»، مضيفاً أن «حصول طهران على أنظمة التسلح من الحزب الشيوعي الصيني يهدد المنطقة». وتابع قائلاً: «إن دخول الصين إلى إيران سيزعزع استقرار الشرق الأوسط». ويشير تحذير بومبيو إلى عزم بكين وطهران إقامة تعاون شامل وممتد في مجالي الأمن والاقتصاد، من شأنه أن يعزز العلاقات بين الجانبين ويرتقي بها إلى مستوى جديد تماماً. ويخضع «التحالف» المثير للجدل الذي يمتد إلى 25 عاماً في حال تم إبرامه، لعملية تدقيق على المستوى الدولي، وسط تباين بين من يرى أنه ائتلاف جديد يتسم بالجرأة ومن يصفه بـ«الحلم الإيراني الكاذب» لخلق دعاية مضادة مع تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية جراء العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. وتتضمن الاتفاقية المزمعة، قيام إيران بتوفير النفط للصين بأسعار رخيصة، مقابل استثمارات صينية في الجمهورية الإسلامية تقدر بالمليارات. على الأقل هذه هي الفكرة التي طفت على السطح خلال زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ لطهران في عام 2016. وإذا مضت الخطة قدماً، فمن شأنها أن توجه صفعة لواشنطن، حيث ستقوض جهود ترامب التي تهدف إلى عزل إيران بسبب برنامجها النووي. ومع إحجام الصين وإيران عن الإفصاح عن تفاصيل الاتفاق انتشر على المواقع الالكترونية ما يتردد أنه مسودة للمعاهدة المزمعة بين البلدين، والتي تحدد كيف سيتعاون الجانبان في مجال الأمن مستقبلاً. وتضمنت تفاصيل الاتفاقية التي يعارضها كثير من الإيرانيين حصول طهران على المقابل المادي لبيع نفطها باليوان الصيني بدلاً من الدولار الأميركي وحصول بكين على جزيرة كيش الإيراني وهي منطقة تجارة حرة. ورغم ترحيب الحكومة الإيرانية بقلق واشنطن من الاتفاقية إلا أن خبراء يستبعدون قدرة بكين على المضي بتنفيذها بشكل فعال في ظل مناخ دولي لا يسمح بالتعاون مع طهران المحاصرة بالعقوبات الأميركية الخانقة.

عاشوراء

إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إنه يتعين التعايش مع فيروس كورونا، وقال خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا: «قد يستمر هذا الوضع ستة أشهر أو مدة عام ويجب أن نستعد لذلك». ودافع عن السماح باحياء ذكرى عاشوراء خلال الفترة القادمة بالقول: «لا يمكن تعطيل الفعاليات الثقافية والاقتصادية في شهر محرم الحرام... يجب أن نركز على الوضع النفسي للناس... ولابد من إيجاد الحلول الوسطية». من ناحيته، دعا وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي في تعليقات نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس، إلى رفع الحظر عن موقع «تويتر». يشار إلى أن جهرمي (37 عاماً) هو أصغر وزير في حكومة روحاني، والذي سبق أن دعا الى رفع الحظر عن تويتر، يعتبره البعض مرشحاً رئاسياً محتملاً.

تأكيد سعودي على إجراءات الوقاية مع عودة الموظفين سجلت المملكة انخفاضاً في الإصابات الحرجة

نشاط واسع لحملات التوعية في كافة مجالات الحياة السعودية (واس)

الشرق الاوسط....الرياض: محمد العايض.... جددت الصحة السعودية من تحذيراتها ونشراتها التوعوية، بعد عودة الموظفين لأعمالهم أمس بعد إجازة عيد الأضحى. وقال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة: «نعود لأعمالنا وخدمة وطننا، وشعارنا: ألبسُ كمامتي، لن أصافح، أتركُ مسافة كافية». يأتي ذلك مع تسجيل الوزارة ارتفاعا طفيفا في الحالات المصابة، وفق ما أعلن متحدث الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال الإيجاز الصحافي بشأن مستجدات كورونا «(كوفيد - 19»)، موضحا أن الوزارة «لا تزال ترصد نزولاً في عدد الحالات الحرجة، حيث بلغت 5.5 في المائة خلال الفترة الحالية». وبين متحدث وزارة الصحة أنه بعد مرحلة الاستقرار التي وصلت لها حالات كورونا المستجد أظهرت البيانات انخفاضا في تسجيل الحالات مع ارتفاع طفيف وقال: «بعد مرحلة الاستقرار التي وصلنا لها قبل بضعة أسابيع، نرصد انخفاض منحنى تسجيل الحالات، إلا أن هنالك ارتفاعاً طفيفاً». وأعلن المتحدث عن تسجيل 1599 حالة تعاف جديدة من فيروس كورونا الجديد كوفيد - 19 ليصبح الإجمالي 252039 حالة. وقالت الوزارة: إنه تم تسجيل 1428 حالة، بذلك يصبح إجمالي عدد الإصابات 288690 حال. كما أكدت وزارة الصحة تسجيل 37 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3167 حالة وفاة. وكشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 33484، والحالات الحرجة 1816 حالة. إلى ذلك، كشف الدكتور محمد عبد العالي عن انطلاق الاختبارات السريرية الخاصة بكورونا في السعودية قريبا. وبين أن إجمالي الفحوصات في المملكة بلغت 3.813.274 فحصاً مخبرياً دقيقاً، مع انخفاض في تسجيل الحالات الحرجة، منذ أسابيع. ونفى عبد العالي وجود تفشيات أو بؤر ذات تأثير مرتبطة بنشاط معين. في الوقت الذي شدد فيه على أنه لم يثبت علمياً إصابة الشخص مجدداً بعد تعافيه من الفيروس.

الكويت

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس (الأحد)، تسجيل أربع حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بالفيروس، إلى 478. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، أمس، إنه تم تسجيل 514 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 71 ألفاً و713 حالة. وأشار المتحدث إلى وجود 115 مصاباً يتلقون الرعاية الطبية داخل وحدات العناية المركزة.

كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية أن 713 مصاباً تماثلوا للشفاء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين من «كورونا» إلى 63 ألفاً و519.

الإمارات

كشفت الإمارات عن 225 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمصابين من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، مما يرفع مجموع الحالات المسجلة 62.525 حالة. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن وفاة مصاب واحد وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 357 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 323 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 56.568 ألف حالة.

البحرين

وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات أظهرت تسجيل 322 حالة قائمة جديدة، وتعافي 273 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 40549. في حين بلغ عدد الحالات القائمة تحت العناية 35 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 89 حالة، في حين أن 2883 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2918 حالة قائمة.

سلطنة عمان

وفي عمان، سجلت وزارة الصحة أمس تسجيل 223 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا ليصبح العدد الكلي للحالات المُسجلة في السلطنة 81580. و513 وفاة، فيما تماثلت 74691 حالة للشفاء. وذكرت الوزارة أن عدد الحالات المنومة خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 44. ليصل إجمالي المنومين إلى 488، والحالات المنومة في العناية المركزة 171 حالة.

قطر

من جانبها، أعلنت قطر عن تسجيل 297 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، وشفاء 271 حالة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين من المرض إلى 109709. بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدتين.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,412,800

عدد الزوار: 7,027,750

المتواجدون الآن: 70