أخبار العراق.. شبح التهديد بالتصفيات يخيّم على انتخابات العراق.... مرشحون يعزفون عن الترشح قبل 5 أشهر من موعد الاقتراع...تنديد أممي بتراجع حرية التعبير في كردستان العراق... العاهل السعودي يوجه بإعادة تأهيل مستشفى عراقي...

تاريخ الإضافة الخميس 13 أيار 2021 - 5:40 ص    عدد الزيارات 1492    القسم عربية

        


شبح التهديد بالتصفيات يخيّم على انتخابات العراق.... مرشحون يعزفون عن الترشح قبل 5 أشهر من موعد الاقتراع...

بغداد: «الشرق الأوسط».... رغم عدم وجود عائق أمام إجراء الانتخابات المبكرة في العراق المقررة في اليوم العاشر من الشهر العاشر من العام الحالي، فإنه لا تزال المخاوف من عدم إجرائها تخيم على المشهد السياسي، حتى قبل بدء «موسم التصفيات» باغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد) ومحاولة اغتيال الإعلامي أحمد حسن في مدينة الديوانية المجاورة (180 كيلومتراً جنوب بغداد). ومع أن مرشحة من محافظة بعقوبة (65 كلم شمال شرق بغداد) أعلنت عن تعرضها هي الأخرى لمحاولة اغتيال، فإن عدداً من المرشحين للانتخابات، وطبقاً لما ذكرته إحدى الكتل البرلمانية، أعلنوا انسحابهم إثر تلقيهم تهديدات بالقتل. رئيس كتلة «بيارق الخير» محمد الخالدي كشف أمس (الأربعاء) عن أن عدداً من المرشحين التابعين لكتلته في بغداد انسحبوا من الترشح والمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة، نتيجة تلقيهم رسائل خطرة وتعرضهم للتهديد. الخالدي يحمل الأجهزة المعنية مسؤولية ما يحدث حيث جرى تسليمهم المعلومات ورسائل التهديد بالقتل التي تلقاها المرشحون، وأجبرتهم على الانسحاب من أمام منافسيهم في الدوائر الانتخابية المرشحين عنها. وإذا كان مرشحو كتلة «بيارق الخير» تلقوا تهديدات من أجل إجبارهم على العدول عن الترشح، فإنهم يعدون محظوظين بالقياس إلى آخرين قتلوا أو نجوا بأعجوبة أو لا يزالون يصارعون الموت في المشافي؛ إما بسبب ترشحهم للانتخابات، وإما بوصفهم ناشطين في الحراك المدني، وإما بصفتهم إعلاميين يراد إسكات أصواتهم المؤيدة للحراك الشبابي الذي بات يحمل تسميات عديدة منذ انطلاقه في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2019؛ أبرزها «التشرينيون». ومع أن الانتفاضة أو الحركة الاحتجاجية التي انطلقت خلال شهر أكتوبر 2019 ولا تزال مستمرة بطرق وأساليب مختلفة حتى الآن، لا سيما في بعض محافظات الوسط والجنوب، قدمت مئات الضحايا (أكثر من 600 قتيل) وعشرات آلاف الجرحى (أكثر من 24 ألف جريح)، فإن حادثة اغتيال الناشط البارز إيهاب الوزني في مدينة كربلاء أوائل هذا الأسبوع ألقت بظلالها على طبيعة الحراك من جهة؛ والموقف من الانتخابات المقبلة من جهة أخرى. حادث اغتيال هذا الناشط البارز والمرشح للانتخابات بدا كأنه القشة التي قصمت ظهر البعير بين الحراك وبين الطبقة السياسية العراقية التقليدية التي تستعد للدخول في الانتخابات المقبلة بكل ما تملكه من نفوذ مالي وسلاح منضبط مرة؛ ومنفلت مرة، وبين بين مرة ثالثة. فالطبقة السياسية التي تملك جمهوراً يكاد يكون ثابتاً وهو الذي لا تزيد نسبته على 25 في المائة من مجموع السكان العراقيين، باتت تشعر بالتهديد، ولأول مرة، حيال الانتخابات المبكرة المقبلة. الأسباب كثيرة التي باتت تثير مخاوف الطبقة السياسية؛ من بينها أن الحراك المدني الذي يشكل الجسم الرئيسي للحركة الاحتجاجية ينوي الدخول في الانتخابات المقبلة؛ الأمر الذي يعني أن نسبة المشاركة الجماهيرية ستزداد، وهي التي كانت طوال الدورات البرلمانية الأربع السابقة منذ عام 2005 إلى اليوم شبه ثابتة... وبالتالي، فإن أي زيادة في عدد الناخبين تعني تقليص عدد مقاعد القوى والأحزاب التقليدية التي هيمنت على الساحة السياسية طوال 18 عاماً. السبب الآخر أن قانون الانتخابات الذي يعتمد الدوائر المتعددة والتصويت الفردي والفوز بأعلى الأصوات، حرمهم من أبواب كانت مشرعة للتزوير سواء بسبب «قانون سانت ليغو» السابق المعمول به والذي جرى تصميمه بما يخدم تلك الأحزاب والقوى التقليدية، وعبر ضمان أصوات القائمة مما يزيد دائماً من أرصدتهم الانتخابية دون وجه حق. لذلك لم يعد أمام هذه القوى بعد أن شعرت بأن المنافسة هذه المرة سوف تكون قوية وغير مسبوقة، إلا أن تلجأ، وفي وقت مبكر جداً، إلى أسلوب التصفيات الجسدية، والتي من المتوقع أن تتضاعف كلما اقتربنا من موعد الانتخابات. صحيح أن الاغتيالات كانت جزءاً من المشهد السياسي والانتخابي طوال الدورات الماضية، لكنها في الغالب كانت تقع في المحافظات الغربية حيث ينشط تنظيم «القاعدة» ومن بعده «داعش» والذي كان يحرم الانتخابات فيلجأ إلى أسلوب الاغتيالات. وبينما يلجأ بعض الأطراف إلى عمليات تسقيط أخلاقي وتصفية حسابات عبر الـ«سوشيال ميديا» مثل فبركة مقاطع أو صور بطريقة الـ«فوتوشوب» بهدف تسقيط جهة أو طرف أو شخص، فإن الانتخابات الأخيرة عام 2018 جرت فيها كبرى عمليات التسقيط الأخلاقي ضد عدد كبير من المرشحين، خصوصاً النساء. لكن، وطبقاً لكل التوقعات، فإن الانتخابات المقبلة سوف تشهد تصاعداً كبيراً؛ سواء في محاولات الاغتيال، والتخويف، والتهويل، من أجل هدف واحد يسعى إليه بعض الأطراف؛ وهو تأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد خلال الشهر العاشر المقبل إلى موعدها الدستوري خلال شهر مايو (أيار) عام 2022 المقبل.

تنديد أممي بتراجع حرية التعبير في كردستان العراق...

فرانس برس... تقرير للمفوضية السامية لحقوق الإنسان يندد بتراجع حرية التعبير في إقليم كردستان العراق.... ندد تقرير للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتراجع حرية التعبير في إقليم كردستان العراق، وذك بعد نحو أسبوع من تأكيد محكمة التمييز في الإقليم أحكاما بالسجن بحق خمسة صحفيين وناشطين، ما أثار قلق مدافعين عن حقوق الإنسان. وتحدث التقرير عن توثيق "نمط مثير للقلق" بين مارس 2020 وأبريل 2021، لتعرض صحفيين ونشطاء في حقوق الإنسان ومتظاهرين لـ"الترهيب والتهديد والاعتداء والاعتقال والاحتجاز التعسفيين". ووثق تقرير المفوضية 33 حالة اعتقال لصحفيين ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان خلال تلك الفترة بشكل تعسفي ودون تزويدهم بمعلومات عن أسباب الاعتقال ودون إبلاغ عائلاتهم في الوقت المناسب عن مكان وجودهم، معتبرة أن ذلك يخلق مناخا من "الترهيب". ومن بين هؤلاء من أطلق سراحهم في نهاية المطاف، إلا أنه "في حالتين موثقتين على الأقل، تم توجيه تهم لصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، والإفراج عنهم بكفالة، ثم إعادة اعتقالهم بتهم مختلفة". ويأتي التقرير بعد نحو أسبوع من تأكيد محكمة تمييز في كردستان أحكاما بالسجن ست سنوات بحق ثلاثة صحفيين وناشطين، بتهم "التحريض على التظاهر والتجسس ضد الحكومة وزعزعة الاستقرار في الإقليم"، وتؤكد السلطات الكردية أن "المدانين يشكلون جزءا من مؤامرة ومحاولات تخريبية".

العاهل السعودي يوجه بإعادة تأهيل مستشفى عراقي

الحرة – واشنطن... الحريق تسبب بمقتل أكثر من ثمانين شخصا واصابة ما لا يقل عن 110 بجروح.... أعلنت السعودية، الأربعاء، أنها ستقوم بإعادة تأهيل مستشفى تعرض، الشهر الماضي، لحريق تسبب بمقتل وجرح عشرات الأشخاص. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدرت توجيهات "بتبرع المملكة لإعادة تهيئة مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد". وأضافت أن السعودية ستستقبل أيضا "الحالات الحرجة لتقديم الرعاية الطبية لها في مستشفيات المملكة". وأدى حريق اندلع في 24 من أبريل الماضي في مستشفى ابن الخطيب المخصص للمصابين بفيروس كورونا في بغداد إلى مقتل أكثر من ثمانين شخصا واصابة ما لا يقل عن 110 بجروح. وقالت مصادر طبية ورجال الدفاع المدني إن الضحايا كانوا يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي عندما انفجرت إسطوانات أوكسجين متسببة بالحريق. واضطرت الحادثة وزير الصحة والبيئة حسن التميمي إلى تقديم استقالته، فيما أوصى تقرير للجنة تحقيق حكومية بفرض عقوبات على مدير مستشفى ابن الخطيب ومعاونه الإداري ومسؤول الدفاع المدني وأعفاء مدير عام صحة الرصافة، الجانب الشرقي من بغداد حيث يقع المستشفى، من مهامه.



السابق

أخبار سوريا... وزير خارجية إيران يغازل السعودية.. من دمشق... ظريف يعلن بعد لقائه الأسد فتح قنصلية إيرانية في حلب...ضربات "مجهولة المصدر" تستهدف القوات التركية في سوريا...."غسيل دماغ" وتجنيد إيراني في دير الزور.. تفاصيل دقيقة عن "كتيبة النساء".. روسيا توسع منشآتها العسكرية في سوريا...روسيا تعلن «تصفية 338 إرهابياً» في سوريا خلال أسبوعين... السلطات السورية تفرج عن مئات المحتجزين قبل الانتخابات الرئاسية...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. خادم الحرمين: نقف مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة.. طائرات مسيرة وصواريخ بالستية.. السعودية تعترض هجوماً "حوثياً" جديدا... مقتل قيادي حوثي ومرافقيه في مواجهات غرب مأرب...غريفيث ينهي مهمته اليمنية بالثناء على الحكومة ومطالبة الحوثيين بوقف هجوم مأرب...بايدن يمدد العمل بـ«حالة الطوارئ» مع اليمن...قيادات في الكونغرس الأميركي تدعو الحوثيين إلى إنهاء الهجوم على مأرب فوراً...محادثات «شفافة» في مكة بين فيصل بن فرحان وأوغلو...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,350,845

عدد الزوار: 6,946,440

المتواجدون الآن: 50