أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: الدفاعات السعودية تدمر باليستيا حوثيا و4 مسيرات مفخخة... الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً غرب مأرب بإسناد من التحالف..اتهامات للحوثيين بارتكاب 4 آلاف انتهاك في القطاع الصحي.. «التعاون الإسلامي»: ما ترتكبه الميليشيات الحوثية «جرائم حرب»..الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم.. التعاون الخليجي: محادثات فيينا يجب أن تتضمن سلوك إيران..السعودية تصفع نظام أسد وتضرب مجدداً أبرز مصادر تمويله...تقارير: الولايات المتحدة تحقق في مزاعم "تمويل قطر للحرس الثوري الإيراني"......

تاريخ الإضافة الأحد 25 تموز 2021 - 3:56 ص    عدد الزيارات 1656    القسم عربية

        


التحالف: الدفاعات السعودية تدمر باليستيا حوثيا و4 مسيرات مفخخة...

محاولات ميليشيا الحوثي لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين تم صدها وتدميرها...

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء السبت، أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي نحو جازان - جنوب السعودية-. وقال إن محاولات ميليشيا الحوثي لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين تم صدها وتدميرها. كما أعلن عن اعتراض وتدمير الدفاعات الجوية 4 مسيرات أطلقها الحوثي نحو المنطقة الجنوبية، منها مسيرة استهدفت خميس مشيط، مشيرا إلى استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية. كما قال "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين من المحاولات العدائية". يذكر أنه في 3 يوليو الجاري، كان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن إحباط "عمل عدائي وشيك". وقال التحالف: "قواتنا المشتركة اتسمت بالكفاءة وأحبطت عملاً عدائياً وشيكاً". وأكد التحالف "اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ أطلقته ميليشيات الحوثي باتجاه السعودية". ومنذ فترة تواصل تلك الميليشيات محاولاتها استهداف أعيان مدنية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.

التحالف العربي يعلن عن اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية..

روسيا اليوم.. أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية عن اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن باتجاه جنوب السعودية.

الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً غرب مأرب بإسناد من التحالف

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... أعلنت مصادر عسكرية يمنية رسمية تمكن الجيش والمقاومة الشعبية من صد هجوم حوثي واسع استمر عدة ساعات أمس (السبت) غرب محافظة مأرب التي تشتعل فيها المواجهات على أكثر من جبهة، وذلك بالتزامن مع معارك أخرى في المنطقة الفاصلة بين محافظتي البيضاء وشبوة. وفيما أكد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أن قتلى الميليشيات وجرحاها بالعشرات، أفاد بأن العديد من جثث القتلى لا تزال مرمية في خطوط المواجهة بعد أن تركها قادة الجماعة ولاذوا بالفرار. وبحسب ما أفاد به المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فقد تمكن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية من كسر هجوم الميليشيات المدعومة من إيران، في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب. ونقل المركز عن مصدر عسكري تأكيده «أن غالبية العناصر الحوثيين المهاجمين سقطوا بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش». وبحسب المصدر نفسه، دمرت مدفعية الجيش مخزناً للأسلحة تابعاً للميليشيا، إضافة إلى تدمير آليات أخرى في منطقة صرواح، فيما استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تجمعات وتعزيزات معادية وألحق بالميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد منها تدمير مدرعة وثلاث عربات ومصرع جميع من كانوا على متنها». في السياق نفسه، قال الموقع الرسمي للجيش اليمني إن القوات كبدت الميليشيات خسائر جديدة أمس (السبت) في جبهة المشجح غرب مأرب، خلال معارك استمرت لأكثر من ست ساعات، حيث أفشل الجيش هجوم الميليشيات وأجبر من بقي من عناصرها على التراجع والفرار. وفي حين شنت مدفعية الجيش قصفاً مكثفاً، على مواقع وتحصينات وتعزيزات الميليشيات في الجبهة ذاتها، أفاد الموقع العسكري نفسه، بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية نفذت عدة غارات دمرت مدرعة و4 عربات وقتلت وجرحت من كان على متنها، كما ألحقت خسائر بشرية ومادية أخرى بقصف استهدف نقاط إمداد وتموين. هذه التطورات في جبهة مأرب واكبتها مواجهات أخرى في المنطقة الفاصلة بين محافظتي البيضاء وشبوة، وتحديداً في منطقة «عقبة القنذع» والمناطق الجبلية المحيطة بها حيث تسعى قوات الشرعية إلى استعادة المناطق التي استولى عليها الحوثيون في الأيام الماضية. وبحسب مصادر محلية فإن المعارك تدور الآن بعقبة مالح حيث يتصدى الجيش ورجال القبائل للهجوم الحوثي الذي تريد الجماعة من خلاله التقدم باتجاه مديرية بيحان في محافظة شبوة. وفي الوقت الذي لا تعترف فيه الميليشيات الحوثية بالأعداد الحقيقية لقتلاها خلال المعارك وضربات الطيران، تنقل وسائل إعلامها من وقت لآخر أخباراً عن تشييع كبار قادتها. وأمس (السبت) اعترفت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» بتشييع نحو 11 قتيلاً في صنعاء، بينهم قادة ينتحلون رتباً عسكرية رفيعة، حيث يرجح أنهم قتلوا في المعارك الأخيرة جنوب مأرب بعد سيطرة الجيش على مديرية رحبة. وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران انتهزت إجازة عيد الأضحى المبارك لتكثف هجماتها باتجاه محافظتي لحج وشبوة انطلاقاً من محافظة البيضاء، رغم الخسائر التي تكبدتها خلال المعارك وجراء ضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وسبق أن حشدت الميليشيات المئات من عناصرها إلى محافظة البيضاء حيث استعادت السيطرة على مديرية الزاهر قبل أن تبدأ (الجمعة) الماضي في مهاجمة المناطق المحاذية لها من الجهة الجنوبية الغربية باتجاه قرى قبائل يافع في محافظة لحج المجاورة، وذلك بالتزامن مع تمددها في مديرية نعمان باتجاه محافظة شبوة من الجهة الشرقية وسعيها لإحكام سيطرتها على مديرية ناطع المجاورة. وبحسب تقديرات عسكرية فإن الميليشيات خسرت أكثر من 10 آلاف عنصر على الأقل منذ كثفت الهجمات على مأرب ابتداء من فبراير (شباط) الماضي، غير أن ذلك لم يحل بينها وبين تكرار الهجمات واستقدام المزيد من المقاتلين إذ تراهن على مواصلة القتال للسيطرة على موارد المحافظة النفطية. وترفض الميليشيات المدعومة من إيران حتى اللحظة خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال مقابل تدابير إنسانية واقتصادية تتعلق بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء وتخفيف قيود الرقابة المفروضة على الواردات إلى ميناء الحديدة مقابل تحويل عائدات الجمارك لصرف لرواتب الموظفين. ولا تزال الإدارة الأميركية الحالية تراهن على الضغوط التي تبذلها لإرغام الجماعة الانقلابية لوقف الحرب بموجب الخطة الأممية، لكن مراقبين يمنيين يرون أن الجماعة لن تستجيب لهذه الضغوط إلا بمقدار ما يمكن أن تحققه من مكاسب سياسية واقتصادية تكفل لها الاستمرار في مساعيها لتوطيد أركان الانقلاب والهيمنة على البلاد. وتستغل الميليشيات التي تتلقى دعماً عسكرياً من إيران وحزب الله اللبناني حالة الفقر التي تسبب فيها انقلابها لاستقطاب آلاف الشبان اليمنيين سنوياً من مناطق سيطرتها للقتال بعد أن تقوم بغسل أدمغتهم في مراكز ومعسكرات للتعبئة الطائفية.

اتهامات للحوثيين بارتكاب 4 آلاف انتهاك في القطاع الصحي من بينها القتل المباشر للأطباء والمسعفين وإغلاق المرافق

عدن: «الشرق الأوسط»... أفاد أحدث تقرير حقوقي يمني بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ارتكبت أكثر من 4 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في 15 محافظة يمنية منذ منتصف عام 2017 وحتى منتصف العام الحالي، وهي محافظات صنعاء، عمران، حجة، صعدة، مأرب، الجوف، المحويت، البيضاء، ذمار، إب، ريمة، تعز، الحديدة، لحج، العاصمة. وبحسب ماذكره التقرير الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات فإن تلك الجرائم والانتهاكات طالت المرافق والقطاعات الصحية بما في ذلك المستشفيات والعاملون في المجال الصحي خلال الفترة من مايو (آيار) 2017 وحتى مايو 2021. وشملت الانتهاكات - بحسب الشبكة الحقوقية - القتل المباشر للكادر الطبي والمسعفين والإصابات وجرائم الاعتقال والإخفاء القسري التي طالت الأطباء والممرضين، بالإضافة إلى الإعدامات الميدانية والاعتداءات الجسدية وإغلاق المرافق الصحية والمستشفيات والاستهداف المباشر بقذائف الهاون ومدافع الهوزر وصواريخ الكاتيوشا، وتفجير وتفخيخ المنشآت الصحية والاستيلاء على الإغاثات الطبية، ونهب المستشفيات، وبيع الأدوية في الأسواق السوداء وحرمان المدنيين منها. ورصد الفريق الميداني للشبكة الحقوقية 62 حالة قتل منها 29 حالة قتل طالت أطباء و14 حالة قتل طالت ممرضين و19 حالة قتل لسائقي سيارات الإسعاف. كما وثقت الفرق الميدانية للشبكة 167 حالة اعتقال واختطاف، حيث تم اختطاف أغلبهم أثناء وجودهم في المستشفيات والمراكز الطبية أو عياداتهم الخاصة. ووفق ما جاء في التقرير فإن الفريق الميداني للشبكة رصد 1240 انتهاكا طالت المنشآت الصحية والمستشفيات. وتأتي تلك الانتهاكات الحوثية بحق منتسبي القطاع الصحي في وقت لا يزال يعاني فيه ذلك القطاع من تدهور حاد، بسبب فساد الجماعة وسوء إدارتها للمرافق الصحية، وفق ما أفادت به تقارير أممية. وتشير بعض التقارير إلى أن الحرب التي أشعلت فتيلها الجماعة عقب انقلابها تسببت في انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية وأدت إلى تفشي عدة أمراض وأوبئة تسببت بوفاة عشرات الآلاف من اليمنيين. وكانت الأمم المتحدة حذرت من انهيار الوضع الصحي في اليمن الذي قالت إنه لا يحتمل الانتظار مع دخول الحرب في البلد عامها السابع، ما أثر على مختلف مناحي الحياة. وقالت منسقية الشؤون الإنسانية في تغريدة على «تويتر» إن 20.1 مليون شخص في اليمن، يحتاجون إلى المساعدة الصحية. وأكدت أن 51 في المائة فقط من المرافق الصحية تعمل بشكل كامل، وأن 67 مديرية من أصل 333 مديرية، لا يوجد فيها أطباء، وأنه في كل 10 دقائق يموت طفل واحد بسبب أمراض يمكن الوقاية منها. ومنذ أن عينت الميليشيات الحوثية المعمم طه المتوكل المقرب من زعيمها وزيرا للصحة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، أقدم على تجريف هذا القطاع سواء بتعيين مسؤولين من سلالة زعيم الجماعة في المرافق الطبية أو من خلال الإتاوات المفروضة على المرافق الطبية الخاصة وصولا إلى التحكم بالسوق الدوائية. وإلى جانب النهب المنظم الذي تقوم به الجماعة للمساعدات الطبية الإنسانية، وثقت تقارير محلية قيام الميليشيات بتخصيص الجزء الأعظم من هذه المساعدات لمصلحة جرحى الجماعة في جبهات القتال، كما قامت بحصر تلقي العلاج في المشافي الحكومية على عناصرها والموالين لها. وخلال سنوات الانقلاب شنت الميليشيات حملات متعددة أغلقت خلالها مئات المرافق الصحية والصيدليات بخاصة في صنعاء العاصمة ومحافظات إب وذمار وتعز، كما استطاعت جباية أموال ضخمة على هيئة ضرائب وتبرعات للمجهود الحربي. وساهم فساد قادة الجماعة الانقلابية في المرافق الحكومية الطبية بشكل رئيسي في عودة العديد من الأوبئة للتفشي في اليمن مثل شلل الأطفال والدفتيريا، في حين حصدت أوبئة أخرى مثل الملاريا والكوليرا أرواح الآلاف.

التحالف يعترض باليستياً ويدمر 3 مسيرات أطلقت تجاه السعودية... «التعاون الإسلامي»: ما ترتكبه الميليشيات الحوثية «جرائم حرب»

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تجاه جازان، كما أعلن أيضاً عن اعتراض دفاعاته الجوية لـ3 طائرات مسيّرة «مفخخة» تم إطلاقها من قبل الحوثيين تجاه المنطقة الجنوبية، حيث تم تدميرها. وشدد التحالف على استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً اتخاذه لكل الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية. من جانبه، أدان، الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان أمس، بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية ثلاث طائرات مسيرة (مفخخة) وصاروخ باليستي بطريقة متعمدة في محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، مشيداً بيقظة واحترافية قوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى أهدافها. وأكد مجدداً على إدانة المنظمة لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه المدنيين الأبرياء في السعودية، معتبراً ذلك «جرائم حرب». كما أكد العثيمين على وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

البحرين تدين إطلاق ميليشيا الحوثي «مسيرات مفخخة» تجاه السعودية

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعربت البحرين عن إدانتها واستنكارها الشديدين إثر قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بإطلاق عدد من الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية السعودية، في عمل إرهابي جبان يشكل اعتداءً سافراً على سيادة المملكة واستقرارها، ويعرض أمن وسلامة المدنيين للخطر. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، وقوف البحرين في صف واحد إلى جانب السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها، مشيدةً بكفاءة ويقظة قوات الدفاع الجوي لتحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض الطائرات وتدميرها. وشددت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في إدانة هذه الاعتداءات الحوثية الآثمة التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي

الحجرف: أمن الخليج العربي مهم لأمن العالم..

الشرق الأوسط.. عبد الهادي حبتور.. أكد الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام، مبيناً أن أمن الخليج مهم لأمن العالم. وأوضح الحجرف على هامش مشاركته يوم أمس في أعمال الدورة الحادية عشرة لملتقى الخليج للأبحاث الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث وجامعة كامبريدج البريطانية افتراضياً، أن أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا (كوفيد 19) هي أن العمل والتضامن معاً هو الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات. وأضاف «لا يمكن لأي دولة أن تعمل بمفردها، وكل دولة يمكنها الحديث عن تجربتها». ولفت أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى أن مجلس التعاون خلال مسيرته لأربعة عقود شارك المجتمع الدولي بفعالية في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وموازنة أسواق الطاقة بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء. وتابع «على المستوى المحلي، وضعت دول المجلس خططاً تنموية لتنويع اقتصاداتها وتحسين جودة الحياة لشعوبها، رحلة مجلس التعاون بقيت مستقرة رغم التحديات (...) أمن الخليج مهم جداً لأمن العالم، الوضع في العراق وسوريا ولبنان واليمن يبرز تهديدا لأمن الخليج». وشدد الحجرف على أن دول الخليج سوف تستمر في حماية مصالحها وتحقيق خططها نحو مستقبل أفضل لشعوبها وللمنطقة بشكل عام. من جانبه، بين الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن الملتقى يأتي في وقت مهم لدول الخليج العربية خاصة، ولدول المنطقة بصفة عامة، حيث يواجه العالم تداعيات جائحة كورونا، موضحا أن الملتقى يتضمن 11 ورشة عمل تقدم خلالها العشرات من الأوراق البحثية المتعلقة بالشأن الخليجي. وبحسب رئيس مركز الخليج للأبحاث جرى تخصيص محاور جديدة في الدورة الحالية تتناول التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا على دول مجلس التعاون الخليجي، وآفاق الطاقة في دول المجلس، والعلاقات الخليجية - الأميركية.

التعاون الخليجي: محادثات فيينا يجب أن تتضمن سلوك إيران

أمين عام مجلس التعاون: وضع لبنان وسوريا والعراق واليمن يشكل تهديداً مباشراً لأمن المنطقة

دبي - العربية.نت... أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، اليوم السبت، ضرورة أن تتضمن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي "سلوك إيران وألا تكون مقصورة على إعادة العمل بالاتفاق النووي". وانتقد الحجرف في كلمته أمام ملتقى الخليج للأبحاث سلوك طهران، قائلا "المجلس من أشد الداعين إلى احترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، "وهو الأمر المؤسف الذي لم تلتزم به إيران في سلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، ناهيك عن البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعمها للميليشيات". كما أكد أهمية أمن المنطقة قائلا "أمن المنطقة يعتبر ذا أهمية بالغة لأمن العالم"، وحذر من الوضع الراهن في العراق وسوريا ولبنان واليمن، مؤكدا أنه يمثل "تهديدا واضحا ومباشرا لأمن المنطقة واستقرارها". وأفاد بيان للمجلس بأن الحجرف أشار في كلمته إلى أن هناك تحديات جديدة وحقيقية تواجه منطقه الخليج، مؤكدا موقف المجلس الحازم "لدعم الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

السعودية تصفع نظام أسد وتضرب مجدداً أبرز مصادر تمويله

اورينت نت - إعداد: ياسين أبو فاضل... في صفعة لنظام أسد، أحبطت السلطات السعودية مجدداً تهريب شحنة حبوب مخدرة سورية المصدر تم إخفاؤها وتمويهها بطريقة جديدة. وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في بيان أمس الجمعة، إن عناصرها في منفذ "الحديثة" مع الأردن تمكنوا من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (2.144.180) قرصاً. وأضافت أن الحبوب كانت ضمن شحنة "معجون الطماطم"،حيث تم تجويف أغطية العلب لغرض التهريب ووضع الحبوب بداخلها. وبحسب الهيئة، تم العثور على الحبوب بعد خضوع الشحنة للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة التي أظهرت الحبوب مُخبأةً بطريقة مصنعية داخل أغطية علب "معجون الطماطم". ولم تذكر الهيئة مصدر الشحنة غير أن صور العبوات التي نشرتها تتطابق مع عبوات شركة الحسناء للكنسروة التي تتخذ من مدينة عدرا قرب دمشق مقراً لها. وسبق أن أعلنت السعودية ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة تقدر بـ 20 مليون قرص تمت تعبئتها داخل عبوات مشروب متة قادمة من سوريا. وخلال السنوات الماضية، اتهمت تقارير عدة نظام أسد بتحويل مناطق سيطرته إلى بؤر لإنتاج المواد المخدرة من أجل تمويل ميليشياته وعملياته ضد السوريين. وفي 7 أيار الماضي، حذرت صحيفة غارديان البريطانية من أن صناعة الحبوب المخدرة باتت بمثابة شريان اقتصادي لنظام أسد، مشيرة إلى دور لعائلة رأس النظام وأجهزته الأمنية في تلك الأنشطة غير الشرعية. وبحسب دراسة لمركز تحليل وبحوث العمليات (COAR) وصلت صادرات الكبتاغون من سوريا عام 2020 إلى قيمة سوقية لا تقل عن 3.46 مليار دولار. يشار إلى أن صحيفة دير شبيغل الألمانية، اتهمت في تموز الماضي عائلة الأسد بالتورط في تصنيع وتصدير الكبتاغون بمساعدة ميليشيا حزب الله، وذلك عقب ضبط السلطات الإيطالية كمية 14 طناً من تلك الحبوب تقدر قيمتها بنحو مليار دولار.

تقارير: الولايات المتحدة تحقق في مزاعم "تمويل قطر للحرس الثوري الإيراني"......

الحرة / ترجمات – واشنطن... القضية أثيرت لأول مرة خلال اجتماع بين بايدن ونظيره الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين... أفادت وسائل إعلام أميركية بأن وزارة الخارجية الأميركية فتحت تحقيقا في تقرير للحكومة الإسرائيلية يزعم قيام قطر بتمويل الحرس الثوري الإيراني، المصنف على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى. ونقلت صحيفة "واشنطن إكزامينر" عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية القول: "نحن نبحث في هذه المزاعم". وأضاف المتحدث، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن "قطر والولايات المتحدة لديهما شراكة استراتيجية وأمنية قوية لمكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أن "قطر هي واحدة من أقرب الحلفاء العسكريين للولايات المتحدة في المنطقة، وأن التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة وقطر يساهم في سلامة واستقرار المنطقة". وتمت إثارة مسألة تمويل قطر لأنشطة الحرس الثوري، أول مرة خلال اجتماع حصل في البيت الأبيض الشهر الماضي بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة في حينها عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، القول إن "ريفلين زود البيت الأبيض بمعلومات استخبارية تتعلق بالتمويل الذي قدمته قطر للحرس الثوري الإيراني". وأضافت أن المسؤول أشار إلى أن "هذه المعلومات أقلقت المسؤولين الأميركيين الذين حضروا الاجتماع". وأكد موقع القسم الإيراني في "إذاعة صوت أميركا" أن إسرائيل قدمت بالفعل معلومات استخبارية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول تمويل قطر للحرس الثوري الإيراني" نقلا عن مسؤول دبلوماسي مطلع على الاجتماع. وردا على استفسار تقدمت به "الحرة" حول تقرير صحيفة "واشنطن إكزامينر"، رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الموضوع، في حين لم ترد السفارة القطرية في واشنطن على استفسار أرسله موقع "الحرة" عبر البريد الإلكتروني. وفي الأثناء، نشرت جريدة الراية القطرية، السبت، تصريحات لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نشرها قبل يومين على تويتر، وأكد فيها "على الشراكة القطرية الأميركية في تعزيز السلام والأمن" وذلك بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في واشنطن، الخميس. وقالت صحيفة "واشنطن إكزامينر" إنها اتصلت بالعديد من الوزرات في الحكومة الإسرائيلية بما فيها وزارة الخارجية، لكن جميعها التزمت الصمت ولم تعلق. ولم يصدر من الحكومة الإيرانية أي تعليق بشأن هذه المزاعم حتى ساعة نشر هذا التقرير. وكانت الولايات المتحدة صنفت في أبريل 2019 الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، في خطوة هي الأولى من نوعها، التي تعمد فيها واشنطن رسميا لتصنيف جيش تابع لدولة أخرى جماعة إرهابية. وتأسس الحرس الثوري عام 1979 لحماية النظام الديني الحاكم، وهو أقوى منظمة أمنية إيرانية ويسيطر على قطاعات كبيرة من اقتصاد الجمهورية الإسلامية والقوات المسلحة ولديه تأثير هائل على نظامها السياسي. وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم قبل أبريل 2019. وزادت سطوة الحرس الثوري الاقتصادية في عهد الرئيس الإيراني السابق والعضو السابق في الحرس محمود أحمدي نجاد منذ عام 2005. وبعد أن فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوبات على قطاعي النفط والمالية الإيرانيين في عام 2012، تولى الحرس الثوري الإيراني أعمال شركات النفط الأوروبية التي اضطرت إلى المغادرة. وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وهي قاعدة العديد، وتشترك في حقل غاز ضخم مع إيران التي وقفت إلى جانب الدوحة في أزمتها مع جاراتها في منطقة الخليج.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق... مقتل ناشط في محافظة البصرة جنوبي العراق ...واشنطن وبغداد للتشديد على شراكة أبعد من مواجهة «داعش»..هذه هي نتائج جولة الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي.. "كتائب حزب الله" العراقية تهدد بتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية..هجوم بطائرة مسيرة يستهدف قاعدة عسكرية في كردستان... اشتباكات بين البيشمركة وحزب العمال الكردستاني شمالي العراق.. الجيش يتولى تأمين مدينة الصدر... العراق يقترح إنشاء سد مشترك مع إيران في "شط العرب".. خلاف سني ـ سني حول «جرف الصخر»...الشيوعيون يقاطعون الانتخابات العراقية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... «أوقاف» مصر تُلزم الأئمة التقيد بموضوع «الخطبة الموحدة»..السودان يتخوف من تكرار فيضانات العام الماضي... «المؤتمر الوطني» بعد أحداث جنوب أفريقيا..تركيا تؤكد استمرار جيشها في تدريب قوات بغرب ليبيا... انتخاب «اتحاد نسائي» لتعزيز قدرات المرأة الليبية...وفد صيني في الجزائر لإطلاق مشروع إنتاج اللقاح... امرأة ترأس البرلمان في جنوب السودان.. شطب قيادات في «العدالة والتنمية» المغربي من اللوائح الانتخابية..مقتل 6 جنود في هجوم لبوكو حرام بالكاميرون..17500 شخص فروا من بوركينا فاسو..


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,349,412

عدد الزوار: 7,024,875

المتواجدون الآن: 92