أحكام بالسجن والمنع من السفر بحق سبعة مدانين بتهم المشاركة في مظاهرات القطيف ....اغتيال سلفي منشق عن "انصار الشريعة" في جنوب شرق اليمن...بنعمر يبحث مع مندوبي «التعاون» بمجلس الأمن الوضع في اليمن وغارات جوية على مواقع «القاعدة» بأبين

المالكي يتعهد بتكرار تجربة الأنبار في محافظات أخرى ومقرب منه: قضية داعش مرتبطة بالملف السوري..بغداد: الأكراد وافقوا على تصدير النفط من خلال مؤسسة سومو.....مخاوف من لجوء إيران لتصفية الصدر لأنه “يمعن بتحدي خامنئي”...

تاريخ الإضافة الجمعة 21 شباط 2014 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2018    القسم عربية

        


 

المالكي: النزاع السوري أجّج العنف في العراق....  نواب ومسؤولون صدريون يعدلون عن الاستقالة
المستقبل.. بغداد ـ علي البغدادي
أطلق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رسائل طمأنة الى اكثر من طرف عن نياته الحسنة بتسوية ازمة الانبار المتفاقمة من خلال رهانه على مبادرته لكسب ود زعماء القبائل وجذب المسلحين الذين ما زالوا يخوضون معارك شرسة مع الجيش العراقي.
وبدا المالكي من خلال دعوته الى تبني استراتيجية عالمية لمواجهة خطر تنظيم «القاعدة» مدركاً خطر الجماعات السنية المتطرفة التي وجدت في تفاعلات الازمة السورية ارضاً خصبة لتنامي نفوذها في العراق، لكنه تجاهل او غض الطرف عن دور آخر للميليشيات الشيعية التي تساند نظام بشار الاسد في سوريا في اذكاء الصراع المذهبي واتساع نطاق الشكاوى في اوساط العرب السنة ومن بينهم شركاؤه في الحكومة والبرلمان الذين لا يخفون انزعاجهم من سياساته التي اشعلت عنفاً واضطراباً يسعى الآن الى تطويق آثاره بأي ثمن.
ورأى رئيس الوزراء العراقي في مقال افتتاحي على الموقع الالكتروني لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية للشؤون الدولية أن «الإرهاب ليس فقط مشكلة عراقية ولكن مشكلة دولية»، مبيناً أن «هذا يتجلى أكثر وضوحاً مما كانت عليه في حال الحرب الأهلية السورية مراراً وتكراراً ولقد حذرت من انتشار الإرهاب إلى بلدنا».
أضاف المالكي: «الآن وقد حدث ما حدث بدعم لوجستي من قواعدهم في سوريا والقاعدة والقوى المتطرفة الأخرى وإعادة تأسيس وجودها في غرب العراق وبشكل متزايد قادرون على ارسال انتحاريين الى بلدنا لتسبب الموت والدمار والفوضى»، لافتا إلى أن «هذه الجماعات جددت حملتها لإثارة العنف الطائفي وسعت الى الوقيعة بين أبناء شعبنا».
وأشار رئيس الحكومة العراقية الى أن «الامتداد من سوريا هو العامل الأكثر أهمية في تصاعد العنف في العراق خلال العام المنصرم»، مضيفاً: «لكن لا نخطئ ما نشهده ليس فتنة طائفية هو الذبح العشوائي»، موضحاً أن «تنظيم القاعدة يقتل الشيعة ويقتل السنة، وفي يوم عيد الميلاد، قصف الإرهابيون أحياء مسيحية في بغداد، وقتل أكثر من عشرين شخصاً على أقدس يومهم».
من جانب آخر، دعا المالكي الى تبني استراتيجية عالمية لمواجهة خطر تنظيم «القاعدة» .
وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمته الأسبوعية أمس إن الحكومة دعت ضمن استراتيجيتنا العالمية إلى مؤتمر عام دولي لمكافحة الإرهاب، لنضع جميع الخبرات المشتركة في هذا المجال»، مبيناً أن «الاستراتيجية تعتمد على ركنين أساسيين الأول هو المصالحة الوطنية والتقاء الناس على جامع مشترك وهو الوطن ومكافحة الإرهاب وهذا ما قمنا به في محافظة الانبار. اما الركن الثاني هو تطوير القدرات الأمنية لقواتنا العسكرية التي تواجه القاعدة المدعومة من قبل دول خارجية وتقتل الناس في سوريا واليمن ولبنان والعراق».
ميدانياً، استمرت الاشتباكات والمعارك في الانبار بين المسلحين وقوات المالكي وسط ارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين.
وأفاد مصدر أمني بأن طيران الجيش قصف مواقع للجماعات المسلحة في احياء الضباط والبكر ومناطق مختلفة من مدينة الرمادي، فيما قتل ثلاثة جنود من عناصر الجيش العراقي في حي التأميم (غرب الرمادي) بنيران قناص.
واضاف المصدر ان «مسلحين مجهولين فجروا امس عدداً من العبوات الناسفة في محيط منزل عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف طرموز في منطقة الخمسة كيلو (غرب الرمادي)، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية فيه».
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن قوات الجيش تمكنت بمساعدة العشائر من فرض سيطرتها «الكاملة» على منطقة البو علي الجاسم (شمال الرمادي).
وفي الفلوجة، أفاد مصدر عسكري بأن ثلاثة مسلحين قتلوا بعد اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش في منطقة السجر (شمال الفلوجة)، مشيراً الى أن «قذائف هاون سقطت امس على مناطق الشرطة والمعلمين وحي الضباط ونزال في الفلوجة اثر اشتباكات حصلت بين مسلحين وقوات الجيش العراقي مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وإصابة 16 آخرين بينهم امرأتان وأربعة أطفال».
وفي ملف آخر، كان لخطاب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أول أمس مفعول سريع اعاد الروح الى كتلته النيابية التي دخلت في حال موت سريري الامر الذي أعاد نوابهم الى مقاعدهم في البرلمان العراقي بشكل يفتح الباب مجدداً لعودة الصدريين لمناكفة المالكي وأنصاره الذين وجدوا في احتجاب الصدر ورفضهم الدخول على خط الوساطات لاقناعه بالعدول عن قراره فرصة سانحة لاستمالة مؤيديه وهم كثر خاصة في بغداد ووسط وجنوب العراق.
وفي هذا الصدد، أعلن قيادي في التيار الصدري تراجع عدد من النواب والمسؤولين الحكوميين عن استقالاتهم بعد تأكيد الصدر على ضرورة المشاركة في الانتخابات رغم تمسكه باعتزال العمل السياسي. وقال النائب حاكم الزاملي القيادي في كتلة الاحرار في تصريح صحافي امس ان «نواب الكتلة بعد ان قدموا اعتذاراً للسيد مقتدى الصدر عن الاخطاء التي ارتكبت خلال عملهم في مجلس النواب منذ 2010 ولغاية الان قرر اعضاء الكتلة المستقلون من مجلس النواب التراجع عن قرار الاستقالة».
واضاف الزاملي ان «النواب وعدوا السيد الصدر الاستمرار على النهج الذي اختطه التيار على الرغم من عدم تمثيل الصدر كتلة الاحرار»، مشيراً الى ان» كتلة الاحرار قررت العودة الى البرلمان والتراجع عن قرار الاستقالات بعد خطاب السيد الصدر».
واشار القيادي الصدري الى ان «اعضاء الكتلة حالهم حال العراقيين، فاذا كان عملنا جيداً فانه سيدعم من قبل السيد مقتدى الصدر وان كان غير ذلك فنحن لوحدنا نتحمل الاخطاء».
في سياق متصل، كشف مصدر في التحالف الشيعي الحاكم عن رفض التحالف ارسال وفد الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لاقناعه بالعدول عن قراراه اعتزال الحياة السياسية بعد ان قدمت الهيئة السياسية للتيار مقترحاً بذلك للتحالف الوطني في اجتماعه قبل يومين.
 
تدابير أمنية للحفاظ على حياته وبارزاني عرض عليه الإقامة في أربيل
مخاوف من لجوء إيران لتصفية الصدر لأنه “يمعن بتحدي خامنئي”
السياسة..بغداد – من باسل محمد:
أكد قيادي رفيع مقرب من رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, لـ”السياسة” أن مضمون خطاب الأخير الذي تركز على انتقاد سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, شكل صدمةً للقيادة الإيرانية وعلى رأسها المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال القيادي, إن بعض المقربين من خامنئي فهموا خطاب الصدر ضد المالكي, والذي تضمن إشارات واضحة إلى الدعم والتدخل الإيرانيين في العراق, على أنه رسالة سياسية قوية موجهة ضد شخص المرشد الأعلى, على اعتبار أن المالكي يحظى بمساندة خاصة من قبل نظام الولي الفقيه في ايران, ولذلك فقد فهم الخطاب في طهران على أنه انتقاد للسياسة الايرانية.
ولفت الى أن بعض قيادات “الحرس الثوري” علقت على مضمون الخطاب قائلة إن “الصدر يمعن في تحديه لخامنئي”, كما أن الموضوع له أبعاد خارج ايران والعراق وصولاً الى الوضع السوري والإقليمي, ولذلك “ربما يتبادر الى ذهن القادة الايرانيين بأن وراء موقف الصدر ضد المالكي تنسيق اقليمي ما, خاصةً أنهم يؤمنون بنظرية المؤامرة دائماً”.
ووفق معلومات القيادي الصدري, فإن الصدر نسق مع الزعيم الشيعي عمار الحكيم بشأن ما تضمنه خطابه, كما أنه ارسل نسخة من الخطاب قبل بثه الى المرجع الأعلى الشيعي في مدينة النجف علي السيستاني, ما معناه أن “الصدر تحرك ووراءه دعم سياسي وديني واسع, هدفه القضاء على أحلام المالكي وايران بولاية ثالثة لهذا الرجل في حكم العراق”.
وأشار المصدر إلى أن من أخطر النتائج التي ستترتب على خطاب الصدر, “أن المجتمع السياسي الشيعي دخل مرحلة حاسمة بشأن قضيتين جوهريتين هما: العلاقة مع النظام الإيراني الذي يجب أن يكف عن مساندة بقاء المالكي في السلطة, ووحدة العراق الجغرافية والمجتمعية التي لا تقبل على الإطلاق إقامة حكومة طائفية في بغداد, وهذا الأمر لم تستوعبه القيادة الإيرانية ولا حزب “الدعوة” الذي يتزعمه المالكي”.
ولفت إلى أن المقربين من الصدر شرعوا في اتخاذ تدابير وقائية استثنائية لتأمين حياته وسلامته داخل مدينة الكوفة, وبالتالي ستكون هناك المزيد من الاجراءات لإجهاض اي محاولة للنيل من الصدر اذا قرر خصومه التخلص منه وتصفيته.
وكشف القيادي في التيار الصدري, أن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني عرض على الصدر الاقامة في اربيل, اذا شعر بوجود خطر على حياته بعد الخطاب التاريخي.
وأكد أن “فكرة اغتيال الصدر واردة رغم أن توقيتها غير مناسب, على اساس ان المتهم في هذه الحالة سيكون مكشوفاً وهما النظام الايراني والمالكي, غير أنهما لا يكترثان لأي اعتبارات, كما أنهما برهنا أنهما مستعدان لعمل اي شيء لبقاء الهيمنة على السلطة في العراق, ولذلك فمن غير المستبعد احتمالات تصفية الصدر بطريقة ما, كأن يقوم احد اتباعه بقتله أو يدبر حادث عرضي له أو اي شيء من هذا القبيل”.
وقلل القيادي الصدري من أهمية الشكوك التي يمكن أن تطرح كاحتمال وجود سيناريو ما بين الصدر وبين النظام الايراني, وأن الهجوم ضد المالكي مدبر من طهران, “لأن الخلافات مع حكم ولاية الفقيه في إيران قائم منذ حياة الصدر الأب محمد صادق الصدر الذي اغتيل العام 1999 على أيدي أجهزة نظام صدام حسين في النجف”.
وشدد على أن من بين أهم هذه الخلافات أن الصدر الأب كان يؤمن بمد الجسور مع السنة في العراق, وكان يعارض أي وصاية سياسية ودينية من مدينة قم الإيرانية على النجف, والأهم كان يعمل على استقلالية المرجعية الدينية الشيعية العراقية عن إيران, وهو أمر أغضب خامنئي في مرات عدة, وهناك مستندات في طي الكتمان عن المراسلات السرية بين الصدر الأب وخامنئي تفيد بأن الأول يؤمن بأن العراق بلد وايران بلد آخر, وأن العلاقة مع هذه الدولة لن تكون على حساب العلاقات مع العالم العربي.
وأفاد القيادي المقرب من الصدر أن الشخصيات الإيرانية المعتدلة وفي مقدمها الرئيس الأسبق محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني ومهدي كروبي بدت مرتاحة لكلام الصدر ضد المالكي, لأن الأخير مدعوم بصورة اساسية من “الحرس الثوري” وبالتالي انتقاد الصدر للمالكي هو انتقاد أو اساءة لهذه المؤسسة التي يعتمد عليها خامنئي ولديها مواقف عدائية من رفسنجاني وخاتمي وكروبي.
 
بغداد: الأكراد وافقوا على تصدير النفط من خلال مؤسسة سومو
الحياة..بغداد ـ رويترز
 قال نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إن الأكراد وافقوا على تصدير النفط الخام من منطقتهم التي تتمتع بالحكم الذاتي من خلال مؤسسة تسويق النفط الحكومية سومو. وقد يساعد ذلك على إزالة نقطة شائكة رئيسية في النزاع بين الجانبين.
وسافر رئيس وزراء كردستان ووزير الموارد الطبيعية بالإقليم إلى بغداد الإثنين لتعزيز الجهود من أجل تسوية النزاع مع الحكومة المركزية بشأن صادرات نفط الإقليم عبر خط أنابيب جديد يصل إلى تركيا.
وكانت حكومة منطقة كردستان تصر في السابق على أن تقوم بتصدير الخام بشروطها متجاوزة مؤسسة تسويق النفط الحكومية العراقية سومو.
وقال الشهرستاني في مقابلة بثها التلفزيون العراقي الحكومي في وقت متأخر الأربعاء إنه بعد ساعات من الاجتماعات اتفق الجانبان على تمثيل اشقائنا في المنطقة الكردية في مؤسسة سومو وعلى ان هذا هو المنفذ الوطني الوحيد المسؤول عن تصدير النفط. وأضاف قوله "هذه خطوة مهمة إلى الأمام".
وكانت بغداد هددت بمقاضاة أنقرة وخفض حصة الإقليم شبه المستقل من الميزانية العراقية إذا تدفقت الصادرات عبر خط الأنابيب دون موافقتها.
واكتمل إنشاء الخط في أواخر العام الماضي وبدأ ضخ النفط فيه منذ ذلك الحين إلى صهاريج تخزين في ميناء جيهان التركي لكن الصادرات لم تبرح الميناء لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية. واستمرت المفاوضات عدة أشهر لكنها لم تحقق تقدما يذكر.
 
الناطق الرسمي باسم حكومة كردستان: تغير إيجابي في موقف بغداد رغم بقاء الخلافات
دزيي لـ («الشرق الأوسط»): أغلب مسؤولي العراق يقضون عطلة نهاية الأسبوع في الإقليم
أربيل: محمد زنكنه
أكد سفين دزيي، الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان العراق أن الاجتماع الأخير بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم رغم أنه لم يحل جميع المشكلات التي ذهب الوفد الكردي إلى بغداد من أجل حلها، فإن تغييرات إيجابية لوحظت في موقف الحكومة الاتحادية من المسائل العالقة، باستثناء ما تصر عليه بغداد حول الملف النفطي الذي يعد من أهم المشكلات التي لا تزال عالقة بين الطرفين.

وبين دزيي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الموقف الحالي للحكومة العراقية وبالأخص نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، اختلف تماما عن الاجتماعات السابقة، إذ لم يسمع الوفد الكردي اتهامات باتخاذ مواقف غير قانونية وغير شرعية وخرق الدستور فيما يخص الملف النفطي، كما كان يسمع في السابق، بل كان هناك تأكيد على أن بغداد لا تعترض على تصدير الإقليم للنفط، لكن شركة (سومو) الحكومية يجب أن تشرف على آلية التصدير والبيع والعائدات وإيداعها لدى مصرف (دي إف إي) الأميركي ثم ترسل وزارة المالية الاتحادية حصة الإقليم إلى أربيل». وعد دزيي طلب بغداد بأنه بمثابة «جعل الإقليم تحت رحمتها بدليل أنها لا ترسل مستحقات موظفي الإقليم من رواتب ومخصصات». وأضاف أن حكومة الإقليم «لا تعترض على هذه الشراكة بين الطرفين في كل المجالات من استخراج النفط وحتى بيعه شرط أن تودع حصة الإقليم من العائدات لدى فرع البنك المركزي العراقي في الإقليم وأن تكون حكومة الإقليم حرة في التصرف بحصتها من العائد بعد التصديق على موازنتها العامة في برلمان الإقليم»، مبينا أن «هذه النقطة هي الوحيدة التي بقي الطرفان على خلاف بشأنها».

وشدد دزيي على أن «الاحتكام للحوار هو أكثر ما تؤمن به حكومة الإقليم للتوصل لنتيجة ترضي الإقليم والعراق» متمنيا أن «يكون لبغداد نفس الموقف». وقال إن «عدم دفع مرتبات الموظفين في دوائر الإقليم خرق واضح للدستور والقانون وتستخدم بغداد هذه المسألة كضغط سياسي على الإقليم». ولم يستبعد دزيي أن يكون هذا التصرف من أجل إرضاء جماهير الأحزاب المتنفذة في الحكومة بسبب قرب موعد انتخابات مجلس النواب العراقي. وكشف دزيي عن أن نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، أصر في بغداد على أن هذا التصرف غير مبرر وغير مقبول ولن يقبل شعب كردستان بأن يكون تحت رحمة أحد وطالبهم بمراجعة أنفسهم حول هذا الموضوع وألا يتلاعبوا بقوت المواطنين من أجل تحقيق مكاسب سياسية انتخابية.

وانتقد دزيي بعض السياسيين العراقيين «الذين لا يزالون يفكرون بمنطق القوي والضعيف ومنطق التفرد بالقرار في حين أن الكثيرين منهم يجب أن يشكروا الإقليم لا أن ينتقدوه لأنه يوفر أرضية اقتصادية خصبة للعراق من حيث الأمن والاستقرار الذي يعيشه، بل خدمهم شخصيا والكثيرون منهم استقروا مع عائلاتهم في محافظات الإقليم بعيدا عن المناخ السياسي والأمني غير المستقر والإرهاب في بغداد وباقي المدن العراقية»، مشيرا إلى أن أغلب مسؤولي وسياسيي العراق في بغداد يداومون خمسة أيام، أو أقل، في الأسبوع ويقضون عطلة نهاية الأسبوع في الإقليم.

 
المالكي يتعهد بتكرار تجربة الأنبار في محافظات أخرى ومقرب منه: قضية داعش مرتبطة بالملف السوري

بغداد: «الشرق الأوسط» ....تعهد نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، بتكرار تجربة الأنبار في المحافظات الأخرى التي فيها إرهاب. وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية أمس إن «هناك ملحمة جديدة سنعمل بها في كل المحافظات التي فيها الإرهاب، واليوم نحن بحاجة إلى أجهزة أمنية قوية لقتل الإرهابيين».
وقال المالكي إن «خطتنا التي أطلقت في الأنبار جيدة لمواجهة الإرهابيين، وقد كان الحوار حقيقيا واستمعنا إلى جميع المطالب وكانت محط اعتزاز وتقدير وجئنا بها إلى مجلس الوزراء وأعلن المجلس بالإجماع اعتماد نتائج خطتنا في الأنبار ومجلس الوزراء تبناها وستطبق». وأضاف المالكي أن «الذين يصيدون في الماء العكر يخربون المؤسسات الحكومية ويثيرون الناس البسطاء، بالتالي مجلس الوزراء اتخذ خطة بأعمار كل البيوت التي خربت، وتعمير الطرق والجسور والمنشآت الحكومية التي لحقت بها الإضرار، بمبلغ مليار دولار سيخصص في الموازنة المقبلة».
على صعيد آخر، جدد المالكي اتهامه للبرلمان بتأخير إقرار الموازنة المالية، مؤكدا أن «الدولة أصبحت متوقفة بسبب الموازنة، وهناك أكثر من عامل، ومجلس النواب هو المسؤول عن عدم إقرارها لإفشال الوضع الحكومي الرسمي، وهذا يدفع ثمنه المواطن الذي يتضرر»، مبينا أنه «حتى القوانين التي سنها مجلس النواب، منها قانون التقاعد الذي أقر قبل مدة، وقانون السجناء السياسيين، وغيره من القوانين، لن ترى النور إذا لم تقر الموازنة». وأوضح أن «الإضافات التي أضيفت على القوانين مثل امتيازات المسؤولين انتهت، وندعو إلى نقل المادة لكي ينطلق القانون».
وبخصوص سير الانتخابات المقبلة بيّن المالكي أنه «ما دمنا عملنا وأنفقنا الأموال لكي تكون الانتخابات في وقتها ونزيهة فاليوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات توزع البطاقة الانتخابية على المواطنين، وأدعو الجميع إلى تسلم البطاقة الإلكترونية لكي يضمنوا مشاركتهم في الانتخابات المقبلة». وجزم بأنه «لا مجال لتأجيل الانتخابات، ولعل الانتخابات المقبلة تعطينا حلولا للمشكلات، ونحتاج إلى دخول المواطنين في إنجاح هذه الاستراتيجية التي تخدم الجميع».
من جهته، قال سامي العسكري، عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «الإرهاب لم يعد قضية محلية ولا حتى قضية منطقة، بل هو أصبح قضية العالم بأسره، وبالتالي فإن من باب تبسيط الأمور الحديث عن إمكانية دحر الإرهاب أو حسم المعركة ضد (القاعدة) في غضون مدة قليلة». وأضاف العسكري أن «الولايات المتحدة الأميركية تحارب (القاعدة) بلا هوادة منذ عام 2000 ولم تحسم الأمر، لكنْ هناك متغير هام ساعد (القاعدة) هو الأزمة السورية، إنه بسبب مساعي إسقاط نظام بشار الأسد حصلت (القاعدة) على دعم بالمال والسلاح وبالتالي قوت شوكتها من جديد وبدأت تهدد الجميع». وشدد العسكري على أن «(القاعدة) ضعفت كثيرا خلال عام 2010 ولكنها اليوم بدأت تتقوى»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن للعراق وحده حسم المعركة ضد الإرهاب، بل إنه حتى أميركا نفسها لا تستطيع حسم هذا الملف في صحراء الأنبار ما لم يكن هناك جهد دولي متكامل تساهم فيه أوروبا أيضا لمحاربة الإرهاب».
وردا على سؤال بشأن خطة الحكومة في الأنبار وما إذا كانت متأخرة، قال العسكري إن «هناك من حاول تصوير الأمر كذلك من قبيل أنه لو كان المالكي قد استجاب في وقت مبكر لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه»، معتبرا أن «ذلك من باب تبسيط الأمور إلى الحد الذي ينطوي على تعميم غير مقبول، وهو تصوير أن كل الأنبار انتفضت على المالكي لأنه لم يحقق مطالبها، بينما كان خطاب المالكي واضحا، وهو أن المظاهرات وساحات الاعتصام استغلت من قبل (القاعدة) و(داعش)، ولذلك فإن ما تقوم به الحكومة اليوم هو جزء من معالجة الملف لأن هذا الملف وبكل بساطة مرهون بما يحصل في سوريا من تداعيات، ومن دون معرفة مصير الملف السوري لا يمكننا الحديث عن نهاية وشيكة للإرهاب».
 
بنعمر يبحث مع مندوبي «التعاون» بمجلس الأمن الوضع في اليمن وغارات جوية على مواقع «القاعدة» بأبين

جريدة الشرق الاوسط.. صنعاء: عرفات مدابش .. أجرى المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، مباحثات في نيويورك مع المندوبين الدائمين لدول مجلس التعاون الخليجي لدى الأمم المتحدة، وحسب بيان صادر عن مكتب بنعمر اتلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، فإن اللقاء يأتي «في إطار مشاوراته المستمرة مع دول المجلس»، حيث تحدث المبعوث الأممي عن «مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وفصّل المهام المتبقية بموجب المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، مثنيا على دور مجلس التعاون في دعم العملية السياسية في اليمن».
ميدانيا، أعلنت مصادر أمنية يمنية، أمس، عن ضبط شحنة أسلحة في ميناء المخاء على البحر الأحمر، في الوقت الذي نفذ الطيران الحربي اليمني سلسلة من الغارات على مواقع مفترضة لتنظيم القاعدة في جنوب البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن في ميناء المخاء بمحافظة تعز على البحر الأحمر تمكنت من ضبط شحنة أسلحة على متن سفينة كانت قادمة من جيبوتي، وأشارت المصادر إلى أن الأسلحة كانت مخبأة في شحنة إطارات سيارات، باشرت أجهزة الأمن التحقيق في الحادث، في الوقت الذي رأس محافظ تعز، شوق هائل سعيد، اجتماعا للجنة الأمنية في المحافظة للوقوف على الأوضاع الأمنية المتداعية في المحافظة، ويأتي ضبط هذه الشحنة في الوقت الذي تزايدت فيه عمليات تهريب الأسلحة إلى اليمن.
على صعيد آخر، شن الطيران الحربي اليمني سلسلة من الغارات الجوية على مواقع مفترضة لعناصر تنظيم القاعدة أو من يسمون أنفسهم «أنصار الشريعة»، في منطقة المحفد بمحافظة أبين، حيث ينشط التنظيم هناك بصورة كبيرة، وينفذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد ضباط أجهزة الأمن والمارة في الطرقات الطويلة.
وتزامنت الغارات مع اعتقال ميليشيا اللجان الشعبية التي تساند القوات الحكومية في محاربة «القاعدة» أحد عناصر التنظيم، وحسب مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية «قالت الشرطة في زنجبار (عاصمة أبين) إن عنصر (القاعدة) الذي قبض عليه في مبنى المجمع الحكومي يدعى السلال أياد عبد الله، وهو من أهالي منطقة جعار بمديرية خنفر، وقبضت عليه اللجان الشعبية بالتعاون مع أفراد الشرطة وأمن الطرق المكلفين بحراسة المجمع الحكومي، وجرى التحفظ عليه لإكمال الإجراءات القانونية».
من ناحية أخرى، صعدت أجهزة الأمن في محافظة عمران (شمال صنعاء) من إجراءاتها الأمنية في ظل النشاط المحموم لميليشيا الحوثيين في المحافظة، رغم التوصل إلى هدنة بين الحوثيين ورجال القبائل الموالية لأسرة آل الأحمر.
وقتل أمس، مواطنان برصاص مسلحين يتبعون جماعة الحوثي، في حين عقدت اللجنة الأمنية والعسكرية بالمحافظة اجتماعا ناقش «الإجراءات الحازمة لمنع أي مظاهر مسلحة في عاصمة المحافظة»، وأكد الاجتماع على «مواصلة حملات التفتيش في النقاط الأمنية المستحدثة والثابتة على كافة المركبات الداخلة والخارجة من وإلى مركز المحافظة وكذا مواصلة التحلي باليقظة الأمنية العالية والجاهزية لمواجهة أي طارئ يخل بالأمن والاستقرار»، إضافة إلى التأكيد على «مواصلة جهود حفظ الأمن والاستقرار والإجراءات المتخذة لتعزيزه».
 
اغتيال سلفي منشق عن "انصار الشريعة" في جنوب شرق اليمن
الجمهورية..
اغتال مسلحون مجهولون شيخا سلفيا منشقا عن جماعة "انصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلدة غيل باوزير في محافظة حضرموت بجنوب شرق اليمن، وفق مصدر امني وشهود عيان.
واعلن الشهود لوكالة فرانس برس، ان "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة اطلقوا النار على الشيخ علي باوزير المعروف بمواقفه الاخيرة المعارضة للقاعدة اثناء وجودة بالقرب من مدرسة تحفيظ القران في الشارع العام ما ادى الى مقتله على الفور."
واتهم مصدر امني محلي تنظيم القاعدة باغتيال الشيخ باوزير "بسبب مواقفه المناوئة لهم و(تاييده) حفظ امن واستقرار المدينة وخصوصا بعد انشقاقه علنا."
وذكرت مصادر محلية مقربة من السلفيين ان الشيخ علي باوزير "كان من مؤيدي جماعة انصار الشريعة التابعين للقاعدة وكان يلقي محاضرات في صفوفهم غير انه مؤخرا اعترض على اعمالهم المتعلقة باغتيال الضباط والجنود (اليمنيين) واعلن انسحابه وطالبهم بمغادرة غيل باوزير."
 
أحكام بالسجن والمنع من السفر بحق سبعة مدانين بتهم المشاركة في مظاهرات القطيف أصدرتها «المحكمة الجزائية» بالرياض

الرياض: «الشرق الأوسط» .. أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أحكاما ابتدائية تقضي بإدانة سبعة متهمين والحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر خارج البلاد، وأدين المتهمون بعدة تهم منها: المشاركة في المظاهرات التي حصلت في القطيف، وترديد الهتافات المناوئة للدولة، وحيازة وتصنيع قنابل المولوتوف الحارقة، ورميها على رجال الأمن، وإدانة أحدهم بتعلم صنع قنابل المولوتوف منذ المظاهرات التي حصلت عام 1408هـ، وتعاطي بعضهم الحشيش المخدر والمسكر، والتستر على بعض المطلوبين أمنيا ومروجي المخدرات.
وافتتحت الجلسة بحضور ناظر القضية والمدعي العام، والمتهمين، ومراسلي وسائل الإعلام، وقررت المحكمة الحكم على المتهمين بالسجن من ست سنوات إلى 20 سنة، حيث أدانت «الجزائية» الأول والحكم عليه بالسجن 15 سنة، ومنعه من السفر خارج السعودية بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه، وتعزيره على استعمال المخدرات تعزيزا مرسلا يدخل في مدة السجن المحكوم بها، كما أدانت المتهم الثاني بالحكم عليه بالسجن سبع سنوات ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، أما المتهم الثالث، فصدر الحكم عليه بالسجن 20 سنة ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه وجلده 80 جلدة دفعة واحدة بين ملأ من المسلمين لتعاطيه المسكر.
وأدانت المحكمة، المتهم الرابع وصدر الحكم عليه بالسجن 20 سنة، مع منعه من السفر خارج البلاد مدة مماثلة لسجنه، بينما أصدرت بحق المدان الخامس حكما بالسجن مدة تسع سنوات ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، وجاءت إدانة المتهم السادس لتحكم عليه المحكمة الجزائية بالسجن سبع سنوات ومنعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة لسجنه، أما المتهم السابع فحكم عليه بالسجن ست سنوات مع المنع من السفر بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه.
في وقت قرر المدعي العام والمتهمين، الاعتراض، وجرى إفهامهم من قبل ناظر القضية أن آخر موعد لتسلم اللوائح الاعتراضية بعد 30 يوما من الموعد المحدد لتسلم الصك وإذا مضت المدة دون تقديم لائحة اعتراضية فسيجري رفع القضية إلى محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة لتدقيق الحكم من دونها.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,325,950

عدد الزوار: 7,063,857

المتواجدون الآن: 77