أوباما يتجه إلى اقرار «تدريب» المعارضة السورية...اعتقال عربي إسرائيلي متهم بمساعدة شقيقه على التوجه إلى سورية للقتال....النروج توقف ثلاثة يشتبه بنيتهم القتال في سورية

«براميل» ومواجهات في حلب... و14 غارة وصاروخاً على المليحة....المعارضة السورية تعتبر خطاب نصر الله «تحفيزا لمقاتليه».. وتؤكد استمرار الحرب وقادة عسكريون وسياسيون نفوا إجراء أي لقاءات سرية مع الجانب الإسرائيلي

تاريخ الإضافة الخميس 29 أيار 2014 - 6:24 ص    عدد الزيارات 1903    القسم عربية

        


 

أوباما يتجه إلى اقرار «تدريب» المعارضة السورية
واشنطن - جويس كرم < أبوظبي، لندن، لاهاي، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب -
يتجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الى اقرار «برنامج لتدريب وتجهيز» مقاتلي المعارضة المعتدلين ضد نظام الرئيس بشار الاسد، في وقت بدا ان سورية الحاضر الغائب لدى انطلاق تدريبات «الأسد المتأهب» المتعددة الجنسية في الاردن، بمشاركة ما يزيد على 12 الف عسكري يمثلون 22 دولة. (
وبعد مراجعة أميركية استمرت أكثر من ستة أشهر، يتجه الرئيس أوباما، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الاميركية الى اقرار «برنامج لتدريب وتجهيز» الثوار المعتدلين باشراف وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) ومشاركة قوات خاصة أميركية، كما سيشمل دعم لدول الجوار المتضررة من الحرب.
وتوقعت الصحيفة أن يتجه أوباما، في خطاب من الكلية الحربية «ويست بوينت» اليوم، «الى اقرار مهمة يقودها الجيش الأميركي (القوات الخاصة) لتدريب الثوار السوريين المعتدلين ولكي يواجهوا نظام الأسد ومجموعات على صلة بالقاعدة». وقال مسؤولون أميركيون أن البرنامج «سيوسع بشكل كبير نطاق الجهود الأميركية»، مع الحفاظ على سريتها. وفيما ستتولى وكالة الاستخبارات الاشراف على الجهود، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية للصحيفة أن قوات أميركية خاصة ستشرف على تدريب الثوار من دون تحديد جدول زمني لذلك.
وبحسب مصادر، يعكس البرنامج في حال اقره أوباما، تبنيا صريحا من البيت الأبيض لخيارات أكثر عسكرة في سورية بعد فشل الجهود الديبلوماسية، وتنامي المخاوف في واشنطن من تحول سورية الى ملاذ آمن لـ «القاعدة». وسيكون أي دعم للمعارضة المعتدلة تدريجيا ومرهونا بتعاملها مع التجهيزات المقدمة من واشنطن، والتي رفض أوباما منحها منذ عامين حين اقترحتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومدير «سي.آي.أيه» السابق ديفيد بترايوس.
الى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن محققي بعثتها لتقصي الحقائق حول استخدام الكلور في سورية وسائقيهم الذين قالت وزارة الخارجية السورية إنهم خطفوا من قبل مسلحي المعارضة صباح أمس «في أمان»، في وقت أعلن مركز حقوقي أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور البعثة بمنطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقال الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان لوكالة «فرانس برس»، إن «جميع أعضاء الفريق في أمان وسالمون وفي طريقهم إلى قاعدتهم العملانية». وأكد أن «موكب مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وموظفين من الأمم المتحدة تعرض لهجوم» خلال ذهابهم لزيارة بلدة كفرزيتا في ريف حماة في وسط البلاد التي كانت تعرضت لهجوم بالكلور. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «البعثة الأممية لم تصل إلى مناطق خارج سيطرة النظام حتى يتم اختطافها، ذلك أن عبوة ناسفة انفجرت قرب بلدة طيبة الإمام التي تسيطر عليها قوات النظام عند مرور قافلة البعثة الأممية» في طريقها الى كفرزيتا.
الى ذلك، انضمت السفارة السورية في أبوظبي الى قائمة عدد من السفارات السورية في العالم التي يحظر عليها اجراء الانتخابات الرئاسية. وقالت مصادر أن الخارجية الاماراتية بعثت برسالة رسمية الى السفارة السورية طلب فيها من طاقم السفارة الامتناع عن فتح أبوابها أمام الناخبين السوريين. واعلنت فرنسا وبلجيكا والمانيا قبل ذلك انها لن تسمح للسوريين بالاقتراع على ارضها.
وفي نيويورك، يبحث مجلس الأمن غداً الوضع الإنساني في سورية في وقت تكثفت المشاورات حول مشروع قرار «يقرر بموجبه مجلس الأمن الإجازة لمنظمات الإغاثة عبور ٤ نقاط حدودية تابعة لسيطرة المعارضة من دون الحاجة الى موافقة الحكومة السورية»، وفق ديبلوماسيين منخرطين في هذه المشاورات.
وينتظر أعضاء مجلس الأمن الاطلاع على تقرير مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس خلال جلسة الغد «على أن يوزع مشروع القرار على كامل أعضاء المجلس بعد الجلسة» حسب المصادر نفسها.
وأعدت المشروع ٣ دول غير دائمة العضوية في المجلس، هي أوستراليا ولوكسمبورغ والأردن، وأجرت جولة مشاورات في شأنه الثلثاء مع كل من روسيا والصين لـ «الاطلاع على ملاحظاتهما والنظر في إمكانية إدخال تعديلات على نص المشروع»، بحسب مصادر المجلس. وأبدى ديبلوماسي غربي رفيع في المجلس «الحرص على عدم دفع روسيا الى رفض مشروع القرار ومحاولة التعامل مع تحفظاتها بجدية، مع التأكيد على ضرورة صدور قرار واضح وقوي يفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية التي يسيطر النظام السوري على استلامها وتوزيعها بنسبة ٨٠ في المئة، ويمنع وصول الجزء الأكبر منها الى مناطق المعارضة».
وفيما أكد ديبلوماسي معني أن مشروع القرار «لن يكون تحت الفصل السابع، إلا أن صياغته ستكون ملزمة وجازمة على غرار القرارات الصادرة تحت الفصل السابع». وأوضح أن «اللغة في مشروع القرار هي أن مجلس الأمن يقرر، وليس يدعو، أن تمنح منظمات الإغاثة الدولية صلاحية عبور ٣ نقاط حدودية مع تركيا ومعبر حدودي مع العراق» في المناطق التابعة لسيطرة المعارضة.
وبموجب الإطار القانوني الذي ينظم عمل المساعدات الإنسانية فإن المنظمات الإنسانية ملزمة التنسيق مع حكومة البلد المعني لعبور الحدود، لكن الدول الغربية تسعى الى تجاوز هذه العقدة القانونية بالنسبة الى الوضع في سورية «بسبب عرقلة الحكومة عمل هذه المنظمات ومصادرة المساعدات المتجهة الى مناطق المعارضة».
وستعتمد الصياغة النهائية لمشروع القرار على التوصيات التي ستقدمها آموس في إحاطتها الى مجلس الأمن غداً.
 
«براميل» ومواجهات في حلب... و14 غارة وصاروخاً على المليحة
لندن - «الحياة»
سقط قتلى وجرحى بقصف قوات النظام السوري بـ «البراميل المتفجرة» في حلب شمال البلاد ودرعا جنوباً، في وقت دارت مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في المليحة شرق دمشق مع سقوط 14 صاروخاً وغارة على البلدة من قوات النظام.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطيران المروحي قصف بـ «برميل متفجر» منطقة في حي الهلك التحتاني في حلب، في وقت قتل رجل وطفل بسقوط «برميل» آخر في حي طريق الباب وقتل رجل وزوجته وأربعة من بناتهما جراء قصف جوي على مناطق في حي المغاير. واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية بعدد من قذائف الهاون مراكز قوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج. كما دارت مواجهات عنيفة قرب مبنى الاستخبارات الجوية في حلب.
في دمشق، سقطت قذيفة هاون على منطقة قرب مستشفى البيروني في مدينة حرستا شرق دمشق، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين على الأقل بجروح، بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على طريق السلام قرب مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية»، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة زملكا ووادي عين ترما وان مقاتلي الكتائب الإسلامية دمروا عربة لقوات النظام تحمل رشاشاً ثقيلاً خلال اشتباكات بين الطرفين في المليحة ومحيطها.
وكانت قوات النظام صعدت قصفها منذ بضعة أسابيع في محاولة للسيطرة على بلدة المليحة شرق دمشق. وقال «المرصد»: «نفذ الطيران الحربي عشر غارات على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، بالتزامن مع سقوط 4 صواريخ أرض - أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها».
وفي العاصمة، نفذت قوات النظام حملة دهم وتفتيش لمنازل مواطنين في منطقة الشاغور وسط العاصمة وفي منطقة الحكيم بداية مساكن برزة، في وقت قتل رجل وزوجته وطفلهما جراء قصف لقوات النظام بقذائف الهاون على مناطق في حي الحجر الأسود في جنوب دمشق.
وبين دمشق وحدود الأردن، تعرضت مناطق في بلدات النجيح وبصر الحرير وصماد في درعا لقصف من قوات النظام التي قصفت مناطق في الحي الشرقي في مدينة بصرى الشام بالتزامن مع قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» على مناطق في بصرى الشام. كما نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في مدينة نوى، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» على مناطق في مدينتي إنخل ونوى، بحسب «المرصد».
وتابع: «نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة على السهول الغربية لبلدة الشيخ مسكين ومناطق في مدينة نوى ترافقت مع اشتباكات عنيفة في محيط المدينة، حيث قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام في محيط تلة أم حوران في ريف درعا الغربي. كما قتل قائد عسكري وعدد من العناصر المسلحين الموالين لقوات النظام ليل (أول من) أمس في مكمن نصبه لواء إسلامي ي محيط بلدة بصرى الشام، في حين لقي شخص مصرعه وسقط عدد من الجرحى جراء سقوط قذيفة هاون أثناء تشييع القائد العسكري في بلدة بصرى الشام» صباح أمس.
وفي وسط البلاد، قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الفرحانية الشرقية قرب مدينة تلبيسة في حمص ومناطق أخرى بين الرستن وتلبيسة ما أدى إلى سقوط قتلى، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وقوات النظام على طريق تدمر - دمشق قرب تقاطع طريق قصر الحلابات و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، بحسب نشطاء من المنطقة.
وغرب البلاد، قال «المرصد»: «قتل رجل من مخيم الرمل في مدينة اللاذقية تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، بحسب «المرصد» الذي تحدث عن استهداف مقاتلي الكتائب الإسلامية بعدد من قذائف الهاون مراكز قوات النظام والمسلحين الموالين لها في أطراف قرية السمرا في ريف اللاذقية الشمالي».
 
منظمة حظر الكيماوي تقول إن بعثتها «في أمان» و «المرصد» يؤكد انفجار عبوة لدى مرورها بمناطق النظام
لندن، لاهاي - «الحياة»، أ ف ب -
أعلنت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية أن محققي بعثتها لتقصي الحقائق حول استخدام الكلور في سورية وسائقيهم الذين قالت وزارة الخارجية السورية إنهم خطفوا من قبل مسلحي المعارضة صباح أمس «في أمان»، في وقت أعلن مركز حقوقي أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور البعثة بمنطقة خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وقال الناطق باسم المنظمة مايكل لوهان لوكالة «فرانس برس»، إن «جميع أعضاء الفريق في أمان وسالمون وفي طريقهم إلى قاعدتهم العملانية».
وأكد أن «موكب مفتشين من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وموظفين من الأمم المتحدة تعرض لهجوم».
وتابع هذا المتحدث «لأسباب أمنية لا نستطيع إضافة المزيد» ورفض أن يوضح ما إذا كان المحققون خطفوا لفترة قصيرة قبل إطلاق سراحهم أم أنهم نجوا من هجوم.
وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت قبل ظهر أمس في بيان أن «مجموعة إرهابية مسلحة»، بحسب التعبير الرسمي للإشارة إلى مقاتلي المعارضة، خطفت ستة من أعضاء بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكلور التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وسائقيهم الخمسة في ريف حماة وسط سورية.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن «مجموعات إرهابية خطفت «أحد عشر شخصاً خمسة منهم سوريون (سائقون) وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق» كانوا في سيارتين متوجهتين إلى قرية طيبة الإمام في ريف حماة.
وأضافت أنه «بتاريخ 27 أيار (مايو)، تم إعلام فريق البعثة بالموافقة على وقف إطلاق النار فى منطقة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي من الساعة الثامنة (5:00 ت.غ.) وحتى الساعة 18:00 (15:00 ت.غ.) لتسهيل عمل هذه البعثة».
وأشار إلى أنه بعد وصول فريق من هذه البعثة الذي كان يستقل أربع سيارات رباعية الدفع تابعة للأمم المتحدة إلى قرية طيبة الإمام الواقعة شمال غرب مدينة حماة «جرى إبلاغه بعدم إمكان تأمين الحماية لهم بعد هذه النقطة. وعلى مسؤوليتهم قرروا المتابعة من دون مواكبة أمنية سورية باتجاه قرية كفرزيتا».
وأضاف البيان: «على بعد كيلومترين من قرية طيبة الإمام تم تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة، ما اضطر من فيها للانتقال إلى سيارة أخرى ليعودوا أدراجهم باتجاه قرية طيبة الإمام، إلا أن سيارة واحدة وصلت إلى هذه القرية»، مشيراً إلى خطف السيارتين الأخريين.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها «أن المجموعات الإرهابية هي من تقوم بإجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق وترتكب جرائم إرهابية بحق العاملين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية».
من جهته، دعا المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو، جميع الأطراف إلى التعاون مع البعثة. وقال، وفق ما أوردت المنظمة في بيان، إن «محققينا في سورية لاستيضاح الوقائع المرتبة بالاتهامات المتواصلة بوقوع هجمات بالكلور»، وتابع أن «أمنهم هو أولويتنا ومن الواجب على جميع الأطراف الضالعين في النزاع ضمان وصول آمن لهم».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «البعثة الأممية لم تصل إلى مناطق خارج سيطرة النظام حتى يتم اختطافها، ذلك أن عبوة ناسفة انفجرت قرب بلدة طيبة الإمام التي تسيطر عليها قوات النظام عند مرور قافلة البعثة الأممية، وأبلغت مصادر من بلدة طيبة الإمام الخاضعة لسيطرة قوات النظام، المرصد أن القافلة عادت أدراجها إلى مدينة حماة بعد انفجار العبوة الناسفة في طيبة الإمام».
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في 29 نيسان (أبريل) الماضي «تشكيل بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بمعلومات عن استخدام الكلور في سوريا»، مشيراً إلى أن دمشق «قبلت بتشكيل هذه البعثة»، والتزمت «ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها».
 
اعتقال عربي إسرائيلي متهم بمساعدة شقيقه على التوجه إلى سورية للقتال
الحياة..القدس - أ ف ب -
اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شاباك) في بيان امس اعتقال عربي اسرائيلي بدوي بتهمة مساعدة شقيقه وقريب له على السفر الى سورية للانضمام الى تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
وقال البيان ان جهاز الامن يتهم ادريس طالب ابو القيعان (28 عاماً) من قرية حورة في النقب وهو بدوي عربي اسرائيلي يحمل الجنسية الاسرائيلية، بمساعدة أخيه عثمان ابو القيعان وأحد اقربائه شفيق ابو القيعان وكلاهما يحملان الجنسية الاسرائيلية، للذهاب للقتال في سورية والالتحاق بالدولة الاسلامية في العراق والشام».
وأضاف البيان ان «ادريس ابو القيعان قام بتمويل رحلتهما الى تركيا والسفر من هناك الى سورية ثم قام بربطهما بجهات من التنظيمات الجهادية السلفية الارهابية المقاتلة في سورية وقام بالاتصال بهما من طريق شبكات التواصل الاجتماعي «فايسبوك» و «تويتر».
وقدمت الجهات الامنية ضده لائحة اتهام في محكمة الصلح في بئر السبع في 15 ايار (مايو) الماضي، بتهمة المؤامرة والمساعدة على مغادرة البلاد في شكل غير قانوني.
وتنظر الجهات الامنية الاسرائيلية بخطورة الى خروج عرب اسرائيليين للقتال في سورية لأنهم يحصلون على تدريب عسكري ويؤمنون بعقيدة الجهاد العالمي المتطرفة مما يثير مخاوف من استخدامهم في المستقبل في اعمال ارهابية ضد الدولة العبرية. وقال البيان: «معروف لنا عن خروج عرب اسرائيليين الى سورية، لكن هذه المرة الاولى التي نعرف عن خروج اشخاص من النقب في الجنوب». ويتطوع مئات من البدو العرب في الجيش الاسرائيلي للعمل فيه كعسكريين.
وأعلن اول امس عن مقتل سلفي جهادي من قطاع غزة كان يقاتل مع قوات «داعش»، في معارك مع الجيش السوري في دير الزور. وقد نشرت صوره واسمه على موقع «فايسبوك».
 
النروج توقف ثلاثة يشتبه بنيتهم القتال في سورية
اوسلو - أ ف ب -
اعلنت الاستخبارات الداخلية في النروج امس توقيف ثلاثة رجال يشتبه بأنهم يريدون دعم جماعة متشددة في سورية او الالتحاق بها.
وقالت الاستخبارات في بيان ان «هناك اسباباً مقنعة تدعو الى الاعتقاد بأن الاشخاص الموقوفين عملوا كمقاتلين اجانب لحساب الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش).
والرجال الثلاثة نروجيون يقيمون في منطقة اوسلو. ويبلغ احدهم من العمر 29 عاماً وأصله صومالي، بينما يتحدر الاثنان الآخران ويبلغان من العمر 24 و27 عاماً من يوغوسلافيا السابقة، وفق البيان.
وأوضح ان كلاً من الرجال الثلاثة أوقف في منزله صباح امس «لمنعهم من تقديم اي دعم اضافي للدولة الاسلامية في العراق والشام او الالتحاق بها». وصرح يان غلينت المسؤول في الاستخبارات لإذاعة «ان آر كي»: «نعتبرهم تهديداً للنروج».
وتقول الاستخبارات الخارجية ان بين اربعين وخمسين رجلاً على الاقل مرتبطين بالنروج شاركوا او يشاركون في المعارك ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ويثير هؤلاء الجهاديون قلق السلطات التي تخشى عودتهم الى النروج بعدما تدربوا على القتال وازدادوا تشدداً.
 
الأردن: بإمكان دمشق تعيين سفير جديد
السياسة...عمان – أ ف ب:
أعلنت الحكومة الأردنية, أمس, أن السفارة السورية في عمان ستظل مفتوحة وتعمل كالمعتاد, موضحة أن بإمكان دمشق تعيين سفير جديد لها في عمان, كما أكدت ان قرار طرد السفير السوري من عمان “لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سورية”.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني ان قرار الحكومة “أمر يتعلق بشخص السفير نفسه جراء خروجه السافر والمتكرر عن الاعراف الديبلوماسية بالإساءة للاردن والدول الشقيقة والتشكيك المرفوض والمدان بالمواقف الاردنية”.
وأضاف ان “هذا الامر لا يعني بأي حال قطع العلاقات مع سورية الشقيقة”.
واكد المومني ايضا, في تصريحات نشرتها صحيفة “الرأي” الحكومية ان “دمشق تستطيع تسمية سفير في أي وقت, فضلا عن ان السفارة السورية في عمان مفتوحة وتعمل كالمعتاد”.
واكد مصدر أمني أردني ان السفير السوري بهجت سليمان “غادر اراضي المملكة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية عن طريق مطار الملكة علياء الدولي عائدا الى دمشق”.
على صعيد متصل, أكدت القوات المسلحة الأردنية, أن تمرين “الأسد المتأهب” ليس له علاقة بما يجري في سورية, وإنما يستهدف تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدولية وبيان العلاقة بين القوات العسكرية وتحسين المواءمة العملياتية بين الدول المشاركة.
 
المعارضة السورية تعتبر خطاب نصر الله «تحفيزا لمقاتليه».. وتؤكد استمرار الحرب وقادة عسكريون وسياسيون نفوا إجراء أي لقاءات سرية مع الجانب الإسرائيلي

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: بولا أسطيح .... لاقى خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأخير، الذي ألقاه عبر شاشة عملاقة يوم الأحد الماضي خلال إحياء ذكرى تحرير جنوب لبنان والانسحاب الإسرائيلي منه عام 2000، موجة من ردود الفعل الداخلية والإقليمية. وفيما انتقد أفرقاء 14 آذار مواقفه «الاستقوائية»، استهجنت قوى المعارضة السورية ما أسمته بـ«الخطاب التحميسي الذي لا يمت للواقع بصلة»، نافية اتهامات نصر الله بتعاون المعارضة مع الإسرائيليين.
واعتبر عضو الهيئة القانونية في «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» هشام مروة أن خطاب نصر الله الأخير «جاء أشبه بخطاب تحميسي غير دقيق لقائد عسكري يسعى لتحفيز مقاتليه، مستبقا إعلان النصر غير الحاصل لرفع معنويات عناصره فيما القراءة الواقعية للأحداث مغايرة لذلك تماما». واستغرب مروة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» تصوير نصر الله «الهدن الحاصلة في عدد من المناطق على أنها هزائم»، لافتا إلى أن «رضوخ قوات المعارضة لهذه الهدن يأتي بإطار سعيها لرفع الحصار، وهو بالتالي تغيير في المواقع تماما كما حصل في حمص حيث انسحب المقاتلون مع أسلحتهم». وقال: «إعلان النصر غير واقعي وغير صحيح خصوصا أنه أغفل تقدم قوات المعارضة في كثير من المناطق وتحقيقها انتصارات عدا عن سيطرتها على مجمل مناطق شمال وشرق سوريا».
وكان نصر الله أكد في خطابه سقوط «مشروع الشرق الأوسط الجديد»، مشددا على أن «سوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر». وقال إن «سوريا صمدت وتماسكت ومحور المقاومة صمد وتماسك، وما كان يحكى عن أن المشروع الآخر سيحقق انتصارا حقيقيا أو حاسما انتهى»، معتبرا أن «سوريا ومحور المقاومة يتقدمان، فسوريا تتقدم في الميدان وفي المصالحات الشعبية وفي المزاج العام والمراجعة الداخلية، تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية، وهم يلجأون إلى تعطيل الانتخابات بقوة الحديد والنار».
ورأى مروة أن حديث نصر الله عن انتخابات بظل وجود الأسد «مهزلة لا تصدق»، لافتا إلى أن «نسبة الذين سيشاركون في الانتخابات معروفة قبل حصولها كما المشاركين معروفين تماما كما النتائج». وقال: «مسرحية الانتخابات اعتدناها منذ 50 سنة وهي لم تعبر يوما عن إرادة الشعب السوري، فكيف بالأحرى اليوم وعشرة ملايين سوري خارج منازلهم».
ورد مروة على اتهامات نصر الله بتعاون المعارضة السورية مع إسرائيل، عندما لفت إلى «انكشاف الدور الإسرائيلي في الأحداث السورية»، مشيرا إلى «علاقات سياسية ولقاءات سياسية مع الجانب الإسرائيلي، وتعاون على حدود الجولان، ومساعدات لوجيستية، ومساعدة نارية، وأهداف يقصفها الجيش الإسرائيلي لمصلحة المعارضة المسلحة»، وفق تعبير نصر الله. وقال مروة في هذا السياق إن «كلام نصر الله غير صحيح على الإطلاق، فكل ما حصل هو نقل بعض الحالات الإنسانية وإسعافها من قبل أهلها في الأراضي المحتلة في الجولان»، داعيا إياه لتقديم أدلة، «باعتبار أن الكل يعلم تماما أن (الرئيس السوري) بشار الأسد كان أول من بدأ بمفاوضات مع إسرائيل وهو على علاقة وثيقة بها ولطالما قدم التنازلات التي تصب في مصلحتها». وشدد مروة على أن «كل محاولات نصر الله وغيره لتوريط الثورة بعلاقة مع إسرائيل لن تجدي نفعا لأن جماهير هذه الثورة على ثقة تامة بالثوار».
وفي عام 2012، أعلن نصر الله مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري في حربه ضد من أسماهم «تكفيريين»، وأكد في وقت سابق أنه «إذا كان لدينا خمسة آلاف مقاتل في سوريا سيصحبون عشرة آلاف، وإذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الإرهابيين أن أذهب أنا وكل حزب الله إلى سوريا سنذهب من أجل سوريا وشعبها ومن أجل لبنان وشعبه، ومن أجل كل اللبنانيين ومن أجل فلسطين والقدس». بدوره، اعتبر المتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى العميد قاسم سعد الدين أن نصر الله «تحول من رجل مقاوم إلى دجال ومنافق يدعي المقاومة»، مستهجنا حديثه عن تقدم محوره على الميدان السوري، وتساءل: «عن أي نصر يتحدث وعلى أي مناطق يسيطرون.. الحرب لا تزال قائمة وكل حديث غير ذلك هراء».
وانتقد سعد الدين في تصريح لـ«الشرق الأوسط» اتهام المعارضة السورية بالتورط مع إسرائيل، مشددا على أن «الأسد هو حامي أمن إسرائيل»، وقال: «لم تحصل أي لقاءات سرية أو علنية مع قياديين إسرائيليين ولو حصلت لكنا أعلنا عنها».
وأوضح سعد الدين أن «المعارضة السورية تتعامل مع إسرائيل باعتبارها تغتصب وتحتل أراضي سورية، ونحن سنلجأ لتحريرها عن طريق التفاوض مع الأمم المتحدة».
وكان نصر الله اعتبر في خطابه أن الهدف مما يجري في المنطقة «هو تقسيمها ليس فقط على أساس مذهبي أو طائفي أو عرقي بل على أساس إمارات وقطاعات لكل جماعة مسلحة». وأشار إلى أن «أميركا والغرب يأتون بكل الإرهابيين من كل أنحاء العالم، يقدمون لهم التسهيلات والتسليح والنفقات والإعلام والغطاء السياسي، ويأتون بهم إلى سوريا ليدمروا سوريا ويدمروا محور المقاومة الذي بات يهدد أصل المشروع الصهيوني».
وقال نصر الله: «تبين بوضوح أن الذين جيء بهم لتهديد سوريا أصبحوا يهددون الجميع، والعالم وجد أن سوريا ومحور المقاومة لم يسقطا، ومن جيء بهم، بعضهم يعود إلى أوروبا وهذا تهديد للأمن الأوروبي».
 
علويو سوريا يدعمون ترشح الأسد ويرفضون رفع صور منافسيه والنظام يستعين بمشايخ الطائفة.. والمعارضة توزع منشورات لمقاطعة الانتخابات

بيروت: «الشرق الأوسط» ...
لا يكتفي أبناء الطائفة العلوية في سوريا بتأييد ترشح الرئيس السوري بشار الأسد لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو (حزيران) المقبل، بل يرفضون رفع أي صورة أو لافتة في أحيائهم لمنافسيه حسان النوري وماهر الحجار، في حين يسعى النظام إلى حشد المزيد من الدعم لتأييد الأسد في صفوف الطائفة مستعينا برجال الدين العلويين.
ويؤكد ناشطون في محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية لـ«الشرق الأوسط»، أن «سكان المدينة يعمدون إلى تمزيق صور المرشحين المنافسين للأسد بسبب عدم تحملهم فكرة أن ينافس أحد الأسد». وتكشف معظم التعليقات على صفحات الموالين للنظام على موقع «فيسبوك» عن تمزيق جميع الصور التي تدعم المرشحين الرئاسيين، الحجار والنوري في قرى طرطوس العلوية. أما في اللاذقية التي يتحدر من إحدى قراها الرئيس السوري بشار الأسد، فقد أشار ناشطون إلى أن «الصور القليلة التي رفعت لمرشحي الرئاسة المنافسين للأسد جرى وضعها في الأحياء السنية بعد أن رفض العلويون رفعها في أحيائهم».
ويبدي العلويون في سوريا تأييدهم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية الصراع في (آذار) 2011. واعتمد الأسد على أبناء طائفته للإمساك بمؤسستي الجيش والأمن، مما ساعد نظامه على الصمود في وجه الاحتجاجات الشعبية. وأسهم دخول الصراع مرحلة العسكرة واكتسابه بعدا طائفيا من إصرار العلويين على موقفهم الداعم للأسد.
ويعرب عضو الائتلاف الوطني المعارض أنس عيروط عن اعتقاده أن المعركة بالنسبة للعلويين «كسر عظم في دفاعهم عن نظام قدّم لهم امتيازات كبيرة»، انطلاقا من ذلك فهم «لا يتعاملون مع صور المرشحين المنافسين للأسد بطريقة سياسية، وإنما بنفس طائفي يهدد امتيازاتهم ونفوذهم». وكشف عيروط المتحدر بأصوله من مدينة طرطوس لـ«الشرق الأوسط» عن أن «النظام السوري يعمد إلى الاستعانة بمشايخ الطائفة العلوية من أجل حشد المزيد من الدعم للأسد في انتخابات الرئاسة»، موضحا أن «تأثير هؤلاء المشايخ على الطائفة كبير جد».
ومن المرجح أن يعتمد النظام السوري بشكل رئيس على العلويين في انتخابات الرئاسة. ونقلت وكالة «رويترز» في تقرير أمس عن مدرّس علوي في مدينة القرداحة يدعى عبد الناصر سلمان (50 عاما) قوله إنه سينتخب «الأسد لأن المرحلة الحالية تحتاج إلى رجل شجاع مثل الأسد»، مضيفا: «أنا أحترم كل المرشحين، لكن المرحلة تقتضي وجود شخص نمر، أسد مثل السيد الرئيس».
ونقلت الوكالة في تقريرها، أن صورا للأسد ولأناس قتلوا خلال الصراع وأعلام سوريا تنتشر في كل زاوية في القرداحة من دون أن يكون هناك صورة واحدة لأي من المرشحين الآخرين المنافسين للأسد، ماهر حجار وحسان النوري.
وقال مواطن آخر من البلدة يدعى أمين إسكندر وهو يستند إلى عكاز ويضع صورة للأسد تحت سترته، إنه سينتخب الأسد بدمه وليس فقط بحبر القلم، في حين أضاف شاب من سكان قرداحة يدعى عبد الوهاب عبود: «نظل نحن والجيش واحدا. نبيد الإرهاب حتى آخر نقطة. وإن شاء الله نستطيع أن نحرر الجولان». أما ليث إسكندر، وهو من سكان القرداحة أيضا فأشار إلى أنه «يريد استعادة الأمن والأمان عبر انتخاب الأسد».
في المقابل، أفادت لجان التنسيق المحلية في مدينة جبلة بريف اللاذقية بأن «اللجان وزعت منشورات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية». وأوضحت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه «من أخطر وأقوى حملاتنا في جبلة توزيع أكثر من 300 منشور لمقاطعة انتخاب الرئيس». وأكدت أن «التوزيع شمل مناطق الجبيبات والعمارة وشارع الفروة وجب جويخة وعلى السيارات وأمام المنازل»، مشيرة إلى «مساعدة بنات وشباب من الطائفة العلوية في المدينة».
وتستعد سوريا لإجراء انتخابات برلمانية في الثالث من يونيو المقبل، بينما من المقرر أن ينتخب السوريون غير المقيمين في سوريا اليوم. وبات في حكم المؤكد أن يفوز الأسد بفترة رئاسية ثالثة مدتها سبع سنوات. ورغم وصف المعارضة والدول الغربية الانتخابات الرئاسية السورية بـ«المهزلة»، فإنها تعد الانتخابات الأولى التي يتنافس فيها أكثر من مرشح.
 
الإمارات تحظر اقتراع السوريين في انتخابات الأسد على أراضيها
المستقبل...أ ف ب
ذكرت سلطات نظام بشار الأسد ان دولة الامارات منعت السوريين المقيمين على اراضيها من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد اليوم للسوريين الموجودين في الخارج، معتبرة ان الامارات انضمت الى «جوقة الدول المتآمرة» على سوريا.

وسبق للامم المتحدة ودول غربية داعمة للمعارضة السورية، ان اعتبرت اجراء هذه الانتخابات التي يتوقع ان تبقي الرئيس بشار الاسد في موقعه»مهزلة» في خضم النزاع الدامي في البلاد. واعلنت فرنسا وبلجيكا والمانيا قبل ذلك انها لن تسمح للسوريين بالاقتراع على ارضها.

وذكرت وزارة خارجية نظام الأسد في بيان أمس «قبل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية في سفاراتنا في الخارج، انضمت الامارات العربية المتحدة الى جوقة الدول المتآمرة على سورية بقرار منع اجراء الانتخابات الرئاسية فوق اراضيها».

واعتبرت الوزارة ان قرار الامارات حرمان «اكثر من ثلاثين الف مواطن سوري مقيم على اراضيها كانوا قد سجلوا اسماءهم في لوائح من يرغب في المشاركة في الانتخابات من حقهم الطبيعي في اختيار من يقود بلدهم في المستقبل (...) مستهجن ومدان».

واشارت الى ان القرار الاماراتي «يعكس خشية هذه الدول وقلقها من نتائج هذه الانتخابات».

وحددت الانتخابات المصممة ليفوز بها بشار الاسد، في الثالث من حزيران، داخل سوريا.

واعتبر بيان الخارجية ان «غضب وتآمر هذه الجوقة» يزداد نتيجة «انتصارات الشعب السوري وانجازات قواته المسلحة».

وتابع «لم نفاجأ بهذا القرار الاماراتي كون الامارات جزءا من مجموعة اعداء سورية لا سيما ان شعب الامارات لم يعرف في تاريخه ممارسة الديمقراطية المتمثلة بصندوق الاقتراع».

ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام أمس عن مصدر في وزارة الخارجية التابعة للأسد ان عدد المسجلين في لوائح الانتخابات في الخارج «تجاوز مئتي ألف»، مشيرا الى ان ذلك سيتم في 39 سفارة معتمدة.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,541,395

عدد الزوار: 6,995,140

المتواجدون الآن: 70