أخبار لبنان..قادة محور المقاومة «يطلّون» من الضاحية الجنوبية غداً..«حزب الله»: قصف إسرائيل لقنصلية إيران بدمشق «لن يمرّ»..إسرائيل تضرب "الحرس الثوري" في قلب دمشق..وتعلن قصف مواقع لـ "الحزب" في لبنان..«حزب الله» يقول إنه لن ينجرّ إلى ما تختاره له إسرائيل في المواجهة..رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط القتال في مناطق القيادة الشمالية..وزير الشؤون الاجتماعية: 82 % من اللبنانيين فقراء..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 نيسان 2024 - 3:57 ص    القسم محلية

        


قادة محور المقاومة «يطلّون» من الضاحية الجنوبية غداً..

إسرائيل حوّلت الصبر الإستراتيجي لـ «حزب الله»... فرصة

الراي. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |......يَمْضي لبنان وكأنه لبنانان، واحِد منغمس في الحرب وآخَر يدير ظهرَه. فالانقسامُ بَلَغَ أَوْجَه مع مبادرةِ «حزب الله» إلى فتْح الجبهة المسترخية في ظلال الـ1701 غداة «طوفان الأقصى» تحت شعار مساندة غزة، والاعتراض المتعاظم على تَفَرُّد الحزب واقتياده الوطن الصغير إلى حربٍ لا طاقة له على تَحَمُّل نتائجها الكارثية عبر احتكاره الإمرة الإستراتيجية بالنيابة عن الدولة ومؤسساتها. ومن المرجح أن يترك هذا الانقسام الذي تزداد مظاهره تداعيات عميقةً بعد أن يعود جمر الحرب إلى تحت رماد المناطق والمَرافق والقطاعات المدمّرة والمتهالكة والمنكوبة، ولا سيما في مناطق نفوذ الحزب وبيئته التي تدفع وبالمباشر، ثمن خياراته في الانضمام المبكّر لحرب غزة عبر مواجهةٍ يحرص على إبقائها مضبوطة ومحدودة لاعتبارات إيرانية وأخرى ذات علاقة بالواقع اللبناني. ولم يعد خافياً أن إسرائيل المصابة بهلَع إستراتيجي بعد عملية 7 أكتوبر ومخاوفها من عملية مماثلة على حدودها الشمالية مستقبلاً، تحاول من خلف ظهر التفاهم الأميركي - الإيراني على تجنُّب الذهاب بالمنطقة إلى حرب واسعة، الإفادة من «الصبر الإستراتيجي» الذي يمارسه «حزب الله»، للاندفاع قدماً في ضرباتها للحزب على الحافة الحدودية وفي العمق اللبناني وداخل سورية. ويوحي «الارتقاء» الإسرائيلي بالعمليات وكأن الساعة الرملية تتقدّم في اتجاه عد تنازلي لوقائع عسكرية أكثر توسعاً وإيلاماً وعنفاً على النحو الذي يُخْرِج جبهة جنوب لبنان من انضباطها النسبي في إطار قواعد اشتباك مطاطة بلغت أخيراً ولأربع مرات بعلبك وشملت الهرمل وتحط بين الحين والآخر في غير مكان في سورية. وفي هذا الإطارـ بقيتْ أوساط مطلعة على تقديراتها بأن تل أبيب ستَمْضي في الاندفاعة الهجومية ضد الحزب بهدف قضْم قدراته الإستراتيجية في مواجهةٍ قد لا يعود توسيعُها هدفاً في ذاته بحال تمّ تحقيقُ نتائجها بـ «النقاط» بالاستفادة من حدودٍ رَسَمها الحزب لنفسه - ومن خلْفه إيران بتفاهمٍ ضمني مع الولايات المتحدة لتحييد نفسها عن «المقصلة» التي وُضع رأس «حماس» تحتها - وباتت تقيّد حركته العسكرية ومداها. وفي رأي الأوساط أن التطورات في الأشهر الأخيرة عززت الاقتناعَ بأن هذه الحدود «الذاتية» باتت «ورقة مكشوفة» لتل أبيب، التي تلعب أيضاً «على وتَر» لبناني داخلي يتمثّل في أن الحزب يحاذر استجرار حربٍ تصبح معها البنية التحتية للدولة «تحت مرمى النيران» بما قد يرفع منسوب الاعتراض على تفرّده بما أسماه «الدفاع الاستباقي»، وهو الأمر الذي دفع بقادة فيه لطمأنة أطراف كانوا من حلفائه إلى أنه «يأخذ بصدره» الضرباتِ في مناطقه، مع إيحاءٍ موازٍ بأن التناقضات الداخلية في الموقف من حرب المشاغلة تشكّل في جانب منها «حماية» لبيئات أخرى، وتتيح للحزب في «تفسيرها» الآخَر الذهاب أبعد في مواجهةٍ يَعتبر أنه يدفع ثمنها «من جيْبه». من هنا، بقيتْ الأنظارُ على الميدان الذي شهد غداة الغارة في بلدة كونين التي استهدفتْ إسماعيل الزين، الذي وَصَفَه الجيش الإسرائيلي بأنه كان مسؤولاً بارزاً في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في قوة «الرضوان»، غارات متزامنةً على منطقة راشيا الفخار (قضاء حاصبيا - الجنوب) حيث تم ضرب أهدافاً عسكرية للحزب. وأعلن الناطق الإسرائيلي أن مقاتلات قصفت في وقت واحد 10 أهداف للحزب في راشيا الفخار «منها مستودع لتخزين الوسائل القتالية، ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وبنى تحتية إرهابية». وعلى وقع مؤشراتٍ إلى محاولاتٍ لتوسيع «توازن الردع» بوجه أي حرب شاملة ضد «حزب الله»، عبر «شحذ» الجبهات الأخرى في «محور الممانعة» وخصوصاً في العراق، وسط اعتبار «اختراق إيلات» رسالة سبّاقة «لمَن يعنيهم الأمر»، لن يقل دلالة المشهد الذي سيترسم غداً الأربعاء في قاعة رسالات في بلدية الغبيري (الضاحية الجنوبية لبيروت) حيث تقيم «اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس العالمي» احتفالاً تحت عنوان «منبر القدس». وأُعلن أن هذا الاحتفال سيتحدّث فيه «قادة محور المقاومة: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائد أنصارالله عبدالملك الحوثي، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، كلمة المقاومة العراقية - هادي العامري، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة»، على «أن تُبثّ الكلمات مباشرة في دول محور المقاومة (لبنان، سورية، العراق، إيران، اليمن وفلسطين)».

الشمال الاسرائيلي

وفي الأثناء، كان الشمال الاسرائيلي يشهد استمراراً لعمليات محاكاةٍ لحرب واسعة مع «حزب الله» وما قد تستجرّه على أكثر من صعيد، خصوصاً قطاع الطاقة في ضوء ما نُقل عن مطالبة رئيس هيئة الطوارئ الوطنية (EIA) في وزارة الأمن الإسرائيلية العميد يورام لاريدو للحكومة الإسرائيلية بزيادة مخزون الطوارئ من نواتج التقطير والمواد الأولية الأساسية للأغذية والأعلاف والمعدات الطبية، متوقعاً أن تكون أي حربٍ مع حزب الله «باهظة التكلفة»، مشيراً إلى أنّ الضربات الصاروخية ضد «إسرائيلي ستتضاعف وستصل إلى نحو 5000 قذيفة وصاروخ يطلق من لبنان نحو»إسرائيل«.كما توقّع مدير قسم الطوارئ والاستمرارية الوظيفية في شركة إدارة شبكة كهرباء»نوغا«الإسرائيلية بار كوهين أن تعيش»إسرائيل«انقطاعات كهرباء، بسبب حرب مع الشمال، مضيفاً»لا أحد يعرف كيف يلتزم باستمرارية الطاقة".وشدد على أنّ التأثير الفوري للحرب في الشمال سيكون على إمدادات الغاز الطبيعي، لافتاً إلى أنّه فور اندلاع الحرب ستتوقف منصات الغاز الطبيعي الثلاث التي يتم إنتاج الكهرباء على أساسها، وستنتج الكهرباء من خلال الاعتماد على الوقود البديل، وهذا الأمر سيلحق ضرراً كبيراً في أنظمة إنتاج الكهرباء وتوزيعها من خلال الشبكات، سواء نتيجة إطلاق الصواريخ أو اندلاع الحرائق أو تضرر الأعمدة والمحولات.

«حزب الله»: قصف إسرائيل لقنصلية إيران بدمشق «لن يمرّ»..

الجريدة..ندّد حزب الله بالغارة الجوية الإسرائيلية التي دمّرت الإثنين مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وقُتل فيها القيادي في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي، مؤكّداً أنّ «هذه الجريمة لن تمرّ دون أن ينال العدو العقاب والانتقام». وقال الحزب في بيان إنّ «القائد الكبير الشهيد الغالي محمد رضا زاهدي كان من الداعمين الأوائل والمضحّين والمثابرين لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدّم عمل المقاومة في لبنان»، مؤكّداً أنّ اغتياله «جريمة لن تمرّ دون أن ينال العدو العقاب والانتقام»...

إسرائيل تضرب "الحرس الثوري" في قلب دمشق... وتعلن قصف مواقع لـ "الحزب" في لبنان

نداء الوطن..للمرّة الخامسة في غضون ثمانية أيّام، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على سوريا، مستهدفاً هذه المرّة، إيران مباشرة، وتحديداً مبنى قنصليتها الملاصق لمقرّ السفارة في حيّ المزّة بدمشق، ما كبّدَ "الحرس الثوري الإيراني" الخسارة الأكبر من حيث عدد القتلى ورُتبهم. فقد اعترف "الحرس الثوري" بمقتل 7 من قادته في هذه الضربة الجوية، بينهم قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان العميد محمد رضا زاهدي ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي، إضافة إلى خمسة ضباط هم "حسين أمان الله، مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، وسيد علي صالحي روزبهاني". وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ عدد القتلى ارتفع إلى 11 "هم ثمانية إيرانيين وسوريان ولبناني واحد، جميعهم مقاتلون وليس بينهم أيّ مدني". الهجوم الذي اعتبره بعض المحلّلين بمثابة إعلان حرب، نُفِّذَ بمقاتلات من طراز إف-35، بحسب السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، الذي توعّد بردّ حاسم. من جانبه، دعا وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان المجتمع الدولي الى ردّ جدّي على القصف الاسرائيلي، الذي يشكّل "انتهاكاً لكل الموجبات والمواثيق الدولية"، كما قال. وتحسّباً لهجمات انتقاميّة، دعت الخارجية الإسرائيلية بعثاتها الديبلوماسية في الخارج الى تشديد إجراءاتها الأمنية الاحترازية، وذلك على وقع تظاهرات شعبية شهدتها طهران ليلاً تنديداً بالهجوم، وتخلّلها إحراق العلمين الاسرائيلي والأميركي.

استهداف "الحزب" في لبنان

وبالتزامن مع اغتيال قياديي "الحرس الثوري" في دمشق، بقي عدد من قرى الجنوب اللبناني في مرمى الاستهداف، ولا سيما راشيا الفخار التي تعرّضت صباح الاثنين لسلسة من الغارات الجوّية، ليَقول الجيش الإسرائيلي بعدَها إنّه قصف في وقت متزامن 10 أهداف لـ "حزب الله" في هذه البلدة، تشمل مستودعاً "لتخزين الوسائل القتالية، ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وبنى تحتية". وعصراً، أغار الطيران على بلدة حانين، فأصيب مواطن بجروح خطيرة، ليُعلِنَ الجيش الإسرائيلي لاحقاً استهداف موقع عسكريّ للحزب في المنطقة. في الغضون، عقد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، اجتماعاً في مقر قيادة المنطقة الشمالية، صدّق خلاله على خطط عسكرية جديدة، في ضوء التطوّرات الجارية في المنطقة.

رعد: عندما يحين وقت الإنقضاض سنحسم خيارنا..

اللواء..رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنّ "العدوّ الإسرائيلي الآن يخبِطُ خَبطَ عشواء ويُثقل في أذاه ويشعِرنا بالألم ويقتل منّا أعزّ أبنائنا، لكن الصّبر في مواجهة هذا العدوّ مع عدم الإنجرار إلى حيث الأسلوب الذي يُريده ويختاره لنا في المواجهة هو طريقنا إلى تحقيق النّصر" . وقال: "هدفنا بكلّ بساطة هو الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة وممنوعٌ على العدوّ أن ينتصر ويجب أن تبقى المقاومة قائمةً وفاعلةً في غزة، لأنّ بقاءها يهوّن على كلّ مقاومةٍ في العالم أن تستمر وتبقى". أضاف: "إنّ تمكّن هذا العدوّ من أن يقضي على المقاومة في غزة، فسيتجرأ الطواغيت على أنّ يُمارسوا نفس الأسلوب في كلّ مرّة مع كلّ بلدٍ وشعب لإنهاء كلّ مسارٍ للمقاومة في دنيا هذا العالم" . واعتبر أن "لا أحد يستطيع أن يحقّق هدف إزالة الطّغيان في العالم وفي منطقتنا بالضّربة القاضية، بل نحن نتصرّف بمنتهى الحكمة والرؤية الواضحة ونعرِف حجم إمكانات العدوّ وقدرته على التصرّف بإمكاناته، ونُحضّر له ما يجعلنا في مأمنٍ من أن ينال منّا ويمنعنا من أن نحقّق هدفنا في الضغط عليه ووقف عدوانه وسيتوقف العدو عن هذا العدوان" . ورأى أن "ما نشهده اليوم توزيع للأدوار بين العدوّ والإدارة الأميركية التي تمثّل الوكيل الحصري الآن عن كلّ دول الشرّ والطغيان في العالم، وهي التي تتولى رعاية الكيان الصهيوني وتوجّهه وتبعث أهم جنرالاتها إلى غرفة عملياته من أجل أن تخطط له وتنصحه وتتقاسم معه الأدوار". أضاف: "لا تصدقوا أنّ الإدارة الأميركية تُريد وقف إطلاق النار في غزة، بل هي أحرص من العدوّ الإسرائيلي على مواصلة إطلاق النار في غزة، لكن تريد من العدوّ أن لا يُكثِر في إحراجها بإرتكاب المجازر ضدّ المدنيين لأنّ هذا الإحراج يؤثر إنتخابياً على بايدن المرشّح للرئاسة في المرحلة المقبلة". وقال: "هم يتوزعون الأدوار حول إدارة القتال، لكن يتفاهمون على أنّ الهدف هو القتل واستمرار إطلاق النار". وشدد على انه "عندما نَجبُر ونُرغِم العدوّ الصهيوني على وقف إطلاق النار، فإنما نلوي ذراع حتى الإدارة الأميركية" . وختم: "عندما يحين وقت الإنقضاض الذي يوصلنا إلى هدفنا بأيسر سبيل وبأقل كلفة وأسرع طريق، لن نتردد في أن نحسم خيارنا في المواجهة التي تُسقط العدوّ وتمنعه من تحقيق أهدافه في المعركة".

تراجع القصف في جنوب لبنان بشكل مفاجئ بعد أسبوع من التصعيد

«حزب الله» يقول إنه لن ينجرّ إلى ما تختاره له إسرائيل في المواجهة

بيروت: «الشرق الأوسط».. تراجعت وتيرة القصف في جنوب لبنان، بشكل مفاجئ، حيث لم يعلن «حزب الله» عن تنفيذ أي عملية عسكرية حتى بعد ظهر الاثنين، حينما أشار إلى استهداف فريق فني، وذلك بعد أسبوع شهد تصعيداً عنيفاً، وانتهى بقصف إسرائيلي لعشرة أهداف في منطقة راشيا الفخار قرب مزارع شبعا، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. وبدا تراجع وتيرة القصف في الجنوب مفاجئاً لسكان المنطقة الذين أكدوا أن المسيرات الإسرائيلية لم تفارق سماء المنطقة في صور وبنت جبيل، لكنهم تحدثوا عن قصف مدفعي متقطع صباح الاثنين. وانسحب المشهد نفسه على منطقة القطاع الشرقي، حيث «لم تفارق المسيّرات سماء المنطقة في مرجعيون وحاصبيا، بينما لم يُسمع صوت قصف بعد الغارات العنيفة التي استهدفت راشيا». ويأتي الهدوء على الجبهة بالتزامن مع محادثات الرهائن التي عقدت الاثنين في القاهرة، وسط توقعات إسرائيلية بأن يتم تكثيف المفاوضات بشكل ملحوظ في الأيام المقبلة، حسبما أفادت «تايمز أوف إسرائيل». وسبق للجبهة الجنوبية في لبنان أن هدأت في وقت سابق من الشهر الماضي، بالتزامن مع مفاوضات عقدت في الدوحة سبقت شهر رمضان في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وسرعان ما انفجرت جبهة جنوب لبنان، على خلفية فشل التوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة. ويربط «حزب الله» انخراطه في الحرب في لبنان، بجبهة غزة، ويقول إن الجبهة ستتوقف في حال وقف إطلاق النار في غزة.

رسائل سياسية

وبعد التصعيد العنيف في الأسبوع الماضي والذي استمر حتى فجر الأحد، دفع الحزب برسالة سياسية يؤكد فيها أنه يتجنب الانجرار إلى معركة واسعة. وقال رئيس كتلة الحزب البرلمانية (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد، إنّ «العدوّ الإسرائيلي الآن يخبِطُ خَبطَ عشواء، ويُثقل في أذاه، ويشعِرنا بالألم، ويقتل منّا أعزّ أبنائنا، لكن الصّبر في مواجهة هذا العدوّ مع عدم الانجرار إلى حيث الأسلوب الذي يُريده ويختاره لنا في المواجهة هو طريقنا إلى تحقيق النّصر». وقال رعد: «هدفنا بكلّ بساطة هو الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة»، مضيفاً: «ممنوعٌ على العدوّ أن ينتصر، ويجب أن تبقى المقاومة قائمةً وفاعلةً في غزة، لأنّ بقاءها يهوّن على كلّ مقاومةٍ في العالم أن تستمر وتبقى». وتابع: «إذا تمكّن هذا العدوّ من أن يقضي على المقاومة في غزة، فسيتجرأ الطواغيت على أن يُمارسوا الأسلوب نفسه في كلّ مرّة مع كلّ بلدٍ وشعب لإنهاء كلّ مسارٍ للمقاومة في دنيا هذا العالم».

تهدئة عسكرية

وانسجمت رسالة التهدئة السياسية، مع التهدئة العسكرية، حيث أعلن «حزب الله» بعد ظهر الاثنين عن تنفيذ عملية عسكرية واحدة، حيث قال إن مقاتليه استهدفوا فريقاً فنياً أثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي ‏بقذائف المدفعية. وجاء هذا الإعلان، بعد هدوء ساد المنطقة منذ صباح الاثنين، وتلا غارات جوية ضخمة استهدفت مناطق واسعة قرب مزارع شبعا التي أطلق منها «حزب الله» الأحد صواريخ «بركان» باتجاه مواقع إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، إن طيرانه الحربي هاجم نحو 10 أهداف لـ«حزب الله»، بينها مستودع لتخزين الوسائل القتالية، ومنصات إطلاق صواريخ، و«بنى تحتية» في راشيا الفخار جنوب لبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي «قصف المنطقة الواقعة بين راشيا الفخار والفرديس في قضاء حاصبيا»؛ فيما أفادت تقارير لبنانية بأنه جرى استهداف المنطقة بثلاث غارات. وخلال ساعات النهار، شهدت المنطقة الحدودية قصفاً مدفعياً متقطعاً، حيث تعرضت منطقة الرندة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب لقصف مدفعي، كما حلق الطيران الإسرائيلي على علو مرتفع فوق مدينة الهرمل، وحلّق بشكل مكثف على مستوى منخفض فوق كسروان والمتن في جبل لبنان. وإثر القصف المتواصل على المناطق المحاذية للخط الحدودي، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن «العدو يتعمد ضرب كل ما يشكّل حياة وأهدافاً مدنية تتحرك، خصوصاً الشارع العام المتاخم للخط الأزرق من الناقورة وحتى بنت جبيل، وهو يسعى لتحقيق منطقة جغرافية عازلة خالية من السكان تشبه ما كان يسمى الشريط الحدودي سابقاً قبل عام 2000».

رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط القتال في مناطق القيادة الشمالية

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الاثنين، إن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي صادق على خطط المراحل اللاحقة من القتال في مناطق القيادة الشمالية. ولم يذكر المتحدث بحسابه على منصة «إكس» تفاصيل أخرى. وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية عقب الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 10 أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن طائراته المقاتلة قصفت نحو عشرة أهداف تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وقال الجيش، في بيان، إن الأهداف شملت منشأة لتخزين الأسلحة ومواقع إطلاق وبنية تحتية للجماعة في منطقة راشيا الفخار بجنوب لبنان. كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء أمس، أن طائراته قتلت إسماعيل علي الزين، الذي وصفه بأنه قيادي في وحدة الصواريخ المضادة للدروع في «قوة الرضوان»، التابعة لـ«حزب الله»، وذلك في غارة استهدفت سيارته في بلدة كونين بجنوب لبنان. وتشهد المناطق الحدودية بجنوب لبنان توتراً أمنياً وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

لبنان ينشد مهلة جديدة لاستكمال موجبات مكافحة الجرائم المالية

ترقب لتحديثات «التقييم المتبادل» مع مجموعة «فاتف» الإقليمية

الشرق الاوسط..بيروت: علي زين الدين.. يسود في لبنان قلق مشوب بالحذر، على المستويين الرسمي والمالي، ترقباً لما ستقررّه مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا فاتف) في اجتماعها نصف السنوي خلال الشهر المقبل، بشأن ملف التقييم المتبادل مع لبنان، والمتضمن تحديث الاستنتاجات لمدى الاستجابة في تعزيز كفاءة أنظمة وآليات مكافحة غسل (تبييض) الأموال وتمويل الإرهاب. ورغم تلقي الجهات المحلية المعنيّة بالملف، لا سيما قيادة السلطة النقدية وهيئة التحقيق الخاصة، إشارات مطمئنة بعدم اتخاذ قرارات عقابية وشيكة تفضي إلى خفض تصنيف لبنان من فئة «قيد المراجعة» إلى إدراج ضمن القائمة «الرمادية»، فإن الهواجس ستظل مرتفعة إلى حين صدور التقييم المحدث، والذي سيتضمن استنتاجات وتقديرات فريق العمل الإقليمي للتقدم المحقق والمنشود في الاستجابة للتوصيات الواردة في التقرير التفصيلي للمجموعة والمنجز بنهاية العام الماضي. ومن المستغرب، حسب مرجع كبير معني بالملف، أن تقود هيئات غير مالية ولا مصرفية البلد إلى خفض التصنيف من ملتزم بمكافحة تبييض الأموال إلى خانة الشك بفاعلية المؤسسات غير المالية. وبالتالي الانزلاق إلى المنطقة الرمادية بما تزخر به من قيود على التحويلات، وتوتير للعلاقات المستمرة بزخم مع البنوك المراسلة. في حين القطاع المالي، وتحت إشراف البنك المركزي وهيئة التحقيق الخاصة، يستوفي المعايير المطلوبة، وبدرجة مرتفعة تلقى التقييم الإيجابي المستمر من هيئات إقليمية ودولية.

سقف الطموحات

ويبدو سقف الطموحات المحلية «واقعياً» وبحدود تأكيد الاستحصال على مهلة زمنية جديدة تمتد لغاية الاجتماع السنوي الثاني للمجموعة في الخريف المقبل، بغية تمكين السلطات المحلية من تعزيز الاستجابة للملاحظات الأساسية الواردة، والتي تحض لبنان على تسريع إنفاذ القوانين، وتحسين الأداء في سد منافذ الجرائم المالية، لا سيما في ظل النمو الاستثنائي للاقتصاد النقدي الذي تقارب كتلته نحو 10 مليارات دولار، وفق تقديرات البنك الدولي، أي ما يماثل نصف الناتج المحلي. ووفق معلومات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن السلطة النقدية الممثلة بحاكمية البنك المركزي وهيئة التحقيق، وضعت الملف بكل حيثياته في قائمة الأولويات الضرورية للأشهر المقبلة، بعدما تبلّغت أجواء مريحة نسبياً، مفادها أن المرجعيات المالية والدولية ذات الاختصاص، تقدّر بإيجابية التزام القطاع المالي المحلي بكامل الموجبات الخاصة بمسألة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتلاحظ أن التقدم المحقّق في الميادين الموازية وذات الصلة «غير كاف»، وينبغي متابعته دون إبطاء، وبما يحقق الاستجابة المطلوبة.

وضع القطاع المصرفي

ويحرص حاكم البنك المركزي بالإنابة الدكتور وسيم منصوري على إبلاغ المرجعيات المالية الدولية، بأن «وضع مصرف لبنان والقطاع المصرفي جيد ولا مشاكل مع المصارف المراسلة، والملاحظات الدائمة هي على السيولة النقدية، ويجب الخروج من هذا الموضوع عبر آليات بديلة؛ لأنه يؤذينا ويؤثر علينا على المدى الطويل، ولن يتحقق ذلك إلا إذا أدخلناها في قنوات القطاع المصرفي الذي يعتمد إجراءات مشددة في التحقق ومعرفة العملاء». وهذا ما كان مدار نقاش في الزيارات العربية والدولية للحاكم، وخلال الاجتماعات مع وفد الخزانة الأميركية الذي زار بيروت مؤخراً. وإذ يستخلص تقرير التقييم المتبادل، أن لبنان يحقق علامات «نجاح» تتراوح بين «ملتزم» و«ملتزم إلى حد كبير» في الاستجابة لمندرجات 34 معياراً، فإن التوجّس من الانزلاق إلى التصنيف الرمادي يكمن في علامات «الالتزام الجزئي» أو الضعيف الذي يطال 6 معايير فقط، يتوجب معالجتها للاحتفاظ بدرجة التصنيف الإيجابي في ملاءمة أنظمته وإجراءاته للمعايير الدولية الأربعين في مكافحة الجرائم المالية. وينبغي على لبنان، بموجب أبرز استنتاجات مجموعة العمل المالي الإقليمية، اتخاذ السياسات والإجراءات للحد من مخاطر الجرائم الأكثر خطورة، ومنها الفساد الذي يطال بعض المستويات الوظيفية العليا في الدولة، والاتجار غير المشروع بالمخدرات، وضبط القطاع المالي غير المنظم، وتقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب المرتبطة بمنظمة شبه عسكرية كبرى (المقصود حزب الله)، والتأكيد على بذل الجهود الممكنة للتخفيف من هذه المخاطر. وتبرز أولوية إنفاذ القانون وتطوير قدرات النيابة العامة التمييزية، وتعزيز التعاون مع الجهات الدولية ذات الاختصاص، وحض السلطات المعنية على تحسين مهارات الجمارك ومديرية الضرائب، وتمكينها من استخدام المعلومات المالية الاستخبارية بشكل استباقي ومنتظم لتطوير الأدلة في قضايا غسل الأموال وتعقب المتحصلات الإجرامية بما يسهم في تحديد أولويات التحقيقات والملاحقات من قبل السلطات القضائية مع إعطاء الأولوية للتحقيقات في الجرائم الخطرة التي تدر عوائد مالية كبيرة. كما ينبغي إيجاد آليات مناسبة لتمكين الأجهزة الأمنية من الحصول على المعلومات المالية في الوقت المناسب، والتوسع في التحقيقات، لتحديد وتعقب حالات تمويل الإرهاب، بما يشمل الحالات ذات العلاقة بمنظمة محلية شبه عسكرية كبرى. وعلى المستوى التشريعي، يتوجب تعديل القانون رقم 44 لعام 2015، ليشمل متطلبات بعض الفئات المحددة للجرائم الأصلية، مثل الاتجار غير المشروع في السلع المسروقة وغيرها من السلع، وإحداث جروح بدنية جسيمة. كذلك تعديل العقوبات المنصوص عليها لتصبح جنائية بدلاً من جنحوية، بوصفها غير متناسبة ورادعة للأشخاص الطبيعيين في حالة الإدانة بجريمة غسل أموال، إضافة إلى ضرورة شمول الارتباط، والتآمر بالجرائم التبعية المناسبة لجريمة غسل الأموال. وبالمثل، يفتقر لبنان وفق التقييم إلى تدابير تتسم بالأهلية والكفاءة لمنع المجرمين وشركائهم من ممارسة مهن تجار المعادن النفيسة والأحجار الكريمة ووكلاء العقار، وللتأكد من حالة إدراجهم على قوائم الإرهاب الأممية. وعند تسجيل هؤلاء بوصفهم شركات لا توجد ضوابط للتأكد من خلفية المستفيدين الحقيقيين والمسيطرين بطرق غير مباشرة، ولمنع المجرمين وشركائهم من شغل مناصب الإدارة في هذه الشركات، أو من يوكل إليهم حق التفويض بالتوقيع.

وزير الشؤون الاجتماعية: 82 % من اللبنانيين فقراء

الحرب في الجنوب فاقمت أحوال الآلاف

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.. يتخبط آلاف اللبنانيين منذ عام 2019، على خلفية الانهيار المالي الذي هزّ البلد، في فقر لم يعتده كثير منهم، فاقمته مؤخراً الحرب المستمرة جنوباً منذ نحو 6 أشهر، بين «حزب الله» وإسرائيل، نظراً لانعكاساتها السلبية على القسم الأكبر من القطاعات. ويقول فادي رزق (50 عاماً) الذي يعمل في مجال البناء، إنه بنهاية عام 2023، كان قد بدأ عمله يزدهر بعد سنوات من «الجمود القاتل»، بسبب الانهيار المالي، إلى أن أتت الحرب مع إسرائيل جنوباً، لتجمّد مجدداً العمل في معظم ورش البناء، باعتبار أن أصحاب الشقق والمستثمرين فضلوا التريث خشية توسع الحرب أكثر، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «وصلنا إلى مرحلة لم نكن نتوقعها على الإطلاق، إذ بتنا نحسد بعض اللاجئين السوريين الذين يتلقون مساعدات مالية شهرية من الدول المانحة، كما يعملون في مهن متعددة، ما يجعل مدخولهم أكبر من مدخولنا». ويشير إلى أن «إحدى العائلات السورية تمكنت مؤخراً من استئجار شقة بتكلفة 200 دولار شهرياً، بينما تعذر الأمر على إحدى العائلات اللبنانية».

32 بالمائة في فقر مدقع

ويتحدث وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار عن «ازدياد نسب الفقراء في لبنان منذ عام 2019، حتى يومنا هذا»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «نسبة الفقر متعدد الأبعاد بين اللبنانيين وصلت إلى 82 بالمائة، في وقت يرزح فيه 32 بالمائة تحت فقر مدقع». ويشير حجار إلى أن «الحرب في الجنوب أثّرت سلباً على كثير من العائلات التي لم تتمكن من جمع محاصيلها الزراعية التي كانت تؤمن لها التمويل لعام كامل»، كاشفاً أن «اللجنة الوزارية المفترض أنها تتابع الوضع جنوباً لم تجتمع ولو لمرة واحدة منذ تشكيلها». وتشكل الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي أقرتها الحكومة في فبراير (شباط) الماضي، تحولاً كبيراً في السياسات الاجتماعية المنتهجة، والتي يفترض أن تساعد بإسناد الطبقة الوسطى التي باتت شبه مغيبة، إذ تقدم هذه الاستراتيجية رؤية شاملة من 5 ركائز هي: المساعدة الاجتماعية، والضمان الاجتماعي، والرعاية الاجتماعية، وتأمين فرص العمل للأكثر ضعفاً، وتأمين الدعم المالي للوصول إلى الخدمات التعليمية والصحّية. ويوضح حجار أن وزارته انطلقت بتطبيق هذه الاستراتيجية، حتى قبل إقرارها، لكن المفترض تأمين الموازنات اللازمة لذلك، منبهاً إلى «مؤشرات خطيرة لجهة خفض التمويل الخارجي سواء للبنانيين أو السوريين، ما قد يؤدي لعدم استقرار اجتماعي يدفع من يستطيع من لبنانيين للهجرة، ويكون النازحون السوريون البديل الجاهز، كل ذلك وسط متغيرات كبيرة تشهدها خريطة المنطقة». وتستفيد 75 ألف عائلة لبنانية من البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً، لكن وبعد التحفيض الكبير الذي طال التمويل (انخفض من 147 مليون إلى 33.9 مليون دولار) باتت الوزارة مضطرة لخفض المبلغ الذي يتم تحويله، علماً بأن التمويل المتاح لهذا البرنامج لا يتجاوز شهر يونيو (حزيران). ويستفيد من برنامج «أمان» 93500 عائلة. ويتقاضى المنضوون في البرنامجين منذ انطلاقهما المبلغ نفسه، وهو 25 دولاراً للعائلة، و20 دولاراً للفرد، لـ6 أفراد كحد أقصى. وتسعى الوزارة إلى تحويل أعداد ممن كانوا يستفيدون من البرنامج الأول إلى الثاني، بسبب تراجع التمويل الخارجي.

فقر متعدد الأبعاد

وتشير صبحية نجار، المتخصصة في السياسات العامة ومنسقة حملة (الحماية الاجتماعية للجميع) في مركز العلوم الاجتماعية للأبحاث التطبيقية (CESSRA)، إلى «أننا اليوم لا نتحدث عن نوع واحد من الفقراء، إنما عن فقر متعدد الأبعاد، في ظل غياب كامل للطبقة الوسطى التي تتمثل بموظفي القطاع العام والأساتذة والقضاة وعناصر الجيش وقوى الأمن...»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى «ارتفاع نسب الفقراء منذ عام 2019، ويتجلى ذلك بالهجوم على المدارس الرسمية، وتأجيل الطبابة وحتى باختصار وجبات الطعام». وتتحدث عن «عدة عوامل تسهم في تفاقم الفقر؛ أبرزها أولاً الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، والتي تتسم بارتفاع معدلات البطالة وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، ثانياً الفساد حيث يُؤثر على التوزيع العادل للموارد ويزيد من التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية. إضافة إلى انعدام الاستقرار السياسي والتوترات الداخلية، ما يؤثر سلباً على الظروف المعيشية للمواطنين». وتعدّ نجار أن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي أقرتها الحكومة «تمنح كل فرد من أفراد المجتمع الحق في الضمان والحماية الاجتماعيّة والتعليم، كحق أساسي من حقوق الإنسان وهي تؤسس لعقد اجتماعي جديد وجدّي بين المواطنين والدولة، ولتغيير نمط تقديم خدمات الحماية الاجتماعية الحالي المجزّأ وغير العادل».



السابق

أخبار وتقارير..عربية..8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق..على اللائحة الأميركية..من هو رضا زاهدي الذي قتل بضربة القنصلية الإيرانية؟..عبداللهيان: الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك لكل المواثيق الدولية..إسرائيل تقصف 10 أهداف تابعة لحزب الله في وقت واحد..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غارة إسرائيلية تقتل عمال إغاثة من بريطانيا وأستراليا وبولندا بغزة..البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على أن «تأخذ بالاعتبار» مخاوفنا بشأن رفح..نائب جمهوري أميركي يدعو لـ «قصف غزة وروسيا بالنووي»..مجزرة ودمار شامل بعد انسحاب إسرائيل من «الشفاء»..الدبابات والجرافات العسكرية الإسرائيلية دهست الجثث..قبل انسحابها..مصادر: إدارة بايدن تدرس بيع إسرائيل طائرات وذخائر بقيمة 18 مليار دولار..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,421,865

عدد الزوار: 6,990,893

المتواجدون الآن: 57