أخبار لبنان..«بلومبيرغ»: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع «حزب الله»..الدبلوماسية الأميركية والفرنسية ترمي بثقلها لمنع «الحرب الشاملة»..سيجورنيه اليوم في بيروت بلا ورقة مسبوقاً بتصعيد في الجنوب..هوكشتين إلى بيروت لـ«حفظ قواعد الاشتباك»؟..التلموديون يرفضون سايكس - بيكو: نريد مستوطنة في جـنوب لبنان..مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق لبنان..قائد «اليونيفيل» يعبّر عن قلقه من استمرار المواجهات..خبراء: إسرائيل انتقلت من الدفاع إلى الهجوم في جنوب لبنان..تقرير «هيومن رايتس» عن تعذيب لاجئين سوريين وترحيلهم من لبنان يثير جدلاً..

تاريخ الإضافة السبت 27 نيسان 2024 - 3:16 ص    القسم محلية

        


الدبلوماسية الأميركية والفرنسية ترمي بثقلها لمنع «الحرب الشاملة»..

الرواتب تفعِّل وزارة المال.. ووزير يدعو لإغراق البحر الأوروبي بالنازحين

اللواء...بصرف النظر عن فعالية الدور الفرنسي، فإن وصول وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه الى بيروت اليوم، في اطار جولة تقوده الى المملكة العربية السعودية، وربما الى دول أخرى واسرائيل، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الحشد المعادي في تل أبيب للسير بواحدة من أخطر مؤامرات الحرب الرعناء التي شنتها اسرائيل ضد قطاع غزة وهذه الحرب تدخل اليوم الرابع بعد المائتين، فضلا عن ترقب الانعكاسات على المستوى اللبناني، سواء في ما خصَّ حرب الجنوب الآخذ بالاتساع، أو النظر في إمكانية تطبيق القرار 1701، الذي كشف الرئيس نجيب ميقاتي ان «إعادة نظر تجري بالورقة الفرنسية، وستسلم اليوم، على الأرجح، إذا أنجزت للوزير الفرنسي، في محاولة لبسط الامن والأمان في الجنوب. على أن الأخطر، ما نقله مسؤول سياسي لـ «اللواء» عن قيادي عسكري رفيع في «محور الممانعة» وفيه يقترب من الحزم بأن اجتياح رفح سيكون بمثابة الفتيل الذي سيشعل الحرب الشاملة بين اسرائيل وحزب الله. وحسب القيادي العسكري، فالمعادلة تصبح على النحو التالي: جبهة الجنوب لمساندة جبهتي «غزة ورفح».

دبلوماسياً، قبيل وصوله الى بيروت، اجتمع وزير الخارجية عبد الله بوحبيب مع سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، وتطرق البحث للزيارة وجدول الاعمال والمواعيد. في السياق، نُقل عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله أن المسعى في بيروت وتل ابيب يهدف الى الحصول على تعهد من طرفي الاشتباك اسرائيل وحزب الله بعدم خرق القرار 1701، لإعادة الهدوء والاستقرار الى الحدود ما بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي. وفي السياق، تحدثت المعلومات عن ان كبير الوسطاء الاميركيين آموس هوكشتاين، يجري في تل ابيب محادثات من اجل التوصل الى مسار دبلوماسي ينهي اطلاق النار عبر الحدود بين اسرائيل ولبنان. وعليه، وبانتظار الحسم الاقليمي، إمَّا توسع الحرب او بالسير باتجاه «هدنة طويلة» فإن الملف الرئاسي مقبل على تراجع، وأي نشاطاً على هذا الصعيد، لن يكون إلا نشاط صورياً فقط.

نبرة ضد النزوح السوري

وسط ذلك، علت النبرة اعتراضاً على بقاء النزوح السوري من دون معالجة، لجهة الوصول به إلى نتيجة هو نتيجة طبيعية لسلسلة احداث، وإلى أن الضغط المحلي في هذا الملف لن يتوقف، كما أن مسألة الهجرة غير الشرعية أو المسماة بقوارب الهروب من الشمال تشكل إحدى أبرز مخاوف المسؤولين الأوروبيين. أما بشأن لقاء المعارضة في معراب، فإن المصادر أوضحت أنه مفتوح على كل الملفات، وهو في الأصل يرتدي أهمية من حيث الشكل والمضمون، لاسيما أنه يعمل على رص صفوف قيادات المعارضة التي تتوجس من سلسلة مواضيع فضلا عن أنها تعيد التأكيد على مبدأ السيادة ورفض منطق الدويلة. وتوقعت أن يصدر عن الاجتماع سلسلة توصيات في سياق استعداد المعارضة للسير في مواجهة خيارات تقويض الدولة. وكان الرئيس ميقاتي قال في مجلس الوزراء، حول ملف النزوح السوري، هناك زحم لمعالجة هذا الموضوع، وهدف لبنان حماية البلد وتطبيق القوانين، ملمحاً الى تعاون اممي ومع سوريا. وحذر ميقاتي من خطر الإمعان بإطلاق توصيفات وتحذيرات لعرقلة عودة النازحين طوعاً وإعادة المحكومين والنازحين غير الشرعيين منهم إلى سوريا، بحجة عدم وجود مناطق آمنة، فنسأل المجتمع الدولي عن مخاطر تحوُّل لبنان إلى مناطق آمنة للنازحين، وغير آمنة للبنانيين ؟ وهذا ما يرفضه جميع اللبنانيين، من منطلق وطني حفظاً للاستقلالية الكيانية للوطن. مشددا الى أن مؤتمر لدعم الجيش بدعوة فرنسية - ايطالية، سيعقد قريباً. وحضر في الجلسة، الى جانب (الأكي دنيا) الخاصة بالوزير عباس الحاج حسن (بقاعي ووزير للزراعة) موضوع الاشتباك بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون حول المساعدة للجيش اللبناني بقيمة 7 مليون يورو، وكتاب تحول الى مجلس الوزراء، في ضوء رفض سليم رفع الكتاب، حيث اتفق على عدم الخوض في هذا الموضوع، على ان يعالج لاحقا في ضوء الاتصالات. وفي سياق النازحين دعا وزير المهجرين عصام شرف الدين الى اغراق البحر المتوسط باتجاه اوروبا بالنازحين، بفتح الحدود البحري على مصراعيها لتكون وسيلة ضغط لاعادة النازحين الى بلدهم، كاشفا عن عرقلات دولية لعودتهم.

الرواتب في موعدها

كما حضرت في الجلسة اجور الاساتذة حول الرواتب ومعاشات التقاعد، والخشية من تأخيرها عن الاول من أيار، في ضوء اشتباك الصلاحيات في دوائر المالية. واوضح وزير المال يوسف خليل ان صلاحية التوقيع بالنسبة للموظفة الجديدة رنا كرم حسمت من قبل ديوان المحاسبة، وأنه بعد اصلاح الاعطال الالكترونية، العمل سائر لانجاز الملفات والتحويلات من دون تأخير. وبعد الضجة المتعاظمة من خطر تأخير الرواتب ومعاشات التقاعد في الاول من ايار (عيد العمال) حسم وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل، بعد جلسة مجلس الوزراء، الموقف واعلن ان لا تأخير في رواتب موظفي القطاع العام والعسكريين، وسيعمل موظفو الوزارة اليوم السبت، وغدا الاحد من اجل تأمين الرواتب.

رؤية منصوري للنهوض

وكشف حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري انه رسم علاقات مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والخزانة الاميركية، مبنية على تفاهم كامل لحفظ الوضع المالي اللبناني. معتبرا انه لا يمكن النهوض بالاقتصاد من دون قطاع مصرفي سليم، وعلى الدولة وضع القوانين اللازمة لذلك، مشددا على المحاسبة بالقضاء، واعادة اموال المودعين لبناء الاقتصاد عبر قطاع مصرفي سليم واعادة هيكلية مؤسسات الدولة. ونبه حراك العسكريين المتقاعدين من مغبة عدم الالتزام بتعديل سلسلة الرتب والرواتب، ومنح التعليم الخاصة بالعسكريين، غامزاً من قناة تأخير الرواتب، داعياً العسكريين لأن يكونوا على اعلى الجهوزية لأن الوضع اصبح لا يحتمل بظل الاهمال الكبير.

إعادة النظر بالامتحانات

الى ذلك من المرجح ان يعيد وزير التربية عباس حلبي النظر بقرار اقرار الامتحانات الرسمي، وعدم استثناء الجنوب منها، وهو ابلغ رغبة الرئيس نبيه بري بواسطة النائب في كتلة التنمية والتحرير اشرف بيضون، فتجمد القرار، ويتجه الحلبي لاعادة النظر به.

الوضع الميداني

ميدانيا، توسعت الغارات المعادية باتجاه البقاع الغربي مساء، وقبله مزارع شبعا ومنطقة العرقوب، بعد صباح تعرضت فيه اطراف بلدات طيرحرفا وعيتا الشعب ويارين والجبين وحانين للقصف المركز. وبعد الظهر، استهدف عدوان جوي سيارة على طريق ميدون- السريرة بمسيرة معادية. وكانت المقاومة سددت ضربة قوية لجيش الاحتلال الاسرائيلي باستهداف قافلة مؤللة اسرائيلية قرب رويسات العلم في تلال كفرشوبا. ونعت الجماعة الاسلامية اثنين من قيادييها بالضربة على البقاع الغربي، هما بلال محمد خلف ومصعب سعيد خلف.

سيجورنيه اليوم في بيروت بلا ورقة مسبوقاً بتصعيد في الجنوب

ميقاتي "ينتفض" على ربط لبنان بغزة وفرنجية الأول بين المرفوضين أميركياً

نداء الوطن...وسط سباق محموم بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الميداني، يصل الى بيروت اليوم وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه. وعشية وصوله كشفت الخارجية الفرنسية عن «حصول تقدّم في المحادثات في شأن اقتراح باريس لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل». وقالت الوزارة في تصريح: «اقتراحاتنا لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل تعكس قلقاً بالغاً إزاء الوضع الاقليمي». وفي موازاة المساعي الفرنسية، أطل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بمواقف غير مسبوقة تتعلق بجبهة الجنوب. فخلال اجتماع بينه وبين لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، دعا الى «فصل ساحة الجنوب عن حرب غزة وتحييدها، لأنّ الوضع لم يعد يحتمل مزيداً من الخراب والدمار». وأشار إلى أنّ فرنسا والوسيط الأميركي آموس هوكشتاين «سيعاودان طرح وقف جبهة الإسناد لغزة من الجنوب، خصوصاً أنّه لا يبدو أنّ هذه الحرب ستتوقف قريباً». والتطور الجديد في موقف رئيس الحكومة، قابله موقف «حزب الله» الذي سارع الى إبلاغه «أنّ مسألة الفصل بين جبهة الجنوب وحرب غزة غير واردة، ولو من باب النقاش». وفي موازاة ذلك، بدت رياح الاستحقاق الرئاسي تجري أيضاً بما لا تشتهي سفن «حزب الله». ووفق معلومات «نداء الوطن» من مصادر نيابية، أنّ شخصيات لبنانية زارت واشنطن أخيراً سمعت على لسان المسؤولين الأميركيين الذين التقتهم أنّ الإدارة الأميركية غير معنية بمن سيختاره اللبنانيون رئيساً للجمهورية، لكنها ستفصح عن موقفها من المرشحين الذين لا ترغب في وصول أحدهم الى قصر بعبدا. وبحسب هذه المعلومات، فإنّ رئيس «تيار المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية هو «الأول بين المرفوضين أميركياً». وتضيف المعلومات أنّ الرفض لفرنجية ليس ناجماً عن اعتبارات شخصية، وانما نتيجة علاقات زعيم «المردة» الوثيقة بطرفين لا تريد الولايات المتحدة أن يحققا مكاسب في الاستحقاق الرئاسي، هما «حزب الله» ونظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتزامنت هذه المعلومات الرئاسية مع المحادثات التي أجراها في العاصمة الأميركية الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، وذكرت أنه التقى هوكشتاين، وأرسيا تفاهماً على ضرورة الذهاب الى «الخيار الثالث» في الاستحقاق الرئاسي اللبناني. وعلى صعيد متصل، توقعت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن يصل هوكشتاين الأسبوع المقبل إلى المنطقة. وأشارت إلى أنّ «واشنطن رسمت خطوطًا لتحقيق بداية اتفاق حول وقف إطلاق النار وتحرير مختطفين في قطاع غزّة». وبحسب الصحيفة، فإنه «ابتداء من اللحظة التي يتحقق فيها الهدوء في جنوب غزة، فإنّ هوكشتاين سيجترح حلًا ما والهدوء سيعود إلى شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان «. بالعودة الى زيارة وزير الخارجية الفرنسي لبيروت اليوم، فقد استبقها ميقاتي بالقول خلال جلسة مجلس الوزراء أمس: «في موضوع الجنوب كانت هناك ورقة فرنسية مطروحة للبحث، وكان للبنان ردّ عليها، وخلاصة الردّ أننا لا نريد أن تكون هناك أي مسألة مطروحة خارج إطار تنفيذ القرار 1701». وأوضح أنه «يجرى حالياً العمل على إعادة النظر في الورقة الفرنسية وسيتسلمها لبنان قريباً لكي ننظر فيها». وما عناه ميقاتي هو أنّ سيجورنيه لن يأتي بالورقة الفرنسية الجديدة. وعلم أنّ موفداً فرنسياً آخر سيصل الى لبنان قريباً حاملاً هذه الورقة. ولفتت أوساط ديبلوماسية «نداء الوطن» الى أنّ لبنان تبلغ قرار إسرائيل بدخول آخر معاقل «حماس» في رفح، والذي «سيأخذ طريقه الى التنفيذ خلال أسبوعين». وهذا يعزز موقف ميقاتي المستجد الداعي الى فصل جبهة الجنوب عن حرب غزة. على الصعيد الميداني، قتل أمس شخصان جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة على طريق ميدون في البقاع الغربي. وعلم أنّ القتيليّن هما مصعب وبلال خلف، والأول من قياديي «قوات الفجر» الجناح العسكري لـ»الجماعة الاسلامية» في لبنان. كذلك أغار الطيران الإسرائيلي بصاروخين على منزل وسط بلدة كفركلا، ما أدى إلى تدميره بالكامل وسقوط عنصرين لـ»الحزب». وفي المقابل، قُتل عربي إسرائيلي يدعى شريف سواعد من سكان وادي سلامة، بقذيفة مضادة للدروع أطلقها «حزب الله» في اتجاه مزارع شبعا ليلة الخميس، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي الذي قال « إنّ سواعد، وهو سائق شاحنة، كان ينفذ أعمال بنية تحتية في المنطقة التي استهدفتها القذيفة».

هوكشتين إلى بيروت لـ«حفظ قواعد الاشتباك»؟

الأخبار.. قالت مصادر مطّلعة إن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن عاموس هوكشتين، الذي وصل إلى تل أبيب أمس، قد يزور بيروت لـ«البحث في إمكانية احتواء الأوضاع على الحدود مع لبنان بعدما شهدت تصعيداً كبيراً في الفترة الأخيرة». وفيما تردّد أن هوكشتين قدّم مقترحاً جديداً خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للتوصل الى حل دبلوماسي ينهي التصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل، قالت المصادر إن المبعوث الأميركي «يسعى إلى محاولة إعادة الجميع إلى قواعد الاشتباك في ظل القناعة الأميركية بأن الهدوء في لبنان لن يتحقق قبل التوصل إلى اتفاق كبير يشمل غزة». وذكرت صحيفة «هآرتس» أن «واشنطن رسمت خطوطاً لتحقيق بداية اتفاق حول وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزّة». وأضافت أن الفرضية هي أنه «ابتداء من اللحظة التي يتحقق فيها الهدوء في الجنوب (جنوب فلسطين المحتلة)، فإن هوكشتين سيجترح حلاً ما، والهدوء سيعود إلى الشمال (على الحدود مع لبنان)، على الأقل لوقت ما».إلى ذلك، حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من أن الأحداث في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان تحوّلت إلى حرب استنزاف، و«يحاول حزب الله طوال الوقت إيجاد نوع من كسر للتوازن». فيما شكّلت عمليّتا المقاومة فجر أمس، باستهداف قوة معادية أثناء دخولها إلى موقع المالكية، والكمين المركّب ضد قافلة مؤلّلة قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، «حدثاً صعباً» جديداً لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي فتح، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت»، تحقيقاً، إذ كان يفترض أن القوة الهندسية في رويسات العلم، تعمل في الظلام حتى لا تكون عُرضة للصواريخ. وأوضحت قناة 12 العبرية أن القتيل الإسرائيلي الذي سقط في العملية «كان يقود الشاحنة من دون أضواء عندما انطلق في مهمة ليلية لنقل سواتر إسمنتية إلى خط المواقع الإسرائيلية في جبل دوف (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة) وهي منطقة تُعتبر صعبة الدفاع ضد النيران القادمة من لبنان، ويتحقق الجيش الإسرائيلي من كيفية التعرف إليه ومما إذا كانت القافلة قد تمّت مراقبتها من نقطة عبر الحدود».

القناعة الأميركية مستمرة بأن الهدوء في لبنان لن يتحقق قبل اتفاق كبير يشمل غزة

وفي السياق، قال رئيس المجلس المحلي في المطلة، دافيد أزولاي: «إننا نفقد كل يوم بيتاً أو بنى تحتية، وحزب الله يقوم بهذا بشكل منهجي ومتعمّد»، معتبراً أن الحزب «انتصر عندما أبعدنا». ميدانياً أيضاً، أعلن حزب الله أمس، قصف موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اغتيال الشهيدين مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف اللذين نعتهما قوات الفجر، الجناح المقاوم للجماعة الإسلامية، إثر استهدافهما على طريق ‏السريرة في البقاع الغربي. كذلك استهدف حزب الله موقع الرمثا ‏في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.‏ ‏

التلموديون يرفضون سايكس - بيكو: نريد مستوطنة في جـنوب لبنان

الاخبار..تقرير بيروت حمود.. فيما لجأ عشرات آلاف الإسرائيليين منذ 200 يوم إلى الفنادق بعيداً عن مستعمراتهم المحاذية للشريط الحدودي مع لبنان، وأُغلقت الأعمال التجارية والمصانع والمواقع السياحية في «شمال إسرائيل» الذي يئنّ تحت وطأة ضربات حزب الله، ويخشى رؤساء المجالس الاستيطانية على مستقبل الاستيطان في المنطقة، أطلق مستوطنون في الضفة الغربية حملة منفصلة عن الواقع، تدعو إلى الاستيطان في جنوب لبنان. ففي العاشر من الجاري، عشرات من أتباع التيار الصهيوني الديني، في «الحدث الأول من نوعه» الذي دعوا إليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو مسيرة سيّارات من كيبوتس«ألونيم» في الجليل الأسفل، وتنظيم وقفة تنادي بـ«إقامة مستوطنات في جنوب لبنان لإعادة الأمن للمستوطنات الشمالية». وكان معظم المشاركين ممّن ينتمون إلى حركة «نحلاه» الاستيطانية التي جمّعت حتى الآن 600 طلب من عائلات يهودية ترغب أيضاً في الاستيطان في قطاع غزة، ونظّمت في القدس المحتلة قبل أشهر مؤتمر «عودة الاستيطان إلى غزة» بحضور وزراء وأعضاء في الكنيست من «الليكود» وكتلة «الصهيونية الدينية». ومنذ اندلاع الحرب، ظهرت أصوات تنادي بعودة الاستيطان في غزة وجنوب لبنان. ففي مقابلة مع «القناة 13» الإسرائيلية في كانون الثاني الفائت، قالت رئيسة «نحلاه» دانييلا فايس إن «إقامة بلدات (مستوطنات) إسرائيلية في غزة هي أقوى ضربة يمكن توجيهها للعدوّ. إذا طأطأت حماس رأسها، فإن حزب الله سيخفض رأسه أيضاً. وإذا أقدم الأخير على خطوات أكثر خطورة، فسنصل إلى وضع يكون فيه استيطان في لبنان أيضاً». غير أن المسيرة الأخيرة مرتبطة، كما توضح استمارة الدعوة إليها، بمقتل جندي صهيوني يدعي يسرائيل سوكول مع 23 جندياً آخرين في «مقتلة المغازي»، عندما فجّر مقاومو «حماس» مبنيَين مفخّخين وأجهزوا على من فيهما. إذ إن سوكول هذا «كان يحلم لسنوات بمستوطنة إسرائيلية في جبال لبنان يُعيّن مؤسساً لها. كان يعلم أن هذا اليوم سيأتي، وحان الوقت ليصبح حلمه حقيقة»، وفقاً لما يرويه قريبه وصديقه، إلياهو بن آشر. ولذلك، ذيّلت عائلته شاهد قبره بعبارة «رأيتك غزة، من ظلال أرز لبنان»، وهي «تعبّر عن الطريق الذي آمن به» قبل أن تدفن المقاومة أحلامه معه في مستوطنة «كرني شومرون» في الضفة الغربية المحتلة. وكتب آشر في موقع «سروغيم» أن «الحرب بالنسبة إلى سوكول لم تكن ضد الإرهاب، أو من أجل البيت، بل حرباً من أجل أرض إسرائيل وقلبها: جبل الهيكل. كان يقاتل لإعادة أراضي إسرائيل إلى أبنائها الحقيقيين». وأضاف: «أرض إسرائيل لا تتوقف عن كونها أرض إسرائيل إذا قررت الدولة الانسحاب منها أو إذا قررنا نسيانها. وستلاحقنا كلمّا حاولنا الفرار منها. هذا ما حدث لنا في غزة، وهذا ما حدث لنا منذ عقدين حيث تطوف الآن روح سوكول في لبنان. وهو دائماً أن النصر يعني سلب الأرض من العدوّ. الأراضي التي هي أرض الوطن: في غزة وفي لبنان وفي جبل الهيكل». وتابع أن جنوب لبنان هو «ببساطة شمال الجليل. والحدود الطبيعية الواضحة بين إسرائيل وجبال لبنان تمرّ عبر نهر الليطاني الذي قال عنه موسى: أرض العيون التي تجري في الوادي والجبل. الحدود الإسرائيلية الحالية مصطنعة تماماً مثل الجدار الذي بنته إسرائيل على طولها في السنوات الأخيرة. فلا يوجد شيء مقدّس في اتفاقيات سايكس بيكو التي خلقت هذه الحدود، كما أن الحدود الفاصلة بين الجبال والوديان، هي محض خطّ على الخريطة». ولذلك، فيما «نقف اليوم على شفا حرب كبرى مع لبنان (...) هذه المرة علينا أن نأتي إلى لبنان بفهم ورؤية واضحين: السيطرة الإسرائيلية الحقيقية على كامل المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، لأن هذا هو مفتاح الأمن الحقيقي». وفقاً لمخيال آشر وسوكول وغيرهما من الصهاينة الدينيّين، فإنّ جنوب لبنان جزء من «الأرض الموعودة» التي تشمل «أراضي سبطي نفتالي وآشير المكمّلين للأسباط الـ 12 اليهود، وتمتّد حتى ما بعد نهر الليطاني، وصولاً إلى صيدا». غير أن مسيرة «ألونيم» لقيت سخرية من الإسرائيليين أنفسهم الذين علّق بعضهم على الصور والفيديوات المنشورة: «أليس علينا أن نعيد مستوطني الشمال إلى بيوتهم أولاً؟».

«بلومبيرغ»: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع «حزب الله»

الراي... «RT» .... أفادت وكالة «بلومبيرغ» بأن إسرائيل تكثف استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع «حزب الله»، في ظل تصاعد المخاطر المترتبة على التطورات الجديدة في المواجهة مع إيران. ونقلت الوكالة عن الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تقوم حاليا بوضع تدابير لمواجهة الأعمال العدائية «إذا لزم الأمر»، تشمل تدريبات عسكرية إضافية للقوات البرية والبحرية والجوية في شمال البلاد. وقال الجيش في بيان إنه «تم إطلاع القادة المحليين في المنطقة على العمليات، لتسريع الاستعداد لمواصلة القتال»، مبينا أنه «يتم إنشاء منشآت تخزين إضافية لتمكين التعبئة السريعة والواسعة لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خط المواجهة». وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن «حزب الله من أقوى الميليشيات في الشرق الأوسط، ويعتقد أنه يملك نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، بعضها ذو مدى طويل بما يكفي للوصول إلى أي مكان في إسرائيل تقريبا». ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإنه إذا اندلعت «حرب شاملة»، فإن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن «السيناريو الأساسي هو إطلاق ما يصل إلى 5000 صاروخ يوميا من لبنان، بالإضافة إلى عدة مئات أخرى من قبل وكلاء إيرانيين الآخرين في اليمن والعراق وسورية». وذكر المسؤول أنه «من المرجح أن يحاول حزب الله ضرب منشآت البنية التحتية، مثل محطات الطاقة وأنابيب المياه، وكذلك الموانئ البحرية والمطارات ومواقع الاتصالات». ووفق الوكالة فإن إسرائيل «تستعد لحرب مع حزب الله منذ أكثر من 15 عاما، حيث أنشأت هيئة طوارئ وطنية للتنسيق بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والوكالات الأخرى، للاستعداد لأي هجوم مفاجئ». كما لديها خطة معروفة باسم «البوصلة»، وهي وثيقة سرية تحدد قدرات «حزب الله»، والحد الأقصى من الضرر الذي يمكن أن تسببه الهجمات، إلى جانب مخزونات الطوارئ التي ستشتريها إسرائيل استعدادا للحرب، وعمليات الإجلاء المحتملة من المناطق المتضررة.

مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. نعت «الجماعة الإسلامية» في لبنان المقربة من حركة «حماس» اثنين من قيادييها في بيان اليوم (الجمعة)، قضيا بضربة إسرائيلية في شرق البلاد، فيما يتواصل التصعيد منذ أيام عند حدود لبنان الجنوبية بين إسرائيل و«حزب الله». وقالت الجماعة في بيانها إن كلاً من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف قُتلا «خلال تأديتهما واجبهما الجهادي... بغارة صهيونية غادرة استهدفتهما في البقاع الغربي». وكان مصدر أمني قال في وقت سابق لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «كادراً في الجماعة الإسلامية قتل بقصف طائرة مسيّرة استهدفت سيارته على طريق ميدون» في منطقة البقاع الغربي بشرق لبنان. وأشارت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام إلى سقوط قتيلين «في استهداف العدو لسيارتهما» في المنطقة البعيدة عن المناطق التي يتم تبادل القصف فيها عادةً. وأعلن الجيش الإسرائيلي، من جهته، في بيان، أن «طائرةً تابعة له قصفت وقضت على مصعب خلف في منطقة ميدون بلبنان»، واصفاً إياه بأنه «إرهابي بارز في منظمة (الجماعة الإسلامية)، نفّذ عدداً كبيراً من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل». وذكرت الوكالة اللبنانية، في وقت سابق من اليوم، أن الطيران الإسرائيلي أغار أيضاً على وسط بلدة كفركلا، في مرجعيون بمحافظة النبطية. ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية القصف عبر الحدود، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأعلن الجيش، اليوم، مقتل إسرائيلي تأثراً بإصابته جراء هجوم صاروخي من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، الليلة الماضية، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وأشار، في بيان، إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أهدافاً تابعة لجماعة «حزب الله» في منطقة شبعا بجنوب لبنان، ومن بينها مخزن أسلحة ومنصة إطلاق. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، قال «حزب الله» إنه استهدف قافلة عسكرية إسرائيلية في كمين قرب ‏موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا، الليلة الماضية، ما أسفر عن تدمير آليتين إسرائيليتين.

«حزب الله» يعلن قصف موقعين عسكريين إسرائيليين بعشرات الصواريخ

بيروت: «الشرق الأوسط».. أعلن «حزب الله» مساء الجمعة قصف موقعين عسكريين في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ. وقالت الجماعة إن القصف استهدف موقع حبوشيت ومقر ‏قيادة لواء «حرمون 810» في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏ وأضافت أن القصف جاء «ردًا على ‏اعتداءات العدو على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا الاغتيال الجبان على طريق ‏السريرة». في الوقت نفسه، نعت «الجماعة الإسلامية» في بيان نشره اثنين من عناصرها هما مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف اللذين قتلا في غارة إسرائيلية استهدفتهما في منطقة البقاع الغربي. وفي وقت لاحق، أعلن «حزب الله» في بيان مقتضب مقتل أحد عناصره، وهو فرج الله علي حمود من قرية كفركلا في جنوب لبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أهدافا تابعة لـ«حزب الله» منطقة شبعا بجنوب لبنان، ومن بينها مخزن أسلحة ومنصة إطلاق.

تصعيد في جنوب لبنان بعد مقتل إسرائيلي بنيران «حزب الله»

قائد «اليونيفيل» يعبّر عن قلقه من استمرار المواجهات

بيروت: «الشرق الأوسط».. تتخذ المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل طابعاً تصاعدياً حيث تكثّفت وتيرة القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وكانت المنازل هدفاً أساسياً مع تضرّر أكثر من 35 بيتاً، بعد ساعات على إعلان إسرائيل عن مقتل مدني في الشمال. وأتى ذلك في وقت عبّر فيه رئيس بعثة قوة «الأمم المتحدة» المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وقائدها العام أرولدو لاثارو، عن قلقه من استمرار تبادل إطلاق النار المكثف بين الطرفين عبر الخط الأزرق، ما تسبب في «أضرار جسيمة» للمدنيين. وقالت «اليونيفيل»، في بيان، الجمعة، إن لاثارو أكد خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية من 7 بلديات في جنوب شرقي لبنان على أن «اليونيفيل» ستواصل دعم هذه المجتمعات وغيرها في جنوب لبنان، من خلال تلبية حاجاتهم الفورية والعاجلة والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. وأضاف: «ندرك أن تبادل إطلاق النار قد فاقم الوضع الاقتصادي والمالي الذي تواجهه البلاد. ولا يمكننا أن نحلّ محل الحكومة اللبنانية أو المنظمات الإنسانية والتنموية، لكننا سنواصل القيام بكل ما في وسعنا، بينما نعمل على تهدئه التصعيد وإعادة الاستقرار إلى الخط الأزرق». وأشار البيان إلى أن الوضع الحالي أدى إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية للسكان، وقال إن حياة عشرات الآلاف انقلبت رأساً على عقب عندما غادروا القرى القريبة من الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي رسمته «الأمم المتحدة» عام 2000. والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مدنياً إسرائيلياً قتل ليلاً قرب الحدود اللبنانية في قصف صاروخي انطلاقاً من جنوب لبنان، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه دمر بنى تحتية لـ«حزب الله». وقال، في بيان له: «أطلق إرهابيون ليلاً صواريخ مضادة للدبابات على منطقة هار دوف في شمال إسرائيل، ما أدى إلى إصابة مدني إسرائيلي كان يقوم بأعمال بنية تحتية في المكان، وأعلنت وفاته لاحقاً». وهار دوف هي التسمية الإسرائيلية لمزارع شبعا، المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين إسرائيل وسوريا ولبنان. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيل هو سائق شاحنة من عرب إسرائيل. وأوضحت الشرطة الإسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لم يتم التعرف على هوية الضحية بشكل رسمي، لكن الجثة هي للشخص الوحيد الذي كان في الشاحنة. وعلى إثر ذلك، ردّت إسرائيل بإطلاق مئات القذائف على المنطقة، وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن أطراف بلدة شبعا وكفرشوبا وحلتا تعرضت خلال ساعات الفجر وصباح الجمعة لأكثر من 150 قذيفة إسرائيلية بعد سلسلة غارات للطيران الإسرائيلي أدت إلى تدمير منزل في شبعا ومنزلين في كفرشوبا وأضرار في أكثر من 35 منزلاً. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن طائراته «قصفت أهدافاً لـ(حزب الله) في منطقة شبعا بجنوب لبنان، وخصوصاً قاذفة» صواريخ، إضافة إلى «بنى تحتية وموقع عسكري»، مشيراً إلى أن جنوده «قاموا بإطلاق النار لتبديد أي خطر في المنطقة». وأعلن «حزب الله» عن تنفيذه كميناً لقافلة عسكرية، وقال في بيان له إن «المقاومة الإسلامية أعدت كميناً مركباً من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا. وعند وصولها إلى نقطة المكمن، ليل الخميس، تمّ استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية والصاروخية، ما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر». وفي بيان آخر، قال «حزب الله» إنه «بعد رصدٍ دقيقٍ ‏ومتابعة لتحركات قوات العدو الإسرائيلي على الحدود وأثناء دخول قوة منها إلى أول موقع ‏المالكية، ليل الخميس، تمّ استهدافها بنيران المدفعية، وقد أُصيبت بشكلٍ مباشر».‏ وكان الطيران الإسرائيلي شنّ بعد منتصف الليل غارتين على بلدة حولا، استهدفت إحداهما منزلاً دمر بالكامل، كما استهدفت غارتان منزلين في بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب حيث هرعت سيارات الإسعاف، وتم إجلاء جريح جراء الغارة على طيرحرفا. كذلك، سُجّل قصف مدفعي على باب الثنية في الخيام، كما تعرض محيط تلة حمامص لقصف مدفعي فجراً حيث سقطت 6 قذائف، وأغار الطيران الإسرائيلي على سيارة على طريق بلدتي الضهيرة والزلوطية، وسُجّل قصف لبلدتي يارين والجبين.

قواعد اشتباك متحركة بين إسرائيل و«حزب الله» لا تلجم احتمال الحرب الموسعة

خبراء: إسرائيل انتقلت من الدفاع إلى الهجوم في جنوب لبنان

قواعد الاشتباك الجديدة بين إسرائيل و«حزب الله» هل تمنع توسعة الحرب؟

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.. طرأت على قواعد الاشتباك بين إسرائيل و«حزب الله» تغييرات مهمة منذ قرار الحزب جعل جبهة جنوب لبنان «جبهة إسناد ودعم لغزة» حتى اليوم. فبعد ما يقارب سبعة أشهر على بدء المواجهات، نشأت معادلات جديدة لا تشبه بشيء ما كان عليه الوضع عند بدء العمليات الهجومية للحزب. وتتطور هذه المعادلات بمرور الأسابيع وفقاً للأحداث في الميدان. فبعد أن كان الحزب يشنّ عمليات هجومية متقصداً عدم إيقاع إصابات، يقابلها سلوك إسرائيلي دفاعي، تطور الأمر مع قرار إسرائيل إطلاق عملياتها الهجومية التي بدأت باستهداف الأحراج ومواقع عسكرية، من دون إيقاع إصابات في البداية، قبل أن تقرر توسعتها لاستهداف عناصر الحزب أينما وجدوا في جنوب لبنان، ثم استهداف القرى والبلدات بهدف تدميرها. ومع انتقال «حزب الله» لمرحلة جديدة من الهجوم، باستهداف الثكنات العسكرية والمستوطنات، مستخدماً مسيّرات انتحارية، رداً على التصعيد الإسرائيلي، وسّعت تل أبيب عملياتها لتشمل البقاع، شرقي البلاد، عند كل عملية للحزب تتجاوز عمق 5 أو 10كلم داخل الأراضي المحتلة، أو صارت تتعمد إيقاع إصابات. ومؤخراً، ارتأى الحزب بدوره الرد على عمليات الاغتيال التي تطول عناصره وقيادييه أثناء تنقلهم بسياراتهم، بتصعيد عملياته الهجومية في العمق الإسرائيلي، متجاوزاً مسافة 30كيلومتراً.

لا قواعد بين الأعداء

وعلى الرغم من كونه لا يحبذ استخدام مصطلحي «قواعد الاشتباك» و«المعادلات» حين يتعلق الأمر بحرب بين الأعداء، يشير الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، العميد المتقاعد خليل الحلو، إلى أنه «منذ عام 2006 وحتى عام 2020، بقي الوضع على جبهة الجنوب هادئاً جداً، ولم تسجل الكثير من الخروقات»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «حزب الله كان وقتها يستعد للحرب المقبلة من خلال مراكمة الذخيرة في الجنوب وحفر الأنفاق، وتحضير المراكز القتالية وتطويع الشبان، ومن خلال إنشاء هيكلية عسكرية تشبه تلك التي لدى الجيش النظامي». ويوضح الحلو أن «مهمة (قوات الرضوان) الأساسية، والتي سبق أن أعلن عنها الحزب، هي احتلال الجليل، أي القيام بعملية مشابهة لعملية (طوفان الأقصى) كان الإسرائيليون يتوقعونها من الجنوب اللبناني»، مضيفاً: «منذ عام 2020، بدأ التصعيد، وكان هذا التصعيد يبدأ في معظم الأوقات من الجهة اللبنانية. لكن بعد ترسيم الحدود البحرية، باتت إسرائيل تستبعد أن ينفجر الوضع على الحدود مع لبنان. وبعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وقرار الحزب دخول الحرب، تغير كل شيء. ومنذ ذلك الحين ارتفع سقف الاشتباكات».

الحلو: المبادرة أصبحت بيد إسرائيل

ويتابع الحلو: «في الشهرين الأولين من المواجهات، كانت المبادرة بيد (حزب الله) وكانت إسرائيل تكتفي بالرد. ثم أصبحت المبادرة بيد إسرائيل التي تقوم بتدمير منهجي لقرى الجنوب؛ لأن المفاوضات بين المسؤولين الأوروبيين والحكومة اللبنانية بخصوص سحب عناصر الحزب من جنوب الليطاني، لم تفض إلى نتائج، وبالتحديد لكون الجواب اللبناني كان ولا يزال أن لا إمكانية لسحبهم لأنهم يعيشون في منازلهم؛ لذلك نرى أن الإسرائيلي يعمل اليوم على تدمير هذه المنازل، وكذلك مداخل الأنفاق المحتملة ومراكز الحزب القتالية، كما يستهدف العمق اللبناني، من خلال ضرب بعلبك والدفاعات الجوية ومطارات يستخدمها الحزب، كما يركز على اغتيالات ممنهجة لقيادات الحزب، لضرب المعنويات وزعزعة الهيكلية التي بناها خلال الأعوام الـ20 الماضية وإضعافه».

خلق منطقة عازلة

ويتحدث الحلو عن ثلاثة مؤشرات تؤكد التزام الحزب بعدم الدخول في صراع كبير مفتوح تريده إسرائيل، وهي أولاً عدم استخدامه صواريخ «الفتح» الدقيقة والتي تطول العمق الإسرائيلي، ثانياً عدم استهداف منصات النفط والغاز في البحر، وثالثاً اقتصار الأهداف التي يطولها على عمق 5 و10كلم، مع استثناءات هدفت لـ«المشاغبة». ويضيف: «في المقابل، ما يريده الإسرائيليون هو خلق منطقة عازلة في جنوب لبنان، سواءً عبر المساعي الدبلوماسية أو عبر الحرب؛ ولذلك يهدمون القرى اللبنانية على عمق 5كلم، كي ينشئوا منطقة عازلة ويمنعوا تكرار سيناريو (طوفان الأقصى)، ويحُولوا دون وقوع أي معارك مستقبلية في هذه المنطقة».

قرار دولي جديد؟

من جهته، يشير رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيغما»، رياض قهوجي، إلى أنه «منذ عام 2006 وحتى الثامن من أكتوبر الماضي، كانت قواعد الاشتباك ثابتة، بحيث لم يكن هناك أصلاً اشتباك»، لافتاً إلى أنه «منذ عملية (طوفان الأقصى) بات لبنان في قلب حرب بوتيرة منخفضة بشكل عام، ترتفع أحياناً». ويرى قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الإسرائيلي لا يبدو ملتزماً بقواعد اشتباك، بحيث يستهدف مناطق مدنية وقيادات (حزب الله)، كما لا تقتصر عملياته على الجنوب، بل أصبحت تطول أيضاً منطقة بعلبك شرق البلاد، وهو يحيّد فقط المدن الأساسية، وإن كان قد حصل استثناء واحد باستهداف بيروت عندما تم اغتيال مسؤول في (حماس)». ويضيف قهوجي: «من جانبه، يرد (حزب الله) باستهداف المستوطنات والمعسكرات، وبات يستخدم المسيّرات الانتحارية بكثافة. لكن ميزان القوى لم يتغير». ويرى قهوجي أنه «ما دام أن الاشتباك قائم، ونتنياهو له مصلحة بتوسيع الحرب وإطالة أمدها، يبقى احتمال انزلاق الأمور لحرب واسعة قائماً، خاصة في ظل مطالبة الإسرائيلي بقواعد جديدة لوقف الحرب؛ ما قد يستدعي قراراً دولياً جديداً بديلاً عن الـ1701».

تصعيد مفتوح

أما الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير المطلع على أجواء الحزب، فيتحدث عن «تصعيد مستمر جنوباً»، لافتاً إلى أن «كل تصعيد إسرائيلي يواجهه (حزب الله) بتصعيد مضاد عبر القصف وإدخال أسلحة جديدة، وهو يقول للعدو إن أي تصعيد من قِبلكم سيواجه بتصعيد منا». ويضيف قصير لـ«الشرق الأوسط»: «حتى الآن، التصعيد لا يزال ضمن سقف عدم الذهاب للحرب الواسعة، وإن كان الحزب مستعداً لكل الاحتمالات».

تقرير «هيومن رايتس» عن تعذيب لاجئين سوريين وترحيلهم من لبنان يثير جدلاً

مصادر عسكرية تنفي... و«القوات»: هدفه التعمية والتضليل لإبقائهم في لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أثار التقرير الأخير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش»، الذي تحدثت فيه عن تعذيب وترحيل قسري يتعرض له اللاجئون السوريون، جدلاً في لبنان، ولا سيما أنه أتى في مرحلة تتحرك فيها هذه القضية على أكثر من خط، وتترافق مع ضغوط يقوم بها المسؤولون والفرقاء السياسيون في لبنان للعمل على إعادة اللاجئين إلى بلدهم، مقابل رفض من المجتمع الدولي، الذي يعدّ أن الوضع في سوريا لا يزال غير آمن لعودتهم. وفي تقريرها، قالت «هيومن رايتس ووتش» إنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين تعسفياً وعذّبتهم وأعادتهم قسراً إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش. وقالت المنظمة إنها وثّقت بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) 2024 إقدام الجيش اللبناني والأمن العام «على الإعادة القسرية بحقّ منشق عن الجيش السوري وناشط معارض. وفي قضية منفصلة، احتجزت مخابرات الجيش اللبناني لفترة وجيزة رجلاً سورياً، وعذّبته، زُعم مشاركته في مظاهرة تضامنية مع النساء في غزة». ولفتت المنظمة إلى أنه بعد مقتل المسؤول في حزب «القوات اللبنانية»، باسكال سليمان، قبل أسابيع، ساهمت مواقف الوزراء والمسؤولين في لبنان، الداعية لعودتهم، في تأجيج العنف المستمر ضد السوريين، مشيرة إلى تقارير عن تعرّض سوريين في لبنان للضرب، ومطالبتهم في جميع أنحاء لبنان بالرحيل عن منازلهم. كما فرضت المحافظات والبلديات حظر تجول تمييزي، متسببةً على نحو غير قانوني في تقييد حقوق السوريين في حرية التنقل. وكانت «الأمم المتحدة» قد أشارت، في تقرير لها في شهر مارس الماضي، إلى أنها على علم بـ«ترحيل 13772 فرداً من لبنان، أو إرسالهم إلى الحدود السورية في نحو 300 حادثة عام 2023»، بما في ذلك 600 في يوم واحد في 8 نوفمبر (تشرين الثاني). وردّ حزب «القوات اللبنانية» على تقرير المنظمة الأخير، عادّاً أن هدفه «التعمية والتضليل بهدف إبقائهم في لبنان»، فيما رفضت مصادر عسكرية «الاتهامات غير الصحيحة من قبل المنظمة». وأوضحت لـ«الشرق الأوسط» أنه «عندما يتم توقيف سوريين على خلفية الجرائم والسرقات أو أثناء المداهمات، إما يتم سجنهم أو يتم تسليمهم للأمن العام، إذا كانوا لا يملكون أوراقاً ثبوتية»، مذكرة بأن «هناك أكثر من مليوني سوري في لبنان، والتقرير يتحدث عن حالة أو حالتين، فيما لم يتطرق مثلاً إلى الجرائم التي يرتكبها السوريون في لبنان، والتي نتجت عنها ردة الفعل في أوساط اللبنانيين». وذكّرت المصادر بأن قرار الحكومة تنظيم وجود السوريين، «وما تقوم به الأجهزة الأمنية في إطار ملاحقة المخالفين منهم، ينسجم مع هذا التوجه». وفي بيان له، أسف «القوات» لما ورد في تقرير المنظمة، «لجهة الخلط المقصود وغير البريء بين تسليط الضوء على ترحيل لاجئين سوريين نشطاء في المعارضة، حيث يؤدي ترحيلهم إلى اضطهادهم واعتقالهم، وبين أن 99 بالمائة من اللاجئين لا تنطبق عليهم صفة النشطاء». وعدّ أن «التركيز على هذا الجانب هدفه التعميم، والقول إن جميع اللاجئين هم نشطاء، ويؤدي ترحيلهم إلى اضطهادهم وتعذيبهم، وهذا الواقع غير صحيح إطلاقاً، على رغم أن بإمكان معارضي النظام العودة إلى المناطق السورية غير الخاضعة للنظام». وأضاف: «معلوم أن النشطاء الفعليين غادروا لبنان منذ زمن بسبب سطوة الممانعة وملاحقتهم بشكل مباشر أو غير مباشر، وإذا وجد من هم في عداد النشطاء فلا تتجاوز أعدادهم العشرات، فيما الأكثرية الساحقة من اللاجئين السوريين لا تنطبق عليهم هذه الصفة». وعدّ أن «هيومن رايتس ووتش» وغيرها من المنظمات «تلجأ إلى التعمية والتضليل بهدف إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان في سابقة غير موجودة في دول العالم أن يصل عدد اللاجئين في دولة إلى نصف عدد شعبها الأصيل، فضلاً عن أن هذه الدولة، أي لبنان، تعاني من انهيار مالي كبير وعدم استقرار سياسي واضطرابات على أكثر من مستوى». ولفت إلى أنه إذا كانت المنظمة «حريصة على اللاجئين فما عليها سوى إما السعي إلى ترحيلهم إلى دول أخرى، وإما إعادتهم إلى سوريا إلى مناطق النظام والمعارضة، والطلب من الجمعيات الدولية أن تؤمن لهم مستحقات مالية في هذه الدول...». وتحركت قضية عودة اللاجئين في الأسابيع الأخيرة في لبنان، حيث يجمع الفرقاء على ضرورة عودتهم إلى بلادهم، كما اتخذت الحكومة سلسلة قرارات لتنظيم وجودهم عبر البلديات والقوى الأمنية، فيما لا يزال المجتمع الدولي يعارض هذا التوجه. ويسجل تحرك من قبل مختلف الفرقاء في داخل لبنان وخارجه، وقد كانت هذه القضية محور اللقاء الذي جمع النائب في «القوات» بيار بو عاصي وعدداً من رؤساء بلديات بعبدا مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي حيث أشادوا بالتعميم الذي صدر عن الوزير في ما خصّ ضبط وضع السوريين غير الشرعيين في لبنان من خلال تطبيق القوانين المرعيّة وتحفيز البلديات للقيام بدورها. وعرض رؤساء البلديّات لوضع النازحين في بلداتهم وإصرارهم على تطبيق بنود التعميم في المجالات المختلفة، ومنها عقود السكن وعقود العمل وإذن ممارسة المهن الحرّة على اختلافها. من جهته، أكد بو عاصي أن «الكيان اللبناني مهدد بسبب الأعداد الهائلة للسوريين، وأن تطبيق القانون هو المدخل الصحيح للحلّ، شاء المجتمع الدولي أم أبى»، مذكراً بأن «لبنان بحسب القانون الدولي بلد عبور، وليس بلد إقامة للنازحين»، وقال: «للنازحين خيار من اثنين: إمّا التوجه شرقاً إلى بلادهم أو التوجّه غرباً». وشدّد بو عاصي على «ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانيّة قراراً سياديّاً بوقف كل المساعدات من قبل المجتمع الدولي للنازحين السوريين، ما سوف يحفّزهم للعودة إلى بلادهم في أقرب فرصة، لأنهم دخلوا لبنان بسبب الوضع الأمني في سوريا واستقروا فيه لأسباب اقتصادية».



السابق

أخبار وتقارير..ستنضم لاحتجاجات الجامعات ضد «حرب غزة»..ماذا نعرف عن حركة «غير ملتزم» الأميركية؟..غراندي تخلف ساترفيلد في الشرق الأوسط..البيت الأبيض: سنلبي احتياجات أوكرانيا من أنظمة الدفاع الجوي..واشنطن تحض برلين على إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى كييف..بيلاروسيا تعلن إحباط هجوم من ليتوانيا..وموسكو تحذر بولندا..واشنطن تؤكد إرسال صواريخ «أتاكمس» بعيدة المدى سراً لأوكرانيا الشهر الماضي..بوتين: روسيا ستواجه قريباً «نقصاً في الكوادر»..بلينكن يدعو بكين إلى إدارة الخلافات «بمسؤولية»..يلين: الاقتصاد الأميركي قوي وكل الخيارات متاحة أمام قدرة الصين المفرطة..ماكرون يحذر: أوروبا تموت «ينتظرها مزيد من التراجع أمام القوى العظمى مع تأخرها عسكرياً واقتصادياً»..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..سباق مع الزمن لمنع اجتياح رفح..بلينكن: الاحتجاجات في أميركا على الحرب في غزة من سمات الديموقراطية..انقلاب سيارة «بن غفير»..ونقله للمستشفى..سوليفان: أعتقد أن هناك زخما جديدا في محادثات الرهائن المحتجزين بغزة..طلاب يغلقون مداخل جامعة فرنسية مرموقة احتجاجاً على حرب غزة..مسؤول أممي: إزالة الحطام من غزة قد يستغرق 14 عاماً..نتنياهو: التهديد باعتقال مسؤولين إسرائيليين "أمر مشين"..غوتيريش: على أميركا الوضوح ومنع إسرائيل من اجتياح رفح..63 % من الإسرائيليين يريدون استقالة القيادة العسكرية السياسية..الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور..«دائرة الأوقاف» في القدس تحذر من مضاعفة اقتحامات المستوطنين للأقصى..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,945,831

عدد الزوار: 7,009,656

المتواجدون الآن: 81