الموسوي: المقاومة وسلاحها هما من يعطيان شهادات في الشرعية

نصف إستدارة جنبلاط من سوريا هل هي مقدّمة لإستدارة كاملة أم رسالة تنبيه؟

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 تموز 2011 - 7:55 ص    عدد الزيارات 2896    القسم محلية

        


<رادارات> رئيس الحزب الإشتراكي حدّدت له حقيقة المخاطر التي تواجه المنطقة
نصف إستدارة جنبلاط من سوريا هل هي مقدّمة لإستدارة كاملة أم رسالة تنبيه؟
عمر البردان: أثارت المواقف اللافتة التي أطلقها رئيس <جبهة النضال الوطني> النائب وليد جنبلاط أول أمس، من راشيا، تساؤلات عن توقيتها ومضمونها، سيما وأنها تأتي بعد أيام قليلة على عودته من زيارته إلى موسكو حيث التقى عدداً من المسؤولين الروس وفي مقدمهم وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيما وأن جنبلاط أطلق كلاما نوعياً استوقف المراقبين، وتحديداً في ما يتعلق بتطورات الأوضاع في سورية، وتأكيده على أن لا قيمة للأنظمة الممانعة، ما رأى فيه البعض انتقاداً مبطناً للنظام السوري ودعوة صريحة للرئيس بشار الأسد لتنفيذ ما سبق ووعد به على صعيد الإصلاحات وتعزيز مناخات الحوار والديموقراطية في بلاده، كما وأن هناك من وجد بـ<الكلام الجنبلاطي>، مؤشراً على إمكانية أن تكون مواقف رئيس <الحزب التقدمي الاشتراكي>، انعكاساً لوجود فتور في العلاقات بينه وبين دمشق، بسبب دعواته المتكررة للرئيس الأسد وللقيادة السورية إلى تغيير أسلوب تعاملهم مع المستجدات الداخلية، خاصة بعد وصفه ما يجري في سورية بـ<الثورة>، بعد اللقاءات التي أجراها أخيراً في العاصمة الروسية·

أوساط مقرّبة من النائب جنبلاط أكدت لـ<اللواء> أنه لا ينبغي إعطاء تفسيرات عديدة للمواقف التي أطلقها رئيس <جبهة النضال>، ولا يجب تحميلها أكثر مما يحتمل، فهي جاءت لتؤكد على قراءة النائب جنبلاط لمجريات الأحداث في سورية ولنظرته حيال خروج هذا البلد من أزمته، من خلال العمل على إعداد دستور جديد يسمح بتعدد الأحزاب ويفتح آفاقاً للطاقات السورية الهائلة لدى الشعب السوري·

وقالت إن مواقف جنبلاط تصب في إطار تفعيل أطر الحوار والتلاقي بين النظام والشعب في سورية في إطار سيادة البلد واحترام حقوق المواطنين، وبما لا يزيد في حدة الانقسامات الداخلية، فالحوار المسؤول والجاد وحده الذي يوصل إلى النتائج المرجوة، وهذا ما يجب أن ينطبق على اللبنانيين للتخفيف من الأزمة القائمة والتي تنذر بمضاعفات خطيرة إذا لم يصر إلى استيعابها عبر العودة إلى طاولة الحوار للبحث في سبل حل الخلافات القائمة بالوسائل الديموقراطية التي تكفل إعادة تفعيل دور المؤسسات وبما يقوي الدولة وأجهزتها لتستطيع القيام بدورها كاملاً·

ورفضت الأوساط الحديث عما يسمى استدارة أو نصف استدارة من قبل النائب جنبلاط، الذي يدرك جيداً على حد قولها خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان والمنطقة والتي تستوجب دعم المقاومة والوقوف إلى جانب سورية في محنتها، وإن كان يرى أن هناك من لا يريد لسورية أن تنهض من أزمتها، لرفضه ترجمة الوعود التي قطعها لإجراء المزيد من الإصلاحات·

وفي معرض تعليقها على كلام جنبلاط، أكدت مصادر سياسية في قوى <14 آذار> لـ<اللواء> أن رئيس <الحزب التقدمي الاشتراكي> يقرأ جيداً الواقع السياسي والأمني الذي تمر به سورية، والذي يشير بكثير من الوضوح أن النظام السوري يعاني تصدعات كبيرة وهناك أسئلة كثيرة بدأت تطرح حول قدرته على الاستمرار في مواجهة حركة الاحتجاجات التي تعم مختلف المناطق السورية، مؤكدة أن مواقف جنبلاط <النوعية> جاءت بعد الزيارة التي قام بها إلى روسيا، ويبدو بكثير من الوضوح أن موسكو، كما عواصم القرار مستاءة من ممارسات هذا النظام ضد شعبه، والتي تسيء إلى حقوق الإنسان وكرامته، خاصة وأن الممارسات تجاوزت كل الحدود، وربما يكون كلام جنبلاط رسالة إلى الرئيس الأسد ليعيد حساباته ويخفف من الحملة الدموية ضد شعبه ويحد من استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين والعزّل·

وبرأي المصادر أن <أجهزة الرادار> القوية التي بحوزة النائب جنبلاط استطاعت أن تحدد له حقيقة ما يجري في سورية، وما هي طبيعة التحولات التي تنتظر هذا البلد والمنطقة، في ضوء ما سمعه من المسؤولين الروس ومن القيادات العربية والدولية التي يلتقيها·

 

 


 


 

<حزب الله>يدعو إلى الإنخراط في معركة إستعادة الحق اللبناني
الموسوي: المقاومة وسلاحها هما من يعطيان شهادات في الشرعية
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي ان المقاومة وسلاحها هما من يعطيان شهادات في الشرعية داعياً الجميع الى الانخراط في معركة استعادة الحق اللبناني·

وأكد خلال احتفال في ذكرى انتصار تموز عام 2006 أقامه حزب الله في بلدة يانوح أن شرعية المقاومة مستمدة من الكرامة الإنسانية التي تفضل الموت على حياة الذل تحت الاحتلال، والميثاق اللبناني ينص في طليعته وبنوده وجوهره وروحه أن لبنان يجب أن يكون حراً بكامل أجزائه، مشيراً إلى أن المقاومة <لا تحتاج في شرعيتها ولا في شرعية سلاحها لشهادة من أحد، فكيف إذا كان بعض هذا <الأحد> ممن لا يستطيع أن يشهر أمام العدو الغازي إلا فنجان شاي يقدمه في ثكنة مرجعيون>، مضيفاً أنه <لا بقرارات دولية ولا بدعم من الإدارة الأميركية ولا بإمداد من الحكومات الغربية تحرر بلدنا، وإنما تحررت هذه الأراضي بالمقاومة، ومن يحتاج إلى شهادة في شرعية موقعه وموقفه وانتمائه هو ذاك الذي تجنب طريق المقاومة وسلك سبيل إحناء الرأس أمام رعاة المحتل الإسرائيلي والذي ارتضى لنفسه أن يكون مخبراً لدى السفارة الأميركية في لبنان>·

وقال: أن المقاومة وسلاحها هما من يعطيان شهادات في الشرعية لمن لم يسلك درب الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أن العدو بدأ العمل على إقامة مطارات بديلة في إيلات تحسبا للحرب، لافتاً إلى أن هذه المطارات أو القواعد البديلة ستكون هدفاً سهل التناول للقدرات الصاروخية للمقاومة، مؤكداً <أنه وعلى الرغم من مضي خمس سنوات على عدوان تموز، فإن العدو لا يزال حتى الآن غير قادر على إعداد العدة لمواجهة جديدة >·

ولفت إلى أن الذين تحدثوا عن حماية لبنان على طاولة الحوار قد انكشف الهدف من مشاركتهم فيها حين أعلنوا من قبل موقفهم من الدعوة المبدئية التي وجهها رئيس الجمهورية إلى الحوار، وقال: <هم في البداية رفضوا، وقلنا إن رفضهم يعكس نزعتهم الاستبدادية القائمة على الأحادية والتفرد بحيث إنهم هم أصحاب الرأي، أما الآخرون فعليهم أن ينصاعوا وإلا فهم مهددون بأن يُنعتوا بأنهم انقلابيون، وبشن حملة عليهم لعزلهم دولياً>·

وأشار الموسوي إلى <أن قول البعض بدمج المقاومة في الجيش هو عكس نظريات الحروب العالمية بأسرها ولا سيما بعد الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية في لبنان والأميركية في العراق وغيره، فحين قررت الإدارة الأميركية استراتجية جديدة في عامي 2007 و 2008، فرضت بنداً خاصاً لتشكيل قوات خاصة خارج الهيكلية المعتمدة التي تخوض الحرب اللاتناظرية، ما يعني تشكيلاً قتالياً هو المقاومة يجري الاعتماد عليه في الحروب، والعالم في عقيدته العسكرية يتجه إلى اعتماد نموذج المقاومة كأسلوب من أساليب القتال، أما هم فيعودون إلى الوراء ضاربين بعرض الحائط إنجاز المقاومة في أيار 2000 وفي تموز 2006 >·

ودعا الموسوي الجميع إلى تقديم المصلحة الوطنية اللبنانية على أي شيء آخر عبر الاستجابة لدعوة عقد مؤتمر وطني تحدث عنه رئيس الجمهورية، يكون في رأس جدول أعماله استعادة ما سلبته إسرائيل من حق لبنان في منطقته الاقتصادية·

< دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض الحكومة إلى تقديم نموذج في الأداء الحكومي يطمح إليه اللبنانيون وهم ينتظرونه منذ سنوات طويلة·

وإذ أشار فياض خلال رعايته حفل تخريج طلاب في بلدة حولا ? قضاء مرجعيون إلى أن الجميع يدرك أن ثمة أعطاب بنيوية في النظام السياسي اللبناني تحول دون بلوغ ما نصبو إليه، إلاّ أن ذلك لا يعفي من إصلاح ما يمكن إصلاحه، على الحكومة أن تعيد الاعتبار لوجود الدولة بأعين المواطنين، من خلال وضع حد للفساد والعمل على سيادة القانون وتعيّن أصحاب الكفاءة وإصلاح الإدارة المالية، وتفعيل القضاء والتفتيش القضائي ومعالجة مشكلة الكهرباء، وإنجاز مشروع انتخابي عادل يوفر صحة التمثيل وتتوافر فيه المساواة في الدوائر··

واعتبر أن التعيينات المزمع إجراؤها من قبل الحكومة على دفعات بهدف ملء الشواغر إنما هي فرصة ثمينة لتزخيم الإدارة وتفعيلها على قاعدة الإستعانة بأصحاب الكفاءة وذوي السمعة الحسنة وقطع الطريق على كل من له شبهة فساد·

< أكد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي أن حكومة الرئيس نجيب ميقاتي صنعتها إرادة اللبنانيين الأحرار، وهي ليست مرتهنة ولا تخضع للضغوط الخارجية·

وقال: <لقد مضى الزمن الذي تملي فيه كونيللي وسيسون وفيلتمان على حكومات البلد>·

 

 


 

المصدر: جريدة اللواء

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,551,639

عدد الزوار: 6,954,677

المتواجدون الآن: 65