القوى الأمنية تعد بالتشدد.. وتشكو من «الواسطات»

لبنان: قذائف وقنابل ورشاشات حربية.. وقائع إطلاق نار مزاجية

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 أيلول 2011 - 7:51 ص    عدد الزيارات 2483    القسم محلية

        


 

الثقة العارمة التي بدت بارزة في صدره المنفوخ كالطاووس، والغضب الصادح في أوتاره الصوتية، خادعتان، إذ بدا كمن قُتل أفراد أسرته في مجزرة مروعة، ما حتّم عليه اصطحاب ثلة مسلحة من الشبان، للثأر من القاتلين، بهدوء استفزازي، أمام الملأ.
كانت الساعة العاشرة والنصف ليلاً، لمّا اقتحم، قبل أسبوع، شبان مسلحين أحد أحياء منطقة «برج البراجنة»، للانتقام من شاب رفع صوته بوجه رجل كان يقود سيارته. حينها، قال السائق عبارة واحدة: «انتظروني. دقائق.. وسأعود».
عاد، وبصحبته المجموعة المسلحة. سأل أحد رجال المجموعة: «من الذي شتمك؟»، فأشار بيده إلى شاب كان واقفاً أمام محل سمانة. «هيا، أبرحه ضرباً، حتى الموت». قال الرجل، ثم طلب من المجموعة شهر أسلحتها، أمام سكان الحيّ، الذين احتموا في منازلهم، وأغلقوا نوافذها.
انهال الرجل بالضرب على «شاتمه» من دون هوادة، بينما كان جزع الأسلحة المرفوعة يكبّل شباب الحي. وفيما كان الشاب يلتقط ما تبقى من أنفاسه، لملمت المجموعة نفسها منفذة انسحاباً تكتيكياً، تحسباً لأي هجوم مباغت.
غير أن خطتها باءت بالفشل، وذلك بعدما تنفس بعض شباب الحيّ الصعداء، وقرروا الثأر لصديقهم، فعمدوا إلى رشق المجموعة بالحجارة. آنذاك، عاد الغضب ليسيطر على أفراد المجموعة المسلّحة، فعادوا أدراجهم في ثوان، وتولى أحدهم مهمة الهرولة بين المتجمهرين، كأنه في ماراتون يوم أحد مشمس، وأخذ يطلق النار كيفما اتفق.
في تلك الأثناء، كان ح. س.، وهو شرطي في بلدية برج البراجنة، ماراً على دراجته النارية في الحيّ، فأصيب بطلق ناري في قدمه. ولم تردع الإصابة نهم المجموعة للاستمرار في البحث عن فريستهم، إلى أن استشعرت بأن معركة مستعرّة ستقع إذا طال الانتظار في الحيّ الذي بدأ يكشّر عن أنيابه.
وبعد حوالى ساعة ونصف الساعة، وصلت دورية للجيش اللبناني: كان الجريح قد جُرح، والأطفال قد أصيبوا بالرعب، والأمهات قد خفن وتوجسن على أبنائهن، والشباب قد بدأوا يبحثون في سبل الثأر المؤجل.
كل يوم وفي كل المناطق
يكاد لا يمرّ يوم إلا وتشهد أكثر من منطقة لبنانية إشكالات «فردية» (أي أن أسباب وقوعها غير سياسية أو طائفية)، يمكن أن تبدأ بخلاف على أفضلية المرور، أو بسبب نظرة غامضة ملتبسة رمقها شخص لآخر، ثم تنتهي بمشهد حركي فيه الكثير من التشويق: تبادل إطلاق نار من أسلحة رشاشة، أو مسدسات، أو قنابل يدوية، أو حتى قذائف!
وبما أن الإشكال الفردي بعيد كل البعد عن السياسة والطائفية، فإن حصته من الإعلام تكون خبراً «عادياً» كسائر الأخبار، فيما لو كانت أسباب اندلاعه سياسية، لكان سيحمل تأويلات ويتحول إلى حديث البلد اليومي.. على الرغم من أن نتائج الإشكالات السياسية، أو الفردية، صنوان، من حيث البشر والحجر.
وغالباً ما تكون الأسلحة، التي تتحول بين يدي مطلق النار إلى ما يشبه السيجارة، يسهل التقاطها، ومن ثم إشعالها بهدوء، مرخصة من الجهات الأمنية المعنية.
أما حملة السلاح غير المرخصة، فإنهم غالباً ما يتسلحون بعلاقاتهم مع مسؤولين في الدولة أو في الأحزاب، بما يمكنّهم من شهر السلاح بكل ثقة وطمأنينة، ثم تلقيمه أمام الملأ، فإطلاق النار إما في الهواء، أو بوجه الطرف الخصم.
والطرف الخصم، ربما يكون قد تسبب بإزعاج مطلق النار لأنه ركن سيارته في مكانه الخاص، كما حصل الأسبوع الماضي، مع هـ. ع. وم. ح. في محلة الناعمة، حيث أقدم الأخير على تصويب المسدس بوجه سائق السيارة «المخالف»، قبل أن يتجمهر أهالي الحي.
في تلك الأثناء، أصيب الرجل بحيرة: هل يطلق النار أمام كل هؤلاء الشهود، أم يوجه فوهة المسدس إلى قدم الخصم، فيصيبه بجرح خفيف، عوضاً عن قتله؟ تنهد قليلاً، ثم أطلق النار في الهواء، وتفرّقت الحشود، من دون أن «يزور» المنطقة أي جهاز أمني.
وأبعد من ذلك، فإن مطلقي النار ما عادوا يشهرون أسلحتهم بهدف الترهيب فحسب، أو حتى بسبب موقف سيارة: قبل أسبوع، وقع حادث سير بين سيارتين في تبنين التحتا، أدى إلى احتراق سيارة م. ع. ج..
ولمّا نجح السائق بالخروج من السيارة، مستعيناً بنجدة المارة، قرر الانتقام من سائق السيارة الصادمة، فأطلق النار وأصاب زوجة السائق ب. ح. بطلق ناري في فخذها!
وثمة من قرر، في لحظة غضب، أن يشهر سلاحاً من نوع «كلاشنكوف» في الطريق الجديدة، أمام منزله، وأخذ يطلق عيارات نارية في الهواء، حتى نفدت ذخيرته المؤلفة من ثلاثين طلقة، ثم عاد إلى غرفة نومه كأن شيئاً لم يكن.
وعلى الرغم من أن مخفر المنطقة يجاور منزل مطلق النار، إلا أن القوى الأمنية لم تعرف أسباب إطلاق النار المباغت، ولم تداهم المنزل، لأسباب «سياسية».
وفي منطقة المعامليتن في جونيه، قصد أربعة شبان ملهى ليلياً ذائع الصيت. تعرّف الشبان على فتاة أجنبية، شقراء، وجلست إلى جانبهم. اتفق أحد الشبان مع الفتاة على تحديد موعد خاص، وسدد لها مبلغاً نقدياً سلفاً، مشترطاً «أريد منك أن تعرّفي صديقي على إحدى زميلاتك الآن».
وافقت الشقراء على طلب الشاب، وغابت حوالى نصف ساعة. ولمّا قصد أحد الشبان المسؤول عن الملهى، أبلغه الأخير بأن الفتاة غادرت إلى موعد خاص.
ساد هرج ومرج بين المجموعة الشبابية، وبين حراس الملهى. وعندما اكتشف الشبان بأنهم وقعوا في الفخ، وأنهم قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة أمام الحراس المفتولي العضلات، استقلوا سيارتهم، وراحوا يطلقون النار على واجهة المحل التي تحولت إلى فتات زجاجي، ثم لاذوا بالفرار ... من دون أي موعد خاص.
ولم تقتصر الإشكالات، في الأسبوع الماضي، على اندلاعها بين مدنيين، بل إن أمنيين كانوا شركاء فيها: فقد امتعض شاب يملك محلاً خلوياً في الشويفات، من المفتـــش الثالث في الأمن العام ع. ح. هـ، لأنه ركن سيارته أمـــام المحل.
بدأ الإشكال بتلاسن بين الطرفين، ثم تطوّر عندما شهر المفتش سلاحاً من نوع «بومب اكشن»، وأطلق النار في الهواء. لم يتوجس صاحب المحل من «الطلقات الهوائية»، بل إنه حذا حذو العسكري، فشهر مسدسه الحربي.. وأطلق النار في الهواء!
ثم: تفرّقا، وانتهى الإشكال، من دون وقوع أي إصابات بشرية، واقتصرت الأضرار على بث حال من الذعر عند سكان الحيّ.
وفي محلة المنكوبين في طرابلس، وقع إشكال «فوري»، وهو مصطلح «أمني» يُستخدم عندما يكون سبب الإشكال خلافا مروريا، بين ب. م.، وبين و. ع.، سرعان ما استدعى تجمع أهالي الحي الذين حاولوا تفريق الرجلين.
نجح السكان في إبعاد الأول عن الثاني، غير أن الأخير، استشاط غضباً من شتائم الرجل الأول، ولمّا صار بعيداً عن البصر واليد، قرر الانتقام بطريقة حديثة وسريعة: فتح قنبلة يدوية (رمانة)، وألقاها، كأنها حبّة فاكهة، بين المتجمهرين، حتى وقعت بالقرب من «الخصم»، إلا أنها لم تنفجر!
أما في بلدة الحلانية البقاعية، فقد وقع إشكال بين مجهولين وبين ح. م. ح.، بدأ بتبادل الشتائم، ثم تطوّر إلى تضارب بالعـــصي.
ولمّا انتهى الإشكال، وتفرّق المتخاصمون، عاد «المجهولون» إلى محيط الإشكال، وقرروا الانتقام، من خلال إطلاقهم قذيفة حربية على منزل ح.، الذي شاء القدر أن يكون غائباً عنه.
وقبل ثلاثة أيام، قرر شابان كانا يستقلان سيارة فارهة من نوع «رانج روفر»، في شارع الحمراء، أن يشهر كل منهما مسدسه الحربي، ويطلق النار كيفما اتفق، بعدما عرف أحدهما أن شقيقته حامل!
وأدت فرحتهما إلـــى إصابة شابين، أحــدهما كان ماراً على دراجة نارية.. والآخر كان يمشي على الرصيف.
تبرير.. وتهديد
لا يستغرب مرجع أمني واسع الاطلاع، وقوع إشكالات يتخللها إطلاق نار، بقدر استغرابه لـ«وقوع إشكال.. لا يتخلله إطلاق نار». يعبّر عن رأيه على نحو كوميدي، قبل انتقاله بجدية إلى المعضلة الأساس: «ما دام هناك هاتف خلوي عند مطلق النار، فإن الحل يصبح سهلا يسيرا، إذ ما عليه إلا أن يتصل بأي جهة سياسية حتى يُطلق سراحه». ويعزو المرجع الأمني ارتفاع نسبة وقوع الإشكالات في الآونة الأخيرة، إلى الوضع الاقتصادي في البلد، وارتفاع معدّل نسبة البطالة، بالإضافة إلى أن «غياب التشدد في منح تراخيص الأسلحة، يساهم باستخدام الأسلحة في الإشكالات الفردية».
ولا ينكر المرجع الأمني «وجود عقبات عدة في بعض المناطق، بسبب تعدد الأحزاب في داخلها وسيطرتها على المنطقة. الأمر الذي يؤدي إلى تأخر في وصول الدوريات، الذي يجب أن يسبقه تنسيق مع الأحزاب»، لافتاً إلى أنه «إذا ألقينا القبض على مطلق نار مدعوم سياسياً، فإنه لا يُحاكم، بل يخرج من المخفر في اليوم الثاني!».
وعلى الرغم من الصعوبات التي يشكو منها المرجع الأمني، فإنه يعد بتكثيف الدوريات في المناطق اللبنانية كافة، مشيراً إلى أنه «اتصلت بأكثر من مسؤول سياسي، ووضعته في الصورة الجديدة: إما أن تكبحوا هدر الدماء، وإلا فإننا سنتدخل من دون أدنى رحمة، وبذلك تكون الدماء مسؤوليتكم أنتم».
بقلم: جعفر العطّار
 
 
علي النهري: قطع طرق إثر إشكالات أمنية
 بعد الاعتداءات المتكررة والإشكالات الأمنية التي تشهدها بلدة علي النهري البقاعية، أقدم العشرات من أفراد عائلة ب. من البلدة على إقفال طرقها بالإطارات المطاطية المشتعلة، وأكوام النفايات، والعوائق الحديدية أمس الأول، رداً على ما وصفوه بـ «تلكؤ الأجهزة الأمنية والعسكرية في توقيف شابين من عائلة ط. هما ح. وم. ط.، اللذان يقومان بإطلاق النار والاعتداءات المتتالية بحق العديد من أبناء بلدة علي النهري، من دون أي تدخل من تلك الأجهزة». وآخر تلك الاعتداءات ما حصل ليل أمس الأول، حيث جرى الاعتداء على الجندي في الجيش اللبناني ح. ح. ب.، الذي تعرّض للضرب بآلات حادة، استدعت نقله بحالة طارئة إلى «مستشفى رياق».
وأقدم العشرات من الأهالي على قطع طرق البلدة رافضين فتحها قبل تدخل حازم من القوى الأمنية، حيث حضرت قوة كبيرة لفوج التدخل الثاني، ضمت العشرات من العناصر والآليات المجنزرة والملالات، ونفذت مداهمات طالت عدداً من المنازل، من دون العثور على الشابين المطلوبين. وحتى ساعات ما بعد منتصف الليل رفض الأهالي فتح الطرق، مهددين بحرق ممتلكات لوالد الشابين، «الذي يقوم بتمويلهما وتشجيعهما على القيام بتلك الإشكالات والاعتداءات»، كما يدعي عدد من أفراد عائلة ب.
 
زحلة: اختطاف عروس من عريسها
 تعرضت عند الثالثة والنصف من فجر أمس، العروس ك. أ. ح. للخطف على أيدي ثلاثة شبان مسلحين، اعترضوا سيارة زوجها العريف في الجيش اللبناني م. ش.، أثناء انتقالهما على أوتوستراد زحلة من حفل زفافهما، إلى فندق «مونتي البرتو». وقام المسلحون الثلاثة، الذين كانوا داخل سيارة «مرسيدس» باعتراض العروسين. وأقدموا على ضرب العريس م. ش. بآلة حادة على رأسه وسلبه هاتفه الخلوي، ومفتاح سيارته، واختطاف عروسه إلى جهة مجهولة، ومن ثم الإفراج عنها وتركها على طريق زحلة – الفيضة.
وتمّ نقل العريس إلى «مستشفى تل شيحا». وقام العريس وعروسه بتقديم شكوى لدى قيادة الشرطة العسكرية في البقاع، حيث استمع المحققون لإفادتيهما. وتبين أن أسبـاباً عائلية وراء عملية الخطف.
 
تشييع المؤهل أيوب في بوداي
شيّعت قيادة الجيش وأبناء بلدة بوداي في البقاع أمس، المؤهل الشهيد حسن أيوب، الذي استشهد أمس الأول في محلة بئر حسن، حيث احتضن من قبل الأهالي ورفاق السلاح، بمواكب شعبية حاشدة، ثم أقيمت الصلاة عن راحة نفسه. وألقى ممثل قائد الجيش كلمة نوه فيها بمسيرة الشهيد، وتفانيه في أداء الواجب حتى الشهادة.
وصدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: «ليل امس، حصل خلاف بين مواطنين في محلة حرش القتيل - بئر حسن، تطور إلى تبادل إطلاق نار، ولدى تدخل دورية تابعة لمديرية المخابرات، تعرضت بدورها لإطلاق نار مما أدى إلى إصابة أحد عناصر الدورية، المعاون أول حسن أيوب واستشهاده على الفور. على أثر ذلك، قامت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بدهم عدد من أماكن المشتبه فيهم، حيث اوقفت بعضهم وصادرت كمية من الاسلحة والذخائر الخفيفة التي كانت بحوزتهم، ولا يزال البحث جارياً عن سائر الفاعلين. وبوشر التحقيق بالحادث، وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة».
كما نعت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، المؤهل أيوب، وهو من مواليد 1964، بوداي - بعلبك. تطوع في الجيش بتاريخ 13 تموز 1983، وحاز عدة اوسمة وتنويه العماد قائد الجيش وتهنئته مرات عدة. وهو متأهل وله ثلاثة اولاد.
من جهة أخرى، أصدرت عائلة الدر بياناً أمس الأول، نفت فيه علاقتها بالإشكال الذي حصل في منطقة بئر حسن.
 
 أهالي شويت يطالبون بالكشف عن قتلة رامي أبو سعيد
بعدّ مرور أربعين يوماً على رحيل المغدور رامي أنيس أبو سعيد (32 عاماً) الذي قضى طعناً بالسكاكين قرب الطريق الدولية بين محطة بحمدون وصوفر، ما تزال الجريمة في دائرة الالتباس، خصوصاً أن ثمة "معطيات" تجمعت لدى أهالي بلدة شويت، عن "وجود تكتم على منفذي الجريمة"، ما يفسّر حال الغضب الذي حوّل الذكرى من لقاء عائلي إلى قطع الطريق الدولية عند مفترق شويت، لجهة عاليه لمدة نصف ساعة أمس، ورفع صور الراحل ولافتات حملت عبارات شجبت الصمت عن الجريمة وطالبت بتحقيق العدالة.
وأعلن المعتصمون في بيان أن تحركهم "هو الثاني بعد الاعتصام الأول الذي كان مجرد تعبير عن موقف من دون قطع الطريق، إلا أن تقاعس الجهات الأمنية في الكشف عن الجناة استدعى اعتصاماً أكثر فعالية"، وحذروا من أن "اعتصامنا اليوم اعتصام تحذيري ستليه خطوات تصعيدية بعد اسبوع من اليوم في حال لم يفصح المعنيون عن هوية المجرم".
وطالب شوقي فؤاد أبو سعيد "رئيس الشرطة القضائية العميد ناجي المصري بوضع يده مباشرة على الملف والوقوف الى جانبهم في القضية التي ما اعتاد بنو معروف السكوت عليها لأنها تمس بكرامتهم". وفيما علت الصيحات المنددة بالجريمة قال شقيق المغدور زاهر: "نخشى ردة فعل غير مسؤولة من العائلة وأصدقاء رامي قد تكون مبنية على معلومات وشائعات غير مؤكدة ما لا تستطيع الفاعليات السياسية السيطرة عليها".
واستغرب شوقي أسعد أبو سعيد ان "تكون الجريمة قد حصلت في مربع أمني وعلى مسافة 50 متراً من حاجز الجيش اللبناني"، وقال: "نحن نؤمن بالدولة وسلمنا أمننا اليها فهل ستحفظ كرامتنا وأمننا؟"، وقال: "يجب الكشف عن الجاني وتحقيق العدالة ولن نهدأ ولن يستكين الشباب قبل الكشف عن الجناة، ولا يستخف أحد بنا لأننا لن نسكت عن هذه الجريمة البشعة ونطالب رئاسة الجمهورية والاجهزة الأمنية المختصة بالكف عن التعتيم وتغطية الجناة ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر، ونرجو ان يستجيبوا لصرختنا اليوم حتى لا تكون هناك خطوات تصعيدية أكبر".
وكان سبق الاعتصام لقاء عائلي في دار العائلة في البلدة حضره الشيخ أيمن جابر ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، ووكيل داخلية المتن الأعلى في "الحزب التقدمي الاشتراكي" هادي أبو الحسن، ومدير الفرع في شويت هاني أبو سعيد، والعقيد جوزف غنطوس، ورئيس البلدية، وجمع من المشايخ وعائلة وأصدقاء الفقيد.

المصدر: جريدة السفير

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,113,440

عدد الزوار: 7,015,695

المتواجدون الآن: 73