أحمدي نجاد: نهاية إسرائيل أمر حتمي وأميركا «تخاف» من أي صداقة بيننا والسعوديين

لقاء موسع في دارة المرعبي: تحركات تصعيدية إذا استمرت الحكومة في منع الطبابة عن اللاجئين السوريين..لبنان بين «غيوم سود» تهب من سورية وكلام عن «لوائح سود» تنذر بتجدّد الاغتيالات

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 تشرين الثاني 2011 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2168    القسم محلية

        


 

«تويتريات» الحريري «فيتو» على بري وإنصاف لجنبلاط «الزعيم» وإشادة بجعجع
لبنان بين «غيوم سود» تهب من سورية وكلام عن «لوائح سود» تنذر بتجدّد الاغتيالات
 بيروت ـ من وسام أبو حرفوش
تتجه بيروت مسرعة للعودة الى «ربط الأحزمة» بعد استراحة العيد ... العابرة. فالمؤشرات التي توحي بدفن المبادرة العربية حيال دمشق مع استمرار «القبور المفتوحة» في سورية، وتزايد الكلام عن «لوائح سود» في حرب اغتيالات محتملة في لبنان، أفضيا الى «أعصاب مشدودة» عشية العودة الى ساحات الصراع السياسي بعد الاسترخاء النسبي الذي ميّز عطلة «الأضحى» المبارك.
فمنسوب القلق عاود الارتفاع في لبنان، الحديقة الخلفية لسورية، في ضوء المواقف «غير المفاجئة» التي نعت المبادرة العربية لإنهاء الازمة في سورية نتيجة عدم التزام نظام الرئيس بشار الاسد بـ «خريطة الطريق» التي كان اعلن الموافقة عليها بلا تحفظ، وها هي الانظار مشدودة لاجتماع وزراء الخارجية العرب السبت المقبل في القاهرة لاستشراف طبيعة الايام المقبلة.
وتخشى اوساط واسعة الاطلاع في بيروت ان يؤدي انتقال الازمة السورية من التعرب الى التدويل الى جنوح النظام السوري في اتجاه الرد على الطريقة التي كان لوّح بها الاسد حين هدّد بـ «زلزال في المنطقة»، وسط «مقدمات» تؤشر الى ضغوط سياسية وأمنية بدأ يمارسها الاسد عبر حلفائه في بيروت، وليس ادل على ذلك من المطاردة المفتوحة لمعارضين وعمال سوريين.
وتحدثت تلك الاوساط عن «غيوم سود» في الافق مع الاتجاه الى تعاظم المواجهة بين نظام الاسد والمجتمعين العربي والدولي، مستذكرة ما كان ألمح اليه الامين العام لـ «حزب الله» السيد نصرالله قبل مدة حين اشار الى احتمال انزلاق الوضع الى حرب اقليمية في حال تدخل الاطلسي في سورية، وهو الامر الذي يرسم سيناريوات سوداوية لمستقبل الاوضاع في لبنان والمنطقة مع انهيار المسعى لإنهاء الازمة في سورية.
ويتزامن هذا المناخ القاتم مع تزايد الارباكات السياسية والامنية في لبنان الذي يعاني تصدعاً سياسياً حاداً بسبب الانقسام الشديد الوطأة بين «8 و14 آذار»، وصداعاً حكومياً مرده الى صراعات لا هوادة فيها بين مكونات حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لا سيما حول الموقف من تمويل المحكمة الدولية في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، والتي كانت وجهت اصابع الاتهام الى أربعة من «حزب الله».
والأكثر اثارة في هذا السياق كان «انتعاش» الحديث اخيراً عن احتمال عودة مسلسل الاغتيالات في لبنان، الذي يواجه اوضاعاً بالغة الحساسية شبيهة لما كانت عليه عامي 2004 ـ 2005، تلك المرحلة التي اطلقت العنان لحرب اغتيالات سياسية طاولت عشر شخصيات سياسية وإعلامية وعسكرية، اضافة الى ثلاث محاولات اغتيال وسقوط العشرات من المدنيين في اسوأ موجة عنف سياسي.
واللافت انه بعد تقرير لـ «الراي» من واشنطن الاسبوع الماضي عكس معلومات لأجهزة استخبارات غربية عن احتمال تجدد الاغتيالات التي قد تستهدف سعد الحريري، فؤاد السنيورة، وليد جنبلاط، مروان حمادة وأحمد فتفت، ذكر موقع «يقال» الإلكتروني ان اربع شخصيات لبنانية جرى تنبيهها رسمياً لأخذ احتياطات وقائية من مخطط يستهدف اغتيالها، موضحاً ان موفداً خاصاً جال على السنيورة والياس المر وسمير جعجع وسامي الجميل، وأبلغ اليهم توافر معلومات من «مصدر موثوق به» بأنهم في خطر.
في هذه الأثناء، التقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اليوم الاول لزيارته الرسمية للندن نظيره البريطاني ديفيد كاميرون حيث جرى البحث في الوضع اللبناني والاقليمي والعلاقات الثنائية، من دون ان يغيب عن اللقاء موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
وقبيل اللقاء، أعلن ميقاتي أن «الحكومة باقية ومستمرة في العمل لتنفيذ بيانها الوزاري الذي ينص على احترام القرارات والالتزامات الدولية».
واذ لفت الى ان «الاوضاع في لبنان مستقرة، بالمقارنة مع ما يجري من حولنا»، اشار الى أن «هذا الاستقرار قائم على مرتكزات ثلاثة هي الحفاظ على وقف اطلاق النار في الجنوب والتمسك بالقرار الدولي الرقم 1701، والمرتكز الثاني هو المحكمة الدولية»، مشددا في هذا الاطار على «وجوب التعاون مع القرارات الدولية تعاونا كاملا، ومنها القرار رقم 1757 المتعلق بانشاء المحكمة الدولية وتمويلها، إذ لا يمكن ان نكون انتقائيين في القرارات الدولية»، مضيفا: «أنا على ثقة أن مجلس الوزراء سيكون على مستوى المسؤولية عند طرح الموضوع عليه».
واشار الى ان «العامل الثالث للاستقرار في لبنان هو الموضوع السوري، والاساس في هذه الظروف الصعبة ان ننأى بانفسنا عن أي أمر يضر بالمصلحة اللبنانية الداخلية»، لافتا الى «اننا نتصرف ضمن هدف الحفاظ على وطننا أرضاً وشعباً، وعلى السلم الاهلي فيه، وما سوى ذلك امر لا دخل لنا به، وهناك خصوصية في العلاقة البنانية ـ السورية ومعاهدات واتفاقات موقّعة، ومَن يطالبنا بموقف آخر يتناسى ان مجتمعنا متعدد ومنقسم وان اللبنانيين منقسمون الى عدة اطراف».
في موازاة ذلك، بقي موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي يشهد «حراكاً» لافتاً على الصفحتين الرسميتين لميقاتي والرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري.
ففي حين كان الحريري يواصل «الجزء الثالث» من «التغريد السياسي» مع «متتبعيه» (followers) مساء الأحد كان ميقاتي «في الوقت نفسه» تقريباً يعقد «جلسة تويترية» عن العلاقات اللبنانية ـ البريطانية، واعداً الـ «فولوورز» بـ «جلسة سين ـ جيم» عن الاوضاع الداخلية في لبنان «قريباً».
اما زعيم «المستقبل» فأكمل ما بدأه لجهة مقاربة مختلف الاسئلة المطروحة عليه بأسلوب مباشر حمل رسائل سياسية متعددة الاتجاه هذه المرة سواء في الموضوع اللبناني او السوري، حيث جزم بان «خاطفي المعارضين السوريين في لبنان سيدفعون الثمن»، معتبراً «ان خطف هؤلاء في لبنان اغبى عمل، وكل طرف يقوم بذلك سيدفع الثمن في البرلمان».
وردا على سؤال قال: «بشار الاسد غير قادر على حرق لبنان والشعب السوري سينال حريته، وما يحصل في سورية بعد المبادرة العربية فضيحة».
وعما اذا كان نادما من نومه في ضيافة بشار الاسد عندما زارها قبل نحو عامين أجاب: «قمتُ بما قمت به من أجل لبنان وليس من أجلي، وكلكم تعلمون كم كانت صعبة علي».
وردا على سؤال لماذا قدم تنازلات مجانية سابقا، أجاب: «من أجل وحدة اللبنانيين، وسأفعل كل ما يمكن من أجل توحيد اللبنانيين».
واذ اعرب عن اعتقاده ان ميقاتي لن يستقيل، أشار الى انه يرفض كليا مقولة «ان المحكمة الدولية مسيسة وتسعى إلى خدمة اسرائيل».
ورداً على سؤال عن علاقته بكل من زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، قال: «لا علاقة مع عون أما العلاقة مع جعجع فهي قوية للغاية».
ووصف النائب وليد جنبلاط بـ«الزعيم» وقال: « سأعمل معه كزعيم كان شريفاً معي عندما اختلفنا، وكذلك كنت أنا»، مضيفاً: «عندما اجتمعنا كان صادقا في قوله انه لن يتمكن من الاستمرار معي (قبل التصويت لميقاتي لرئاسة الحكومة). أنا احترمت ذلك، ولا استطيع ان اجبر الناس على فعل ما أريده». وعما اذا كان قد ندم على بعض الخيارات التي اعتمدها مع 14 آذار منذ العام 2005، أجاب. « نعم كثيرا كان يجب ان نكمل الطريق الى القصر الجمهوري (كان فيه الرئيس السابق اميل لحود)».
وردا على سؤال آخر قال: «لن نصوّت لنبيه بري بعد الآن (لرئاسة البرلمان) اذا كسبنا الانتخابات. وهذا وعد!»، مضيفا في مجال آخر: «لست ضد حزب الله، هو ضدنا وضد نفسه فلماذا لا يحترمون رأي غيرهم؟».
وفي اطار متصل، اعلن منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد أنه «اذا سقط النظام السوري في الأشهر القليلة المقبلة فستسقط معه كل الرموز اللبنانية التي تدور في فلكه».
عون: لبنان غير ملزم بتمويل المحكمة الدولية
بيروت ـ «الراي»
أعلن رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون أن «لبنان غير ملزم بتمويل المحكمة الدولية لأنها فرضت علينا من طرف واحد، فرئيس الجمهورية لم يوقّع عليها ولا أقرّها مجلس النواب».
واعتبر عون أنّ هذه المحكمة «فعل غير دستوري فلا اتفاقية حصلت مع الأمم المتحدة أصلاً، إنما هناك قرار من مجلس الأمن الدولي فُرض على لبنان، وهذا لا يلزم لبنان بأي عبء مالي».
بري رداً على الحريري: السياسة هوايته
بيروت ـ «الراي»
اكتفى رئيس البرلمان نبيه بري بالتعليق على ما أعلنه الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري لمناصريه ومتابعيه على شبكة «تويتر» بانه «لن يصوت لنبيه بري في انتخابات رئاسة مجلس النواب وهذا وعد»، قائلاً «أما وقد كشف سعد الحريري في متن مقابلته الالكترونية ذاتها عن انصرافه في هذه الايام الى ممارسة هواياته الشخصية ومنها «الغوص» فقد اكتشف اللبنانيون هواية جديدة من هوايات «الشيخ»، هي هواية السياسة، ليته غاص في الاولى ولم يغص في الثانية».
تحرير لبناني خُطف من أشخاص يطالبون بأموالهم
بيروت ـ «الراي»
نجحت مخابرات الجيش اللبناني في تحرير المواطن ماهر كيوان (من الضبّيه) بعدما كان خُطف في 4 نوفمبر الجاري.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية ان كيوان خُطف من أشخاص من بعلبك يدين لهم بنحو ألفي دولار واتصلوا بذويه مطالبين بأموالهم، ومهددين برفع المبلغ إلى 20 ألف دولار إذا تأخروا بالدفع، فعمد والده إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة التي عملت على تحريره.
 
لقاء موسع في دارة المرعبي: تحركات تصعيدية إذا استمرت الحكومة في منع الطبابة عن اللاجئين السوريين
(موقع 14 آذار)
 عقد لقاء موسع في دارة النائب معين المرعبي، حضره مفتي عكار الشيخ أسامة الرفاعي والنواب: خالد الضاهر، خضر حبيب، خالد زهرمان ومعين المرعبي، رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور عزام الايوبي، منسق تيار المستقبل في طرابلس الدكتور مصطفى علوش، منسق تيار المستقبل في عكار المحامي خالد طه، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع - عكار عبد الاله زكريا ورؤساء بلديات عكار وفعاليات.
واعلن المجتمعون في بيان ان "الشعب السوري الشقيق يتعرض لحملة يقودها نظام الأسد لترويعه وثنيه عن السعي الى نيل حريته وكرامته. كما يمعن هذا النظام في قتل وارهاب هذا الشعب الصابر البطل منذ ما يزيد عن أربعة عقود. ان هذا الشعب الذي يسطر ملاحم الصبر والاصرار في وجه الظلم يستحق كافة أنواع التضامن من قبل شعوب العالم ودولها كافة خصوصا العربية منها، وبالاخص من الجار الشقيق لبنان".
اضاف البيان: "لقد أدى الظلم والاجرام الذي يتعرض له الأخوة السوريون الى لجوء الالاف منهم الى لبنان وخصوصا الى منطقة وادي خالد في عكار وباقي انحاء الشمال، خصوصا بعد منعهم من الدخول من خلال المعابر الحدودية في منطقة البقاع. هذا مع العلم أن من واجب الحكومة اللبنانية ورئيسها التعامل مع هؤلاء اللاجئين على اساس القوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان، خصوصا أن العالم بأسره يعلم أنهم يتعرضون للقتل والترهيب والاعتقال والتعذيب في حال عودتهم الى وطنهم سوريا.
لقد قامت الهيئة العليا للاغاثة ببعض واجباتها في الاهتمام بالأخوة الضيوف اللاجئين من خلال تأمين الاستشفاء والطبابة للجرحى والمرضى الى أن فوجئنا بطلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الهيئة العليا بوقف التغطية الطبية والايعاز الى المستشفيات بعدم استقبال لا الجرحى ولا المرضى. ان هذا القرار يعد خرقا لكل قواعد معاملة اللاجئين التي تنص عليها شرعة حقوق الانسان والاتفاقات ولقوانين الامم المتحدة، كما انه يعرض العشرات من اللاجئين الى خطر الموت من جراء تفاقم حالاتهم الطبية في ظل عدم قدرتهم على العودة الى بلادهم وتلقي العلاج اللازم" .
ودان المجتمعون "الحصار الاعلامي المحكم المفروض قسرا على منطقة وادي خالد في عكار والذي فرضته القوى العسكرية اللبنانية من دون وجه حق، مما وضع الاهالي اللبنانيين واللاجئين السوريين في عزلة غير مبررة عن العالم ويشكل خرقا لحقوقهم المشروعة. كما يعرض هذه القوى التي تفرض هذا الحصار الى أقصى الادانات".
وختم البيان: "ان مد يد المساعدة والاهتمام بالأخوة اللاجئين السوريين في محنتهم وفي لجوئهم الى لبنان يعد واجبا دينيا وانسانيا وقانونيا ووطنيا. لذلك، فاننا نحذر الحكومة اللبنانية من الاستمرار في هذا النهج ومنع الطبابة عن الاخوة اللاجئين وسيدفعنا الاستمرار في العمل بهذا القرار غير الانساني والمخالف للقانون الى القيام حكما بتحركات تصعيدية فاعلة تؤدي الى العودة عنه واعادة الأمور الى ما يجب أن تكون عليه. واننا نحمل رئيس الحكومة الذي يرأس الهيئة العليا للاغاثة كامل المسؤولية عما ينتج عن هذا القرار الجائر والتعسفي من ازهاق للارواح ونحمل الحكومة مجتمعة وكافة المؤسسات المعنية نتائج مساندتهم للنظام السوري في سبيل تنفيذ مخططاته الاجرامية والدموية القاتلة".
 
«المعاهدة الدولية» تدعو سورية إلى وقف زرع الألغام على الحدود مع لبنان
جنيف - كونا - دعا رئيس «المعاهدة الدولية لحظر الألغام المضادة للأفراد» غيزموند تورديو سورية، امس، الى وقف زرع الالغام الارضية على الحدود اللبنانية - السورية وازالة هذه الاسلحة العشوائية.
وتأتي هذه الدعوة بعد ظهور تقارير تشير الى زرع القوات السورية الغاما في منطقة تواجه قريتي الكنيسة و حنيدر اللبنانيتين من الجانب السوري.
وذكر بيان صدر عن سكرتارية المعاهدة انها تستند في معلوماتها الى تقارير اعلامية افادت بأن الجيش السوري حذر الجانب اللبناني من وجود تلك الالغام وضرورة ابعاد الاطفال عنها «ما يدل مرة اخرى على ان استخدام الالغام الارضية يؤثر على السكان الاكثر ضعفا».
وقال تورديو «ان الاطفال هم عرضة بوجه خاص لهذه الاسلحة واكثر عرضة للوفاة من الاصابات الناجمة عنها» مشيرا الى ان التقارير افادت ايضا بان زرع الالغام الارضية في تلك المنطقة كان بهدف منع وصول المدنيين اليها. وحذر من تكرار حادث انفجار لغم ارضي «وقع في الاول من نوفمبر الجاري في تلك المنطقة الحدودية وادى الى اصابة رجل وفقدانه احدى ساقيه».
واشار البيان الى ان سورية ولبنان ليسا عضوين في الاتفاقية التي تحظر على الدول الاعضاء فيها تحت اي ظرف من الظروف استخدام الالغام المضادة للافراد وضرورة العمل على توفير المساعدة لرعاية المصابين والضحايا واعادة تأهيلهم بما في ذلك اعادة ادماجهم اجتماعيا واقتصاديا. يذكر ان اتفاقية «حظر الالغام المضادة للافراد» تم اعتمادها في اتفاقية اوسلو عام 1997 وفتح باب التوقيع عليها في العاصمة الكندية اوتاوا في العام نفسه ودخلت حيز التنفيذ عام 1999 بعضوية 157 دولة حيث تم بموجبها تدمير اكثر من 44 مليون لغم ارضي.
«تيار بناء الدولة السورية»: السلطة لم تف بوعودها
دمشق - يو بي أي - إتهم «تيار بناء الدولة السورية» المعارض، امس، السلطات السورية بعدم الوفاء بوعودها بسحب قطعاتها العسكرية من المدن، وذلك بعد 4 أيام من توقيع مبادرة اللجنة الوزارة العربية.
وأعلن «التيار» في بيان، «لم تف السلطة بوعدها الذي صرّحت به يوم أول أمس عن سحب قطعاتها العسكرية من المدن، فقد صمتت عن ذلك».
وأضاف: «بدل أن تبرّر (الحكومة السورية) أو تفسّر عدم إلتزامها بتنفيذ وعدها، إنبرت شخصيات وزارة الخارجية السورية لمهاجمة الأمانة العامة للجامعة العربية ولمهاجمة التصريحات الأميركية، في وقت استمرت الأجهزة الأمنية بقمع المحتجين والمعارضين والمتظاهرين وبإطلاق النار عليهم، والإستمرار باعتقال آلاف الناشطين السياسيين السلمييين».
واعتبر «التيار» في بيانه أن «بنود الإتفاق الذي عقدته السلطات السورية مع الجامعة العربية يخصها هي حصرياً ما عدا بند الحوار الوطني الذي لا يمكن بحثه أو الحديث عنه قبل تنفيذها بقية البنود الأخرى».
 
أحمدي نجاد: نهاية إسرائيل أمر حتمي وأميركا «تخاف» من أي صداقة بيننا والسعوديين
خاتمي: الوكالة الذرية يجب ألا تكون «أداة» في أيدي واشنطن
طهران - من احمد امين
اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الولايات المتحدة واسرائيل بمحاولة حشد دعم العالم لشن هجوم عسكري على بلده، مؤكدا ان طهران «لن تسمح لهم باتخاذ اي خطوة ضدها».
وشن احمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة «الاخبار» المصرية الرسمية نشرتها، أمس، هجوما على اسرائيل بعد ان تحدث رئيسها شمعون بيريس أخيرا عن ازدياد احتمال شن هجوم على ايران.
وقال (وكالات)، ان «نهاية اسرائيل امر حتمي»، معتبرا ان هدف واشنطن هو انقاذ «الكيان الصهيوني لكنها لن تستطيع ابدا تحقيق ذلك فالصهاينة محكوم عليهم بالزوال».
ورأى ان «هذا الكيان دخل جسد المنطقة وتتطلع جميع الشعوب الى الخلاص منه وطرده منها. عموما مآله الى التلاشي ونعم سينهار حتما وسيكون زواله قريبا».
وتابع: «لو قدر اجراء استفتاء لاستطلاع رأي الشعوب حول بقاء هذا الكيان الصهيوني في المنطقة فسيجمع الكل على رفضه (...) هذا الكيان اشبه ما يكون بكلية وضعت بجسم ولم يتقبلها ولفظها».
من جهة اخرى، قال احمدي نجاد ان «ايران تزداد قدرة وتطورا لذا استطاعت ان تدخل في طور المنافسة في العالم وبات الكيان الصهيوني والغرب وتحديدا اميركا يخشون قدرة ايران ودورها (...) لذا يحاولون حشد العالم لعملية عسكرية لايقاف دورها».
واكد ان «ايران لا تمتلك قنبلة نووية وانما اسرائيل هي التي تمتلك ترسانة نووية قدرت بثلاثمائة رأس نووي فهي الشر الذي يشكل تهديدا للمنطقة بأسرها».
وتابع الرئيس الايراني ان «كل ما تحرص عليه ايران هو الحصول على التقنية النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها».
واكد احمدي نجاد «يجب ان يعلم المتغطرسون ان ايران لن تسمح لهم باتخاذ اي خطوة ضدها».
وردا على ادعاء واشنطن بان ايران تورطت في مؤامرة لقتل السفير السعودي في واشنطن، قال احمدي نجاد:«هذا اتهام كاذب وابعد ما يكون عن إيران وشعب إيران، فالجمهورية الاسلامية لا يمكن ان تنزل الى هذا المستوى او تقدم على هذا الجرم».
ووصف الأميركيين بأنهم «أعداؤنا وأعداء السعوديين وأعداء جميع الشعوب»، قائلا إن «هؤلاء نشروا هذا الافتراء من أجل وضع اسفين بيننا وبين السعوديين، أميركا هي الممارس الأكبر للإرهاب في العالم وتستخدمه لتحقيق مآربها».
واكد الرئيس الايراني ان الولايات المتحدة «تخاف من أي صداقة بيننا وبين السعوديين لهذا فهي تقوم باثارة الخلافات بين الشعوب، ولقطع الطريق عليها يجب ان نبذل جهدا لتعميق اواصر الصداقة وتوثيق العلاقات فيما بيننا».
وعن العلاقة بين مصر وايران، قال:«نحن نحب مصر وشعب مصر. الدولتان تجمعهما اواصر حضارة وتاريخ مشترك وكل من الدولتين في جبهة واحدة وهي جبهة العدالة والانسانية التي يجب ان تقف في مجابهة جبهة الباطل والظلم».
وعن احتمال زيارته لمصر، اكد الرئيس الايراني انه في حالة توجيه دعوة رسمية له سيأتى على الفور، مشيرا الى انه متفائل بأن موعدها قريب.
وفي ما يتعلق بالملف السوري، أشار الرئيس الإيراني إلى أن سورية هي «أحد المراكز الأساسية للمقاومة، بل تعتبر في خط النار، وعليه فإن الغرب المتغطرس يتابع سياسته في خلق الذرائع للضغط على سورية والتدخل فيها»، مؤكدا أن إيران «شجعت الحكومة والمعارضة في سورية على التفاهم والحوار ومنع الآخرين من التدخل في شؤون هذا البلد».
من ناحيته، دعا رجل الدين المحافظ البارز آية الله احمد خاتمي، أمس، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو الى عدم التصرف «كاداة في ايدي الولايات المتحدة» ضد ايران.
وقال خاتمي في خطبة عيد الاضحى «اذا كان امانو سيتصرف كاداة في ايدي الولايات المتحدة من دون ارادة وسيعمل ضد الشعب الايراني عبر نشر اكاذيب وتقديمها على انها وثائق، فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستفقد ما تبقى لديها من سمعة».
وفي موسكو، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، ان روسيا تعتبر ان اي تدخل عسكري ضد ايران سيكون «خطأ فادحا».
واضاف ان «التدخل العسكري يمكن ان يؤدي فقط الى ارتفاع الضحايا والمعاناة الانسانية».
 «حصلت على مساعدة خبراء من روسيا وباكستان وكوريا الشمالية»
«واشنطن بوست»: إيران اجتازت «الخطوات اللازمة» لصنع سلاح نووي
واشنطن - ا ف ب، يو بي أي - افادت صحيفة «واشنطن بوست» ليل الاحد الاثنين ان الحكومة الايرانية اجتازت الخطوات الحساسة اللازمة لصنع سلاح نووي بعد تلقي مساعدة من علماء اجانب.
ونقلت الصحيفة عن ديبلوماسيين غربيين لم تكشف اسماءهم وخبراء نوويين مطلعين على المعلومات الجديدة التي ستنقل الى الامم المتحدة، ان عالما سوفياتيا سابقا خبيرا بالاسلحة يعتقد انه درّب الايرانيين على صنع صواعق شديدة الدقة مثل النوع الذي يستخدم في اثارة تفاعل نووي متسلسل.
واضاف التقرير ان تكنولوجيا حساسة مرتبطة بخبراء في باكستان وكوريا الشمالية ساهمت ايضا في دفع ايران نحو امتلاك القدرة النووية..
 

 

المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,825,574

عدد الزوار: 7,044,408

المتواجدون الآن: 76