الاربعاء 1/2/2012

لبنان:الحدود الشمالية «خاصرة رخوة» للانعكاسات المباشرة...خطف 8 من الهجّانة والاحتفاظ باثنين...معلومات عن أن «بنك الأهداف» المحتمل يشمل بري والحريري وجنبلاط والسنيورة وجعجع

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 شباط 2012 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2607    القسم محلية

        


 

معلومات عن أن «بنك الأهداف» المحتمل يشمل بري والحريري وجنبلاط والسنيورة وجعجع
شخصيات لبنانية رفعت احتياطاتها الأمنية إلى الدرجة «البرتقالية»
بيروت - «الراي»
 
بدا الكشف الاستباقي عن محاولة اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات (فرع المعلومات» في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن وكأنه «رأس جبل» الهاجس الامني الذي يكبر في بيروت على وقع تدحرج «كرة النار» السورية، حيث رفع الغطاء عن مزيد من المعلومات حول «بنك أهداف» محتمل لخطر عمليات اغتيال تطول مروحة من الاسماء البارزة في الحياة السياسية اللبنانية.
وقالت اوساط واسعة الاطلاع في بيروت لـ «الراي» ان الخطر من استهداف قيادات سياسية وأمنية لا صلة له بالضجيج الدائر حول «داتا الاتصالات» التي لا يعدو كونها واحدة من الادوات الممكنة للاكتشاف المبكر للجرائم او لاكتشاف مرتكبها في حال وقوعها، مشيرة الى ان رفع بعض الشخصيات السياسية درجة تحوطها الى «البرتقالي» مرده الى نصائح تستند الى الحساسية المفرطة للواقع السياسي وتطورات المنطقة.
وقد انهمكت بيروت امس ولليوم الثاني على التوالي في التحري عن الموضوعين على لائحة الاغتيالات التي عاد شبحها يخيّم على المشهد السياسي اللبناني بعد احتجاب لنحو اربعة اعوام.
ووسط استمرار «إفشاء» تفاصيل عن الخطة المكتشفة لاغتيال العميد الحسن، تم الاعلان عن شخصيات سياسية اخرى باتت موضوعة عدة في «دائرة الخطر»، كلٌّ بخلفية معيّنة سواء تتصل بمحاولة ايجاد «ديفرسوار» يزيح الأنظار عن الانفجار السوري او يرتبط بمرحلة ما بعد السقوط المحتمل لنظام الرئيس بشار الاسد وما قد يقتضيه ذلك من «شطب» قيادات لمنع إسقاط الموازين الحالية في لبنان، على قاعدة ان عدم القدرة على منع انهيار النظام السوري يوازيه سعي لـ «تصفية» المستفيدين المباشرين من مثل هذا التحول الاستراتيجي.
وبعد التقارير التي اشارت الى ان رئيس البرلمان نبيه بري ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط هما من «الأهداف»، ذكرت معلومات ان درجة الخطر ارتفعت على الرئيس سعد الحريري، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ورئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة.
وبرزت في بيروت قراءة حاولت تقديم «حيثيات» لجعل الرئيس الحريري على «قائمة الاغتيال» قدّمتها اوساط قريبة من الأخير ذكّرت بان مرحلة الانسحاب السوري من لبنان واكبها «إلغاء» الرئيس رفيق الحريري عبر اغتياله في 14 فبراير 2005، لافتة الى ان مرحلة انسحاب النظام السوري من سورية نفسها يجعل الحريري الابن على «خط الموت» نفسه.
وبحسب هذه الاوساط، فان الرئيس سعد الحريري الذي تلقى اشارات «بالخطر» من دول عربية وغربية، يُعتبر «رجل المرحلة» وهو يقف على تقاطُع اقليمي ـ دولي يؤهله لدور كبير في المرحلة الجديدة التي تعقب سقوط النظام السوري وارتسام خريطة جديدة في المنطقة يراد ان يكون «الاعتدال السني» الذي يجسّده «تيار المستقبل» بقيادة الحريري بالتحديد «وجهها» و«مثالها».
وتبعاً لذلك، ووسط معلومات عن خطّة امنية لتوفير الحماية للشخصيات السياسية التي ترتفع إمكانية تعرّضها لعمليات اغتيال، برزت تقارير عن محاولات حثيثة لثني الرئيس الحريري عن العودة إلى لبنان في الوقت الراهن خشية اغتياله فور وصوله، علماً انه حالياً في باريس يمضي فترة نقاهة بعد العملية التي خضع لها في ساقه اليسرى.
وفيما نُقل عن مصادر نيابية ان الخطر على الحريري قائم حتى وهو خارج لبنان، فان اوساطاً سياسية باتت تعتبر عودته للمشاركة في إحياء ذكرى اغتيال والده في 14 فبراير الجاري امراً بالغ الصعوبة، وهو ما غمز من قناته النائب في كتلته عقاب صقر الذي اشار الى «ان عودة الرئيس الحريري إلى لبنان قبل 14 فبراير أمر يقرّره بنفسه»، متداركاً: «الحادثة التي حصلت معه شكلت اعاقة لحركته وأعتقد أنّه لو كان يفكر بنسبة1 بالمئة صحياً بشأن عودته فهو لن يعود لأنّ قدرته على الحركة وانتقاله من غرفة إلى غرفة فيه آلام. واذا كان يفكر امنياً وسياسياً فهو مهدّد بشكل أساسي، وسعد الحريري الذي هو خارج الشرق الاوسط يقولون عنه إنّه الرأس المدبر للثورة السورية وهم يقولون ذلك، وهو الهدف لهذه الحركة».
اضاف: «اليوم نحن بمرحلة مفصليّة فالسوري والايراني وحلفاؤهما يقولون إنّ سعد الحريري هو الرأس المدبّر (لما يحصل في سورية)، واليوم هو مستهدف كما استُهدف رفيق الحريري وقالوا بعدها إنّ تنظيم «القاعدة» وإسرائيل اغتالته». وأضاف: «يمكن أنّهم يعتقدون ان أفضل صندوق بريد يكون بيت الوسط وجعل الحريري أسيراً فيه».
وإذ شدّد على أنّ «الرئيس الحريري غير معني بعدم العودة إلى لبنان للحفاظ على مصلحته الشخصيّة، بل لمصلحة البلد»، رأى أنّ «عودته ربما تؤدي إلى «تحمية الأرض» ونزول الناس إلى الشارع وهو ما يقابله شارع».
في موازاة ذلك، وعلى وقع تقارير عن ان الأجهزة الأمنية اللبنانية رصدت في أكثر من مكان، تحرّكات لعناصر مشبوهة يُعتقد انها تخطط للقيام بأعمال تخريبية على الأراضي اللبنانية، ذكرت صحيفة «اللواء» أنّ فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، استطاع أن يرصد قبل تنفيذ مخطط اغتيال العميد وسام الحسن بفترة قليلة جدا اتصالا مشبوها جرى بين أفراد الجهة المنفّذة، اتخذت في ضوئها القوى الأمنية، احتياطات غير اعتيادية، في محيط مبنيي الأمن الداخلي والأمن العام في الأشرفية، الأمر الذي دفع الجهة المنفّذة، إلى إلغاء العملية، أو هكذا يفترض ان يكون إلا إذا كانت عدلت في الخطة.
وفي سياق متصل، نُقل عن مصادر قريبة من «المعلومات» ان تسريب اكتشاف الخطة عبر الاعلام حصل بعدما تم التأكد من صحة المعلومات عن خطة الاغتيال التي كانت «قاب قوسين من التنفيذ» ولان «العناصر اللوجستية للقبض على المنفذين العملانيين، لم تكن متوافرة» فرسى الخيارعلى «مخاطبة المنفذين اعلامياً» لاقتناعنا أن التنفيذ سيُكبح تلقائياً، بعد نشر الخبر في وسائل الإعلام، وهذا ما حدث حتى الآن».
على ان استمرار التقصي عن خطة الاغتيال لم يحجب الأنظار عن السجال القديم ـ الجديد حول»داتا» الاتصالات بين شعبة المعلومات ووزارة الاتصالات، وهو الملف الذي حضر بقوة في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء امس.
ونُقل عن مصادر شعبة المعلومات ان طلب هذه «الداتا» (خريطة حركة الاتصالات من دون مضمونها) «يخرج كلياً عن دائرة تطبيق القانون الرقم 140، لأن الإطلاع لا علاقة له بالتنصت، أي الاستماع إلى التخابر الجاري، ولا تسجيل على شريط مسجل»، موضحة أن آلية العمل قبل حجب الـ «داتا» عن «فرع المعلومات»، كانت تتمثل بإرسال قرص مدمج كل 48 ساعة، يتضمّن جدولاً زمنياً وجغرافياً بالاتصالات، يقضي بتحليل الجدول فقط، من دون التمكن من الاطلاع على أي تفاصيل للمخابرات الهاتفية أو محتوى الرسائل النصية (التنصت).
وذكّرت المصادر بأن «المعلومات» تمكن من توقيف نحو 30 شبكة إسرائيلية، من خلال تحليل «داتا» الاتصالات وربطها بالمعطيات التي كانت متوافرة سلفاً، أو عبر الاشتباه في اتصال رقم خلوي ما برقم خلوي مشبوه.
 
محاولة حرق محلين يقدمان مشروبات روحية في كفر رمان
 بيروت - «الراي»
في إطار الحملة «الممنهجة» ضد المحال التي تقدّم الكحول في جنوب لبنان، أقدم مجهولون صباح أمس على محاولة حرق متجرين لبيع المشروبات الروحية في بلدة كفر رمان (النبطية) يعودان لنبيل غالب صالح وحسن علي أبوزيد. وقد عمد المجهولون الى اشعال دولاب سيارة بين المحلين المتجاورين على الطريق العام المؤدي إلى كفررمان ما ادى الى احتراق الواجهتين والبرادي والمكيف وذكر موقع «ناو ليبانون» الإلكتروني ان كاميرات المراقبة التابعة للمحلين التقطت صورة شخصين مقنعيْن قاما بالعمل، وان الكاميرات سُلمت الى الأجهزة الأمنية.
           
رداً على «المؤشر الواضح بأن لبنان سيواصل الوفاء بالتزاماته الدولية»
ميقاتي تلقى «رسالة دعم» من كاميرون
      
        
 بيروت - «الراي»
قبل 10 ايام من الزيارة الرسمية التي سيقوم بها لباريس في 9 و10 فبراير، تلقى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي امس «رسالة دعم» من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون «تتضمن فتح مرحلة جديدة في دعم لندن للنمو والاستقرار والإصلاح في لبنان وتقديم حزمة لتوفير الدعم الكبير لمستقبل لهذا البلد كشريك مستقل وديناميكي وذي سيادة». ولفت في رسالة كاميرون التي نقلها الى رئيس الحكومة السفير البريطاني في بيروت طوم فلتشر وضْعها هذا الدعم الجديد في خانة «الردّ على زيارة الرئيس ميقاتي الى لندن، والمؤشر الواضح على ان لبنان سيواصل الوفاء بالتزاماته الدولية». وأكد رئيس الوزراء البريطاني ان لندن «ستضاعف برامج التدريب للجيش اللبناني»، مقترحاً «خططا لتقديم الخبرة في دعم النمو الاقتصادي اللبناني». علماً ان الحزمة الجديدة «تتضمن أيضا مبادرات في قطاعي الصحة والتعليم، بما في ذلك الروابط بين المملكة المتحدة والمدارس اللبنانية، وتعزيز دور اللغة الإنكليزية».
           
الحدود الشمالية «خاصرة رخوة» للانعكاسات المباشرة
مخاوف لبنانية من استخدام النظام السوري «أوراقه»
 بيروت - «الراي»
تصاعدت في الأيام الأخيرة على نحو غير معلن المخاوف من مقلب جديد لانعكاسات الأزمة السورية على لبنان في ظل مجموعة مؤشرات أمنية شهدتها منطقة الحدود الشمالية مع سورية من جهة والمعلومات التي كشفت حول محاولة لاغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد وسام الحسن من جهة اخرى.
وفي حين تبدو الملفات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والخدماتية هي الاولوية الظاهرة التي تغرق الحكومة بقواها المتناقضة في مشهدها المتفاقم منذ مطلع السنة، فان التطورات الدامية الاخيرة في سورية وسط السباق المحموم بين القمع الامني وتدويل الازمة أعادت تسليط الضوء على المخاوف من ارتداد هذه التطورات على لبنان كلما تصاعدت الانهيارات في سورية.
وأعربت اوساط معنية في هذا الصدد لـ «الراي» عن اعتقادها ان لبنان اقترب كثيراً من مرحلة اختبارية شديدة الحذر والحساسية وربما تختلف عن المرحلة التي مرّ بها العام المنصرم. ذلك ان اكثر من عشرة اشهر هي عمر الازمة السورية حتى الان شكلت في مجملها اختباراً ناجحاً نسبياً للبنان في تجاوزه قطوعات الانعكاسات السورية عليه. ولكن المرحلة المقبلة تحمل في طياتها ملامح الاختبار الحاسم والاقوى نظراً الى مجموعة عوامل من ابرزها الخشية من استعمال النظام السوري اوراقاً في لحظة «حشْرته» قد تكون على المستوى الامني او على صعيد الجبهة مع اسرائيل. كما ان هناك خشية من تصاعُد الاحتقانات المذهبية على خلفية الاصطفاف السياسي بين قوى 8 آذار المؤيدة للنظام السوري وقوى 14 آذار المؤيدة للثورة السورية.
وتشير الاوساط في هذا المجال الى ان منطقة الشمال خصوصاً ولا سيما عكار وطرابلس تبدو بمثابة نقطة التوتر الاولى التي تثير مخاوف من اضطرابات امنية، في ضوء تكاثر الحوادث في شكل شبه يومي على الحدود مع سورية وتداخُل حركة النازحين ونقل الجرحى السوريين الى لبنان مع حوادث الصدامات التي تحصل في المناطق السورية المتاخمة للحدود. ولفتت هذه الاوساط الى خطورة الدلالة التي اكتسبها الكلام عن خطف ايرانيين في سورية ونقلهم الى منطقة الشمال اللبناني وهو كلام التزمت حياله الحكومة والسلطات اللبنانية جانب الصمت.
ومع ان الاوساط نفسها تستبعد في الوقت الراهن ان يتجاوز الواقع الميداني إطار هذه التوترات، غير انها لا تخفي خشيتها من تراكم عوامل وتطورات اضافية قد يكون المراد لها تهيئة المشهد اللبناني لواقع مضطرب في حال اشتداد الخطر على النظام السوري ما يفتح باب المحاذير على لبنان لتصدير انعكاسات هذا التطور الى أرضه. وقالت ان ما يحصل على الجبهة السياسية والحكومية راهناً قد يكون مفيداً من حيث ملء فراغ مرحلة الانتظار بالملفات الداخلية الصرفة، لكن ذلك لا يُسقط الجانب السلبي الاخر الذي يبدو معه لبنان الرسمي مفتقراً الى اي تصور او قدرة واضحة على وضع ضوابط مُحكمة تجنّبه أخطار التطورات السورية، حتى ان التوترات الناشئة بين قوى الاكثرية الحكومية نفسها قد تشكل احدى عوامل الضعف الرئيسية في عدم استباق الازمة السورية وما يمكن ان يلحق لبنان من جرائها. وقد كشفت الخلافات الاخيرة في شأن اكثر من ملف خدماتي واقتصادي ان الواقع الحكومي بالكاد يقوى على الاستمرار بوتيرة هشة ومتراجعة حيال امورٍ لا تزال ضمن دائرة الهموم والازمات العادية. فكيف ستكون الحال عليه اذا حصلت تطورات امنية وافتعالات لا بد من التحسب لها في اي لحظة وسط تصاعد الانقسامات والحساسيات داخل الحكومة التي لم تقوَ على معالجة اي ملف خلافي منذ اشهر.
في موازاة ذلك، وفيما كانت الأزمة السورية تشقّ طريقها الى مجلس الامن الدولي على وقع مفاوضات دولية شاقة، اعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور «اننا مازلنا في مرحلة المشاورات ومرحلة الاتصالات (في تحديد موقف لبنان في الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب) وحتى الآن ليس هناك من قرار متعلق بالموضوع السوري»، لافتًا إلى أنّ «لبنان لن يكون خارج الموقف العربي، ولكن نريد أن نعرف ما الموقف وأين سيصب، وهل هذا القرار هو في مصلحة سورية؟».
وإذ رأى أنّ «هناك خصوصيّة تربطنا بسورية، وأيّ موقف سيؤثر على استقرار سورية وبالتالي سيؤثر علينا في لبنان»، قال رداً على دعوة المجلس الوطني السوري الى إلغاء كل الاتفاقات الموّقعة بين لبنان وسورية ومنها المجلس الأعلى وترحيب البعض بذلك: «هناك من يريد أن يدفع العلاقة بين لبنان وسورية إلى منحى خطير لا يخدم مصلحة البلدين الشقيقين».
 
"8 آذار" تتهم "14 آذار" بالتهيئة لتدخل خارجي ضد النظام السوري
بيروت -"السياسة":
نفت مصادر في قوى "8 آذار" علمها بوجود أي مخططات لاغتيال شخصيات سياسية وأمنية لبنانية, معتبرة أن ما يشيعه فريق "14 آذار" في هذا الشأن متعدد الأهداف سياسياً وأمنياً.
وقالت المصادر: "لقد خلقوا جواً ترهيبياً من خلال تسريب معلومة عن محاولة اغتيال العميد وسام الحسن, في حين لم يثبت لدينا, أو لدى أي جهاز امني رسمي غير فرع المعلومات, وجود معطيات من هذا النوع, علماً أن الشخص المذكور هو موضع رصد من كل الجهات اللبنانية والخارجية, وبالتالي فإن أي مخطط لاغتياله سيكشف بسرعة ويعلم به الجميع ونحن منهم".
واعتبرت المصادر أن الهدف من هذا التسريب لم يكن الحصول على "داتا" الاتصالات من الوزير المعني المحسوب على العماد ميشال عون, ولم يكن الهدف إحراج الأخير وزيادة الشرخ بينه وبين سائر مكونات الحكومة, "فالواقع أن فرع المعلومات لديه وسائله الخاصة للحصول على تلك "الداتا", وهو يمتلكها بالفعل وكل ما يثار هو ضجيج سياسي إعلامي للتغطية على هدف خطير جداً, وقوى الأكثرية ومن بينها "حزب الله" تملك معلومات مؤكدة عن تحرك كثيف قامت بها أجهزة استخبارات عربية وغربية في الأسابيع الأخيرة بالتعاون مع قوى سياسية لبنانية لمسح المناطق اللبنانية كافة, تمهيدا لعمل ما على صلة بالأحداث في سورية, وفي إطار التصدي لأي خطة من قوى "8 آذار" للسيطرة على لبنان إذا سقط النظام السوري".
ولفتت المصادر إلى أنه "ما ليس واضحاً هو كيف سيتمكن فريق "14 آذار" من السيطرة على كل تلك المناطق وهو لا يملك الإمكانات العسكرية الكافية, من رجال وسلاح, فهل ما يجري هو مقدمة لتدخل عسكري خارجي ما? وهل مشاركة أجهزة الاستخبارات الغربية في هذا السيناريو هو البداية فقط لهكذا تدخل"..
لبنان خسر 300 ألف سائح كانوا يدخلون براً عبر سورية
بيروت - يو بي اي: أعلن وزير السياحة فادي عبود, أمس, ان لبنان خسر أخيراً 300 ألف سائح يدخلون براً عبر سورية بسبب الأحداث في هذا البلد. وقال عبود للصحافيين اثر اجتماعه الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه بحث معه في المشاريع السياحية, "وسلطنا الضوء على الواقع السياحي في لبنان, لأنه يتعين على الشركات التجارية والصناعية مضاعفة اعلاناتها عندما يشهد السوق تراجعاً".
واضاف "لقد تراجعت الحركة السياحية في الآونة الأخيرة.. وخسرنا اكثر من 300 الف سائح يدخلون الى لبنان براً", داعياً إلى حملات ترويجية "خصوصاً في هذه المرحلة".
 

مجلس الوزراء يتّخذ على وقع السجالات عدّة قرارات لمعالجة قطاعي الكهرباء والخلوي

سليمان: لمحاسبة المقصِّرين والمفسدين واعتماد الشفافية في التحقيقات وإظهار نتائجها
جريدة اللواء...فوض مجلس الوزراء الذي شهد سلسلة من السجالات وزير الاتصالات التوقيع على عقدي تشغيل شبكتي الهاتف الخلوي مع شركتي MTC و Orascom والطلب اليه تقديم جدول مقارنة بين العقد الجديد والعقد السابق والوفر المحقق وتقديم خطة عمل استراتيجية ودفاتر الشروط لاطلاق مناقصة دولية لتشغيل الشبكتين خلال اربعة اشهر
وطلب المجلس من اللجنة الوزارية المكلفة موضوع استئجار بواخر منتجة للطاقة الكهربائية بتقديم تقريرها خلال اسبوع.
وعرض بعض ارقام الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2012 وتقرر ارجاء البحث الى جلسة لاحقة.
ودعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مجلس الوزراء الى الاهتمام بالمواضيع المعيشية والمطلبية منعا لانعكاس التجاذب والخطاب السياسي، مشددا على ان الاستقرار في البلاد يحتم الا يتأثر عمل الحكومة والمؤسسات بالاوضاع القائمة حولنا.
وشدد على ضرورة محاسبة المقصرين والمفسدين واعتماد الشفافية في التحقيقات الجارية واظهار نتائجها،أكانت سلبية ام ايجابية للرأي العام حفاظا على المصلحة العامة وعلى كرامة الموظفين او المسؤولين التي لم تثبت عليهم أي تهمة.
عقد مجلس الوزراء جلسة له امس في قصر بعبدا برئاسة الرئيس سليمان وحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والوزراء الذين غاب منهم وزير الزراعة حسين الحاج حسن.
وبعد انتهاء الجلسة، تحدث وزير الاعلام وليد الداعوق فقال:
«بناء لدعوة رئيس مجلس الوزراء، انعقد المجلس برئاسة رئيس الجمهورية وحضور غالبية الوزراء الذين غاب منهم الوزير حسين الحاج حسن.
افتتح رئيس الجمهورية الجلسة داعيا الى الاهتمام بالمواضيع المعيشية والمطلبية منعا لانعكاس التجاذب والخطاب السياسي، مشددا على ان الاستقرار في البلاد يحتم الا يتأثر عمل الحكومة والمؤسسات بالاوضاع القائمة حولنا.
وفي هذا الاطار، اكد على اهمية محاسبة المقصرين والمفسدين، وعلى وجوب ضبط دوام العمل وحضور الموظفين الى مراكز عملهم لمتابعة عملهم وملاحقة مراجعات المواطنين وقضاياهم.
واشار الى ضرورة اعتماد الشفافية في التحقيقات الجارية واظهار نتائجها، اكانت سلبية ام ايجابية للرأي العام، حفاظا على المصلحة العامة وعلى كرامة الموظفين او المسؤولين التي لم تثبت عليهم أي تهمة.
ومن ثم تناول رئيس الجمهورية ضرورة الاهتمام بموضوع الشباب بانتظار عرض وزارة الشباب والرياضة للوثيقة الشبابية التي ترعى كافة اهتمامات الشباب، منوها بما حققه الشباب اللبناني في دورة قطر الرياضية وضرورة اهتمام الدولة ورعايتها للرياضيين ومكافأتهم عند كسبهم للميداليات.
ودعا الى متابعة العمل بهذه المنهجية بدءا من جدول اعمال الجلسة هذه المتعلق تجديد عقدي تشغيل شبكتي الهاتف الخلوي، وبحث موضوع الكهرباء ودرس مشروع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2012، وبعد المناقشة تقرر:
1-تفويض وزير الاتصالات التوقيع على عقدي تشغيل شبكتي الهاتف الخلوي مع شركتي MTC و Orascom والطلب من وزير الاتصالات تقديم جدول مقارنة بين العقد الجديد والعقد السابق والوفر المحقق وتقديم خطة عمل استراتيجية ودفاتر الشروط لاطلاق مناقصة دولية لتشغيل الشبكتين خلال اربعة اشهر على الاكثر من تاريخ اقرار دفاتر الشروط واستكمال المراسيم التنظيمية للهيئة الناظمة للاتصالات.
2-الاجازة لوزارة الطاقة والمياه ادخال بند تحكيمي ضمن دفتر الشروط في ما يتعلق بالمشاريع المندرجة ضمن خطة 700 ميغاوات.
3-الاجازة للجنة ادارة المناقصات الاستعانة بالاستشاريين الذين تعينهم وزارة الطاقة والمياه.
4-الطلب من اللجنة الوزارية المكلفة موضوع استئجار بواخر منتجة للطاقة الكهربائية بتقديم تقريرها خلال اسبوع.
5-الطلب من مجلس الانماء والاعمار الاسراع في اطلاق مناقصة تأهيل معملي الزوق والجية وتفويض وزارة المالية ومجلس الانماء والاعمار الطلب من الصناديق المانحة تأمين التمويل اللازم.
6-الطلب من مؤسسة كهرباء لبنان الاسراع في تنفيذ مشروع مقدمي الخدمات Service Providers.
7-الطلب من وزير الطاقة والمياه اعداد مشروع قانون برنامج خلال شهر شباط 2012 لانشاء خط الغاز الساحلي.
8-الطلب من مجلس الخدمة المدنية الاسراع في اجراء المباريات للتعاقد مع المهندسين والفنيين في مؤسسة كهرباء لبنان.
 
«14 آذار» تواصل استعداداتها لإحياء ذكرى 14 شباط.. وحضور الحريري يُحسم في الساعات المقبلة
الإعلان عن وثيقة سياسية تواكب الربيع العربي وتركز على تعزيز الديموقراطية
جريدة اللواء..بقلم عمر البردان
يواصل تيار «المستقبل» وقوى «14 آذار» تحضيراتهم لإحياء الذكرى السابعة لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في «14 شباط» المقبل، حيث تتكثف الاجتماعات واللقاءات بين أعضاء اللجان التي تمّ تشكيلها لهذا الغرض، والعمل على وضع اللمسات الأخيرة على الورقة السياسية التي ستعلنها قوى «14 آذار» في هذه المناسبة، والتي تتضمن رؤيتها للمرحلة المقبلة، في لبنان والمنطقة، في ضوء التغييرات التي حصلت في العديد من الدول نتيجة الربيع العربي، وضرورة ملاقاة هذه التغييرات بتعزيز دعائم النظام الديموقراطي في لبنان.
وفيما لم تحسم حتى الآن مسألة حضور رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري هذه المناسبة لأسباب صحية بعد خضوعه لعملية جراحية في ساقه اليسرى على أثر الحادث الذي تعرض له خلال ممارسة رياضة التزلج، والتي قد تتحدد في الساعات الـ48 المقبلة، فإنه سيكون ممثلاً كما تقول لـ»اللواء» أوساط قيادية في التيار برئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة ونواب «14 آذار» وشخصيات المعارضة التي ستشارك في المهرجان السياسي الحاشد الذي ستستضيفه قاعة «البيال»، بعد أن صرف النظر عن إقامته في ساحة الحرية وسط بيروت التي يرجح أن تحتضن مهرجان «14 آذار» ككل عام، للتأكيد على استمرار انتفاضة الاستقلال والتمسك بـ»ثورة الأرز»، في إطار دعم سيادة لبنان، حراً وسيداً على كامل أراضيه دون أن يشاركه في هذه السيادة أحد.
وتشدد الأوساط على أن قوى «14 آذار» وكحركة استقلالية وسيادية فإنها مدعوة لمواكبة تطورات الأوضاع المتصلة بالربيع العربي، والعمل على إحداث تجديد في طريقة تعاملها مع هذه المتغيرات والتطورات وبما يفعل أداءها ودورها ويمكنها من الاستمرار في رسالتها على طول مساحة الوطن، كاشفة عن أن هناك كلمات ستلقى في المناسبة لشخصيات سياسية وروحية شيعية مستقلة صديقة لقوى «14 آذار» ستوجه رسائل إلى الشركاء في الوطن لإعادة تفعيل قنوات الحوار ومد جسور التلاقي ووضع مصلحة البلد فوق أي اعتبار، والكف عن تغليب مصالح الآخرين على مصالح اللبنانيين.
وكشفت أن وفداً رفيعاً من «الحزب التقدمي الاشتراكي» برئاسة النائب وليد جنبلاط أو من يمثله سيحضر هذه الذكرى، خاصة وأن العلاقات لم تنقطع بين تيار «المستقبل» و»الاشتراكي»، نظراً للعلاقات الوطيدة التي كانت تجمع النائب جنبلاط بالرئيس الشهيد ومن ثم مع نجله الشيخ سعد الذي بقي على تواصل مع رئيس «جبهة النضال الوطني» بالرغم من خروج الأخير من «14 آذار» بفعل سياسة الترهيب التي اعتمدها الفريق الآخر لتغيير المعادلة وقلب الأكثرية إلى أقلية.
وتشير الأوساط إلى أن نقاط الالتقاء كثيرة بين «المستقبل» و»التقدمي» في ما يتعلق بعدد من الملفات الداخلية، وفي مقدمها السلاح، إضافة إلى تطابق وجهات النظر كلياً في ما يتصل بالملف السوري وضرورة الاستجابة لمطالب الشعب بالحرية والديموقراطية، لافتة إلى أن قوى «14 آذار» تتفهم المبررات التي دفعت النائب جنبلاط إلى الابتعاد عن انتفاضة الاستقلال ولو مرحلياً، متوقعة أن تكون مواقف رئيس «الاشتراكي» أكثر وضوحاً في المرحلة المقبلة، في ضوء النتائج المرتقبة لتطورات الأوضاع في سورية بعد تصاعد حملة النظام لقمع المطالبين بالحرية والديموقراطية.
وتكشف عن أن الدعوات ستوجه إلى عدد من الشخصيات السياسية وحتى التي لا تدور في فلك «14 آذار» للتأكيد على الطابع الوطني لهذه الذكرى التي تريدها قوى المعارضة مناسبة لإعادة التأكيد على الثوابت التي دفع الرئيس الشهيد حياته ثمناً لها مع غيره من شهداء الوطن، وإبراز أهمية الدفاع عن سيادة واستقلال البلد ودعم المؤسسات لتقوية موقع الدولة في مواجهة الدويلة، وبسط سلطة القوى الأمنية الشرعية على طول مساحة لبنان.

 

 

ب. ع.

خوند في كلام لمنشقين عن الاستخبارات السورية: خُطف في سن الفيل وطُمست كل المعلومات عنه
جريدة النهار...
كلام الرئيس امين الجميل عن وجود اتصالات بين حزب الكتائب والمعارضة السورية، وتحديداً مع رئيس "المجلس الوطني السوري" برهان غليون في شان المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية ولا سيما منهم عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند، استرعى انتباه عائلات اللبنانيين المخطوفين قسراً الى سوريا وفي مقدمهم عائلة خوند، الذي خطف قرب حاجز للقوات السورية الخاصة في سن الفيل ولم تحرك ساكناً لا هي ولا الدولة اللبنانية.
وروت زوجته جانيت ان الاتصالات انهالت عليها تسأل عن الجديد في الامر وما يتم تداوله من اخبار. واوضحت انها فوجئت بما عرضه الرئيس الجميل وبادرت الى الاتصال بالنائب سامي الجميل، الذي اخبرها ان احد اطراف المعارضة السورية اتصل بالكتائب بواسطة اصدقاء مشتركين، وتحدث عن انشقاقات في صفوف الاستخبارات السورية وتحديداً بين العاملين في فرع فلسطين احد الاجهزة الامنية الاكثر بطشاً باللبنانيين خلال سنوات الاحتلال السوري المديدة، وان بعض هؤلاء المنشقين كشفوا معلومات يملكونها عن وجود المعتقلين اللبنانيين في فرع فلسطين ومن بينهم المسؤول الكتائبي خوند.
وأفادت اوساط حقوقية متابعة لملف المعتقلين في سوريا، ان ثمة معلومات مشابهة ينقلها ناشطو المعارضة السورية خلال الفترة الاخيرة عن منشقين عن الاجهزة الامنية والعسكرية السورية، فحواها ان ثمة لبنانيين منسيين في معتقلات صيدنايا وفرع فلسطين وغيرها وحتى في سجن دمشق المركزي، لكن لا شيء اكيداً في هذا الامر نظراً الى التجارب المرة السابقة التي عانى منها الاهالي. ويورد الناشطون ملاحظتين على الكلام السابق وخصوصاً في شأن خوند، اولاهما ان فرع فلسطين السري مسؤول عن "استقبال" اللبنانيين المناهضين للاحتلال السوري في لبنان، سواء اكانوا من الحزبيين ام من عناصر الجيش اللبناني خلال الحرب التي خاضها ضدهم في لبنان منذ عام 1975 وحتى تاريخ الاجتياح السوري عام 1990.
والمعلومة الثانية، انها ليست المرة الاولى التي ترد اخبار عن خوند، فقد تبلغت عائلته اخباراً عبر احد المفرج عنهم انه سمع من احد الحراس في فرع فلسطين بوجود بطرس خوند في زنزانة خاصة داخل سجن المزة السوري، لكن المعتقل الاشهر في دمشق اقفل ابوابه وانقطعت كل اخبار خوند معه. ولاحقاً جاء العائلة ومنظمات حقوق الانسان من ادعى رؤية خوند في معتقل تدمر لكن شيئاً من هذه الرواية لم يكن ممكناً اثباته. وفي الواقعة الاخيرة ان احد المواطنين الفلسطينيين المفرج عنهم من سوريا ادعى ان قريباً له شاهد رجلاً متقدماً في السن يعالج في احد المستشفيات العسكرية السورية من نوبة قلبية وان صورته تشبه صورة خوند. ولكن العائلة التي خبرت الكثير من المحتالين وملفقي الاخبار اشترطت على ناقل الخبر ان يحضر شعرة من شعر المريض لإجراء فحص الحمض النووي عليها للتأكد من شخصيته وما اذا كان خوند بعينه. لكن "المخبر" خرج ولم يعد ومعه عشرات الروايات المماثلة التي تحتاج الى متابعة وتدقيق لإثبات صحتها.
يذكر ان وسائل اعلام تداولت خلال الايام الماضية معلومات غير مؤكدة عن انشقاق اللواء حسن خلوف معاون مدير ادارة الاستخبارات العامة والمسؤول عن فرع فلسطين، الامر الذي اعتبره بعض المتابعين للملف كلاماً غير دقيق ويدخل في اطار حرب الشائعات الناشطة بين النظام السوري ومعارضيه. ذلك ان فرع فلسطين يشكل احد اعمدة النظام الامني السوري وتحديداً الاستخبارات العسكرية التي يرأسها دائماً ضابط علوي من الاكثر ولاءً للنظام. وتقول منظمة "هيومان رايتس ووتش" في تقرير لها عن الاختفاءات القسرية للبنانيين والفلسطينيين، ان فرع فلسطين هو "احد فروع المخابرات العسكرية الكثيرة واكثرها بروزاً وعُرف بعناصره الذين يتولون اعتقال كثير من اللبنانيين واستجوابهم، ويعد مسؤولاً عن أكثر الوفيات التي حصلت تحت التعذيب من أي جهاز آخر في الاعوام الأخيرة. ويعرف عن مركز التحقيق التابع لفرع فلسطين، كونه الأكثر وحشية على مستوى سوريا". والسؤال البديهي: كيف يمكن ان ينشق رئيس هذا الجهاز؟ 
بعلبك – "النهار"
 
خطف 8 من الهجّانة والاحتفاظ باثنين
في عملية يُرجّح أن تكون ثأراً في مشاريع القاع
جريدة النهار..
سجّل حدث أمني هو الاول من نوعه منذ بدء الاحداث السورية في منطقة البقاع الشمالي الحدودية، تمثل في خطف أفراد من آل ابو جبل وعمار عناصر من الهجانة السورية في محلة مشاريع القاع التي تقع على الحدود بين البلدين، حيث نصف المحلة في الأراضي السورية والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية.
وعلمت "النهار" من مصادر أمنية أن افراداً من العائلتين المذكورتين وهم من قاطني المحلة ويحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية خطفوا صباح امس ثمانية عناصر من الهجانة واطلقوا ستة منهم بعد ساعات قليلة وابقوا اثنين من الطائفة العلوية ، علماً أنهم لم يخرجوا من الاراضي السورية بل ظلوا في بلدة النــــزارية السورية الحدودية. ويذكر ان القوة الرابعة في الجيش السوري قتلت في شهر تشرين الاول من العام الماضي احمد عادل ابو جبل واعتقلت شقيقه عمار في محلة دورة الغزال – مشاريع القاع واقتادته الى داخل الأراضي السورية. لذلك رجح مصدر امني ان تكون عملية الخطف عملية ثأر.
عكار
ومن مراسل "النهار" في عكار أنه ادخل الى لبنان عبر الحدود الشمالية الشرقية الفتى السوري الجريج محمد ع. (11 عاماً )، وتولت سيارة اسعاف تابعة للصليب الاحمر اللبناني نقله الى مستشفى طرابلس الحكومي.
 
تلقى رسالة من لاريجاني والتقى كوادر "الرسالة"
بري يحذر من زرع الفتنة في سوريا والمنطقة
جريدة المستقبل..
حذّر رئيس مجلس النواب نبيه بري من "محاولات زرع الفتنة ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة"، لافتا الى انه "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن تطبيق النموذج اليمني، يحصل على الارض شيء آخر حيث يحاولون تنفيذ السيناريو العراقي السابق".
وأكد خلال لقاء موسع أمس مع قادة "كشافة الرسالة الاسلامية" وكوادرها، ان "قضية الإمام موسى الصدر قضية انسانية كبرى، وهي قضية الوطن والأمة وستبقى اولى القضايا للبنان واللبنانيين"، مشددا على "اننا سنواصل ما بدأناه في ضوء نتائج زيارة لجنة متابعة قضية الإمام الصدر الاخيرة الى ليبيا".
واذ جدد التأكيد ان "المياه هي معركة القرن الحادي والعشرين"، خاطب "كشافة الرسالة الاسلامية" بقوله: "كونوا حراس الليطاني ومشروعه الذي وقعناه مؤخرا بعد طول انتظار، كما كنتم دائما حراسا وحماة لتراب الوطن وكذلك استعدوا لحماية نفط لبنان وغازه".
أضاف: "ان شاء الله في القريب العاجل تبدأ الورش للمباشرة بهذا المشروع الذي أنجزناه في عهد هذه الحكومة بعد انتظار طوال حكومات متعاقبة عديدة". واعتبر ان "هذا الانجاز يشكل عاملا مهما لتعزيز صمود الجنوبيين في ارضهم".
وعن التطورات في سوريا، قال: "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن تطبيق النموذج اليمني، يحصل على الارض شيء آخر حيث يحاولون تنفيذ السيناريو العراقي السابق. وحذر من "محاولات زرع الفتنة ليس في سوريا فحسب بل في المنطقة". وشدد على "وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمخططات، التي تستهدف الشعب والقضية التي للأسف، باتت عبارة عن ملف في الامم المتحدة".
واستقبل بري وزيرة العمل في الفيليبين روزليندا بالدوس، ثم العلامة السيد علي فضل الله والمفتي الجعفري الشيخ احمد طالب والمدير العام لـ "جمعية المبرات الخيرية الاسلامية" محمد باقر فضل الله، فالنائب السابق ايلي الفرزلي، الذي رأى ان "من الواجب تفعيل مسيرة العمل بملف قانون الانتخاب، لأننا يجب ان نعلم انه من الآن وحتى ستة او ثمانية اشهر الحد الاقصى للتعاطي بقانون الانتخاب بصورة فاعلة نظرا الى انشغال النواب فيما بعد بالمسألة الانتخابية، يجب الإسراع والتركيز لكي يستطيع الشعب اللبناني الاطلاع بصورة واضحة قبل مدة على قانون الانتخاب، الذي عليه ان يعمل تحت ظلاله وسقفه ولا يجوز المماطلة كثيرا".
وتلقى بري رسالة من رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، دان فيها بشدة "مشروع الكنيست الإسرائيلي إعلان القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي"، معتبراً ان "هذه الخطوة الجديدة للكيان الصهيوني هي استمرار للسياسة القائمة على الإحتلال والعنصرية اللتين يتميز بهما هذا الكيان، وتعتبر خلافا لجميع المعاهدات والمواثيق الدولية وخرقا سافرا لحقوق الشعب الذي يرزح تحت الإحتلال وكذلك اساءة صارخة الى مقدسات الأديان الإلهية التي سوف تهدد امن المنطقة والعالم".

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,633,177

عدد الزوار: 7,036,249

المتواجدون الآن: 62