مفاوضات بين خبراء ايرانيين وغربيين اعتباراً من بداية آذار

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 شباط 2014 - 5:48 ص    عدد الزيارات 496    التعليقات 0

        

 

مفاوضات بين خبراء ايرانيين وغربيين اعتباراً من بداية آذار
  اف ب، يو بي اي
اعلن المفاوض النووي الايراني عباس عراقجي ان الخبراء التقنيين الايرانيين والغربيين من مجموعة الدول الست الكبرى سيبدأون محادثاتهم في بداية اذار في فيينا على هامش اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال عراقجي كما نقلت عنه وسائل الاعلام امس ان «المفاوضات التقنية بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد ستجري على هامش مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الذي يعقد بين الثالث والسابع من اذار في فيينا.
واضاف ان «تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات والتعاون النووي الدولي ستكون على جدول اعمال هذه المفاوضات التقنية وسيتم الاطلاع عليها لاحقا خلال الاجتماع الرئيسي» في 17 اذار الذي سيجمع المسؤولين السياسيين من مختلف الاطراف.
وقبل ذلك، ستتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تتفاوض مع ايران باسم مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) الى طهران.
وتجاوزت ايران والدول الكبرى الخميس مرحلة جديدة نحو تسوية نهائية للنزاع في شأن البرنامج النووي لطهران عبر التوافق على «اطار» للمفاوضات المقبلة، رغم طولها وصعوبتها.
ويتوقع ان تعقد اجتماعات عدة قبل تموز المقبل بين الجانبين.
واوضح عراقجي ان اشتون ستزور طهران باسم دول الاتحاد الاوروبي لكنها ستبحث ايضا الملف النووي. وقال ان «اشتون ستزور طهران بصفتها مسؤولة الديبلوماسية في الاتحاد الاوروبي والدول الـ28 الاعضاء» فيه وليس كممثلة لمجموعة الدول الست الكبرى، «ولكن بالتأكيد فان المسألة النووية ستكون احد الموضوعات التي سيتم التطرق اليها».
واعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف امس ان بلاده ستزيل كافة الذرائع التي تخول الغرب فرض عقوبات عليها عبر مواصلة نهج المفاوضات. ووصف ظريف، في مؤتمر صحافي مشترك عقده امس مع وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز الذي يزرو طهران حاليا، مناخ المفاوضات بعد الاتفاقات التمهيدية التي توصلت اليها ايران مع مجموعة (5+1) بأنه إيجابي ومناسب ، مشيرا الى أن ايران تحاول تبديد مخاوف الغرب وذرائع فرض العقوبات، وتسعى الى تمهيد الطريق أمام مزيد من الاستثمارات الاجنبية.
وأضاف أن الدول الاوروبية التي تتمتع بعلاقات صديقة مع ايران يجب أن تدرك أن الظروف آمنة ومستقرة أمام الاستثمار والتجارة في ايران .
الى ذلك، اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس عن «قلقه» حيال مسار المفاوضات النووية بين الدول الكبرى وايران، وذلك عشية زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لاسرائيل.
وقال نتنياهو في تصريحات خلال جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية نقلتها اذاعة الجيش ان «ايران تحصل على كل شيء ولا تعطي شيئا عمليا، انظر بقلق الى كون ايران تعتقد انها تستطيع تنفيذ خطتها لتصبح بلدا قريبا من العتبة النووية».
واضاف «ينبغي الا يكرس الاتفاق النهائي (بين ايران والقوى الكبرى) هذا الوضع». واوضح نتنياهو انه سيبحث مع المستشارة الالمانية الملف النووي الايراني والمفاوضات مع الفلسطينيين.
والمانيا عضو في مجموعة الدول الست الكبرى التي تجري مفاوضات مع طهران.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,913,103

عدد الزوار: 7,047,923

المتواجدون الآن: 81