رجل دين إيراني: نظامنا مسؤول عن نشر التطرف المتفشي بين الشيعة

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 آذار 2014 - 7:03 ص    عدد الزيارات 504    التعليقات 0

        

 

حذر من تيارات تقتات على السب واللعن والتحريض
رجل دين إيراني: نظامنا مسؤول عن نشر التطرف المتفشي بين الشيعة
في اعتراف فريد من نوعه, حمل رئيس المجلس الأعلى ل¯”دار التقريب بين المذاهب الإسلامية” آية الله محمد علي تسخيري النظام الإيراني جزءاً من مسؤولية تفشي التطرف بين الشيعة في العالم الإسلامي.
وذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن تصريحات تسخيري جاءت في مقابلة مع وكالة “تسنيم” للأنباء القريبة من “الحرس الثوري” الإيراني التي نشرتها على موقعها الإلكتروني أمس.
وقال تسخيري “نحن مقصرون أيضا لأننا لم نتمكن من خلق أجواء للتقارب والتعارف والتعامل في العالم الإسلامي, ونحول دون التطرف المتفشي بين الشيعة”.
وأضاف “ثمة متطرفون بين ظهرانينا يحرضون الآخر عبر سب وشتم مقدساته, وبهذا يمهدون الأرضية لظهور الظاهرة التكفيرية”, في رسالة موجهة إلى المرجع الشيعي المتطرف آية الله محمد تقي مصباح يزدي, عضو مجلس خبراء القيادة مدير مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي, إثر إساءته إلى ساحة الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان قبل فترة, ما أثار غضب السنة في إيران.
واتهم تسخيري الكثير من المجاميع الشيعية بالارتباط ب¯”الاستكبار” في إشارة إلى الغرب وخاصةً الولايات المتحدة.
وأوضح أن “الكثير من التيارات الشيعية مرتبطة بالاستكبار أيضاً, وهي تقتات على السب واللعن وتحريض المسلمين (في إشارة إلى السنة), فتمهد أرضية لنجاح الاستكبار”.
وحذر تسخيري من الحروب في المنطقة, قائلاً “ينبغي علينا الابتعاد عن الحروب الإقليمية والمحلية والطائفية, كما أنه من ضيق الأفق لدينا أن نتصور أن السنة كافة سلفيون”.
وكان يزدي حمل الخليفة الراشد عثمان بن عفان مسؤولية ما آلت إليه الظروف خلال فترة خلافته, مستخدماً تعابير تحريضية بهذا الصدد, زاعماً أن “تصرفات الخليفة الثالث هي التي أدت إلى قتله”, الأمر الذي دفع مجموعة “جيش العدل” السنية البلوشية المسلحة إلى إعلان ذلك كأحد أسباب اختطافها للجنود الإيرانيين الخمسة في 7 فبراير الماضي حيث أعدمت أحدهم أول من أمس.
وما زالت مؤسسة الإمام الخميني التي يترأسها يزدي في مدينة قم مستمرة في التهجم على السنة ورموزهم الدينية.
وفي خضم الاصطفاف الطائفي الذي تشهده المنطقة, تدعم طهران نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه غالبية سنية معارضة له.
وشكلت مساهمة “حزب الله” اللبناني والمجموعات العراقية الشيعية من قبيل “فيلق الوعد الصادق” و”لواء أبو الفضل العباس” و”لواء الإمام الحسين” في الحرب الدائرة بسورية ذريعة لمجموعات متطرفة مثل تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) و”جبهة النصرة” التي تدعي تمثيل السنة, للمشاركة في الصراع.
وتتهم أوساط المعارضة السورية “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني, بأنه يقاتل ضد الثوار السوريين بواسطة مجموعات شيعية لبنانية وعراقية وأفغانية, حيث تتلقى التدريب والتمويل من إيران وبمساعدة حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
في المقابل, تنفي طهران هذه الاتهامات من دون أن تخفي دعمها لنظام الأسد في حربه ضد من تصفهم بالإرهابيين, وتؤكد أنها تزود نظام دمشق الاستشارة العسكرية فقط.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,168,465

عدد الزوار: 6,981,504

المتواجدون الآن: 77