أمانو التقى الرئيس الايراني وظريف
الثلاثاء 22 أيلول 2015 - 6:02 ص 
461 
0
أمانو التقى الرئيس الايراني وظريف
قيادي في “الحرس الثوري”: روحاني أخطر من “مجاهدي خلق”
السياسة...طهران – وكالات: وصف مساعد الشؤون الثقافية في “الحرس الثوري” الإيراني حميد رضا مقدم فر الرئيس حسن روحاني بأنه أخطر على النظام من منظمة “مجاهدي خلق”, كبرى الحركات المعارضة للنظام الإيراني في المنفى, مهاجماً سياساته ومحاولاته لفك العزلة عن النظام من خلال الانفتاح على الغرب.
واتهم مقدم فر الرئيس روحاني في كلمة له سبقت صلاة الجمعة الماضية, بمحاولة إسقاط النظام أسوة ب¯”مجاهدي خلق”, قائلاً إن “كلاً من منظمة مجاهدي خلق وأولئك الذين يريدون فتح الطريق للتوغل الأميركي في إيران عقب الاتفاق النووي (يقصد حكومة روحاني), يرمون لتحقيق هدف واحد, وهو إضعاف قيادات النظام بهدف إسقاطه”, مشيراً إلى أن أسلوب روحاني يختلف عن أسلوب “مجاهدي خلق”, حيث كانت الأخيرة تريد إسقاط النظام بالحرب المسلحة والاغتيالات, أما “المشروع الجديد فيتمثل في أن أميركا لن تقوم بتصفية المسؤولين الإيرانيين جسدياً, بل تسعى لاستبدال العناصر ذات التوجهات الغربية بالمسؤولين الثوريين داخل النظام”.
وتصاعدت وتيرة التصريحات الهجومية ضد روحاني بعد تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي الذي عبر خلال الاجتماع مع قادة “الحرس الثوري” الأربعاء الماضي, عن خشيته من اختراق مراكز صنع القرار في بلاده, قائلاً إن أكبر التهديدات خطراً على البلاد هي محاولات من وصفهم بالأعداء ومساعيهم التغلغل والنفوذ لمراكز صنع القرار.
من جهة ثانية, دعا روحاني أمس, الوكالة الدولية للطاقة الذرية للإشراف المنصف على تنفيذ الاتفاق النووي.
وقال خلال لقائه المدير العام للوكالة يوكيا أمانو إن مسؤوليات الوكالة مهمة ومعقدة من النواحي التقنية والقانونية والسياسية, مضيفاً إن إيران عملت خلال الأعوام ال¯ 12 الماضية, على تكوين علاقات واسعة مع الوكالة في إطار قانوني منظم.
وذكر أن مهمة الوكالة الدولية تتركز من جانب في الإشراف على الأنشطة النووية للدول لكي لا تنحرف عن مسارها السلمي, وتسعى من جانب آخر إلى حصول الدول على تكنولوجيا سلمية في المجال النووي.
وشدد على أن إيران وبناء على عقيدتها الدينية والعسكرية “لم ولن تسعى أبداً إلى الحصول على أسلحة دمار شامل”, موضحاً أن “عمليات المراقبة والتفتيش المفاجئة التي جرت على مدى الأعوام الماضية أثبتت سلمية نشاطات إيران النووية”.
من جانبه, قال أمانو إن “تنفيذ الاتفاق النووي أمر مهم”, مؤكداً رغبة الوكالة في التوصل إلى حلول نهائية لجميع القضايا العالقة عبر الحوار والمفاوضات الجادة.
وأضاف إن “الوكالة الدولية تحركت في إجراءاتها على أساس الخطوة بالخطوة وبشكل منتظم, وهي ماضية قدماً في دراسة البرامج ذات الصلة بإيران وتسعى لتقديم تقريرها عبر التزام الحياد والتأكد من المعلومات”.
يشار إلى أن أمانو التقى أيضاً في طهران أمس, وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي.