إيران: استنساخ التجربة السورية في اليمن وخاتمي يتحدى الحظر ويدعو الى انفتاح أكبر

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 آذار 2016 - 4:57 ص    عدد الزيارات 398    التعليقات 0

        

 

إيران: استنساخ التجربة السورية في اليمن
المستقبل.. (رويترز، أ ف ب)
لا يبدو أن إيران تكتفي بتسليح وتدريب المتمردين الحوثيين، إذ تلمح إلى أنها ستستنسخ تجربتها السورية في اليمن عبر زج من تسميهم «مستشارين عسكريين» في الحرب التي بدأها الحوثيون والرئيس السابق علي صالح ضد الشعب اليمني والشرعية اليمنية.

وقال نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزايري في مقابلة مع وكالة «تسنيم« للأنباء إن إيران قد تدعم الحوثيين بنفس أسلوب دعمها قوات النظام في سوريا. وسئل جزايري عمّا إذا كانت إيران سترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن مثلما فعلت في سوريا فقال إن «الجمهورية الإسلامية تشعر بواجبها لمساعدة الحكومة والشعب السوريين. وتشعر أيضاً بواجبها لمساعدة الشعب اليمني بأي وسيلة بوسعها ولأي مستوى ضروري«.

في سياق آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين في جماعة الحوثي أن الجماعة المدعومة من إيران بدأت محادثات في محاولة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن. وأضاف المسؤولان أن وفداً من جماعة الحوثي موجود في السعودية في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب العام الماضي.

ويقود الوفد الحوثي محمد عبد السلام المتحدث الرسمي الرئيسي باسم الجماعة والمستشار الكبير لزعيمها عبدالملك الحوثي.

وفي الرياض، التقى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، الفريق الركن علي محسن الأحمر أمس بمقر إقامته المؤقتة في العاصمة السعودية، السفير التركي لدى اليمن فضلي تشورمان. وأكد السفير التركي وقوف بلاده إلى جانب أمن واستقرار اليمن.
خاتمي يتحدى الحظر ويدعو الى انفتاح أكبر
 (ا ف ب، رويترز، «العربية.نت»)
خرق الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الحظر الإعلامي الذي فرضه عليه النائب العام في طهران، بعد ساعات من إشادة الرئيس الإيراني حسن روحاني به في خطاب بثه التلفزيون مباشرة، داعياً الى تخفيف القيود وانفتاح أكبر في إيران.

وتأتي تصريحات خاتمي على موقعه الالكتروني بعد الدور الاستراتيجي المؤثر الذي لعبه في انتخابات 26 شباط الماضي والتي فاز فيها الإصلاحيون بالعديد من المقاعد في البرلمان.

ولا يسمح للإعلام الإيراني باستخدام صور خاتمي الذي تولى رئاسة البلاد في الفترة من 1997 حتى 2005، أو نشر تصريحاته بعد أن فرض عليه النائب العام في طهران حظراً. وفرضت القيود بعد أن دعم خاتمي المرشحين الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين هزما في الانتخابات المثيرة للجدل في 2009 والتي أعيد فيها انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً.

إلا أن خاتمي قال إن الانتخابات الأخيرة أظهرت «أننا مشاركون ومع نظام (الجمهورية الإسلامية)، ولا نعارض أو لدينا عداوة ضد أحد»، داعياً الى «بدء مرحلة جديدة». وأضاف «مقارنة مع القضايا التي أعقبت انتخابات 2009، فإن المجتمع بأكمله والجماعات السياسية في الوقت الحالي لديها شعور نسبي بالرضا رغم أن هذا الرضا غير مكتمل»، مشيراً الى أن «الأجواء الأمنية والمناخ العام حالياً لا يليق بشعب إيران. علينا جميعاً أن نعمل حتى لا تتضرر سمعة النظام وحتى يتاح جو مفتوح لمشاركة الجميع وإزالة القيود والحدود».

وقاطع الإصلاحيون الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أربعة أعوام بسبب اعتقال موسوي وزوجته وكروبي، إلا أن خاتمي أكد أن مشاركة الإصلاحيين في انتخابات الشهر المنصرم أظهرت أنهم يقبلون القوانين. وقال «إن مشاركة هذه الشخصيات المرموقة الثلاث كان لها تأثير كبير على تشجيع الناس على الاقتراع». أضاف «اليوم يجب الانتباه الى هذا الوضع. يجب أن لا يشعر أي شخص في هذه الانتخابات بأنه هُزم».

وبعد تصريحات روحاني، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، علام حسين محسني ايجئى، أن هناك قراراً من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بفرض الحظر على خاتمي.

ونقلت وكالة «إيلنا» عن ايجئي قوله خلال مؤتمر صحافي، إن «قرار الحظر صدر عن المدعي العام في طهران الذي نص على منع وسائل الإعلام نقل أخبار أو تداول صور ومقاطع لخاتمي«. أضاف أن «الرئيس روحاني بدا أنه نسي القرار الصادر نظراً الى مشاغله الكثيرة».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,541,987

عدد الزوار: 6,995,174

المتواجدون الآن: 61