استقالة بحكومة رئيسي و«انتفاضة البازار» تتمدد...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2022 - 8:59 م    عدد الزيارات 980    التعليقات 0

        

استقالة بحكومة رئيسي و«انتفاضة البازار» تتمدد...

الجريدة... تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية والنقابية المنددة بارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية، استقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية الإيراني حجة الله عبدالمالكي من منصبه، ليكون بذلك أول عضو بحكومة الرئيس الأصولي إبراهيم رئيسي الذي تولى السلطة في أغسطس الماضي. وكان عبدالمالكي أدلى بتصريحات اعتبرت غير مهنية في عدة مناسبات، بما في ذلك قوله إنه «يمكن توفير مليون وظيفة عمل». في المقابل، تلقى زميله وزير الصناعة والمناجم والتجارة رضا فاطمي أمين، «بطاقة صفراء» من البرلمان بعدما فشل في إعطاء إجابة مقنعة على أسئلة النواب حول ضعف الوزارة في ضبط الأسعار وعدم قدرتها على دعم أصحاب الصناعة وعمال المناجم. يأتي ذلك، في حين انهت الاحتجاجات التي بدأها قسم من تجار «بازار طهران» بسبب السياسات الاقتصادية الحكومية يومها الرابع، مع تمدد الاحتجاجات الى البازرات في 19 مدينة ايراني حيث بادر التجار الى اقفال محلاتهم ورفع شعارات مناهضة للحكومة الايرانية.

بعد تحرّك طهران... اليونان تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية..

الاخبار... نقلت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، عن منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية قولها، اليوم، إنّ ناقلة النفط «لانا» التي ترفع العلم الإيراني لم تعد محتجزة، واحتجزتها اليونان في نيسان، مضيفةً أنّ شحنتها النفطية ستُعاد إلى مالكها. وتابعت المنظمة لوكالة «مهر»: «نتيجةً للتحرك الإيراني السريع والحاسم، أصدرت الحكومة اليونانية أخيراً الأمر، ونحن نشهد الآن رفع إجراء المصادرة عن السفينة وعودة شحنتها إلى مالكها». وذكرت وكالة «أثينا» للأنباء، أن السفينة التي كان يُطلَق عليها اسم «بيغاس» وتغيّر اسمها إلى «لانا» في آذار، كانت قد أبلغت عن عطل في المحرّك في نيسان، وتوجّهت إلى شبه جزيرة بيلوبونيز الجنوبية لتفريغ حمولتها في ناقلة أخرى، لكن سوء أحوال البحر دفعها إلى الرسو قبالة كاريستوس حيث احتُجزت. من جهتها، أكّدت ثلاثة مصادر مطّلعة أن محكمة يونانية نقضت الأسبوع الماضي حكماً صدر في وقت سابق، وسمح بمصادرة الولايات المتحدة لجزء من حمولة الناقلة من النفط قبالة الساحل اليوناني. يأتي هذا بعدما أثارت الواقعة ردّ فعل غاضباً من إيران، ما دفع القوات الإيرانية، الشهر الماضي، إلى احتجاز ناقلتَين يونانيّتَين في الخليج، بعدما حذرت طهران من أنها ستتّخذ «إجراء عقابياً» ضد أثينا.

طهران تنفي اتّهام «الطاقة الذريّة»... وتتهم «عناصر أجنبية»

الاخبار...أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم، أنها لم تجد حتى الآن «دليلاً فنياً» على وجود جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» في مواقع إيرانية غير معلنة، مشيرة إلى أن «عناصر أجنبية تورطت في التلوث النووي لهذه المواقع». وأضافت منظمة الطاقة الإيرانية، في بيان، بشأن التقرير الأخير الذي قدّمه المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، حول المواقع النووية غير المعلنة في إيران، إن طهران أوضحت، في مفاوضاتها مع الوكالة «فرضياتها حول الأسباب المحتملة لوجود جزيئات اليورانيوم في المواقع التي أبلغت عنها الوكالة». وقبل عام، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها عثرت على جزيئات يورانيوم مخصّبة من أصل بشري في ثلاثة مواقع لم تكشف عنها إيران. وقال غروسي أخيراً إن هذه المواقع الثلاثة هي: «تورقوزآباد»، «ورامين» و«مريوان». كما أشار إلى أن «إيران لم تبلغ الوكالة بالموقع أو المواقع الحالية للمواد النووية أو المعدات الملوثة بمواد نووية تم نقلها من (تورقوز آباد) عام 2018». لكن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كتبت عن موقع «مريوان» الذي أشار إليه تقرير الوكالة، وأوردت أنه «تم استخدام هذا الموقع منذ عقود لاستخدام تربته الحرارية بموجب عقد مع شركة أجنبية». وبحسب الوكالة، فقد «أجرت إيران اختبار تدريع في هذا الموقع استعدادًا لاستخدام أجهزة الكشف عن النيوترونات». كما نفت الذرية الإيرانية تقرير الوكالة الدولية حول «نقل الحاويات من (ورامين) إلى (تورقوز آباد) أثناء هدم المباني في الأولى»، وأكدت أن طهران «ليست ملزمة بالإجابة عن الأسئلة التي تطرحها الوكالة». بدوره، رأى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران «فارغ من المضمون». وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الباكستاني، بيلاوال بوتو زردار، إن «قرار مجلس الحكام صدر بضغوط أميركية للحصول على امتيازات منّا في المفاوضات النووية»، مؤكداً أن «الدبلوماسية أفضل طريق للتوصل إلى اتفاق نهائي». وتابع: «بينما كنا قريبين من التفاهم لإحياء الاتفاق النووي، صدر قرار مجلس الحكام ضدنا. وبعده قدمنا ابتكاراً جديداً، لكنّ الطرف الأميركي أصرّ على إصدار القرار رغم قبوله الابتكار الإيراني»، موضحاً أن «إيران قامت رداً على القرار هذا بتعزيز نشاطاتها النووية».

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,392,086

عدد الزوار: 7,026,629

المتواجدون الآن: 74