مقتل قائد كبير بـ«الحرس» بضربة إسرائيلية استهدفت قنصلية إيران في دمشق..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2024 - 8:57 م    التعليقات 0

        

مقتل قائد كبير بـ«الحرس» بضربة إسرائيلية استهدفت قنصلية إيران في دمشق..

دمشق: «الشرق الأوسط».. استهدفت إسرائيل القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني في سوريا، وأوضح مصدر أمني لرويترز أن الضربة الإسرائيلية على دمشق أودت بحياة القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه الجنرال حاجي رحيمي. وأفاد شاهد لوكالة أنباء العالم العربي عن مقتل عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين في الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بحي المزة في دمشق. وأفاد تلفزيون العالم في حسابه على «تيليغرام» إن مبنى القنصلية دُمر بالكامل، فيما أكد موقع «نور نيوز» الإيراني إن السفير حسين أكبري لم يصب بمكروه وأنه وعائلته بخير. بينما أعلن مصدر عسكري مقتل وإصابة كل من بداخل مبنى القنصلية جراء الهجوم. في السياق ذاته، قالت وسائل إعلام حكومية إن الضربة الإسرائيلية ألحقت أضراراً أيضاً بالمباني المجاورة للسفارة الإيرانية في سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 8 قتلى على الأقل سقطوا جراء الانفجار. ورأى مراسلو رويترز الذين انتقلوا لمكان الهجوم بحي المزة بالعاصمة السورية دخانا يتصاعد من أنقاض مبنى سُوِيَ بالأرض وسيارات طوارئ متوقفة بالخارج. من جانبه، أدان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية قائلا «ندين بقوة هذا الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء»، مضيفا أن «كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع التأثير على العلاقات التي تربط بين إيران وسوريا». كما قال السفير الإيراني خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الرسمي من أمام المبنى المدمر في دمشق: «لا نشعر بالقلق من أي إجراء تقوم به إسرائيل ونحن إلى جوار المقاومة... قتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات إف - 35، ولا تزال عمليات البحث جارية»، من دون الإفصاح عن مصدر معلوماته المتصلة بالطائرات. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف السفير أن إيران تتوعّد بـ«رد حاسم» على قصف إسرائيل مقر قنصليتها في دمشق. أسفر القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم قيادي رفيع في «الحرس الثوري» الإيراني، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي الإيراني. فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي «لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية». وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير إن الرئيس جو بايدن على علم بالتقارير بشأن غارات جوية إسرائيلية في دمشق أصابت مبنى القنصلية الإيرانية اليوم، وأضافت أن الأمر قيد البحث.

إيران لتأمين حدودها الشرقية بطائرات مسيّرة ومعدات حديثة

لندن-طهران: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الإيراني إبراهيم آشتياني عن خطة لتعزيز حدود بلاده الشرقية، المجاورة لأفغانستان وباكستان، بطائرات مسيرة وأسلحة حديثة. وأوضح آشتياني أن الخطة ليست فقط إقامة جدار حدودي، بل هناك خطط لإنشاء حواجز واستخدام المعدات الحديثة، والكاميرات المتقدمة والمروحيات، والطائرات المسيرة وأجهزة ومرافق اتصالات وأسلحة، وتدريب حرس الحدود، حسبما أوردت وكالة «إيسنا» الحكومية. وخطفت الحدود الشرقية الإيرانية الأضواء في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعدما شنت قوات «الحرس الثوري» هجوماً صاروخياً على الأراضي الباكستانية، وردت إسلام آباد بالمثل بقصف مواقع في محافظة بلوشستان إيران. وسرعان ما خفضت الجارتان التوتر. أتى ذلك، في أعقاب الهجوم الفتاك الذي استهدف مراسم الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، في مقبرة مدينة كرمان الجنوبية. وأعلن تنظيم «داعش خراسان» مسؤوليته عن الهجوم. لكن إيران أصرت على اتهام جماعة بلوشية معارضة، بتقديم دعم لوجيستي في الهجوم. وتتشارك إيران مع باكستان حدوداً بواقع 909 كيلومترات جميعها في محافظة بلوشستان المضطربة بين الجانبين، أما حدود إيران مع أفغانستان فأكثر بقليل؛ 945 كيلومتراً، وتقاسمها محافظات بلوشستان وخراسان في الجانب الإيراني. وتنتشر جماعات بلوشية مناوئة لطهران، في المناطق المجاورة لباكستان. كما تعد الحدود مع أفغانستان، المعبر الرئيسي للمخدرات. وتنتشر عادة عصابات تهريب المخدرات في تلك المناطق. ويشكو أهالي بلوشستان إيران، ذات الأغلبية السنية، من تمييز مزدوج طائفي وعرقي، متهمين إيران بمتابعة سياسة التغيير الديموغرافي واستهداف هويتهم المذهبية. وينتشر «الحرس الثوري» في الحدود الباكستانية - الإيرانية، بشكل مكثف رغم أن حماية الحدود على عاتق الجيش النظامي في إيران. وقال آشتياني: «لا يوجد بلد آمن في حدوده مثلنا». وأضاف: «قيام مجموعة إرهابية بأعمال في الحدود لا يظهر قوتها إنما عملها الإرهابي، وليست دليلاً على قوة». وتابع: «هذه الأعمال الإرهابية تحدث في كل الدول». وفي مايو (أيار) العام الماضي، شهدت مناطق في المثلث الحدودي الإيراني - الباكستاني - الأفغاني، أسوأ تبادل للنار بين قوات حرس الحدود الإيرانية وقوات «طالبان» على خلفية التوتر المائي وخلاف الجانبين بشأن إدارة مياه نهر هلمند. وحينها أعلن الجيش الإيراني والقوات الموازية له في «الحرس الثوري» إرسال تعزيزات لتأمين الحدود الشرقية. كما أجرت قوات «طالبان»، أوسع مناورات لها في الحدود المشتركة مع إيران. وتزایدت التوترات بين طهران وكابل حول توزيع مياه نهر هلمند بسبب سدّ عليه يؤثر في تدفق المياه إلى إيران، وهي قضية محور خلافات بين البلدين، منذ عقود على الرغم من إبرام اتفاقية في 1973، لتقسيم المياه الحدودية.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,764,937

عدد الزوار: 6,964,833

المتواجدون الآن: 69