خيارات إيران للثأر من إسرائيل محفوفة بالمخاطر..

تاريخ الإضافة الخميس 4 نيسان 2024 - 5:18 ص    التعليقات 0

        

إيران: مقتل ثلاثة رجال أمن في هجوم...

الراي.. أعلنت إيران، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة رجال أمن في «هجوم إرهابي» إعلام رسمي.

إيران: مقتل 3 عناصر أمن ومسلحين اثنين في هجوم على مركزين عسكريين

طهران: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (الأربعاء)، بمقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومسلحين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرق البلاد. ونشرت قناة (برس تي في) الإيرانية عبر حسابها على منصة (إكس» لقطات تظهر أشخاصاً يحملون أسلحة رشاشة ويحتمون بسيارات في الشارع وسط أصوات إطلاق رصاص، قائلة إنها لتبادل إطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين. وذكرت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق اليوم، أن هجوماً وقع على مركزين عسكريين وسط مدينة تشابهار جنوب شرق إيران، بينهما مخفراً للشرطة، مشيرة إلى أنّ الهجوم نفذه عناصر مرتبطين بجماعة «جيش العدل» المعارضة.

مجلس الأمن تناول هجوم دمشق..

إيران بين تجنّب «الصراع المباشر» وتوعّد إسرائيل بضربات «أكثر فتكاً»..

الراي.. نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية عن مسؤول إيراني، ان طهران لا تريد صراعاً مباشراً مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب هجوم الإثنين الدامي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي تبعه إدانات عربية ودولية، وتوعد إيراني بالرد. وصرح المسؤول للصحيفة بانه «نظراً لطبيعة الهجوم على قنصليتنا في دمشق فإن هناك ضغوطاً هائلة كي نرد». وأوضح أن «الضربة في دمشق لا تعني سوى أن إسرائيل تريد جر إيران إلى صراع». في المقابل، هدد الحرس الثوري، تل أبيب بضربات «أكثر فتكاً» وقال الناطق رمضان شريف، أمس: «سنشهد قريباً ضربات أكثر فتكاً ضد إسرائيل وجبهة المقاومة ستقوم بواجبها»، مشيراً إلى أن جميع المسؤولين أعلنوا قبل أيام، أن الانتقام لشهداء القنصلية الإيرانية في سورية مؤكد». من جانبه، أعلن مدير المرصد السوري لحقوقو الإنسان، رامي عبدالرحمن، أمس، «ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية إلى 16، هم 8 إيرانيين و5 سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى حزب الله كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيَين اثنين». وليل الثلاثاء، عقد مجلس الأمن اجتماعاً لبحث الاعتداء، حيث شدد مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، على ضرورة احترام حرمة المواقع الديبلوماسية والقنصلية وموظفيها. كما أكد ضرورة احترام سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية بما يتوافق مع القانون الدولي.

واشنطن: اتهامات إيران بمسؤوليتنا عن قصف القنصلية في دمشق «هراء»

لندن: «الشرق الأوسط».. وصفت الولايات المتحدة إن الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الذي أدى إلى مقتل اثنين من قادة «الحرس الثوري» بأنها «هراء». وحذر المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الثلاثاء، من أن بلاده ستردّ على أي هجمات انتقامية. وقال كيربي في إفادة للصحافيين: «دعوني أوضح الأمر. لا علاقة لنا بالهجوم في دمشق... لم نشارك بأي شكل من الإشكال». وقضى قياديان وخمسة ضباط في «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، الاثنين في قصف على مبنى مجاور للسفارة الإيرانية. وأثار هجوم في دمشق مخاوف من تصعيد الصراع المستمر منذ سنوات بين إسرائيل من جهة وإيران والفصائل التابعة لها من جهة أخرى والذي تفاقم منذ اندلاع القتال في أكتوبر (تشرين الأول) بين القوات الإسرائيلية وحركة «حماس» الفلسطينية المتحالفة مع طهران في قطاع غزة. ورداً على الدعم الأميركي لإسرائيل، استهدفت فصائل متحالفة مع إيران قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا والأردن، لكنّ هذه الهجمات توقفت منذ أوائل فبراير (شباط) في أعقاب ضربات انتقامية أميركية. وقال كيربي: «نحن دائماً لا نتهاون في حماية قواتنا... ومنشآتنا في العراق وسوريا... سنبذل أقصى ما في وسعنا لحماية تلك القوات». وأعلن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، أنّه أرسل «رسالة مهمّة» إلى الولايات المتحدة عبر القائم بأعمال السفارة السويسرية في إيران التي تمثّل المصالح الأميركية في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وعزا عبد اللهيان توجيه رسالة إلى واشنطن إلى أنها «شريك للنظام الصهيوني»، مضيفاً أنّها «يجب أن تتحمّل المسؤولية». وقال علي شمخاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني في الشؤون السياسية، على منصة «إكس»، إن الولايات المتحدة «تظل مسؤولة مباشرةً، سواء أكانت على علم بنية إسرائيل تنفيذ هذا الهجوم أو لا». وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سابرينا سينغ، إن إسرائيل لم تقدم أي تحذير مسبق بخصوص الضربة على مقر البعثة الإيرانية في العاصمة السورية. وأضافت سينغ في مؤتمر صحافي: «الإسرائيليون لم يُخطرونا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق»، وأشارت إلى أن إيران أُبلغت سراً بأن الولايات المتحدة ليست وراء الضربة. وقال مسؤولان رفضا الكشف عن هويتيهما، إن إسرائيل قالت للولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم بوقت قصير إنها ستنفّذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة لم تحدد فيها هدفاً. وقال أحد المسؤولين إن إسرائيل «لم تقدم أي تفاصيل عن المستهدفين (بالهجوم) أو مكان تنفيذه، وكانت الضربة تنفَّذ بالفعل قبل تمرير أي كلمة عبر الحكومة الأميركية». ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.

إيران توازن خيارات الرد على إسرائيل

«الحرس الثوري» يتأهب لتشييع قتلاه في سوريا

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. يُوازن المسؤولون الإيرانيون خيارات الرد على الهجوم الإسرائيلي المميت الذي استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، وسط تحذيرات من مخاطر توسع نطاق حرب غزة في المنطقة. ويتأهب «الحرس الثوري» لتشييع قتلاه في مراسم تمتد ثلاثة أيام، تبدأ من مدينة مشهد في شمال شرقي البلاد، وتشمل العاصمة طهران، وتنتهي بحداد عام في أصفهان وسط البلاد، مسقط رأس العميد محمد رضا زاهدي، قائد قوات «الحرس الثوري» في سوريا والعراق، أبرز الإيرانيين السبعة الذين قتلوا في هجوم الاثنين الماضي. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، إن «الكيان الصهيوني سيعاقب على يد رجال المقاومة وسيندمون». بدوره، قال الجنرال رحيم صفوي كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني إن «إسرائيل تعلم أنها وصلت إلى نهاية الطريق». كما قال القيادي في «الحرس»، النائب إسماعيل كوثري، إن «الصبر الاستراتيجي لا يعني شيئاً في ردنا على الهجوم الإسرائيلي ضد سفارتنا... سنتخذ إجراءات لكن الزمان والمكان غير واضحين». من جانبه، حذر الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من أن إسرائيل «تريد توسيع نطاق الحرب في المنطقة بهذا الهجوم»، مضيفاً أن «مخططاتها ستحبط بلا شك بحنكة وتدبير المرشد علي خامنئي». وقال عضو لجنة الأمن القومي البرلمانية، النائب فداحسين مالكي، إن «إيران ستوجه ردها النهائي بحنكة وبُعد نظر»، لافتاً إلى أن بلاده «لديها أهداف كثيرة على جدول الأعمال، ومن المؤكد أنها ستوجه رداً وفقاً لهذه الأهداف». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين أنهم يراقبون الوضع عن كثب لمعرفة ما إذا كانت الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران ستهاجم القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، رداً على الهجوم الإسرائيلي أم لا.

خيارات إيران للثأر من إسرائيل محفوفة بالمخاطر

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. تواجه إيران معضلة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على سفارتها في سوريا، وهي كيفية الرد دون إشعال فتيل صراع أوسع، إذ يجمع محللو شؤون الشرق الأوسط على أن طهران لا ترغب فيه على ما يبدو. جاء هجوم على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق حيث أسفر عن مقتل 7 من قوات «الحرس الثوري»، وبينهم قياديان كبيران، في الوقت الذي تسرّع فيه إسرائيل حملة طويلة الأمد على إيران والجماعات المسلحة المتحالفة معها. وتوعدت إيران بالانتقام. ولدى طهران خيارات؛ إذ يمكنها إطلاق العنان للجماعات الموالية لها لشن عمليات على القوات الأميركية، أو استخدامها لشن ضربات على إسرائيل مباشرة، أو تكثيف برنامجها النووي الذي تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ فترة طويلة إلى كبح جماحه. ونقلت «رويترز» عن مسؤولين أميركيين تحدثوا شريطة عدم كشف هوياتهم أنهم يراقبون الوضع عن كثب لمعرفة ما إذا كانت الجماعات المسلحة ستهاجم القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، مثلما حدث في الماضي، رداً على الهجوم الإسرائيلي الأخيرة. وتوقفت مثل هذه الهجمات الإيرانية في فبراير (شباط) بعدما ردَّت واشنطن على مقتل 3 جنود أميركيين في الأردن بعشرات الضربات الجوية على أهداف في سوريا والعراق مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني وفصائل مدعومة منه. وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يحصلوا بعد على معلومات استخباراتية تشير إلى أن الجماعات المتحالفة مع إيران تتطلع إلى مهاجمة القوات الأميركية.

تجنب حرب شاملة

وقال مصدر يتابع القضية عن كثب وطلب عدم ذكر اسمه إن إيران تواجه من جديد إشكالية الرغبة في الرد لردع إسرائيل عن شن مزيد من تلك الهجمات، بينما تريد أيضاً تجنب حرب شاملة. وأوضح: «يواجهون تلك المعضلة الحقيقية... فإذا ردوا قد يستتبع ذلك مواجهة لا يريدونها بوضوح... يحاولون تعديل وضبط أفعالهم بطريقة تظهر استعدادهم للرد لكن ليس للتصعيد». وأضاف: «إذا لم يردوا في تلك الحالة فستكون حقاً علامة على أن ردعهم نمر من ورق»، قائلاً إن إيران قد تهاجم سفارات لإسرائيل أو منشآت يهودية في الخارج. وقال المسؤول الأميركي إنه بالنظر إلى حجم الضربة الإسرائيلية قد تضطر إيران للرد بمهاجمة مصالح إسرائيلية أكثر من ميلها للنيل من قوات أميركية. ويقول إليوت أبرامز خبير شؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية أميركية، إنه يعتقد أيضاً أن إيران لا تريد حرباً شاملة مع إسرائيل، لكنها قد تستهدف مصالح إسرائيلية. وأضاف أبرامز: «أعتقد أن إيران لا تريد حرباً كبيرة بين إسرائيل و(حزب الله) حالياً، وبالتالي أي رد لن يأتي في صورة تحرك كبير من جهة (حزب الله)» اللبناني. وتابع: «لديهم العديد من السبل الأخرى للرد... على سبيل المثال من خلال محاولة تفجير سفارة إسرائيلية». كما يمكن أن ترد إيران بتسريع وتيرة تطوير برنامجها النووي الذي كثفت العمل عليه منذ انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (2018)، من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015، وهو اتفاق يهدف إلى تقييد قدرات طهران النووية مقابل منافع اقتصادية. لكن أقوى خطوتين، وهما زيادة نسبة النقاء الذي تخصب له اليورانيوم لترتفع إلى 90 في المائة، وهي نسبة صالحة لصنع قنابل وإحياء العمل على تصميم سلاح فعلي قد يكون لها أضرار على طهران؛ إذ قد تستدعي ضربات إسرائيلية أو أميركية. وقال المصدر الذي يتابع القضية عن كثب: «ستعد إسرائيل والولايات المتحدة الحلين بمثابة قرار للحصول على قنبلة... ستكون مخاطرة كبرى. هل هم مستعدون لها؟ لا أعتقد ذلك». ولا يتوقع جون ألترمان مدير برنامج الشرق الأوسط في «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس)» بواشنطن رداً إيرانياً ضخما على الهجوم على سفارتها. وقال: «اهتمام إيران بتلقين إسرائيل درساً أقل من اهتمامها بإظهار عدم ضعفها أمام حلفائها في الشرق الأوسط».

تبعات استراتيجية

في طهران، قال حسين جابري أنصاري، نائب لوزير الخارجية الإيراني السابق في الشؤون العربية والأفريقية، إن ضرب زاهدي ورفاقه «حدث مهم في تطورات الشرق الأوسط وستكون له تبعات على المدى القصير والمتوسط والبعيد». وأشار في مقال افتتاحي نشرته صحيفة «سازندكي» الإصلاحية إلى مختلف جوانب الحدث. وقال إن مستوى القادة ومكان استهدافهم «مؤشر على تصاعد مستوى المواجهة بين إسرائيل وإيران». ودعا إلى تحليل الضربة على مستوى المسار السياسي والاستراتيجي ورسائلها وتبعاتها وكيفية إدارتها. وتوقف عن مسار توسع الاستراتيجية الإيرانية بدءاً من الأزمة الفلسطينية، وصولاً إلى إسقاط النظام العراقي السابق في 2003 وتطورات الربيع العربي وتوسع الدور الإيراني بما يشمل المجالات العسكرية والأمنية من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر. كما لفت إلى انهيار منظومة الردع الإسرائيلية بعد هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وتنامي دور الجماعات المدعومة من إيران في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، خلال ستة أشهر. وقال: «من الواضح أن إسرائيل تضررت من منظومة الثورة في إيران، وتسعى لمتابعة سياسة الإبادة والقتل الجماعي في الأراضي الفلسطينية، والهجوم على قوى المقاومة وإيران في المنطقة». وقال إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية «إجراء انفعالي ضد نجاحات إيران وقوى المقاومة في فلسطين والمنطقة»، لكنه قال إن «الاستهداف الإسرائيلي المباشر والمتكرر للأهداف الإيرانية سيؤدي إلى تضعيف قوة إيران ويجب ألا يتحول إلى أمر عادي»، محذراً من «تآكل منظومة الردع الإيرانية بشدة». ورأى أن «مستوى من الرد لا يعرّض إيران لضغوط داخلية وخارجية، بدلاً من إسرائيل، يبدو ضرورياً». وأوضح جابري أنصاري أن «حضور ونفوذ إيران في المنطقة توسع، لكنها بموازاة ذلك لم تتمكن من توفير الشرعية الإقليمية والدولية اللازمة لهذا الإنجاز»، منتقداً في الوقت نفسه «عدم الاهتمام بأولويات السياسة الخارجية»، وأضاف: «الجهود السابقة لخلق المشروعية فقدت فعاليتها بسبب الخلافات الداخلية والإجراءات الخارجية الممنهجة خصوصاً من قبل أقطاب القوى في إسرائيل وأميركا». من جانب آخر، رأى جابري أنصاري أن «التزايد المطرد لبعض المشكلات، خصوصاً تفاقم الأزمة بين فئات من الشعب والسلطة، تضعف حصيلة القوة الوطنية الإيرانية، وهو ما يعرقل قدرتها على اتخاذ زمام المبادرة في الخارج».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,790,282

عدد الزوار: 6,966,248

المتواجدون الآن: 64