طهران: كل الأراضي الإسرائيلية والقواعد الأميركية بالمنطقة في مرمى صواريخنا

تاريخ الإضافة الإثنين 4 حزيران 2012 - 6:11 ص    عدد الزيارات 564    التعليقات 0

        

 

طهران: كل الأراضي الإسرائيلية والقواعد الأميركية بالمنطقة في مرمى صواريخنا

مستشار خامنئي يهاجم السعودية وقطر وتركيا

طهران - لندن: «الشرق الأوسط»... في تصعيد إيراني جديد، أعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أمس، أن إيران سترد عسكريا على أي هجوم إسرائيلي أو أميركي على منشآتها النووية، مؤكدا أن هذا الرد سيكون «متناسبا وحجم الضرر»، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أن مخاطر حدوث مثل هذا الهجوم «ضعيفة». وفي الوقت نفسه وجه المستشار الإيراني انتقادات لتركيا والسعودية وقطر بسبب مواقفها من سوريا، محذرا أنقرة ضمنا من احتمال تدهور علاقاتها مع إيران.
وقال الجنرال يحيى رحيم صفوي، الذي كان حتى 2007 قائد الحرس الثوري الإيراني، إن الشروط غير مواتية لمثل هذا الهجوم، على الرغم من تحذيرات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين وتذكيرهم بصورة منتظمة بأن «جميع الخيارات مطروحة على الطاولة» إذا فشلت المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل.
وأضاف صفوي أنه بإمكان إسرائيل والولايات المتحدة «بدء الحرب لكن ليس بإمكانهما إنهاؤها»، وبالتالي فإنهما يمنحان إيران «مفتاح حل هذا النزاع»، وتابع أن «الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي» غير ملائم للمسؤولين في البلدين. وأضاف «يريد (الرئيس الأميركي باراك) أوباما أن تتم إعادة انتخابه (في نوفمبر/ تشرين الثاني) ولن يبدأ حربا جديدة (...) وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو هشة وأي نزاع قد يسقط حكومته».
وأكد مستشار آية الله علي خامنئي أنه في حال وقوع هجوم، فإن «إيران سترد بذكاء وبطريقة تتناسب وحجم الضرر الذي سيحدث، وهذا يعني أننا سنلحق بهم حجم الضرر نفسه الذي سيلحقونه بنا».
وذكر الجنرال صفوي أن «كل الأراضي الإسرائيلية هي في مرمى صواريخنا»، مشيرا إلى أن «حزب الله اللبناني (حليف إيران) الذي يملك آلاف الصواريخ سيوجهها على الأرجح ضد النظام الصهيوني» إذا هوجمت إيران.
واعتبر صفوي أنه بالنسبة للولايات المتحدة «ليس لدينا إمكان الوصول إلى أراضيها، ولكن هناك 20 قاعدة أميركية وأكثر من 100 ألف جندي أميركي في المنطقة يمكن أن تصل إليهم إيران».
وأضاف أن «الأميركيين يعرفون جيدا أن سفنهم الستين في الخليج وفي بحر عمان مهددة وأن كل قواعدهم في مرمى صواريخنا».
وعقدت القوى العالمية محادثات مع إيران في بغداد يومي 23 و24 مايو (أيار) في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي لمخاوفها بشأن برنامج إيران النووي الذي تصر طهران على أنه سلمي تماما. ومن المقرر أن تعقد جولة أخرى في موسكو يومي 18 و19 يونيو (حزيران).
وهذا الأسبوع أكدت الولايات المتحدة وإسرائيل أن خيار توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية لا يزال «على الطاولة» في حال فشل جولة جديدة من المفاوضات المقررة في موسكو بين إيران والدول الكبرى.
والخميس قال السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو «لا ننوي مواصلة المفاوضات إلى ما لا نهاية (...)». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن الدولة العبرية لن تنتظر «فوات الأوان» لعرقلة البرنامج النووي الإيراني بعمل عسكري.
ويرى محللون أن المسؤولين العسكريين الإيرانيين يلجأون إلى هذه اللهجة الحادة كسبيل لإبقاء الغرب على قلقه بشأن العرقلة المحتملة لإمدادات النفط العالمية في حال القيام بعمل عسكري أميركي أو إسرائيلي.
وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لنقل النفط الخام، إذا تعرضت للهجوم الذي يقول خبراء إنه سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار النفط وقد يضر بالاقتصاد الأميركي في وقت يسعى فيه للتعافي من الأزمة المالية.
 
الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط»: ندرس رفع «مجاهدين خلق» من لائحة الإرهاب بعد قرار من محكمة الاستئناف بشطبها خلال 4 أشهر.. وزعيمة المنظمة: هذا انتصار للعدالة

 
واشنطن: محمد علي صالح طهران - لندن: «الشرق الأوسط».... في ما يعتقد أنه سيزيد الحملة الأميركية ضد إيران، ويفتح الباب أمام شن حملة عسكرية ضد النظام الإيراني بدعم من الولايات المتحدة، تدرس هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، رفع اسم منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة من قائمة الإرهاب، بناء على قرار من محكمة الاستئناف الأميركية لكلينتون باتخاذ قرار «خلال أربعة أشهر» بشأن شطب المنظمة من لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتعليقا على قرار المحكمة الفيدرالية، أمرت كلينتون بحسم وضع منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية، وأكدت الوزارة أن كلينتون تدرس القرار، وأنه سيصدر قبل نهاية فترة الشهور الأربعة التي كانت المحكمة حددتها. وقالت مسؤولة في الخارجية لـ«الشرق الأوسط»: «نحن ندرس قرار المحكمة الفيدرالية في واشنطن من كل جوانبه، ونجمع كل الوثائق والمعلومات الممكنة لإصدار رأي في الموضوع». وفي إجابة عن سؤال إذا كان الرأي سيصدر قبل نهاية فترة الشهور الأربعة، كررت المسؤولة «نحن ندرس القرار من كل جوانبه، ونحن نعرف الفترة التي حددتها المحكمة لتسلم رأينا». ورفضت المسؤولة الحديث عن صلة الموضوع بالضغوط الأميركية على إيران، واحتمال استعمال المنظمة عامل ضغط جديدا، وكررت القول بأن موضوع المنظمة سيتخذ قرار فيه حسب تعليمات المحكمة.
وأفادت مصادر إخبارية أميركية بأن عددا كبيرا من أعضاء الكونغرس يريدون من كلينتون رفع اسم المنظمة من قائمة الإرهاب، ثم تسليحها لتكون حلقة أخرى من حلقات الضغط الأميركي على إيران بسبب برنامجها النووي، وأنه حتى أعضاء الكونغرس الذين يعارضون تسليح المنظمة، يرون أن رفع اسمها من قائمة الإرهاب، في حد ذاته، يمكن أن يعتبر عامل ضغط.
وكانت محكمة استئناف في واشنطن أمرت، الجمعة، كلينتون باتخاذ قرار «خلال أربعة أشهر» بشأن شطب المنظمة من لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وقالت المحكمة إنه إذا لم تتخذ وزيرة الخارجية قرارا خلال أربعة أشهر بإبقاء المنظمة على لائحة المنظمات الإرهابية أو شطبها، فإن المحكمة ستصدر بنفسها أمرا بشطبها من القائمة.
وانتقدت المحكمة ما سمته تجمد موقف الخارجية الأميركية، وقالت إن هذا الجمود جعل حركة مجاهدين خلق «في حالة شلل إداري»، وأن الخارجية «لم تقدم لها سببا كافيا» لامتناع كلينتون عن اتخاذ قرار خلال الستمائة يوم الأخيرة، بينما كان الكونغرس منح الوزيرة 180 يوما للبت في القضية. في الوقت نفسه، أكدت المحكمة أنها لا تريد «في هذه المرحلة إلغاء هذه الصفة (صفة الإرهاب) عن هذه المنظمة، وذلك بسبب اعتبارات الأمن القومي، والسياسة الخارجية المرتبطة بهذه الاعتبارات». وقالت مصادر إخبارية أميركية إن الخارجية الأميركية كانت أدرجت هذه المنظمة، التي تعد أكبر منظمة للمعارضة المسلحة ضد النظام الإيراني، في لائحة المنظمات الإرهابية في عام 1997.
ونقلت هذه المصادر ترحيب زعيمة المنظمة، مريم رجوي، بقرار المحكمة، ووصفته بأنه «انتصار للعدالة». وأعربت عن أملها في أن تتخذ كلينتون قرارا ينهي «سياسة خاطئة، ومدمرة، وظالمة، ومفضوحة». وأضافت «قرار محكمة الاستئناف الفيدرالية انتصار للعدالة على الصفقات والمناورات التي ألصقت تهمة الإرهاب الظالمة بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني». وأكدت رجوي أن هذه «التهمة غير الشرعية لا تزال تستخدم اليوم أداة بيد النظام الإيراني والحكومة العراقية لقمع المقيمين في أشرف وليبرتي». وأضافت أن قرار المحكمة «أثبت مرة أخرى أن مواصلة إلصاق تهمة الإرهاب بمنظمة مجاهدين خلق الإيرانية كانت غير شرعية، وغير قانونية، وجاءت لأغراض سياسية بحتة». وطلبت المنظمة ممن المحكمة أن تبت في هذه المسألة بسرعة، موضحة أن القوات العراقية تهدد أعضاءها المقيمين في العراق.
وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر وقع مع الحكومة العراقية نهاية العام الماضي مذكرة تفاهم تنص على «الانتقال الطوعي» لسكان معسكر أشرف. وينص الاتفاق على نقل 3400 معارض للنظام الإيراني إلى معسكر ليبرتي في إطار عملية من المفترض أن تنهي ملف المنظمة في العراق، حيث تنوي المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بدء الخطوات الضرورية لمنحهم اللجوء لضمان استقرارهم خارج العراق. وبموجب هذا الاتفاق، انتقل ألفا شخص حتى الآن، فيما يرفض الباقون الانتقال قبل تنفيذ الاتفاقات التي أبرمت.
وقال المتحدث باسم «مجاهدين خلق» شهريار كيا قبل أيام إن أعضاء هذه المنظمة «مصدومون» بسبب عدم نقل أي منهم إلى بلد ثالث على الرغم من مرور ستة أشهر على توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية التي تؤكد أنها تراجع باستمرار وضع المنظمة، إن عناصر «مجاهدين خلق» شنوا هجمات أدت إلى مقتل إيرانيين وجنود أميركيين ومدنيين من السبعينات وحتى 2001. وأكدت الوزارة «كما قالت وزيرة الخارجية من قبل ونظرا للجهود لنقل سكان معسكر أشرف إلى معسكر الحرية (ليبرتي) سيكون تعاون مجاهدين خلق في إغلاق معسكر أشرف بنجاح وسلام عاملا أساسيا في البت في وضع المنظمة».
وكان نظام صدام حسين سمح للمنظمة بالإقامة في الموقع لحملها على مساندته في محاربة النظام الإيراني خلال الحرب (1980 - 1988). وجرد المعسكر من أسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في 2003. وتولى الأميركيون آنذاك أمن المعسكر، قبل أن يسلموا العراقيين هذه المهمة في 2010.
وفي أبريل (نيسان)، شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر أسفر عن مقتل 34 شخصا وأكثر من 300 جريح.
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,519,115

عدد الزوار: 6,953,573

المتواجدون الآن: 55